logo
وعود كلامية دون عقد أي اجتماع حكومة لمناقشة ملف الإعمار: هل يستيقظ نواف سلام؟ (الاخبار)

وعود كلامية دون عقد أي اجتماع حكومة لمناقشة ملف الإعمار: هل يستيقظ نواف سلام؟ (الاخبار)

OTVمنذ 4 أيام
كتبت صحيفة 'الاخبار': قد لا نرى حكومة متخاذله تجاه قضايا شعبها، أكثر من حكومة نواف سلام. وملف إعادة الإعمار هو النموذج الأكثر إمعاناً في التخاذل. ثمة من يقول إنّ امتناع سلام عن التعامل مع هذه القضية، يعكس قراراً سياسياً.
بينما يقف آخرون على الضفّة نفسها ساكتين عن الحق، إلى جانب شامتين بوجع الناس. باستثناء تأليف لجنة وزارية لم تُدعَ إلى جلسة واحدة بعد، فإنّ ملف الإعمار لم يكن حاضراً في جلسات مجلس الوزراء بصورة شبه مطلقة.
حتى أنّ إقرار قانون يتعلّق بإعفاءات للمتضرّرين، يُحسب لحكومة نجيب ميقاتي التي أقرّته أولاً ثم سحبته الحكومة الحالية من المجلس النيابي لإجراء تعديل موضعي عليه.
في آذار الماضي، أقرّت الحكومة إنشاء لجنة وزارية لإعادة الإعمار برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام. وبعد بضعة أشهر أضيف إليها وزيران لتصبح مؤلّفة من الوزراء ياسين جابر، تمارا الزين، جو الصدي، عامر البساط وشارل الحاج. وحتى اللحظة، لم يصدر ما يوحي بأنّ هذه اللجنة اجتمعت أو ناقشت بجدّية أي مسالة متّصلة بإعادة الإعمار.
بل على العكس، بدأت مؤشرات تخاذل حكومية تجاه الملف تظهر في تقاطع مع مواقف سياسية موجّهة ضد حزب الله، وداعية إلى تنفيذ ما يطلبه العدو.
حزب الله كان متدرّجاً في أسقف موقفه من الحكومة، لذا وجّه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، أكثر من دعوة للحكومة، لإطلاق ورشة إعادة الإعمار من التخطيط والتشريع على الأقلّ.
يومها كانت الذريعة أنّ الإعمار يتطلّب أموالاً لا يتوافر منها أي قرش في لبنان، وأنه لا يوجد مانحون «مقبولون دولياً» على استعداد لدفع أي قرش. ظلّ الأمر كذلك، إلى أن عقدت القمة العربية في بغداد في منتصف نيسان الماضي، وأطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مبادرة تتعهّد بتخصيص 25 مليون دولار من العراق لصندوق إعادة إعمار لبنان.
لم يجر تلقّف المبادرة العراقية بالدعم، وظلّت الحجة عدم وجود مانحين خارجيين
كان لافتاً حجم البرودة التي صدرت عن الجانب الرسمي اللبناني تجاه المبادرة العراقية. ليصبح الأمر مفهوماً عندما يتبيّن أنّ الحكومة لم تخصّص جلسة واحدة لإعادة الإعمار. فلم تناقش أي خطّة تجاه كل هذا الدمار. «من أين نبدأ؟
وما هي الأولويات؟ وما طبيعة المشاكل المتوقّعة ربطاً بتجربة 2006؟»، ثم «كيف نصنّف الدمار؟ وما هي أدوار المؤسسات الرسمية مثل التنظيم المدني، وزارة الأشغال، الهيئة العليا، مجلس الجنوب، صندوق المهجرين…؟»، لنصل إلى أسئلة من نوع «أين ذهب أصحاب المنازل المهدومة؟ كيف يعيشون؟»… ثمة الكثير ممّا يجب التفكير به ونقاشه في ظلّ دمار ممتدّ في المناطق بين الجنوب بكل تفريعاته الوسطى والغربية والشرقية، وفي البقاع، والضاحية أيضاً. رغم ذلك لم تجد الحكومة ما يدفع نحو هذا النقاش، ولا حتى من باب الإحصاء. برود مقيت بذريعة غياب التمويل.
في المقابل، حاول حزب الله كسر هذا الجمود عبر زيارات إلى الرؤساء الثلاثة جوزاف عون، نبيه بري، ونواف سلام. حمل الحزب معه صيغة تقوم على أنه في غياب التمويل يمكن تجزئة الملف في إطار الأولويات. فإذا كانت إعادة إعمار المنازل دونها عقبات تمويلية وربما سياسية وعسكرية (ربطاً بما يقوم به العدو)، فهناك ملفات صغيرة لها وزن في العملية وغير مكلفة، ومن أبرزها ملف الترميم الإنشائي.
تبيّن للحزب، بعدما أجرت وحداته المدنية إحصاءً وكشفاً على الأضرار، أنه يمكن بكلفة بسيطة نسبياً، إعادة 7 آلاف أسرة إلى الضاحية الجنوبية بكلفة 37.5 مليون دولار.
ويصل عدد الذين يمكن إعادتهم إلى منازلهم، إذا أضفنا المناطق الأخرى التي طالها الضرر الإنشائي، إلى 20 الف أسرة، بكلفة تقديرية لا تتجاوز 80 مليون دولار.
سلام، كان يتمترس خلف كلام مستغرب أن يصدر عن رئيس الحكومة: «الدولة ما معها مصاري. ما حدا بدو يدفع من برّا». لكنّ الانطباع في اللقاءات أنه كان إيجابياً، بمعنى أن يَعد بالقيام بأمر ما.
حتى أنه بعد الضربة الكبيرة التي طالت الضاحية في عيد الأضحى، أوعز سلام إلى الهيئة العليا للإغاثة للتحرّك والإحصاء بالتعاون مع شركة «آرش» وتبيّن أنّ كلفة إيواء 185 عائلة مع ترميم المباني ستبلغ 5.5 مليون دولار. رغم ذلك لم تدفع الدولة أي قرش حتى في هذا الملف!
في هذا الوقت، كان وزير المال ياسين جابر يقدّم الوعود نفسها. أبدى تجاوباً لفظياً في أكثر من مناسبة، لكنه لم يستطع أن يناقش رئيس الحكومة في تحويل مليوني دولار للهيئة العليا للإغاثة لتغطية إيواء الذين تشرّدوا بعد الضربة الأخيرة على الضاحية.
حتى الآن، سدّد حزب الله أكثر من مليار دولار لنحو 400 ألف أسرة لتغطية الإيواء والترميم إلى جانب بعض أعمال التدعيم الإنشائي، فيما سجّل سلام في أكثر من عشرة لقاءات مع ممثّلين عن حزب الله وعوداً وتجاوباً لم يترجَم أي منها إلى أفعال. قيل لرئيس الحكومة إنّ الحزب حريص على إعادة المهجّرين إلى منازلهم حتى لا يحصل أي تغيير ديموغرافي، لكنه قال لهم «أهلاً بهم في بيروت».
وقيل له إنّ الحكومة دفعت نحو ألفي مليار ليرة للقضاة، ونقلت اعتمادات للطاقة الشمسية أكبر من كلفة تغطية الإيواء عبر الهيئة العليا للإغاثة، وقيل له عن إصدار آلية التعويضات التي يعرضها مجلس الجنوب… قيل له الكثير عن أهمية تلك الملفات الصغيرة، لكنّ الحكومة لم تُظهر إلا تخاذلاً… فهل آن أوان أن يستيقظ نواف سلام وحكومته؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن طرح لإستبدال قوات اليونيفيل... الجنوب أمام مشهد جديد؟
الكشف عن طرح لإستبدال قوات اليونيفيل... الجنوب أمام مشهد جديد؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 40 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الكشف عن طرح لإستبدال قوات اليونيفيل... الجنوب أمام مشهد جديد؟

ليبانون ديبايت" نشر عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني عبر حسابه على منصة "إكس" مقترحًا بإحياء فكرة نشر قوات أميركية وبريطانية وفرنسية في النقاط المحتلة، وربما يتم توسيع هذا الانتشار ليشمل منطقة الجنوب تحت مظلة دولية، بما يُشكّل برأيه مظلّة استقرار دائمة تمنع الاعتداءات والحروب المستقبلية، وقد تكون هذه القوات بديلاً عن "اليونيفيل" في حال فشل التمديد لها. وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت"، شرح البعريني خلفيات هذا الطرح، موضحًا أن "ما دفعني إلى ذلك، هو ارتباط المقترح بالتطورات والأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب، وخصوصًا ما تعرّضت له قوات "اليونيفيل"، التي تُكلّف منذ سنوات مهمة حفظ السلام في لبنان، وقد لعبت دورًا فاعلًا لا يقتصر على الجانب الأمني، بل يشمل أيضًا المساعدة الإنسانية والطبية والخدماتية لأهالي الجنوب على مختلف المستويات". وأضاف: "ما حدث مؤخرًا ترك أثرًا بالغًا لدى الدول المشاركة في قوات اليونيفيل، وهناك مؤشرات سياسية تفيد بوجود استياء أميركي من الوضع القائم، وبحسب المعطيات، فإن هناك تنسيقًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل يعكس رغبة في عدم التجديد لهذه القوات، في حين تواصل فرنسا جهودها للحفاظ على وجودها والتجديد لها. وإذا ما تم التجديد دون عراقيل، فقد يكون ذلك للمرة الأخيرة، نظرًا لاعتبار حزب الله أن هذه القوات تشكّل طرفًا عدائيًا، رغم أنها موجودة في الأساس لحفظ السلام". وتابع البعريني: "التعقيدات كثيرة، وهناك محاولات حثيثة لتعطيل التجديد، إلا أن الرغبة الأوروبية لا تزال تميل إلى ضرورة استمرار وجود اليونيفيل، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة، وبعد صدور القرار 1701، وبالنظر إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب". وردًا على سؤال عمّا إذا كان هذا المقترح يُعيد إلى الأذهان تجربة القوة المتعددة الجنسيات التي دخلت لبنان عقب حرب 1982، والتي اعتُبرت حينها شكلاً من أشكال الاحتلال، قال البعريني: "المقترح، في حال تبنّيه، سيكون تحت غطاء ورعاية دولية من مجلس الأمن، وليس بشكل منفرد، وهو طرح كان قيد النقاش، وشاركت فرنسا في هذه النقاشات وأبدت دعمها للسير به". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

برّاك في المهمة الأخيرة... و"الحزب" انتصر؟
برّاك في المهمة الأخيرة... و"الحزب" انتصر؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

برّاك في المهمة الأخيرة... و"الحزب" انتصر؟

وضعت الولايات المتحدة الأميركية عبر موفدها توم برّاك لبنان أمام الفرصة الأخيرة. لكّن الأجواء التي رافقت لقاءاته في اليوم الأوّل من زيارته وُصفت بغير المريحة، وما رشح يؤكّد التفاوت بين موقف الدولة اللبنانية بسحب السلاح ومراوغة "حزب الله" في محاولة منه لتحصيل مكاسب. من الشكل إلى المواقف، حملت زيارة برّاك الكثير من التأويلات والقراءات والاستنتاجات. تكلّم الموفد الأميركي بكثير من الدبلوماسية، ورأى المحلّل السياسي والصحافي وجدي العريضي في كلامه "رسائل بالجملة والمفرّق أكان للبنان الرسمي أم لـ"حزب الله"، وعلى المعنيين أن يتلقفوا هذه الرسائل". كان واضحًا كلام برّاك لناحية مسؤولية الدولة اللبنانية بسحب سلاح "حزب الله" الذي تُصنّفه الولايات المتحدة بالإرهابي وأنّ واشنطن لن تُرغم إسرائيل على القيام بأي شيء. وهنا توقّف العريضي، في حديث لموقع mtv، معتبرًا أنّ "كلام برّاك أدرجه البعض في خانة الضغط على الدولة رغم اطّلاع واشنطن على أجواء الحوار الذي يجريه رئيس الجمهورية مع "حزب الله" وما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وهنا المفصل الأساسي بتأخّر اللقاء بين برّاك وبرّي إلى اليوم ليحصل على جواب من الحزب". وعن سبب مناورة "حزب الله" وإطالة موعد اللقاء بين الرجلين في عين التينة إلى اليوم التالي من لقائه رئيسي الجمهورية والحكومة، أشار العريضي إلى أنّ "ذلك يعود إلى رغبة "حزب الله" في الحصول على نتيجة بوقف إطلاق النار لأسبوعين أو أكثر ومن ثمّ انسحاب إسرائيل من بعض النقاط التي احتلتها ليقول الحزب إنّه انتصر في مفاوضاته وسلّم سلاحه بعدما أملى شروطه على إسرائيل"، مضيفًا: "هذا ما يريده "الحزب" لإعادة الثقة مع بيئته الحاضنة خصوصًا أنّ مسيرة إعادة الإعمار لم تنطلق ولن تنطلق قبل تسليم السلاح". غادر برّاك عين التينة من دون الإدلاء بتصريح والتقطت عدسات الكاميرات ردًّا سريعًا منه على أسئلة الصحافيين حول أجواء اللقاء مع برّي، فأجاب: "كان جيّدًا، كل شيء يتقدّم ويجب أن تتحلوا بالأمل، والهدف الوصول إلى الاستقرار في المنطقة". رغم كلّ هذا الكلام لا يزال الغموض سيّد الموقف، وما دار بين برّي وبرّاك وحقيقة المواقف لم تخرج إلى العلن خصوصًا في ما يتعلّق بموقف "حزب الله". ويلفت العريضي إلى أنّ "ما قاله برّاك بعد لقائه برّي إنّما يصبّ في إطار كلّ المواقف التي سبق وأطلقها بمعنى استعمال الديبلوماسية للتأكيد على الإيجابيات، وسيتبيّن في الأيّام المقبلة ما إذا كان "حزب الله" أعطى جوابًا واضحًا حول تسليم سلاحه". يختصر العريضي زيارة برّاك بعنوان "الديبلوماسية والتحذيرات"، مردفًا: "لم تحقق الزيارة أي من النتائج التي يصبو إليها اللبنانيون، فلا معطيات باقتراب توقيع اتفاق بتسليم "حزب الله" سلاحه كونه قد يتعذّر بما يحصل في سوريا ووجود إرهابيين للإبقاء على سلاحه لكن أوساط واشنطن أكّدت في هذا الإطار فصل الملف اللبناني عمّا يحصل في سوريا". تنحصر مهمة صديق الرئيس الأميركي، توم برّاك، في ملف السلاح التي قد تكون الأخيرة له قبل ابتعاده عن المشهد. إلى ذلك يهتمّ ترامب بالملف اللبناني شخصيًّا وموقف الإدارة الأميركية واضح، وكلّ المعطيات حتى الساعة تؤكّد المؤكّد: لبنان في موقف صعب ومعقّد. مريم حرب خاص موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الكتائب اللبنانية تدعو إلى تحصين المؤسسات وتسليم السلاح غير الشرعي للدولة
الكتائب اللبنانية تدعو إلى تحصين المؤسسات وتسليم السلاح غير الشرعي للدولة

سيدر نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيدر نيوز

الكتائب اللبنانية تدعو إلى تحصين المؤسسات وتسليم السلاح غير الشرعي للدولة

ناشد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية، في بيان صدر بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب سامي الجميل، القوى السياسية كافة إلى تحصين المؤسسات الدستورية، محذرًا من مخاطر استمرار السلاح غير الشرعي خارج سلطة الدولة وتأثير ذلك على الوحدة الوطنية وتنامي التطرف وضرب المؤسسات. الكتائب اللبنانية تطالب بحصر السلاح بالدولة شدد البيان على أن كل السلاح، من دون استثناء، يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية، داعيًا القوات المسلحة الشرعية إلى التشدد في ضبط الحدود وفرض الأمن والقانون بالتساوي بين جميع المناطق والمجموعات. كما دعا الحزب «حزب الله» إلى تسليم سلاحه فورًا ومن دون شروط والانخراط في مشروع إعادة تكوين المؤسسات وفقا للدستور. ورشة مصالحة وطنية وتطوير النظام السياسي وأكدت الكتائب اللبنانية ضرورة استكمال مشروع الدولة القوية بتحصين سلطتها وبسط سيادتها دون منازع، تمهيدًا لإطلاق ورشة مصالحة وطنية ومصارحة تاريخية والنقاش في سبل تطوير النظام السياسي نحو مزيد من التوازن والاستقرار. التطورات السورية: التعازي والدعوة لحماية لبنان ٩أعرب المكتب السياسي عن أسفه العميق لسقوط ضحايا أبرياء في سوريا في ضوء الأحداث الدامية الأخيرة، مقدمًا التعازي لعائلاتهم، ومؤكدًا ضرورة حماية لبنان من تداعيات هذه الأحداث الطائفية المقلقة وتعزيز منطق الدولة والاستقرار الداخلي. الانتخابات والاصلاحات: تمسك بحقوق المغتربين واستقلالية القضاء وجددت الكتائب اللبنانية تمسكها بحق اللبنانيين غير المقيمين في انتخاب كامل أعضاء مجلس النواب، لا حصر تمثيلهم بستة مقاعد فقط، داعية اللجنة النيابية الفرعية إلى الإسراع بحسم هذا النقاش. كما دعت لجنة الإدارة والعدل إلى تسريع مناقشة مشروع قانون استقلالية القضاء تمهيدًا لإقراره لما له من أثر على الإصلاحات واستعادة ثقة المجتمع الدولي. 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store