أحدث الأخبار مع #Skytrax


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
65 شركة طيران تتعامل مع مطار بيروت... هل هو رقم جيّد مقارنةً بمطارات المنطقة؟
شملت موجة التعيينات والتغييرات في إدارات الدولة التي بدأت بعيد تشكيل حكومة الرئيس نواف سلام تعيين شخصين جديدين في أعلى منصبين في مطار بيروت الدولي الذي عانى الأمرّين في الحرب والأشهر التي تلتها، إذ أوقفت كل شركات الطيران ملاحتها الجوية في الحرب لتعود تدريجاً بعد قرار وقف إطلاق النار. تعيين كل من المهندس كمال ناصر الدين رئيساً للمطار والمهندس أمين جابر مديراً عاماً وُضع حينذاك في خانة تحسين المطار وتطويره، وفعلاً استُحدثت في المطار بعد أسابيع من تعيينهما بوابات رقمية، لكن على الرغم من ذلك يبقى تصنيف مطار رفيق الحريري الدولي الحالي عند ثلاث نجوم (وهو تقييم وسطي) وفقاً لتقييمات شركة Skytrax، وهي مؤسسة عالمية متخصصة في تصنيف جودة المطارات وشركات الطيران. هذا التصنيف يأخذ في الاعتبار أموراً ومعايير عدة، منها عدد الشركات التي تتعامل مع المطار المصنّف، ووفق الموقع الرسمي لمطار رفيق الحريري الدولي فإن حوالي 65 شركة طيران تسمح لطائراتها بالتجوال في الجوّ اللبناني والهبوط في مطار لبنان الأوحد (وهو العدد نفسه الذي كان قبل الحرب). وإذا ما أردنا مقارنة عدد هذه الشركات بمطارات عربية يتبيّن أنه جيد نوعاً ما، فعلى سبيل المثال نحو 60 شركة طيران تتعامل مع مطار عبد العزيز في السعودية وما يقارب الـ75 شركة تهبط في مدرجات مطار القاهرة الدولي بينما تسيّر 105 شركات رحلاتها إلى مطار دبي الدولي في الإمارات، وهو من أبرز مطارات المنطقة. معايير التقييم تنسحب أيضاً على تقييم تجربة المسافرين في المطار، من آلية الـCheck in مروراً بالنظافة وصولاً إلى السوق الحرة وتجربة التسوّق فيها، عدا عن إجراءات الأمن داخل المطار ووجوده في بقعة جغرافية غير مهددة، لذلك لن يكون من السهل أن يحصل مطار بيروت الدولي على تصنيف مرتفع عن ثلاث نجوم قبل مرور سنين من الهدوء الأمني في محيط المطار، مع الذكر أن الغارات التي تحصل بين الحين والآخر على الضاحية تُعدّ بالنسبة إلى شركات التقييم تهديداً لمحيط المطار خصوصاً أنها لا تبعد كثيراً عن الطرقات الرئيسية المؤدّية إلى المطار.


زاوية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الخطوط السعودية تدشن صالتها الجديدة في مطار هيثرو بلندن
دشن معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم العُمر صالة "السعودية" الجديدة في الصالة 4 بمطار هيثرو في لندن والتي ستوفر خدمات فاخرة ومصممة للارتقاء بتجربة ضيوفها لدرجتي الأولى والأعمال، بالإضافة إلى حاملي عضوية الفرسان الذهبية. وتتميز الصالة الجديدة بلمسات الضيافة الأصيلة المستوحاة من الهوية الوطنية عبر تقديم القهوة السعودية وأجود أنواع التمور، كما تتوافر قائمة متنوعة من الأطعمة الدولية، إلى جانب منطقة كبار الشخصيات التي توفر قائمة معدّة حسب الطلب وخدمة المساعد الشخصي. كما تتوفر تجربة تقديم الشاي البريطاني المميز، ويضاف إلى ذلك أجنحة للاستراحة والاستحمام مع مستلزمات فاخرة وكذلك منطقة مخصصة للصلاة وأخرى للأعمال تم تجهيزها بمقاعد وأجهزة حاسب وخدمة الإنترنت، كما صُممت الصالة بمنحوتات فنية وإضاءات تضيف لمسة من الفخامة. وأكد رئيس قسم تجربة الضيف في الخطوط السعودية روسين ديميتروف أن افتتاح الصالة الجديدة يجسد التزام "السعودية" بتقديم تجربة سفر استثنائية تعكس أصالة الضيافة السعودية مضيفاً أنها توفر مساحة تجمع بين الراحة والفخامة، لنقدم من خلالها تجربة سفر عالمية المستوى. ويُعد افتتاح صالة "السعودية" في مطار لندن خطوةً استراتيجيةً ضمن مساعيها الرامية إلى الارتقاء بتجربة الضيف، وتوفير تجربة سفر مُتميزة، وامتداداً لمشاريعها التطويرية في مختلف المواقع والتي تشمل تحديث المقاعد، وتوفير شاشات ترفيه متطورة، وخدمة إنترنت عالية السرعة على متن أسطولها. نبذة عن السعودية: الخطوط السعودية (السعودية) هي الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية. تأسست في عام 1945، وتعد إحدى أكبر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط. واستثمرت بشكلٍ كبيرٍ مؤخراً في أسطول طائراتها الذي يعد ضمن أحدث أساطيل الطائرات في العالم، والذي يطير حالياً إلى أكثر من 100 وجهة في 4 قارات؛ من بينها 28 وجهة داخلية. "السعودية" هي عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) والاتحاد العربي للنقل الجوي (آكو)، وعضوٌ في تحالف سكاي تيم، ثاني أكبر تحالفات شركات الطيران منذ العام 2012م وحظيت "السعودية" مؤخرًا على جائزة "شركة الطيران عالمية المستوى 2025" للعام الرابع على التوالي من جوائز رابطة تجارب المسافرين الجويين أبكس (APEX). كما ارتقت "السعودية" 11 مرتبة في تصنيف شركات الطيران العالمية لعام 2023 حسب تصنيف Skytrax، وتعد من أفضل عشر شركات طيران في العالم انضباطا في مواعيد رحلاتها وفق تقرير موقع Cirium. لمزيد من المعلومات حول الخطوط السعودية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني -انتهى-


جريدة الرؤية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
142.6 مليون ريال إيرادات "مطارات عمان" الإجمالية.. و51% نموا في الأرباح التشغيلية لـ"الطيران العماني"
◄ المعولي يؤكد أهمية التعاون المتكامل بين الشركتين لرفع كفاءة الخدمات وتعزيز التنافسية ◄ استثمار 15 مليون ريال لدعم المتضررين من موظفي الطيران العماني ◄ رفع نسبة التعمين في الطيران العماني إلى 79.4% ◄ 23.5 مليون ريال صافي الأرباح التشغيلية لمطارات عمان الرؤية- سارة العبرية أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس مجلس إدارة "مطارات عُمان" و"الطيران العُماني"، أهمية التعاون المتكامل بين الشركتين، عبر رؤية موحدة قائمة على الابتكار والاستدامة والربط العالمي، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات وتعزيز التنافسية الإقليمية والدولية للسلطنة. جاء ذلك خلال لقاء صحفي مشترك نظمته شركتا مطارات عُمان والطيران العُماني في فندق إنتركونتيننتال - مسقط، برعاية معالي الوزير لاستعراض أبرز إنجازات عام 2024، وتسليط الضوء على خطة التحول الاستراتيجي والخطوات المستقبلية لتحقيق نمو مستدام. وشهد اللقاء حضورًا رسميًا وإعلاميًا رفيعًا، إضافة إلى ممثلي الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين، تحت شعار "عُمان سماء واحدة"، والذي يعكس التوجه الوطني نحو تكامل الجهود بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الطيران لتحقيق رؤية "عُمان 2040". الطيران العماني وحققت شركة الطيران العماني نموا بنسبة 51% في الأرباح التشغيلية، كما حققت منذ عام 2023 إنجازًا بارزًا في جمع التمويل دون ضمانات سيادية، وهو ما يؤكد الثقة المتزايدة في توجهها. وتضمنت إنجازات الشركة نقل أكثر من 5.4 مليون مسافر خلال عام 2024، وتسجيل 19.4 مليار كيلومتر مقعد متاح (ASK)، ورفع معدل المسافرين على الرحلات المباشرة ليصل إلى 40% من إجمالي حركة المسافرين وبزيادة تصل إلى 27% مقارنة بعام 2019، وتحقيق نسبة التزام بالمواعيد بلغت 92%، وبيع 13 طائرة فائضة لتعزيز شبكة الوجهات. ولضمان توازن مسيرتها نحو الربحية على المدى الطويل مع التزامها الراسخ برعاية موظفيها، استثمرت الشركة 15 مليون ريال عُماني لدعم المتضررين وتوفير الأمن المالي لهم، وفي الوقت نفسه، ونظرا لتقليص القوى العاملة الوافدة بمقدار 487 موظفاً ليحل محلهم موظفون عمانيون، رفعت الشركة نسبة التعمين إلى 79.4% مقارنةً بـ74.8% في عام 2023، مما يعكس التزامها بتطوير الكفاءات العُمانية والسعي نحو تمكينها وضمان استمرار دورها في رسم مستقبل الشركة. وحتى الآن، من بين 415 موظفًا فائضًا عن الحاجة، تم إعادة تسكين 74 موظفًا بنجاح داخل الشركة، وعُرضت 87 وظيفة أخرى داخل منظومة شركات القطاع، بينما اختار 293 موظفًا الحصول على حزمة الاستقالة الطوعية تتراوح مدتها بين 12 و24 شهرًا. وتواصل الشركة بالتعاون مع وزارة العمل والاتحاد العام للعمال إيجاد الحلول المناسبة للموظفين المتبقين الذين لم يختاروا أيًا من الخيارات المطروحة. وأضافت الشركة وجهة جديدة إلى روما، وعززت خدماتها إلى وجهات رئيسية، وحققت تصنيفات عالمية بارزة من مؤسسات مثل Cirium وOAG، إلى جانب حصولها على جوائز مرموقة مثل Apex World Class وSkytrax عن أفضل طاقم طيران وأكثر المقاعد راحة. مطارات عُمان وبعدما أطلقت "مطارات عمان" خطة تحول طموحه في سبتمبر ٢٠٢٤ تستند الي إعادة ترتيب الأولويات وتبني حلول تقنية مبتكرة، حققت الشركة نموا بنسبة 17.3% في حركة مطار صلالة مقارنة بعام 2019، وزيادة أعداد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بنسبة تتجاوز 3% إلى 12.9 مليون مسافر، وإيرادات تشغيلية بلغت 114.5 مليون ريال وإجمالية 142.6 مليون ريال، إلى جانب أعلى أرباح تشغيلية منذ التأسيس بنسبة تتجاوز 43%، وصافي أرباح بقيمة 23.5 مليون ريال بزيادة تتجاوز 15%، بالإضافة إلى زيادة عوائد المساهمين بنسبة 33%، وفي إطار دعم الكفاءات الوطنية، تم توظيف 357 عمانيًا ضمن خطط التعمين، واستيعاب 227 موظفًا من مزودي خدمات سابقين، وطرح 71 فرصة عمل للمتأثرين من إعادة هيكلة "الطيران العُماني"، كما حصلت الشركة على جوائز إقليمية مرموقة من مجلس المطارات العالم، ووقعت اتفاقية لتشغيل مطار كربلاء الدولي، مؤكدة توسعها الإقليمي. وفي تصريحات إعلامية، قال معالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "نأمل أن نصل خلال السنتين القادمتين إلى مرحلة التوازن المالي بتحقيق أرباح تشغيلية تغطي الخسائر الصافية، ففي عام 2022 بلغت الخسائر الصافية 287 مليون ريال وانخفضت إلى 184 مليون ريال في عام 2024، كما أنه رغم خفض عدد الطائرات بنسبة 33% من إجمالي الأسطول، إلا أن عدد المسافرين على متن الطيران العُماني انخفض بنسبة 13% فقط، في حين ارتفع عدد السياح القادمين إلى السلطنة بنسبة جيدة في 2024". وحول الاتفاقية الخاصة بتشغيل مطار كربلاء، قال معاليه: "هذه أول تجربة لنا في تشغيل مطار خارج سلطنة عُمان، وقد جاءت بعد دراسات معمّقة، وتم الاتفاق مع الجانب العراقي على مراحل تنفيذ المشروع؛ حيث تستغرق المرحلة الأولى نحو 15 شهراً، وهذا التوسع الخارجي يمثل أفضل فرصة لنمو الإيرادات مقارنة بالاعتماد فقط على العمليات المحلية". رؤية موحدة وخطة تحول خمسية وأعلنت الشركتان عن بدء تنفيذ خطة تحول خمسية في يناير ٢٠٢٥، تتضمن زيادة وتحسين الأداء التجاري، ودعم الناقل الوطني وتوسيع شبكة الوجهات، ترشيد التكاليف التشغيلية عبر كفاءة العقود والوظائف. ومن أبرز مبادرات الخطة: برنامج "The Runway Incubator" لدعم الابتكار والشركات الناشئة، وتطوير الخدمات الرقمية وتبني التوأم الرقمي وتكنولوجياWiFi 7، وتعزيز الشراكات الدولية ورفع كفاءة تجربة المسافر. وفي ختام المؤتمر، أكد الجانبان التزامهما المشترك بتحقيق أهداف النمو المستدام، وتفعيل الشراكات وتعزيز الابتكار، بما يخدم طموحات السلطنة في أن تصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا ضمن رؤية "عُمان 2040".


عكاظ
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
هل جوائز الطيران للبيع ؟
هذا الأسبوع تصدّرت أخبار فوز بعض المطارات وشركات الطيران بجوائز عالمية، عناوين وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية، وكالعادة صاحبت هذه الأخبار ردود فعل متنوعة بين الإشادة والتشكيك، بل وصلت أحيانًا إلى اتهامات صريحة أو مبطنة بأن بعض الجوائز تم «شراؤها» أو التأثير على نتائجها بطرق تفتقد الشفافية. هذا الجدل الدائم يفتح الباب للتساؤل حول مدى مصداقية بعض الجوائز العالمية في قطاع الطيران، وهل هي فعلًا تعكس جودة الخدمات، أم أنها تُمنح بناءً على مصالح معينة؟ يعرف الجميع أن هناك العديد من الجوائز التي تُمنح في مجال الطيران، منها ما تصدره منظمات معترف بها وذات سمعة قوية، مثل جوائز Skytrax الشهيرة؛ التي تستند إلى استطلاعات رأي واسعة بين المسافرين حول العالم، وتشمل تقييم تجربة السفر بشكل شامل من حيث الراحة، النظافة، الخدمات، التعامل مع الركاب، والطعام، وغيرها. وهناك أيضًا جوائز ACI (مجلس المطارات الدولي)؛ التي تعتمد على استطلاعات رأي تُجرى على المسافرين داخل المطارات لحظة تجربتهم الفعلية، الأمر الذي يعطيها قدرًا من الواقعية والمصداقية. في جانب آخر، توجد جوائز تُمنح من قبل مؤسسات إعلامية أو تسويقية، وغالبًا ما تكون جزءًا من حزمة دعائية تشمل المشاركة في فعاليات معينة أو دفع رسوم اشتراك، من هنا تبدأ التحفظات أو الشكوك. معايير التقييم تختلف حسب الجهة المانحة، فبعض الجوائز تركّز على تجربة الركاب فقط، وأخرى تتعلّق بالابتكار والاستدامة البيئية، أو الأداء المالي، وبعض الجوائز يُقيَّم فيها الأداء التشغيلي والانضباط الزمني للرحلات، بينما تعتمد أخرى على مدى رضا الموظفين أو جودة صالات الانتظار والخدمات الأرضية، بالتالي تكون المعايير نفسها قابلة للتأويل أو التأثير بحسب الجهة التي تُعد التقرير، خصوصًا إذا كانت هناك مصالح تجارية متبادلة. المشكلة لا تنحصر فقط في آلية التقييم، بل تتعداها إلى المبالغة في استخدام هذه الجوائز بعد الفوز بها، فبعض الشركات تستخدمها كأداة دعائية، سواء كانت الجائزة مُنحت بناء على استحقاق حقيقي أم لا، وهذا ما يجعل الجمهور (خاصةً في عصرنا الرقمي الذي تتوفر فيه المعلومات بسرعة) أكثر قدرة على التمييز، ما يقلل من تأثير الجائزة إذا شعُر المتلقي بعدم شفافيتها. في الواقع، لا يمكن القول إن جميع الجوائز تُشترى أو تفتقر إلى المصداقية، فهناك جهات ما زالت تحافظ على نزاهتها وتخضع معاييرها للتدقيق والمراجعة المستمرة. لكن في المقابل، توجد أيضًا جوائز تُمنح بناء على اتفاقيات تجارية، أو تكون مشروطة بحضور حفلات بمقابل أو إعلانات مدفوعة ضمن حزمة تسويقية متكاملة. لذا، يظل من المهم النظر إلى الجوائز كعامل مكمّل وليس كعنصر وحيد لتقييم جودة الخدمة؛ لأن الحكم الحقيقي يأتي من تجارب المسافرين الفعلية، ومدى التزام الشركة أو المطار بالمعايير على أرض الواقع، لا بما يُعلن عنه في المناسبات الاحتفالية؛ لأن من رأى ليس كمن سمع والتجربة خير برهان. أخبار ذات صلة


أخبار مصر
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
ما هو أفضل مطار في العالم خلال 2025؟
في وقت يُنظر فيه إلى قضاء الوقت في المطارات على أنه عبء ثقيل إلى درجة ظهور ترند على 'تيك توك' يوثق محاولات المسافرين عبور المطارات بأقصى سرعة ممكنة يبرز مطار تشانغي في سنغافورة كاستثناء مبهر، حيث تم تتويجه مؤخراً بلقب أفضل مطار في العالم للمرة الثالثة عشرة، وفق تصنيف مؤسسة Skytrax العالمية المتخصصة في تقييم النقل الجوي.مطار أم وجهة سياحية؟ تشانغي ليس مجرد محطة عبور، بل وجهة سياحية بحد ذاتها، إذ يمكن للمسافرين تسجيل دخولهم مبكراً وتسليم حقائبهم قبل موعد الرحلة بـ48 ساعة، ما يتيح لهم الاستمتاع بمرافق المطار وكأنهم في عطلة.وأبرز ما يجذب الزوار هو مول 'جيويل' الضخم المؤلف من 10 طوابق، والذي استقطب 80 مليون زائر في عام 2024، بالإضافة إلى الحدائق الداخلية المتنوعة، ومركز الفراشات، وأهمها 'شلال المطر' الذي يبلغ ارتفاعه 40 متراً، ويُعد الأكبر من نوعه في العالم.يضم المطار أيضاً مجموعة من الفنادق والمنتجعات الصحية، ومعارض فنية، ومتحف، وسينما، بل وحتى منتزه ديناصورات، مما يجعله وجهة متكاملة للترفيه والراحة.جوائز إضافيةفي حفل جوائز المطارات العالمية الذي أُقيم في مدريد بتاريخ 9 أبريل نيسان، حصل تشانغي على عدة أوسمة، منها:أفضل مطار من حيث جودة الطعام عالمياًأفضل دورات مياه في مطارأفضل مطار في قارة آسياتستثمر سنغافورة أكثر من ملياري دولار خلال السنوات الست المقبلة لتحسين مرافق المطار وخدماته، كما يجري العمل حالياً على بناء صالة خامسة من المتوقع افتتاحها في ثلاثينيات هذا القرن، ما يعزز مكانة تشانغي كمطار المستقبل.هيمنة آسيويةحلّ مطار حمد الدولي في قطر في المرتبة الثانية عالمياً ضمن تصنيف 'سكاي تراكس' لأفضل مطارات العالم، بعد استبيان شمل مسافرين في 565 مطاراً حول العالم. ويُعدّ المطار من بين أكثر مراكز الطيران فخامة في العالم، وتميّز هذا العام بحصده جائزتَي أفضل تجربة تسوق في المطارات وأفضل مطار في الشرق الأوسط.وواصلت آسيا بسط هيمنتها على التصنيف العالمي، إذ جاءت أربعة مطارات آسيوية في المراتب من الثالثة إلى السادسة، ما يؤكد تفوق المنطقة على نظيراتها في أميركا الشمالية وأوروبا من حيث جودة الخدمات وتجربة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه