#أحدث الأخبار مع #TerminalHighAltitudeAreaDefenseشهارة نت١٠-٠٥-٢٠٢٥علومشهارة نتخبير عسكري يكشف سبب فشل منظومة الدفاع الأمريكية 'ثاد' في اعتراض صواريخ اليمنشهارة نت – متابعات خاصة كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري عن سبب فشل منظومة 'ثاد' الامريكي في حماية اسرائيل. وأوضح الدويري أن منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية 'ثاد' (THAAD – Terminal High Altitude Area Defense) تُعد من أرقى وأحدث ما توصلت إليه الصناعات العسكرية الأمريكية في مجال الدفاع الجوي، وتتميز بتقنياتها المتقدمة وقدراتها الفريدة في اعتراض الصواريخ الباليستية. وأشار إلى أن هذه المنظومة تُعتبر استثماراً استراتيجياً طويل المدى، نظراً لما توفره من قدرات نوعية في مواجهة التهديدات الجوية على ارتفاعات ومسافات بعيدة. وبيّن اللواء الدويري، في حديثه لقناة 'الجزيرة'، أن منظومة 'ثاد' هي نتاج تعاون بين عدة شركات أمريكية كبرى متخصصة في الصناعات الدفاعية، على رأسها شركة 'لوكهيد مارتن'، وتُعد بمثابة قمة التكنولوجيا العسكرية في مجال اعتراض الصواريخ. وقد جرى تصنيع أعداد محدودة منها، وبيعت إلى دول مختارة ذات علاقات استراتيجية وثيقة بالولايات المتحدة، نظراً لحساسية المنظومة وقيمتها التقنية العالية. ومن بين أبرز خصائص 'ثاد'، كما أوضح الدويري، أنها لا تستخدم رأساً متفجراً لتدمير الهدف، بل تعتمد على مبدأ الطاقة الحركية أو 'الضرب الصادم' (hit-to-kill)، وهو ما يجعلها أكثر دقة وفعالية في تحييد التهديدات. فعندما يقترب صاروخ 'ثاد' من الهدف المعادي، فإنه يقوم بتدميره عبر الاصطدام المباشر به، دون الحاجة إلى تفجير، مما يقلل من احتمالات إصابة الأهداف المجاورة أو التسبب بأضرار جانبية. وأضاف أن هذه المنظومة مزودة بمستشعرات متطورة جداً، إلى جانب حاسوب عالي الأداء قادر على تحليل البيانات الفورية والتمييز بين الأهداف الحقيقية والخداعية أو الزائفة، وهو ما يمنحها دقة فائقة في تحديد الهدف والتعامل معه بسرعة وفعالية. ولفت إلى أن منظومة 'ثاد' صممت لتكون جزءاً من شبكة دفاعية متعددة الطبقات، تُكمل عمل منظومات أخرى مثل 'باتريوت'، وتوفر حماية ضد الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية وفي المرحلة الأخيرة من مسارها، ما يجعلها عنصراً أساسياً في الدفاع عن المدن والبنى التحتية الحيوية ضد الهجمات بعيدة المدى. كما أن مدى الرادار في 'ثاد' يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر. وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ 'ثاد' 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هو ضعف الصاروخ الأمريكي. مقالات ذات صلة
شهارة نت١٠-٠٥-٢٠٢٥علومشهارة نتخبير عسكري يكشف سبب فشل منظومة الدفاع الأمريكية 'ثاد' في اعتراض صواريخ اليمنشهارة نت – متابعات خاصة كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري عن سبب فشل منظومة 'ثاد' الامريكي في حماية اسرائيل. وأوضح الدويري أن منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية 'ثاد' (THAAD – Terminal High Altitude Area Defense) تُعد من أرقى وأحدث ما توصلت إليه الصناعات العسكرية الأمريكية في مجال الدفاع الجوي، وتتميز بتقنياتها المتقدمة وقدراتها الفريدة في اعتراض الصواريخ الباليستية. وأشار إلى أن هذه المنظومة تُعتبر استثماراً استراتيجياً طويل المدى، نظراً لما توفره من قدرات نوعية في مواجهة التهديدات الجوية على ارتفاعات ومسافات بعيدة. وبيّن اللواء الدويري، في حديثه لقناة 'الجزيرة'، أن منظومة 'ثاد' هي نتاج تعاون بين عدة شركات أمريكية كبرى متخصصة في الصناعات الدفاعية، على رأسها شركة 'لوكهيد مارتن'، وتُعد بمثابة قمة التكنولوجيا العسكرية في مجال اعتراض الصواريخ. وقد جرى تصنيع أعداد محدودة منها، وبيعت إلى دول مختارة ذات علاقات استراتيجية وثيقة بالولايات المتحدة، نظراً لحساسية المنظومة وقيمتها التقنية العالية. ومن بين أبرز خصائص 'ثاد'، كما أوضح الدويري، أنها لا تستخدم رأساً متفجراً لتدمير الهدف، بل تعتمد على مبدأ الطاقة الحركية أو 'الضرب الصادم' (hit-to-kill)، وهو ما يجعلها أكثر دقة وفعالية في تحييد التهديدات. فعندما يقترب صاروخ 'ثاد' من الهدف المعادي، فإنه يقوم بتدميره عبر الاصطدام المباشر به، دون الحاجة إلى تفجير، مما يقلل من احتمالات إصابة الأهداف المجاورة أو التسبب بأضرار جانبية. وأضاف أن هذه المنظومة مزودة بمستشعرات متطورة جداً، إلى جانب حاسوب عالي الأداء قادر على تحليل البيانات الفورية والتمييز بين الأهداف الحقيقية والخداعية أو الزائفة، وهو ما يمنحها دقة فائقة في تحديد الهدف والتعامل معه بسرعة وفعالية. ولفت إلى أن منظومة 'ثاد' صممت لتكون جزءاً من شبكة دفاعية متعددة الطبقات، تُكمل عمل منظومات أخرى مثل 'باتريوت'، وتوفر حماية ضد الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية وفي المرحلة الأخيرة من مسارها، ما يجعلها عنصراً أساسياً في الدفاع عن المدن والبنى التحتية الحيوية ضد الهجمات بعيدة المدى. كما أن مدى الرادار في 'ثاد' يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر. وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ 'ثاد' 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هو ضعف الصاروخ الأمريكي. مقالات ذات صلة