أحدث الأخبار مع #«أمكلثوم»،


المدينة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
أسرة «أم كلثوم» تقاضي مَن نشر فيديو لها عبر «لويجز»
أصدرت أسرة المطربة المصريَّة الرَّاحلة «أم كلثوم»، بيانًا أكَّدت فيه، أنَّ أم كلثوم تميَّزت بتقديمها لونًا غنائيًّا خاصًّا، جعلها تتربَّع على عرش النجوميَّة على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهويَّة، من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء «كوكب الشرق» لونًا غنائيًّا آخرَ، وهي تغنِّي لمطرب الراب المصري «ويجز».من ناحيتها، علَّقت «جيهان»، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً -في تصريحات صحافيَّة-: «شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز، استخدام هذه الفيديوهات يدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت باحترامها، ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونيَّة في حالة تكرار هذا الأمر مرَّة أخرى». وفقًا لـ»القاهرة 24».وكانت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، قد انتشرت في الفترة الأخيرة وهي تغنِّي لويجز بالذكاء الاصطناعيِّ، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرَّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكَّدت الأسرة أنَّ «كوكب الشرق» تميَّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفنِّي المشرِّف.


الشرق الأوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«الست»... الوجه الآخر
هذه الدورة من مهرجان «أسوان السينمائي» تحمل اسم وصورة «الست»، احتفالاً بـ«اليوبيل الذهبي»؛ 50 عاماً على رحيل «كوكب الشرق». أشارك مساء اليوم في ندوة عنوانها: «الوجه الآخر للست»، تتناول الكثير من المناطق الشائكة والمسكوت عنها. ارتبطت أم كلثوم، ولا تزال، بالعديد من الحكايات، القسط الأكبر منها مختلق. أحد الصحافيين أجرى حواراً مع الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن قبل رحيله بأيام. محفوظ كاتب مسلسل «أم كلثوم»، بطولة صابرين. أشار محفوظ إلى مشروعه القادم قائلاً إنه يعد جزءاً ثانياً من المسلسل عن أبناء أم كلثوم. الكل يعرف أن «الست» لم تنجب، بينما الخيال الدرامي يسمح للكاتب بتلك الشطحة. وانتشر هذا التسجيل، وتعاملت معه العديد من وسائل الإعلام باعتباره حقيقة. المعروف أن أم كلثوم من أكثر الشخصيات تحفظاً في الحديث عن حياتها الشخصية. مثلاً أثناء إعداد الكاتب سعد الدين وهبة سيناريو فيلم «ثومة»، إخراج يوسف شاهين الذي كان يصطحب الكاميرا لتصويرها في عدد من الحفلات التي أقامتها في النصف الثاني من الستينات، إلا أن المشروع توقف مع رحيل عبد الناصر؛ رفضت أم كلثوم أن يتطرق السيناريو إلى حياتها العاطفية، ولم تتحدث قَطّ عن الرجال الذين أحبوها أو أحبتهم. اعتبرت أن هذا الشرط نهائي، ولا يجوز التفاوض بشأنه، وقالت: «وأنا عايشة لن أسمح، بعد رحيلي افعلوا ما شئتم». أم كلثوم في زمن السادات تراجعت سطوتها التي كانت تستمدها من الحفاوة والحماية التي وفرها لها «ناصر». والكثير من الوقائع يؤكد ذلك. مثلاً عندما اعترضوا في وزارة الثقافة على منحها جائزة الدولة التقديرية، بحجة أن المطرب ليس مبدعاً مثل الشاعر أو الملحن؛ أصدر «ناصر» قراره بمنحها الجائزة، وطبعاً لم يجرؤ أحد على الاعتراض. السادات كان أيضاً «كلثومي» المزاج، إلا أن ارتباط لقب «الست» بأم كلثوم، بينما جيهان السادات صارت تحمل لقب «سيدة مصر الأولى»، لعب دوراً في اختلاط الأوراق، وبدأت الشرارة الأولى للمعركة. كانت أم كلثوم قد أقامت مؤسسة أطلقت عليها «دار أم كلثوم للخير»، لمساعدة أسر الشهداء بعد حرب 67، إلا أن جيهان السادات أقامت مؤسسة «الوفاء والأمل» لنفس الهدف. سارع رجال الأعمال بسحب تبرعاتهم من «دار أم كلثوم»، وتم توجيهها لمشروع جيهان، وانطلقت الهمسات تؤكد أن هناك صراعاً بين «السيدة الأولى» و«الست». أغنيات أم كلثوم تم تقليصها داخل الإعلام الرسمي. وفي تلك السنوات؛ مطلع السبعينات قبل بداية البث الفضائي، كان هذا القرار يعني نزع «فيشة» الكهرباء ليحل الظلام الدامس. فعلياً كل الملابسات تؤكد أن جيهان لم تطلب قَطّ إقصاء أم كلثوم عن المشهد، ولكنهم المزايدون الذين اعتقدوا أن تلك رغبة مكبوتة عند جيهان السادات. أم كلثوم أدركت بعد رحيل «ناصر» أن لكل زمن دولة، وهي الآن تعيش في دولة السادات. سجلت مثلاً قصيدة نزار قباني: «عندي خطاب عاجل إليك»، وبعد أن عادت إلى منزلها سارعت بالاتصال برئيس الإذاعة تطلب منه ألا يقدمها. ربما استشعرت الغضب المحتمل من السادات؛ فهي بدلاً من أن تستقبله بأغنية مبهجة، تذرف الدموع على عبد الناصر. الحقيقة التي يجب أن نذكرها، أن السيدة جيهان السادات كانت تضع أم كلثوم في مكانة خاصة، وفي آخر لقاء جمع بينهما حرصت جيهان على أن تترك مقعدها، وذهبت إلى أم كلثوم وقبّلت رأسها، إلا أن مشعلي الحرائق لم يتوقفوا عن سكب البنزين!


المدينة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
«إلى عرفات الله».. أشهر أغاني الحج
شهدت فترة الأربعينيَّات والخمسينيَّات من القرن الميلادي الماضي، انتعاشه كبيرة لأغاني الحجِّ، التي غنَّاها عدد من كبار المطربين المصريين، منهم كارم محمود، ومحمد الكحلاوي، وأم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وليلى مراد، وأسمهان، وغيرهم.وفي كل موسم حجٍّ نسمع الإذاعات والتلفزيونات، تذيع الأغاني الخاصَّة بالحجِّ. ولعلَّ المصريِّين من أكثر الشعوب الإسلاميَّة التي أبدعت في نظم الشعر، وأداء الأغاني والأناشيد، والأعمال الفنيَّة التي تعبِّر عن تعلُّقهم وشوقهم لأداء فريضة الحجِّ، فتراهم يردِّدون هذه الأغاني في وداع واستقبال الحجَّاج الذين أنعم الله عليهم ويسَّر لهم أداء الفريضة، حتَّى قبل افتتاح الإذاعة المصريَّة عام 1934م.وكانت أغنية «اشتياق الحجيج»، للفنَّان «محمد الكحلاوي»، من أولى أغاني الحجِّ، وكانت من تأليفه وتلحينه، وقدَّمتها الإذاعة المصريَّة عام 1936م.وتُعدُّ أغنية «يا رائحين للنبي الغالي»، التي قدَّمتها الفنَّانة «ليلى مراد» عام 1953م، من أشهر أغاني الحجِّ، والتي جاءت ضمن فيلم «بنت الأكابر»، وقام بتلحينها الموسيقار «رياض السنباطي»، ومن كلمات الكاتب المصري «أبو السعود الإبياري».ومن أغاني الحج الشهيرة، أغنية «إلى عرفات الله»، التي أصبحت علامة من علامات الحج، قدمتها سيدة الغناء العربي «أم كلثوم» عام 1951م، للشاعر «أحمد شوقي»، وكان قد كتبها عام 1910م، بمناسبة أداء الملك «أحمد فؤاد» لفريضة الحج، كما قامت «أم كلثوم»، بغناء أغنية أخرى للحج، وهي «القلب يعشق كل جميل»، كلمات الشاعر «بيرم التونسي»، وألحان الموسيقار «رياض السنباطي».كما طلبت المطربة «أسمهان» من الكاتب المسرحيِّ «بديع خيري» أحد أبرز كتَّاب المسرح المصريِّ في القرن العشرين، كتابة أغنية عن الحجِّ؛ لتغني بعدها «عليك صلاة الله وسلامه»، التي لحَّنها شقيقها المطرب والملحن «فريد الأطرش»، وظهرت الأغنية للنور عام 1943م.ومن أشهر أغاني الحجِّ في العصر الحديث، والتي استمدَّت كلماتها من التراث القديم، أغنية «رايحة فين يا حاجة يا أم الشال قطيفة»، والتي غنَّتها المطربة الشعبيَّة «فاطمة عيد»، حيث تتسم هذه الأغنية بالطابع الشعبيِّ، وحازت شهرة وجماهيريَّة واسعة، خلال الاحتفالات بسفر الحجَّاج.وكانت الفنانة «نجاة علي» من أكثر المطربات اللاتي غنَّين للحجِّ والحجَّاج، حيث غنَّت عن ذهاب وعودة الحجَّاج، من كلمات «بديع خيري»، وألحان «زكريا أحمد»، وأغنية «يا رايحين جدَّة على زمزم» ألحان «محمد القصبجي»، وعدد من المواويل عن الحجِّ، منها «سيري يا زمزم»، وزمزم هي السفينة التي كانت تنقل الحجَّاج، والتابعة للشركة المصريَّة للملاحة.ويظل الفنان «طلال مداح» أشهر مَن تغنَّى بالحجِّ، قدم «يا حج يا مبرور»، كلمات سعيد الهندي، وألحان مطلق الذيابي، و»يا لابس الإحرام»، كلمات إبراهيم خفاجي، وألحان طارق عبدالحكيم، وغيرها.وأختمُ بالفنانة «نجاة الصغيرة»، ففي عام 1946م، سمعها الإذاعي «محمد محمود شعبان» الشهير بـ»بابا شارو»، وطلب منها التعاون مع «أحمد خيرت»، الذي أعطاها أغنية للحجِّ، ألَّفها ولحَّنها بعنوان «طوفوا ببيت الله يا معشر الحجَّاج»، وبعد ذلك قدَّمت أغنية «لبيك اللهم لبيك»، من كلمات الشاعر «أحمد شفيق كامل»، وألحان «محمد عبدالوهاب»، وأغنية «يا رايحين أرض الكرامة»، التي كانت آخر لحن للشيخ «زكريا أحمد»، حيث رحل وهو يلحن هذه الأغنية، لتكون من نصيب المطربة نجاة الصغيرة، وأحد أجمل أغانيها النادرة.


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فى محبة الأستاذ.. زملاء وتلاميذ سامى عبدالحليم: رمز كبير أسهم فى بناء أجيال من الفنانين والنقاد
بين خشبات المسرح وشاشات التليفزيون، أكد الفنان القدير سامى عبدالحليم معادلة أن الفن لا يُقاس بالكم، بل بالقيمة والمعنى، بعد أن جمع بين الموهبة الراسخة والتخصص العلمى، وبرز اسمه كممثل ومخرج ومترجم وباحث أكاديمى وأستاذ، أسهم فى بناء أجيال من الفنانين والنقادمن الذين تتلمذوا على يديه فى عدة جامعات مصرية وعربية. وفى محبة الأستاذ والفنان القدير، ووسط دعوات زملائه وتلاميذه بالشفاء العاجل من أزمته الصحية الحالية، تستعرض «الدستور» شهادات عدد من الفنانين والنقاد عن تجربة الفنان سامى عبدالحليم، ورسائلهم إليه فى محنته، وتمنياتهم له بالشفاء والعودة سريعًا لاستكمال مسيرته فى العلم والفن. عمرو دوارة: التليفزيون أبرز موهبته الكبيرة.. والسينما لم تستطع الاستفادة منه إلا فى أدوار ثانوية قال المخرج والمؤرخ المسرحى عمرو دوارة إن الفنان سامى عبدالحليم ليس مجرد فنان عادى، بل هو ممثل ومخرج ومترجم وباحث، فضلًا عن أنه يعمل أستاذًا متفرغًا بالمعهد العالى للفنون المسرحية. وقدم «دوارة» توثيقًا لمسيرة الفنان سامى عبدالحليم الفنية، حيث بين أن الفنان حصل على ليسانس دار العلوم فى عام ١٩٧١، ثم بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية فى عام ١٩٨٣، كما حصل على درجة الدكتوراه فى الإخراج المسرحى من جامعة «مورثيا» بإسبانيا فى عام ١٩٩٢، ثم قام بعدها بالتدريس فى عدة جامعات مصرية، وعمل مستشارًا زائرًا فى جامعة «السلطان قابوس» بسلطنة عمان فى عام ١٩٩٧، كما شارك فى تأسيس فرع المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية فى عام ٢٠٠٣. وأشار إلى أن الفنان القدير قدم عدة مؤلفات ودراسات مهمة، من بينها: «منيرة المهدية»، و«الإخراج المسرحى فى مصر»، و«المسرح فى إسبانيا فى العصور الوسيطة»، و«سعد أردش مخرجًا»، كما قام بترجمة مسرحية «الكلمة الثالثة»- عن الإسبانية- للكاتب العالمى إليخاندرو كاسونا، إلى جانب المشاركة فى الإشراف على بعض الورش الفنية فى التمثيل والإخراج وتدريب المذيعين. وأضاف أن السينما لم تستطع الاستفادة من هذا الفنان القدير، فلم يقدم فيها سوى بعض الأدوار الثانوية فى عدد من الأفلام، من أهمها «حليم» و«حفلة منتصف الليل»، لكنه برز فى أدوار رئيسية بعدد من الأعمال التليفزيونية، من أهمها تقديمه شخصية بيرم التونسى فى مسلسل «أم كلثوم»، إلى جانب أدواره فى مسلسلات مهمة، مثل: «خالتى صفية والدير» و«ليالى الحلمية»، و«الإمام ابن حزم»، و«سر الأرض» و«أهالينا» و«امرأة من زمن الحب» و«الأصدقاء» و«قاسم أمين» وغيرها. وبيّن «دوارة» أن الفنان القدير سامى عبدالحليم قدم أيضًا عددًا من الأعمال المسرحية المهمة، وشارك كممثل بعدد من المسرحيات، منها: «مع سبق الأصرار» و«جرنيكا» و«منمنمات تاريخية» و«رقصة سالومى الأخيرة» و«يا طالع الشجرة تانى ليه» و«مشعلو الحرائق» و«الجوكر» و«عطية الإرهابية» وغيرها، كما أنه أخرج للمسرح عددًا من الأعمال، منها «الشبكة المسحورة» بالمسرح القومى للطفل، و«المنحنى» على مسرح الطليعة، بخلاف إخراجه أكثر من ٥٠ عملًا مسرحيًا من خلال مشاريع التخرج بالمعهد العالى للفنون المسرحية. عماد مطاوع: لعب دورًا كبيرًا فى مشروع المسرح المتجول اعتبر الكاتب المسرحى عماد مطاوع، أن الدكتور سامى عبدالحليم نموذج للفنان الشامل؛ فهو ممثل ومخرج وأستاذ للتمثيل فى المعهد العالى للفنون المسرحية، ويعتبر شخصية ثرية تستحق كل التقدير والاحترام، وأدعو الله أن يمتعه بالصحة العافية. وأضاف «مطاوع»: «سامى عبدالحليم نموذج للفنان الشامل، فمن منا ينسى دوره فى مسلسل (أم كلثوم) حين لعب شخصية بيرم التونسى، حتى أصبحت الصورة الذهنية لدينا أن بيرم كان هكذا». وواصل: «سامى عبدالحليم من العناصر الأساسية فى مشروع مهم جدًا كان له دور فى نشر الفن واكتشاف المواهب؛ وهو مشروع المسرح المتجول، الذى أنشأه الفنان القدير الراحل عبدالغفار عودة، وكان الدكتور سامى مع آخرين من كوادر المشروع، يملأون مصر فنًا وإبداعًا وتنويرًا، والكلمات تعجز عن وصف تقديرى وحبى للدكتور سامى عبدالحليم». مدحت الكاشف: صاحب مدرسة فى التمثيل والإخراج رأى الدكتور مدحت الكاشف، العميد السابق لمعهد فنون مسرحية، إن الفنان سامى عبدالحليم متعدد المواهب؛ فهو ممثل ومخرج وباحث وأستاذ، وأعتبره امتدادًا لجيل العمالقة. وقال «الكاشف»: «سامى عبدالحليم معلم جليل، وله الكثير من التلاميذ من مختلف الأجيال، فضلًا عن أنه ممثل من طراز خاص، يتميز بين ممثلى جيله بتجسيد الشخصيات بأسلوب رائع، نابع من موهبة متفردة ودراسة دقيقة»، مشيرًا إلى أنه يجمع بين الدراسة العلمية والخبرة المهنية، وصاحب مدرسة فى التمثيل والإخراج. وأضاف: «فيما يخص الإخراج، فرغم أنه أخرج عددًا قليلًا من المسرحيات فإنها أثبتت أنه مخرج مهم فى تاريخ المسرح المصرى. طارق الدويرى: قامة مسرحية وفكرية.. ومشاهده دروس فى التمثيل أكد المخرج والممثل طارق الدويرى أن الدكتور سامى عبدالحليم هو أستاذ كبير ومعلم وفنان، وموهبته لم تقدر كما ينبغى، مشيرًا إلى أن تكريمه فى بعض المهرجانات هو تكريم للمهرجان نفسه، لأن وجوده يضيف قيمة ومعنى، لما لديه من ثقافة واستنارة وقدرة على التذوق الفنى وإدراك المعنى. وقالت: «بدأت معرفتى بالدكتور سامى عبدالحليم فى عرض (حياة جاليرى) لبريخت، وكان العرض باسم (زمن الطاعون)، وقدم هذا العرض فى أوائل الألفية، وقدم خلال العرض شخصية (جاليليو)، وكان فى قمة الإبداع والتميز والجمال والحضور والفهم». وأضاف: «أتذكر فى أحد المواقف أنه تخوف من أن تثير إحدى جمل العرض اعتراض الجمهور، لكنى ناقشته، وأوضحت أن من حق الشخصية أن تشك وأن تفكر، فوافق على رؤيتى واحترمها رغم أنها كانت أولى تجاربى الاحترافية، ولم يكن بينى وبينه تاريخ إنسانى أو فنى يجعله يثق فى رأيى، لكنه احترم مهنتى ورؤيتى كمخرج والتزم بها كممثل». وتابع: «قدمت معه بعد ذلك «حفلات التوقف عن الغناء»، وكان يقدم خلال العرض دور الطبيب، وكان عظيمًا كعادته وواعيًا ومدركا لكل الاختلافات الفكرية، كما شاركنى أيضًا فى عرض (المحاكمة)، الذى كان آخر تعاون بيننا». وأوضح «الدويرى» أن الفنان والأستاذ سامى عبدالحليم يمثل قامة فنية وفكرية وتعليمية كبيرة، مؤكدًا أنه على الدولة ووزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية أن تهتم وتعنى به، لأنه «فنان قدير، ورمز من رموز الفن المصرى، بعيدًا عن نجومية السوق»، وتابع: «هو نجم خاص، ومن الأساتذة الذين يجب أن تكتب لهم سيناريوهات، حتى نستطيع أن نستمتع به ونضيف للتجربة الفنية أبعادًا جديدة». واختتم: «المسرح والسينما لم يعرفا بعد كيفية الاستفادة من هذه القامة الفنية والموهبة التمثيلية». محمد رياض: ساندنا عندما بدأنا طريق الاحتراف قال الفنان محمد رياض، إن سامى عبدالحليم فنان عظيم ومن طراز فريد، و«هو يتعامل مع الطلاب دائمًا كأصدقاء، وشخصية مثالية إلى حد كبير وصاحب مبدأ وله رؤية للفن والحياة، وتعلمت منه الكثير خلال دراستى بالمعهد العالى للفنون المسرحية». وأضاف «رياض»: «عندما بدأنا فى طريق الاحتراف، كان سامى عبدالحليم داعمًا لنا.. متعه الله بالصحة والعافية، وأدام علينا فنه». أحمد خميس:موهوب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. وقريب من جميع طلابه قال الناقد أحمد خميس الحكيم إن سامى عبدالحليم واحد من القلائل الذين جمعوا بين الموهبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى والدراسة العلمية؛ وكان يفك شفرات الطلاب الجدد، ويقترب منهم نفسيًا ليشعرهم بالأمان ليخرجوا كل ما لديهم من إمكانيات، بل ويسهم فى حل مشكلاتهم الخاصة. وأضاف «الحكيم»: «كان يحرص على أن يتخلص كل طالب من مخاوفه الداخلية ليستطيع مواجهة الجمهور، ولكى تكون هناك مساحة جيدة للتعاطى مع التيمات والشخصيات والأفكار المتغيرة»، مشيرًا إلى أن «هذا الوعى هو ثمرة تجاربه المهنية؛ فأثناء دراسته للدكتوراه استبعد من إحدى ورش التدريب مع مدرب أجنبى، لأنه لم يستطع تبديد مخاوفه الداخلية تجاه الجسد، لذا حرص على معالجة هذه المشكلة مع الطلاب الجدد». وواصل: «فى أحد نقاشاتنا حول تلك المسألة وأهميتها، أورد أكثر من مثال لطلاب استفادوا من تدريبات تبديد المخاوف الداخلية، دون أن يذكر أسماء.. هذه طريقة مهمة فى تشكيل وعى الممثل، وأظن أن من يتعامل مع عقل الممثل هو الذى يستطيع أن يخرجه من إطار شخصيته الحقيقية ليدخل فى شخصيات أخرى». أيمن الشيوى: أحد أبطال حرب أكتوبر ومعهد الفنون المسرحية شدد الفنان القدير أيمن الشيوى، عميد المعهد العالى للفنون المسرحية، على أن جميع الفنانين يعتبرون الفنان سامى عبدالحليم أستاذًا لهم، حتى وإن لم يدرس لهم فى الواقع، مشيرًا إلى أنه فنان شديد الإخلاص لفنه ولبلده، وهو طاقة فنية متجددة ودائمة، ولم يبخل على تلامذته بأى مجهود أو علم. وقال «الشيوى»: «سامى عبدالحليم مثقف كبير، وتعلمنا منه الكثير، وكنا دائمًا نلجأ إليه عندما نحتاج مادة علمية، وهو أحد أبطال حرب أكتوبر، وأحد أبطال المعهد العالى للفنون المسرحية كذلك»، لافتًا إلى أنه رفض الترقية حتى يكون متفرغًا للإبداع، ويظل قريبًا من الطلبة، وهو من القلائل الذين جمعوا بين الدراسة الأكاديمية والحصول على الماجستير والدكتوراه وممارسة الفن.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس
وصفت المطربة المصرية ريهام عبد الحكيم تكريمها أخيراً في احتفالية خاصة بـ«أم كلثوم» بمصر، بأنه علامة فارقة في مشوارها الفني، وخلال حوارها لـ«الشرق الأوسط» قالت إن «أغاني أم كلثوم فتحت لها قلوب الناس»، مبدية سعادتها لارتباط اسمها باللون «الطربي»، وفي الوقت نفسه تؤكد أنها مطربة وبإمكانها تقديم كل أنواع الغناء. وتعدّ المطربة المصرية المُنافسة الفنية مشروعة، لكنها ترى أن كل فنان له لون يميزه عن غيره، وترحب ريهام بتقديم «ديو» غنائي مع نجوم كثر، وكشفت عن طموحها بالتمثيل وصناعة أعمال غنائية استعراضية خالصة. عبد الحكيم أشادت بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ{كوكب الشرق} بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها ({الشرق الأوسط}) وعن الحفل الذي أحيته، أخيراً، في المتحف المصري الكبير، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل «كوكب الشرق»، قالت إنه «كان من أضخم الاحتفالات الخاصة والتي تليق بأم كلثوم». وقبل حفل «المتحف المصري الكبير»، أعربت ريهام عن سعادتها بالتكريم في الاحتفالية التي أقامتها الهيئة الوطنية للإعلام بمصر بمناسبة مرور 25 عاماً على عرض مسلسل «أم كلثوم»، الذي شاركت خلاله بالتمثيل والغناء في بداياتها وما زال راسخاً في أذهان الناس حتى الآن بكل تفاصيله، وفق قولها. وقالت ريهام إن «(كوكب الشرق) كانت (وجه السعد) عليّ منذ مشاركتي في مسلسل (أم كلثوم) في مرحلة عمرية مبكرة، وكانت البوابة الذهبية التي فتحت لي قلوب الناس بالغناء لها»، لافتة إلى أن «(سيدة الغناء العربي) من أهم الشخصيات البارزة في تاريخ مصر الفني وتتمتع بجماهيرية عريضة»، وتابعت: «اقتران اسمي بأم كلثوم شرف كبير لي، بل هو فخر لأي فنان». قدمت ريهام "ديوهات" خلال لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام بأغنيات لكبار المطربين (حسابها على {فيسبوك}) وأشادت عبد الحكيم بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ«كوكب الشرق» بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها، وظهرت للنور على هيئة كتب وحفلات وندوات وغيرها من مظاهر الاحتفال الخاصة، مؤكدة أن «هذا الاحتفاء من مؤسسات محلية ودولية عدة وبأشكال مختلفة صنع حالة فريدة بين محبيها وجمهورها الكبير». وتؤكد ريهام أن «أم كلثوم» تعيش بيننا بإبداعاتها الشهيرة، ولم نشعر يوماً بأنها ليست موجودة، لكن التقدير هذا العام اختلف وكان مميزاً للغاية، سواء عبر احتفالات خاصة في مسارح الأوبرا، أو في أكثر من دولة، بالإضافة إلى مصر. وبعيداً عن «أم كلثوم» تحدثت ريهام عن حياتها المهنية، وقالت إنها ترحب بتقديم «ديو غنائي»، مشيرة إلى أنها تجربة مهمة، وقدمتها من قبل مع هاني شاكر عبر أغنية من ألحان وليد منير، وكذلك قدمت «ديوهات» أخرى في لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام وغنت لكبار المطربين، وشاركت بأغنيات وطنية مع الفنان مدحت صالح، وكذلك بأغنيات من الأفلام القديمة عبر حفلات جماهيرية. الفنانة ريهام عبد الحكيم ({الشرق الأوسط}) وأضافت: «أطمح لتقديم (ديو فني) مع أكثر من مطرب، مثل كاظم الساهر، ووائل جسار، ومروان خوري، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، ورامي جمال، وآدم». وعن الأغنية التي أحدثت علامة فارقة في مشوارها وصنعت اسمها الفني، قالت ريهام: «لدي الكثير من الأغنيات التي أعتز بها مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) و(خاتم سليمان) و(هتحس بقيمتي)»، لكنها أكدت أنها ترغب في تقديم أغنيات خاصة بها بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة. ونفت أن تكون شهرتها باللون الطربي تضعها في منافسة مع الفنانتين أنغام ومي فاروق، على سبيل المثال؛ كونهما تنتميان للون نفسه، وفق قولها. موضحة: «لا أنظر للأمر على أنه منافسة، فأنغام تتسم بلون فني مميز خاص بها منذ بدايتها وطوال مسيرتها، بينما أنا ومي فاروق تجمعنا صداقة وأخوة، وما يشغلنا هو الوصول لقلوب الناس قدر المستطاع». أطمح لتقديم «ديو» فني مع أكثر من مطرب... والصداقة تجمعني بمي فاروق ريهام عبد الحكيم وعن فكرة خوض التمثيل الاحترافي وتقديم أعمال مسرحية غنائية استعراضية، أوضحت: «كنت أتمنى ذلك وقدمتها من قبل مباشرة على المسرح، عبر عرض (رابعة زهرة العاشقين)، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً حينها». وأضافت: «شاركت بالتمثيل في مسلسلي (أم كلثوم)، و(الحسن البصري)، وتحمست للتجربة أكثر وتمنيت توفير إنتاجات ضخمة لتقديم عروض مسرحية جديدة ومبهرة، وأيضاً أفلام غنائية استعراضية أسوة بتاريخنا من الأعمال السينمائية مثل إبداعات ليلى مراد وشادية على سبيل المثال، حيث الشكل المختلف الجاذب الذي تربينا عليه وما زال في أذهاننا حتى الآن». وعن تجسيد شخصية أم كلثوم بالتمثيل والغناء معاً في عمل فني مجدداً، قالت ريهام: «يشرفني ذلك، وارتباط اسمي بأم كلثوم أمر يغمرني بالسعادة، لكن الفكرة تكمن في تجسيد الشخصية من قبل في عمل ناجح وجماهيري كُرمنا عليه قبل أيام، لذا من يتصدى لعمل يروي سيرة (الست) لا بد أن يكون واثقاً من أدواته، ويعي أن طموح الجمهور لا ينتهي».وترى ريهام أن تصنيفها باللون الطربي أمر رائع، لكنها نوهت إلى أنها مطربة بإمكانها تقديم جميع الأعمال، وليست مقتصرة على اللون الطربي، فقد أطلقت مجموعة كبيرة من الأغنيات الخاصة بها وحققت من خلالها جماهيرية كبيرة، بالإضافة لغناء شارات أعمال فنية درامية وسينمائية وإذاعية، وإحياء حفلات غنائية بارزة داخل مصر وخارجها؛ وفق تعبيرها.