logo
#

أحدث الأخبار مع #«الصليبالأحمر»

32 قتيلاً و100 مصاب في هجوم روسي على سومي الأوكرانية
32 قتيلاً و100 مصاب في هجوم روسي على سومي الأوكرانية

الشرق الأوسط

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

32 قتيلاً و100 مصاب في هجوم روسي على سومي الأوكرانية

أدّت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلاً، وإصابة نحو 100 بجروح وسط زحمة عيد الشعانين، الأحد، في وسط مدينة سومي بشمال شرقي أوكرانيا، وفق ما أفاد به جهاز الطوارئ المحلي. وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم «المروّع» الذي استهدف المدنيين «في يوم يذهب فيه الناس إلى الكنيسة»، داعياً إلى ممارسة «ضغط قوي» على روسيا لإنهاء حربها على أوكرانيا. ويأتي هذا الهجوم الذي أسقط قتلى مدنيين، ويُعدّ الأكثر دموية منذ أسابيع في أوكرانيا، بعد يومين من لقاء المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو منتصف فبراير (شباط) الماضي. أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن «روسيا ضربت وسط المدينة بصواريخ باليستية، في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع». وأكّدت الهيئة مقتل 32 شخصاً، بينهم طفلان، مشيرة إلى «إصابة 84 بجروح، بينهم 12 طفلاً». وذكرت أن الناس أصيبوا «وسط الشارع وفي السيارات ووسائل النقل العام والمنازل»، بينما واصلت عمليات الإغاثة. جثامين على الأرض بعد ضربة جوية روسية قتلت 30 شخصاً على الأقل في وسط مدينة سومي الأوكرانية يوم 13 أبريل (أ.ب) ونشرت السلطات المحلية في سومي صور جثث ممددة في الشارع، ومواطنين يُهرعون للاحتماء في ملجأ، وسيارات مشتعلة، ومدنيين مصابين على الأرض. وأكّدت شاهدة عيان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن ضربة أصابت المنطقة التي تقع فيها مدرسة للاقتصاد، تابعة للبنك الوطني الأوكراني، في وسط سومي. وأضافت من دون أن تذكر اسمها: «كان هناك كثير من الجثث (...) إنه جنون». من جهته، قال غينادي فورونا، أحد عناصر «الصليب الأحمر» الأوكراني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «طابوراً طويلاً» من السيارات التي تنقل المصابين اصطف أمام مستشفى محلي. وبعد الهجوم، جدّد الرئيس الأوكراني دعوته إلى إدانة الحرب الروسية على بلاده ومضاعفة الضغوط لوقفها. وقال على «إكس»: «دون ضغط قوي حقاً ودون دعم مناسب لأوكرانيا، ستواصل روسيا إطالة أمد هذه الحرب. لقد مرّ شهران منذ تجاهل (الرئيس فلاديمير) بوتين اقتراح أميركا بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط». وأضاف: «للأسف، هم في موسكو واثقون بقدرتهم على الاستمرار في القتل. علينا أن نتحرك لتغيير الوضع». من جهته، أكّد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، على «تلغرام» أن روسيا استخدمت «صاروخين باليستيين من طراز (إسكندر-إم/كي إن-23)». واتهم اللواءين الصاروخيين الروسيين «112» و«448» بتنفيذ الضربة، ودعا إلى معاقبة «مجرمي الحرب الذين يعطون الأوامر، ويطلقون الصواريخ». أثار الهجوم سلسلة إدانات شديدة اللهجة من حلفاء كييف الأوروبيين وواشنطن. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، إن الهجوم الذي شنته روسيا على «أهداف مدنية» في مدينة سومي «يتجاوز كل حدود الأخلاق». وتابع كيلوغ على «إكس»: «هناك عشرات المدنيين القتلى والجرحى»، مضيفاً: «كوني قائداً عسكرياً سابقاً، فأنا أفهم ما هو الاستهداف. وهذا خطأ. لهذا السبب يعمل الرئيس ترمب جاهداً لوقف هذه الحرب». Today's Palm Sunday attack by Russian forces on civilian targets in Sumy crosses any line of decency. There are scores of civilian dead and wounded. As a former military leader, I understand targeting and this is wrong. It is why President Trump is working hard to end this war. — Keith Kellogg (@generalkellogg) April 13, 2025 أما على الصعيد الأوروبي، فعدّ قادة الاتحاد وبريطانيا الهجوم الدامي على سومي دليلاً على رفض موسكو وضع حدّ للحرب. ووصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على منصة «إكس»، الضربة بأنها «مثال مروع لتكثيف الضربات الروسية في حين قبلت أوكرانيا الهدنة». كذلك، ندّد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على المنصة نفسها بـ«الهجوم الصاروخي الروسي الإجرامي على وسط مدينة سومي». وأضاف أن روسيا «تواصل حملتها من العنف، وتظهر مجدداً أن هذه الحرب وُجدت وما زالت مستمرة فقط لأنها اختارت ذلك». قوات الطوارئ والإنقاذ تكافح حريقاً في موقع الهجوم الصاروخي الروسي على سومي في 13 أبريل (أ.ف.ب) بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه، الأحد، إثر الضربة الروسية الدامية على مدينة سومي، معتبراً أن روسيا تواصل الحرب «متجاهلة الأرواح البشرية والقانون الدولي والعروض الدبلوماسية للرئيس (الأميركي دونالد) ترمب». وكتب ماكرون على «إكس» أن «هذه الحرب، الجميع يعلم أن روسيا وحدها أرادتها. واليوم، من الواضح أن روسيا وحدها اختارت مواصلتها». وأضاف: «ينبغي اتخاذ إجراءات قوية لفرض وقف لإطلاق النار على روسيا. فرنسا تعمل على ذلك دون كلل مع شركائها». ومن جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه «شعر بالرعب» حيال الضربة التي استهدفت سومي، وطالب فلاديمير بوتين «بقبول» هدنة فورية وغير مشروطة. جثمان مغطى في أعقاب الضربة الروسية على سومي في 13 أبريل (أ.ف.ب) أما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، فنددت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ«الهجوم الروسي الرهيب والجبان» على مدينة سومي الأوكرانية. وأدانت «بشدة هذا العنف غير المقبول الذي يتناقض مع أي التزام حقيقي بالسلام (...) سنواصل العمل لإنهاء هذه الهمجية». وبدوره، أدان المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس «الهجوم الهمجي» الروسي على سومي، وقال إن «هذه الهجمات تُظهر إرادة روسية مزعومة للسلام»، داعياً موسكو إلى «قبول وقف إطلاق النار الشامل». وأتى الهجوم بعد يومين من اللقاء في سان بطرسبرغ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوث دونالد ترمب ستيف ويتكوف، وذلك رغم إعراب الرئيس الأميركي علناً هذا الشهر عن استيائه حيال موسكو التي اتّهمها بشنّ «قصف جنوني» على أوكرانيا. بوتين يستقبل ويتكوف في سان بطرسبرغ (أ.ب) وكثّفت روسيا هجماتها في الأسابيع الأخيرة، رغم ضغوط ترمب لوضع حدّ للحرب. وعلّق زيلينسكي بالقول إن «الكلام لم يوقف يوماً الصواريخ الباليستية والقنابل». ومطلع أبريل (نيسان) الحالي، أدّى هجوم روسي على مدينة كريفيي ريغ (وسط) إلى مقتل 18 شخصاً، بينهم 9 أطفال، مثيراً صدمة في جميع أنحاء أوروبا. وتقع سومي على مسافة نحو 50 كيلومتراً من الحدود الروسية، وتخضع لضغط متزايد منذ صدّت موسكو قسماً كبيراً من القوات الأوروبية التي احتلّت منطقة كورسك القريبة. وبقيت سومي حتى الآن بمنأى عن المعارك الكثيفة الجارية إلى الجنوب في منطقة دونيتسك، لكن كييف تُحذّر منذ أسابيع من أن موسكو قد تشنّ هجوماً عليهاً. وأعلنت روسيا، الخميس، السيطرة على بلدة في منطقة سومي، في تقدّم نادر لها في هذا الجزء من شمال شرقي أوكرانيا، الذي أُجبرت قواتها على الانسحاب منه في ربيع 2022. وأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكساندر سيرسكي، الأربعاء، أن الروس باشروا شن هجمات في منطقتي سومي وخاركيف (شمالي شرق) لإقامة «مناطق عازلة» ومنع مزيد من التوغلات الأوكرانية.

«هدنة غزة الثانية»... 57 يوماً من الاتفاق قبل انهياره
«هدنة غزة الثانية»... 57 يوماً من الاتفاق قبل انهياره

الشرق الأوسط

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة الثانية»... 57 يوماً من الاتفاق قبل انهياره

قصف جوي إسرائيلي مفاجئ على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلّف مئات القتلى والمصابين، وقطع الطريق على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، على 3 مراحل، كل مرحلة 42 يوماً، وسط جهود من الوسطاء لاستئنافه. وقد رصدت «الشرق الأوسط» أبرز محطات تلك الهدنة الهشة، التي لم تعرف إلا تنفيذاً متعثراً لأولى مراحلها، وانكساراً بعد 57 يوماً كالتالي: 15 يناير: أعلن الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل إلى هدنة تسمح بتسليم 33 رهينة مقابل 1900 أسير فلسطيني في ثاني تهدئة منذ حرب غزة بعد أولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 استمرت نحو أسبوع. 18 يناير: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب يلوح بحقه في استئناف القتال بدعم أميركي، ويعد المرحلة الأولى «هدنة مؤقتة». 19 يناير: بدء تنفيذ المرحلة الأولى، واستئناف دخول مساعدات إغاثية للقطاع، وانتشار لافت لعناصر مسلحة من «حماس» مع تبادل الدفعة الأولى من الرهائن. 21 يناير: إسرائيل تطلق عملية عسكرية موسعة في الضفة. 25 يناير: تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الرهائن. 30 يناير: إنجاز الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الرهائن. عملية الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين في خان يونس السبت (أرشيفية - أ.ب) 1 فبراير (شباط): تنفيذ الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الرهائن. 3 فبراير: عدم انعقاد مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة حسب ما هو مقرر، والرئيس الأميركي دونالد ترمب يستبق لقاءه مع نتنياهو في البيت الأبيض، قائلا إنه لا توجد ضمانات لصمود هدنة غزة. 8 فبراير: تنفيذ الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الرهائن. 10 فبراير: «حماس» تعلق عمليات التبادل «حتى إشعار آخر»؛ رفضاً لانتهاكات إسرائيل، وترمب يتوعدها في مؤتمر صحافي بـ«الجحيم» ما لم تفرج عن «جميع الرهائن»، ملوحاً بـ«إلغاء» إسرائيل الهدنة. 13 فبراير: بعد تدخل الوسطاء «حماس» تعود لتنفيذ الاتفاق. 15 فبراير: تنفيذ الدفعة السادسة من صفقة تبادل الرهائن. 19 فبراير: المستشار الإعلامي لـ«حركة حماس» طاهر النونو، يؤكد استعداد الحركة «لإطلاق سراح كل الأسرى المتبقّين دفعة واحدة في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال». 21 فبراير: «حماس» تعيد إلى إسرائيل جثمان الرهينة شيري بيباس، بعد أن سلمت جثماناً خاطئاً. 22 فبراير: «حماس» تطلق سراح 6 رهائن ضمن الدفعة السابعة، غير أن إسرائيل رفضت الإفراج عن 620 أسيراً فلسطينياً، وأعلنت تأجيلاً غير محدد للإفراج، متهمة «حماس» بانتهاك الصفقة بسبب مراسم التسليم. 25 فبراير: استكمال الدفعة السابعة دون مراسم علنية، وتحت إشراف مصري عقب توصل الوسطاء لتفاهمات بين إسرائيل و«حماس». 27 فبراير: محادثات بالقاهرة لبحث استكمال وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الرسمية. مقاتلو «حماس» مع 4 رهينات إسرائيليات قبل تسليمهن إلى فريق من «الصليب الأحمر» بمدينة غزة (أرشيفية - أ.ف.ب) 1 مارس (آذار): انتهاء المرحلة الأولى وعدم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية. 2 مارس: نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات لغزة بعد رفض «حماس»، تمديد المرحلة الأولى حسب مقترح أميركي قبلته إسرائيل. 4 مارس: القمة العربية الطارئة بالقاهرة تدعو لتثبت وقف إطلاق النار وتعتمد خطة مصرية لإعمار القطاع دون تهجير سكانه. 5 مارس: أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن مسؤولين أميركيين أجروا «محادثات ومناقشات» مع مسؤولي «حماس». 9 مارس: جولة محادثات في الدوحة غداة زيارة أجراها وفد من «حماس» للقاهرة لبحث تنفيذ المرحلة الثانية. 13 مارس: أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل. 14 مارس: ذكرت «حماس» في بيان صحافي، الجمعة، أنها «تسلّمت الخميس مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية». الرهينة عومير شام توف يقبّل رأس أحد عناصر «كتائب القسام» قبيل تسليمه لإسرائيل (أرشيفية - أ.ف.ب) 16 مارس: أفاد ويتكوف، في تصريحات لـ«سي إن إن» الأميركية، بأن الجواب الذي وصل من «حماس» على مقترح «إطلاق سراح 5 أسرى أحياء بينهم مواطن أميركي (...) غير مقبول على الإطلاق»، مشجعاً الحركة أن «تكون أكثر عقلانية مما كانت عليه، خاصة أن هناك فرصة لها؛ لكنها تتلاشى بسرعة». 17 مارس: إعلام إسرائيلي يتحدث عن أن حكومة نتنياهو منحت الإذن باستئناف القتال «على مراحل»، إذا لم يحدث تقدم بالمفاوضات. 18 مارس: أكبر خرق منذ انطلاق الهدنة عقب قصف جوي إسرائيلي على مناطق عدة بغزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غاراتها. فيما تعد الخارجية المصرية، القصف الإسرائيلي «انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار».

الشرق الأوسط: مخاوف لبنانية من مساعي إسرائيل لإقامة «رابط تاريخي» في الجنوب
الشرق الأوسط: مخاوف لبنانية من مساعي إسرائيل لإقامة «رابط تاريخي» في الجنوب

وكالة نيوز

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

الشرق الأوسط: مخاوف لبنانية من مساعي إسرائيل لإقامة «رابط تاريخي» في الجنوب

مئات «الحريديم» في «زيارة دينية» عبرت الحد وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'االشرق الأوسط' تقول: تتواصل الخروق الإسرائيلية في جنوب لبنان، الذي شهد الجمعة العديد من الانتهاكات لوقف النار أسفرت عن إصابة عدد من اللبنانيين وعامل سوري، فيما نظم الجيش الإسرائيلي زيارةً لمئات «الحريديم» إلى «قبر العباد» الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في أطراف بلدة حولا، الذي يقول الإسرائيليون إنه تابع للحاخام آشي، ما عزز المخاوف اللبنانية من استعمال «الغطاء الديني» لتبرير استمرار الوجود داخل الأراضي اللبنانية مستقبلاً. وبعدما كان الجيش الإسرائيلي يمنع هذه التحركات عاد الجمعة ونظم هو الزيارة الدينية، التي ضمّت وفق موقع صحيفة «معاريف» نحو 900 من الحريديم دخلوا إلى قبر «الحاخام آشي» على الحدود اللبنانية في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. ووضع الجيش اللبناني، في بيان له، هذه الخطوة، «في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان». وقال في بيان: «عمدت عناصر من القوات المعادية لإدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد – حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية». وأضاف البيان أن «دخول مستوطنين من إسرائيل إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، لا سيما القرار 1701»، مشيراً إلى أنه يتابع الأمر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد ذكرت أن قوات الجيش رافقت مئات اليهود المتشددين صباح الجمعة إلى مكان دفن عالم بابلي على الحدود مع لبنان، بعد أسابيع من المحاولات غير القانونية للوصول إلى الموقع. وهذه الزيارة الجماعية، الأولى من نوعها، تهدف حسب ما يقول العميد المتقاعد، الخبير العسكري حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط» إلى «إقامة ربط تاريخي بين لبنان وإسرائيلي عبر ما يزعمون أنها مقامات يهودية في الجنوب يحق لهم زيارتها، أي ربط وجودهم في الجنوب بهذا البعد الديني، وبالتالي تكريس الاحتلال العسكري وتحويله إلى أمر واقع، كضامن لحقوق الإسرائيليين الدينية والحق بزيارتها». في موازاة ذلك، أفيد بإصابة لبنانيين اثنين من فريق مؤسسة «جهاد البناء» (التابعة لـ«حزب الله»)، المكلفة الكشف على الأضرار الناتجة عن الحرب وشخص آخر من التابعية السورية وصفت حالته بالحرجة، بعدما كانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار صباحاً، على عدد من شباب بلدة كفركلا الحدودية قبالة الجدار الإسمنتي بالقرب من بوابة فاطمة. وأفيد أيضاً بتمشيط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة من موقع العاصي، منطقة كروم الشراقي شرق بلدة ميس الجبل، بهدف ترهيب الأهالي وإبعادهم عن المنطقة. عون يثني على عمل «الصليب الأحمر» من جهة أخرى، أثنى الرئيس اللبناني جوزيف عون على الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وذلك إثر لقائه رئيسة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر كايت فوربس. وأعرب عون عن شكره لـ«الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والتعاون الذي قام بين العاملين في اللجنة الدولية والصليب الأحمر اللبناني»، مقدراً «تضحيات المتطوعين فيه على رغم الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة ضده وضد سيارات الإسعاف، التي تعدُّ خرقاً فاضحاً لاتفاقيات جنيف الدولية». ووصف الرئيس اللبناني العاملين في الصليب الأحمر الدولي واللبناني بـ«الجنود من دون أسلحة ولا ذخائر، ورغم ذلك يواجهون المخاطر في أثناء أداء مهامهم الإنسانية». ونوه عون بالتنسيق القائم بين الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني والدولي، مؤكداً على «ضرورة تقديم الدعم اللازم والدائم». من جهتها، عرضت فوربس نشاطات الاتحاد في دول الشرق الأوسط وفي لبنان، والصعوبات التي تواجه العاملين في المجالين الإنساني والإغاثي.

مصر: وصول وفد من «حماس» لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
مصر: وصول وفد من «حماس» لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

الشرق الأوسط

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مصر: وصول وفد من «حماس» لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، في بيان، إن وفداً من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وصل إلى القاهرة، اليوم الجمعة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق. وجاء في البيان: «مصر تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف لسرعة التوصل للمرحلة الثانية من التهدئة. اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات (حماس)، والاتصالات مع الجانبين الأميركي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار والدخول بالمرحلة الثانية منه». كانت «حماس» دعت الجمعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للقاء فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب لقائه رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في القطاع أفرجت عنهم الحركة. الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ) وقال عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، باسم نعيم، إن على ترمب الذي تحدث عن «معاناة لا يمكن تصوّرها» للرهائن الإسرائيليين، أن «يظهر المستوى ذاته من الاحترام حيال الأسرى السياسيين الفلسطينيين ويخصص وقتاً للقائهم والاستماع إلى قصصهم»، وذلك في رسالة مفتوحة موجّهة إلى الرئيس الأميركي. وأشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ 9500 شخص. فلسطينيون يقفون خلف مقاتلين مسلحين من «كتائب عز الدين القسام» التابعة لـ«حماس» أثناء تسليم 3 رهائن إسرائيليين لممثلي «الصليب الأحمر» في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة 22 فبراير 2025 (إ.ب.أ) والتقى ترمب في البيت الأبيض، الخميس، 8 رهائن أفرجت عنهم «حماس» في إطار اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد نحو 15 شهراً من اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل، بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

غزة تترقب حل «أزمة التبادل» مع وصول مبعوث ترامب
غزة تترقب حل «أزمة التبادل» مع وصول مبعوث ترامب

الجريدة

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

غزة تترقب حل «أزمة التبادل» مع وصول مبعوث ترامب

عشية وصول ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، كشفت مصادر فلسطينية منخرطة في مفاوضات وقف إطلاق النار عن تقدم في الاتصالات بين الوسطاء والفصائل الفلسطينية، لحل أزمة تعليق تبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» بموجب اتفاق وقف النار. وبحسب المعلومات «هناك اتصالات قد تُفضي خلال الساعات المقبلة لتسليم جثتي أسيرين إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض أن يفرج عنهم يوم السبت الماضي». وربطت «حماس» أمس مشاركتها في أي مفاوضات جديدة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق بتنفيذ الدولة العبرية استحقاقات المرحلة الأولى بعد تعليقها إطلاق سراح الدفعة السابعة من المعتقلين الفلسطينيين، وعددهم نحو 600 التي كانت مقررة السبت الماضي. وفي حين بات الاتفاق الهش مهدداً بالانهيار، وسط تقارير عن تكثيف جيش الاحتلال لاستعدادته للعودة إلى القتال، اتهم المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع سلطات الاحتلال بـ«عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وبتعطيل الاتفاق وعدم الجدية في استمراره»، مجدداً التأكيد أن «عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدماً نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين». وشدد القيادي الحمساوي على استمرار «الاتصالات مع الوسطاء حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ»، داعياً الى «الضغط أكثر على الاحتلال لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار» الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي ويفترض أن يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوماً، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. في المقابل، أبلغت إسرائيل الدول الوسيطة أنها تشترط استعجال إعادة «حماس» 4 جثث كان من المفترض أن تفرج عنها الأسبوع المقبل لإطلال الدفعة السابعة من السجناء، بالإضافة إلى الامتناع عن إقامة «مراسم دعائية» خلال تسليم الجثامين لهيئة «الصليب الأحمر» الدولية. وكشفت صحيفة «هآرتس» أمس أن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بينامين نتنياهو، رون ديرمر، أبلغ المبعوث الأميركي بأن الدولة العبرية لا تعتبر نفسها ملتزمة باتفاق المراحل الثلاث، حتى لو قامت بالتوقيع عليه. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن ديرمر عرض على ويتكوف خطة نتنياهو، التي تتضمن الإفراج السريع عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، دون تقديم أي التزام بالانسحاب من القطاع. وأشارت «هآرتس» إلى أن نتنياهو يجري مفاوضات حصرياً مع واشنطن، ويأمل التوصل إلى اتفاق أولاً مع إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي خطوات أخرى. وبينما أعلن البيت الأبيض تأييده للقرار الإسرائيلي بتأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة، قال المبعوث الأميركي خلال تصريحات عن مستقبل «حماس» قبل وصوله إلى تل أبيب اليوم: «يمكنني القول في هذه المرحلة، بكل تأكيد، إنه لا يمكنهم أن يكونوا طرفاً في الحكم في غزة. أما بالنسبة لبقائها موجودة (حركة حماس)، فأترك هذا التفصيل لرئيس الوزراء». وتواجه صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة تحديات إضافية خلال الأيام المقبلة، إذ من المقرر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي، السبت المقبل، تنفيذ بند في الاتفاق يقضي بانسحابه من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) بين غزة ومصر، وهو أمر يعارضه نتنياهو بشدة. وفي تطور آخر يشي بالمزيد من التصعيد في الأراضي الفلسطينية، تمركزت دبابات إسرائيلية إضافية، أمس، في منطقة الجابريات المطلة على مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وسط مخاوف من إقامة معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وواصلت القوات الإسرائيلية عدوانها على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وأفيد بقيامها بإحراق عدة منازل مع استمرارها في عملية «السور الحديدي» التي انطلقت من جنين 21 يناير الماضي، وتوسعت لتشمل عدة مدن ومخيمات، حيث بلغ عدد القتلى الفلسطينيين نحو 60، فيما أجبر التصعيد آلاف العائلات على النزوح. وأمس، حذر الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبوردينة، من خطورة تكرار ما ارتكبته قوات الاحتلال في غزة من «جرائم إبادة جماعية»، في شمال الضفة الغربية، مطالباً «الإدارة الأميركية» بـ «إجبار قوات الاحتلال على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد، لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب دون نهاية في المنطقة»، وهي عبارة لطالما استخدمها ترامب لانتقاد الدور العسكري لبلاده حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store