أحدث الأخبار مع #«الفنتانيل»


الرأي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
واشنطن والصين قد تتفقان في غضون أسابيع
- رسوم تصاعدية على السفن المرتبطة بالصين خلال 180 يوماً أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن ثقته في التوصل لاتفاق بشأن التجارة بين بكين وواشنطن في غضون 3-4 أسابيع. وقال ترامب للصحافيين، في إطار تعليقه على النزاع العنيف بين الولايات المتحدة والصين بعد رفع واشنطن للتعريفات الجمركية: «أعتقد أنه يمكن الانتهاء من كل شيء خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة»، مضيفاً: «أعتقد أننا سنعقد صفقة مع الصين، سنعقد صفقات مع الجميع». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المفاوضات بين واشنطن وبكين لم تنته بعد، «أعتقد أننا أجرينا بعض المفاوضات الجيدة (مع الصين)، ومع ذلك لايزال لدينا بعض المفاوضات الجيدة جداً»، وفقاً لوكالة «تاس». وأعرب ترامب عن ثقته في أن شركاء التجارة الخارجية للولايات المتحدة سيضطرون للتوصل إلى اتفاقيات تخدم مصالح واشنطن. مضيفاً: «لدينا شيء لا يمتلكه أي أحد آخر، وهو المستهلك الأميركي». رسوم تصاعدية إلى ذلك، ذكر مكتب الممثل التجاري الأميركي، أنه سيتعيّن على مالكي ومشغّلي السفن المصنوعة في الصين دفع رسوم جديدة عندما ترسو في الموانئ الأميركية، وهو إجراء من المقرر دخوله حيز التنفيذ في غضون 180 يوماً، على أن تزداد هذه الرسوم تدريجياً. وأشار المكتب في بيان، إلى إن الإجراء يشمل أيضا المالكين والمشغلين الصينيين للسفن غير المصنعة في الصين. وستُفرض الرسوم عن كل زيارة إلى الولايات المتحدة، وليس عن كل ميناء أميركي تدخله السفينة، وبحدّ أقصى يبلغ خمس مرات لكل سفينة في السنة، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب). وفي بكين أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين ستدافع عن مصالحها وحقوقها رداً على الرسوم الأميركية على السفن. ودعت الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى التوقف فوراً عن هذه الممارسات الخاطئة. وقالت إن هذه الرسوم «ستكون مضرة لجميع الأطراف. فهم يرفعون بذلك تكاليف الشحن العالمية ويمسون باستقرار الإنتاج العالمي وسلاسل التوريد»، على ما قال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان. وأضافت «لن ينجحوا في إنعاش صناعة بناء السفن الأميركية». وكان الرئيس الأميركي أعلن، في 2 أبريل، عن فرض رسوم جمركية على السلع من 185 دولة ومنطقة، وروسيا ليست ضمن هذه القائمة، ودخلت الرسوم العامة بنسبة 10 % حيز التنفيذ في 5 أبريل، والرسوم الفردية (الخاصة بكل دولة) في 9 أبريل. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الإدارة الأميركية رسوماً بنسبة 25 % على جميع السيارات المستوردة منذ 3 أبريل. وفي 9 أبريل أعلن ترامب أنه سيعلق الرسوم الجمركية الإضافية لمدة 90 يوماً ضد الدول التي أبدت استعداداً للتفاوض، وستخضع سلع هذه الدول لرسوم قدرها 10 %، في الوقت نفسه، رفع الرئيس الأميركي الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 125 %. كما تم فرض تعريفات بنسبة 20 % أيضاً بسبب مزاعم الجهود غير الكافية لحكومات كندا والصين والمكسيك في مكافحة تهريب مادة «الفنتانيل» إلى الولايات المتحدة.


عكاظ
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
أمريكا ترفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 245%
أعلن البيت الأبيض الأمريكي اليوم (الأربعاء)، أن الصين تواجه رسوماً جمركية محتملة تصل إلى 245% نتيجة إجراءاتها الانتقامية ضد الولايات المتحدة، ما يشير إلى إصرار واشنطن على مواصلة حربها التجارية على ثاني أكبر اقتصادات العالم. ورد في بيان أن هذه الرسوم الجمركية تتضمن التعريفة التبادلية البالغة 125%، بجانب الرسوم المتعلقة بتهريب مخدر «الفنتانيل» التي تبلغ 20%. وأوضح مسؤول بالبيت الأبيض في تصريح لمجلة «نيوزويك»، أن هذه تعد النسبة الأقصى للرسوم المحتملة التي قد تُفرض على بعض المنتجات الصينية. إذ تفرض أمريكا على السيارات الكهربائية مثلاً رسوماً جمركية بنسبة 100% منذ ولاية الرئيس السابق «جو بايدن»، ومن ثم سوف تصبح هذه المنتجات خاضعة للتعريفة الجديدة بنسبة 245% حال تطبيقها. ويبلغ المعدل الحالي للرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية 145% بعد إجراء آخر زيادة عقب رد الصين برفع التعريفات الانتقامية على الولايات المتحدة إلى 125%. أخبار ذات صلة أمريكا اعتبرت الرسوم ردا على اجراءات الصين الانتقامية (متداولة)


الأسبوع
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون يهدف إلى وقف رسوم ترامب على كندا
مجلس الشيوخ الأمريكي أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، تشريعا من شأنه إنهاء الرسوم الجمركية الجديدة على كندا، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب، عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق. مشروع قانون وصوت مجلس الشيوخ وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الخميس بأغلبية 51 صوتاً مقابل 48 لصالح الموافقة على مشروع القانون وإحالته إلى مجلس النواب، حيث من المرجح تجميده وتعاون أربعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ مع الديمقراطيين للمضي بالتشريع. عقار قاتل جدير بالذكر أن مشروع القانون يتضمن إنهاء حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب في 22 يناير وربطها بالواردات غير القانونية من عقار «الفنتانيل» المسبب للوفاة من المكسيك وكندا والصين، والتي تعد السبب في فرض تعريفات جمركية على كندا.


الإمارات اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
أزمة «الفنتانيل».. انتهاء المرحلة الأكثر فتكاً في شوارع أميركا
يبدو أن المرحلة الأكثر فتكاً بأزمة «الفنتانيل» في الشوارع الأميركية قد انتهت، حيث تستمر الوفيات بسبب المخدرات في الانخفاض بوتيرة غير مسبوقة، وللمرة الأولى تشهد جميع الولايات الـ50 ومنطقة واشنطن العاصمة، بعض التعافي على الأقل. كما وجد تحليل جديد لبيانات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، أجراه باحثون بجامعة «نورث كارولينا» في تشابل هيل، أن الانخفاض في الوفيات بدأ في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعاً، ما يشير إلى أن التحسن قد يكون مستداماً. وقال الباحث الرئيس في مشروع تحليل البيانات، نابارون داسجوبتا، الذي فحص سجلات الجرعات الزائدة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: «هذا ليس مجرد تراجع مؤقت، نحن على المسار الصحيح للعودة إلى مستويات الجرعة الزائدة المميتة قبل ظهور (الفنتانيل)». ووجد فريق داسجوبتا أن الوفيات المرتبطة بـ«الفنتانيل» والمخدرات الأخرى انخفضت بالفعل في العديد من الولايات إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2020، إذ شهد ذلك العام انتشار «الفنتانيل» وجائحة «كورونا» ما وجه ضربة مزدوجة، وأدى إلى زيادة كارثية في حالات الجرعات الزائدة المميتة. وفي هذا السياق، قال داسجوبتا: «بعد كل هذا الوقت من النظر في حالات الوفاة بسبب الجرعات الزائدة، هذا ما كنا نأمله، لقد كانت مفاجأة كبرى أن نرى الأرقام تتراجع بهذه الطريقة». مصدر قلق انخفض إجمالي الوفيات بسبب المخدرات في الولايات المتحدة بنحو الربع، وفقاً للبيانات المؤقتة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويشمل ذلك «الفنتانيل» والمخدرات غير المشروعة الأخرى، مثل «الكوكايين» و«الميثامفيتامين». وقالت مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات التابع للحكومة الأميركية، الدكتورة نورا فولكو، إن «الانخفاض في حالات الجرعات الزائدة المميتة المرتبطة بـ(الفنتانيل) أكبر من ذلك»، مشيرة إلى أن عدد الوفيات من «الفنتانيل» انخفض بنسبة 30.6% في عام واحد، حيث يُعدّ هذا انخفاضاً كبيراً. وانخفضت الوفيات بسبب المخدرات في الولايات المتحدة الآن، من ذروة بلغت 114 ألفاً في عام 2023، إلى أقل من 87 ألفاً في العام الماضي، وفقاً لأحدث البيانات المؤقتة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وفي حي كنسينغتون بفيلادلفيا، حيث كان تعاطي المخدرات يتسبب في قلق واسع النطاق للصحة العامة لفترة طويلة، أخبر العديد من الأشخاص أنهم يعتقدون أن الوضع قد تحسّن. وقالت إيلينا، التي تدخن بانتظام «الفنتانيل» و«الزيلازين»، المعروف أيضاً باسم «ترانك»: «أستطيع أن أقول إن أعداد الأشخاص الذين يموتون انخفضت كثيراً». ولا تُذكر أسماء الأشخاص بالكامل بالنسبة للذين تمت مقابلتهم بشأن تعاطيهم للمخدرات، لأن النشاط غير قانوني بموجب قانون ولاية فيلادلفيا والقانون الفيدرالي. وأضافت إيلينا: «بدأ الكثير من الناس في التدخين بدلاً من حقن (الفنتانيل) بالإبر، وأعتقد أن هذا أحدث فرقاً». وفي حين لايزال الأمر محفوفاً بالمخاطر، تشير الأبحاث إلى أن تدخين «الفنتانيل» يُعدّ أكثر أماناً من الحقن. انخفاض قوة التأثير قال زوج إيلينا، واسمه فاديم، الذي يدخن أيضاً «الفنتانيل» المخلوط بـ«الزيلازين»، إن «الأشخاص الذين يواجهون إدماناً شديداً قد تكيّفوا مع قوة (الفنتانيل)، وفي معظم الأحيان يستخدمون كميات أصغر»، مضيفاً: «أعتقد أن الناس قد تكيّفوا، عندما ظهر (الفنتانيل) للمرة الأولى اعتاد الناس على الحقن، ولهذا السبب كانوا يموتون». وذكر أشخاص مدمنون أن هناك مادة أخرى هي «النالوكسون»، المعروف أيضاً باسم «ناركان»، والذي يتوافر على نطاق أوسع الآن، ويستخدم الدواء لعكس الجرعات الزائدة، وقال الزوجان إيلينا وفاديم إنهما تعرضا «للتخدير» مراراً من قبل الأصدقاء، وهو ما أنقذ حياتهما. ويقول خبراء الصحة العامة، إن توافر العلاج للإدمان بشكل أكبر، وانخفاض قوة تأثير «الفنتانيل» في الشوارع، أسهما على الأرجح في الانخفاض السريع للجرعات الزائدة المميتة في فيلادلفيا والولايات الأخرى. وفي جميع أنحاء ولاية بنسلفانيا انخفضت الوفيات بسبب المخدرات بنحو الثلث من الذروة، وشهدت 18 ولاية على الأقل انخفاضات مماثلة، حيث حققت أركنساس انخفاضاً بنسبة 40%، وكارولينا الشمالية بنسبة 52.9%. تحول طويل الأمد هل يمكن للولايات المتحدة العودة إلى مستويات الوفيات بسبب المخدرات «العادية» التي لم نشهدها منذ انتشار «الفنتانيل»؟ قال الباحثان داسجوبتا وفولكو إن هناك أدلة متزايدة على أن هذا التحول طويل الأمد ومستدام، على الرغم من أنهما اتفقا على أنه لايزال من غير الواضح سبب انخفاض الوفيات بهذه السرعة. في الواقع وجد تحليل داسجوبتا الأكثر دقة لسجلات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن العديد من الولايات شهدت بالفعل انخفاضاً في وفيات الجرعات الزائدة في عامَي 2021 و2022، قبل وقت طويل من الإبلاغ عنها سابقاً. وقال داسجوبتا: «إنه تحسن واضح في الصحة العامة بغض النظر عن كيفية قياسه، لقد استمر في بعض الولايات لسنوات»، وأضاف: «إذا استمر الاتجاه الحالي، فقد تعود الولايات المتحدة إلى مستوى الجرعات الزائدة المميتة الذي لم تشهده منذ عام 2016، عندما بدأت الاستعاضة بـ(الفنتانيل) عن (الهيروين) لإمداد الشوارع بالمخدرات»، وقالت فولكو: «سيكون من المثير أن يتمكن المرء من العودة إلى هذه الأرقام، لأن (الفنتانيل) قلبنا رأساً على عقب». لحظة إعلان النصر وأظهرت أحدث البيانات المؤقتة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن خمس ولايات غربية منخفضة السكان، شهدت ارتفاعاً في وفيات المخدرات، بما في ذلك «الفنتانيل»، في عام 2024. والنتيجة على المستوى الوطني هي انخفاض عدد الوفيات بسبب «الفنتانيل» وغيره من المخدرات في الشوارع بنحو 25 ألف حالة. والمزيد من الناجين يعني أن هناك حاجة متزايدة إلى الرعاية الصحية وعلاج الإدمان. ومع ذلك، قال خبراء الإدمان إن هذه ليست اللحظة المناسبة لإعلان النصر، فالأشخاص الذين نجوا من إدمان «الفنتانيل» وغيره من المخدرات السامة في الشوارع هم في الأغلب غير أصحاء بشكل كافٍ. عن «إن بي آر» «الفنتانيل» ضاحية كينغستون في فيلادلفيا. أرشيفية يُعرف «الفنتانيل» بأنه مادة أفيونية اصطناعية، تستخدم عادة لعلاج المرضى الذين يعانون ألماً شديداً مزمناً أو بعد الجراحة، وبسبب قوته نادراً ما تم استخدام الدواء إلا في غرف العمليات بالمستشفيات، أو لتخدير الحيوانات الضخمة، و«الفنتانيل» مادة خاضعة للرقابة الطبية تشبه «المورفين»، لكنها أقوى بنحو 100 مرة، وفق إدارة مكافحة المخدرات الأميركية. تناقض حاد يعمل كريستوفر موراف بمجموعة غير ربحية في بنسلفانيا، تُسمى «بي إيه غراوندهوجز»، التي تختبر عينات المخدرات في الشوارع، وتراقب التغييرات في المواد غير القانونية التي تبيعها العصابات والتجار. ووفقاً لموراف، تُظهر أحدث العينات انخفاض قوة «الفنتانيل» بنسبة تصل إلى 50%، وفي الأغلب تتم الاستعاضة عنها بمهدئات الحيوانات القوية، مثل «زيلازين» و«ميديتوميدين»، وأوضح: «يسبب (زيلازين) أذى شديداً للمتعاطي، لكنه يتطلب كمية كبيرة منه ليكون مميتاً»، وهو تناقض حاد مع «الفنتانيل»، الذي يمكن أن يكون مميتاً حتى مع جرعات صغيرة. ويتفق الدكتور بن كوتشيارو، وهو طبيب من فيلادلفيا يعالج المرضى الذين يعانون الإدمان في ضاحية كنسينغتون بفيلادلفيا، على أن العقاقير الجديدة التي تباع في الشوارع تقتل عدداً أقل من الناس، بينما لاتزال تسبب أضراراً جسيمة. وقال: «يبدو أنها أقل فتكاً، لكنها ليست أقل خطورة، نحن نرى الكثير من المشكلات التي تأتي من هذه المواد». إمكانية التعافي إيلينا وزوجها فاديم يتطلعان إلى التعافي. من المصدر يتفق الزوجان المدمنان، إيلينا وفاديم، على أنه في حين يموت عدد أقل من الناس، فإن العقاقير التي يستخدمونها في الأغلب تجعلهم مرضى بشكل خطر، وتقول إيلينا: «لقد انتهى بي الأمر ببعض القروح وبعض الجروح»، مشيرة إلى مادة «الزيلازين»، وتضيف: «أصبت أيضاً ببكتيريا مقاومة للأدوية، تنتشر على مُعدّات المخدرات الملوثة في الشوارع، وتم نقلي إلى المستشفى بسبب ذلك، وكان الأمر سيئاً للغاية». ومع ذلك، قال الخبراء إن حقيقة أن عشرات الآلاف من الأشخاص، مثل فاديم وإيلينا، لايزالان على قيد الحياة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تمثّل تقدماً كبيراً، وتُظهر أبحاث الإدمان أن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات في الأغلب يحققون التعافي طويل الأمد، إذا تمكنوا من تجنب الجرعات الزائدة المميتة. ويقول فاديم: «التعافي ممكن، الأمر يتعلق بمدى رغبتك في ذلك»، متابعاً: «لقد قضينا وقتاً جيداً بين انتكاسات تعاطي المخدرات، لذا فإنه ممكن»، أما إيلينا فلديها أمل وتقول: «يجب أن أفعل ذلك، يجب أن أتعافى تماماً».

مصرس
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
الصين تضيف 15 شركة أمريكية إلى قائمة الرقابة على الصادرات
أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها قررت إضافة 15 كيانا أمريكيا «يعرض أمنها القومي ومصالحها للخطر إلى قائمة الرقابة على الصادرات»، وفقا لما ذكرته وكالة «شينخوا». وقالت بكين، إنه اعتبارا من اليوم فصاعدا، سيتم حظر تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الشركات ال15، ومن بين هذه الشركات شركة (لييدوس) وشركة (جيبس آند كوكس) وشركة (أي بي فيديو ماركت إنفو المحدودة)، في حين يجب إيقاف أي أنشطة تصدير ذات صلة جارية على الفور.وأضافت الصين أنه في الحالات الاستثنائية والتي يُعتبر التصدير فيها أمرا ضروريا، يجب على المصدر التقدم بطلب للحصول على الموافقة.وقالت لجنة التعريفات الجمركية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن بكين ستفرض تعريفة جمركية إضافية على بعض المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، وجاء ذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا يرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية لتصل إلى 20%، متهما بكين بالإخفاق في الحد من الاتجار ب «الفنتانيل».