
واشنطن والصين قد تتفقان في غضون أسابيع
- رسوم تصاعدية على السفن المرتبطة بالصين خلال 180 يوماً
أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن ثقته في التوصل لاتفاق بشأن التجارة بين بكين وواشنطن في غضون 3-4 أسابيع.
وقال ترامب للصحافيين، في إطار تعليقه على النزاع العنيف بين الولايات المتحدة والصين بعد رفع واشنطن للتعريفات الجمركية: «أعتقد أنه يمكن الانتهاء من كل شيء خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة»، مضيفاً: «أعتقد أننا سنعقد صفقة مع الصين، سنعقد صفقات مع الجميع».
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المفاوضات بين واشنطن وبكين لم تنته بعد، «أعتقد أننا أجرينا بعض المفاوضات الجيدة (مع الصين)، ومع ذلك لايزال لدينا بعض المفاوضات الجيدة جداً»، وفقاً لوكالة «تاس».
وأعرب ترامب عن ثقته في أن شركاء التجارة الخارجية للولايات المتحدة سيضطرون للتوصل إلى اتفاقيات تخدم مصالح واشنطن. مضيفاً: «لدينا شيء لا يمتلكه أي أحد آخر، وهو المستهلك الأميركي».
رسوم تصاعدية
إلى ذلك، ذكر مكتب الممثل التجاري الأميركي، أنه سيتعيّن على مالكي ومشغّلي السفن المصنوعة في الصين دفع رسوم جديدة عندما ترسو في الموانئ الأميركية، وهو إجراء من المقرر دخوله حيز التنفيذ في غضون 180 يوماً، على أن تزداد هذه الرسوم تدريجياً.
وأشار المكتب في بيان، إلى إن الإجراء يشمل أيضا المالكين والمشغلين الصينيين للسفن غير المصنعة في الصين. وستُفرض الرسوم عن كل زيارة إلى الولايات المتحدة، وليس عن كل ميناء أميركي تدخله السفينة، وبحدّ أقصى يبلغ خمس مرات لكل سفينة في السنة، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب).
وفي بكين أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين ستدافع عن مصالحها وحقوقها رداً على الرسوم الأميركية على السفن.
ودعت الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى التوقف فوراً عن هذه الممارسات الخاطئة.
وقالت إن هذه الرسوم «ستكون مضرة لجميع الأطراف. فهم يرفعون بذلك تكاليف الشحن العالمية ويمسون باستقرار الإنتاج العالمي وسلاسل التوريد»، على ما قال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان. وأضافت «لن ينجحوا في إنعاش صناعة بناء السفن الأميركية».
وكان الرئيس الأميركي أعلن، في 2 أبريل، عن فرض رسوم جمركية على السلع من 185 دولة ومنطقة، وروسيا ليست ضمن هذه القائمة، ودخلت الرسوم العامة بنسبة 10 % حيز التنفيذ في 5 أبريل، والرسوم الفردية (الخاصة بكل دولة) في 9 أبريل. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الإدارة الأميركية رسوماً بنسبة 25 % على جميع السيارات المستوردة منذ 3 أبريل.
وفي 9 أبريل أعلن ترامب أنه سيعلق الرسوم الجمركية الإضافية لمدة 90 يوماً ضد الدول التي أبدت استعداداً للتفاوض، وستخضع سلع هذه الدول لرسوم قدرها 10 %، في الوقت نفسه، رفع الرئيس الأميركي الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 125 %.
كما تم فرض تعريفات بنسبة 20 % أيضاً بسبب مزاعم الجهود غير الكافية لحكومات كندا والصين والمكسيك في مكافحة تهريب مادة «الفنتانيل» إلى الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
خادم الحرمين الشريفين يشيد بنتائج زيارة ترامب ومباحثاته مع ولي العهد
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة أمس. وفي مستهل الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثات ترامب مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوه مجلس الوزراء في هذا السياق بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية له خلال رئاسته الحالية، من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجددا التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الـ 4 المقبلة بتخصيص ما يزيد على 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة د.عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية «واس» عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية - الأميركية، من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمن مجلس الوزراء استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدد المجلس ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه، مسهما في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من 100 دولة. وبين الوزير أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب 3 رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة، لتكون رافدا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميا. واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية واللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها، وقد انتهى المجلس إلى سلسلة من القرارات.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الدوحة: سلوك إسرائيل «العدواني» يقوّض كل فرصة ممكنة للسلام
اعتبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة هو سلوك «عدواني» يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، ورفض من ناحية ثانية، الانتقادات الموجهة لبلاده على خلفية إهداء الرئيس دونالد ترامب طائرة «بوينغ 747-8» لتكون بمثابة طائرة رئاسية جديدة. وقال محمد بن عبدالرحمن، في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إنه «عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح باباً لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً»، مضيفاً أن «هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام». وأضاف أن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين «لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين». وتابع أن «أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية». في سياق آخر، اعتبر الشيخ محمد، أن هدية الطائرة، «تبادل بين دولتين»، مضيفاً أن المسألة «أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء. وباختصار، لا أعرف لماذا يعتقد البعض (...) أن هذا يُعتبر رشوة أو أن قطر تسعى لكسب النفوذ لدى هذه الإدارة». وتابع «آمل أن تنظر الولايات المتحدة إلى قطر كشريك دبلوماسي موثوق لا يسعى لشراء النفوذ». وقلل ترامب من شأن المخاوف الأخلاقية المرتبطة بقبول الطائرة، وقال إنه سيكون من «الغباء» رفض هذا العرض السخي. وأضاف أنه سيتم التبرع في نهاية المطاف بالطائرة لمكتبته الرئاسية، وهي مستودع يضم مواد بحثية تعود لإدارته، وأكد أنه لا ينوي استخدامها لأغراض شخصية بعد مغادرة منصبه.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
رودريغيز يسحب الطعن تمهيداً لانتخاب رئيس للاتحاد البرازيلي
سحب الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريغيز، طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. ووفقاً لوثيقة قضائية حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، قال محامو رودريغيز (71 عاماً) إنه قرّر سحب الطعن «نظراً للظروف الدقيقة التي يمرّ بها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية». وبعد إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026، قضت محكمة في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل ومُلغى بسبب «احتمال تزوير» لتوقيع. وتنص الوثيقة أيضاً على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. ويُمهد انسحابه الطريق أمام سمير شاود (41 عاماً)، ليكون المرشّح الأوفر حظاً في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرّر إجراؤها في 25 مايو الجاري. وكان الاتحاد البرازيلي أعلن ترشّح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحاداً إقليمياً، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب، بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيساً للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، والذي يعتبر الأكثر تتويجاً في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لقيادة الـ«سيليساو» قبل كأس العالم 2026 المقرّرة في أميركا والمكسيك وكندا.