أحدث الأخبار مع #«ترند»


الوطن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطن
البحرينية.. والأسماء المستعارة في الصحافة
كان الحوار التلفزيوني مع قناة الفاتح الفضائية الذي تمّت استضافتي فيه مؤخراً لتحليل بدايات الكتابة النسائية الصحافية والأدبية والثقافية في مملكة البحرين شيقاً للغاية، شعرت أنني أبحرت في مرحلة زمنية جميلة افتقدناها كثيراً بعد أن سحبت مواقع التواصل الاجتماعي البساط من عصر المنتديات والمدونات والمواقع الثقافية والأدبية والشعرية التي كانت منبراً للنقاشات الفكرية الثرية. وأنا أنبه إلى أن البحرين كونها أول دولة خليجية اهتمت بالتعليم النظامي عام 1928، فإن ذلك كان له تأثير كبير بالتأكيد على الحراك الصحفي والأدبي لنساء البحرين، وجدتني أتأمل المرحلة الانتقالية الكبيرة ما بين فترة الثلاثينات التي كانت المرأة البحرينية فيها تشارك بأسماء مستعارة متخفية من مجتمع لا يتقبل أن تذكر اسمها علناً إلى مرحلة أصبحت تكتب باسمها الصريح وتستعرض بجانب كتاباتها صورها، وبما أن اليوم السبت يصادف يوم الصحافة العالمي لابد هنا أن نستحضر ذاكرة تاريخنا الصحافي في مملكة البحرين من جانب الأقلام النسائية البحرينية وكيف تغيّر المشهد الصحفي للمرأة البحرينية مما يمكن وصفه بنقاب الأسماء في منتصف الثلاثينات إلى حين دخل التلفزيون والسينما المجتمع البحريني في فترة الأربعينات وأصبحت بعض النساء من العوائل التي بها انفتاح تحضر عروضاً سينمائية في وقت كانت السينما فيه تخصّص يوماً أو يومين للنساء فقط من كل أسبوع إلى حين تخصيص شرفة خاصة للنساء في دار السينما وصولاً إلى إمكانية اختيارها أي يوم وأي وقت وأي مكان تود الجلوس فيه في السينما. بالطبع عندما أقدمت المرأة البحرينية في فترة الستينات على الظهور باسمها الصريح واجهت تحديات كبيرة وحروباً نفسية وتنمراً ونبذاً مجتمعياً وأقاويل وإشاعات، وكان أكثر ما يحاولون ليّ ذراع المرأة فيه ضرب سمعتها واحترامها كامرأة لها حق التعبير عن رأيها والتكلم باسمها الحقيقي، لكن يُحسب للأقلام النسائية في تلك الفترة صمودهن الكبير ومجابتهن مجتمعاً تحكمه العادات والتقاليد والتيارات الذكورية حيث غير مألوف لديه أن تخرج امرأة لتكتب في الصحافة وتناقش قضايا مجتمعية وسياسية وأدبية، ولعل أكثر تحدٍّ جابهته المرأة كيف تكتب كتابات شعرية وعاطفية باسمها في مجتمع لايزال غير واعٍ ولا يستوعب الإبداع الفكري والإلهام الشعري، وبالطبع هذه الأقلام النسائية لم تيأس بل جابهت حتى عوائلهن والمحيطين بهن، حتى ولد فجر جديد للصحفيات والأديبات البحرينيات، ولا يمكن لنا أن نغفل هنا أن ظاهرة الكتابة بالأسماء المستعارة أو الكتابة بالاسم في المقال دون إدراج الصورة والقصائد الشعرية بأسماء مستعارة، ظاهرة استمرت حتى بداية الألفية، ولربما انتهت تماماً مع عصر مواقع التواصل الاجتماعي حيث بات مألوفاً وعادياً جداً أن تكتب باسمها الصريح وترفق صورها مع كتاباتها. ونحن نستحضر تاريخ المرأة البحرينية الصحفي والثقافي، لابد هنا أن نستحضر تاريخ ونضالات الكاتبة الصحفية فوزية رشيد، وطفلة الخليفة، فهما أول من كسر تابو ظهور المرأة الصحفي والأدبي، فالأستاذة فوزية رشيد تُعتبر أول امرأة بحرينية كتبت الرواية والقصة القصيرة، ولها روايات منشورة كانت تعتبر «ترند» على مستوى الوطن العربي منذ الثمانينات إلى فترة التسعينات وبداية الألفية، منها رواية الحصار لعام 1983 التي اختيرت من بين أهم الرواية العربية في القرن العشرين، وكانت خير من يمثّل البحرينية في ساحة الروايات والقصص القصيرة، في حين تعتبر طفلة الخليفة من أوائل صحفيات جيل السبعينات عندما عملت في مجلة البحرين اليوم عام 1972، كما لا نغفل أن الأستاذة سميرة بنت رجب التي تعتبر من أبرز المحللات السياسيات والأدبيات على مستوى الوطن العربي ولها كتابات فكرية عميقة جداً متداولة في الصحافة العربية.


عكاظ
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
«أمي زعلت مني».. مي القاضي: سأعتزل أدوار الرقص نهائياً
أعلنت الفنانة المصرية ميّ القاضي اعتزالها أدوار الرقص الشرقي نهائياً، بعد أن تصدّرت الـ«ترند» بفضل مشاهد الرقص في الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة». وحلّت الممثلة المصرية ضيفة على الإعلامية ياسمين عز في برنامج «كلام الناس» على شاشة «mbc مصر»، وأكّدت معرفتها بالانتقادات الموجّهة إليها بسبب دور «شوق»، ولكن ليس بالدرجة التي وصلت إليها. وقالت: «توقعت حصول ردود فعل سلبية، ولكن ليس إلى هذه الدرجة. أنا صعقت حين رأيت مشهد رقصي، ربما لم أتوفّق بالبدلة، وهي ليست من اختياري». وأضافت: «لن أقدّم دور الراقصة ثانيةّ، حتى أن أمي زعلت منّي ولامتني جداً». أخبار ذات صلة وأشارت إلى أنها عملت على شخصيّتها بالتمرّن على الرقص مدّة خمسة أشهر، مرتين أسبوعياً في حصة مدّتها ساعتان. وتابعت: «كان الأمر صعباً جداً، كأن تعلم شخصاً بالغاً كيفية السير، كما أنني غيّرت صوتي لأكون راقصة، وتعلّمت أن أزغرد». الفنانة المصرية ميّ القاضي.

الدستور
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
«المجانية المخادعة»..عندما تصبح ابتسامتك الرقمية هي الثمن!
مع كل «ترند» أو موجة تقنية جديدة تكتسح الفضاء الرقمي، يندفع المستخدمون نحو تجربتها بحماس، مدفوعين بالفضول والرغبة في الاندماج مع الصيحات العالمية. لكن خلف هذه المغريات التكنولوجية – مثل تطبيقات تحويل الصور إلى شخصيات أنمي، أو فلاتر الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل الهوية البصرية – تكمن مخاطر جسيمة تهدد الخصوصية، وتُعيد تعريف مفهوم «المجانية» في عالم تتحول فيه البيانات الشخصية إلى سلعة تُباع وتُشترى بأبخس الأثمان. إن خطورة التطبيقات التي تحوّل الصور إلى أعمال فنية – كتلك المستوحاة من أسلوب «جيبلي» – لا تُختزل في مجرد تغيير المظهر، بل في آلية عملها التي تعتمد على استخراج البيانات البيومترية (كملامح الوجه، وبُنية العظام، وتفاصيل البشرة). هذه التفاصيل، التي تُجمع عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، قد تُدمج في قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لأغراض تصل إلى تدريب أنظمة التعرف على الوجوه، أو إنشاء محتوى «ديبفيك» مُزيّف، أو حتى تزوير الهوية الرقمية. والأمر لا يتوقف عند الصور؛ فالكثير من التطبيقات تطلب صلاحيات الوصول إلى الموقع الجغرافي، قائمة جهات الاتصال، وحتى الملفات المخزنة على الهاتف، مما يفتح الباب أمام شبكات استهداف إعلاني أو ابتزاز محتمل. السرّ الكامن وراء «المجانية» الظاهرة لهذه التطبيقات هو تحويل البيانات إلى عملة رقمية قابلة للتداول. فما يبدو خدمة بسيطة لتحويل الصور هو في الواقع صفقة غير متوازنة: تمنح المستخدمون حقوق استخدام بياناتهم دون وعي، بينما تحصد الشركات أرباحًا طائلة من بيعها لجهات تسويقية، أو استخدامها في تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم أغراضًا تجارية أو أمنية. على سبيل المثال، قد تُستخدم صورتك المُسربة في إعلان عن منتج ما دون علمك، أو تُستغل في إنشاء شخصية افتراضية ضمن لعبة إلكترونية، أو تُدمج في نظام مراقبة حكومي! تكمن الكارثة في أن معظم المستخدمين لا يدركون حجم التبعات، في حوالي 93% من الأشخاص – وفق دراسات – يوافقون على شروط الخصوصية دون قراءتها، بينما تعتمد الحكومات على قوانين قديمة لا تواكب سرعة تطور التكنولوجيا. حتى الاتفاقيات الدولية مثل «GDPR» في أوروبا، رغم صرامتها، لا تستطيع ملاحقة كل الانتهاكات في فضاء رقمي لا يعترف بالحدود. يضاف إلى ذلك تكتيكات شركات التكنولوجيا في إرباك المستخدمين عبر صياغة سياسات الخصوصية بلغة معقدة، أو إخفاء البنود الأكثر خطورة في ثنايا النصوص الطويلة. ليست الشركات المطورة وحدها من يتحمل اللوم، فشبكات الاستغلال تمتد إلى وسطاء بيانات، ومنصات إعلانية، وحتى حكومات تشتري المعلومات لتعزيز أنظمة المراقبة. في عام 2023، كشفت تحقيقات عن بيع بيانات ملايين المستخدمين – تم جمعها عبر تطبيقات ترفيهية – لشركات تأمين لتحديد أسعار العقود بناءً على تحليل الصور! هذا التداخل بين الأطراف يجعل محاسبة المتورطين مهمة شبه مستحيلة، خاصة في ظل انعدام الشفافية. تتضاعف المخاطر مع تطور الذكاء الاصطناعي القادر على تحويل أي صورة عابرة إلى أداة لاختراق الخصوصية. فباستخدام تقنيات مثل «التوليد الضوئي التكاملي» (GANs) يمكن إنشاء نسخ واقعية من وجوه المستخدمين لاستخدامها في عمليات نصب أو تشويه السمعة. كما أن مشاركة الصور العائلية – مثلاً – قد تعرّض أقاربك للمخاطر ذاتها، إذ يمكن استنساخ وجوههم من خلال صورة واحدة مشتركة! الحل لا يكمن في الامتناع عن استخدام التكنولوجيا، بل في تبني عادات رقمية أكثر وعيًا: 1.التقليل من المشاركة: لا ترفع صورًا ذات خصوصية عالية (كصور الهوية أو الصور العائلية) على التطبيقات المجهولة. 2.قراءة البنود الأساسية: ابحث عن عبارات مثل «نملك الحق في استخدام صورتك» أو «نشارك البيانات مع أطراف ثالثة». 3. استخدم تطبيقات مفتوحة المصدر: بعض المنصات تتيح تحويل الصور دون اتصال بالإنترنت، مما يمنع تسريب البيانات. 4.تفعيل إعدادات الخصوصية: حدّد صلاحيات التطبيقات، وألغِ الاتصال بالتطبيقات غير المستخدمة. 5.ضغط الجهات الرقابية: دعم الحملات المطالبة بقوانين صارمة تجرّم بيع البيانات دون موافقة مستخدميها. خلاصة ما تقدم، العالم الرقمي يشبه الغابة: مليء بالفرص، لكنه يحتاج إلى بطاقة مرور مكونة من الوعي والحذر. كل ضغطة زر ليست مجرد «إعجاب» أو «مشاركة»، بل هي إمضاء على عقد غير مكتوب، قد يُغير حياتك إلى الأبد. قبل أن تنجرف وراء الإثارة التكنولوجية، تذكّر: ما يُنشر في الفضاء السيبراني يُشبه الوشم – يسهل وضعه، ويصعب محوه.


صحيفة الخليج
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
نظارة هالاند تتحول لـ«ترند» بين اللاعبين
الشارقة: ضمياء فالح تحولت النظارة الحمراء المانعة للأشعة الزرقاء التي يرتديها النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، بطل البريميرليغ القياسي (4 مرات على التوالي) لـ«ترند» بين لاعبي الكرة وآخرهم السويدي أنتوني إيلانغا (22 عاماً) نجم نوتنغهام فوريست الذي ظهر بالنظارة في معسكر السويد مؤخراً. وتحدث إيلانغا، الذي سجل 5 أهداف وصنع 8 في طريق حجز مكان لنوتنغهام بمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عن فوائد النظارة الصحية وقال: «تساعدني على النوم، العناية البدنية مهمة جداً خصوصاً عندما تلعب مباريات كثيرة وقد صممت نظارتي بنفسي». ويعتقد أن النظارة التي يستخدمها أيضاً السائقون ولاعبو الرياضات الشتوية، تعزز افرازهرمون الميلاتونين الطبيعي وتساعد على السيطرة على كيفية وتوقيت النوم والتعافي ويصل الهرمون لأعلى مستوياته في الليل وأقلها في النهار.