logo
#

أحدث الأخبار مع #«فايننشالتايمز»،

عراقجي يكشف مصير اليورانيوم المخصب بعد القصف الأميركي في يونيو الماضي
عراقجي يكشف مصير اليورانيوم المخصب بعد القصف الأميركي في يونيو الماضي

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الوسط

عراقجي يكشف مصير اليورانيوم المخصب بعد القصف الأميركي في يونيو الماضي

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لا يزال غير محسوم، وأنه كان مخزّنا في مواقع تعرضت للقصف الأمريكي. وقال عراقجي في مقابلة أجرتها معه صحيفة «فايننشال تايمز»، إن تقييم الأضرار جراء القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي «لا يزال جاريا»، مبينا أن الوصول إلى بعض المواقع المتضررة «صعب للغاية»، ما يترك مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم في دائرة الغموض، وفق «روسيا اليوم». «التقييم النهائي لم يُنجز بعد» وعند سؤاله عمّا إذا جرى نقل المواد النووية قبل الهجوم، أضاف عراقجي: «أرسلت رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقلت إننا ربما نتخذ تدابير لحماية المواد، لكن لم أقل إننا نقلناها فعلا». ولفت إلى أن اليورانيوم «ربما يكون قد تضرر أو دُمر جزئيا، لكن التقييم النهائي لم يُنجز بعد». وشدّد عراقجي على أن الضربات الإسرائيلية أيضا ألحقت ضررا كبيرا بالمنشآت النووية الإيرانية، موضحا أن «التكنولوجيا لا يمكن تدميرها بالقنابل». وتابع «نمتلك المعرفة والخبرة والعلماء. يمكننا إعادة البناء. صحيح أننا فقدنا كثيرا من أجهزة الطرد المركزي، لكننا ما زلنا قادرين على التخصيب».

هل بات ChatGPT «أقل ذكاءً»؟
هل بات ChatGPT «أقل ذكاءً»؟

الرأي

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرأي

هل بات ChatGPT «أقل ذكاءً»؟

على الرغم من الشعبية المتزايدة عالمياً التي يحظى بها تطبيق الذكاء الاصطناعي (ChatGPT) منذ انطلاقه، فإن مجموعة من الخبراء الغربيين ومراكز الأبحاث المرموقة بدأت تُحذّر خلال الآونة الأخيرة من تراجع فعالية هذا النموذج اللغوي الكبير التابع لشركة «أوبن إيه آي» (OpenAI) الأميركية، بل وتصفه في بعض الحالات بأنه «أقل ذكاءً مما يبدو»، وتُسلّط الضوء على ما تسميه «الذكاء الاصطناعي المزيّف» الذي قد يضر أكثر مما ينفع في بعض السياقات. «ببغاء احتمالي» متقدم... لا أكثر! ففي مقال شهير نُشر في صحيفة «فايننشال تايمز»، حذّرت الخبيرة اللغوية البارزة «إيميلي بيندر» من مغبة التعامل مع «تشات جي بي تي» ورفاقه كأنظمة ذكية حقاً، واصفة تلك النماذج اللغوية الضخمة بأنها لا تعدو كونها «ببغاوات احتمالية قادرة على تكرار الأنماط اللغوية التي تعلمتها من الإنترنت، لكنها تفتقر إلى أي فهم حقيقي أو وعي بالمعنى الجوهري». هلوسة معلوماتية... وثقة زائفة يتمثل أحد أبرز الانتقادات الموجهة إلى تطبيق ChatGPT في ميله إلى ما يُعرف بـ«الهلوسة المعلوماتية» (AI Hallucination)، أي إنتاج معلومات خاطئة أو غير واقعية تُقدَّم بصيغة توهم بأنها تستحق الثقة. وتشير دراسات حديثة إلى أن معدل الهلوسة في هذه النماذج قد يصل إلى 25 في المئة من إجمالي إجاباتها، ما يفتح الباب واسعاً أمام نشر معلومات مضللة يصعب على المستخدم العادي تمييزها. تآكل التفكير النقدي وفي تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بالاستناد إلى دراسة أجرتها «مختبرات ميديا لاب» التابعة لمعهد معهد ماسوشيتس للتكنولوجا (MIT)، اتضح أن الاعتماد المفرط على أدوات ذكاء اصطناعية مثل ChatGPT يؤدي إلى تراجع النشاط الدماغي، وانخفاض في مهارات الكتابة والتفكير النقدي لدى المستخدمين. بل أن هناك خبراء يحذرون من أن المستخدمين قد يبدأون في فقدان القدرة على التحقق من صحة المعلومات إذا ما اعتادوا على استخدام هذه الأنظمة دونما وعي أو مراجعة. السرعة مقابل الفهم هذه النتائج تعزز ما ذهبت إليه صحيفة «فايننشال تايمز» التي حذرت من أن الذكاء الاصطناعي يساعدنا على إنجاز المهام بسرعة مذهلة، لكنه يفعل ذلك على حساب العمق المعرفي والتأمل العقلي. وأشارت الصحيفة إلى أن البشر قد بدأوا بالفعل في فقدان جزء من مهارات مثل التذكر والحساب والبحث، بعد أن أوكلوا معظمها إلى أدوات رقمية. تحذيرات من «الخمول الذهني» الخبير غاري ماركوس، المؤلف والناقد المعروف في مجال الذكاء الاصطناعي، صرّح لمجلة «وايرد» أن أنظمة مثل ChatGPT هي «غبية لكنها مغرية»، مضيفاً أن استخدامها من دون رقابة ومراجعة وفهم حقيقي «يشكّل خطراً حقيقياً على التفكير المستقل». هل هناك مجال للتوازن؟ أظهرت أبحاث من معهد MIT أن الاستخدام المتوازن والموجَّه للذكاء الاصطناعي عموماً يمكن أن يُحسِّن الأداء، بشرط أن يُستخدم كـ«مساعد ذكي» فقط لا كبديل كامل للعقل البشري. وأوصى باحثون باستخدام أدوات مثل BioSpark وغيرها كمنصات تحفيزية لا تلغي دور الإنسان بل تعززه. دعوات إلى الضبط والتشريع في ظل هذا الجدل الدائر حالياً، تتصاعد أصوات مطالبة بتشريعات واضحة تُنظِّم عمل نماذج الذكاء الاصطناعي، وتُلزِم الشركات المطوِّرة بالشفافية والمساءلة. ويدعو خبراء - من بينهم إيميلي بيندر وغاري ماركوس - إلى إنشاء إطار تنظيمي دولي يُلزم الشركات بكشف مصادر بياناتها، والحد من الهلوسة المعلوماتية، وتوضيح حدود قدرات هذه النماذج.

هل تسحب ألمانيا وإيطاليا ذهبهما من أميركا بقيمة 245 مليار دولار ؟
هل تسحب ألمانيا وإيطاليا ذهبهما من أميركا بقيمة 245 مليار دولار ؟

الرأي

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

هل تسحب ألمانيا وإيطاليا ذهبهما من أميركا بقيمة 245 مليار دولار ؟

- أكثر من ثلث سبائك إيطاليا وألمانيا مخزّن في الولايات المتحدة - البلدان يمتلكان ثاني وثالث أكبر احتياطيات ذهبية وطنية في العالم بعد الولايات المتحدة في ظلّ تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي، والهجمات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاحتياطي الفيدرالي، تتصاعد الأصوات في ألمانيا وإيطاليا، مطالبةً بإعادة جزء كبير من احتياطاتهما الذهبية المخزنة حالياً في نيويورك. هذه الدعوات، التي تجد صدى لدى سياسيين ومجموعات ضغط، تعكس قلقاً متزايداً في شأن أمان هذه الأصول الإستراتيجية في الأوقات العصيبة. فبينما تُعد نيويورك مركزاً عالمياً لتجارة الذهب وملاذاً تاريخياً لهذه الاحتياطيات، فإن التوترات الحالية تُعيد فتح ملف حسّاس حول سيادة هذه الأصول وأمنها. وفي تصريحه لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، تقول العضو السابق في البرلمان الأوروبي عن حزب اليسار الألماني (دي لينكه)، فابيو دي ماسي، والذي انضم إلى الحزب الشعبوي اليساري الراديكالي الجديد في ألمانيا، سارة فاغنكنيشت، إن هناك «حججاً قوية» لنقل المزيد من الذهب إلى أوروبا أو ألمانيا «في الأوقات العصيبة». جدل عام ووفقاً لبيانات المجلس العالمي للذهب، تمتلك ألمانيا وإيطاليا ثاني وثالث أكبر احتياطيات ذهبية وطنية في العالم بعد الولايات المتحدة، باحتياطيات تبلغ 3352 طناً و2452 طناً على التوالي. ويعتمد البلدان اعتماداً كبيراً على بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، كحافظ أمين (Custodian)، حيث يخزن كل منهما أكثر من ثلث سبائكه في الولايات المتحدة. وبحسب «فايننشال تايمز»، تبلغ القيمة السوقية للذهب المُخزّن في الولايات المتحدة معاً أكثر من 245 مليار دولار. ويُعزى هذا الوضع إلى حد كبير، إلى عوامل تاريخية، ويعكس مكانة نيويورك، إلى جانب لندن، كمركز عالمي رئيسي لتجارة الذهب. ومع ذلك، فإن سياسات ترامب غير المتوقعة وعدم الاستقرار الجيوسياسي، يُثيران جدلاً عاماً حول هذه القضية في أجزاء من أوروبا. في وقت سابق من هذا الشهر، ألمح الرئيس الأميركي إلى أنه قد يضطر إلى «فرض إجراء ما» إذا لم يُخفّض «الفيدرالي» تكاليف الاقتراض. دعم سياسي تكتسب فكرة إعادة الذهب زخماً متزايداً في ألمانيا، إذ تحظى بدعم من كلا الجانبين السياسيين. وأكد عضو البرلمان المحافظ السابق والمؤثر عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا، بيتر غاويلر، على ضرورة عدم تهاون البنك المركزي الألماني في حماية احتياطيات ألمانيا من الذهب. وصرّح غاويلر لصحيفة «فايننشال تايمز»: «علينا أن نتساءل عما إذا كان تخزين الذهب في الخارج، قد أصبح أكثر أماناً واستقراراً خلال العقد الماضي»، مضيفاً أن «الإجابة على هذا السؤال بديهية» بالنظر إلى كيف أدت المخاطر الجيوسياسية إلى تفاقم عدم الاستقرار في العالم. وطلبت جمعية دافعي الضرائب في أوروبا (TAE)، رسمياً من وزارتي المالية والبنوك المركزية في ألمانيا وإيطاليا، إعادة النظر في قرارها بتخزين الذهب لدى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وصرّح رئيس الجمعية، مايكل ياغر، للصحيفة البريطانية قائلاً: «نشعر بقلق بالغ إزاء تلاعب ترامب باستقلالية الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «نوصي بإعادة الذهب (الألماني والإيطالي) إلى البلاد، لضمان سيطرة البنوك المركزية الأوروبية عليه بشكل مطلق في أي وقت». وفي بيان لصحيفة «فايننشال تايمز»، صرّح البنك المركزي الألماني بأنه «يُقيّم بانتظام مواقع تخزين احتياطياته من الذهب»، استناداً إلى إرشاداته لعام 2013، التي لا تُركّز فقط على الأمن، بل أيضاً على السيولة «لضمان إمكانية بيع الذهب أو استبداله بعملات أجنبية عند الحاجة». وشدّد على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يظل «موقع تخزين مهماً» للذهب الألماني، مضيفاً: «لا يساورنا أدنى شك في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، شريك جدير بالثقة، ويُعتمد عليه لحفظ احتياطياتنا من الذهب». 70 بنكاً مركزياً عالمياً تُفكر بتخزين ذهبها محلياً قبل زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى واشنطن للقاء ترامب في أبريل الماضي، كتب الخبير الاقتصادي إنريكو غرازيني في صحيفة «إل فاتو كوتيديانو»: «إن ترك 43 في المئة من احتياطيات إيطاليا من الذهب في أميركا، في ظل إدارة ترامب غير الموثوقة، يُمثل خطراً بالغاً على المصلحة الوطنية». وأظهر استطلاع رأي شمل أكثر من 70 بنكاً مركزياً عالمياً قبل أسبوعين، أن العديد من البنوك المركزية تُفكر في تخزين ذهبها محلياً، وسط مخاوف في شأن قدرتها على الوصول إلى سبائكها في حال حدوث أزمة. ولطالما كان اعتماد البنوك المركزية الأوروبية على الاحتياطي الفيدرالي، كحافظ أمين للذهب موضع خلاف. وصرّح عضو البرلمان عن «إخوان إيطاليا»، فابيو رامبيلي، بأن موقف الحزب الحالي يتمثل في أن «الموقع الجغرافي» لذهب إيطاليا «ذو أهمية نسبية» فقط، نظراً لوجوده في عهدة «صديق وحليف تاريخي». من جانبه، قدّم الخبير الاستثماري الألماني المخضرم، والمؤسس المشارك لشركة فلوسباخ فون ستورش، أكبر شركة إدارة أصول مستقلة في البلاد، بيرت فلوسباخ، حجة مماثلة: «إن إعادة الذهب الآن وسط ضجة إعلامية كبيرة، سيُشير إلى تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة».

مخطط سري لتهجير سكان غزة يكشف تورط جهات دولية
مخطط سري لتهجير سكان غزة يكشف تورط جهات دولية

نون الإخبارية

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نون الإخبارية

مخطط سري لتهجير سكان غزة يكشف تورط جهات دولية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بياناً أشار فيه إلى تحقيق مهم نشرته صحيفة «فايننشال تايمز»، حيث كشف عن مخطط سري يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة. أخبار ذات صلة 11:51 مساءً - 28 يونيو, 2025 9:05 مساءً - 1 يوليو, 2025 10:21 مساءً - 2 يوليو, 2025 9:39 مساءً - 3 يوليو, 2025 وفقاً لما ورد في البيان، فإن «مؤسسة غزة الإنسانية» (GHF)، المدعومة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، تتصدر تنفيذ هذا المشروع تحت ستار تقديم مساعدات إنسانية. وأوضح التحقيق أن المؤسسة مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل 751 مدنياً وإصابة 4,931 آخرين، مع تسجيل 39 شخصاً في عداد المفقودين، كما أنها تواجه مقاطعة من 130 منظمة إنسانية دولية، بالإضافة إلى اتهامات باستخدامها كواجهة لأهداف عسكرية إسرائيلية. وكشف التقرير أيضاً عن تمويل مالي سري للمشروع من جهات غربية وشركات أمنية أمريكية خاصة، إلى جانب ممارسات لوجستية تنتهك المبادئ الإنسانية الدولية، وقد أدى ذلك إلى انسحاب شركاء من شركة BCG بعد انكشاف تفاصيل المخطط. في هذا السياق، شدد المكتب الإعلامي على خطورة استمرار مثل هذه المشاريع التي تقدم التهجير القسري كأنه «حل إنساني»، وحمّل الجهات المشاركة أو الداعمة لهذه المخططات المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة. وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني رغم المعاناة من العدوان والتجويع والإبادة، سيظل متمسكاً بأرضه وحقوقه الثابتة، داعياً إلى محاسبة كل الأطراف المتورطة في هذه المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. المصدر

يورانيوم إيران بعد قصف فوردو.. «سر مدفون» بين روايتين
يورانيوم إيران بعد قصف فوردو.. «سر مدفون» بين روايتين

الأمناء

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأمناء

يورانيوم إيران بعد قصف فوردو.. «سر مدفون» بين روايتين

بينما تمسك الرئيس الأمريكي برواية عدم نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من منشأة فوردو قبل ضربها، رجحت تقييمات استخباراتية أوروبية، أن ذلك المخزون لا يزال سليما إلى حد كبير. ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية عن مسؤولين قولهما إن التقييمات الاستخباراتية الأولية المقدمة للحكومات الأوروبية تشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية لا يزال سليما إلى حد كبير بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية الرئيسية. وقال هؤلاء الأشخاص إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن مخزون إيران البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بالقرب من مستويات الأسلحة لم يكن مركّزاً في فوردو، أحد موقعيها الرئيسيين للتخصيب، في وقت الهجوم الذي وقع في نهاية الأسبوع الماضي، وقد جرى توزيعه على مواقع أخرى مختلفة، وفقا للتقييمات. تساؤلات وتأكيد وتثير هذه النتائج تساؤلات حول تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القصف "دمّر" البرنامج النووي الإيراني. وفي إشارة واضحة إلى فوردو، كتب الرئيس الأمريكي على منصته «تروث سوشيال» يوم الخميس: «لم يُستخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا، وسيكون خطيرًا للغاية، وسيكون ثقيلًا جدًا ويصعب نقله». في السياق نفسه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الخميس إنه لم ترد إليه معلومات مخابراتية عن أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني مطلع الأسبوع. وأضاف: «لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أم لا». وقالت مصادر «فايننشال تايمز»، إن حكومات الاتحاد الأوروبي ما زالت تنتظر تقريرا استخباراتيا كاملا عن مدى الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو، التي بنيت على عمق كبير تحت جبل بالقرب من مدينة قم، وأن أحد التقارير الأولية أشار إلى «أضرار جسيمة، ولكن ليس تدميرا هيكليا كاملا». وأشار مسؤولون إيرانيون إلى أن مخزون اليورانيوم المخصب تم نقله قبل القصف الأمريكي للمحطة، والذي جاء بعد أيام من الضربات الإسرائيلية على البلاد. واستخدمت الولايات المتحدة قنابل ضخمة خارقة للتحصينات لمهاجمة فوردو ونطنز، المنشأة الرئيسية الأخرى لتخصيب اليورانيوم في إيران، يوم الأحد. وأطلقت صواريخ كروز على موقع ثالث، أصفهان، كان يُستخدم في دورة تحويل الوقود وللتخزين. ورفض ترامب تقييما استخباراتيا أمريكيا أوليا تسرب إلى وسائل إعلام أمريكية، جاء فيه أن البرنامج النووي الإيراني تراجع فقط بضعة أشهر. تحذيرات ومخاوف وقالت لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية هذا الأسبوع إنها تقدر أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية "عاقت قدرة إيران على تطوير الأسلحة النووية لسنوات عديدة". لكن الخبراء حذروا من أنه إذا احتفظت طهران بمخزونها من اليورانيوم المخصب، وأنشأت أجهزة طرد مركزي متقدمة في مواقع مخفية، فإنها لا تزال تمتلك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح. وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإذاعة فرنسا الدولية يوم الخميس إن البرنامج النووي الإيراني «عانى من أضرار جسيمة»، رغم أنه قال إن مزاعم تدميره الكامل مبالغ فيها. وتصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض المدنية السلمية. و«فوردو» كان الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 60%، وهي خطوة صغيرة تفصلنا عن درجة صنع الأسلحة. وأفاد خبراء بأن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والبالغ 408 كيلوغرامات، كان مُخزّنًا في فوردو ونطنز وأصفهان قبل أن تشن إسرائيل حربها على إيران في 13 يونيو/حزيران. وبلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب أكثر من 8400 كيلوغرام، لكن معظم هذه الكمية تم تخصيبها إلى مستويات منخفضة. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية لفوردو بعد قصف يوم الأحد مداخل أنفاق مُغلقة بالتراب، وثقوبًا قد تكون نقاط دخول قنابل أمريكية دقيقة التوجيه، وزنها 30 ألف رطل. كما يبدو أن طرق الوصول إليها قد تضررت. وقال غروسي هذا الأسبوع إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أرسل رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 13 يونيو/حزيران يحذر فيها من أن إيران «ستتخذ تدابير خاصة لحماية معداتها وموادها النووية». غروسي أضاف أنه ينبغي السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين لم يتمكنوا من زيارة المنشآت منذ أن شنت إسرائيل هجومها على إيران، بالعودة إلى المواقع لـ«حصر مخزونات اليورانيوم، بما في ذلك، والأهم من ذلك، 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%». مبادرة جديدة؟ وقال ثلاثة مسؤولين مطلعين على المناقشات إن الولايات المتحدة لم تقدم معلومات استخباراتية محددة لحلفاء الاتحاد الأوروبي بشأن القدرات النووية المتبقية لإيران في أعقاب الضربات، كما أنها تحجب التوجيهات الواضحة بشأن كيفية تخطيطها للعلاقات المستقبلية مع طهران. وقال المصدران إن سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه طهران «معلقة» في انتظار مبادرة جديدة من واشنطن بشأن السعي إلى حل دبلوماسي للأزمة النووية، وأضافا أن المحادثات بين ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع فشلت في تقديم رسالة واضحة. وكانت إدارة ترامب تجري مفاوضات غير مباشرة مع طهران قبل الحرب على أمل التوصل إلى اتفاق للحد من أنشطتها النووية. وقال ترامب يوم الأربعاء إن واشنطن ستتحدث مع طهران الأسبوع المقبل، لكنه أشار أيضا إلى أن الاتفاق ربما لا يكون ضروريا بعد الضربات على محطات الطاقة النووية الإيرانية. وقال العديد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها صباح الأحد، وربما تخفيه مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة ومفتشي الأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store