أحدث الأخبار مع #«فوربسالشرقالأوسط»


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
أكاديمية دبي للإعلام تناقش دور الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار
نظمت أكاديمية دبي للإعلام التابعة لمؤسسة دبي للإعلام جلستين نقاشيتين، خلال مشاركتها في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي». وجاءت هذه الجلسات في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة دبي للإعلام الهادفة إلى إثراء وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي وفتح الآفاق أمام المتخصصين في صناعة الإعلام، وتزويدهم بما يحتاجونه من مهارات ومعارف. وتطرقت جلسة «الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار» التي استضافت كلاً من لبنى فواز، رئيسة التحرير في CNBC Arabia، وخلود العميان، الرئيسة التنفيذية لـ«فوربس الشرق الأوسط». وسعد زغلول، رئيس التحرير التنفيذي لـ«الشرق بلومبرغ»، ولبنى بوظة، رئيسة قسم الاقتصاد في «سكاي نيوز عربية»، إلى مجموعة من المحاور التي تناولت أبرز التحديات اللغوية والثقافية التي تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار العربية، لا سيما فيما يتعلق بإتقان اللغة العربية في المخرجات النصية والصوتية. وعقدت أكاديمية دبي للإعلام أيضاً جلسة «أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي»، بمشاركة محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام)، ومحمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «ديل»، وأحمد الزرعوني، خبير الذكاء الاصطناعي. وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية مي بن خضرا من قناة CNBC عربية، مجموعة من المحاور التي شملت معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، والضوابط الأخلاقية التي تحكمه. من جهة أخرى، استعرضت الجلسات أهمية «مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي» التي أطلقتها الأكاديمية خلال الحدث، بهدف تطوير منظومة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام العربي، تركّز على تمكين اللغة العربية على اختلاف لهجاتها مع مراعاة ما تتميز به المجتمعات العربية من فوارق ثقافية واجتماعية.


الإمارات اليوم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
الإمارات تتصدر «فوربس 2025» لقادة العقارات الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
كشفت «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمتها الخاصة بـ«قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط لعام 2025»، التي ضمت أبرز 100 مطور عقاري وصانع قرار، يعملون على إحداث تحولات نوعية في مشهد القطاع العقاري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكدت «فوربس الشرق الأوسط» أن قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط، والمصنفين ضمن القائمة لعام 2025، يؤدون دوراً محورياً في ترسيخ مكانة المنطقة كأحد أبرز المحركات في سوق العقارات العالمية، لافتة إلى تسجيل القطاع أداء قوياً خلال عام 2024، انعكس في نمو ملحوظ، وصفقات استثمارية قياسية، وارتفاع في مستويات ثقة المستثمرين. ووفقاً لـ«فوربس الشرق الأوسط»، فقد هيمنت دولة الإمارات على القائمة بضمها 42 قائد شركة، تليها السعودية بـ21 قائداً، ثم مصر بـ16 قائداً. كما تصدر المؤسس ورئيس مجلس إدارة «شركة داماك العقارية»، حسين سجواني، تصنيف عام 2025، حيث ذكرت «فوربس» أن «داماك» أعلنت، في فبراير 2025، تسعير وتسوية صكوكها غير المضمونة بقيمة 750 مليون دولار لأجل 3.5 سنوات، أُصدرت وفق الإطار التنظيمي (Reg S)، لتسجل بذلك أكبر إصدار لها حتى الآن، في وقت شهدت فيه ثروة سجواني قفزة لافتة، إذ ارتفعت من 5.1 مليارات دولار في مارس 2024 إلى 10.2 مليارات دولار في مارس 2025. وحلّ المؤسس والعضو المنتدب لـ«شركة إعمار العقارية»، محمد العبار، في المركز الثاني بالقائمة، يليه الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الدار العقارية»، طلال الذيابي في المركز الثالث، ورأت «فوربس الشرق الأوسط» أن هيمنة القادة الثلاثة من الإمارات على المراكز الأولى في التصنيف، تعكس مكانة الدولة الراسخة مركزاً عقارياً رائداً في المنطقة. وإلى جانب سجواني، يضم تصنيف العام الجاري أربعة مليارديرات آخرين، وفق قائمة فوربس للأثرياء الصادرة في مارس 2025 وهم: محمد العبار بثروة تُقدّر بـ2.3 مليار دولار، ومؤسس «مجموعة شوبا»، بي إن سي مينون، بثروة تُقدّر بـ3.4 مليارات دولار، والمؤسس رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «FIVE Holdings»، كبير مولشنداني، بثروة تُقدّر بـ2.2 مليار دولار، ثم رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية في «بالم هيلز للتعمير»، ياسين منصور، بصافي ثروة تبلغ 1.2 مليار دولار. ويمتلك هؤلاء المليارديرات الخمسة المدرجون في القائمة مجتمعين ثروة تُقدّر بـ19.3 مليار دولار. كما تغطي القائمة مجموعة متنوعة من الشركات، بدءاً من المؤسسات العريقة إلى الشركات الناشئة الطموحة، وتُعد شركة «كانو للعقارات» البحرينية التي يقودها الرئيس التنفيذي، محمد عبدالإله الكوهجي، أقدم شركة تطوير عقاري ضمن القائمة، حيث أسست عام 1890، فيما تعد شركة «وان للتطوير العقاري» الإماراتية التي أسسها رئيس مجلس الإدارة علي الجبيلي عام 2024، الأحدث عهداً في التصنيف. قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط 2025 1. حسين سجواني، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة، شركة داماك العقارية (الإمارات). 2. محمد العبار، المؤسس والعضو المنتدب، شركة إعمار العقارية (الإمارات). 3. طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية (الإمارات). 4. هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب، مجموعة طلعت مصطفى القابضة (مصر). 5. خالد المالك، الرئيس التنفيذي، شركة دبي القابضة للعقارات (الإمارات). 6. هشام القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل (الإمارات). 7. عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، رئيس مجلس الإدارة، شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري (قطر). 8. محمد بن غاطي، رئيس مجلس الإدارة، شركة بن غاطي للتطوير العقاري (الإمارات). 9. بي إن سي مينون، المؤسس، شركة «مجموعة شوبا» (الإمارات). 10. رضوان ساجان، المؤسس، رئيس مجلس الإدارة، شركة دانوب بروبرتيز (الإمارات).


الرأي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
86.4 طن ذهب استهلكتها الكويت... آخر 5 أعوام
- المجوهرات تستحوذ على غالبية استهلاك الكويتيين للذهب ثم السبائك والعملات الذهبية - طلب السبائك والعملات الذهبية في الكويت ارتفع في 2024 - السعودية الأولى عربياً باستهلاك الذهب بـ 228.1 طن منذ 2020 - 176.7 طن مجوهرات استهلاك الإمارات آخر 5 سنوات و46.1 طن سبائك وعملات ذهبية - مصر بالمركز الثالث عربياً و12 عالمياً بـ 215.4 طن مجوهرات وسبائك وعملات ذهبية - تغيرات ملحوظة في مشتريات الكويت للذهب مدفوعة بالظروف الاقتصادية إقليمياً وعالمياً بلغ إجمالي استهلاك الذهب في الكويت خلال الأعوام الخمسة الماضية 86.4 طن، ما يجعلها رابع أكبر مستهلك للذهب عربياً، وفي المركز 21 عالمياً، ويشمل هذا الرقم 64.5 طن مجوهرات و21.9 طن سبائك وعملات ذهبية. وحسب مجلة فوربس الشرق الأوسط، شهد الطلب على المجوهرات في الكويت نمواً مطرداً من 10.3 طن في 2020 إلى ذروته عند 14.7 طن 2022، قبل أن ينخفض إلى 14.3 طن في 2023 و12.3 طن بـ2024، ما يعكس تصحيحاً في السوق، وبالتوازي مع ذلك، ارتفع الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الكويت من 2.7 طن 2020 إلى 6.1 طن 2024، مدفوعاً بتزايد التوجه نحو الذهب كملاذ استثماري آمن. وبالنسبة لتوقعات الذهب، أكدت المحللة الأولى للأسواق في مجموعة «Equiti»، فرح مراد، لـ «فوربس الشرق الأوسط» أن الفترة الحالية تشهد واحدة من تلك البيئات الكلية الكلاسيكية التي يجب أن تكون صعودية للذهب. في ما يتعلق بالتضخم والنمو المتذبذب، وتخفيضات مستويات الفائدة مطروحة على الطاولة، إضافة إلى التطورات الجيوسياسية التي لا تتوقف، مضيفة أنه على المدى القصير، قدم الذهب بالفعل حجة قوية لاستمرار المسار الصعودي مع اختراقه حاجز 3 آلاف دولار للأونصة، في وقت سابق من الشهر الجاري، بزيادة تفوق 15 في المئة منذ بداية العام، ليكون بذلك محل اهتمام مديري الأصول والمستثمرين بشكل عام. الترتيب العربي من جانبها، تصدرت السعودية ترتيب الدول العربية الأكثر استهلاكاً للذهب خلال السنوات الخمس الماضية، وجاءت في الترتيب التاسع عالمياً، بإجمالي استهلاك بلغ 228.1 طن منذ بداية 2020 وحتى نهاية 2024، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي، كما شهدت الإمارات ومصر والكويت تغيرات ملحوظة في مشتريات الذهب، مدفوعة بعوامل متنوعة منها الظروف الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ومدى استقرار العملات المحلية، إلى جانب تغييرات السياسات النقدية. ولعبت قرارات الفيدرالي الأميركي دوراً رئيساً في تشكيل الطلب العالمي على الذهب. فبعد خفض معدلات الفائدة 0.25 في المئة في مارس 2020، أبقى «الفيدرالي» على هذه المستويات المنخفضة حتى أوائل 2022، ما عزّز الطلب على الذهب، لكن الفترة من مارس 2022 إلى يوليو 2023، شهدت رفع مستويات الفائدة إلى 5.25 -5.5 في المئة، ما أثر على جاذبية المعدن النفيس. وفي سبتمبر 2024، بدأ «الفيدرالي» في مسار خفض الفائدة لأول مرة منذ مارس 2020، تلاه مزيد من التخفيضات في نوفمبر وديسمبر، لتصل الفائدة حالياً ما يتراوح بين 4.25 -4.5 في المئة. توقعات مستقبلية ولفتت إلى أن الدول العربية الأكثر استهلاكاً للذهب آخر 5 سنوات (2020-2024) مع إلقاء الضوء هي: 1. السعودية، وذلك بإجمالي استهلاك بلغ 228.1 طن، منها 167.1 طن ممجوهرات، و61 طناً سبائك وعملات ذهبية، وتحتل المملكة المركز 9 عالمياً في هذا القطاع، وارتفع الطلب في سوقعها على المجوهرات من 22.7 طن 2020 إلى ذروته عند 38.1 طن 2023، مدفوعاً بالانتعاش بعد الجائحة وزيادة اهتمام المستهلكين بشراء الذهب. إلا أن الطلب على المجوهرات الذهبية انخفض قليلًا في 2024 إلى 35 طنًا، ما يشير إلى تصحيح مسار السوق. في المقابل، ارتفعت مشتريات السبائك والعملات الذهبية تدريجياً في السعودية منذ 2020، لتصل 15.4 طن في 2024، وهو أعلى مستوى منذ 2014 عندما سجلت 15.6 طن، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالذهب كاستثمار داخل المملكة. 2. الإمارات، وذلك بإجمالي استهلاك 222.8 طن، منها 176.7 طن مجوهرات و46.1 طن سبائك وعملات ذهبية، وعالمياً يأتي ترتيب الإمارات 11. وشهد الطلب على المجوهرات نمواً قوياً، حيث ارتفع من 21.5 طن في 2020 إلى ذروته عند 46.9 طن بـ2022، قبل أن ينخفض إلى 39.7 طن في 2023 و34.7 طن بـ2024، ما يعكس مساراً تصحيحياً في السوق. وفيما يتعلق بالاستثمار في السبائك والعملات الذهبية، ازداد بشكل مستمر من 5.2 طن في 2020 إلى 13.3 طن بـ2024، ما يبرز استمرار اهتمام المستثمرين في الإمارات بالذهب كملاذ آمن. وتقول فرح مراد، إن الطلب على الذهب في السعودية والإمارات أظهر مزيداً من المرونة، على مدار الأعوام الخمسة الماضية، لكن الفترة الأخيرة شهدت بعض التراجع، وبينما تعد الإمارات واحدة من أكبر الدول على مستوى العالم من حيث الطلب على المجوهرات الذهبية، لكن اتجاه الشراء يتراجع تدريجياً منذ 2022، وبالطبع لن يكون عام 2025 استثناءً. وأوضحت أن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو التأثير الأساسي من 2022، في فترة ما بعد «كوفيد-19» وهو أمر مهم أيضاً، يجب أخذه في الاعتبار. 3. مصر، بإجمالي استهلاك 215.4 طن، ويتضمن 137.4 طن من المجوهرات و78 طناً من السبائك والعملات الذهبية، ما يجعلها ثالث أكبر مستهلك عربياً وفي المرتبة 12 عالمياًً. وفي 2023، سجلت مصر أعلى طلب على الذهب عربياً، بإجمالي 57 طناً، حيث بلغت مشتريات السبائك والعملات 30.3 طن، مقارنة بـ19.2 طن بـ2022، وذلك مع بحث المصريين عن الذهب كملاذ آمن، وسط تراجع العملة وارتفاع التضخم. ويمثل هذا قفزة كبيرة مقارنة بـ 2.4 طن في 2021 و2.2 طن بـ2020. ومع ذلك، انخفض الطلب قليلاً إلى 24 طناً بـ2024 مع ظهور بوادر استقرار اقتصادي. أما استهلاك المجوهرات، فبلغ ذروته عند 32.1 طن في 2022، مرتفعاً من 31.4 طن في 2021 و21.1 طن بـ2020، قبل أن يتراجع إلى 26.7 طن في 2023 و26.1 طن بـ2024، ما يعكس تغيرات في أنماط الإنفاق الاستهلاكي. وأكدت مراد أنه في مصر، على سبيل المثال، توجد جميع الدوافع الكلاسيكية: ارتفاع التضخم، وانخفاض قيمة العملة، وعدم اليقين الكلي، مشيرة إلى أنه: «مع ذلك، انخفض الطلب على السبائك والعملات المعدنية بنحو 21 في المئة العام الماضي». لافتة إلى أن المجوهرات صمدت بشكل أفضل، لأن الأمر يتعلق في الغالب بالقدرة على تحمل التكاليف خصوصا عند ارتفاع أسعار الذهب، لأن الذهب أصبح ببساطة بعيد المنال بالنسبة لجزء كبير من السكان، حتى لو كانت نية التحوّط لاتزال موجودة.


الرأي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«بيت التمويل» و«الوطني» في قائمة أكبر 30 بنكاً بالشرق الأوسط... قيمة سوقية
- السعودية تهيمن على ثلث القائمة بـ10 بنوك تليها الإمارات ثم قطر واصل بيت التمويل الكويتي تصدّره القطاع المصرفي الكويتي من حيث القيمة السوقية، بعد أن حلّ في المركز الأول محلياً والخامس إقليمياً في قائمة أكبر 30 بنكاً في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2025، الصادرة حديثاً عن مجلة فوربس الشرق الأوسط. وبلغت القيمة السوقية لـ «بيت التمويل» نحو 42.37 مليار دولار. وجاء بنك الكويت الوطني في المركز الثاني محلياً والسابع بالشرق الأوسط بقيمة سوقية 26 مليار دولار. وواصل القطاع المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموه خلال 2024، مدعوماً بصلابة اقتصادات المنطقة. وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للبنوك ضمن قائمة «فوربس الشرق الأوسط» لأكبر 30 بنكاً من حيث القيمة السوقية لعام 2025 بنسبة 3.4 في المئة، لتصل إلى 600.8 مليار دولار، حسب إغلاقات الأسواق في 31 يناير الماضي، مقارنة بـ581.1 مليار في 23 فبراير 2024. وتضم قائمة العام الجاري 30 بنكاً من 7 دول في المنطقة، وتهيمن البنوك الخليجية بواقع 26 مصرفاً. فيما تستحوذ السعودية على ثلث القائمة بـ10 بنوك، بقيمة سوقية إجمالية تبلغ 269 مليار دولار، تليها الإمارات بـ7 مصارف بقيمة سوقية بلغت 153.4 مليار. وتضم القائمة 6 بنوك من قطر بقيمة 76.7 مليار، و3 بنوك من المغرب بقيمة 23.7 مليار، ومصرفين كويتيين بقيمة 68.4 مليار. في حين تصدّر مصرف الراجحي القائمة بقيمة سوقية بلغت 105.6 مليار، بما يمثل 17.6 في المئة من إجمالي القيمة السوقية لـ30 بنكاً. يليه البنك الأهلي السعودي وبنك أبوظبي الأول، بقيمة 54.7 مليار و43.7 مليار، على التوالي. وبناء على المنهجية التي تعتمدها فوربس الشرق الأوسط في تصنيفها للبنوك، يجمع فريق البحوث بيانات البنوك المدرجة في أسواق المال العربية، ويصنفها بناء على القيمة السوقية في 31 يناير الماضي. كما اعتُمدت أسعار صرف العملات الأجنبية في التاريخ نفسه، وتم استبعاد البنوك التابعة لمصارف مصنّفة في القائمة.

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
حين بكت رشا راغب
ذات صباح باكر استيقظنا جميعاً على خبر تزين قائمة «فوربس الشرق الأوسط» اسم دكتورة رشا راغب صداره قائمتها لأقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي بنسختها الأولى، مع تسبيب بأن السبب وواقع الاختيار عائداً لكونها من أكثر السيدات تأثيرًا في المناصب القيادية للمؤسسات الحكومية والعالمية، مع استثناء لسيدات المناصب الوزارية والبرلمانية، لتنهال بعد هذا الخبر التهاني والتبريكات من جميع من يعرف دكتورة رشا على المستوى الإنساني او العملي، ولكنها أمام كل هذا لم تصدر تصريحًا واحدًا، بل سارت على نهجها واستمرت في دعمها لمن حولها، كعادتها دائمًا، فهي صاحبة عادة في انها لا تتحدث بل تدفع كل أعمالها تتحدث عنها، هكذا هي رشا راغب، التي تتجاوز عن عمد كل الألقاب ولتنقش حروف اسمها لها بات اليوم علمًا من أعلام مصر، لما حققته من إنجازات مشهودة ونجاحات مرصودة في قدرتها على إعادة تشكيل مفهوم هيكلة الأدوار القيادية القائمة على إستراتيجية بناء الإنسان وصناعة مستقبل يليق به داخل المؤسسات الحكومية. لم تبكي الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية للتدريب، حين علمت بخبر اختيارها على رأس قائمة فوربس، ورغم انه إنجاز على قدر عظمته، إلا أنه لم يحرك فيها شعورًا يدفعها للبكاء، لكنها بكت انهمرت دموعها ولم تخفيها او تخجل من كشفها، حين نظم فريق العمل معها وطلابها من الأكاديمية الوطنية للتدريب، تكريمًا يليق بها لما قدمته ومستمرة في تقديمه، بشكلٍ مفاجئ لها ودون اي علم او دراية منها بأمر هذا التكريم المفاجئ، فتقف أمامنا رغم انها العظيمة والقائدة والمعلمة والمثل الأعلى و و و عاجزة ينتابها مزيج جمع بين الفرحه والأمتنان لكل من شارك بهذا الحفل، وهنا كان رده رده فعلها كلمة عفوية، أثرت في جميع الحاضرين قالت فيها " دي أحلى حاجة اتعملتلي في حياتي تقريبًا..واختيار مجلة فوربس لي حاجة عظيمة لكن مبحسش بجمالها إلا وأنا معاكم وبشوف ردود الفعل من اللي حواليا من عيلتي وانتوا عيلتي الكبيرة وأصحابي والمكان الأقرب لنفسي في كل تاريخي المهني وهو الأكاديمية للتدريب" .كلمات خجولة ومقتضبة، إنما عبرت عن حالة واقعية تعيشها تلك السيدة العظيمة ، التي أسعفنى القدر والظروف السعيدة أن ألتقيها لمرتين متتاليتين، كان آخرها تلك الاحتفالية التي أقيمت داخل الأكاديمية الوطنية للتدريب، لأشدها قائدة لا تعني بما تحصده من ألقاب ولا تعتني بما تحققه من جوائز ولا تلقي بالًا للحفاوات التي تحظى بها تقديرًا لها، وإنما تعنى وتتأثر بنجاحها الفعلي وسعادتها الحقيقية هى نجاح من حولها، وكأنها ام وضعت البذرة وتنتظر أزهارها، فما يسعدها نجاح من حولها لما له من انعكاس لجهدها بمنظومة العمل التي تعمل على رأسها ومعها، وهنا يكون للجهد معنى وللشغف نتيجة وللنجاح رؤيا ومذاق خاص لديها.بمتابعتي الحثيثة لها ولما تحققه من مستويات هائلة من النجاح الفترة الماضية، رأيت فيها جانبًا آخرًا من جوانب النجاح، يعلم أدواته كل من القاصي والداني ، لكن نادراً هو من لديه القدرة على إمتلاك أدواته الكاملة، ولاسيما في البُعد الإنساني الذي تميزت بإمتلاكة تلك الأيقونه ، بما تعنيه مفردات المثالية من معنى، ورغم انها امرأة الا انها نجحت بإدارة مصنعًا يعكف على الاستثمار في العنصر البشر، وتأهيل قيادات شابة قادرة على حمل الأمانة في تخصصات عدة، تحمل مسئولية الصغير قبل الكبير، امرأة من طراز خاص قادرة علي التأثير في الجميع، فالشاهد يجد ان حتى العاملين البسطاء يحتفون بقدومها وكأنها الأم الحانية على صغارها رغم صغر سنها، الا انها عرفت بالقيادية السخية بالخير الذي لا ينضب والعطاء المتجدد، التي تضع مصلحة من حولها نصب أعينها فتظل صاحبة البصمة الإيجابية لكل من يحظى بالعمل معها.نجحت الدكتورة رشا راغب، في الجمع بين أصول الحكمة والقيادة ومعاني الإنسانية، فأضحت اليوم قائدة من طراز خاص وصلت معها الأكاديمية الوطنية بالتدريب، لتكون معقلًا للاستثمار في العنصر البشري وخلق قاعدة شبابية واعدة مؤهلة قادرة على حمل شعلة القيادة في جميع المجالات، على كافة الأصعدة السياسية والإدارية والمجتمعية بمصر والمنطقة.. نعم، تميزت دكتورة رشا راغب، لأنها رفعت من سقف فكرة صناعة الحلم داخل نفوس الكثير من الشباب الطامح، فنجحت وباحترفية غير مسبوقة وشُهد لها عالمياً، أن تصيغ المستقبل بطريقة مبتكرة، كان أساسها إعادة بناء فكر الإنسان كخطوة أولى، وأن الاستثمار البشري لن يكون استثمارًا ذو عائد إلا بإعادة صياغة مستقبل ذو فكر ممنهج وقيادي.تكشف نجاح هذا النهج حينما صرح أحد القيادات البارزة بالمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة في حديثه مع الدكتورة رشا راغب أثناء زيارتها المدرسة بفرنسا قائلاً: "إنه يتم حالياً إعادة هيكلة المدرسة الفرنسية لتتشابه مع ما تقدمه الأكاديمية على أرض الواقع بمصر"، فليس علينا سوى أن نتفحص ونتحقق من أسباب وصول الأكاديمية الوطنية للتدريب للريادة العالمية في التدريب وإفراز القيادات، للدرجة التي عززت الرغبة الفرنسية من محاولة الوصول لما وصلت له المدرسة المصرية من ريادة حقيقية، لكن ليس علينا سوى الاعتراف بأننا أمام صرح علمي تدريبي يترأسه سيدة تضع للمسئولية الملقاة على عاتقها اعتبارًا، والأمانة التي حملتها القيادة السياسية نصب أعينها، فتقدم كل ما لديها من وقت وجهد سبيلًا لتحقيق ما نصبو إليه من محاولة لإعادة صياغة المستقبل.وإن بغاية الأسف لأنني مضطرة أن ألخص شخص الدكتورة رشا راغب، في بضعة سطور لايسعفنى يها سوى قليل من الكلمات، إلا أننى بالكاد سعيت جاهده أن أبرز بعضًا مما تتميز به هذه السيدة العظيمة، التي علمتنا انا وزملائي، أن النجاح تتعمق جذوره في الإنسانية وينمو بالكد والجهد والاجتهاد والصدق بالتعلم ، فالنجاح منظومة متكاملة الأركان ، لاوجود له بالنظرية الفردية والأبحاث النظرية التقليدية، وأول خطوات القيادة الحكيمة هي تخليكعن نهج لغة الأنا، فلاا مذاق لنجاح ولا وجود لقائد الا إذا رأى الفخر والسعادة به في وجوه من حوله.رشا راغب الأم.. لكي مني كل التحية ولكل من حولك كل التقدير .. خالص الوفاء والشكر لكي معلمتى، لأنك أحييتى شعلة الحلم فينا وتحول على يدك من مجرد فكرة وخيال إلى واقع ومآل.. شكرًا لأننا تعلمنا منك ان لغة الضمير هى لغة العمل والحديث، فكان اتباع أداء الأمانة حقها هو عهدك، ووفاؤك لعهدك للرئيس فينا كان قاطع، وفنجحتى بإدارة منظومة عمل تفردت بفكرك، فكرٌ قيادى جمعتى فيه بين المسئولية وعناصر الإنسانية.. شكرًا يافندم من القلب.