logo
#

أحدث الأخبار مع #«لوفتهانزا»

1400 رحلة طيران تأثّرت بسبب إغلاق المجال... الجوي
1400 رحلة طيران تأثّرت بسبب إغلاق المجال... الجوي

الرأي

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

1400 رحلة طيران تأثّرت بسبب إغلاق المجال... الجوي

- ارتفاع أسعار التذاكر مع تغيّر الرحلات وإلغاء بعضها - الطواري لـ الراي: ارتفاع أسعار وقود الطائرات في الأزمات يزيد قيمة تشغيلها 40 في المئة ساهمت التوترات العسكرية في المنطقة إلى تداعيات وتأخيرات في حركة الطائرات، حيث تشهد حركة الملاحة الجوية تعطلاً واسعاً منذ صباح يوم الجمعة الماضي. وبحسب بيانات منظمة «يوروكنترول» المتخصصة في دعم الطيران الأوروبي، فإن 1400 رحلة عبر أجواء الشرق الأوسط بين أوروبا وآسيا والخليج يمكن أن تتأثر بشكل مباشر في حال إغلاق مفاجئ في المنطقة. إلى ذلك كشفت بيانات «الطيران المدني» إلغاء ما يقارب 26 رحلة مجدولة خلال اليومين الماضيين، وذلك حفاظاً على سلامة المسافرين وتأجيل 4 رحلات، مع إعادة جدول الرحلات. بدوره، قال الاقتصادي عصام الطواري لـ«الراي»، إنه في حال التوترات السياسية والعسكرية تتأثر حركة الطيران سلباً من جوانب عدة أبرزها ارتفاع أسعار الوقود التي تزيد قيمة تشغيل الطائرات 40 في المئة إلى جانب تغير في خط الرحلات. وأضاف الطواري: أن مع تغيرات جداول الرحلات وإلغاء رحلات الطيران تتأثر الشركات ويبدو ملحوظاً ارتفاع أسعار تذاكر السفر نظراً لتغير خطوط الرحلات ابتعاداً عن مسارات المناطق المتوترة. وفي الوقت الذي تمنى فيه الطواري عدم توسع تأثيرات الأزمة السلبية على قطاع الطيران، لفت إلى أن شركات الطيران ملزمة في مثل هذه الحالات العمل على إعادة النظر بجدول عملياتها ومحطات الوصول الخاص برحلاتها. وكانت شركات طيران في الخليج أعلنت إلغاء رحلاتها إلى وجهات شملت العراق والأردن ولبنان وإيران، في ظل إغلاق بعض الدول مجالها الجوي عقب الضربات الإسرائيلية على إيران التي شملت مواقع نووية وعسكرية. كما وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي، فيما ساهمت الأوضاع في تأخير وإلغاء بعض الرحلات منذ يوم الجمعة الماضي. وعلى صعيد الشركات العالمية، أعلنت «لوفتهانزا» الألمانية تعليق رحلاتها إلى طهران وتل أبيب حتى نهاية يوليو وإلغاء رحلاتها إلى عمان وبيروت وأربيل حتى 20 يونيو الجاري، مع تجنب التحليق فوق المجال الجوي للدول المتأثرة، وشمل القرار كذلك شركات: «سويس إير»، و«أوستريان إيرلاينز»، و«يورو وينغز»، و«بروسلز»، و«إيتا إيرويز» و«لوفتهانزا كارغو». وأصدرت جهات تنظيمية عدّة تحذيرات عاجلة لشركات الطيران بتوخي «أقصى درجات الحذر» في المنطقة، وفقاً لما أورده موقع «سيف إير سبيس» المختص بمخاطر الطيران. كما دعت مطارات مثل مطار زايد الدولي في أبوظبي ومطارات دبي المسافرين، إلى متابعة تحديثات شركات الطيران بشكل مستمر، نظراً لاحتمال حدوث تغييرات طارئة في مواعيد الرحلات.

أزمة طيران عالمية بسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
أزمة طيران عالمية بسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

Amman Xchange

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

أزمة طيران عالمية بسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

عواصم: «الشرق الأوسط» في تطور خطير له تداعيات مباشرة على قطاع الطيران العالمي، اضطربت حركة الملاحة الجوية بشكل واسع صباح الجمعة عقب شن إسرائيل هجمات عسكرية على أهداف في إيران. ومع اتساع رقعة التصعيد، اضطرت شركات طيران عدّة إلى تعليق رحلاتها وتحويل مساراتها، في حين أغلقت دول عدة مجالاتها الجوية؛ تحسباً لأي تطورات أمنية مفاجئة. وشهدت منطقة الشرق الأوسط إغلاقاً واسعاً لعدد من المجالات الجوية الحيوية بعد بدء الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية في إيران. وقد أدى ذلك إلى شلل مؤقت في حركة الطيران، خاصة في أجواء، إسرائيل، وإيران، والعراق، والأردن وسوريا. وأفادت بيانات موقع «فلايت رادار 24» بأن كثيراً من شركات الطيران سارعت إلى تحويل رحلاتها بعيداً عن مناطق النزاع؛ حفاظاً على سلامة الركاب وأطقم الطيران. وأغلقت إسرائيل مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت منظومات الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى؛ ترقباً لأي ضربات انتقامية إيرانية محتملة. وبدورها، أعلنت السلطات الإيرانية تعليق الرحلات من مطار الخميني الدولي في طهران مع إغلاق المجال الجوي الإيراني مؤقتاً. كما أغلقت كل من العراق والأردن المجال الجوي؛ ما أثر على أحد أكثر ممرات الطيران ازدحاماً في العالم، الذي يربط أوروبا بالخليج وآسيا. وأعلنت «طيران الإمارات» تعليق جميع رحلاتها إلى العراق، والأردن، ولبنان وإيران، كما نشرت على موقعها الإلكتروني قائمة بالرحلات الملغاة. وأكدت سلطات دبي تسجيل تأخير أو إلغاء بعض الرحلات في مطاري دبي الدولي ودبي وورلد سنترال نتيجة الإغلاق الجزئي للأجواء. أما «الاتحاد للطيران» الإماراتية فقد علّقت رحلاتها كافة بين أبوظبي وتل أبيب، بينما أعلنت «فلاي دبي» تعليق رحلاتها إلى عمان، وبيروت ودمشق إضافة إلى إيران وإسرائيل، وأعادت جدولة كثير من الرحلات الأخرى. من جانبها، علّقت «الخطوط الجوية القطرية» رحلاتها إلى إيران والعراق بشكل مؤقت، بينما حذرت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت من تحويل وإلغاء بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي نتيجة الإغلاق الجزئي للأجواء المجاورة. أما «طيران الخليج» البحرينية فقد نبّهت إلى احتمال تأجيل أو إلغاء بعض الرحلات، في حين ألغت «الخطوط الجوية السورية» جميع رحلاتها من وإلى الإمارات والسعودية مؤقتاً. على صعيد الشركات العالمية، أعلنت «لوفتهانزا» الألمانية تعليق رحلاتها إلى طهران وتل أبيب حتى نهاية يوليو (تموز)، وإلغاء رحلاتها إلى عمان وبيروت وأربيل حتى 20 يونيو (حزيران) الحالي، مع تجنب التحليق فوق المجال الجوي للدول المتأثرة. وشمل القرار أيضاً شركات: «سويس إير»، و«أوستريان إيرلاينز»، و«يورو وينغز»، و«بروسلز»، و«إيتا إيرويز» و«لوفتهانزا كارغو». ومن جانبها، حولت «الخطوط الجوية الهندية» مسارات رحلاتها المتجهة إلى أوروبا وأميركا الشمالية، كما أعلنت «إيروفلوت» الروسية و«إيجيان إيرلاينز» اليونانية و«إيه جيت التركية» التركية تعليق أو إعادة جدولة كثير من رحلاتها المتجهة إلى المنطقة. كذلك، أعلنت شركة «بيغاسوس» التركية تعليق رحلاتها إلى إيران، والعراق والأردن. كما ألغت «كيه إل إم» الهولندية جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى مطلع يوليو، وأعلنت شركات الطيران الإسرائيلية «العال»، و«يسرائير»، و«أركيع» نقل طائراتها إلى مطارات خارج إسرائيل في إطار خطط طوارئ معدة مسبقاً، حيث تم نقل بعضها إلى قبرص وأوروبا. وفي تطور إقليمي إضافي، حولت مطارات قبرص 32 رحلة قادمة من الشرق الأوسط إلى مطاري لارنكا وبافوس، إجراءً احترازياً تحسباً لتدهور الأوضاع الأمنية. وتؤكد هذه الأحداث حجم المخاطر الجيوسياسية التي تهدد صناعة الطيران العالمية، حيث أصبحت مناطق النزاع عبئاً متزايداً على عمليات شركات الطيران وربحيتها، بحسب تحليلات «أوزبري فلايت سوليوشنز». ويؤدي إغلاق مساحات جوية واسعة إلى زيادة تكاليف التشغيل مع لجوء شركات الطيران إلى اتخاذ مسارات أطول عبر وسط آسيا أو شبه الجزيرة العربية؛ الأمر الذي يرفع من استهلاك الوقود وأوقات الرحلات ويؤثر على جداول الرحلات والالتزامات اللوجيستية. وبحسب بيانات «يوروكنترول»، يمر يومياً نحو 1400 رحلة عبر أجواء الشرق الأوسط بين أوروبا وآسيا والخليج؛ ما يوضح حجم التأثير المباشر لأي إغلاق مفاجئ في المنطقة. وسط هذه الفوضى الجوية، أصدرت جهات تنظيمية عدّة تحذيرات عاجلة لشركات الطيران بتوخي «أقصى درجات الحذر» في المنطقة، وفقاً لما أورده موقع «سيف إير سبيس» المختص بمخاطر الطيران. كما دعت مطارات مثل مطار زايد الدولي في أبوظبي ومطارات دبي المسافرين إلى متابعة تحديثات شركات الطيران بشكل مستمر؛ نظراً لاحتمال حدوث تغييرات طارئة في مواعيد الرحلات. وبحسب المحللون، وفي ظل التصعيد المتسارع، تبقى المخاوف قائمة من أن تتحول هذه الأزمة إلى صراع أوسع قد يمتد أثره إلى قطاعات النقل والتجارة والاقتصاد العالمي بشكل أعمق. وتبقى الشركات والسلطات المعنية في حالة استنفار قصوى، وسط ترقب لما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات قد تعيد رسم خريطة الملاحة الجوية في المنطقة والعالم.

شركات طيران تلغي رحلات بعد التصعيد بين إسرائيل وإيران
شركات طيران تلغي رحلات بعد التصعيد بين إسرائيل وإيران

الاتحاد

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

شركات طيران تلغي رحلات بعد التصعيد بين إسرائيل وإيران

ألغت شركات طيران عالمية رحلات إلى تل أبيب وطهران ومحطات أخرى في الشرق الأوسط، أو غيّرت مسارات طائرات، الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على إيران اليوم. وأغلقت كل من إسرائيل وإيران والعراق والأردن وسوريا مجالها الجوي بعد ضرب منشآت عسكرية ونووية في إيران. فيما يأتي عدد من تلك الشركات: - قررت الخطوط الجوية القطرية، تعليق رحلاتها إلى إيران والعراق بشكل موقت. - أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت في بيان على منصة إكس «تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي». - من ناحيتها، أعلنت إير فرانس تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب «حتى إشعار آخر» عقب إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. - أفادت مجموعة لوفتهانزا الألمانية بتعليق رحلاتها إلى طهران حتى 31 يوليو. ومددت أيضاً تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب للفترة نفسها. - أعلنت شركة الخطوط السويسرية المملوكة من «لوفتهانزا» تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر، وتعليق الرحلات إلى بيروت حتى نهاية يوليو. - طلبت هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا) من شركات الطيران الروسية عدم التحليق «في المجال الجوي لإسرائيل والأردن والعراق وإيران» أو استخدام مطارات إسرائيل وإيران. وأضافت أن هذه القيود ستظل سارية حتى 26 يونيو أو حتى إشعار آخر. - أعلنت الخطوط الهندية (اير إنديا) تحويل مسار أو إعادة توجيه 16 رحلة بين الهند ولندن ومدن في كندا والولايات المتحدة «بسبب التطورات المستجدة في إيران». - أوقفت شركة الخطوط الجوية اليونانية «إيجيان إيرلاينز» رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12يوليو، وإلى بيروت وعمان وأربيل حتى 28 يونيو. - أوقفت شركة دلتا إيرلاينز الأميركية للطيران رحلاتها من مطار جون كينيدي في نيويورك إلى تل أبيب حتى 31 أغسطس. كذلك الأمر بالنسبة إلى شركة يونايتد التي أوقفت رحلاتها من مطار نيوارك في نيويورك إلى تل أبيب حتى تاريخ غير محدد.

التوتر في الشرق الأوسط يهز أسواق أوروبا... وقطاع الطيران يقود الخسائر
التوتر في الشرق الأوسط يهز أسواق أوروبا... وقطاع الطيران يقود الخسائر

Amman Xchange

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

التوتر في الشرق الأوسط يهز أسواق أوروبا... وقطاع الطيران يقود الخسائر

لندن: «الشرق الأوسط» افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد، يوم الجمعة، في ظلِّ حالة من الحذر تهيمن على الأسواق العالمية عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران؛ ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو أصول الملاذات الآمنة. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 543.54 نقطة بحلول الساعة 07:07 (بتوقيت غرينتش)، ويتِّجه المؤشر لتسجيل خامس جلسة متتالية من الخسائر، مما يضعه على مسار تكبد خسائر أسبوعية، وفق «رويترز». وشنَّت إسرائيل ضربات على إيران، استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية، في خطوة تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي، في حين ردَّت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيَّرة. وقد فاقمت هذه التوترات الإقليمية القلقَ في الأسواق المالية العالمية، خصوصاً في ظل تداعيات السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما زاد من الضغوط على شهية المخاطرة. كما أدى تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، الغنية بالنفط، إلى قفزة حادة في أسعار الخام تجاوزت 14 في المائة ما شكَّل ضغطاً كبيراً على قطاع الطيران. وهبط مؤشر قطاع السفر والترفيه بنسبة 3.1 في المائة، وتراجعت أسهم «آي سي إيه جي» المالكة للخطوط الجوية البريطانية بنسبة 4.8 في المائة، كما تراجعت أسهم «لوفتهانزا» الألمانية بنسبة 4.6 في المائة، وتراجعت أسهم «إيزي جيت» البريطانية بنسبة 4.3 في المائة. كما انخفض سهم «كارنيفال» المشغِّلة لرحلات السفن السياحية، والمدرجة في بورصة لندن، بنسبة 5 في المائة. في المقابل، استفادت شركات الطاقة والدفاع من هذه التطورات؛ إذ ارتفعت أسهم «شل» و«بي بي» بنسبة 1.9 في المائة لكل منهما، كما صعد سهم «داسو للطيران» الفرنسية بنسبة 1.3 في المائة، و«ليوناردو» الإيطالية بنسبة 2.3 في المائة.

هزيمةٌ أميركيّةٌ ـ إسرائيليّةٌ مُركَّبة، ومفاجآتٌ يمنيّةٌ لا تنتهي
هزيمةٌ أميركيّةٌ ـ إسرائيليّةٌ مُركَّبة، ومفاجآتٌ يمنيّةٌ لا تنتهي

يمني برس

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

هزيمةٌ أميركيّةٌ ـ إسرائيليّةٌ مُركَّبة، ومفاجآتٌ يمنيّةٌ لا تنتهي

يمني برس | تقرير – ماجد الكحلاني لا نُبالغ، ولا نحتاج إلى «فذلكات» إستراتيجيّةٍ كي نجزم أنّ الولايات المتحدة، ومعها دولة الاحتلال، تتجرّعان اليوم أكبرَ كأسِ هزيمةٍ بحريّةٍ وجويّةٍ واقتصاديّةٍ منذ عقود. حاملةُ الطائرات «هاري إس ترومان» عادت إلى نورفولك مثل قطٍّ مطرودٍ من مطبخ السمك، بعد ثمانية أشهرٍ من «برطمات» في البحر الأحمر لم تُسكت صاروخاً يمنياً واحداً، بل أفرغت جيوب البنتاغون من الذخائر وأعصاب البحّارة من النوم. ( أولاً: هروبٌ جماعيٌّ يفضح أسطورة «القوّة البحريّة». • واشنطن روّجت لانتصارٍ «بالريموت كنترول» على الحوثيّين، فإذا بنا نُفاجأ بتقاريرٍ أميركيّةٍ تعترف أنّ صواريخ الدفاع الجوي التي أطلقها الأسطول السادس في عامٍ ونصف تجاوزت ما أُطلق في ثلاثين سنة! «ترومان» نفسها فقدت ثلاث مقاتلات، وستدخل ورشة «إعادة تأهيل» لسنوات، أي أنّها خرجت من الخدمة الفعليّة مُبكراً • أين ذهب الشعار العتيق «حرّيّة الملاحة»؟ شركات الشحن ما زالت تُقاطع البحر الأحمر، و«نيويورك تايمز» تقولها صريحةً: الصناعة البحريّة تنتظر أمناً «مستقبلاً منظوراً» قبل العودة. ثانياً: مطار «بن غوريون»… من بوّابة «الهايتك» إلى ملجأٍ جويّ • صاروخٌ يمنيٌّ فرطُ صوتيٍّ سقط قرب المدارج فحوّل المطار إلى «جرس إنذار» يعمل كلَّ يومين. عشرات شركات الطيران أغلقت أبوابها وطواقم «KLM» باتت تقضي الليل في لارنكا لا في تل أبيب. • مدير الطيران المدني اعترف في الكنيست: 41 شركة صارت 22 فقط. والألمان والإنجليز والإيطاليون يصطفّون في طابور التأجيل المتكرّر. النتيجة؟ تذكرة بانكوك ارتفعت 63 %، وبرشلونة 46 %، بينما الإسرائيليّ يدفع دمَ قلبه ليجد مقعداً. ثالثاً: «حصار حيفا»… ضربةُ الموانئ بعد «شلل إيلات» • في 19 مايو أعلن العميد يحيى سريع حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، واضعاً شركات الشحن أمام خيارٍ واحد: إمّا الإذعان أو دخول بنك أهدافٍ يمنيّ مُتجدِّد. • شركات التأمين صنّفت الساحل الإسرائيلي منطقةً «عالية المخاطر»، وكبار المستوردين يهمسون: «سنحوّل الحاويات إلى بيريهوس التركي أو موانئ اليونان». هكذا يُحرِّك اليمنيّون الاقتصاد بأصبعٍ على زرّ إطلاق، لا بحاملة طائراتٍ بعشرة مليارات دولار!. رابعاً: الأكلافُ تُـنزف والدعايةُ تترنّح • صحيفة «هآرتس» تُقرّ: أكثر من 250 صاروخاً وطائرة مُسيَّرة منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدّل صاروخٍ كلَّ يومين، وشللٌ نفسيٌّ قبل أن يكون مادّيّاً. • منظومة «ثاد» الأميركيّة فشلت في مناسبتين باعتراف الصحافة الغربيّة، والقُبّة الحديديّة تلهث خلف مسيَّراتٍ على ارتفاعٍ منخفض. صاروخ اعتراضٍ واحد يبتلع ستَّة ملايين دولار، أمّا الرأسُ الحوثيُّ فيُكلِّف بضعَ مئاتٍ. من الرابح؟ لا يحتاج سؤالًا! • سوق السياحة الإسرائيليّة فقدت صيفَها الذهبي: نصف الإسرائيليّين خفّضوا مشتريات «عيد الأسابيع»، وآلاف التذاكر أُلغيت، ووزيرة المواصلات تُطارد «لوفتهانزا» في برلين طلباً لرحلةِ عودة. مشهدٌ مُذلٌّ لدولةٍ كانت تتباهى بأنّها «وادي سيليكون الشرق الأوسط. خامساً: العواصم العربيّة صامتة… و«الأبواق» ترتجف صحيحٌ أنّ عواصم التطبيع ابتلعت ألسنتها، لكن صفّارات الإنذار في تل أبيب والقدس أعلى صوتاً من كلّ «بيان شجبٍ» مُعلَّب. الأصوات المُرتعشة التي تُزايد على صنعاء وتستغيث «بالحماية الأميركيّة» اختفت فجأةً، لأنّ «العمّ سام» نفسه يخرج من البحر الأحمر مطأطئ الرأس. أليست هذه قمّة السخرية؟ القادم أعظم.. القوّة لا تُقاس بعدد حاملات الطائرات ولا بكمّ مقاتلات «إف-35» التي تختبئ خلف طيرانٍ مدنيّ خشيةَ صاروخٍ يمنيّ. القوّةُ الحقيقيّة اليوم كامنةٌ في إرادة مُقاتلٍ يُعيد تشكيل الجغرافيا البحريّة والجويّة بصاروخٍ محلّيّ الصنع يقطع 2000 كلم، وبقاربٍ مُسيَّرٍ يُملي على واشنطن ولندن مسار سفنها. تلك هي معادلةُ الردع الجديدة: سلاحٌ يمنيٌّ ـ فلسطينيٌّ مشترك، اقتصادٌ إسرائيليٌّ ينزف، وحليفٌ أميركيٌّ يكتشف أنّ حروب «الشرق الأوسط الجديد» قديمةٌ ومُكلفةٌ وغير مضمونة العواقب… فهل يستوعب الرسالة من بقي من «الأبواق» قبل انطلاق الدفعة القادمة من الصواريخ؟ الزمن وحده كفيلٌ بالجواب، لكنّ المؤشّرات كلَّها تقول: القادم أَعظم، والأمواج في البحر الأحمر لا ترحم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store