logo
#

أحدث الأخبار مع #آثارالحديد

جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك مع المقاومة بغزة
جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك مع المقاومة بغزة

اخبار الصباح

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • اخبار الصباح

جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك مع المقاومة بغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة رابع، في معارك بشمال قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في بيان نشره، إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة. من جانبها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن هؤلاء قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة: "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق". وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاحتلال وقعت في كمينين للمقاومة، وصفتهما بـ"الصعبين" شرقي مدينة غزة، وفي خانيونس، وجرى تفعيل بروتوكول هانيعل الخاص بمنع أسر الجنود في أحدهما. وأوضحت أن الكمينين أسفرا عنه قتيلين على الأقل، وعدد من الإصابات بجروح خطيرة في صفوف الجنود، فيما قالت حسابات إن "القتال صعب للغاية في غزة". وأشارت مواقع إلى أن محاولة أسر جندي وقعت في حي التفاح شرق مدينة غزة، وتدخلت المدفعية بكثافة في قصف المنطقة، فضلا عن إطلاق نار من الطيران المروحي. وذكرت المصادر أن طائرات لجيش الاحتلال تنفذ عملية إجلاء من غزة إلى مستشفى "تل هاشومير"، فيما نشرت منصات عبرية معلومات تؤكد وقوع قتلى وإصابات خطيرة في صفوف جنود الاحتلال. ووصفت المصادر الإسرائيلية ما جرى في شرق غزة بانه "كارثة جديدة". وفي الوقت ذاته، أشارت مصادر فلسطينية إلى هبوط مروحيات إسرائيلية في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، تزامنا مع تحليق مكثف للمقاتلات الحربية، وسط قصف مدفعي وإطلاق قنابل دخانية في المنطقة. من جانبها قالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إنها استهدفت ناقلة جند للاحتلال، من نوع "نمر" يعتليها أحد الجنود بقذيفة الياسين 105 قرب مفترق شارع 5 مع السطر الغربي شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد المقاتلون تدخل الطيران المروحي للإخلاء. وشهد قطاع غزة في الأيام الأخيرة تصاعدا لعمليات المقاومة التي استهدفت قوات الاحتلال، وأعلن جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي مقتل 5 جنود من كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء كفير وإصابة 14 آخرين في معارك بشمال قطاع غزة.

الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمال غزَّة.. قُتلوا داخل "أفضل دبابة في العالم من ناحية الحماية!"
الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمال غزَّة.. قُتلوا داخل "أفضل دبابة في العالم من ناحية الحماية!"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمال غزَّة.. قُتلوا داخل "أفضل دبابة في العالم من ناحية الحماية!"

أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة رابع، في معارك شمال قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال، أمس الاثنين، إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنَّ الجنود قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مضيفةً أنه "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق". وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، إنَّ الجنود الثلاثة الذين أعلن الجيش عن مقتلهم في جباليا يوم أمس قتلوا داخل دبابة "ميركافا مارك 4" التي تعتبر "أفضل وأقوى دبابة في العالم من ناحية الحماية". وأضاف، "الجيش لم يعرف حتى صباح اليوم هل استهدفت الدبابة بصاروخ مضاد للدروع أم أن عبوة ناسفة انفجرت تحتها". وبحسب التقارير العبرية، فإن إحدى العمليات أسفرت عن تدمير دبابة "ميركافا"، ومقتل من فيها بعد استهدافها بقذيفة مضادة للدروع، بينما تعرضت قوة هندسية إسرائيلية شمالي جباليا لكمين أدى إلى احتراق آلية عسكرية بالكامل وفقدان أحد الجنود، قبل العثور عليه لاحقًا. وفي السياق ذاته، فعّل جيش الاحتلال "بروتوكول هانيبال"، وهو الإجراء الذي يُتّخذ خشية وقوع جندي إسرائيلي أسيرًا، في ظل تصاعد محاولات المقاومة لأسر جنود كما وثقته كتائب القسام مؤخرًا في تسجيل مصور من عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي شمال خان يونس، وأكدت رصدها لتدخل مروحي لإخلاء القتلى والجرحى من الموقع. وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية بالقول إن "الجيش بات عاجزًا عن مواجهة المسلحين الذين يلاحقون قواته"، مشيرة إلى أن الجيش يعمد إلى إصدار بيانات جاهزة مسبقًا للإعلان عن "تحييد مسلحين" دون تفاصيل دقيقة عن خسائره الميدانية المتصاعدة. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه. المصدر / فلسطين أون لاين

جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك مع المقاومة بغزة
جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك مع المقاومة بغزة

فلسطين الآن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فلسطين الآن

جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك مع المقاومة بغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة رابع، في معارك بشمال قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في بيان نشره، إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة. من جانبها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن هؤلاء قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة: "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق". وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاحتلال وقعت في كمينين للمقاومة، وصفتهما بـ"الصعبين" شرقي مدينة غزة، وفي خانيونس، وجرى تفعيل بروتوكول هانيعل الخاص بمنع أسر الجنود في أحدهما. وأوضحت أن الكمينين أسفرا عنه قتيلين على الأقل، وعدد من الإصابات بجروح خطيرة في صفوف الجنود، فيما قالت حسابات إن "القتال صعب للغاية في غزة". وأشارت مواقع إلى أن محاولة أسر جندي وقعت في حي التفاح شرق مدينة غزة، وتدخلت المدفعية بكثافة في قصف المنطقة، فضلا عن إطلاق نار من الطيران المروحي. وذكرت المصادر أن طائرات لجيش الاحتلال تنفذ عملية إجلاء من غزة إلى مستشفى "تل هاشومير"، فيما نشرت منصات عبرية معلومات تؤكد وقوع قتلى وإصابات خطيرة في صفوف جنود الاحتلال. ووصفت المصادر الإسرائيلية ما جرى في شرق غزة بانه "كارثة جديدة".

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة

الموقع بوست

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الموقع بوست

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة

وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة. لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن هؤلاء قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وأضافت الصحيفة: "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق". بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تدوينة على منصة "إكس" هذا المساء بالصعب، وقال إن "الشعب الإسرائيلي بأسره ينعي سقوط المقاتلين الأبطال"، وفق وصفه. وحاول نتنياهو التخفيف من وطأة الخسائر التي يتكبدها بشكل متواصل في غزة، وادعى أن جنوده يحاربون بإصرار حتى النهاية من أجل ما قال إنها "هزيمة حماس وإعادة مختطفينا (الأسرى)". وفي وقت سابق اليوم، أكدت حركة حماس أن نتنياهو "يزج بجيشه وكيانه في حرب عبثية بلا أفق"، مؤكدة أن استمرار الحرب لا يهدد حياة الأسرى والجنود، "بل ينذر بكارثة على المستوى الاستراتيجي لكيانه". وشددت على أن "النصر المطلق" الذي يروّج له نتنياهو "وهمٌ كبير، لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية مدوّية". وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. وفي 9 يوليو/ تموز الجاري، قالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن عناصرها استهدفوا بتاريخ 6 يوليو حفارا عسكريا ودبابة إسرائيلية من طراز "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" في منطقة السلام شرق جباليا شمال قطاع غزة. ولم تشر القسام إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال العملية، ولا يُعرف ما إذا كانت هذه هي العملية ذاتها التي أسفرت لاحقًا عن مقتل وإصابة العسكريين. ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الإعلان يوميًا عن عمليات استهداف لعسكريين وآليات إسرائيلية بمناطق متفرقة من القطاع. وتقع بلدة جباليا في شمال قطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، عقب تشريد سكانها. وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليمن الآن

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، مقتل 3 من عسكرييه وإصابة رابع، في معارك بشمال قطاع غزة. وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة. لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن هؤلاء قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وأضافت الصحيفة: "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق". بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تدوينة على منصة "إكس" هذا المساء بالصعب، وقال إن "الشعب الإسرائيلي بأسره ينعي سقوط المقاتلين الأبطال"، وفق وصفه. وحاول نتنياهو التخفيف من وطأة الخسائر التي يتكبدها بشكل متواصل في غزة، وادعى أن جنوده يحاربون بإصرار حتى النهاية من أجل ما قال إنها "هزيمة حماس وإعادة مختطفينا (الأسرى)". وفي وقت سابق اليوم، أكدت حركة حماس أن نتنياهو "يزج بجيشه وكيانه في حرب عبثية بلا أفق"، مؤكدة أن استمرار الحرب لا يهدد حياة الأسرى والجنود، "بل ينذر بكارثة على المستوى الاستراتيجي لكيانه". وشددت على أن "النصر المطلق" الذي يروّج له نتنياهو "وهمٌ كبير، لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية مدوّية". وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. وفي 9 يوليو/ تموز الجاري، قالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن عناصرها استهدفوا بتاريخ 6 يوليو حفارا عسكريا ودبابة إسرائيلية من طراز "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" في منطقة السلام شرق جباليا شمال قطاع غزة. ولم تشر القسام إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال العملية، ولا يُعرف ما إذا كانت هذه هي العملية ذاتها التي أسفرت لاحقًا عن مقتل وإصابة العسكريين. ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الإعلان يوميًا عن عمليات استهداف لعسكريين وآليات إسرائيلية بمناطق متفرقة من القطاع. وتقع بلدة جباليا في شمال قطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، عقب تشريد سكانها. وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 197 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store