
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة
وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة.
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن هؤلاء قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة: "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق".
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تدوينة على منصة "إكس" هذا المساء بالصعب، وقال إن "الشعب الإسرائيلي بأسره ينعي سقوط المقاتلين الأبطال"، وفق وصفه.
وحاول نتنياهو التخفيف من وطأة الخسائر التي يتكبدها بشكل متواصل في غزة، وادعى أن جنوده يحاربون بإصرار حتى النهاية من أجل ما قال إنها "هزيمة حماس وإعادة مختطفينا (الأسرى)".
وفي وقت سابق اليوم، أكدت حركة حماس أن نتنياهو "يزج بجيشه وكيانه في حرب عبثية بلا أفق"، مؤكدة أن استمرار الحرب لا يهدد حياة الأسرى والجنود، "بل ينذر بكارثة على المستوى الاستراتيجي لكيانه".
وشددت على أن "النصر المطلق" الذي يروّج له نتنياهو "وهمٌ كبير، لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية مدوّية".
وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وفي 9 يوليو/ تموز الجاري، قالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن عناصرها استهدفوا بتاريخ 6 يوليو حفارا عسكريا ودبابة إسرائيلية من طراز "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" في منطقة السلام شرق جباليا شمال قطاع غزة.
ولم تشر القسام إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال العملية، ولا يُعرف ما إذا كانت هذه هي العملية ذاتها التي أسفرت لاحقًا عن مقتل وإصابة العسكريين.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الإعلان يوميًا عن عمليات استهداف لعسكريين وآليات إسرائيلية بمناطق متفرقة من القطاع.
وتقع بلدة جباليا في شمال قطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، عقب تشريد سكانها.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
واشنطن تفرض عقوبات على الوشلي لتورطه في تهريب الأسلحة عبر موانئ الحديدة
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على المدعو زيد الوشلي، منتحل صفة رئيس إدارة موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. وأعلنت السفارة الأمريكية لدى بلادنا، في بيان على منصة 'إكس'، أن الوشلي يرأس شركة إدارة الموانئ الموالية للحوثيين، والتي تتحكم في العمليات البحرية بموانئ الحديدة والصليف، الواقعة تحت سيطرة الجماعة. وأوضحت السفارة أن الوشلي يضطلع بدور محوري في تنسيق عمليات شراء وتهريب الأسلحة للحوثيين، بما في ذلك مكونات ذات استخدام مزدوج تدخل في تصنيع الطائرات المسيرة، ويؤدي دوراً في التنسيق مع القيادات السياسية للجماعة لدعم موقفها التفاوضي مع شركات الشحن الدولية. وتُعد هذه الخطوة امتداداً لسلسلة من العقوبات التي فرضتها واشنطن خلال السنوات الماضية، واستهدفت عشرات الكيانات والأفراد المرتبطين بتهريب الأسلحة والمخدرات والنفط لصالح الحوثيين.

موجز 24
منذ 2 ساعات
- موجز 24
إسرائيل تستمر في تقطيع أوصال غزة بمحور يقسم خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن محور رابع في غزة، يفصل شرق خان يونس عن غربها بطول 15 كيلو مترا، في فصل جديد لتقطيع أوصال القطاع وسط استمرار الإبادة. وحتى اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع، ومحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومحور موراج الفاصل بين رفح وخان يونس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: 'استكملت قوات اللواء 188 ولواء غولاني فتح محور ماجين عوز الذي يفصل بين شرق وغرب خان يونس'. وأضاف: 'يمتد المحور على مسافة نحو 15 كيلومترا'، مدعيا أنه 'يشكل جزءا مركزيا في الضغط على حماس وحسم المعركة'، وفق تعبيره. ويتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المحاور ذريعة لتعطيل المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، من خلال الإصرار على البقاء فيها لمواصلة الإبادة في غزة، بينما وافقت الحركة الفلسطينية على مقترحات سابقة، وطالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل أراضي القطاع.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مقتل 20 فلسطينيا سحقا في تدافع عند نقطة توزيع مساعدات في خان يونس
قالت مؤسسة غزة الإنسانية إن 20 شخصاً لقوا حتفهم عند نقطة توزيع مساعدات في خان يونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بسبب ما وصفته بأنه اندفاع حشود بتحريض من مسلحين. وجاء في بيان صادر عن المؤسسة المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، أنه "وفق المعلومات المتوفرة لدينا، قضى 19 من الضحايا دهساً، بينما توفي شخص واحد طعناً، وسط التدافع وحالة من الفوضى الخطرة". وأضاف البيان "لدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن عناصر من بين الحشود، أي مسلحين ومنتمين لـ'حماس'، تعمدوا إثارة الاضطرابات". في المقابل قال مسؤولون في مجال الصحة بغزة لـ"رويترز" إن 20 فلسطينياً في الأقل لقوا حتفهم اختناقاً في الموقع، وأفاد أحد المسعفين بأن كثيرين حشروا في مساحة صغيرة وسحقوا في التدافع. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت 875 حالة وفاة في الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بالقرب من مواقع وقوافل المساعدات في غزة، معظمها في محيط نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وسبق أن رفضت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات الأمم المتحدة لها، متهمة إياها بنشر معلومات مضللة. وبدأت المؤسسة توزيع طرود الأغذية في أواخر مايو (أيار) الماضي، بعد أن رفعت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على الإمدادات الإنسانية. ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "غير آمن بطبيعته"، ويشكل انتهاكاً لمعايير الحياد الإنساني. وتعمل المؤسسة خارج نظام المساعدات الذي تنسقه الأمم المتحدة، وتستعين بمتعاقدين أميركيين للأمن واللوجستيات من القطاع الخاص لإيصال المساعدات، وهو نهج تقول إسرائيل إنه يقلل من خطر نهب "حماس" للمساعدات، وهو اتهام تنفيه الحركة. اجتماع ترمب ورئيس الوزراء القطري من جهة أخرى أفاد باراك رافيد مراسل "أكسيوس" على موقع إكس للتواصل الاجتماعي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الثلاثاء أن المفاوضات غير المباشرة في شأن قطاع غزة حققت "تقدماً كبيراً" خلال الساعات الـ24 الماضية، وبات "الطريق ممهداً" أمام إبرام اتفاق. ومنذ السادس من يوليو (تموز) الجاري، تجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وقالت "القناة 13" الإسرائيلية "شهدت المفاوضات في الدوحة في شأن التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين تقدماً دراماتيكياً الثلاثاء"، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات في الدوحة قوله إن "الطريق إلى الصفقة بات ممهداً". وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "صادق على مرونة إضافية في مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مما سمح بتقدم في المحادثات". وأشار إلى أن "الطريق إلى الصفقة بات ممهداً"، قائلاً إن ذلك أتى في أعقاب قرار نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية إبداء مزيد من المرونة والاقتراب أكثر من موقف حركة "حماس"، خصوصاً في ما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مقتل 18 فلسطينياً ميدانياً، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل مقتل 18 فلسطينياً في الأقل الثلاثاء في غارات جوية وبنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم امرأتان، أثناء انتظار المساعدات في القطاع المدمر بعد 21 شهراً من الحرب. وأفاد تقرير جديد للأمم المتحدة بأن 875 شخصاً قتلوا منذ نهاية مايو (أيار) أثناء انتظارهم بالقرب من مراكز توزيع المساعدات، وبلغت حصيلة القتلى السابقة للأمم المتحدة، الصادرة الجمعة 800 قتيل. ومن بين قتلى الغارات القيادي في حركة "حماس" محمد فرج الغول، بحسب بيان للحركة. وقالت الحركة في بيانها إنها "تنعي النائب في المجلس التشريعي، ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل السابق في الحكومة الفلسطينية". من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان أن حصيلة القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 58479 قتيلاً و139355 إصابة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأفاد البيان بأن حصيلة القتلى منذ الـ18 من مارس (آذار) ارتفعت إلى 7565 شخصاً، أي عندما استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة بعد أن انهارت هدنة هشة استمرت شهرين. وأوضح أن إجمالي قتلى "لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات بلغ 844، إضافة إلى أكثر من 5604 إصابات.