logo
الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمال غزَّة.. قُتلوا داخل "أفضل دبابة في العالم من ناحية الحماية!"

الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمال غزَّة.. قُتلوا داخل "أفضل دبابة في العالم من ناحية الحماية!"

أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة رابع، في معارك شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، أمس الاثنين، إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401).
وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنَّ الجنود قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مضيفةً أنه "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق".
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، إنَّ الجنود الثلاثة الذين أعلن الجيش عن مقتلهم في جباليا يوم أمس قتلوا داخل دبابة "ميركافا مارك 4" التي تعتبر "أفضل وأقوى دبابة في العالم من ناحية الحماية".
وأضاف، "الجيش لم يعرف حتى صباح اليوم هل استهدفت الدبابة بصاروخ مضاد للدروع أم أن عبوة ناسفة انفجرت تحتها".
وبحسب التقارير العبرية، فإن إحدى العمليات أسفرت عن تدمير دبابة "ميركافا"، ومقتل من فيها بعد استهدافها بقذيفة مضادة للدروع، بينما تعرضت قوة هندسية إسرائيلية شمالي جباليا لكمين أدى إلى احتراق آلية عسكرية بالكامل وفقدان أحد الجنود، قبل العثور عليه لاحقًا.
وفي السياق ذاته، فعّل جيش الاحتلال "بروتوكول هانيبال"، وهو الإجراء الذي يُتّخذ خشية وقوع جندي إسرائيلي أسيرًا، في ظل تصاعد محاولات المقاومة لأسر جنود كما وثقته كتائب القسام مؤخرًا في تسجيل مصور من عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي شمال خان يونس، وأكدت رصدها لتدخل مروحي لإخلاء القتلى والجرحى من الموقع.
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية بالقول إن "الجيش بات عاجزًا عن مواجهة المسلحين الذين يلاحقون قواته"، مشيرة إلى أن الجيش يعمد إلى إصدار بيانات جاهزة مسبقًا للإعلان عن "تحييد مسلحين" دون تفاصيل دقيقة عن خسائره الميدانية المتصاعدة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.
وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ينوي نتنياهو فعلاً احتلال قطاع غزة؟ قراءة في الأبعاد العسكرية والسياسية
هل ينوي نتنياهو فعلاً احتلال قطاع غزة؟ قراءة في الأبعاد العسكرية والسياسية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين أون لاين

هل ينوي نتنياهو فعلاً احتلال قطاع غزة؟ قراءة في الأبعاد العسكرية والسياسية

متابعة/ فلسطين أون لاين في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في إسرائيل، تصدر حديث كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية عن نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشن عملية احتلال شامل على قطاع غزة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الساحة السياسية الإسرائيلية وفي الأوساط الدولية. رغم ما تروج له بعض التقارير عن توجه نتنياهو نحو احتلال كامل لقطاع غزة، تشير مصادر حكومية في إسرائيل، كما نقلت صحيفة "هآرتس"، إلى تشكك حقيقي في أن يكون هذا التوجه فعلياً نية حقيقية أو خطة تنفيذية، بل ترى أن التلويح بالاحتلال قد يكون مجرد مناورة تكتيكية لزيادة الضغط على حركة حماس في مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار. وبحسب تقديرات الصحيفة، فإن نتنياهو يسعى إلى الموازنة بين مطالب جناحه اليميني المتطرف وبين الضغوط السياسية الداخلية، لذلك من المرجح ألا يلجأ إلى إقالة رئيس الأركان إيال زامير، بل التوصل إلى "خطوة عسكرية محدودة" تفرض موقفاً حازماً دون الانجرار إلى احتلال شامل يعقد المشهد. وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل في مقال بصحيفة "هآرتس"، أن لا مؤشرات جدّية على وجود نية حقيقية لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستكمال السيطرة الكاملة على قطاع غزة، رغم التصريحات المتكررة حول أهداف العملية العسكرية. وأشار هرئيل إلى أن السيطرة على كامل القطاع تتطلب تعزيزات عسكرية ضخمة ومناورة معقدة وسط مليوني فلسطيني، وهو ما يبدو أن الجيش غير مهيأ له حاليًا، خاصة مع إخراج أعداد كبيرة من القوات النظامية في الفترة الأخيرة لمنحها استراحة. وأكد أن الجيش يواجه أزمة التزام غير مسبوقة في صفوف قوات الاحتياط والوحدات النظامية، ما يدفع إلى الحديث عن حملة تجنيد جديدة، على خلاف ما تصر عليه التصريحات الرسمية. صراع حول استراتيجية التصعيد ويرى أن أزمة العلنية بين نتنياهو ورئيس الأركان تعكس خلافاً جوهرياً حول مستقبل العملية العسكرية في غزة، ونتنياهو يستخدم هذه المواجهة لتأكيد جديته أمام حلفائه اليمينيين، وللضغط على حركة حماس في ظل تعثر صفقة تبادل الأسرى. في المقابل، يتخوف زامير من تكاليف العملية العسكرية، ويميل إلى "خطة تطويق" تكتيكية محدودة، تهدف إلى تعزيز الضغط على حماس من دون توسيع نطاق الحرب، خصوصاً أن الجيش في وضع ركود نسبي في غزة، ويحتاج إلى استدعاء احتياطيات وتعزيزات، وهو ما قد يستغرق وقتاً يصل إلى أسابيع. تحديات الاحتلال العسكري وبحسب تقديرات المؤسسة العسكرية، فإن "تطهير" ما تبقى من القطاع قد يستغرق ما بين سنة إلى سنتين، ما يزيد من الشكوك حول جدّية نية القيادة السياسية بتنفيذ ذلك، خاصة في ظل التباطؤ والتأخير في التحرك الميداني. وأشار أستاذ الاقتصاد في الجامعة العبرية إستيبان كلور إلى أن احتلال غزة سيكلف إسرائيل حوالي 10 مليارات دولار سنوياً فقط لتغطية رواتب الجنود والخدمات المدنية، ما يمثل نحو 2% من الناتج المحلي الإسرائيلي، فضلاً عن تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة في القطاع. أما عن المسؤولية المدنية والأمنية، بحسب كلور إلى أن الاحتلال يعني تولي إسرائيل مسؤولية الحياة اليومية لملايين الفلسطينيين في غزة، من غذاء وتعليم ورعاية صحية، وسط بيئة معادية بشدة، مما يفرض تحديات أمنية وإنسانية غير مسبوقة. وحذر أسرى سابقون من أن حماس تستخدم تقنيات مراقبة متطورة لحماية أماكن احتجاز الأسرى، وأن أي تحرك عسكري واسع قد يعرض حياة الأسرى للخطر، وهو ما يزيد من تعقيد أي عملية عسكرية شاملة. فيما يرى بعض المحللين أن الاحتلال العسكري قد يعزز مقاومة حماس، إذ سيكسبها زخماً شعبياً ويجبرها على مواصلة حرب العصابات من داخل القطاع، مما قد يؤدي إلى استنزاف طويل الأمد لقوات الاحتلال. ويتزايد العزلة الدولية لإسرائيل بسبب استمرار الحرب، ويدعو معظم العالم إلى وقف فوري للأعمال العسكرية. احتلال غزة سيُثير إدانات دولية واسعة، وقد يزيد من الضغوط على تل أبيب، ويقود إلى تدهور صورة إسرائيل على الصعيد العالمي. يبدو أن إسرائيل أمام خيار صعب يتطلب موازنة بين الضغط العسكري على حماس، والحفاظ على استقرار داخلي وشرعية دولية، وسط مطالب متزايدة بوقف النار وإطلاق الأسرى. ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) جلسة غدًا الخميس، لمناقشة خطة احتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى. وتأتي هذه التطورات بعد انسحاب إسرائيل، نهاية يوليو/تموز الماضي، من مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس كانت تجري في الدوحة، بسبب خلافات تتعلق بانسحاب الاحتلال وإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى. وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، فإن 52% من الإسرائيليين يحمّلون حكومة نتنياهو مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق مع حماس.

"مليون مكالمة في الساعة"... هكذا تُجنّد إسرائيل "مايكروسوفت" لمراقبة الفلسطينيين
"مليون مكالمة في الساعة"... هكذا تُجنّد إسرائيل "مايكروسوفت" لمراقبة الفلسطينيين

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"مليون مكالمة في الساعة"... هكذا تُجنّد إسرائيل "مايكروسوفت" لمراقبة الفلسطينيين

متابعة/ فلسطين أون لاين في أواخر عام 2021، التقى الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، ساتيا ناديلا، بقائد وحدة المراقبة الإلكترونية الإسرائيلية الشهيرة "8200"، يوسي سارييل، في مقر الشركة بالقرب من سياتل. اللقاء لم يكن عادياً، فقد تمخض عن اتفاق يتيح للوحدة الإسرائيلية الوصول إلى "منطقة سحابية معزولة" داخل منصة "أزور – Azure" التابعة لمايكروسوفت، بهدف تخزين بيانات استخباراتية ضخمة. ووفقاً لتحقيق أجرته صحيفة الغارديان بالتعاون مع مجلة +972 وموقع "لوكال كول"، بدأت الوحدة 8200 باستخدام هذا الفضاء السحابي لبناء نظام مراقبة جماعية غير مسبوق، يجمع ويسجل ملايين المكالمات الهاتفية اليومية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية منذ عام 2022. وبحسب التحقيق، استفادت الوحدة من قدرات "أزور" التخزينية الضخمة، والتي عجزت عنها البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية، لتصميم نظام قادر على تسجيل ما يصل إلى "مليون مكالمة في الساعة"، بحسب شعار داخلي للوحدة. وأشارت إلى أن هذا الكم الهائل من البيانات ويُخزَّن في مراكز بيانات "مايكروسوفت" في هولندا وآيرلندا، ضمن بيئة سحابية مؤمّنة طورتها الشركة وفقاً لمواصفات خاصة قدمتها الوحدة 8200. وتشير مصادر استخباراتية إلى أن هذا النظام يُستخدم لتحديد أهداف الغارات الجوية، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان، عبر تحليل مكالمات الأشخاص المحيطين بالهدف المفترض. ويمكّن النظام السري الوحدة من إعادة تشغيل وتحليل مكالمات الفلسطينيين، مما يوسّع رقعة المراقبة لتشمل مدنيين لا تربطهم أي صلات أمنية. وتقول مصادر من الوحدة 8200 إن هذه البيانات تُستخدم في عمليات اعتقال، وابتزاز، وحتى لتبرير عمليات قتل بعد وقوعها، لا سيما في الضفة الغربية. يقف خلف هذا المشروع يوسي سارئيل الذي قاد وحدة 8200 بين 2021 و2024 واشتهر بدفعه نحو التحول إلى الحوسبة السحابية واستخدام الذكاء الاصطناعي في المراقبة الشاملة، لكن السابع من أكتوبر 2023 وفشل النظام في منعها، تعرض سارئيل لانتقادات بسبب اعتماده المفرط على التكنولوجيا على حساب أساليب الاستخبارات التقليدية، واستقال لاحقًا متحملًا مسؤولية فشل الوحدة. وخلال الحرب على غزة تم استخدام النظام السحابي الذي أسسه سارئيل بكثافة إلى جانب أدوات التوصية بالأهداف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية المدنية وخلق أزمة إنسانية حادة. ورغم نفي "مايكروسوفت" علمها باستخدام بيانات "أزور" لمراقبة المدنيين، كشفت وثائق داخلية مسرّبة وشهادات 11 مصدرًا من داخل الشركة ووحدة 8200، أن مايكروسوفت كانت على علم بالبنية التي طُلب بناؤها، حتى وإن لم تُبلّغ رسميًا بنوع البيانات التي ستُخزَّن فيها. وقالت الشركة في بيان إنها لم تجد أي دليل على أن تقنياتها استُخدمت لاستهداف المدنيين، لكنها لم تنفِ تقديم خدمات للبنية التحتية الاستخباراتية الإسرائيلية. الجدير بالذكر أن الضغوط على "مايكروسوفت" تتزايد من موظفيها ومساهميها الذين طالبوا بإعادة النظر في علاقاتها بالجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل ما يُقال عن دور تقنياتها في العدوان الذي خلّف أكثر من 60 ألف شهيد في غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة
ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر محلية في قطاع عن تورّط ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلقي رشاوى مالية ضخمة من بعض التجار داخل القطاع، مقابل تسهيل دخول بضائع محظورة أو شحيحة، في ظل الحصار الخانق المستمر. وبحسب المصادر لـ"عربي21" ، يدفع عدد محدود من التجار مبالغ تصل إلى مئات آلاف الدولارات لضباط إسرائيليين مقابل إدخال سلع مثل الهواتف المحمولة، والسجائر، والألواح الشمسية، ومستلزمات أخرى نادرة، ارتفع الطلب عليها بشكل لافت نتيجة الحصار. وأكدت المصادر أن هذه العمليات تُجرى بعيداً عن المعابر الرسمية، مثل معبر كرم أبو سالم أو حاجز إيرز، حيث يتم إدخال الشحنات عبر فتحات في السياج الأمني شرق القطاع، بترتيبات ميدانية مع ضباط وجنود في جيش الاحتلال. وأوضح أحد المصادر أن تاجرًا دفع أكثر من 150 ألف دولار لضباط إسرائيليين مقابل شحنة من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة، حيث تولّى الضباط شراء البضائع من داخل "إسرائيل" وتنسيق نقلها إلى القطاع عبر طرق غير رسمية. وأشار إلى أن الشاحنات لا تدخل عبر المنافذ المعروفة، بل تُنقل سرًّا إلى نقاط بعيدة عن المناطق السكنية، لتُسلّم لاحقًا للتاجر، وغالبًا عبر وسطاء محليين أو متعاونين مع الاحتلال. وبيّن أن إحدى الشحنات وصلت بالفعل إلى شارع صلاح الدين قرب حي الشجاعية، حيث استلمها التاجر وباعها لاحقًا بأسعار مضاعفة. وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد. وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها. وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة. يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي. بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store