أحدث الأخبار مع #أبوعواد

الدستور
منذ 4 أيام
- سياسة
- الدستور
على هامش ذكرى النكبة مصطفى أبو عواد يروي وجعه الممتد منذ 1948
بين أنقاض البيوت المهدمة، وصدى الجرافات التي لا تتوقف عن التدمير، تتجسد نكبة جديدة في مخيمي اللاجئين نور شمس وطولكرم، حيث يعيش المواطنون فصولا تعيد إلى الأذهان مشاهد العام 1948، يوم هجروا من أرضهم وقراهم قسرا.قبل 77 عامًا، هُجّر نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم في فلسطين التاريخية، في واحدة من أقسى عمليات التطهير العرقي التي عرفها القرن العشرين، تركوا خلفهم منازل أغلقوها بمفاتيح لا تزال بحوزتهم، وأوراقا رسمية تثبت ملكيتهم، في انتظار عودة طال أمدها.على بعد ثلاثة كيلومترات شرق مدينة طولكرم، يقع مخيم نور شمس، الذي تأسس عام 1951 على يد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ليؤوي لاجئين من 27 قرية من قضاء حيفا، أبرزها صبارين.في هذا المخيم، يعيش اللاجئ مصطفى محمود عبد الفتاح أبو عواد (89 عاما)، أحد شهود النكبة الذين يحملون في ذاكرتهم مشهد التهجير الأول، ويعايشون اليوم فصول التهجير الثاني.«ما أراه اليوم لم أشهده حتى في نكبة 1948»، بهذه العبارة يلخص الحاج مصطفى واقع مخيم نور شمس، الذي تحول إلى ساحة حرب مفتوحة.ويضيف: «كنت طفلا في الثانية عشرة من عمري عندما أُجبرنا على مغادرة قريتنا صبارين في 12 أيار 1948، يومها، خرجنا تحت القصف على أمل العودة بعد شهر أو شهرين، لكننا لم نعد أبدا، أما اليوم، وبعد 77 سنة، أُجبرت من جديد على مغادرة بيتي، وهذه المرة في المخيم الذي ظنناه ملجأً».يقطن أبو عواد في حارة العيادة داخل المخيم، وهي من أكثر المناطق استهدافا، خلال العدوان الأخير الذي بدأ قبل 95 يوما، تعرض منزله للاقتحام من قبل قوات الاحتلال عبر طائرة التصوير «درون» دخلت غرفة نومه، رفض الاحتلال طلبه بمراعاته لعدم قدرته على الحركة بسبب سنه المتقدم، وأجبره على المغادرة تحت تهديد السلاح.كانت لحظات الخروج من المخيم مشهدا لا يُنسى، مشبعا بالخوف والوجع، جنود الاحتلال ينتشرون في الحارات، يداهمون المنازل، ويجبرون سكانها على مغادرتها دون السماح لهم بقليل من الوقت لأخذ حاجياتهم الضرورية، يبدأ الناس بالخروج من منازلهم مجبرين، وسط دموع الأمهات، وبكاء الأطفال، وارتباك الرجال وهم يهرعون لحمل كبار السن والمرضى، رسمت صورة حية لنكبة تُعاد.خرج البعض حفاة، وآخرون تركوا خلفهم الطعام على النار، وثيابا معلقة، ودفاتر مدرسية مفتوحة على الطاولات، لم يكن لدى سكان المخيم الوقت لتوديع منازلهم التي كانت تأويهم لعقود، والجنود يطلقون أوامر التهجير تحت تهديد السلاح.في شهادته، يرسم أبو عواد صورة موجعة للتاريخ المتكرر: «في السابق، كنت أحلم بالعودة إلى صبارين، اليوم، كل أمنيتي أن أعود إلى منزلي في المخيم، الذي حرقه الاحتلال ودمر كل ما فيه، هنا عشت، تزوجت، أنجبت، وبنيت حياتي، مخيم نور شمس كان نقطة انطلاقنا نحو العودة، واليوم نتمنى فقط الرجوع إليه».ويشبه المشهد الحالي في المخيم بـ»الزلزال» ويقول: دمار شامل في أحياء المنشية، العيادة، والمسلخ، ومداهمات متكررة، وتجريف متواصل، المخيمات الثلاثة في شمال الضفة نور شمس، طولكرم، وجنين باتت تعيش نكبة جديدة بكل تفاصيلها: نزوح، تشتيت، دمار، وفقدان.اليوم، لا يملك ابو عواد إلا صوته، وذاكرته التي تنزف ألما، ليحكي للعالم كيف أن النكبة لم تكن لحظة في التاريخ، بل واقعا متجددا ما زال الفلسطينيون يدفعون ثمنه حتى اليوم.كما كل منزل مهدم، وكل عائلة مكلومة، وكل طفل مهجر من بيته، تتجسد النكبة من جديد، وما كان يروى في القصص عن عام 1948، بات اليوم واقعا معاشا أمام أعين الأجيال الجديدة، التي ترى منازلها تهدم وتنسف، وأحياءها تغلق، وأهلها يطردون من بيوتهم.«وفا»


وكالة شهاب
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
تحليل لماذا تعجز حكومة نتنياهو عن إلزام "الحريديم" بالتجنيد؟ خبير يجيب لـ شهاب
خاص - شهاب قال الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" عماد أبو عواد إن قضية تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين) في جيش الاحتلال ليست وليدة اللحظة، بل تُعد من القضايا الشائكة التي تعاني منها "إسرائيل" منذ عقود، إلا أنها تفاقمت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع اندلاع الحرب على قطاع غزة، وتصاعد أزمة التجنيد داخل الجيش. وأوضح أبو عواد في حديثٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء أن نسبة "الحريديم" داخل المجتمع "الإسرائيلي" ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العقدين الأخيرين، مما زاد من الضغط لفرض التجنيد عليهم. وأضاف: "استمعت صباح اليوم إلى تصريحات لزعيم المعارضة يائير لابيد، تحدث فيها عن أن تهرب الحريديم من الخدمة العسكرية يكلف إسرائيل سنويًا نحو 120 مليار شيكل، أي أن كل "فرد" منهم لا يخدم يكلّف الكيان قرابة 1.5 مليون شيكل خلال فترة التجنيد المطلوبة". وأشار إلى أن محاولات إلزام "الحريديم" بالخدمة تصطدم بعقبات سياسية ودينية كبيرة، أهمها أن هذه الجماعات تمثل "بيضة القبان" داخل الائتلاف الحكومي، ما يعني قدرتها على إسقاط الحكومة في حال تم تمرير قانون تجنيد ملزم. وتابع أبو عواد: "نتنياهو لا يملك فعليًا القدرة على فرض قانون تجنيد حقيقي؛ لأنه بذلك يخاطر بانهيار حكومته، ويدفع نحو تمرد داخلي في صفوف الحريديم، الذين قد يلجأون إلى احتجاجات شعبية واسعة". وأكد أبو عواد أن بعض الأحزاب قد تسعى لاحقًا لصياغة قانون تجنيد خاص يتماشى مع رغبات "الحريديم" كنوع من الاسترضاء، مشددًا على أن كل الأطراف في المشهد السياسي "الإسرائيلي" تدرك أهمية الحفاظ على "الحريديم" داخل الحكومة. ولفت إلى أن استمرار هذا الوضع يعكس أزمة عميقة في المجتمع "الإسرائيلي"، ويؤثر بشكل مباشر على قدرات الجيش في مواصلة الحرب، في ظل النقص الحاد في الكادر البشري، مردفا: "هذه القضية تُلقي بظلالها على أداء إسرائيل العسكري في مختلف الجبهات". كما أشار أبو عواد إلى ما وصفه بـ"حالة الابتزاز" التي يمارسها "الحريديم" على الحكومة، مبينًا أنهم ورغم الأزمة المالية الراهنة استطاعوا الحصول على ميزانيات مستقرة، بل وفرضوا نظامًا تعليميًا خاصًا لأبنائهم دون أن تطالهم التقشفات الاقتصادية كما حدث مع غيرهم من الفئات. وختم بالقول إن أزمة تجنيد "الحريديم" ليست أزمة نتنياهو وحده، بل أزمة بنيوية تواجهها أي حكومة "إسرائيلية" حالية أو مستقبلية، فـ"الحريديم" مستعدون ليس فقط للانسحاب من الحكومة، بل للخروج في مسيرات ضخمة والتصدي ميدانيًا لأي محاولة للمساس بـ"ثوابتهم الدينية". وفق تعبيره.


وكالة شهاب
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
تحليل لماذا تفشل حكومة نتنياهو في تجنيد "الحريديم"؟ خبير يكشف لـ شهاب
خاص - شهاب قال الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" عماد أبو عواد إن قضية تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين) في جيش الاحتلال ليست وليدة اللحظة، بل تُعد من القضايا الشائكة التي تعاني منها "إسرائيل" منذ عقود، إلا أنها تفاقمت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع اندلاع الحرب على قطاع غزة، وتصاعد أزمة التجنيد داخل الجيش. وأوضح أبو عواد في حديثٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء أن نسبة "الحريديم" داخل المجتمع "الإسرائيلي" ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العقدين الأخيرين، مما زاد من الضغط لفرض التجنيد عليهم. وأضاف: "استمعت صباح اليوم إلى تصريحات لزعيم المعارضة يائير لابيد، تحدث فيها عن أن تهرب الحريديم من الخدمة العسكرية يكلف إسرائيل سنويًا نحو 120 مليار شيكل، أي أن كل "فرد" منهم لا يخدم يكلّف الكيان قرابة 1.5 مليون شيكل خلال فترة التجنيد المطلوبة". وأشار إلى أن محاولات إلزام "الحريديم" بالخدمة تصطدم بعقبات سياسية ودينية كبيرة، أهمها أن هذه الجماعات تمثل "بيضة القبان" داخل الائتلاف الحكومي، ما يعني قدرتها على إسقاط الحكومة في حال تم تمرير قانون تجنيد ملزم. وتابع أبو عواد: "نتنياهو لا يملك فعليًا القدرة على فرض قانون تجنيد حقيقي؛ لأنه بذلك يخاطر بانهيار حكومته، ويدفع نحو تمرد داخلي في صفوف الحريديم، الذين قد يلجأون إلى احتجاجات شعبية واسعة". وأكد أبو عواد أن بعض الأحزاب قد تسعى لاحقًا لصياغة قانون تجنيد خاص يتماشى مع رغبات "الحريديم" كنوع من الاسترضاء، مشددًا على أن كل الأطراف في المشهد السياسي "الإسرائيلي" تدرك أهمية الحفاظ على "الحريديم" داخل الحكومة. ولفت إلى أن استمرار هذا الوضع يعكس أزمة عميقة في المجتمع "الإسرائيلي"، ويؤثر بشكل مباشر على قدرات الجيش في مواصلة الحرب، في ظل النقص الحاد في الكادر البشري، مردفا: "هذه القضية تُلقي بظلالها على أداء إسرائيل العسكري في مختلف الجبهات". كما أشار أبو عواد إلى ما وصفه بـ"حالة الابتزاز" التي يمارسها "الحريديم" على الحكومة، مبينًا أنهم ورغم الأزمة المالية الراهنة استطاعوا الحصول على ميزانيات مستقرة، بل وفرضوا نظامًا تعليميًا خاصًا لأبنائهم دون أن تطالهم التقشفات الاقتصادية كما حدث مع غيرهم من الفئات. وختم بالقول إن أزمة تجنيد "الحريديم" ليست أزمة نتنياهو وحده، بل أزمة بنيوية تواجهها أي حكومة "إسرائيلية" حالية أو مستقبلية، فـ"الحريديم" مستعدون ليس فقط للانسحاب من الحكومة، بل للخروج في مسيرات ضخمة والتصدي ميدانيًا لأي محاولة للمساس بـ"ثوابتهم الدينية". وفق تعبيره.


يمني برس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يمني برس
ضربة مطار اللد تُصيب الاقتصاد الإسرائيلي في مقتل.. خسائر فورية وتوقعات قاتمة
شكلت الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد 'بن غوريون' صدمة أمنية وعسكرية كبيرة، وزلزالاً اقتصادياً هزَّ الكيان الإسرائيلي، مُخلّفةً وراءها خسائر فورية وتوقعات قاتمة تُنذر بمستقبلٍ ضبابي. فبينما كانت صفارات الإنذار تدوي في يافا المحتلة 'تل أبيب'، كانت أسواق المال تهتزّ، وشركات الطيران تُهرع لإلغاء رحلاتها، مُعلنةً عن بداية فصلٍ جديد من التداعيات الاقتصادية . بورصة 'تل أبيب' في مهب الريح تنزف بنسبة 50% موقع 'Investing' الاقتصادي كان واضحاً في تشخيص الأثر الفوري للضربة، مؤكداً أن 'الهجوم اليمني على مطار بن غوريون يضرب بورصة 'تل أبيب'، و50% من القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية تتكبد خسائر فورية'. واستند الموقع إلى بياناتٍ تُظهر أن '6 قطاعات إسرائيلية تسجل خسائر مباشرة في القيمة السوقية في بورصة تل أبيب متأثرة باستهداف مطار 'بن غوريون '. القطاعات المتضررة شملت شرايين الاقتصاد الإسرائيلي، حيث أكد الموقع تضرر 'قطاعات البنوك والنفط والغاز والتمويل والعقارات والاستثمار والبناء والتشييد في أعقاب الهجوم اليمني'. هذا الانهيار في قيمة الأسهم يُشير إلى فقدان الثقة المفاجئ لدى المستثمرين، الذين باتوا ينظرون إلى 'إسرائيل' كبيئة اقتصادية أقل أماناً واستقراراً. إلغاء 80 رحلة جوية وتوقف 40% من شركات الطيران القطاع الأكثر تضرراً بشكل مباشر كان قطاع الطيران، حيث تحوّلت سماء فلسطين المحتلة إلى ساحة قلقٍ وريبة. القناة 12 العبرية كشفت عن إلغاء شركة 'إير أوروبا' لجميع رحلاتها المقررة من مدريد إلى 'تل أبيب'. مواقع مراقبة حركة الملاحة الجوية أكدت أن 'شركات الطيران البولندية واليونانية والإيرلندية والبلجيكية ألغت رحلاتها المقررة إلى مطار اللد 'بن غوريون'، وأن أكثر من 40 % من شركات الطيران العاملة نحو المطار علقت رحلاتها'. الأرقام كانت صادمة، حيث تم التأكيد على 'إلغاء ما يقارب 80 رحلة جوية إلى مطار اللد ' بن غوريون' خلال الـ 24 ساعة القادمة'. هذا الشلل في الحركة الجوية لا يؤثر فقط على المسافرين، بل يمتد ليشمل حركة الأعمال والتجارة التي تعتمد بشكل كبير على النقل الجوي السريع. صحيفة 'معاريف' الصهيونية كانت متشائمة بشأن سرعة تعافي قطاع الطيران، حيث أشارت إلى أن 'إلغاء الرحلات الجوية على نطاق واسع سيتطلب لاحقا كثيرا من الوقت والجهد لإعادة شركات الطيران'، مؤكدة بالقول 'تجاربنا السابقة تؤكد أن شركات الطيران حذرة للغاية في قرارها بالعودة'. الصحيفة تساءلت بجدية عن 'أعداد الرحلات خلال الساعات القادمة بعد إعلان توقف شركات الطيران الرائدة'. موقع 'ذا ماركر' الصهيوني كان أكثر حدة في تحذيره، مؤكداً أنه 'بعد إصابة الصاروخ لمطار بن غوريون ستكون الساعات الـ24 المقبلة حاسمة لقطاع الطيران في إسرائيل'، ومشدداً على أنه 'إذا تلقت المزيد من شركات الطيران تعليمات بإلغاء رحلاتها فسنكون في ورطة'. 'معاريف' كشفت عن حجم الخسارة المحتملة في حركة المسافرين، مشيرة إلى أنه 'كان من المقرر مغادرة نحو 34,700 مسافر إسرائيل، ووصول 31,500 آخرين اليوم. الأرقام باتت موضع شك بعد التصعيد اليمني الأخير'. مدير عام وزارة النقل الصهيوني صرّح لصحيفة 'غلوبس' بأن '17 شركة من أصل 32 شركة أجنبية ألغت رحلاتها، وليس لدينا إلا 3 شركات محلية'، وهو ما يُظهر مدى الاعتماد على الشركات الأجنبية في هذا القطاع. خبراء في الشؤون الإسرائيلية، مثل عماد أبو عواد، قدّروا عدد المسافرين عبر مطار اللد بـ '60 إلى 70 ألف مسافر يوميا'، مؤكدين أن إغلاق المطار سيسبب 'أضرارا اقتصادية فورية لإسرائيل، فضلا عن تأثيره المباشر على قطاع السياحة'. أبو عواد أضاف أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى 'تراجع كبير في ثقة السياح والمستثمرين'، معتبراً أن تأثير هذه الخطوة سيكون 'واسعاً على مختلف المستويات'. الخبراء أشاروا إلى أن 'إسرائيل' بدأت غلق أجزاء من المطار بسبب تراجع الإقبال على السفر إلى الأراضي المحتلة وهو ما يعكس بالفعل حجم التأثير السلبي المتزايد جراء الضربات اليمنية والحرب على غزة. وصول الصاروخ إلى هدفه داخل المطار يُعد 'دليلا على ضعف ثقة الصهاينة بمؤسستهم الأمنية، وفشل منظومة حيتس الدفاعية في التصدي للهجوم، وفقدان الإحساس بالأمن، ويدفع نحو مزيد من التراجع في قطاعي السياحة والاستثمار'. التحذيرات كانت صريحة، حيث بيّن الخبراء أن 'الأثر الاقتصادي سيزداد إن تكرر هذا النوع من الهجمات، خاصة مع إعلان شركات طيران كبرى إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل'. الرئيس التنفيذي لشركة 'أوفاكيم' الصهيونية عبّر عن قلقه قائلاً: 'لا يزال من الصعب تحديد استمرار نشاط الشركات في إسرائيل، التي تراقب الوضع عن كثب'. يونايتد إيرلاينز تنضم لقائمة المغادرين وكالة رويترز نقلت عن 'يونايتد إيرلاينز' الأمريكية إعلانها 'إلغاء رحلاتها من مطار نيويورك إلى 'تل أبيب' بعد سقوط صاروخ أطلقه اليمنيون قرب مطار بن غوريون'، ما يُضيف اسماً كبيراً آخر إلى قائمة الشركات العازفة عن التحليق في أجواء فلسطين المحتلة . وذكر إعلام العدو أن مجموعة 'لوفتهانزا' بأكملها ألغت رحلاتها إلى 'إسرائيل' بحلول الأحد المقبل، كما علقت شركة 'Wizz Air' رحلاتها إلى 'إسرائيل' حتى صباح الخميس، أما الخطوط الجوية الفرنسية فألغت رحلاتها إلى 'إسرائيل' حتى الـ 13 من الشهر الحالي وهذا الإلغاء الأطول في الموجة الحالية. باختصار، الضربة اليمنية لم تكن مجرد حدث أمني عابر، بل كانت ضربة موجعة للاقتصاد الإسرائيلي، حيث تسببت في خسائر فورية في البورصة، وشلّت حركة الطيران، وهدّدت قطاع السياحة الحيوي. التحذيرات من خبراء الاقتصاد وقطاع الطيران كانت واضحة: استمرار هذه الهجمات سيُعمّق الجراح الاقتصادية، ويُزيد من عزلة 'إسرائيل' على الساحة العالمية، مُلقياً بظلالٍ ثقيلة على مستقبلها الاقتصادي.

سرايا الإخبارية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
بالفيديو : من المقابر إلى المساجد: خيوط شبكة تجنيد وتصنيع صواريخ تكشفها اعترافات مصورة
سرايا - كشفت الاجهزة الأمنية مساء اليوم الثلاثاء اعترافات مصورة للمتهمين بقضايا تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب والطائرات المسيرة، والتي اعترفوا من خلالها بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني. وتم عرض اعترافات لثمانية متهمين، وهم المتهمون الرئيسيون الثلاثة في قضية تصنيع الصواريخ، والمتهم الرئيس في قضية التجنيد الأولى، والمتهمان الاثنان الرئيسيان في قضية التجنيد الثانية، واثنان من المتهمين في قضية الطائرات المسيرة. وفي قضية التجنيد الأولى، اعترف المتهم خضر عبدالعزيز بنشاطاته غير المشروعة داخل المملكة، وقال إنه انتسب لجماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة – منذ عام 1975 بعد مرحلة التوجيهي. وبين المتهم عبد العزيز أنه يعمل حالياً رئيساً للمكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة- والذي يتشكل من شعب إخوان الزرقاء إضافة إلى الحزب (حزب جبهة العمل الإسلامي). والمتهم عبد العزيز الذي كان عضواً في مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة- لمرتين - بحسب اعترافاته- التي كشف من خلالها عن تجنيد شباب من الجماعة عبر عقد دورات متقدمة وصفها بـ"الفكرية" و"بعض الدروس الأمنية". وأقرّ المتهم عبد العزيز بأنه لا يُبرّأ نفسه من الخطأ الذي وقع فيه جراء قيامه بنشاطات غير مشروعة. وفي قضية التجنيد الثانية، اعترف المتهم مروان الحوامدة (مروان مبروك) بتجنيد متهم آخر يدعى أنس أبو عواد، وقال المتهم مروان إنه انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين -غير المرخصة- قبل نحو 13 عاماً وهو الآن نقيب أسرة (توصيف لموقع متقدم داخل الجماعة غير المرخصة). وأفاد المتهم الحوامدة بأن أحد الأشخاص عرض عليه تشبيكه مع أشخاص في إحدى الدول يرغبون بلقائه، مبيناً أنه لم يمانع وسافر فعلياً إلى هناك بعد ترتيب موعد له وتم إخباره بأنهم سيلتقون به بالمطار وأنهم سيتعرفون عليه من خلال أوصافه. وأوضح المتهم الحوامدة أنه التقى (في تلك الدولة) بشاب يحمل الجنسية المصرية ومكث عندهم لعقد لقاءات لنحو 3 أيام، حيث طُلب منه تجنيد شباب فوافق على ذلك واتصل بالمتهم أنس أبو عواد داعياً إياه لزيارته إلى تلك الدولة والذي جاء بدوره بعد يومين. من جهته، اعترف المتهم أنس أبو عواد بأن المتهم مروان الحوامدة هو "نقيب أسرته" داخل جماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة – والتي انتسب إليها في عام 2010 واستمر معهم حتى الآن. وأوضح أبو عواد أن المتهم الحوامدة عرض عليه فكرة تجنيد شباب داخل الأردن، وقد اتصل به لهذه الغايات بعد أن سافر الحوامدة إلى إحدى الدول إذ لبى أبو عواد دعوته والتحق به غداة الاتصال به، مُزوَّداً بعنوان مكان اللقاء بينهم. وقال المتهم أبو عواد إنه طُلب منه خلال لقائه بأشخاص تجنيد شباب داخل المملكة، وزودوه بعد الموافقة بأداة (هاتف مشفر) للتواصل بينهم عبر تطبيق تلغرام، وحددوا آلية التواصل والتربيط بينهم والأماكن التي سيلتقون بها. وأشار المتهم إلى أنه جرى خلال اللقاء تحديد النقاط الحية (اللقاءات المباشرة) في الأردن والسعودية، كما طُلب منه إبلاغهم إذا كان ينوي السفر لأي مكان، وأشار إلى أن النقاط الحية بالأردن حُددت وهي عند مطعم بشارع عبدالله غوشة بالعاصمة عمان وعند مسجد جامعة الزيتونة على طريق المطار. وأفاد المتهم أبو عواد إلى أنه كان ينوي السفر إلى المملكة العربية السعودية لغايات العمرة فأبلغهم بذلك، وعندها أخبروه بأنهم سيوفدون شخصاً للقائه بمكة لمدة يومين، مبيناً أنه قد التقى بذلك الشخص حسب العنوان الذي تم الاتفاق عليها سابقاً وهو (عند مسجد الفقيه مقابل مطعم البيك في منطقة العزيزية بعد صلاة العصر). وبين أن هنالك هيئة (علامة) للشخص الذي سيلتقيه بتلك الناحية لغايات التعرف على بعضهما والتي تمثلت بارتدائه قبعة وحقيبة ظهر ومسبحة يد، مشيراً إلى أنهما التقيا إذ كان الهدف الرئيس من ذلك هو أن يُعرفه على شخص ثالث (لبناني) وقيل له إن هذا الشخص قد يأتي لزيارته بالأردن إذا أرادوا منه شيئاً. وأشار المتهم أبو عواد إلى أنه عاد إلى الأردن وبعدها بفترة وصلته رسالة لزيارة الدولة الثالثة مجدداً بهدف لقاء أحد الأشخاص الذين سبق وأن قابله، مبيناً أنه ذهب إلى هناك حسب الموعد والمكان المتفق عليهما سابقا وقد أعلمه ذلك الشخص أن الهدف من هذه الزيارة هو تلقيه دورة أمنية و"بعض التكاليف". وأقرّ المتهم بأنه زُوّد خلال هذه الزيارة بـ"ذاكرة رقمية" صغيرة عليها (اسم مستخدم وكلمة مرور) وتحتوي بعض المعلومات ومجموعة أسماء، كما أنه اعترف بجلبه لمجموعة أسماء من طرفه، وقد طُلب منه الاستفسار بشكل أكبر عنها وعن بعض الأسماء التي كانت بحوزتهم. وقال المتهم أبو عواد إنه طُلب منه زيارة بعض النقاط الميتة (مواقع لتخبئة مواد محظورة مثل الأسلحة والمتفجرات) في الأردن، وفحصها إن كانت صالحة للاستخدام لزرع "ذاكرة رقمية"، مُدعياً أنهم "هكذا أفهموه"، وبين أن النقاط الميتة كانت عند قبور (مقبرة شفا بدران ومقبرة أم الحيران).