logo
#

أحدث الأخبار مع #أنطواننبيلالعنداري

حفل عشاء تكريمي سنوي لأهل الإعلام والصحافة في "اللويزة"
حفل عشاء تكريمي سنوي لأهل الإعلام والصحافة في "اللويزة"

المركزية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

حفل عشاء تكريمي سنوي لأهل الإعلام والصحافة في "اللويزة"

المركزية - لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة وعيد تأسيس الجامعة، أقامت جامعة سيّدة اللويزة، وجرياً على عادتها، حفل عشائها السنوي في الحرم الرئيسي-ذوق مصبح، تكريماً لأهل الإعلام والصحافة اللبنانية، وذلك يوم الثلاثاء 6 أيار 2025. حضر اللقاء راعي الإحتفال وزير الإعلام بول مرقص، المطران أنطوان نبيل العنداري رئيس اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، الأباتي إدمون رزق الرئيس العام للرهبانيّة المارونيّة المريميّة ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، الأب بشارة الخوري محاطاً بنوابه ومساعديهم، ومدراء الفروع، والعمداء، والمدراء، الوزارء السابقين زياد بارود رئيس مجلس الأمناء في NDU، والإعلام: منال عبد الصمد، جورج قرداحي وزياد مكاري، روز شويري رئيسة المؤسّسة المارونيّة للإنتشار، رفيق شلالا مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري، المونسنيور عبدو أبوكسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الأب طوني خضرا رئيس إتحاد أورا والإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان، جو مكرزل النائب الرديف في مجلس النواب الفرنسي، جاك كلاسي مدير عام تيلي لوميار ورئيس مجلس إدارة نورسات، العميد حسين غدّار مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد بشارة أبو حمد مدير مكتب الإعلام في المديرية العامة للأمن العام، المقدّم أندريه الخوري مدير شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، ربى الفرنّ المسؤولة الإعلامية في المديرية العامة لأمن الدولة، بسام أبو زيد رئيس نادي الصحافة، رندلى جبور نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، الإعلاميّة سعاد قاروط العشّي، مستشاري الإعلام في الأحزاب اللبنانيّة، رؤساء ومدراء تحرير المؤسسات الإعلامية، المرئية، المسموعة، المكتوبة والإلكترونيّة، الصحافيون والإعلاميون، بالإضافة إلى وجوه إعلامية وصحافية، شخصيات روحيّة وعسكرية، أكاديمية واجتماعية، إلى جانب أسرة جامعة سيدة اللويزة. استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، من ثم صلاة إفتتاحيَّة مع سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري. بعدها، كانت كلمة ترحيب ألقاها ماجد بو هدير، مدير مكتب الشؤون العامة البروتوكول، والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة الذي قال:" في غمرة مراكز الإقتراع وأوراقها، ولوائحها التي بدأتم يا أهل الصحافة بإحصائها منذ يومين مع بدء الإستحقاق الإنتخابيّ البلدي والإختياري، الذي انتظم مع عودة الدولة إلى الدولة، أبت جامعة سيّدة اللويزة وجرياً على عادتها إلا أن تتحوّل هذا العام إلى صندوق اقتراع من خلاله سوف نضمّنه ورقةً واحدة نكتب عليها الكلمة التي تتواجه مع الصمت وهو ما يتذيّل على الهدية التذكارية التي سوف تحملون". وأكمل بو هدير: "متحلّقين حول معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، هو الذي لم يتوانى عن رعاية هذه المناسبة في ذكرى شهداء الصحافة، كما تأسيس الجامعة، إيماناً منه بضرورة التحلّق مع العائلة التي تماهت وتواءمت معه طيلة السنين الفائتة، وها هو اليوم يتقدّمها حاملاً رايتَها ومدافعاً عنها". لينهي بوهدير كلامه: "بحريّة مطلقة نتّحد هذه الليلة، في واحة جامعة سيدة اللويزة التي ترفع شعار فرح الحقيقة، والتي تسعى إلى زرعها في نفوس طلابها، من خلال رسالة عمرها أكثر من ثلاثة قرون. واليوم تلتزم الجامعة التي حازت على الإعتماد المؤسّسي العالمي نيتشه بأن ترفع راية العلم الأرقى، وصورةَ لبنان الأحلى، من خلال تصميم إدارتها. ثم رحّب رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري بأهل الاعلام والحضور قائلاً: " منذُ عامٍ كانَ مُعْظَمُكم هُنا، وحضورُكم اليومَ هو امتدادٌ لما كانَ منذُ عامٍ، وقد جئتُمْ للإِسهامِ في إرساءِ هذا التقليدِ السَّنويِّ الذي يَحْمِلُ أكثَرَ مِنْ بُعْدٍ ومَعْنى، وأَوَّلُ ما يُضيءُ فيهِ هو الإنحِناءِ أمامَ أرواحِ وأقلامِ شُهَداءِ الصحافةِ، الذين سقطوا ويَسْقُطونَ كُلَّ يومٍ وفي كُلِّ مكانٍ، ضحايا الكلمةِ الحرَّةِ والوفاءِ لمهنَتِهِم وأوطانِهِم. ولأنَّ لِكُلِّ هؤلاءِ مكانَتَهُم في دواخِلِنا، في القَلْبِ والذاكرةِ، فَلَهُم مِنّا معَ إشراقَةِ كُلِّ شَمْسٍ تحيّة". وتوجّه الأب الرئيس للحضور بالقول: "أيُّها الصحافيّاتُ والصحافيّونَ، يا أهْلَ القَلَمِ، يا شركاءَنا في بناءِ الرأيِ العامِ خصوصاً لدى الشريحةِ الشبابيّةِ الواعِدةِ، وفي تكوينِ ثقافَتِها وتربِيَتِها على المواطنةِ وَفَهْمِ الآخرِ المختلِف استِعْداداً لِقَبولِهِ والعيشِ مَعَهُ في إطارٍ واضحٍ من المؤالفةِ التي تجمَعُ التعايُشَ والعَيْشَ المُشْتَرَكَ". وتابع:" لمّا أطْلَقْنا في السنةِ الماضية مسابقةً بينَ تلامذةِ المدارسِ، فإنّنا نطلِقُ معكم هذهِ السنةَ مبادرةً ثانيةً جديدةً وهي مسابقةٌ بين الصحافيّين الجُدُدِ الصّاعدينَ، وهدفُها إطْلاقُ مواهِبِهِم وَفَتْحُهُم على عالمِ الواقعِ، وَدَعْمُهُم في خطواتِهم الأولى نحو عتَبَةِ الإعلامِ الحقيقيّ. وتحت مِظَلَّةٍ إعلاميّةٍ واسعةٍ تشكِّلونَها أنتم المجتمعينَ اليومَ، في هذا اللقاءِ الذي تحوَّلَ إلى طقْسٍ يُمارِسُ شعائِرَهُ معاً، فكراً وخمراً، خبزاً ومِلحاً في جَوٍّ خالٍ من كُلِّ حساسيَّةٍ وتجاذُبٍ، مغمورٍ بجاذبيَّةِ الكلمةِ النقيَّةِ، مليءٍ بالتفاعُلِ والتشاركيَّةِ لأجْلِ هَدَفٍ سامٍ نتسابقُ إليه جميعاً." وختم الأب الخوري ليقول: " أودّ أن أوجّه تحيّة تقديرٍ واعتزازٍ لوزير الإعلام الشاب راعي هذا اللقاء الدكتور بول مرقص، الذي ومن خلال التزامه بحكومة الإنقاذ والإصلاح، ووضعِه على سلّم أولويّاتِه، تحصين وتحسين صورة لبنان، نستمدّ الثقةَ، بأن قطار عودة الدولة إلى الدولة يسير بالإتجاه الصحيح. نَعَمْ، جميلٌ جدّاً هذا اللقاءُ بين الصحافيّين والصحافيّاتِ المتمرّسينَ، وغداً سيكون اللقاءُ بين الكليّاتِ في جامِعَتِنا وكليّاتٍ من جامعاتٍ أُخرى، أيضاً جميلاً، ولَعَلَّ الأجمَلَ الأجمَلَ سيكونُ لقاءُ الصحافيّين الصّاعدينَ الجُدُدَ، ما يَحْمِلُنا على الأمَلِ بمستقبَلٍ إعلاميٍّ واعِدٍ، يُكْمِلُ مسيرَتَهُ البِنائيَّةَ ومسارَهُ في نَشْرِ الوعيِ ورسالتَهُ في الدّفاعِ عن الحقِّ والحقيقةِ وعن ِ الكرامَةِ والعدالةِ. كما يسرّنا الإعلان عن أنّ كليّة الإنسانيات في جامعة سيّدة اللويزة إستحوذت على ترخيص بمباشرة التدريس بماجيستير الإعلام مع تخصص الإعلام وداتا المعلومات". بعد كلمة الأب الرئيس، كان لوزير الإعلام كلمة جاء فيها: " كأنّنا في هذه الأمسية نُمسِك المجدَ من طرفيه: الكلمة في ذكرى شهداء الصحافة، والعلم في عيد تأسيس جامعة سيدة اللويزة. وأيُّ مجد يسمو على قول الحقيقة ونشر نور العلم؟ لعلّ قدَرَ الصحافة عبر التاريخ أن تكون شاهدةً وشهيدة، تطولُ لائحةُ الشهداءِ الأحرارِ وتطول، ولا تنتهي، فجميعهم امتشقوا القلم سلاحا وحيدا حاربوا به الظلمَ والاستبدادَ والاحتلال، وجميعهم نذروا حياتهم لقضية محقة، وطنية ووجودية، وجميعُهم واجهوا مصيرا واحدا: الشهادة من أجل الحقيقة، بعد الشهادةِ لها ". وتابع وزير الاعلام: "نستذكر الليلة شهداء صحافتنا في صرح جامعي عريق يحتفل بعيد تأسيسه. ونغتنم الفرصة لنعلن أنّ التعاون مع جامعة سيّدة اللويزة سوف يكون من خلال تبادل الطاقات مع وزارة الإعلام وتلفزيون لبنان، عبر الدراسات والأبحاث التي قد تقدّمها الكليّات، وبخاصة قسم الدراسات السمعيّة والبصريّة في كليّة الإنسانيّات، الذي سيساهم في إنتاج الوثائقيّات والأفلام القصيرة من أجل بثّها على الهواء من خلال برامج متخصّصة تكون من تقديم الطلاب أيضاً". وأنهى مرقص كلمته: "هوذا إعلامُنا، حاملُ آمالِنا وناشرُ آلامِنا، وهؤلاءِ هم صحافيونا، في عروقِهم حبرٌ وفي أقلامهم دماء! من مقاعدِ المدرسة يتبرعمونَ على الكلمة وتتفتّحُ مداركُهم على المعرفة، وإلى الجامعةِ ينتقلون وقد نضجت ثقافتُهم وترسّخ وعيُهم. إنّ وطنًا عِمادُه الكلمةُ والعِلمُ لا يَذوي مهما خاصَرَتْهُ المِحن، وصِحافةً مُنطلَقُها دماءٌ زكيةٌ لا تموت، وإن نزَفت، بل تبقى وَلّادةَ حياةٍ ومصدرَ فكرٍ في هذا اللبنان. كلُّ الشكرِ والتقديرِ لجامعة سيدة اللويزة، والتحيّةُ الأرفع لتلاميذنا وطلابنا الواعدين بمستقبل باهر". خلال الحفل، تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة السنويّة التي شملت طلاب المدارس العام الفائت، حول أفضل فيلم مصوّر عن رؤيتهم للبنان الجديد. وفي ختام حفل العشاء، قدّم الأب الرئيس، بإسمه وبإسم جامعة سيّدة اللويزة، هدية تذكاريَّة للمطران العنداري وللوزير مرقص.

مسيرة حج للاعلاميين الى دير مار انطونيوس قزحيا
مسيرة حج للاعلاميين الى دير مار انطونيوس قزحيا

المركزية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

مسيرة حج للاعلاميين الى دير مار انطونيوس قزحيا

المركزية - نظمت اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي للإعلام "مسيرة حج" للاعلاميين إلى دير مار انطونيوس قزحيا في اطار السنة اليوبيلية "الرجاء لا يخيب". وتقدم مسيرة الصلاة التي بدأت من اعالي وادي قنوبين رئيس اللجنة الاسقفية المطران أنطوان نبيل العنداري ومدير المركز الكاثوليكي المونسنيور عبدو أبو كسم ونقيب المحررين جوزف القصيفي ورئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد ونخبة من الاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والمواقع الاخبارية. لدى الوصول إلى الدير كان في استقبالهم رئيس الدير الأب كميل كيروز وجمهور الدير حيث تولى الأب آسيا الصافي تقديم شرح عن تاريخ الدير الذي يشكل كنزا تاريخيا ودينيا والذي تسلمته الرهبانية اللبنانية المارونية سنة 1708 بعد دير مار يوحنا المعمدان في رشميا. قانون الايمان للاعلاميين وعلى وقع قرع الأجراس بسواعد مسؤول المزار في الدير الأب بيتر بطرس، ترأس المطران العنداري قداسا الهيا في كنيسة الدير المحفورة في الصخر، عاونه فيه المونسنيور أبو كسم والراهب آسيا وخدمه الاعلاميون الذين قرأوا الرسالة ورفعوا النوايا على نية لبنان والاعلام الحر. وفي ختام القداس وقف الجميع امام المذبح وتمت تلاوة قانون الايمان للاعلاميين التزاما لمضمونه، جاء فيه: " نؤمن أنه في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله، ونؤمن بإعلام يجسد على الأرض كلمة السماء، صادق وموثوق، دقيق وشفاف، يرى ما لا يرى بموضوعية وانصاف، ومع أكبر مقدار من الحياد، ونؤمن بإعلام يحترم الذات والآخر، يقدس خصوصية الفرد وكرامة الإنسان، ويتجنب أي إساءة وتشهير وقدح وذم، وبإعلام رسولي يتحمل مسؤوليته الكبيرة تجاه المجتمع، يقدس العدالة وحقوق الإنسان، ويساهم في بناء ثقافة السلام، ويحترم التنوع اللغوي والثقافي والعرقي والديني لأن الإنسان هو القيمة الكبرى للوجود، ونؤمن بإعلام لبناني جامع، رؤيوي، صاحب قضية، وقضيته تثبيت اللبنانيين في أرضهم، وتأصيل جذورهم، وتعزيز وحدتهم والمشتركات بينهم وصولا إلى بناء دولة العدالة والقانون، وجمهورية الإستقرار والرخاء والسعادة، ونترجى قيامة لبنان، لتكون له الحياة في الزمن الآتي. آمين". العنداري: سنة اليوبيل والرجاء بعدها، عقد المطران العنداري والمونسنيور أبو كسم مؤتمرا صحافيا بعنوان "نسير معا في الرجاء "من رسالة الصوم لقداسة البابا فرنسيس. وقد ذكر رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام أولا بمعاني السنة المقدسة أو سنة اليوبيل والرجاء، قائلا: "يذكر الكتاب المقدس منذ العهد القديم- في سفر اللاويين فصل 25 – كيف عاش الأقدمون الاحتفال بالسنة المقدسة أو سنة اليوبيل كل خمسين سنة، ثم أصبحت في تقليد الكنيسة كل خمس وعشرين سنة. وكلمة يوبيل هي كلمة عبرية تعني بوق الجدي الذي كان الأقدمون ينفخون فيه لإعلان السنة اليوبيلية المقدسة، وأهدافها تشكيل فترة ارتداد وتوبة وغفران وفسحة راحة يدخل فيها الإنسان في علاقة حميمة مع الله ومع نفسه ومع إخوته. إنها مناسبة للتجدد في الحياة كي نتمكن من زرع بذور الثقة، ونسج العلاقات بين الأشخاص، وهي فرصة ايضا للتأمل بجمال الخليقة والإعتناء بالبيت المشترك بحسب تعبير البابا فرنسيس. يوبيل نغوص به في أعماق ذواتنا بأوقات من الصمت والصوم والصلاة والتأمل والقيام بالأعمال الصالحة". اضاف: "أما الرجاء فهو فضيلة لاهوتية تتوسط الإيمان والمحبة. فلا رجاء دون إيمان، ولا رجاء دون محبة. يخاطب الرجاء قلوب المؤمنات والمؤمنين في عالم كثرت فيه الصراعات والمصالح، وانكفأت القيم، وقست قلوب البشر، " لأن كل مولود لله يغلب العالم وما غلب العالم هذه الغلبة هو إيماننا "(1يو5: 4). ولا سبيل إلى مواجهة المستقبل دون رجاء. ورجاؤنا هو رجاء العبور والتحرر والحرية، ورجاء السلام والخلاص. رجاء لا يخيب لأنه رجاء بالمسيح يسوع الذي افتدانا، وفتح لنا باب الملكوت ومجد الحياة الأبدية. رجاء مثل حبة الحنطة التي زرعها الله فينا لتصبر وتنتظر وتموت لتأتي بالثمار الوفيرة. وهذا ما عبر عنه بولس الرسول في الرسالة إلى أهل روما حين كتب: "إن الشدة تلد الثبات، والثبات يلد فضيلة الاختبار، وفضيلة الاختبار تلد الرجاء، والرجاء لا يخيب صاحبه لأن محبة الله أفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي وهب لنا " (روم5: 4)". نستمد الرجاء من نعمة الله ومحبته، ونكتشف علامات الرجاء في علامات الأزمنة التي يقدمها الله لنا في ضوء الإنجيل. من هذه العلامات: عطية السلام، والانفتاح على الحياة، والنظر إلى المستقبل برجاء، وعيش الأخوة، والإيمان بالحياة الأبدية. إن الحياة المسيحية هي مسيرة تحتاج إلى لحظات قوة تغذي وتقوي الرجاء الذي هو طريق النعمة وطريق اللقاء بالرب يسوع". تابع: "ثانيا نحن اليوم كحجاج رجاء، مرسلون للرحمة في رسالتنا الإعلامية، رسالتنا أن نكون علامات رجاء عملية للإخوة والأخوات الكثيرين في الأحداث والظروف الصعبة: المظلومين والمقهورين، المرضى، والسجناء، والشبيبة المنزلقة في الهاويات المظلمة كوهم المخدرات وغيرها، والمهمشين، والفقراء، والعناية بالضعفاء، والمسنين". أضاف: "ثالثا: للاهتمام بمرافقتنا المجالات الإعلامية، لا بد من استخلاص ثوابت أساسية، وردت في المرسوم الذي أصدره البابا حول الرجاء الذي لا يخيب: السلام: أولى علامات الرجاء هي السلام، سلام العلاقة السليمة والصحيحة والمحبة. " طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يدعون. الانفتاح على الحياة بفرح ومسؤولية. الانعتاق من الأحكام المسبقة والتحرر من أجل علاقة أخوية محبة. العناية بمودة ورحمة وخدمة ومشاعر القرب الإنساني لمن هو بحاجة إلى الراحة. الاستعداد الدائم لاستيعاب الحالات بترحيب واسع: كنت غريبا أو مريضا فزرتموني . الاحترام: من المهم أن نشعر المرء بتقديره، وتقدير خبرته وحكمته. رابعا: خطوات رجاء عملية: (من الكتاب المقدس) التمسك بالقيم الإنسانية والأخلاقية، وتعزيزها، انطلاقا من وصايا الله العشرة، والفضائل كالحب والرحمة والعدل والإنصاف والصدق والنزاهة والغفران والمصالحة وصون النفس والسمعة والصيت. الإصغاء بأذن القلب: بحسب نظرة المزمور 92: " البار كالنخل يسمو ومثل أرز لبنان ينمو. من في بيت الرب يغرسون في ديار إلهنا ينبتون. ما زالوا في المشيب يثمرون وفي الإزدهار والنضارة يظلون ليخبروا بأن الرب مستقيم فهو صخرتي لا ظلم فيه. إعلان الحقيقة: بالحق يتمتم فمي (أمثال 8: 7) إحذر كل كذب لأن الاستمرار في ذلك ليس للخير(يشوع بن سيراخ 7: 13 ). وضربة اللسان تحطم العظام (28: 17). فليكن كلامكم نعم، نعم، ولا لا! وما يزاد على ذلك فهو من الشرير (متى 5: 37). وتعرفوا الحق والحق يحرركم (يو8: 32). الإرشاد والتوجيه: " لا تعنف شيخا، بل عظه كأب لك، والفتيان كإخوة، والعجائز كأمهات، والفتيات كأخوات، بكل عفاف " (1 تيم 5: 1-2). الإحاطة بإكرام ومحبة: "ونسألكم، أيها الإخوة، أن تكرموا الذين يتعبون بينكم، ويرئسونكم في الرب، وينصحونكم، وأن تحترموهم بمحبة أعظم احترام، كرامة لعملهم. كونوا مسالمن بعضكم بعضا. ونناشدكم، أيها الإخوة: إنصحوا المقلقين، شجعوا الخائفين، أسندوا الضعفاء، وتأنوا مع الجميع " ( اتس5: 12-14)". ختم: "خامسا: في مسيرتنا كحجاج رجاء، لنعد إلى الكتاب المقدس ولنسمع هذه الكلمات الموجهة إلينا من الرسالة إلى العبرانيين: " ليكون لنا، نحن الملتجئين إلى التمسك بالرجاء المعد لنا، عزاء قوي بالوعد والقسم، وهما أمران ثابتان، يستحيل أن يكذب الله فيهما! وهذا الرجاء هو لنا مرساة أمينة راسخة، تلج إلى داخل الحجاب، إلى حيث دخل يسوع من أجلنا كسابق، فصار على رتبة ملكيصادق عظيم أحبار إلى الأبد " (عب 6: 18-20). فلتكن لنا، هذه السنة المقدسة واليوبيلية، دعوة شديدة لكي لا نفقد أبدا الرجاء الذي أعطي لنا، بل نتمسك به ونجد به ملجأ في الله. فلتمتليء قلوبنا وحياتنا وحاضرنا بالرجاء، وننتظر بثقة عودة الرب يسوع المسيح له التسبيح والشكر والتمجيد – آمين!". أبو كسم ثم تحدث مدير المركز الكاثوليكي للاعلام شاكرا الاعلاميين الذين شاركوا في مسيرة الحج، واعتبر أن "هذه المسيرة وهذا النهار سيكونان انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون بين المركز واللجنة الاسقفية وكل العاملين في وسائل الاعلام". واشار إلى "ما أعلنه البابا فرنسيس في لقائه مع المسؤولين عن الاعلام الكاثوليكي في الفاتيكان في كانون الثاني الماضي من أن على الاعلامي المسيحي أن يستلهم الروح القدس في عمله وأن يعلن الحقيقة بفرح وأن يحافظ على القيم الاخلاقية والانسانية والأدبية والمسيحية من خلال عمله في أي مؤسسة إنتمى إليها"، ودعاهم إلى "أن يكونوا جسما واحدا في هذه المرحلة الدقيقة من لبنان للحفاظ على الوحدة بين اللبنانيين وعلى السير في الرسالة الاعلامية بما يخدم الكنيسة والمصلحة الوطنية"، معددا نشاطات السنة اليوبيلية المقررة". وشكر لرئيس وجمهور الدير حفاوة الاستقبال ومائدة الغداء الكريمة في رحاب الدير التاريخي في الوادي المقدس. من ناحيتهم، عرض كل من نقيب المحررين والاعلامية كلود أبو ناضر هندي ورئيس نادي الصحافة شهادات حياة عن كيفية اختبار حضور الله والقديسين في حياتهم ومسيرتهم العائلية والاعلامية، بالاضافة إلى مداخلات لعدد من الاعلاميات والاعلاميين. اختتم المؤتمر الصحافي بتوقيع المطران العنداري والمونسنيور ابو كسم على قانون الايمان للاعلاميين مع ممثلي وسائل الاعلام. جولة في المغارة والمتحف وفي الختام، كانت جولة برفقة ممثل رئيس الدير الأب آسيا والملحق الاعلامي في الوادي المقدس الصحافي جوزف محفوض على المغارة العجائبية المجاورة للدير التي كانت ومازالت مقصدا للمصابين بأمراض عصبية طلبا للشفاء، ومقصدا لكل إمرأة تنذر كي يرزقها الله مولودا، وعندما تتحقق رغبتها تأتي إلى المغارة ومعها طنجرة مليئة بالحبوب ليتم توزيعها على الفقراء. واستكملت الجولة في متحف الدير حيث المطبعة الأولى في العالم العربي التي يعود تاريخها إلى عام 1610 وأوان فخارية قديمة ومخطوطات وثياب كهنوتية من القرن السابع والتاسع عشر وصلبان وعصا من القديس لويس التاسع.

مسيرة حج للاعلاميين الى دير مار انطونيوس قزحيا لمناسبة السنة اليوبيلية "الرجاء لا يخيب" تخللها صلاة وإطلاق قانون الايمان للاعلاميين
مسيرة حج للاعلاميين الى دير مار انطونيوس قزحيا لمناسبة السنة اليوبيلية "الرجاء لا يخيب" تخللها صلاة وإطلاق قانون الايمان للاعلاميين

الوطنية للإعلام

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

مسيرة حج للاعلاميين الى دير مار انطونيوس قزحيا لمناسبة السنة اليوبيلية "الرجاء لا يخيب" تخللها صلاة وإطلاق قانون الايمان للاعلاميين

وطنية - نظمت اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي للإعلام "مسيرة حج" للاعلاميين إلى دير مار انطونيوس قزحيا في اطار السنة اليوبيلية "الرجاء لا يخيب". وتقدم مسيرة الصلاة التي بدأت من اعالي وادي قنوبين رئيس اللجنة الاسقفية المطران أنطوان نبيل العنداري ومدير المركز الكاثوليكي المونسنيور عبدو أبو كسم ونقيب المحررين جوزف القصيفي ورئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد ونخبة من الاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والمواقع الاخبارية. لدى الوصول إلى الدير كان في استقبالهم رئيس الدير الأب كميل كيروز وجمهور الدير حيث تولى الأب آسيا الصافي تقديم شرح عن تاريخ الدير الذي يشكل كنزا تاريخيا ودينيا والذي تسلمته الرهبانية اللبنانية المارونية سنة 1708 بعد دير مار يوحنا المعمدان في رشميا. قانون الايمان للاعلاميين وعلى وقع قرع الأجراس بسواعد مسؤول المزار في الدير الأب بيتر بطرس، ترأس المطران العنداري قداسا الهيا في كنيسة الدير المحفورة في الصخر، عاونه فيه المونسنيور أبو كسم والراهب آسيا وخدمه الاعلاميون الذين قرأوا الرسالة ورفعوا النوايا على نية لبنان والاعلام الحر. وفي ختام القداس وقف الجميع امام المذبح وتمت تلاوة قانون الايمان للاعلاميين التزاما لمضمونه، جاء فيه: " نؤمن أنه في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله، ونؤمن بإعلام يجسد على الأرض كلمة السماء، صادق وموثوق، دقيق وشفاف، يرى ما لا يرى بموضوعية وانصاف، ومع أكبر مقدار من الحياد، ونؤمن بإعلام يحترم الذات والآخر، يقدس خصوصية الفرد وكرامة الإنسان، ويتجنب أي إساءة وتشهير وقدح وذم، وبإعلام رسولي يتحمل مسؤوليته الكبيرة تجاه المجتمع، يقدس العدالة وحقوق الإنسان، ويساهم في بناء ثقافة السلام، ويحترم التنوع اللغوي والثقافي والعرقي والديني لأن الإنسان هو القيمة الكبرى للوجود، ونؤمن بإعلام لبناني جامع، رؤيوي، صاحب قضية، وقضيته تثبيت اللبنانيين في أرضهم، وتأصيل جذورهم، وتعزيز وحدتهم والمشتركات بينهم وصولا إلى بناء دولة العدالة والقانون، وجمهورية الإستقرار والرخاء والسعادة، ونترجى قيامة لبنان، لتكون له الحياة في الزمن الآتي. آمين". العنداري: سنة اليوبيل والرجاء بعدها، عقد المطران العنداري والمونسنيور أبو كسم مؤتمرا صحافيا بعنوان "نسير معا في الرجاء "من رسالة الصوم لقداسة البابا فرنسيس. وقد ذكر رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام أولا بمعاني السنة المقدسة أو سنة اليوبيل والرجاء، قائلا: "يذكر الكتاب المقدس منذ العهد القديم- في سفر اللاويين فصل 25 – كيف عاش الأقدمون الاحتفال بالسنة المقدسة أو سنة اليوبيل كل خمسين سنة، ثم أصبحت في تقليد الكنيسة كل خمس وعشرين سنة. وكلمة يوبيل هي كلمة عبرية تعني بوق الجدي الذي كان الأقدمون ينفخون فيه لإعلان السنة اليوبيلية المقدسة، وأهدافها تشكيل فترة ارتداد وتوبة وغفران وفسحة راحة يدخل فيها الإنسان في علاقة حميمة مع الله ومع نفسه ومع إخوته. إنها مناسبة للتجدد في الحياة كي نتمكن من زرع بذور الثقة، ونسج العلاقات بين الأشخاص، وهي فرصة ايضا للتأمل بجمال الخليقة والإعتناء بالبيت المشترك بحسب تعبير البابا فرنسيس. يوبيل نغوص به في أعماق ذواتنا بأوقات من الصمت والصوم والصلاة والتأمل والقيام بالأعمال الصالحة". اضاف: "أما الرجاء فهو فضيلة لاهوتية تتوسط الإيمان والمحبة. فلا رجاء دون إيمان، ولا رجاء دون محبة. يخاطب الرجاء قلوب المؤمنات والمؤمنين في عالم كثرت فيه الصراعات والمصالح، وانكفأت القيم، وقست قلوب البشر، " لأن كل مولود لله يغلب العالم وما غلب العالم هذه الغلبة هو إيماننا "(1يو5: 4). ولا سبيل إلى مواجهة المستقبل دون رجاء. ورجاؤنا هو رجاء العبور والتحرر والحرية، ورجاء السلام والخلاص. رجاء لا يخيب لأنه رجاء بالمسيح يسوع الذي افتدانا، وفتح لنا باب الملكوت ومجد الحياة الأبدية. رجاء مثل حبة الحنطة التي زرعها الله فينا لتصبر وتنتظر وتموت لتأتي بالثمار الوفيرة. وهذا ما عبر عنه بولس الرسول في الرسالة إلى أهل روما حين كتب: "إن الشدة تلد الثبات، والثبات يلد فضيلة الاختبار، وفضيلة الاختبار تلد الرجاء، والرجاء لا يخيب صاحبه لأن محبة الله أفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي وهب لنا " (روم5: 4)". نستمد الرجاء من نعمة الله ومحبته، ونكتشف علامات الرجاء في علامات الأزمنة التي يقدمها الله لنا في ضوء الإنجيل. من هذه العلامات: عطية السلام، والانفتاح على الحياة، والنظر إلى المستقبل برجاء، وعيش الأخوة، والإيمان بالحياة الأبدية. إن الحياة المسيحية هي مسيرة تحتاج إلى لحظات قوة تغذي وتقوي الرجاء الذي هو طريق النعمة وطريق اللقاء بالرب يسوع". تابع: "ثانيا نحن اليوم كحجاج رجاء، مرسلون للرحمة في رسالتنا الإعلامية، رسالتنا أن نكون علامات رجاء عملية للإخوة والأخوات الكثيرين في الأحداث والظروف الصعبة: المظلومين والمقهورين، المرضى، والسجناء، والشبيبة المنزلقة في الهاويات المظلمة كوهم المخدرات وغيرها، والمهمشين، والفقراء، والعناية بالضعفاء، والمسنين". أضاف: "ثالثا: للاهتمام بمرافقتنا المجالات الإعلامية، لا بد من استخلاص ثوابت أساسية، وردت في المرسوم الذي أصدره البابا حول الرجاء الذي لا يخيب: السلام: أولى علامات الرجاء هي السلام، سلام العلاقة السليمة والصحيحة والمحبة. " طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يدعون. الانفتاح على الحياة بفرح ومسؤولية. الانعتاق من الأحكام المسبقة والتحرر من أجل علاقة أخوية محبة. العناية بمودة ورحمة وخدمة ومشاعر القرب الإنساني لمن هو بحاجة إلى الراحة. الاستعداد الدائم لاستيعاب الحالات بترحيب واسع: كنت غريبا أو مريضا فزرتموني . الاحترام: من المهم أن نشعر المرء بتقديره، وتقدير خبرته وحكمته. رابعا: خطوات رجاء عملية: (من الكتاب المقدس) التمسك بالقيم الإنسانية والأخلاقية، وتعزيزها، انطلاقا من وصايا الله العشرة، والفضائل كالحب والرحمة والعدل والإنصاف والصدق والنزاهة والغفران والمصالحة وصون النفس والسمعة والصيت. الإصغاء بأذن القلب: بحسب نظرة المزمور 92: " البار كالنخل يسمو ومثل أرز لبنان ينمو. من في بيت الرب يغرسون في ديار إلهنا ينبتون. ما زالوا في المشيب يثمرون وفي الإزدهار والنضارة يظلون ليخبروا بأن الرب مستقيم فهو صخرتي لا ظلم فيه. إعلان الحقيقة: بالحق يتمتم فمي (أمثال 8: 7) إحذر كل كذب لأن الاستمرار في ذلك ليس للخير(يشوع بن سيراخ 7: 13 ). وضربة اللسان تحطم العظام (28: 17). فليكن كلامكم نعم، نعم، ولا لا! وما يزاد على ذلك فهو من الشرير (متى 5: 37). وتعرفوا الحق والحق يحرركم (يو8: 32). الإرشاد والتوجيه: " لا تعنف شيخا، بل عظه كأب لك، والفتيان كإخوة، والعجائز كأمهات، والفتيات كأخوات، بكل عفاف " (1 تيم 5: 1-2). الإحاطة بإكرام ومحبة: "ونسألكم، أيها الإخوة، أن تكرموا الذين يتعبون بينكم، ويرئسونكم في الرب، وينصحونكم، وأن تحترموهم بمحبة أعظم احترام، كرامة لعملهم. كونوا مسالمن بعضكم بعضا. ونناشدكم، أيها الإخوة: إنصحوا المقلقين، شجعوا الخائفين، أسندوا الضعفاء، وتأنوا مع الجميع " ( اتس5: 12-14)". ختم: "خامسا: في مسيرتنا كحجاج رجاء، لنعد إلى الكتاب المقدس ولنسمع هذه الكلمات الموجهة إلينا من الرسالة إلى العبرانيين: " ليكون لنا، نحن الملتجئين إلى التمسك بالرجاء المعد لنا، عزاء قوي بالوعد والقسم، وهما أمران ثابتان، يستحيل أن يكذب الله فيهما! وهذا الرجاء هو لنا مرساة أمينة راسخة، تلج إلى داخل الحجاب، إلى حيث دخل يسوع من أجلنا كسابق، فصار على رتبة ملكيصادق عظيم أحبار إلى الأبد " (عب 6: 18-20). فلتكن لنا، هذه السنة المقدسة واليوبيلية، دعوة شديدة لكي لا نفقد أبدا الرجاء الذي أعطي لنا، بل نتمسك به ونجد به ملجأ في الله. فلتمتليء قلوبنا وحياتنا وحاضرنا بالرجاء، وننتظر بثقة عودة الرب يسوع المسيح له التسبيح والشكر والتمجيد – آمين!". أبو كسم ثم تحدث مدير المركز الكاثوليكي للاعلام شاكرا الاعلاميين الذين شاركوا في مسيرة الحج، واعتبر أن "هذه المسيرة وهذا النهار سيكونان انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون بين المركز واللجنة الاسقفية وكل العاملين في وسائل الاعلام". واشار إلى "ما أعلنه البابا فرنسيس في لقائه مع المسؤولين عن الاعلام الكاثوليكي في الفاتيكان في كانون الثاني الماضي من أن على الاعلامي المسيحي أن يستلهم الروح القدس في عمله وأن يعلن الحقيقة بفرح وأن يحافظ على القيم الاخلاقية والانسانية والأدبية والمسيحية من خلال عمله في أي مؤسسة إنتمى إليها"، ودعاهم إلى "أن يكونوا جسما واحدا في هذه المرحلة الدقيقة من لبنان للحفاظ على الوحدة بين اللبنانيين وعلى السير في الرسالة الاعلامية بما يخدم الكنيسة والمصلحة الوطنية"، معددا نشاطات السنة اليوبيلية المقررة". وشكر لرئيس وجمهور الدير حفاوة الاستقبال ومائدة الغداء الكريمة في رحاب الدير التاريخي في الوادي المقدس. من ناحيتهم، عرض كل من نقيب المحررين والاعلامية كلود أبو ناضر هندي ورئيس نادي الصحافة شهادات حياة عن كيفية اختبار حضور الله والقديسين في حياتهم ومسيرتهم العائلية والاعلامية، بالاضافة إلى مداخلات لعدد من الاعلاميات والاعلاميين. اختتم المؤتمر الصحافي بتوقيع المطران العنداري والمونسنيور ابو كسم على قانون الايمان للاعلاميين مع ممثلي وسائل الاعلام. جولة في المغارة والمتحف وفي الختام، كانت جولة برفقة ممثل رئيس الدير الأب آسيا والملحق الاعلامي في الوادي المقدس الصحافي جوزف محفوض على المغارة العجائبية المجاورة للدير التي كانت ومازالت مقصدا للمصابين بأمراض عصبية طلبا للشفاء، ومقصدا لكل إمرأة تنذر كي يرزقها الله مولودا، وعندما تتحقق رغبتها تأتي إلى المغارة ومعها طنجرة مليئة بالحبوب ليتم توزيعها على الفقراء. واستكملت الجولة في متحف الدير حيث المطبعة الأولى في العالم العربي التي يعود تاريخها إلى عام 1610 وأوان فخارية قديمة ومخطوطات وثياب كهنوتية من القرن السابع والتاسع عشر وصلبان وعصا من القديس لويس التاسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store