أحدث الأخبار مع #أورلاندوهيلث،


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- صحة
- 24 القاهرة
أدوية التخسيس والسكري.. تحذيرات من آثار جانبية قد تؤثر على حالتك المزاجية
رغم الفوائد الصحية الكبيرة، التي تقدمها أدوية GLP-1، مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي"، في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني والمساعدة في فقدان الوزن ، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى احتمال ارتباط هذه الأدوية بآثار جانبية تتعلق بالصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب. أدوية فقدان الوزن والسكري وتأثيرها على المزاج وفي تقرير صدر عن المعاهد الوطنية للصحة في يونيو 2024، تم التحذير من تفاقم اضطرابات المزاج لدى بعض مستخدمي السيماجلوتيد، خاصة من لديهم تاريخ سابق مع الاكتئاب. لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Diabetes، Obesity and Metabolism"، أوضحت أن هذه التغيرات قد تختلف من شخص لآخر بناءً على خلفياتهم الجينية، مشيرة إلى أن التأثيرات النفسية ليست ناتجة بالضرورة عن الدواء نفسه. وأوضح الدكتور بريت أوزبورن، جراح الأعصاب في فلوريدا، أن العلاقة بين أدوية GLP-1 والصحة النفسية لا تزال غير مؤكدة، مؤكدًا أن كثيرًا من المرضى الذين يعانون من السمنة أو السكري يعانون أساسًا من مشاكل نفسية قبل بدء العلاج، مما يجعل من الصعب تحميل الدواء المسؤولية الكاملة. ومن جانبه، يرى الدكتور محمد غانم، جراح السمنة في معهد أورلاندو هيلث، أن بعض المرضى قد يلاحظون تغيرات مزاجية، فيما لا يشعر آخرون بأي تغيير، مؤكدًا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث الدقيقة لفهم العلاقة الحقيقية بين الأدوية والمزاج. دراسة تكشف: المصابون بـ مرض السكري عرضة لأمراض القلب وأشار غانم إلى أن فقدان الوزن في حد ذاته يمكن أن يغير من شخصية المريض وعلاقاته الاجتماعية، وربما يمنحه دفعة قوية من الثقة بالنفس، وهو ما قد يُفسّر التغيرات المزاجية الإيجابية أو السلبية على حد سواء. وأكدت الدكتورة برونيلدا نازاريو، من WebMD، على أهمية المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، لا سيما مع تعقيد حالة السمنة وتعدد العوامل النفسية المرتبطة بها. كما شددت على ضرورة مراقبة الأعراض النفسية مبكرًا، وطلب الدعم في حال ظهور أي تغيرات مزاجية مقلقة.


أخبار مصر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟
لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟ دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — يفترض معظمنا أنّ الاستيقاظ ليلًا للتبول ناتج عن مشكلة في المثانة فقط، لكن هذا الأمر ليس صحيحًا دومًا، بحسب طبيب المسالك البولية، الدكتور جامين براهمبات، الذي يتمتع بخبرة في التعامل مع هذه الأعراض لدى مرضاه. وبراهمبات، اختصاصي جراحة المسالك البولية وجراح الروبوتات في أورلاندو هيلث، وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا، وكاتب هذا المقال، يختبر هذه الحالة في الآونة الأخيرة، رغم أنه يتمتع بحالة صحية جيدة.وأشار إلى أنّ سبب التبول المتكرر ليلًا قد يرتبط بعادات شرب الماء (كما في حالتي)، أو تقلّبات هرمونية، أو أدوية، أو حتى اضطراب نوم غير مُشخَّص. وأوضح أنّ التبوّل الليلي المتكرر، المعروف طبيًا باسم التبول الليلي، يُعتبر أحد أكثر أسباب اضطراب النوم شيوعًا، ويؤثر على العديد من مرضاي وغيرهم. قد يبدو الأمر مجرد جزء مزعج من التقدم في السن، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة.لنفترض أنك توقفت عن شرب شاي 'الاسترخاء' الليلي أو أي مشروب آخر، ورغم ذلك تستمر في الاستيقاظ. قد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لحالة طبية كامنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري غير المنضبط، أو انقطاع النفس النومي.لذا، قبل أن تُلقي اللوم على مثانتك، دعنا نستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا للتبوّل الليلي.هل تشرب أو تأكل كثيرًا قبل النوم؟قد يبدو هذا بديهيًا، لكن ما تستهلكه ومتى تتناوله مهم. قد تعتقد أنّ مثانتك هي السبب، لكن عاداتك في الأكل والشرب مساءً قد تُعيق نومك.هل المشروب في كوبك يحتوي على الكافيين، أو الكحول، أو حتى بعض أنواع شاي الأعشاب.. فجميعها يمكن أن تعمل كمدرّات للبول، ما يزيد من إنتاج البول. ففيما يلجأ كثيرون إلى شاي ليلي 'مُريح'، فإن بعض الخلطات العشبية، مثل البابونج أو جذر حشيشة الهر، لها تأثيرات مُدرّة للبول خفيفة. صحيح أنك قد تنام أسرع، لكنك قد تستيقظ أيضًا للتبول أكثر.لا يقتصر الأمر على ما تشربه فحسب، بل يتعلق أيضًا بما تأكله. فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تساهم بشكل كبير في التبول الليلي، مثل الفاكهة والخضار التي قد تزيد من كمية السوائل التي تتناولها: البطيخ، والخيار، والكرفس، والبرتقال، والعنب. كما أن الوجبات التي تحتوي على الحساء والمرق، خصوصًا إذا تناولتها في وقت متأخر، قد يكون أثرها مماثل، إذ تزيد من إجهاد مثانتك طوال الليل.لذا، ينصح براهمبات بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، والأطعمة الغنية بالماء ليلًا. هرموناتك تتغير مع التقدم في العمر، ينتج الجسم بشكل طبيعي كمية أقل من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، وهو الهرمون الذي يُعْلِم الكلى بالاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر.بالنسبة للنساء، تُساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضًا في التبول الليلي. يمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، ما يزيد من الحاجة الملحة للتبول….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟
السبت 12 أبريل 2025 02:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يفترض معظمنا أنّ الاستيقاظ ليلًا للتبول ناتج عن مشكلة في المثانة فقط، لكن هذا الأمر ليس صحيحًا دومًا، بحسب طبيب المسالك البولية، الدكتور جامين براهمبات، الذي يتمتع بخبرة في التعامل مع هذه الأعراض لدى مرضاه. وبراهمبات، اختصاصي جراحة المسالك البولية وجراح الروبوتات في أورلاندو هيلث، وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا، وكاتب هذا المقال، يختبر هذه الحالة في الآونة الأخيرة، رغم أنه يتمتع بحالة صحية جيدة. وأشار إلى أنّ سبب التبول المتكرر ليلًا قد يرتبط بعادات شرب الماء (كما في حالتي)، أو تقلّبات هرمونية، أو أدوية، أو حتى اضطراب نوم غير مُشخَّص. قد يهمك أيضاً وأوضح أنّ التبوّل الليلي المتكرر، المعروف طبيًا باسم التبول الليلي، يُعتبر أحد أكثر أسباب اضطراب النوم شيوعًا، ويؤثر على العديد من مرضاي وغيرهم. قد يبدو الأمر مجرد جزء مزعج من التقدم في السن، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة. لنفترض أنك توقفت عن شرب شاي "الاسترخاء" الليلي أو أي مشروب آخر، ورغم ذلك تستمر في الاستيقاظ. قد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لحالة طبية كامنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري غير المنضبط، أو انقطاع النفس النومي. لذا، قبل أن تُلقي اللوم على مثانتك، دعنا نستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا للتبوّل الليلي. هل تشرب أو تأكل كثيرًا قبل النوم؟ قد يبدو هذا بديهيًا، لكن ما تستهلكه ومتى تتناوله مهم. قد تعتقد أنّ مثانتك هي السبب، لكن عاداتك في الأكل والشرب مساءً قد تُعيق نومك. هل المشروب في كوبك يحتوي على الكافيين، أو الكحول، أو حتى بعض أنواع شاي الأعشاب.. فجميعها يمكن أن تعمل كمدرّات للبول، ما يزيد من إنتاج البول. ففيما يلجأ كثيرون إلى شاي ليلي "مُريح"، فإن بعض الخلطات العشبية، مثل البابونج أو جذر حشيشة الهر، لها تأثيرات مُدرّة للبول خفيفة. صحيح أنك قد تنام أسرع، لكنك قد تستيقظ أيضًا للتبول أكثر. لا يقتصر الأمر على ما تشربه فحسب، بل يتعلق أيضًا بما تأكله. فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تساهم بشكل كبير في التبول الليلي، مثل الفاكهة والخضار التي قد تزيد من كمية السوائل التي تتناولها: البطيخ، والخيار، والكرفس، والبرتقال، والعنب. كما أن الوجبات التي تحتوي على الحساء والمرق، خصوصًا إذا تناولتها في وقت متأخر، قد يكون أثرها مماثل، إذ تزيد من إجهاد مثانتك طوال الليل. لذا، ينصح براهمبات بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، والأطعمة الغنية بالماء ليلًا. هرموناتك تتغير قد يهمك أيضاً مع التقدم في العمر، ينتج الجسم بشكل طبيعي كمية أقل من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، وهو الهرمون الذي يُعْلِم الكلى بالاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. بالنسبة للنساء، تُساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضًا في التبول الليلي. يمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، ما يزيد من الحاجة الملحة للتبول ليلًا. بالنسبة للرجال، تؤثر الهرمونات على غدة البروستاتا. وتُحفّز التغيرات المرتبطة بالعمر في مستويات هرمون التستوستيرون وديهيدروتستوستيرون (DHT) نمو البروستاتا، المعروف باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH). يضغط تضخم البروستاتا على المثانة والإحليل، ما يُسبب عدم إفراغ البول بشكل كامل، والحاجة المُلحة للتبول، وزيادة زيارات الحمام، خصوصًا ليلًا. هل يدل التبوّل ليلًا على مشكلة أكبر؟ قد يُشير التبول الليلي المتكرر أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة تتجاوز المثانة. منها: الأدوية؟ قد يهمك أيضاً تقلّب ضغط الدم خلال الليل يزيد من إنتاج البول، ما يُؤدي إلى اضطراب النوم. داء السكري يشكل عاملًا مُسببًا أيضًا، إذ يُؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى طرد الجسم للغلوكوز الزائد عبر البول، ما يُزيد من وتيرة التبول. انقطاع النفس النومي دورًا رئيسيًا في التبول الليلي. يؤدي انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المُشخص (OSA) إلى الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. يُعزي الكثير من الناس هذه الاستيقاظات خطأً إلى مشاكل في المثانة، لكن في الواقع، هو اضطراب في أنماط التنفس يُسبب زيادة إنتاج البول. بعض الأدوية، خصوصًا مدرات البول (حبوب الماء) الموصوفة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، يمكن أن تزيد بشكل كبير من التبول الليلي عبر زيادة إنتاج البول. رغم فائدتها في تنظيم ضغط الدم، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب اضطرابات في النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم. يمكن أن تؤثر أدوية أخرى أيضًا على وظيفة المثانة أو توازن السوائل، ما يُفاقم التبول الليلي من دون قصد، مثل: مضادات الاكتئاب، والمهدئات، ومرخيات العضلات، وأدوية السكري، وحاصرات قنوات الكالسيوم. إذا كان الأمر كذلك، فاستشر طبيبك لتعديل الجرعات أو التوقيت، لأن ذلك يُساعد على تقليل عدد مرات التبول ليلًا من دون المساس بفعالية العلاج. تغيّر دورات النوم مع التقدم بالعمر أحيانًا، لا تكون مثانتك سبب استيقاظك ليلًا. فمع التقدم بالعمر، نقضي وقتًا أقل في مرحلة حركة العين السريعة العميق، ما يؤدي إلى نوم أخف واستيقاظ أسهل. يمكن للاضطرابات البسيطة، مثل الضوضاء، أو الحركة، أو المثانة الممتلئة قليلًا، أن تُقاطع نومك بسهولة. عندما كنت أصغر سنًا، كان جسمك يتجاهل إشارات المثانة البسيطة ويبقى نائمًا. مع التقدم في العمر، يصبح النوم متقطعًا، ما يزيد من احتمالية استيقاظك ثم الشعور بالحاجة إلى التبول. وهذا يفسر سبب تفاقم التبول الليلي حتى مع وجود مثانة سليمة. قد يهمك أيضاً يمكن أن يساعدك تحسين عادات النوم العامة من خلال الالتزام بوقت نوم ثابت، والحفاظ على غرفة نومك مظلمة وباردة، وتجنب الشاشات قبل النوم، على النوم بعمق أكثر. إذا استيقظت لفترة وجيزة، فحاول الاسترخاء والعودة إلى النوم قبل التوجه تلقائيًا إلى الحمام. وخلص براهمبات إلى أن التبول المتكرر ليلًا ليس مزعجًا فحسب، بل يُعكّر صفو نومك ومزاجك، وربما صحتك العامة. لذا، إذا التغييرات البسيطة، مثل تقليل السوائل قبل النوم، أو تعديل الأدوية، لم تُجدِ نفعًا، فقد تكون المشكلة الحقيقية في هرموناتك، أو البروستاتا، أو صحة قلبك، أو جودة نومك نفسها.


CNN عربية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يفترض معظمنا أنّ الاستيقاظ ليلًا للتبول ناتج عن مشكلة في المثانة فقط، لكن هذا الأمر ليس صحيحًا دومًا، بحسب طبيب المسالك البولية، الدكتور جامين براهمبات، الذي يتمتع بخبرة في التعامل مع هذه الأعراض لدى مرضاه. وبراهمبات، اختصاصي جراحة المسالك البولية وجراح الروبوتات في أورلاندو هيلث، وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا، وكاتب هذا المقال، يختبر هذه الحالة في الآونة الأخيرة، رغم أنه يتمتع بحالة صحية جيدة. وأشار إلى أنّ سبب التبول المتكرر ليلًا قد يرتبط بعادات شرب الماء (كما في حالتي)، أو تقلّبات هرمونية، أو أدوية، أو حتى اضطراب نوم غير مُشخَّص. خُدع ذهنية للسيطرة على الرغبة المفرطة في التبوّل وأوضح أنّ التبوّل الليلي المتكرر، المعروف طبيًا باسم التبول الليلي، يُعتبر أحد أكثر أسباب اضطراب النوم شيوعًا، ويؤثر على العديد من مرضاي وغيرهم. قد يبدو الأمر مجرد جزء مزعج من التقدم في السن، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة. لنفترض أنك توقفت عن شرب شاي "الاسترخاء" الليلي أو أي مشروب آخر، ورغم ذلك تستمر في الاستيقاظ. قد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لحالة طبية كامنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري غير المنضبط، أو انقطاع النفس النومي. لذا، قبل أن تُلقي اللوم على مثانتك، دعنا نستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا للتبوّل الليلي. قد يبدو هذا بديهيًا، لكن ما تستهلكه ومتى تتناوله مهم. قد تعتقد أنّ مثانتك هي السبب، لكن عاداتك في الأكل والشرب مساءً قد تُعيق نومك. هل المشروب في كوبك يحتوي على الكافيين، أو الكحول، أو حتى بعض أنواع شاي الأعشاب.. فجميعها يمكن أن تعمل كمدرّات للبول، ما يزيد من إنتاج البول. ففيما يلجأ كثيرون إلى شاي ليلي "مُريح"، فإن بعض الخلطات العشبية، مثل البابونج أو جذر حشيشة الهر، لها تأثيرات مُدرّة للبول خفيفة. صحيح أنك قد تنام أسرع، لكنك قد تستيقظ أيضًا للتبول أكثر. لا يقتصر الأمر على ما تشربه فحسب، بل يتعلق أيضًا بما تأكله. فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تساهم بشكل كبير في التبول الليلي، مثل الفاكهة والخضار التي قد تزيد من كمية السوائل التي تتناولها: البطيخ، والخيار، والكرفس، والبرتقال، والعنب. كما أن الوجبات التي تحتوي على الحساء والمرق، خصوصًا إذا تناولتها في وقت متأخر، قد يكون أثرها مماثل، إذ تزيد من إجهاد مثانتك طوال الليل. لذا، ينصح براهمبات بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، والأطعمة الغنية بالماء ليلًا. منها كثرة التبول.. إليك أعراض سرطان البروستاتا التي يجب الانتباه لها مع التقدم في العمر، ينتج الجسم بشكل طبيعي كمية أقل من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، وهو الهرمون الذي يُعْلِم الكلى بالاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. بالنسبة للنساء، تُساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضًا في التبول الليلي. يمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، ما يزيد من الحاجة الملحة للتبول ليلًا. بالنسبة للرجال، تؤثر الهرمونات على غدة البروستاتا. وتُحفّز التغيرات المرتبطة بالعمر في مستويات هرمون التستوستيرون وديهيدروتستوستيرون (DHT) نمو البروستاتا، المعروف باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH). يضغط تضخم البروستاتا على المثانة والإحليل، ما يُسبب عدم إفراغ البول بشكل كامل، والحاجة المُلحة للتبول، وزيادة زيارات الحمام، خصوصًا ليلًا. قد يُشير التبول الليلي المتكرر أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة تتجاوز المثانة. منها: تقلّب ضغط الدم خلال الليل يزيد من إنتاج البول، ما يُؤدي إلى اضطراب النوم. داء السكري يشكل عاملًا مُسببًا أيضًا، إذ يُؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى طرد الجسم للغلوكوز الزائد عبر البول، ما يُزيد من وتيرة التبول. انقطاع النفس النومي دورًا رئيسيًا في التبول الليلي. يؤدي انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المُشخص (OSA) إلى الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. يُعزي الكثير من الناس هذه الاستيقاظات خطأً إلى مشاكل في المثانة، لكن في الواقع، هو اضطراب في أنماط التنفس يُسبب زيادة إنتاج البول. كم عدد المرات الطبيعية للتبول يوميًا؟ إليك ما يقوله الخبراء بعض الأدوية، خصوصًا مدرات البول (حبوب الماء) الموصوفة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، يمكن أن تزيد بشكل كبير من التبول الليلي عبر زيادة إنتاج البول. رغم فائدتها في تنظيم ضغط الدم، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب اضطرابات في النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم. يمكن أن تؤثر أدوية أخرى أيضًا على وظيفة المثانة أو توازن السوائل، ما يُفاقم التبول الليلي من دون قصد، مثل: مضادات الاكتئاب، والمهدئات، ومرخيات العضلات، وأدوية السكري، وحاصرات قنوات الكالسيوم. إذا كان الأمر كذلك، فاستشر طبيبك لتعديل الجرعات أو التوقيت، لأن ذلك يُساعد على تقليل عدد مرات التبول ليلًا من دون المساس بفعالية العلاج. أحيانًا، لا تكون مثانتك سبب استيقاظك ليلًا. فمع التقدم بالعمر، نقضي وقتًا أقل في مرحلة حركة العين السريعة العميق، ما يؤدي إلى نوم أخف واستيقاظ أسهل. يمكن للاضطرابات البسيطة، مثل الضوضاء، أو الحركة، أو المثانة الممتلئة قليلًا، أن تُقاطع نومك بسهولة. عندما كنت أصغر سنًا، كان جسمك يتجاهل إشارات المثانة البسيطة ويبقى نائمًا. مع التقدم في العمر، يصبح النوم متقطعًا، ما يزيد من احتمالية استيقاظك ثم الشعور بالحاجة إلى التبول. وهذا يفسر سبب تفاقم التبول الليلي حتى مع وجود مثانة سليمة. ما هو المعدل الطبيعي للتبول في اليوم الواحد؟ يمكن أن يساعدك تحسين عادات النوم العامة من خلال الالتزام بوقت نوم ثابت، والحفاظ على غرفة نومك مظلمة وباردة، وتجنب الشاشات قبل النوم، على النوم بعمق أكثر. إذا استيقظت لفترة وجيزة، فحاول الاسترخاء والعودة إلى النوم قبل التوجه تلقائيًا إلى الحمام. وخلص براهمبات إلى أن التبول المتكرر ليلًا ليس مزعجًا فحسب، بل يُعكّر صفو نومك ومزاجك، وربما صحتك العامة. لذا، إذا التغييرات البسيطة، مثل تقليل السوائل قبل النوم، أو تعديل الأدوية، لم تُجدِ نفعًا، فقد تكون المشكلة الحقيقية في هرموناتك، أو البروستاتا، أو صحة قلبك، أو جودة نومك نفسها.