أحدث الأخبار مع #إلهامأحمد،


الشرق الأوسط
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
قيادية كردية: حان وقت ضمان حقوق مكونات الشعب السوري
قالت رئيسة الشؤون الخارجية بـ«الإدارة الذاتية»، القيادية الكردية إلهام أحمد، إن الأكراد جزء لا يتجزأ من النسيج السوري وقدموا الكثير من التضحيات، على حد وصفها، وذكرت، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن مسألة إشراك جميع السوريين في الحوار الوطني «مسألة ضرورية لا بد منها»، لبناء قاعدة شاملة للإصلاح «وتهيئة أرضية للحلول السياسية المستدامة بعيداً عن الصراعات العسكرية والتقسيمات الجغرافية». تصريحات إلهام أحمد جاءت بعد إعلان قيادة «قوات سوريا الديمقراطية»، مساء (الاثنين) الماضي، دمج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة لها مع المؤسسات الأمنية لـ«الإدارة الذاتية»، تمهيداً للدخول في هيكلية الجيش السوري، وذلك في تطور لافت لتقريب وجهات النظر بين «شمال شرقي» سوريا ودمشق. وأفضى اجتماع ثلاثي ضم قيادة «قسد» و«مجلس سوريا الديمقراطية» جناحها السياسي و«الإدارة الذاتية» إلى وضع خريطة طريق للدخول في مفاوضات جدية مع الإدارة السورية، ورؤيتهم حول مستقبل البلاد والموقف من القضايا الوطنية ومسألة حل الفصائل وتوحيد الجيش وتفعيل مؤسسات الدولة. وأوضحت إلهام أحمد، التي ستقود الوفد المحاور مع دمشق، أن تحقيق السلام والاستقرار بين الإدارة السورية والإدارة الذاتية «لن يتم إلا من خلال التزام جميع الأطراف بالحلول السياسية، وضمان عودة كل مهجر إلى منزله وممتلكاته، واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان». وتعهدت القيادية الكردية بالعمل مع كل الشركاء المحليين والقوى الديمقراطية وحلفائهم الدوليين لتحقيق هذا الهدف، «بما يخدم مصلحة الشعب السوري بجميع أطيافه في بناء مستقبل آمن وعادل، حيث لن يكون هناك طفل بلا منزل، أو أسرة بلا وطن». وأفضى الاجتماع الثلاثي إلى دمج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة لـ«قسد» والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية، ضمن هيكلية الجيش السوري، وإعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة السورية في شمال شرقي البلاد، وانسحاب المقاتلين الأجانب من غير السوريين من صفوف «قسد»، والخروج من مناطق سيطرتها؛ كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار. وشددت إلهام على أن الأكراد قدموا خلال السنوات الماضية الكثير من التضحيات في سبيل حماية الشعب السوري ووحدتهم، «مع استعدادنا لتقديم المزيد، لقد حان الوقت لضمان حقوق جميع مكونات الشعب السوري، لا سيما الشعب الكردي»، ودعت إلى أهمية أن تكون الحوارات بين السوريين شفافة تشمل قيم الحرية والكرامة والمواطنة والعدالة، «علينا كتابة دستور يعبر عن تطلعات كل الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء». وبحسب رئيسة الشؤون الخارجية بـ«الإدارة الذاتية» تشكل مخرجات الاجتماع الثلاثي رؤية داخلية لهذه الجهات، وأساساً لبدء مفاوضات حقيقية مع الحكومة السورية، والعمل على تطبيقها وفق آليات يتفق عليها الجانبان. وأردفت إلهام أحمد: «إن قوات (قسد) ومجلس (مسد) و(الإدارة الذاتية) سعت لتعزيز ثقافة الحوار، وعلى مدار أعوام نظمت العديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية والجلسات التشاورية، بين السوريين، بهدف إيجاد حلول سياسية تضمن حقوق الجميع وتكفل مشاركة كل المكونات». وتبسط قوات «قسد» سيطرتها على حوالي 25 في المائة من مساحة البلاد مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة وتتلقى الأسلحة منها، وتدير سلطة مدنية في الشؤون اليومية في أربع محافظات هي كامل الحسكة ومركز الرقة وقسم من ريفها وريفا دير الزور الشمالي والشرقي، ومدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي وحيا الشيخ مقصود والأشرفية داخل حلب، وأجزاء من مدن الخفسة ودير حافر بذات المنطقة. الرئيس الشرع يلتقي وجهاء وأعيان منطقة عفرين وريفها السبت (سانا) ورحبت أحمد بزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لمدينة عفرين ذات الغالبية الكردية والواقعة بالريف الشمالي لمدينة حلب في 16 من الشهر الحالي، واعتبرتها خطوة إيجابية نحو تعزيز ثقة النازحين والمهجرين للعودة الآمنة الطوعية. وتابعت قائلة: «أهلنا بعفرين الذين هجروا من منطقتهم بشكل قسري، يستحقون عودة كريمة آمنة، علاوة على الدلالات التي حملتها الزيارة لفتح مسارات عملية ووضع خطة لإعادة كل اللاجئين والنازحين». وشددت على ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية وإعادة الاستقرار التي تحتاج إليها هذه المنطقة، «لأن سكان عفرين وغيرها من المدن السورية التي ما زالت محتلة خلال سنوات الحرب، تعرضوا لأقسى أشكال التهجير القسري والعنف الممنهج»، على حد قولها.


ليبانون ديبايت
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
بين أطماع واشنطن وتحركات إسرائيل... مصير "قسد" في مفترق طرق
تشهد الساحة السورية تصاعدًا حادًا في التوترات السياسية والعسكرية بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وذلك بعد مطالبات الإدارة السورية الجديدة قوات سوريا الديمقراطية بتسليم أسلحتها والانطواء تحت سلطتها، الأمر الذي ترفضه "قسد" وقد يؤدي إلى اندلاع مواجهات عسكرية بين الطرفين. وتحاول "قسد" الإبقاء على كيانها المستقل عن العاصمة دمشق وعدم تسليم سلاحها للإدارة السورية الجديدة، خصوصاً بعد قرار القوات الأميركية بسحب قواتها من سوريا، حيث تعمل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على وضع خطط لسحب القوات الأميركية من سوريا، وفقا لما أفاد به مسؤولان في وزارة الدفاع لشبكة "إن بي سي" الإخبارية، وقال المسؤولان إن ترامب ومسؤولين مقربين منه أعربوا مؤخرا عن اهتمامهم بسحب القوات الأميركية من سوريا، مما دفع مسؤولي البنتاغون إلى البدء في إعداد خطط للانسحاب الكامل خلال 30 أو 60 أو 90 يوما. الأمر الذي أدى إلى تصاعد الدعوات الكردية لتدخل إسرائيلي، وأبداء الإسرائيليين استعدادهم لتقديم الدعم السياسي والعسكرية اللازمين للأكراد، وهذا ما أكدته الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية بـ"الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا، إلهام أحمد، في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، حيث دعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى التدخل في سوريا، وقالت إلهام أحمد إن "إسرائيل" يجب أن تكون جزءًا من الحل لأمن الشرق الأوسط، الأمر الذي يدل على العلاقة المتينة والممتدة لسنوات بين الأكراد وإسرائيل. وفي نفس السياق أكد بعض المصادر المقربة من قوات سوريا الديمقراطية، عن مفاوضات سرية بين إسرائيل و"قسد"، بحثت طلبات تسليح بشحنات أسلحة ضخمة تشمل ما استولى عليه الجيش الإسرائيلي في حربة ضد حزب الله جنوب لبنان، وفي المناطق التي توغل إليها داخل الأراضي السورية ابتداء من جبل الشيخ شمالا وحتى قرية المعرية في درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبا.، عقب سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول الماضي. وبحسب المصادر فأن هذا المفاوضات لم تكلل بالنجاح، وذلك بعد رفض واشنطن إرسال هذه الأسلحة إلى الأكراد، وفضلت إرسالها إلى أوكرانيا وذلك للضغط على روسيا في المفاوضات المرتقبة بين الجانبين، الأمر الذي سيترك القوات الكردية وسط تقلص الدعم الجوي واللوجستي، وزيادة الضغوط من تركيا ودمشق، تجاه "قسد"، وسيتطلب إعادة تقييم استراتيجياتها وعسكرية وسياسية. هذا وذكرت القناة 14 الإسرائيلية مؤخراً أن إسرائيل بدأت بنقل كميات كبيرة من الأسلحة الروسية السوفيتية الصنع، التي استولت عليها كغنائم حرب من جنوب سوريا إضافة الى ما غنمته من حزب الله في جنوب لبنان، إلى أوكرانيا لدعمها. ووفقًا للقناة الإسرائيلية تم استخدام طائرات نقل أميركية لنقل هذه الأسلحة من قاعدة هاتزريم الجوية في إسرائيل إلى مركز لوجستي في بولندا، المعروف بدوره في ايصال المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن طائرات النقل الأميركية، القادرة على حمل ما يصل إلى 77 طنًا، كان تحمل على متنها، قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، صواريخ آر بي جي وصواريخ حرارية متطورة، وأنظمة صواريخ متنقلة مضادة للطائرات، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر ومعدات حربية أخرى. وبحسب المحلل السياسي الكردي أحمد أبو العز، فأن إسرائيل ارادت إرسال هذه الأسلحة إلى "قسد"، الا أنها رضخت للضغوط الأميركية المُطالبة بضرورة نقلها إلى أوكرانيا، وبالتالي هذا الأمر قد يزعزع التحالف الكردي – الإسرائيلي، خصوصاً مع التحركات الأخيرة للجيش التركي على الحدود التركية – السورية، حيث قام الجيش بنقل المعدات والمركبات العسكرية والذخائر من مدينة سروج في شانلي أورفا نحو حدود عين العرب "كوباني" استعدادًا لتنفيذ عملية عسكرية كبير، إذ أن تركيا تعتبر القوات الكردية إمتداداً لحزب العمال الكردستاني وتهديداً لأمنها القومي وتصنفها على قوائم الإرهاب. هذا وشدد أبو العز إلى أن تركيا تعمل على تحسين التعاون في ملف الجيش مع الإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع، الأمر الذي سيضعف فرص الأكراد في الحفاظ على مناطقهم، خصوصاً مع تأكيدات أحمد الشرع على ضرورة توحيد سوريا، واستعادة السيطرة على منابع النفط في سوريا. وفي الوقت ذاته، يثير هذا السيناريو قلقا كبيراً لدى إسرائيل، حيث أنها ستخسر المناطق النفطية التي تعد استثماراً مربحاً لها، خصوصاً وأن "قسد" عملت على مدار الحرب الأهلية على تهريب كميات كبيرة من النفط السوري الى إسرائيل من البوكمال السورية عبر قاعدة التنف والأردن بأسعار رخصية، وتسيطر القوات الكردية على حوالي 30% من الأراضي السورية. وتشمل منطقة سيطرتها الفعلية الجزء الأكبر من النفط والغاز في سوريا، وجزءاً كبيراً من أفضل أراضيها الزراعية ومواردها المائية. يُشار الى أن قائد "قسد" مظلوم عبدي، صرح في الأيام الماضية أن المطلب الأساسي للقوات هو الإدارة اللامركزية، وهاجم تركيا قائلاً بأنها "تريد احتلال مدينة عين العرب كوباني، ومن ثم السيطرة على كل سوريا". بينما صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه على المسلحين الأكراد في سوريا تسليم أسلحتهم، محذرًا من أنهم إذا لم يفعلوا ذلك، "فإنهم سيدفنون في الأراضي السورية". وفي الختام أكد أحمد أبو العز إلى أن الوضع السوري لا زال غير مستقراً في ظل وجود هذه التوترات، وشدد على ضرورة الحل السريع للملف الكردي، خصوصاً مع تصاعد المخاوف من احتمال عودة تنظيم داعش إلى الساحة مجدداً في حال بقاء الوضع على ما هو عليه، حيث قد تؤدي هذه الفوضى إلى فراغ أمني تستغله الجماعات المتطرفة لتعزيز نفوذها.


ساحة التحرير
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
الأكراد في سوريا لم يتلقوا خططاً أميركية بالانسحاب!
الأكراد في سوريا لم يتلقوا خططاً أميركية بالانسحاب! لا يزال الوضع متوتراً في شمال شرقي سوريا، حيث تواصل القوات الموالية لتركيا هجماتها، وتحاول تركيا فرض رغباتها عبر الحكومة في دمشق : لم تتلق السلطات الكردية أي إشعارات من الإدارة الأمريكية بشأن التغيير في السياسة الأمريكية، وتواصل التعاون مع واشنطن بنفس الصيغة. أفادت بذلك رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، لصحيفة إزفستيا. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن مسؤولين في البيت الأبيض نقلوا معلومات إلى نظرائهم الإسرائيليين مفادها أن الرئيس دونالد ترامب ينوي سحب الجنود الأميركيين من الجمهورية العربية السورية. وأشارت ممثل الإدارة الذاتية الكردية إلى أن التشكيلات الموالية لتركيا تهاجم المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، وأن أنقرة تعرقل الحوار بين الأكراد ودمشق. موقف ترامب من سوريا تستمر الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا في التفاعل مع الولايات المتحدة ، هذا ما قالته رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية، إلهام أحمد، لصحيفة 'إزفستيا'. وقالت 'ليس لدينا أي اتفاقيات جديدة مع الولايات المتحدة، ولم نتلق أي خطط جديدة منهم، ونعمل مع الإدارة الأميركية وفق الاتفاقات القائمة'. ويأتي هذا التصريح على خلفية التقارير الإعلامية حول احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا. وذكرت مصادر لهيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان)، أن ممثلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغوا إسرائيل بخططهم لمغادرة المنطقة، وفي حال تأكدت هذه المعلومات، فإن التشكيلات الكردية قد تجد نفسها في موقف صعب، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من تركيا. وتتعاون القوات الكردية في سوريا مع واشنطن منذ سنوات عديدة، وتعتبر الولايات المتحدة شريكها الرئيسي في الحرب ضد تنظيم داعش (منظمة إرهابية محظورة في روسيا). ومع ذلك، ظلت هذه الشراكة غير مستقرة على الإطلاق، وقد أدى قرار ترامب في عام 2019 بالانسحاب الجزئي للقوات بالفعل إلى أزمة كبيرة عندما أطلقت تركيا عملية نبع السلام، مهاجمة الأراضي الكردية. لا تزال القيادة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب غامضة في موقفها تجاه الإدارة الذاتية، كما أن استراتيجيتها تجاه قوات سوريا الديمقراطية يكتنفها غموض كبير، خاصة وأن السلطات المحلية لديها خبرة في العمل مع فريق ترمب في شمال شرقي سوريا. في ولايته الأولى، عندما تخلى في عام 2019 عن قوات سوريا الديمقراطية، التي تُركت وحدها في مواجهة هجمات الجماعات المدعومة من تركيا، وكذلك الجيش التركي، قال شلال جدو، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، وقال لصحيفة ازفستيا: ولذلك، يرى السياسي الكردي أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في توضيح استراتيجية إدارة ترامب وعلاقاتها مع قوات سوريا الديمقراطية. وأعرب الأكراد عن أملهم في أن يساعدهم المزيد من التعاون مع الولايات المتحدة في تعزيز حكمهم الذاتي والحصول على ضمانات أمنية، ولكن الوضع الحالي يثبت مرة أخرى أن الدعم الأميركي ليس غير مشروط، وإذا حدث انسحاب القوات، فسوف يواجه الأكراد الحاجة إلى البحث بشكل عاجل عن خيارات بديلة لحماية أراضيهم. الحوار بين الأكراد والسلطات السورية الجديدة بينما تؤجل واشنطن اتخاذ القرارات، تستمر الاشتباكات في شمال سوريا. وبحسب إلهام أحمد، فإن القوات الموالية لتركيا تهاجم المناطق الشمالية الشرقية من البلاد بشكل منتظم، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة، وأكدت القيادة التركية مراراً وتكراراً أنها لن تسمح بتعزيز الحكم الذاتي الكردي على حدودها، ويشير الممثل الكردي إلى أن تركيا الآن لا تقوم بعمليات عسكرية عبر وكلائها فحسب، بل تمنع أيضًا أي محاولات من جانب الأكراد لإقامة حوار مع دمشق. وتنظر أنقرة إلى الميليشيات الكردية باعتبارها تهديداً لأمنها القومي، وتعتبرها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، قال فلاديمير أحمدوف، الباحث البارز في مركز دراسات سوريا والعراق، إن أنقرة تخشى من أن يؤدي انسحاب القوات الأميركية إلى خروج التشكيلات الكردية التي تخضع للمراقبة الأميركية عن السيطرة، ونشوء فراغ أمني في المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من سوريا، ودراسة المشاكل العامة للشرق. لا يزال الوضع متوتراً في شمال شرقي سوريا، حيث تواصل القوات الموالية لتركيا هجماتها، وتحاول تركيا فرض رغباتها عبر الحكومة في دمشق، وقالت إلهام أحمد لصحيفة إزفستيا: 'نعتقد أن أنقرة لا تسمح لنا بالتقدم في الحوار مع دمشق'. الزيارة كانت إيجابية. وبعد زيارة الدبلوماسي الروسي مباشرة، تم حل هيئة تحرير الشام (التي تم الاعتراف بها كمنظمة إرهابية في روسيا وحظرها)، وتولى الشرع منصبًا مدنيًا، وأصبح رئيسًا، وهذا يعطي الأمل في إمكانية إجراء حوار معه. لقد كان التعاون مع بشار الأسد صعباً للغاية خلال العام الماضي، ووصلنا إلى طريق مسدود في كثير من النواحي. وعلى وجه الخصوص، لم يستجب الأسد لجميع مقترحاتنا لتحسين العلاقات مع تركيا، ويقول فلاديمير أحمدوف إن الصورة قد تكون مختلفة مع السلطات الجديدة. بعد المفاوضات، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، معلقا على قضية الحفاظ على القواعد الروسية: 'حتى الآن، لم يتغير شيء. 'هذه القضية تتطلب المزيد من المفاوضات' وقال الدبلوماسي إن الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات الأكثر عمقا في كل مجال من مجالات التعاون. (رياليست عربي) 2025-02-08