
الأكراد في سوريا لم يتلقوا خططاً أميركية بالانسحاب!
الأكراد في سوريا لم يتلقوا خططاً أميركية بالانسحاب!
لا يزال الوضع متوتراً في شمال شرقي سوريا، حيث تواصل القوات الموالية لتركيا هجماتها، وتحاول تركيا فرض رغباتها عبر الحكومة في دمشق :
لم تتلق السلطات الكردية أي إشعارات من الإدارة الأمريكية بشأن التغيير في السياسة الأمريكية، وتواصل التعاون مع واشنطن بنفس الصيغة. أفادت بذلك رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، لصحيفة إزفستيا. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن مسؤولين في البيت الأبيض نقلوا معلومات إلى نظرائهم الإسرائيليين مفادها أن الرئيس دونالد ترامب ينوي سحب الجنود الأميركيين من الجمهورية العربية السورية. وأشارت ممثل الإدارة الذاتية الكردية إلى أن التشكيلات الموالية لتركيا تهاجم المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، وأن أنقرة تعرقل الحوار بين الأكراد ودمشق. موقف ترامب من سوريا تستمر الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا في التفاعل مع الولايات المتحدة ، هذا ما قالته رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية، إلهام أحمد، لصحيفة 'إزفستيا'. وقالت 'ليس لدينا أي اتفاقيات جديدة مع الولايات المتحدة، ولم نتلق أي خطط جديدة منهم، ونعمل مع الإدارة الأميركية وفق الاتفاقات القائمة'. ويأتي هذا التصريح على خلفية التقارير الإعلامية حول احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا. وذكرت مصادر لهيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان)، أن ممثلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغوا إسرائيل بخططهم لمغادرة المنطقة، وفي حال تأكدت هذه المعلومات، فإن التشكيلات الكردية قد تجد نفسها في موقف صعب، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من تركيا. وتتعاون القوات الكردية في سوريا مع واشنطن منذ سنوات عديدة، وتعتبر الولايات المتحدة شريكها الرئيسي في الحرب ضد تنظيم داعش (منظمة إرهابية محظورة في روسيا). ومع ذلك، ظلت هذه الشراكة غير مستقرة على الإطلاق، وقد أدى قرار ترامب في عام 2019 بالانسحاب الجزئي للقوات بالفعل إلى أزمة كبيرة عندما أطلقت تركيا عملية نبع السلام، مهاجمة الأراضي الكردية. لا تزال القيادة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب غامضة في موقفها تجاه الإدارة الذاتية، كما أن استراتيجيتها تجاه قوات سوريا الديمقراطية يكتنفها غموض كبير، خاصة وأن السلطات المحلية لديها خبرة في العمل مع فريق ترمب في شمال شرقي سوريا. في ولايته الأولى، عندما تخلى في عام 2019 عن قوات سوريا الديمقراطية، التي تُركت وحدها في مواجهة هجمات الجماعات المدعومة من تركيا، وكذلك الجيش التركي، قال شلال جدو، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، وقال لصحيفة ازفستيا: ولذلك، يرى السياسي الكردي أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في توضيح استراتيجية إدارة ترامب وعلاقاتها مع قوات سوريا الديمقراطية. وأعرب الأكراد عن أملهم في أن يساعدهم المزيد من التعاون مع الولايات المتحدة في تعزيز حكمهم الذاتي والحصول على ضمانات أمنية، ولكن الوضع الحالي يثبت مرة أخرى أن الدعم الأميركي ليس غير مشروط، وإذا حدث انسحاب القوات، فسوف يواجه الأكراد الحاجة إلى البحث بشكل عاجل عن خيارات بديلة لحماية أراضيهم. الحوار بين الأكراد والسلطات السورية الجديدة بينما تؤجل واشنطن اتخاذ القرارات، تستمر الاشتباكات في شمال سوريا. وبحسب إلهام أحمد، فإن القوات الموالية لتركيا تهاجم المناطق الشمالية الشرقية من البلاد بشكل منتظم، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة، وأكدت القيادة التركية مراراً وتكراراً أنها لن تسمح بتعزيز الحكم الذاتي الكردي على حدودها، ويشير الممثل الكردي إلى أن تركيا الآن لا تقوم بعمليات عسكرية عبر وكلائها فحسب، بل تمنع أيضًا أي محاولات من جانب الأكراد لإقامة حوار مع دمشق. وتنظر أنقرة إلى الميليشيات الكردية باعتبارها تهديداً لأمنها القومي، وتعتبرها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، قال فلاديمير أحمدوف، الباحث البارز في مركز دراسات سوريا والعراق، إن أنقرة تخشى من أن يؤدي انسحاب القوات الأميركية إلى خروج التشكيلات الكردية التي تخضع للمراقبة الأميركية عن السيطرة، ونشوء فراغ أمني في المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من سوريا، ودراسة المشاكل العامة للشرق. لا يزال الوضع متوتراً في شمال شرقي سوريا، حيث تواصل القوات الموالية لتركيا هجماتها، وتحاول تركيا فرض رغباتها عبر الحكومة في دمشق، وقالت إلهام أحمد لصحيفة إزفستيا: 'نعتقد أن أنقرة لا تسمح لنا بالتقدم في الحوار مع دمشق'. الزيارة كانت إيجابية. وبعد زيارة الدبلوماسي الروسي مباشرة، تم حل هيئة تحرير الشام (التي تم الاعتراف بها كمنظمة إرهابية في روسيا وحظرها)، وتولى الشرع منصبًا مدنيًا، وأصبح رئيسًا، وهذا يعطي الأمل في إمكانية إجراء حوار معه. لقد كان التعاون مع بشار الأسد صعباً للغاية خلال العام الماضي، ووصلنا إلى طريق مسدود في كثير من النواحي. وعلى وجه الخصوص، لم يستجب الأسد لجميع مقترحاتنا لتحسين العلاقات مع تركيا، ويقول فلاديمير أحمدوف إن الصورة قد تكون مختلفة مع السلطات الجديدة. بعد المفاوضات، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، معلقا على قضية الحفاظ على القواعد الروسية: 'حتى الآن، لم يتغير شيء. 'هذه القضية تتطلب المزيد من المفاوضات' وقال الدبلوماسي إن الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات الأكثر عمقا في كل مجال من مجالات التعاون.
(رياليست عربي)
2025-02-08

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 10 ساعات
- الحركات الإسلامية
ضربة قاصمة لداعش في الصومال: مقتل قيادي بارز على يد قوات بونتلاند
أعلنت قوات دفاع بونتلاند (PDF) مقتل أحد أبرز قادة فرع تنظيم داعش في الصومال، في عملية أمنية دقيقة نفذتها قواتها البرية والجوية في جبال كال-مسكاد، الثلاثاء الماضي، في إطار العملية العسكرية المستمرة "البرق". وأفادت السلطات المحلية أن القيادي المقتول هو أحمد موسى سعيد، والذي وصفته بأنه "هدف ذو قيمة عالية" و"أحد العقول المدبرة للتنظيم"، وكان يتمتع بنفوذ واسع داخل شبكة داعش في شمال شرق الصومال. تحركات دولية وصلات خارجية وفقا لمصادر أمنية مطلعة، كان سعيد يسافر باستمرار إلى الخارج، خاصة إلى إثيوبيا، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وهي دول تربطها علاقات أمنية وثيقة مع ولاية بونتلاند. وقد ساهمت الإمارات، بشكل خاص، في توفير خدمات المراقبة الجوية خلال العمليات العسكرية الأخيرة ضد التنظيم. وأوضحت قوات بونتلاند أن سعيد كان على صلة بعدد من المقاتلين الأجانب، الذين دخلوا الصومال في السنوات الأخيرة، حيث عثر على جوازات سفر أجنبية في الكهوف والمخابئ التي استولى عليها الجيش في المناطق الجبلية خلال حملة "البرق". تفاصيل العملية العسكرية أشاد قائد العملية، العميد أحمد عبد الله شيخ، بنجاح القوات المحلية في تصفية هذا العنصر القيادي، قائلا: "يمثل القضاء على أحمد موسى سعيد ضربة موجعة لقدرات داعش، ويعكس التزامنا الراسخ بمكافحة الإرهاب وضمان الأمن الإقليمي". وأشار الشيخ إلى أن العملية تمت بدقة واحترافية عالية، لكن لم تكشف تفاصيل إضافية بشأن توقيت أو ظروف الهجوم لدواع أمنية. حملة "البرق" وتقدم قوات بونتلاند شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا ميدانيا كبيرا ضمن عملية "البرق"، حيث نجحت قوات بونتلاند في استعادة عدد من القرى الاستراتيجية في منطقة باري، وطرد عناصر التنظيم من مواقعهم، ما قلص من مساحة نفوذ داعش. ورغم أن تنظيم داعش يحتفظ بوجود محدود في المناطق الجبلية لبونتلاند، إلا أن المحللين الأمنيين يحذرون من تزايد نشاطه، خاصة في ظل فراغات أمنية وانسحابات تكتيكية لبعض القوات الفيدرالية في مناطق أخرى. خلفية أمنية يذكر أن داعش في الصومال، رغم كونه أصغر حجما وأقل تنظيما من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلا أنه يشكل تهديدا متناميا في الشمال الشرقي، ويخوض صراعات متكررة مع كل من الحكومة الفيدرالية ومسلحي حركة الشباب. يشكل مقتل أحمد موسى سعيد تطورا بارزا في الحرب على الإرهاب في القرن الأفريقي، كما يسلط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الجماعات المتطرفة العابرة للحدود. وقد دعت السلطات في بونتلاند إلى مواصلة الدعم الدولي لتعزيز أمن المنطقة ومنع عودة هذه التنظيمات الإرهابية إلى قواعدها السابقة.


الحركات الإسلامية
منذ 10 ساعات
- الحركات الإسلامية
مقتل (أبو أحمد) أمير تنظيم داعش في جبال بلكانة بضربة جوية عراقية
كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء ، عن أنباء أولية تفيد بمقتل ما يُعرف بـ"أمير داعش" في جبال بلكانة، وأحد معاونيه، خلال ضربة جوية نفذتها طائرات "إف 16" العراقية. وقال المصدر إن "الضربة الجوية التي نفذتها طائرات إف 16 مساء أمس، واستهدفت عدة مواقع في الجزء الغربي من جبال بلكانة ضمن حدود محافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل ما يسمى بأمير تنظيم داعش في تلك المنطقة المدعو (أبو أحمد)، وأحد مرافقيه". وأضاف أن "القتيلين يحملان الجنسية العراقية، ويعدان من عناصر الخط الثاني في الهيكلية القيادية لتنظيم داعش"، مشيراً إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى مقتلهما، لكن لم يتم التأكد بشكل نهائي حتى الآن". وتابع، أن "قوة أمنية مشتركة انطلقت منذ ساعات الفجر الأولى لتفتيش المناطق المستهدفة، بهدف الوصول إلى موقع الضربة الجوية وتحديد هوية القتلى، خاصة مع ورود معلومات عن وجود ثلاث إلى أربع جثث في الموقع". ولفت إلى أن "المنطقة المستهدفة ذات تضاريس معقدة، ويُعتقد بوجود مضافات سرية تابعة للتنظيم، ما يصعّب من عملية التمشيط والتأكد من هوية القتلى حتى الآن". وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت، أمس الثلاثاء، أن طائرات إف-16 العراقية دكت وكرًا لتنظيم داعش الإرهابي شرق محافظة صلاح الدين وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أنه "بعمل استخباري نوعي، تم تنفيذ ضربة جوية ناجحة، وفقًا لمعلومات دقيقة من الشجعان في مديرية الاستخبارات العسكرية وبإشراف ومتابعة وتخطيط من خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، إذ دك صقور القوة الجوية بواسطة طائرات F-16 مضافة للإرهابيين في سلسلة جبال بلكانة ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين". وأوضح البيان أن "الضربة الجوية أسفرت، بحسب المعلومات الأولية، عن قتل مجموعة من عصابات داعش الإرهابية كانوا داخل هذه المضافة وتدمير أسلحة وعتاد ومعدات ومواد لوجستية". كما افاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بانطلاق عمليّة دهم وتفتيش واسعة في حوض الوقف شمال شرق محافظة ديالى، بمشاركة قوات أمنية مشتركة. وأوضح المصدر أن 'القوات انطلقت من محورين لتنفيذ عمليّة تمشيط في البساتين الواقعة شرق حوض الوقف، بعمق يصل إلى أربعة كيلومترات، ضمن محاور متعددة'. وأضاف أن 'العملية تهدف إلى تأمين البساتين المحاذية لضفاف نهر ديالى، وإعادة تأمين الطرق الزراعية التي تربط تلك البساتين بالطريق الزراعي الرئيسي في المنطقة'. وبيّن أن 'العملية تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة أعدّتها المفارز المختصّة مسبقاً، وتهدف إلى تطهير محيط القرى والمناطق القريبة من أي نشاط للعصابات الإرهابية، خاصة داخل البساتين والطرق الزراعية الحيوية".


شفق نيوز
منذ 13 ساعات
- شفق نيوز
تقرير عبري .. اقليم كوردستان يتحرك لتوثيق التعاون مع أمريكا وتحقيق التوازن مع تركيا وإيران
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في تقرير لها نشرته، يوم الاربعاء، ان إقليم كوردستان العراق يسعى الى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقيق التوازن في علاقاته الخارجية مع إيران وتركيا. وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إن "اقليم كوردستان يأمل في تمهيد الطريق لتعاون أوثق مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب"، مشيرا الى ان "الاقليم يتمتع بعلاقات تاريخية ودافئة مع الولايات المتحدة". واوضح التقرير ان "اقليم كوردستان حظي بدعم من الولايات المتحدة منذ تسعينيات القرن الماضي وبعد غزو العراق في العام 2003، كما نال الدعم الأمريكي خلال الحرب ضد تنظيم داعش"، مضيفا ان "الاقليم عانى من نكسات مثل سيطرة الحكومة الاتحادية في بغداد على كركوك في العام 2017 بعد استفتاء الاستقلال". واشار الى ان "حكومة الاقليم تواجه تحديات اضافية، حيث انها مضطرة الى تحقيق التوازن ما بين علاقاتها مع ايران وتركيا"، مشيرا الى ان "طهران تعارض وجود جماعات معارضة على اراضي شمال العراق، خصوصا الجماعات الكوردية الايرانية التي فرت الى العراق وهي معارضة للنظام الإيراني". ونوه التقرير إلى ان، "تركيا تقيم قواعد عسكرية لها، تستخدمها في محاربة حزب العمال الكوردستاني الذي اعلن مؤخرا سيحل نفسه، غير ان انقرة لا تزال متشككة في هذه الخطوة، لذلك فإن الكورد يجدون انفسهم بين المطرقة والسندان، اذ انهم يعيشون عند مفترق طرق الحضارات، وكل وجهة منها تشكل تحديات على استقلاليتهم"، موضحا ان "الحكومة العراقية تحاول تقويض صفقات الطاقة وتعزيز سلطتها الاتحادية على حساب إقليم كوردستان". وبين ان "مسرور بارزاني يزور واشنطن حاليا، بينما قام رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني بزيارة طهران لاجراء محادثات، بينما اجرى نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني محادثات حول العلاقات التركية - الكوردية خلال منتدى السليمانية". ونقل التقرير تدوينة مسرور بارزاني على منصة "اكس" والتي قال فيها: "نحن نبني على العلاقة القوية القائمة بالفعل بين كوردستان والولايات المتحدة، والقائمة على الازدهار الاقتصادي والقيم المشتركة"، معربا في الوقت نفسه عن شكره لـ"الرئيس ترامب، والحكومة الامريكية، وهذه الادارة، وللشعب الامريكي، على دعمهم المتواصل لشعبنا، وللبيشمركة الذين حاربوا الى جانب الأمريكيين ضد الإرهاب". وأضاف "إنني مؤمن بقوة بسياسة الرئيس ترامب في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية"، منوها الى ان "هدفنا من هذه الزيارة هو طلب الدعم الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف في منطقتنا". وبعد الإشارة إلى لقاء مسرور بارزاني مع عضو الكونجرس الأمريكي ابراهام حمادة وهو من اصول كوردية، ذكر التقرير ان "الاقليم وقع اتفاقات طاقة مع شركات امريكية خلال زيارته، حيث بينت صحيفة "ذا ناشيونال" الصادرة بالإنجليزية في (أبوظبي)، أن الإقليم وقع من طرف واحد اتفاقين مع شركات أمريكية لتطوير موارد الغاز الطبيعي، وهو ما أثار غضب بغداد التي تحاول فرض سيطرتها على قطاع النفط والغاز في الإقليم، واصفة هذه الاتفاقات بأنها "باطلة". واعتبر أن "الرهانات في اقليم كوردستان كبيرة، في وقت لم تتضح سياسة الحكومة العراقية اقليميا، وتعاني من تأثير الميليشيات المدعومة من إيران التي تتمتع بنفوذ واسع في العراق"، مرجحا أن "تراقب حكومة اقليم كوردستان التطورات في سوريا بشكل دقيق، حيث انه في حال انسحاب القوات الامريكية من سوريا، فان جزءا منها قد يتمركز مؤقتا في اقليم كوردستان"، مضيفا انه "في حال انسحاب واشنطن من سوريا، فقد يتغير دور الإقليم". ورأى التقرير ان "اقليم كوردستان سيبقى بمثابة جزيرة مؤيدة للولايات المتحدة في منطقة تواجه فيها واشنطن تحديات في التعامل مع إيران والحكومة العراقية أحيانا"، مضيفا ان "القيادة البارزانية، سواء من خلال رئاسة الوزراء او رئاسة الإقليم، تحاول ان تضع الاقليم في موقع استراتيجي مستقبلي".