أحدث الأخبار مع #ابراهيمالفرايه

الدستور
منذ 13 ساعات
- أعمال
- الدستور
"الإدارية النيابية" تزور تطوير العقبة وتشيد بما حققته الشركة من إنجازات ونتائج ملموسة
العقبة -الدستور- ابراهيم الفرايه ونادية الخضيرات واصلت اللجنة الإدارية في مجلس النواب، برئاسة النائب المحامي محمد سلامة الغويري، اليوم الإثنين، جولتها الميدانية في محافظة العقبة، بزيارة إلى شركة تطوير العقبة، التقت خلالها الرئيس التنفيذي حسين الصفدي، واطلعت على الواقع الإداري والتنظيمي بالشركة. وأكد الغويري خلال اللقاء، أن الدور الرقابي لمجلس النواب يقتضي متابعة أداء المؤسسات العامة وتقييم الملاحظات الواردة من الجهات الرقابية، مشددًا على أن العقبة تحظى برعاية واهتمام ملكي خاص، مما يستدعي من مختلف المؤسسات تكثيف جهودها للارتقاء بالأداء العام بما يليق بمكانتها المحورية الاقتصادية والتنموية في المملكة. وأشار إلى أن اللجنة طرحت عددًا من التساؤلات خلال اللقاء، شملت الهيكل التنظيمي، والعلاقة الإدارية والتنظيمية مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركاتها التابعة، وتطبيق الحوكمة في إجراءات وقرارات الشركة، ومعالجة الملاحظات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة، وأثر نظام الموارد البشرية الجديد بالشركة لعام 2024، اضافة إلى آليات التعيينات ونظام الحوافز والمكافآت. بدورهم، أشاد أعضاء اللجنة النواب: عبد الباسط الكباريتي، إبراهيم الصرايرة، أحمد عليمات، جميل الدهيسات، حابس الفايز، وفريال بني سلمان، بما حققته الشركة من إنجازات ونتائج ملموسة، مؤكدين أهمية توفير بيئة عمل محفزة، تعزز كفاءة الأداء . وأكدوا دعمهم لجهود شركة" تطوير العقبة" وشركاتها في استقطاب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، وتوجيه الإمكانيات نحو تنمية المجتمع المحلي وتأهيل ابناءه في برامج تدريبية متخصصة ، تتلاءم مع فرص العمل المستقبلية في المشاريع الاستثمارية المتوقعة. بدوره أكد الصفدي أن الشركة تسير وفق استراتيجية تنموية متكاملة ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستثمار، وتمكين الكفاءات المحلية، ضمن رؤية ملكية تهدف إلى جعل العقبة مركزًا اقتصاديًا متميزًا. وأوضح الصفدي أن 83% من موظفي الشركة هم من أبناء العقبة ما يعكس التزام الشركة الحقيقي بتمكين المجتمع المحلي وتوفير فرص العمل لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الشركة شهدت نقلة نوعية في تطوير الموارد البشرية من حيث الكفاءات، والتدريب، وهيكلة الأنظمة الوظيفية، وتحقيق العدالة في بيئة العمل. وأكد الصفدي أن شركة تطوير العقبة قامت بمعالجة و تصويب الملاحظات السابقة الواردة في تقارير ديوان المحاسبة، مشيرًا إلى أن العام 2023 لم يشهد تسجيل أي ملاحظة على الشركة، وهو ما يعكس التزامها بأعلى معايير الحوكمة والنزاهة والشفافية. وأشار الصفدي أن شركة تطوير العقبة تعمل باستمرار على تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بوصفه شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية وتوليد فرص العمل المستدامة. واستعرض الصفدي أبرز المشاريع الحيوية والاستراتيجية الحالية والمستقبلية لشركة تطوير العقبة ،كتطوير و تحديث منظومة الموانئ، و تحديث صوامع الحبوب و مشروع مدينة القويرة الصناعية (بما في ذلك تزويدها بالغاز الطبيعي وتوقيع ثلاث اتفاقيات مع مصانع وكلية تدريب مهني)، إلى جانب مركز العقبة الدولي للمعارض،و متنزه المدينة بمساحة 210 دونمات،و مضمار سباق السيارات و متحف الطائرات التراثي و الممر التكنولوجي للزراعة والغذاء و تطوير معبر الدرة و مشروع عين العقبة و المدينة الترفيهية على الشاطئ الجنوبي و مشروع "مرسى زايد" بالتعاون مع مجموعة موانئ أبو ظبي. وشدد الصفدي على إهتمام الشركة بدعم المجتمع المحلي وتمكين فئاته، من خلال برامج تعليمية، صحية، شبابية ورياضية، مؤكداً ترحيب الشركة بكافة ملاحظات مجلس النواب، وأهمية تكامل الجهود الرقابية والتنفيذية بما يخدم العقبة ويعزز موقعها التنموي والاقتصادي.

الدستور
منذ 5 أيام
- صحة
- الدستور
مختبر العقبه المركزي في مديرية الصحه ... شكرا
كتب - ابراهيم الفرايه اليوم كنت في مختبر العقبه المركزي في مديرية صحة العقبه لأول مره ... دخلت المختبر الساعه العاشرة صباحا .. كان المشهد امامي مختلفا جدا .. كان كل شي يؤكد ان هناك شكل ونمط اخر لم نعهدة من قبل في التعامل والمهنية والحضور والترتيب والأدوات والأجهزة وشغف ودافعية العاملين هناك . في مختبر العقبة المركزي رأيت اليوم صورة الموظف المنتمي ،، الموظف العارف الواثق.،، الموظف المجتهد الملم بكل تفاصيل عمله.،، ورأيت ان الدولة لم تقصر في توفير أحدث الأجهزة والمعدات للمختبر الذي يعالج الناس مجانا .... واحترام شديد في مختبر العقبه المركزي وبتوجيه مباشر من مديرة صحة العقبه د. صبا الشريده .. واشراف ومتابعه ملفته من د. حوريه الشريف ثمة ما يقال عن فريق متميز مكون من ١٢ موظف مثالي يعملون دون كلل أو ملل.،، يعملون بشغف ودافعية وانتماء لا حدود له ،، يعملون والابتسامه تعلو وجوههم. مرددين كلمة واحده الحمد لله على السلامه، اهلا وسهلا ،، مؤكدين ان الموظف الإنسان ،، الموظف المنتمي لعمله هو أساس العلاج وهو القادر على زرع الأمل والطمأنينة في نفس المريض والمراجع في مختبر العقبة المركزي.... حيث ملائكة الرحمة بقيادة الانسانة النبيلة المبدعة علما وخلقا الدكتوره حورية الشريف يستطيع المواطن أن يحظى بخدمة طبية متميزة تظاهي أرقى المختبرات في المملكة لان هذا المختبر الحكومي ملك الإنسان النقي ،، والموظف المثالي ، والأجهزة والأدوات الحديثة وفوق هذا وذاك الشغف والدافعية النادرة المزروعة في قلوب وعقول وسلوك العاملين هناك .. فكانوا بحق كما رايتهم اليوم رسل محبة وملائكة رحمه وهم يستقبلون يوميا هذه الأعداد الكبيرة من أهلنا بمحافظة العقبه دون أن نسمع كلمة تذمر واحده أو تهاون بالعمل في مختبر العقبه المركزي بمديرية صحه العقبه حكاية أردنية جميله ابطالها وبطلاتها شابات وشباب اردنيون اقسموا ان الوفاء والانتماء للعمل مبدأ .. وان خدمة الناس كل الناس واجب ومسؤوليه .. كيف لا وهذا المختبر حاصل على الشهادات الطبية العالمية المتميزة والاعتمادات المطلوبه وكذلك على ثقة الجميع المستمدة من فرسان وفارسات فتحوا قلوبهم قبل ابوابهم لكل مراجع ومريض يقصدهم بحثا عن الأمان والاطمئنان الطبي ... بامكاني ان اكتب الكثير الكثير عن بعض يوم في مختبر العقبه المركزي .. وما رأيت وسمعت وتابعت بعين الصحفي والمراجع عن مكان يليق بخدمة أهل البلد وناسها الطيبين.،، لكنني سأكتفي في هذه المرة ان اقول بصوت عال ... سلمت كل يد تعمل بصمت في هذا المختبر العظيم ،، وسلمت كل يد تداوي بهدوء ورقة وحنان دون ضجيج أو تذمر شكرا للانسانه النبيلة علما وخلقا واهتماما الدكتوره حوريه الشريف شكرا لكل فارس في المختبر الأردني الراقي شكرا لكل فارسة نبيلة مسحت بكلمة وابتسامة خوف وتوتر وقلق مراجع ومريض شكرررررا لمديرية صحة العقبة ومديرتها النبيلة الدكتوره صبا الشريدة وكادر المديرية . و اسمحوا لي أن اختم بدعوة صادقة وواثقة لكل مواطن بالعقبة ... إذا أردت أن تكون مطمئن على تحاليلك الطبية ... لا تتردد بالذهاب الي مختبر العقبة المركزي ... فثمة أيدي امينه بانتظارك ... أيدي وعقول وقلوب رحيمه منتمية صادقة في عملها ورسالتها ..... وللحديث بقيه ...

الدستور
منذ 7 أيام
- رياضة
- الدستور
بطولة الأردن المفتوحة للجولف تنطلق بنسختها الرابعة والثلاثين على ملاعب أيلة للجولف
العقبة - الدستور- ابراهيم الفرايه ونادية الخضيرات يستعد الاتحاد الأردني للجولف وبالشراكة مع نادي أيلة للجولف، لاستضافة النسخة الرابعة والثلاثين من بطولة الأردن المفتوحة للجولف، والتي ستُقام على ملاعب أيلة في مدينة العقبة خلال الفترة من 2 إلى 4 أيلول 2025 من ضمن برنامج روزنامة الفعاليات المشتركة بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وأيلة لعام 2025?، بمشاركة منتظرة من نخبة اللاعبين العرب والدوليين، وسط تحضيرات تنظيمي دقيقة ترتقي بهذه النسخة إلى مصاف البطولات العالمية. وتأتي هذه النسخة استمرارًا للشراكة المؤسسية بين أيلة والاتحاد الأردني للجولف، حيث باشرت اللجنة المنظمة بتوجيه الدعوات الرسمية إلى الاتحاد العربي للجولف وعدد من الاتحادات النوعية في المنطقة والعالم للمشاركة في البطولة، والتي تُعد من أعرق البطولات في الشرق الأوسط وأكثرها تأثيرًا على مسار التصنيف العالمي للهواة. من جهته، أعرب سهل دودين، المدير التنفيذي لواحة أيلة، عن اعتزازه بالشراكة المستمرة مع الاتحاد الأردني للجولف في تنظيم البطولة، مشيرًا إلى أن أيلة تضع كافة إمكاناتها التقنية والبشرية لإنجاح الحدث، وقال: "استضافة أيلة لهذه البطولة للمرة التاسعة على التوالي يعكس التزامنا بتعزيز مكانة العقبة كوجهة رياضية وسياحية متكاملة. نحرص في كل نسخة على تجاوز التوقعات من خلال مرافقنا المصنفة عالميًا وتنظيمنا الدقيق الذي يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية." وأوضح علاء بركات، مدير البطولة، أن النسخة الحالية ستكون علامة فارقة في مسيرة البطولة من حيث مستوى التنظيم والمشاركة، مؤكدًا: "نعمل عن كثب مع كافة الأطراف وعلى رأسها نادي أيلة لتقديم نسخة غير مسبوقة من البطولة، تليق بمكانة الأردن على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية. لقد شكّلنا لجانًا متخصصة تُعنى بكافة الجوانب الفنية واللوجستية، لتوفير بيئة تنافسية عالمية تسهم في إبراز المواهب وتدعيم مكانة الأردن في رياضة الجولف." من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد الأردني للجولف، ناصر الشوملي، على أهمية البطولة في تطوير اللعبة على المستوى الوطني، قائلاً: "نسخة هذا العام تمثّل محطة مهمة في مسيرة الاتحاد، حيث نواصل جهودنا لتعزيز موقع الأردن على خارطة الجولف الإقليمية والدولية. نحن فخورون بالشراكة المميزة مع أيلة، التي ساهمت في نقل مستوى البطولة إلى آفاق جديدة، ونتطلع إلى استقبال لاعبين من مختلف الدول لتبادل الخبرات والارتقاء بالمنافسة." ويأتي تنظيم هذه النسخة من البطولة بالتعاون بين الاتحاد الأردني للجولف ونادي أيلة، حيث يلعب كل من الطرفين دورًا تكامليًا لضمان نجاح البطولة على كافة المستويات. وقد ساهمت هذه الشراكة في رفع معايير التنظيم الفني واللوجستي، وتوفير بيئة احترافية تستقطب اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير رياضة الجولف في الأردن، وتعزيز حضور المملكة على أجندة البطولات الدولية. وحصد نادي أيلة للجولف مؤخراً 4 جوائز عالمية مرموقة في قطاع الاستدامة من جوائز "sustainable luxury awards 2024" ليتبوأ موقعاً متقدماً كأحد أكثر ملاعب الجولف الرائدة في مجال تناغم جهود التنمية مع الحفاظ على الموارد البيئية، وشملت جائزة أكثر ملاعب الجولف من 18 حفرة استدامة على مستوى المنطقة، وجائزة أكثر ملاعب الجولف الصحراوية استدامة على مستوى العالم، وجائزة أكثر ملاعب الجولف الجبلية استدامة على المستوى المحلي وجائزة أكثر ملاعب بطولات الجولف استدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط. يواصل الاتحاد الأردني للجولف تجسيد التزامه الراسخ بتطوير رياضة الجولف في المملكة، من خلال تنظيم ودعم البطولات المحلية والدولية، والمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الإقليمية والعالمية. ويحرص الاتحاد على توسيع قاعدة ممارسي الجولف في الأردن، من الهواة والمحترفين، عبر برامج تأهيلية وتطويرية شاملة، تسهم في نشر اللعبة وتعزيز حضورها في المجتمع الرياضي الأردني. ومن خلال شراكاته الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون مع نادي أيلة للجولف، ويسعى الاتحاد إلى ترسيخ مكانة الأردن كمحور ريادي في رياضة الجولف على المستويات المحلية، الإقليمية والدولية.


أخبارنا
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
برؤية ملكية.. «العقبة الخاصة» بوابة الأردن للعالم
أخبارنا : العقبة - ابراهيم الفرايه ونادية الخضيرات عادت العقبة من جديد إلى دائرة الضوء، لا كمدينة ساحلية أو مركز جذب سياحي فقط، بل كمحور وطني تنموي شامل يُعاد استحضاره بقوة ضمن الرؤية الملكية الشاملة التي تؤمن بأن العقبة ليست مجرد مدينة على البحر، بل بوابة للأردن على العالم، ومنصة اقتصادية واستثمارية وسياحية ولوجستية كبرى قادرة على إحداث الفارق على مستوى الاقتصاد الكلي للدولة. فالعقبة منطقة اقتصادية خاصة تم تأسيسها برؤية ملكية تهدف إلى تحويلها إلى وجهة استثمارية وسياحية متكاملة، مع التركيز على التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات. هذه الرؤية الملكية، التي تجسدت من خلال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز مكانة العقبة على المستويين المحلي والإقليمي. ما تشهده العقبة اليوم ليس نشاطاً حكومياً روتينياً، بل محطة مفصلية تُختبر فيها قدرة الدولة على تحويل الرؤية إلى واقع، والفرص إلى منجزات. العقبة التي جمعت البحر والصحراء، والجغرافيا والسياسة، أصبحت في قلب معادلة التنمية، وها هي الآن تتقدم بخطى واثقة نحو دور أكبر، يحتاج إلى العمل أكثر من الأقوال، وإلى استثمار لا يعرف التردد. في هذا السياق، جاءت الزيارة الميدانية المكثفة التي أجراها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى مدينة العقبة، والتي شملت تسعة مواقع حيوية، رافقها اجتماع موسّع في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، تلاه تفاعل نيابي موسّع تمثل بزيارة لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية، وعقدها سلسلة لقاءات مع عدد من الجهات الرسمية والاستثمارية الكبرى. رئيس الوزراء، وخلال حديثه أمام مجلس مفوضي سلطة العقبة، قالها بصراحة ووضوح:»حجم العمل في العقبة كبير، ويجب ألا نضيع الفرصة.»بهذه العبارة، فتح الباب أمام مرحلة جديدة من التقييم الصارم، والقرارات الجريئة، والإرادة التنفيذية التي تسعى إلى تسريع الإنجاز وتحقيق الأثر التنموي المستدام. العقبة.. من مدينة ساحلية إلى بوابة أردن المستقبل في كلمته، شدد الدكتور حسان على أن التفكير في العقبة يجب أن ينطلق من كونها نموذجًا متقدمًا لأردن المستقبل، يُطبق فيه أحدث ما وصلت إليه التجارب العالمية في الإدارة الحضرية والتنمية الاقتصادية والتقنيات المستدامة، بحيث تتحول إلى مرجعية لباقي مناطق المملكة في مجال الخدمات الذكية والتخطيط الشمولي. وأكد أن العقبة ما زالت تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، اللذين يوجّهان باستمرار إلى تطوير المدينة وتعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي وإمكاناتها الطبيعية واللوجستية. وأشار إلى أن المدينة شهدت توسعًا سكانيًا واقتصاديًا كبيرًا خلال السنوات الـ25 الماضية، ما يتطلب مواكبة في الخدمات والبنية التحتية وتكاملًا في الأداء بين الجهات المعنية. زيارة حكومبة ميدانية لمواقع استراتيجية خلال جولته، زار رئيس الوزراء عدداً من المشاريع القائمة والمخططة، من أبرزها : معبر حدود الدرة،حيث وُجه الدكتور حسان بتسريع مراحل تطوير المعبر الذي يشهد مرور أكثر من 100 ألف مسافر شهريًا، ويخدم حركة السياحة والشحن، ويُقام على مساحة 300 دونم، ويحتوي على مرافق لوجستية وتجارية متطورة. ميناء العقبة الجديد: يضم 9 أرصفة من بينها رصيفان مخصصان لصوامع الحبوب، والذي تمَّ تطويره وتوسيع قدرته على المناولة لتبلغ 6 ملايين طن سنوياً، ساهمت في نمو عمليات المناولة بنسبة 9% مقارنة مع العام الماضي. ميناء الحاويات: مشروع شراكة ناجح مع القطاع الخاص، دخل مرحلة جديدة من التطوير باتفاقية بلغت قيمتها 242 مليون دولار لتحويله إلى ميناء «أخضر» ضمن أهداف التنمية المستدامة. المجمع الصناعي: وضع حجر الأساس لخزان أمونيا ثنائي الجدار، بسعة 55 ألف طن، يخدم الصناعات المتخصصة، ويعزز أمن التزوّد الصناعي والسلامة العامة. مستودعات الغاز البترولي: إطلاق مشروع خزانين بسعة 2000 طن متري، بكلفة تتجاوز 15 مليون دينار، لتقليل كلف النقل وتعزيز أمن الطاقة. مركز الإسعاف والطوارئ التابع لشركة مناجم الفوسفات: يقدم خدمات طبية متكاملة للعاملين في المنطقة الصناعية والمجتمع المحلي، ويعمل على مدار الساعة مجانًا. المركز الدولي لمحمية العقبة البحرية: مبادرة بيئية متقدمة لحماية الشعاب المرجانية النادرة في خليج العقبة، وتعزيز الاقتصاد الأزرق، بالشراكة مع مؤسسات علمية محلية وعالمية. مركز العقبة الدولي للمعارض: يقع على مساحة 170 ألف م²، ويُعد منصة استراتيجية لسياحة الأعمال والمؤتمرات. مضمار سباقات السيارات: يعزز موقع العقبة في خارطة السياحة الرياضية الإقليمية، ويستهدف استقطاب البطولات الدولية وزيادة الجذب السياحي. السلطة: رؤية شمولية ومشروع توزيع أراضٍ قيد الدراسة من جهته، أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة «شادي رمزي» المجالي ، أن ملف توزيع الأراضي على المواطنين بأسعار رمزية قيد الدراسة أمام المجلس كون عدد المتقدمين للاستفادة من هذا المشروع كبير جدا كما ان تكلفته عالية وسيتم تنفيذه بطريقة سليمة. وأضاف المجالي ، أن سلطة منطقة العقبة رؤية ملكية حققت النجاح وجعلت من العقبة مركزا تجاريا واستثماريا ولوجستيا على المستوى المحلي والعالمي .ونجحت في استقطاب استثمارات استراتيجية جعلت منها مدينة جاذبة ومرنة، مؤكداً أن السلطة تضع في أولوياتها المحاور الخمسة: الاستثمار، السياحة، المدينة الذكية، التدريب، والابتكار. وقال إن العقبة أصبحت انموذجا للحكومة المركزية وفيها بيئة تشريعية مستقرة ولديها شراكات حقيقية مع القطاعين العام والخاص وحوافز استثمارية وتدعم التدريب المهني وهي اكبر مشغل وظائف على مستوى المملكة . العمل النيابية : رقابة ودفع باتجاه تسريع الإنجاز خلال زيارتها للعقبة، عقدت لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية سلسلة لقاءات نوعية، استعرضت خلالها الإنجازات وناقشت التحديات. وأكد رئيس اللجنة النائب معتز أبو رمان، أن العقبة اليوم هي «رئة الأردن الاقتصادية»، داعياً إلى تفعيل «المثلث الذهبي» الذي يربط العقبة بالبتراء ووادي رم، ويمثل مشروعاً سياحياً وطنياً متكاملاً. وطالبت اللجنة بإنشاء مستشفى حكومي رديف، وتنفيذ خطة لتسكين 15 ألف عائلة، وتسريع مشاريع سكة الحديد والناقل البحري، وتسهيل إجراءات التخليص في الموانئ، وخلق بيئة خدمية تناسب حجم المدينة ومكانتها. شهادات : تطوير العقبة والفوسفات والموانئ في لقاء اللجنة مع شركة تطوير العقبة، أكد الرئيس التنفيذي حسين الصفدي ، أن الشركة تسير في تنفيذ مشاريع استراتيجية تشمل تطوير الشاطئ الجنوبي، وساحة الثورة، وسوق السمك، والمرافق السياحية، مشيراً إلى أن التمكين والتشغيل المحلي يمثلان أولوية قصوى. وفي شركة الفوسفات الأردنية، استعرض الدكتور محمد الذنيبات ، التحول الذي شهدته الشركة من خسائر عام 2016 إلى أرباح تراكمية بقيمة 2.05 مليار دينار، وارتفاع القيمة السوقية من 234 مليون إلى 4.3 مليار دينار، وتخصيص أكثر من 1.2 مليار دينار للمشاريع المستقبلية. أما في شركة إدارة وتشغيل الموانئ، فقد قدم الدكتور محمود خليفات ، عرضاً شاملاً حول ارتفاع المناولة بنسبة 10%، والخطط لتطوير البيئة المينائية وتحسين عمليات التفويج وتسهيل المعاينة والتخليص. أرقام العقبة: صورة النمو والتحول عدد السكان: ارتفع من 217 ألف نسمة عام 2021 إلى أكثر من 250 ألفاً حالياً، مع توقعات بالوصول إلى 267 ألفاً في 2028. عدد الموانئ: 12 ميناءً، و30 رصيفاً. المناولة: ارتفعت من 765,662 حاوية إلى 906,882 حاوية، ومتوقع تجاوز 977 ألفاً بحلول 2028. الشركات المسجلة: ارتفعت من 1682 شركة إلى 1935 شركة حالياً. الغرف الفندقية: من 5818 غرفة في 2021 إلى 7133 حالياً، ومتوقع أن تصل إلى 10,849 غرفة في 2028. الجامعات: 4 جامعات، مع توسع في التعليم الطبي والمهني. والسؤال : هل تكون العقبة، بالفعل، عنوان المرحلة المقبلة في التنمية الوطنية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

الدستور
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
برؤية ملكية.. «العقبة الخاصة» بوابة الأردن للعالم
العقبة - ابراهيم الفرايه ونادية الخضيرات عادت العقبة من جديد إلى دائرة الضوء، لا كمدينة ساحلية أو مركز جذب سياحي فقط، بل كمحور وطني تنموي شامل يُعاد استحضاره بقوة ضمن الرؤية الملكية الشاملة التي تؤمن بأن العقبة ليست مجرد مدينة على البحر، بل بوابة للأردن على العالم، ومنصة اقتصادية واستثمارية وسياحية ولوجستية كبرى قادرة على إحداث الفارق على مستوى الاقتصاد الكلي للدولة.فالعقبة منطقة اقتصادية خاصة تم تأسيسها برؤية ملكية تهدف إلى تحويلها إلى وجهة استثمارية وسياحية متكاملة، مع التركيز على التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات. هذه الرؤية الملكية، التي تجسدت من خلال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز مكانة العقبة على المستويين المحلي والإقليمي.ما تشهده العقبة اليوم ليس نشاطاً حكومياً روتينياً، بل محطة مفصلية تُختبر فيها قدرة الدولة على تحويل الرؤية إلى واقع، والفرص إلى منجزات.العقبة التي جمعت البحر والصحراء، والجغرافيا والسياسة، أصبحت في قلب معادلة التنمية، وها هي الآن تتقدم بخطى واثقة نحو دور أكبر، يحتاج إلى العمل أكثر من الأقوال، وإلى استثمار لا يعرف التردد.في هذا السياق، جاءت الزيارة الميدانية المكثفة التي أجراها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى مدينة العقبة، والتي شملت تسعة مواقع حيوية، رافقها اجتماع موسّع في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، تلاه تفاعل نيابي موسّع تمثل بزيارة لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية، وعقدها سلسلة لقاءات مع عدد من الجهات الرسمية والاستثمارية الكبرى.رئيس الوزراء، وخلال حديثه أمام مجلس مفوضي سلطة العقبة، قالها بصراحة ووضوح:»حجم العمل في العقبة كبير، ويجب ألا نضيع الفرصة.»بهذه العبارة، فتح الباب أمام مرحلة جديدة من التقييم الصارم، والقرارات الجريئة، والإرادة التنفيذية التي تسعى إلى تسريع الإنجاز وتحقيق الأثر التنموي المستدام.العقبة.. من مدينة ساحلية إلى بوابة أردن المستقبلفي كلمته، شدد الدكتور حسان على أن التفكير في العقبة يجب أن ينطلق من كونها نموذجًا متقدمًا لأردن المستقبل، يُطبق فيه أحدث ما وصلت إليه التجارب العالمية في الإدارة الحضرية والتنمية الاقتصادية والتقنيات المستدامة، بحيث تتحول إلى مرجعية لباقي مناطق المملكة في مجال الخدمات الذكية والتخطيط الشمولي.وأكد أن العقبة ما زالت تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، اللذين يوجّهان باستمرار إلى تطوير المدينة وتعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي وإمكاناتها الطبيعية واللوجستية.وأشار إلى أن المدينة شهدت توسعًا سكانيًا واقتصاديًا كبيرًا خلال السنوات الـ25 الماضية، ما يتطلب مواكبة في الخدمات والبنية التحتية وتكاملًا في الأداء بين الجهات المعنية.زيارة حكومبة ميدانية لمواقع استراتيجيةخلال جولته، زار رئيس الوزراء عدداً من المشاريع القائمة والمخططة، من أبرزها : معبر حدود الدرة،حيث وُجه الدكتور حسان بتسريع مراحل تطوير المعبر الذي يشهد مرور أكثر من 100 ألف مسافر شهريًا، ويخدم حركة السياحة والشحن، ويُقام على مساحة 300 دونم، ويحتوي على مرافق لوجستية وتجارية متطورة.ميناء العقبة الجديد: يضم 9 أرصفة من بينها رصيفان مخصصان لصوامع الحبوب، والذي تمَّ تطويره وتوسيع قدرته على المناولة لتبلغ 6 ملايين طن سنوياً، ساهمت في نمو عمليات المناولة بنسبة 9% مقارنة مع العام الماضي.ميناء الحاويات: مشروع شراكة ناجح مع القطاع الخاص، دخل مرحلة جديدة من التطوير باتفاقية بلغت قيمتها 242 مليون دولار لتحويله إلى ميناء «أخضر» ضمن أهداف التنمية المستدامة.المجمع الصناعي: وضع حجر الأساس لخزان أمونيا ثنائي الجدار، بسعة 55 ألف طن، يخدم الصناعات المتخصصة، ويعزز أمن التزوّد الصناعي والسلامة العامة.مستودعات الغاز البترولي: إطلاق مشروع خزانين بسعة 2000 طن متري، بكلفة تتجاوز 15 مليون دينار، لتقليل كلف النقل وتعزيز أمن الطاقة.مركز الإسعاف والطوارئ التابع لشركة مناجم الفوسفات: يقدم خدمات طبية متكاملة للعاملين في المنطقة الصناعية والمجتمع المحلي، ويعمل على مدار الساعة مجانًا.المركز الدولي لمحمية العقبة البحرية: مبادرة بيئية متقدمة لحماية الشعاب المرجانية النادرة في خليج العقبة، وتعزيز الاقتصاد الأزرق، بالشراكة مع مؤسسات علمية محلية وعالمية.مركز العقبة الدولي للمعارض: يقع على مساحة 170 ألف م²، ويُعد منصة استراتيجية لسياحة الأعمال والمؤتمرات.مضمار سباقات السيارات: يعزز موقع العقبة في خارطة السياحة الرياضية الإقليمية، ويستهدف استقطاب البطولات الدولية وزيادة الجذب السياحي.السلطة: رؤية شمولية ومشروع توزيع أراضٍ قيد الدراسةمن جهته، أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة «شادي رمزي» المجالي ، أن ملف توزيع الأراضي على المواطنين بأسعار رمزية قيد الدراسة أمام المجلس كون عدد المتقدمين للاستفادة من هذا المشروع كبير جدا كما ان تكلفته عالية وسيتم تنفيذه بطريقة سليمة.وأضاف المجالي ، أن سلطة منطقة العقبة رؤية ملكية حققت النجاح وجعلت من العقبة مركزا تجاريا واستثماريا ولوجستيا على المستوى المحلي والعالمي .ونجحت في استقطاب استثمارات استراتيجية جعلت منها مدينة جاذبة ومرنة، مؤكداً أن السلطة تضع في أولوياتها المحاور الخمسة: الاستثمار، السياحة، المدينة الذكية، التدريب، والابتكار.وقال إن العقبة أصبحت انموذجا للحكومة المركزية وفيها بيئة تشريعية مستقرة ولديها شراكات حقيقية مع القطاعين العام والخاص وحوافز استثمارية وتدعم التدريب المهني وهي اكبر مشغل وظائف على مستوى المملكة .العمل النيابية : رقابة ودفع باتجاه تسريع الإنجازخلال زيارتها للعقبة، عقدت لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية سلسلة لقاءات نوعية، استعرضت خلالها الإنجازات وناقشت التحديات.وأكد رئيس اللجنة النائب معتز أبو رمان، أن العقبة اليوم هي «رئة الأردن الاقتصادية»، داعياً إلى تفعيل «المثلث الذهبي» الذي يربط العقبة بالبتراء ووادي رم، ويمثل مشروعاً سياحياً وطنياً متكاملاً.وطالبت اللجنة بإنشاء مستشفى حكومي رديف، وتنفيذ خطة لتسكين 15 ألف عائلة، وتسريع مشاريع سكة الحديد والناقل البحري، وتسهيل إجراءات التخليص في الموانئ، وخلق بيئة خدمية تناسب حجم المدينة ومكانتها.شهادات : تطوير العقبة والفوسفات والموانئفي لقاء اللجنة مع شركة تطوير العقبة، أكد الرئيس التنفيذي حسين الصفدي ، أن الشركة تسير في تنفيذ مشاريع استراتيجية تشمل تطوير الشاطئ الجنوبي، وساحة الثورة، وسوق السمك، والمرافق السياحية، مشيراً إلى أن التمكين والتشغيل المحلي يمثلان أولوية قصوى.وفي شركة الفوسفات الأردنية، استعرض الدكتور محمد الذنيبات ، التحول الذي شهدته الشركة من خسائر عام 2016 إلى أرباح تراكمية بقيمة 2.05 مليار دينار، وارتفاع القيمة السوقية من 234 مليون إلى 4.3 مليار دينار، وتخصيص أكثر من 1.2 مليار دينار للمشاريع المستقبلية.أما في شركة إدارة وتشغيل الموانئ، فقد قدم الدكتور محمود خليفات ، عرضاً شاملاً حول ارتفاع المناولة بنسبة 10%، والخطط لتطوير البيئة المينائية وتحسين عمليات التفويج وتسهيل المعاينة والتخليص.أرقام العقبة: صورة النمو والتحولعدد السكان: ارتفع من 217 ألف نسمة عام 2021 إلى أكثر من 250 ألفاً حالياً، مع توقعات بالوصول إلى 267 ألفاً في 2028.عدد الموانئ: 12 ميناءً، و30 رصيفاً.المناولة: ارتفعت من 765,662 حاوية إلى 906,882 حاوية، ومتوقع تجاوز 977 ألفاً بحلول 2028.الشركات المسجلة: ارتفعت من 1682 شركة إلى 1935 شركة حالياً.الغرف الفندقية: من 5818 غرفة في 2021 إلى 7133 حالياً، ومتوقع أن تصل إلى 10,849 غرفة في 2028.الجامعات: 4 جامعات، مع توسع في التعليم الطبي والمهني.والسؤال : هل تكون العقبة، بالفعل، عنوان المرحلة المقبلة في التنمية الوطنية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.