logo
"الإدارية النيابية" تزور تطوير العقبة وتشيد بما حققته الشركة من إنجازات ونتائج ملموسة

"الإدارية النيابية" تزور تطوير العقبة وتشيد بما حققته الشركة من إنجازات ونتائج ملموسة

الدستورمنذ يوم واحد
العقبة -الدستور- ابراهيم الفرايه ونادية الخضيرات
واصلت اللجنة الإدارية في مجلس النواب، برئاسة النائب المحامي محمد سلامة الغويري، اليوم الإثنين، جولتها الميدانية في محافظة العقبة، بزيارة إلى شركة تطوير العقبة، التقت خلالها الرئيس التنفيذي حسين الصفدي، واطلعت على الواقع الإداري والتنظيمي بالشركة.
وأكد الغويري خلال اللقاء، أن الدور الرقابي لمجلس النواب يقتضي متابعة أداء المؤسسات العامة وتقييم الملاحظات الواردة من الجهات الرقابية، مشددًا على أن العقبة تحظى برعاية واهتمام ملكي خاص، مما يستدعي من مختلف المؤسسات تكثيف جهودها للارتقاء بالأداء العام بما يليق بمكانتها المحورية الاقتصادية والتنموية في المملكة.
وأشار إلى أن اللجنة طرحت عددًا من التساؤلات خلال اللقاء، شملت الهيكل التنظيمي، والعلاقة الإدارية والتنظيمية مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركاتها التابعة، وتطبيق الحوكمة في إجراءات وقرارات الشركة، ومعالجة الملاحظات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة، وأثر نظام الموارد البشرية الجديد بالشركة لعام 2024، اضافة إلى آليات التعيينات ونظام الحوافز والمكافآت.
بدورهم، أشاد أعضاء اللجنة النواب: عبد الباسط الكباريتي، إبراهيم الصرايرة، أحمد عليمات، جميل الدهيسات، حابس الفايز، وفريال بني سلمان، بما حققته الشركة من إنجازات ونتائج ملموسة، مؤكدين أهمية توفير بيئة عمل محفزة، تعزز كفاءة الأداء .
وأكدوا دعمهم لجهود شركة" تطوير العقبة" وشركاتها في استقطاب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، وتوجيه الإمكانيات نحو تنمية المجتمع المحلي وتأهيل ابناءه في برامج تدريبية متخصصة ، تتلاءم مع فرص العمل المستقبلية في المشاريع الاستثمارية المتوقعة.
بدوره أكد الصفدي أن الشركة تسير وفق استراتيجية تنموية متكاملة ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستثمار، وتمكين الكفاءات المحلية، ضمن رؤية ملكية تهدف إلى جعل العقبة مركزًا اقتصاديًا متميزًا.
وأوضح الصفدي أن 83% من موظفي الشركة هم من أبناء العقبة ما يعكس التزام الشركة الحقيقي بتمكين المجتمع المحلي وتوفير فرص العمل لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الشركة شهدت نقلة نوعية في تطوير الموارد البشرية من حيث الكفاءات، والتدريب، وهيكلة الأنظمة الوظيفية، وتحقيق العدالة في بيئة العمل.
وأكد الصفدي أن شركة تطوير العقبة قامت بمعالجة و تصويب الملاحظات السابقة الواردة في تقارير ديوان المحاسبة، مشيرًا إلى أن العام 2023 لم يشهد تسجيل أي ملاحظة على الشركة، وهو ما يعكس التزامها بأعلى معايير الحوكمة والنزاهة والشفافية.
وأشار الصفدي أن شركة تطوير العقبة تعمل باستمرار على تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بوصفه شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية وتوليد فرص العمل المستدامة.
واستعرض الصفدي أبرز المشاريع الحيوية والاستراتيجية الحالية والمستقبلية لشركة تطوير العقبة ،كتطوير و تحديث منظومة الموانئ، و تحديث صوامع الحبوب و مشروع مدينة القويرة الصناعية (بما في ذلك تزويدها بالغاز الطبيعي وتوقيع ثلاث اتفاقيات مع مصانع وكلية تدريب مهني)، إلى جانب مركز العقبة الدولي للمعارض،و متنزه المدينة بمساحة 210 دونمات،و مضمار سباق السيارات و متحف الطائرات التراثي و الممر التكنولوجي للزراعة والغذاء و تطوير معبر الدرة و مشروع عين العقبة و المدينة الترفيهية على الشاطئ الجنوبي و مشروع "مرسى زايد" بالتعاون مع مجموعة موانئ أبو ظبي.
وشدد الصفدي على إهتمام الشركة بدعم المجتمع المحلي وتمكين فئاته، من خلال برامج تعليمية، صحية، شبابية ورياضية، مؤكداً ترحيب الشركة بكافة ملاحظات مجلس النواب، وأهمية تكامل الجهود الرقابية والتنفيذية بما يخدم العقبة ويعزز موقعها التنموي والاقتصادي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يشارك بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
وزير الخارجية يشارك بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين

أخبارنا

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبارنا

وزير الخارجية يشارك بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين

أخبارنا : شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مساء أمس في الجلسة الرئيسية من "مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين"، الذي يُعقَد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الفرنسية الصديقة. والتقى الصفدي عددًا من نظرائه على هامش المؤتمر. وألقى الصفدي كلمة الأردن في المؤتمر، وتاليًا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الأخ الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، معالي الأخ جون نويل بارو، الزملاء الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نجتمع اليوم، أكثرية دول العالم، لنؤكّد أن ثمّة سبيلًا واحدًا لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار لكل منطقتنا: حل الدولتين، الذي ينهي الاحتلال والقهر والقمع، ويجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على التراب الوطني الفلسطيني، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. نجتمع اليوم، وكارثية الفشل في تنفيذ هذا الحل تتبدى أمام أعيننا قتلًا ودمارًا وتجويعًا واستبدادًا، جعلوا من القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني شعارًا يُرفَع ولا يُطبَّق. نرى كارثية هذا الفشل في غزة، التي أحالها الاحتلال وعدوانه مقبرة لأهلها، ولقيمنا الإنسانية المشتركة. أهل غزة يرتقون قتلًا وتجويعًا. أمهات غزة يبكن أطفالهن أحياءً، وهم يتلاشون أمام أعينهن، لا يجدن قطرة ماء، أو لقمة خبز، أو حبة دواء يخففون بها وجعهم، وهم يفارقون حيوات قصيرة، لم يعرفوا خلالها إلا الحرمان والقهر والبؤس. نراها في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتسارع الاستيطان، وتزداد مصادرة الأراضي، ويُستباح الدم الفلسطيني، وتُنتهَك مقدسات المسلمين والمسيحيين، ويموت الأمل بالسلام، الذي يشكل الضامن الوحيد لأمن الفلسطينيين ولأمن إسرائيل. ونرى غطرسة القوة الإسرائيلية على القانون الدولي، وعلى سيادة الدول في لبنان حيث تخرق إسرائيل اتفاق وقف النار. ونراها في سوريا، حيث تجتاح إسرائيل المزيد من الأرض السورية، وتعبث بشؤون سوريا الداخلية في الوقت الذي يدعم العالم كله إعادة بناء سوريا الجديدة الحرة المستقرة التي يعيش فيها كل السوريين بأمن وحرية وكرامة ومساواة. الزملاء الأعزاء، هذه حال تعرّي إنسانيتنا، تهدد أمننا الجماعي، تنسف مصداقية القانون الدولي وميثاق أممنا المتحدة أكثر، وتجعل الصراع مستقبل المنطقة، كما كان ماضيها، وكما هو راهنها. يجب أن يتوقف العدوان على غزة فورًا. ويجب أن يمنع مجتمعنا الدولي موت طفل فلسطيني آخر قتلًا أو جوعًا أو عطشًا. يجب أن يعود أكثر من ستمائة ألف فلسطيني في غزة إلى مدارسهم، وأن يعود إلى مليونين وثلاثمائة ألف فلسطيني الإيمان بأن لحيواتهم قيمة، والأمل أن لأطفالهم مستقبل. لذلك يجب أن تنجح الجهود المصرية القطرية الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تنهي الحرب، وتعيد الحياة لغزة. ويجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية عبر منظمات الأمم المتحدة وخصوصًا الأنروا دون انقطاع. كل المعابر يجب أن تفتح لإدخال المساعدات. والأردن مستمر في إدخال كل ما يستطيع من مساعدات عبر القوافل البرية، وجوًا حين لا تترك إسرائيل خيارًا آخر. الإنزالات الجوية ليست بديلًا عن القوافل البرية. لكن حجم الكارثة الإنسانية يجعل من إيصال كل وجبة غذاء أو علبة دواء إسهامًا في إنقاذ حياة. هذا هو الحجم الكارثي للمجاعة في غزة وإن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها، لأن حياة طفل فلسطيني واحد تستحق أن تُنقَذ. وسنستمر بالقيام بكل ما نستطيعه للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية عبر كل السبل المتاحة. والمملكة مستعدة للتعاون معكم جميعًا في هذا الواجب الإنساني. ولا بد من أن يتحرك المجتمع الدولي بحزم وفاعلية لوقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين في الضفة الغربية المحتلة. اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يجب أن يطبق. والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتدخلاتها المستهدفة ضرب استقرار سوريا، وسرقة حق شعبها في الأمان والاستقرار وإعادة البناء يجب أن تنتهي. الزملاء الأعزاء، لن يؤدي مؤتمرنا اليوم إلى تنفيذ حل الدولتين. لكنه رسالة ضرورة أن العالم لا يرى إلا فيه طريقًا للسلام الذي يحمي المنطقة والأمن الدولي من ويلات المزيد من الصراع. ومن كان عنده بديل عن حل الدولتين فليقدمه. الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه، ومتمسك بحقه. هل سيبقى أكثر من خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة المحتلة ضحايا احتلال لا يرى إليهم بشرًا يستحقون ما يستحقه غيرهم من الشعوب من حياة كريمة وحرية وحق تقرير المصير؟ هل الدولة الواحدة حيث يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الإنسانية والسياسية خيار متاح؟ أم أن التمييز العنصري الممأسس إن لم ينفذ حل الدولتين حتمية ستعرّي ما تبقى من صدقية للقانون الدولي، وتجعل من السلام العادل الذي نريده جميعًا هدفًا مستحيلًا. الحكومة الإسرائيليلة تقف ضد اجتماعنا اليوم وترفضه حدثًا لن يثنيها عن مسار تقويض حل الدولتين الذي تنتهجه. تدعي أن المفاوضات تحل الصراع. لكنها ترفض أن تفاوض، وتشرّع قوانين ضد حق الفلسطينيين في دولتهم، وتصادر أرضهم، وينكر المتطرفون في هذه الحكومة إنسانية الشعب الفلسطيني. إذا أرادت إسرائيل التفاوض فالقيادة الفلسطينية مستعدة لبدء مفاوضات ندعمها جميعًا اليوم، للوصول إلى سلام عادل يضمن الحقوق المشروعة للجميع. لكن إسرائيل لا تفاوض. هذه هي الحقيقة. وآن للمجتمع الدولي أن يتحرك إزاءها وفق قناعاته التي تؤكّد دعمه حل الدولتين، وأن يتخذ خطوات عملانية واضحة لدعم تنفيذ هذا الحل، والتصدي بكل الأدوات المتاحة لمن يحول دون تنفيذه، ويحرم الفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب المنطقة من حقهم في العيش بسلام. الزملاء الأعزاء، السلام العادل خيار عربي استراتيجي أكّدته مبادرة السلام العربية مذ العام2002. سلام عادل ينهي الاحتلال، ويضمن لإسرائيل الأمن وعلاقات طبيعية مع كل الدول العربية. هذه المبادرة، التي تدعمها منظمة التعاون الإسلامي أيضًا، 57 دولة عربية ومسلمة ما تزال قائمة تنتظر شريكًا إسرائيليًّا ينخرط في مفاوضات حقيقية لترجمة وعدها سلامًا شاملًا دائمًا. وإذا لم يكن تنفيذ حل الدولتين متاحًا اليوم. فحمايته ووقف الإجراءات التي تقوضه ضرورة عاجلة. والاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة نحو ذلك. نثمّن إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونشكرها ونشكر من سبقها من دول في اتخاذ هذا القرار، وندعو كل دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيدًا على وقوفها إلى جانب الحق، مع السلام، ومع القانون الدولي. وستستمر المملكة الأردنية الهاشمية تدعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والدولة، وتكرس كل إمكاناتها لتحقيق السلام العادل الذي يلبي الحقوق، السلام الذي تقبله الشعوب، وينهي الصراع ويحقق الأمن والاستقرار. الزملاء الأعزاء، الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان. الاحتلال والأمن ضدان لا يلتقيان قتل الأطفال الفلسطينيين، تدمير مدارسهم ومساجدهم وكنائسهم لن يحقق السلام. وحده السلام العادل يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين، ويبني مستقبل الاستقرار والتعاون الذي نريده جميعًا. نشكر المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الفرنسية على تنظيم مؤتمرنا اليوم، صرخة دولية مشتركة أن كفى صراعًا واحتلالًا وقتلًا وقهرًا، وموقفًا جماعيًّا أن السلام العادل خيارنا، طريقه حل الدولتين، وما يحمله من فرصة لبناء مستقبل يسوده العدل لا الظلم، الأمل لا اليأس، والتعاون لا الصراع. --(بترا)

إدارية النواب تزور شركة تطوير العقبة
إدارية النواب تزور شركة تطوير العقبة

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

إدارية النواب تزور شركة تطوير العقبة

أخبارنا : واصلت اللجنة الإدارية في مجلس النواب، برئاسة النائب محمد سلامة الغويري، اليوم الاثنين، جولتها الميدانية في محافظة العقبة، بزيارة إلى شركة تطوير العقبة التقت خلالها الرئيس التنفيذي حسين الصفدي، واطلعت على الواقع الإداري والتنظيمي بالشركة. وأكد الغويري خلال اللقاء، أن الدور الرقابي لمجلس النواب يقتضي متابعة أداء المؤسسات العامة، وتقييم الملاحظات الواردة من الجهات الرقابية، مشددا على أن العقبة تحظى برعاية واهتمام ملكي خاص، ما يستدعي من مختلف المؤسسات تكثيف جهودها للارتقاء بالأداء العام بما يليق بمكانتها المحورية الاقتصادية والتنموية في المملكة. وأشار إلى أن اللجنة طرحت عددًا من التساؤلات خلال اللقاء، شملت الهيكل التنظيمي، والعلاقة الإدارية والتنظيمية مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركاتها التابعة، وتطبيق الحوكمة في إجراءات وقرارات الشركة، ومعالجة الملاحظات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة، وأثر نظام الموارد البشرية الجديد بالشركة لعام 2024، إضافة إلى آليات التعيينات ونظام الحوافز والمكافآت. بدورهم، أشاد أعضاء اللجنة النواب: عبد الباسط الكباريتي، إبراهيم الصرايرة، أحمد عليمات، جميل الدهيسات، حابس الفايز، وفريال بني سلمان، بما حققته الشركة من إنجازات ونتائج ملموسة، مؤكدين أهمية توفير بيئة عمل محفزة، تعزز كفاءة الأداء. وأكدوا دعمهم لجهود شركة "تطوير العقبة" وشركاتها في استقطاب الاستثمارات وإيجاد فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، وتوجيه الإمكانيات نحو تنمية المجتمع المحلي وتأهيل أبنائه في برامج تدريبية متخصصة، تتلاءم مع فرص العمل المستقبلية في المشاريع الاستثمارية المتوقعة. من جانبه، أكد الصفدي أن الشركة تسير وفق استراتيجية تنموية متكاملة ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستثمار، وتمكين الكفاءات المحلية، ضمن رؤية ملكية تهدف إلى جعل العقبة مركزًا اقتصاديًا متميزًا. وأوضح أن 83 بالمئة من موظفي الشركة هم من أبناء العقبة ما يعكس التزام الشركة الحقيقي بتمكين المجتمع المحلي، وتوفير فرص العمل، لافتا إلى أن الشركة شهدت نقلة نوعية في تطوير الموارد البشرية من حيث الكفاءات، والتدريب، وهيكلة الأنظمة الوظيفية، وتحقيق العدالة في بيئة العمل. وقال الصفدي، إن الشركة عالجت وصوبت الملاحظات السابقة الواردة في تقارير ديوان المحاسبة، مشيرا إلى أن العام 2023 لم يشهد تسجيل أي ملاحظة على الشركة، وهو ما يعكس التزامها بأعلى معايير الحوكمة والنزاهة والشفافية. وأشار إلى أن شركة تطوير العقبة تعمل باستمرار على تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بوصفه شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية وتوليد فرص العمل المستدامة. واستعرض الصفدي أبرز المشاريع الحيوية والاستراتيجية الحالية والمستقبلية للشركة، كتطوير وتحديث منظومة الموانئ، وتحديث صوامع الحبوب، ومشروع مدينة القويرة الصناعية (بما في ذلك تزويدها بالغاز الطبيعي وتوقيع 3 اتفاقيات مع مصانع وكلية تدريب مهني)، إلى جانب مركز العقبة الدولي للمعارض، ومتنزه المدينة بمساحة 210 دونمات، ومضمار سباق السيارات ومتحف الطائرات التراثي، والممر التكنولوجي للزراعة والغذاء، وتطوير معبر الدرة ومشروع عين العقبة، والمدينة الترفيهية على الشاطئ الجنوبي، ومشروع "مرسى زايد" بالتعاون مع مجموعة موانئ أبو ظبي. واكد الصفدي اهتمام الشركة بدعم المجتمع المحلي وتمكين فئاته، من خلال برامج تعليمية، صحية، شبابية ورياضية، مؤكدا ترحيب الشركة بملاحظات مجلس النواب، وأهمية تكامل الجهود الرقابية والتنفيذية بما يخدم العقبة، ويعزز موقعها التنموي والاقتصادي. --(بترا)

رئيس مجلس النواب ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان
رئيس مجلس النواب ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

رئيس مجلس النواب ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان

أخبارنا : نعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي النائب السابق المرحوم عطا فضيل مصطفى الشهوان، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الاثنين. واستذكر الصفدي مناقب الفقيد المرحوم الشهوان، الذي كان مثالا في الوطنية والإخلاص للوطن، وكان صاحب أداء نيابي تشريعي ورقابي رفيع خلال عمله في المجلس الحادي عشر. وتقدم الصفدي باسمه واسم أعضاء مجلس النواب بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأهله، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. -- (بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store