أحدث الأخبار مع #احمدعبدالفتاحالكايد


وطنا نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- وطنا نيوز
إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ ، الأردن مستهدف في مرحلة لاحقة ، على الدولة الأردنية الاسْتِعْدَاد
بقلم/ احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم . ' أشعر أنني في مهمةٍ تاريخية وروحانية ، فأنا مرتبط جداً برؤية إسرائيل الكبرى ، أنا في مهمةٍ تمتد عبر الأجيال ، هناك أجيال من اليهود حَلِمْت بالقدوم إلى هنا ، وستأتي أجيال أخرى بعدنا ، ' كان هذا جزء من مقابلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني مع قناة i24 العبرية . بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي تدخل في إطار الشحن التعبوي ' ورفع العتب في بعض الحالات ، الإجراءات العملياتية المدروسة على أرض الواقع من قوة عسكرية واقتصادية وتعبئة شعبية هي الفيصل والقوة الرادعة في إيقاف المشروع الصهيوني القائم على التوسع على مراحل ، بعدما يكون الكيان قد أوغل قتلاً وتدميراً وتهجيراً بحيث تكون المنطقة أمامه مفتوحة على جميع الاحتمالات ، وهو من يُقرر مصيرها ابتداءً ليتم ' هظمها ' بعد ذلك بكل سهولة ويُسر ضمن ما يسمى ' إسرائيل الكبرى ' . عملياً ما تحدث به رئيس وزراء الكيان الصهيوني ليس بجديد فقد تم البدء بتنفيذ مرحلته الأولى في العام 1948م ، مع إعلان ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل على 78% من مساحة فلسطين التاريخية وتهجير أغلب سكانها العرب ، وفي المرحلة الثانية التي بدأت في العام 1967م ، استكمل الكيان إحتلال ما تبقى منها بالإضافة إلى مرتفعات الجولان السوري ومزارع شبعا ، وها هي المرحلة الثالثة في أوج تنفيذ مخططاتها العملياتية في عدد من الدول العربية التي تقع ضمن دائرة الاستهداف والتحكم والسيطرة . ولتوضيح الصوره بدون ' فلتر ' ولغايات إثبات أن مشروع ' إسرائيل الكبرى ' يتم تنفيذه على الأرض حالياً ، علينا أن نُقر بأن جيش الإحتلال الصهيوني وبمساندة من الجيش الأمريكي يستطيع الوصول إلى أي مكان متى شاء وكيفما يشاء ، وهذا ما يحصل عملياتياً في لبنان ، سوريا ، العراق ، وهي دول تدخل في قائمة المشروع الصهيوني ، وفي جانب السيطرة الفعلية على الأرض جيش الكيان موجود في قطاع غزه والضفة الغربية وأجزاء من لبنان وسوريا ، وفي السياق الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني تعمل السياسة الأمريكية في المنطقة على دمج الكيان ضمن محيطة الإقليمي ضمن ما بات يعرف باتفاقيات السلام والاتفاقيات الإبراهيمية ، ووصل الامر بالغطرسة الصهيونية إلى وضع ' فيتو ' على بعض القرارات الإقليمية وحتى المحلية لبعض الدول ، بحجة تعارضها مع الأمن القومي لدولة الإحتلال . سياسة الدول الغربية والإدارات الأمريكية المتعاقبة في المنطقة تعمل على أضعاف جميع الدول العربية في محور الاستهداف وحتى البعيدة منها ، وتعمل على تجهيز مسرح العمليات أمام إسرائيل للتدخل سواء كان بالجانب العسكري أو الاقتصادي أو بخلق مشاكل اجتماعية وعرقية وعقائدية لتفكيك الدول ، والمجتمعات ، وفرض الحل الإسرائيلي بالسيطرة والتمكين لأحقاً . إسرائيل تحاول أن تُحكم السَّيْطَرَة على حدود الأردن الغربية والشمالية على شكل حرف ' L ' ، وهي موجودة بالفعل على الجانب الغربي من الأردن ' فلسطين العربية ' وتتمدد الآن على الجانب الشمالي من حدود الأردن مع سوريا الشقيقة ، قواتها العسكرية تتمركز في جنوب لبنان ومزارع شبعا ومرتفعات الجولان والجنوب السوري ' بعض القرى والبلدات في ريف دمشق وريف القنيطرة وريف درعا ' ، وبتدخلها المباشر في قضية السويداء تحت ذريعة مساعدة ' أخوانهم الدروز العرب !!! ' ، يكون الكيان الصهيوني ' إذا ما نجح لا قدر الله ' قد وصل إلى نصف المسافة تقريباً مع حدود العراق ' محافظة الانبار ' ، وإذا ما استطاع أيضاً الوصول جغرافياً وعملياتياً إلى المناطق التي تسيطر عليها ' قسد ' يكون بالفعل قد وصل إلى نهر الفرات في الجنوب الشرقي من سوريا قبل دخوله إلى الأراضي العراقية ، وهو ما يشكل بداية حدود ' إسرائيل الكبرى ' من جهة الشمال الشرقي ' من النيل إلى الفرات ' . في سعيها إلى تحقيق حلم ' إسرائيل الكبرى ' في مراحلة الأولى والثانية والثالثة ، الأردن في نظر دولة الإحتلال عبارة عن ' مستودع بشري ' ، ولقد استطاعت بالفعل تهجير ملايين من الأخوة الفلسطينيين إلى الأردن والدول المحيطة ' ، وتروج دوائرها الإستعمارية والاستخبارتية ومسؤوليها من الصف الأول بأن الأردن هو فلسطين ' وطن بديل ' وهذا بالطبع في المراحل الأولى لأن الجميع في نهاية المطاف مُهدد بالتهجير . الفلسطينيين في الأردن هم أخوه وأهل لهم ما لهم وعليهم ماعليها مثل أخوانهم الشعب الأردني ، وهم أصحاب الأرض والحقوق المشروعة في فلسطين وهم من يقررون مصيرهم . الأردن مُستهدف في مرحلةٍ لاحقة من مشروع ' إسرائيل الكبرى ' ، بعدما يُنهي الكيان الصهيوني مرحلته الثالثة على حدود الأردن الشمالية والوصول إلى الفرات في العراق ، وبعدما يُحِكم السيطرة على الجهة الجنوبية من على حدود الأردن ، يصبح الأردن بين فكي كماشه يتم الضغط عليه عسكرياً من ثلاث اتجاهات . عقل الدولة الأردنية يعرف جيداً مخططات دولة الإحتلال تجاه الأردن ، وإن جاز لنا كمواطنين أردنيين الرأي والمشورة ، على الدولة بكافة مؤسساتها أن تتخذ خطوات عملية في مواجهة المد الصهيوني وافشال مخطط ' إسرائيل الكبرى ' من أهمها : – – عسكرة دولة الإنتاج كما تفعل دولة الكيان الصهيوني ، الجميع جيش ، عاملين واحتياط ، نساء و رجال ، وقت السلم كلٍ في اختصاصة . – إعادة خدمة العلم على أُسس جديدة ، تُبقي جاهزية من هم في سن الخدمة ' رجال و نساء ' على استعداد تام . – تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية ورفع الروح المعنوية . – بناء العقيدة القتالية العسكرية والشعبية على اعتبار أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول . – الإسراع في تنفيذ منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري على أُسس جديدة حقيقية ، واعتبارها ضرورة لموجهه العدو وليس كلشيهات وعناوين عريضة لسد الفراغ في المؤتمرات والمنتديات لشراء الوقت . – محاربة البطالة وجيوب الفقر . – خفض الدين العام وخدمة الدين ، وخفض العجز في ميزان المدفوعات . – العمل على زيادة نمو الدخل القومي وتمتين الاقتصاد الوطني . – زيادة الإنفاق العسكري وتحديث أسلحة القوات المسلحة الأردنية ، ودعم الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن . – تطوير وتحديث البنية التحتية بما يتناسب مع استعمالها للأغراض العسكرية عند الضرورة ، بما فيها الملاجئ . – بناء تحالفات دولية ، ومعاهدات دفاع مشترك مع الدول العربية والإسلامية والصديقة . – والأهم الأهتمام بالمواطن الأردني من تعليم وصحة وتحسين جودة الحياة باعتباره الخط الأول للدفاع عن الوطن . إذا كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني متعلق عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى ، نحن متعلقين وجودياً بتحرير فلسطين من النهر الى البحر ، والدفاع عن الأردن مهما كانت التضحيات . نأخذ بالأسباب ونتمسك بالتفاؤل ، لا نُزاود على أحد ،نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن ، حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة ،


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ
#إسرائيل_الكبرى قيد التنفيذ ، #الأردن مستهدف في مرحلة لاحقة ، على الدولة الأردنية الاسْتِعْدَاد . بقلم/ احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم . ' أشعر أنني في مهمةٍ تاريخية وروحانية ، فأنا مرتبط جداً برؤية إسرائيل الكبرى ، أنا في مهمةٍ تمتد عبر الأجيال ، هناك أجيال من #اليهود حَلِمْت بالقدوم إلى هنا ، وستأتي أجيال أخرى بعدنا ، ' كان هذا جزء من مقابلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني مع قناة i24 العبرية . بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي تدخل في إطار الشحن التعبوي ' ورفع العتب في بعض الحالات ، الإجراءات العملياتية المدروسة على أرض الواقع من قوة عسكرية واقتصادية وتعبئة شعبية هي الفيصل والقوة الرادعة في إيقاف المشروع الصهيوني القائم على التوسع على مراحل ، بعدما يكون الكيان قد أوغل قتلاً وتدميراً وتهجيراً بحيث تكون المنطقة أمامه مفتوحة على جميع الاحتمالات ، وهو من يُقرر مصيرها ابتداءً ليتم ' هظمها ' بعد ذلك بكل سهولة ويُسر ضمن ما يسمى ' إسرائيل الكبرى ' . عملياً ما تحدث به رئيس وزراء الكيان الصهيوني ليس بجديد فقد تم البدء بتنفيذ مرحلته الأولى في العام 1948م ، مع إعلان ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل على 78% من مساحة فلسطين التاريخية وتهجير أغلب سكانها العرب ، وفي المرحلة الثانية التي بدأت في العام 1967م ، استكمل الكيان إحتلال ما تبقى منها بالإضافة إلى مرتفعات الجولان السوري ومزارع شبعا ، وها هي المرحلة الثالثة في أوج تنفيذ مخططاتها العملياتية في عدد من الدول العربية التي تقع ضمن دائرة الاستهداف والتحكم والسيطرة . ولتوضيح الصوره بدون ' فلتر ' ولغايات إثبات أن مشروع ' إسرائيل الكبرى ' يتم تنفيذه على الأرض حالياً ، علينا أن نُقر بأن جيش الإحتلال الصهيوني وبمساندة من الجيش الأمريكي يستطيع الوصول إلى أي مكان متى شاء وكيفما يشاء ، وهذا ما يحصل عملياتياً في لبنان ، سوريا ، العراق ، وهي دول تدخل في قائمة المشروع الصهيوني ، وفي جانب السيطرة الفعلية على الأرض جيش الكيان موجود في قطاع غزه والضفة الغربية وأجزاء من لبنان وسوريا ، وفي السياق الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني تعمل السياسة الأمريكية في المنطقة على دمج الكيان ضمن محيطة الإقليمي ضمن ما بات يعرف باتفاقيات السلام والاتفاقيات الإبراهيمية ، ووصل الامر بالغطرسة الصهيونية إلى وضع ' فيتو ' على بعض القرارات الإقليمية وحتى المحلية لبعض الدول ، بحجة تعارضها مع الأمن القومي لدولة الإحتلال . سياسة الدول الغربية والإدارات الأمريكية المتعاقبة في المنطقة تعمل على أضعاف جميع الدول العربية في محور الاستهداف وحتى البعيدة منها ، وتعمل على تجهيز مسرح العمليات أمام إسرائيل للتدخل سواء كان بالجانب العسكري أو الاقتصادي أو بخلق مشاكل اجتماعية وعرقية وعقائدية لتفكيك الدول ، والمجتمعات ، وفرض الحل الإسرائيلي بالسيطرة والتمكين لأحقاً . إسرائيل تحاول أن تُحكم السَّيْطَرَة على حدود الأردن الغربية والشمالية على شكل حرف ' L ' ، وهي موجودة بالفعل على الجانب الغربي من الأردن ' فلسطين العربية ' وتتمدد الآن على الجانب الشمالي من حدود الأردن مع سوريا الشقيقة ، قواتها العسكرية تتمركز في جنوب لبنان ومزارع شبعا ومرتفعات الجولان والجنوب السوري ' بعض القرى والبلدات في ريف دمشق وريف القنيطرة وريف درعا ' ، وبتدخلها المباشر في قضية السويداء تحت ذريعة مساعدة ' أخوانهم الدروز العرب !!! ' ، يكون الكيان الصهيوني ' إذا ما نجح لا قدر الله ' قد وصل إلى نصف المسافة تقريباً مع حدود العراق ' محافظة الانبار ' ، وإذا ما استطاع أيضاً الوصول جغرافياً وعملياتياً إلى المناطق التي تسيطر عليها ' قسد ' يكون بالفعل قد وصل إلى نهر الفرات في الجنوب الشرقي من سوريا قبل دخوله إلى الأراضي العراقية ، وهو ما يشكل بداية حدود ' إسرائيل الكبرى ' من جهة الشمال الشرقي ' من النيل إلى الفرات ' . في سعيها إلى تحقيق حلم ' إسرائيل الكبرى ' في مراحلة الأولى والثانية والثالثة ، الأردن في نظر دولة الإحتلال عبارة عن ' مستودع بشري ' ، ولقد استطاعت بالفعل تهجير ملايين من الأخوة الفلسطينيين إلى الأردن والدول المحيطة ' ، وتروج دوائرها الإستعمارية والاستخبارتية ومسؤوليها من الصف الأول بأن الأردن هو فلسطين ' وطن بديل ' وهذا بالطبع في المراحل الأولى لأن الجميع في نهاية المطاف مُهدد بالتهجير . الفلسطينيين في الأردن هم أخوه وأهل لهم ما لهم وعليهم ماعليها مثل أخوانهم الشعب الأردني ، وهم أصحاب الأرض والحقوق المشروعة في فلسطين وهم من يقررون مصيرهم . الأردن مُستهدف في مرحلةٍ لاحقة من مشروع ' إسرائيل الكبرى ' ، بعدما يُنهي الكيان الصهيوني مرحلته الثالثة على حدود الأردن الشمالية والوصول إلى الفرات في العراق ، وبعدما يُحِكم السيطرة على الجهة الجنوبية من على حدود الأردن ، يصبح الأردن بين فكي كماشه يتم الضغط عليه عسكرياً من ثلاث اتجاهات . عقل الدولة الأردنية يعرف جيداً مخططات دولة الإحتلال تجاه الأردن ، وإن جاز لنا كمواطنين أردنيين الرأي والمشورة ، على الدولة بكافة مؤسساتها أن تتخذ خطوات عملية في مواجهة المد الصهيوني وافشال مخطط ' إسرائيل الكبرى ' من أهمها : – عسكرة دولة الإنتاج كما تفعل دولة الكيان الصهيوني ، الجميع جيش ، عاملين واحتياط ، نساء و رجال ، وقت السلم كلٍ في اختصاصة . إعادة خدمة العلم على أُسس جديدة ، تُبقي جاهزية من هم في سن الخدمة ' رجال و نساء ' على استعداد تام . تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية ورفع الروح المعنوية . بناء العقيدة القتالية العسكرية والشعبية على اعتبار أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول . الإسراع في تنفيذ منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري على أُسس جديدة حقيقية ، واعتبارها ضرورة لموجهه العدو وليس كلشيهات وعناوين عريضة لسد الفراغ في المؤتمرات والمنتديات لشراء الوقت . محاربة البطالة وجيوب الفقر . خفض الدين العام وخدمة الدين ، وخفض العجز في ميزان المدفوعات . العمل على زيادة نمو الدخل القومي وتمتين الاقتصاد الوطني . زيادة الإنفاق العسكري وتحديث أسلحة القوات المسلحة الأردنية ، ودعم الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن . تطوير وتحديث البنية التحتية بما يتناسب مع استعمالها للأغراض العسكرية عند الضرورة ، بما فيها الملاجئ . بناء تحالفات دولية ، ومعاهدات دفاع مشترك مع الدول العربية والإسلامية والصديقة . والأهم الأهتمام بالمواطن الأردني من تعليم وصحة وتحسين جودة الحياة باعتباره الخط الأول للدفاع عن الوطن . إذا كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني متعلق عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى ، نحن متعلقين وجودياً بتحرير فلسطين من النهر الى البحر ، والدفاع عن الأردن مهما كانت التضحيات . نأخذ بالأسباب ونتمسك بالتفاؤل ، لا نُزاود على أحد ،نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن ، حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة ،

الدستور
منذ 3 أيام
- سياسة
- الدستور
إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ .. الأردن مستهدف وعلى الدولة الاسْتِعْدَاد
بقلم: احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم " أشعر أنني في مهمةٍ تاريخية وروحانية ، فأنا مرتبط جداً برؤية إسرائيل الكبرى ، أنا في مهمةٍ تمتد عبر الأجيال ، هناك أجيال من اليهود حَلِمْت بالقدوم إلى هنا ، وستأتي أجيال أخرى بعدنا ، " كان هذا جزء من مقابلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني مع قناة i24 العبرية . بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي تدخل في إطار الشحن التعبوي " ورفع العتب في بعض الحالات ، الإجراءات العملياتية المدروسة على أرض الواقع من قوة عسكرية واقتصادية وتعبئة شعبية هي الفيصل والقوة الرادعة في إيقاف المشروع الصهيوني القائم على التوسع على مراحل ، بعدما يكون الكيان قد أوغل قتلاً وتدميراً وتهجيراً بحيث تكون المنطقة أمامه مفتوحة على جميع الاحتمالات ، وهو من يُقرر مصيرها ابتداءً ليتم " هظمها " بعد ذلك بكل سهولة ويُسر ضمن ما يسمى " إسرائيل الكبرى " . عملياً ما تحدث به رئيس وزراء الكيان الصهيوني ليس بجديد فقد تم البدء بتنفيذ مرحلته الأولى في العام 1948م ، مع إعلان ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل على 78% من مساحة فلسطين التاريخية وتهجير أغلب سكانها العرب ، وفي المرحلة الثانية التي بدأت في العام 1967م ، استكمل الكيان إحتلال ما تبقى منها بالإضافة إلى مرتفعات الجولان السوري ومزارع شبعا ، وها هي المرحلة الثالثة في أوج تنفيذ مخططاتها العملياتية في عدد من الدول العربية التي تقع ضمن دائرة الاستهداف والتحكم والسيطرة . ولتوضيح الصوره بدون " فلتر " ولغايات إثبات أن مشروع " إسرائيل الكبرى " يتم تنفيذه على الأرض حالياً ، علينا أن نُقر بأن جيش الإحتلال الصهيوني وبمساندة من الجيش الأمريكي يستطيع الوصول إلى أي مكان متى شاء وكيفما يشاء ، وهذا ما يحصل عملياتياً في لبنان ، سوريا ، العراق ، وهي دول تدخل في قائمة المشروع الصهيوني ، وفي جانب السيطرة الفعلية على الأرض جيش الكيان موجود في قطاع غزه والضفة الغربية وأجزاء من لبنان وسوريا ، وفي السياق الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني تعمل السياسة الأمريكية في المنطقة على دمج الكيان ضمن محيطة الإقليمي ضمن ما بات يعرف باتفاقيات السلام والاتفاقيات الإبراهيمية ، ووصل الامر بالغطرسة الصهيونية إلى وضع " فيتو " على بعض القرارات الإقليمية وحتى المحلية لبعض الدول ، بحجة تعارضها مع الأمن القومي لدولة الإحتلال . سياسة الدول الغربية والإدارات الأمريكية المتعاقبة في المنطقة تعمل على أضعاف جميع الدول العربية في محور الاستهداف وحتى البعيدة منها ، وتعمل على تجهيز مسرح العمليات أمام إسرائيل للتدخل سواء كان بالجانب العسكري أو الاقتصادي أو بخلق مشاكل اجتماعية وعرقية وعقائدية لتفكيك الدول ، والمجتمعات ، وفرض الحل الإسرائيلي بالسيطرة والتمكين لأحقاً . إسرائيل تحاول أن تُحكم السَّيْطَرَة على حدود الأردن الغربية والشمالية على شكل حرف " L " ، وهي موجودة بالفعل على الجانب الغربي من الأردن " فلسطين العربية " وتتمدد الآن على الجانب الشمالي من حدود الأردن مع سوريا الشقيقة ، قواتها العسكرية تتمركز في جنوب لبنان ومزارع شبعا ومرتفعات الجولان والجنوب السوري " بعض القرى والبلدات في ريف دمشق وريف القنيطرة وريف درعا " ، وبتدخلها المباشر في قضية السويداء تحت ذريعة مساعدة " أخوانهم الدروز العرب !!! " ، يكون الكيان الصهيوني " إذا ما نجح لا قدر الله " قد وصل إلى نصف المسافة تقريباً مع حدود العراق " محافظة الانبار " ، وإذا ما استطاع أيضاً الوصول جغرافياً وعملياتياً إلى المناطق التي تسيطر عليها " قسد " يكون بالفعل قد وصل إلى نهر الفرات في الجنوب الشرقي من سوريا قبل دخوله إلى الأراضي العراقية ، وهو ما يشكل بداية حدود " إسرائيل الكبرى " من جهة الشمال الشرقي " من النيل إلى الفرات " . في سعيها إلى تحقيق حلم " إسرائيل الكبرى " في مراحلة الأولى والثانية والثالثة ، الأردن في نظر دولة الإحتلال عبارة عن " مستودع بشري " ، ولقد استطاعت بالفعل تهجير ملايين من الأخوة الفلسطينيين إلى الأردن والدول المحيطة " ، وتروج دوائرها الإستعمارية والاستخبارتية ومسؤوليها من الصف الأول بأن الأردن هو فلسطين " وطن بديل " وهذا بالطبع في المراحل الأولى لأن الجميع في نهاية المطاف مُهدد بالتهجير . الفلسطينيين في الأردن هم أخوه وأهل لهم ما لهم وعليهم ماعليها مثل أخوانهم الشعب الأردني ، وهم أصحاب الأرض والحقوق المشروعة في فلسطين وهم من يقررون مصيرهم . الأردن مُستهدف في مرحلةٍ لاحقة من مشروع " إسرائيل الكبرى " ، بعدما يُنهي الكيان الصهيوني مرحلته الثالثة على حدود الأردن الشمالية والوصول إلى الفرات في العراق ، وبعدما يُحِكم السيطرة على الجهة الجنوبية من على حدود الأردن ، يصبح الأردن بين فكي كماشه يتم الضغط عليه عسكرياً من ثلاث اتجاهات . عقل الدولة الأردنية يعرف جيداً مخططات دولة الإحتلال تجاه الأردن ، وإن جاز لنا كمواطنين أردنيين الرأي والمشورة ، على الدولة بكافة مؤسساتها أن تتخذ خطوات عملية في مواجهة المد الصهيوني وافشال مخطط " إسرائيل الكبرى " من أهمها : - - عسكرة دولة الإنتاج كما تفعل دولة الكيان الصهيوني ، الجميع جيش ، عاملين واحتياط ، نساء و رجال ، وقت السلم كلٍ في اختصاصة . - إعادة خدمة العلم على أُسس جديدة ، تُبقي جاهزية من هم في سن الخدمة " رجال و نساء " على استعداد تام . - تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية ورفع الروح المعنوية . - بناء العقيدة القتالية العسكرية والشعبية على اعتبار أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول . - الإسراع في تنفيذ منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري على أُسس جديدة حقيقية ، واعتبارها ضرورة لموجهه العدو وليس كلشيهات وعناوين عريضة لسد الفراغ في المؤتمرات والمنتديات لشراء الوقت . - محاربة البطالة وجيوب الفقر . - خفض الدين العام وخدمة الدين ، وخفض العجز في ميزان المدفوعات . - العمل على زيادة نمو الدخل القومي وتمتين الاقتصاد الوطني . - زيادة الإنفاق العسكري وتحديث أسلحة القوات المسلحة الأردنية ، ودعم الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن . - تطوير وتحديث البنية التحتية بما يتناسب مع استعمالها للأغراض العسكرية عند الضرورة ، بما فيها الملاجئ . - بناء تحالفات دولية ، ومعاهدات دفاع مشترك مع الدول العربية والإسلامية والصديقة . - والأهم الأهتمام بالمواطن الأردني من تعليم وصحة وتحسين جودة الحياة باعتباره الخط الأول للدفاع عن الوطن . إذا كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني متعلق عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى ، نحن متعلقين وجودياً بتحرير فلسطين من النهر الى البحر ، والدفاع عن الأردن مهما كانت التضحيات . نأخذ بالأسباب ونتمسك بالتفاؤل ، لا نُزاود على أحد ،نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن ، حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة ، أحمد عبدالفتاح الكايد أبو هزيم - أبو ألمهند . كاتب أردني ، ناشط سياسي ، اجتماعي


أخبارنا
منذ 3 أيام
- سياسة
- أخبارنا
احمد عبدالفتاح ابو هزيم : إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ ، الأردن مستهدف في مرحلة لاحقة ، على الدولة الأردنية الاسْتِعْدَاد .
أخبارنا : بقلم/ احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم . " أشعر أنني في مهمةٍ تاريخية وروحانية ، فأنا مرتبط جداً برؤية إسرائيل الكبرى ، أنا في مهمةٍ تمتد عبر الأجيال ، هناك أجيال من اليهود حَلِمْت بالقدوم إلى هنا ، وستأتي أجيال أخرى بعدنا ، " كان هذا جزء من مقابلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني مع قناة i24 العبرية . بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي تدخل في إطار الشحن التعبوي " ورفع العتب في بعض الحالات ، الإجراءات العملياتية المدروسة على أرض الواقع من قوة عسكرية واقتصادية وتعبئة شعبية هي الفيصل والقوة الرادعة في إيقاف المشروع الصهيوني القائم على التوسع على مراحل ، بعدما يكون الكيان قد أوغل قتلاً وتدميراً وتهجيراً بحيث تكون المنطقة أمامه مفتوحة على جميع الاحتمالات ، وهو من يُقرر مصيرها ابتداءً ليتم " هظمها " بعد ذلك بكل سهولة ويُسر ضمن ما يسمى " إسرائيل الكبرى " . عملياً ما تحدث به رئيس وزراء الكيان الصهيوني ليس بجديد فقد تم البدء بتنفيذ مرحلته الأولى في العام 1948م ، مع إعلان ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل على 78% من مساحة فلسطين التاريخية وتهجير أغلب سكانها العرب ، وفي المرحلة الثانية التي بدأت في العام 1967م ، استكمل الكيان إحتلال ما تبقى منها بالإضافة إلى مرتفعات الجولان السوري ومزارع شبعا ، وها هي المرحلة الثالثة في أوج تنفيذ مخططاتها العملياتية في عدد من الدول العربية التي تقع ضمن دائرة الاستهداف والتحكم والسيطرة . ولتوضيح الصوره بدون " فلتر " ولغايات إثبات أن مشروع " إسرائيل الكبرى " يتم تنفيذه على الأرض حالياً ، علينا أن نُقر بأن جيش الإحتلال الصهيوني وبمساندة من الجيش الأمريكي يستطيع الوصول إلى أي مكان متى شاء وكيفما يشاء ، وهذا ما يحصل عملياتياً في لبنان ، سوريا ، العراق ، وهي دول تدخل في قائمة المشروع الصهيوني ، وفي جانب السيطرة الفعلية على الأرض جيش الكيان موجود في قطاع غزه والضفة الغربية وأجزاء من لبنان وسوريا ، وفي السياق الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني تعمل السياسة الأمريكية في المنطقة على دمج الكيان ضمن محيطة الإقليمي ضمن ما بات يعرف باتفاقيات السلام والاتفاقيات الإبراهيمية ، ووصل الامر بالغطرسة الصهيونية إلى وضع " فيتو " على بعض القرارات الإقليمية وحتى المحلية لبعض الدول ، بحجة تعارضها مع الأمن القومي لدولة الإحتلال . سياسة الدول الغربية والإدارات الأمريكية المتعاقبة في المنطقة تعمل على أضعاف جميع الدول العربية في محور الاستهداف وحتى البعيدة منها ، وتعمل على تجهيز مسرح العمليات أمام إسرائيل للتدخل سواء كان بالجانب العسكري أو الاقتصادي أو بخلق مشاكل اجتماعية وعرقية وعقائدية لتفكيك الدول ، والمجتمعات ، وفرض الحل الإسرائيلي بالسيطرة والتمكين لأحقاً . إسرائيل تحاول أن تُحكم السَّيْطَرَة على حدود الأردن الغربية والشمالية على شكل حرف " L " ، وهي موجودة بالفعل على الجانب الغربي من الأردن " فلسطين العربية " وتتمدد الآن على الجانب الشمالي من حدود الأردن مع سوريا الشقيقة ، قواتها العسكرية تتمركز في جنوب لبنان ومزارع شبعا ومرتفعات الجولان والجنوب السوري " بعض القرى والبلدات في ريف دمشق وريف القنيطرة وريف درعا " ، وبتدخلها المباشر في قضية السويداء تحت ذريعة مساعدة " أخوانهم الدروز العرب !!! " ، يكون الكيان الصهيوني " إذا ما نجح لا قدر الله " قد وصل إلى نصف المسافة تقريباً مع حدود العراق " محافظة الانبار " ، وإذا ما استطاع أيضاً الوصول جغرافياً وعملياتياً إلى المناطق التي تسيطر عليها " قسد " يكون بالفعل قد وصل إلى نهر الفرات في الجنوب الشرقي من سوريا قبل دخوله إلى الأراضي العراقية ، وهو ما يشكل بداية حدود " إسرائيل الكبرى " من جهة الشمال الشرقي " من النيل إلى الفرات " . في سعيها إلى تحقيق حلم " إسرائيل الكبرى " في مراحلة الأولى والثانية والثالثة ، الأردن في نظر دولة الإحتلال عبارة عن " مستودع بشري " ، ولقد استطاعت بالفعل تهجير ملايين من الأخوة الفلسطينيين إلى الأردن والدول المحيطة " ، وتروج دوائرها الإستعمارية والاستخبارتية ومسؤوليها من الصف الأول بأن الأردن هو فلسطين " وطن بديل " وهذا بالطبع في المراحل الأولى لأن الجميع في نهاية المطاف مُهدد بالتهجير . الفلسطينيين في الأردن هم أخوه وأهل لهم ما لهم وعليهم ماعليها مثل أخوانهم الشعب الأردني ، وهم أصحاب الأرض والحقوق المشروعة في فلسطين وهم من يقررون مصيرهم . الأردن مُستهدف في مرحلةٍ لاحقة من مشروع " إسرائيل الكبرى " ، بعدما يُنهي الكيان الصهيوني مرحلته الثالثة على حدود الأردن الشمالية والوصول إلى الفرات في العراق ، وبعدما يُحِكم السيطرة على الجهة الجنوبية من على حدود الأردن ، يصبح الأردن بين فكي كماشه يتم الضغط عليه عسكرياً من ثلاث اتجاهات . عقل الدولة الأردنية يعرف جيداً مخططات دولة الإحتلال تجاه الأردن ، وإن جاز لنا كمواطنين أردنيين الرأي والمشورة ، على الدولة بكافة مؤسساتها أن تتخذ خطوات عملية في مواجهة المد الصهيوني وافشال مخطط " إسرائيل الكبرى " من أهمها : - - عسكرة دولة الإنتاج كما تفعل دولة الكيان الصهيوني ، الجميع جيش ، عاملين واحتياط ، نساء و رجال ، وقت السلم كلٍ في اختصاصة . - إعادة خدمة العلم على أُسس جديدة ، تُبقي جاهزية من هم في سن الخدمة " رجال و نساء " على استعداد تام . - تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية ورفع الروح المعنوية . - بناء العقيدة القتالية العسكرية والشعبية على اعتبار أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول . - الإسراع في تنفيذ منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري على أُسس جديدة حقيقية ، واعتبارها ضرورة لموجهه العدو وليس كلشيهات وعناوين عريضة لسد الفراغ في المؤتمرات والمنتديات لشراء الوقت . - محاربة البطالة وجيوب الفقر . - خفض الدين العام وخدمة الدين ، وخفض العجز في ميزان المدفوعات . - العمل على زيادة نمو الدخل القومي وتمتين الاقتصاد الوطني . - زيادة الإنفاق العسكري وتحديث أسلحة القوات المسلحة الأردنية ، ودعم الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن . - تطوير وتحديث البنية التحتية بما يتناسب مع استعمالها للأغراض العسكرية عند الضرورة ، بما فيها الملاجئ . - بناء تحالفات دولية ، ومعاهدات دفاع مشترك مع الدول العربية والإسلامية والصديقة . - والأهم الأهتمام بالمواطن الأردني من تعليم وصحة وتحسين جودة الحياة باعتباره الخط الأول للدفاع عن الوطن . إذا كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني متعلق عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى ، نحن متعلقين وجودياً بتحرير فلسطين من النهر الى البحر ، والدفاع عن الأردن مهما كانت التضحيات . نأخذ بالأسباب ونتمسك بالتفاؤل ، لا نُزاود على أحد ،نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن ، حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة ، أحمد عبدالفتاح الكايد أبو هزيم - أبو ألمهند . كاتب أردني ، ناشط سياسي ، اجتماعي


وطنا نيوز
١١-٠٨-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
احمد ابو هزيم يكتب : التعديل الوزاري .. مناورة بالذخيرة الحية
بقلم/ احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم لا جديد يُذكر ، مَرَّ التعديل الوزاري على حكومة الدكتور جعفر حسان بكل سلاسة … بدون صخب أو ضجيج . التعديل الوزاري في الأردن حالة عامة ' بروتوكول أردني بامتياز ' اعتاد المواطن علية منذ عشرات السنين ، وتمرس بالتحليل والتوقع عن القادمين والمغادرين ومن هو على قائمة الأنتظار ، أما عن الأسباب الموجبة للتعديل يعلمها الشعب بالفطرة ، والعقل الباطن لجمهور المتابعين من المواطنين يميل إلى نظرية ' القياس على ما سبق ' ، وتعتقد بعض الأوساط من المهتمين أن الهدف الأساسي من وراء التعديل ' مراراً وتكراراً ' هو إعادة تموضع لرئيس الوزراء تقتضيه الأعراف السائدة منذ زمن لغايات إطالة عمر الحكومة . مكتب الرئيس وعلى غير المعتاد أعلن في تصريح رسمي عن التعديل وموعدة والأسباب الموجبة له ، وهذا ما تم بالفعل مما أغلق الباب على بعض المستوزرين ' رجال ونساء ' من تسويق أنفسهم على اعتبار أنهم ' المنقذين ' للمرحلة القادمة ، وأسمائهم دائماً مطروحة على الطاولة وليست على الرف . التعديلات الوزارية في الأردن أشبه ما تكون مناورة بالذخيرة الحية الهدف منها تجريب الشباب ' الوزراء ' للوقوف على أدائهم وجاهزيتهم الوظيفية ، والاجتماعية ، وبقدر ما يستطيعون تسويق الإجراءات الحكومية للرأي العام وتنفيذ التعليمات الموكلة لهم بكل اقتدار ، ولا يمنع من بعض عمليات ' التجميل ' والإحماء والتعديل والتبديل خلال ' فترة ' بقاء الحكومة ' بحسب ' أعراف الوزرنة ' . ' الشيء بالشيء يُذكر ' حكومة الأيام الجميلة على مدار 3 سنوات ونصف استنفذت جميع ' التبديلات ' على سبع مراحل ' تعديلات ' استطاعت من خلالها توزير 58 ' معالي ' قديم وجديد ، ومن المفارقة أن 7 وزراء دخلوا بالتعديلات ، خرجوا أيضاً بالتعديلات !!! ، المهم أصبح لدى أصحاب المعالي خبرة في إدارة شؤون حياتهم وحياة أبنائهم ومن حولهم ، ومكانة اجتماعية مرموقة في قيادة الجاهات وتصدر المجالس ، والأهم تحسين الراتب التقاعدي . منظومة التحديث الاقتصادي كانت حاضرة بقوة في مسببات التعديل الوزاري بحسب تصريح مكتب الرئيس ، هذه المنظومة التي سوف تُتم عامها الرابع مع نهاية العام الحالي ، وبذلك تنتهي المرحلة الأولى من عمر الرؤية 2022 – 2032م ، وقد يقفز إلى ذهن البعض عدة أسئلة استنكارية ، هل حققت الرؤية الاقتصادية الأهداف المرسومة لها ' استراتيجياً ' خلال الفترة الزمنية الأولى 2022 – 2025م ، والتي من أهمها توظيف مليون شاب وشابه خلال العشر سنوات ، بمعنى مائة ألف وظيفة كل عام ؟ ، وهل استطاعت الرؤية من استقطاب ثلاثة عشر مليار دينار من الإستثمارات وهي على الأقل حصة الفترة الزمنية الأولى من مجموع الإستثمارات الكلي والبالغة 41 مليار دينار ؟ ، وهل استطاعت بالفعل من تحقيق زيادة سنوية في معدل دخل الفرد الفعلي في المتوسط 3% ؟ ، إذا ما علمنا أن المواطن الأردني عالمياً ' بحسب تقرير البنك الدولي 2024 – 2025م ، ' وهي سنوات الفترة الأولى من عُمر تنفيذ الرؤية الاقتصادية ' يُصنف بمستوى دخل منخفض أي ما قبل الأخير ، بعدما تمكن خلال الفترة الممتدة من 2017 – 2022م ، من البقاء ضمن تصنيف شريحة الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع بمعنى أن ' الدخل انخفض خلال فترة تنفيذ الرؤية بدل الأرتفاع ' !! ، وأوضح تقرير البنك الدولي أن الأردن حل خلال العام 2023م في المرتبة العاشرة عربياً و 126 عالمياً من حيث نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي . ' التعديل الوزاري يهدف إلى رفد الحكومة بقدرات جديدة تواكب متطلبات تنفيذ مشاريع التحديث الوطنية ' بحسب بيان رئاسة الوزراء ، هذا يعني بصريح العبارة أن السادة الوزراء الذين خرجوا بالتعديل لم يحصلوا على تقييم مرتفع من رئيس الوزراء وهي موجبات تعديل مقنعة وإن طالت ثلث الفريق الوزاري ونصف الفريق الاقتصادي، وهي رسالة واضحة من رئيس الحكومة لا ' حصانة ' لأي وزير أو مسؤول لا يقوم بواجبه ، مكانه الطبيعي خارج الوظيفة ، ما من أحد ضد التعديل في أي وقت إذا كان الغرض منه إخراج الوزير لعدم كفاءته أو جدارته أو ارتكابة فعل يخالف القانون والأعراف ، وعلى النقيض من ذلك السكوت عنه وبقائه ضمن الجسم الوزاري في هذه الحالة يُعتبر خيانة للوطن ، ولكن يبقى تساؤل مشروع يُراود الغالبية من المواطنين عند كل تعديل ، لماذا لا يتم تغيير آلية اختيار الوزراء السائدة عند كل تشكيل حكومي والاعتماد على أُسس أكثر عدالة . نأخذ بالأسباب ونتمسك بالتفاؤل ، لا نُزاود على أحد ، نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن . حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة.