أحدث الأخبار مع #الأحفاد


البيان
منذ 12 ساعات
- أعمال
- البيان
دفع المال للأجداد مقابل رعاية الأحفاد في كرواتيا
بينما تجتهد كرواتيا لإيجاد حلول لأزمة سكانية خطرة، ولمعدلات فقر بين كبار السنّ، هي من الأعلى في أوروبا، توصّلت بلدة صغيرة إلى حلّ يتمثل في دفع المال للأجداد مقابل رعاية الأحفاد. في هذا البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 3,8 ملايين نسمة، لا يذهب الأطفال إلى المدرسة حتى سن السادسة، فيما تُعد الأماكن الشاغرة في الحضانات محدودة. ونتيجة لذلك، يُحرَم آلاف الأطفال من الرعاية كل عام. من جهة ثانية، وجد أكثر من 37 % من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً أنفسهم عام 2024، تحت خطر الفقر، وهي نسبة تشكل ضعف المتوسط الأوروبي. وفي مسعاها لمعالجة المشكلتين، أصبحت ساموبور، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن العاصمة، أول منطقة في البلاد تقدّم راتباً للأجداد الذين يعتنون بأحفادهم، الذين لم يجدوا مكاناً لهم في الحضانات الرسمية. تدعم ساموبور مختلف خيارات رعاية الأطفال، سواء كانت روضة خاصة أو جليسة أطفال، بما يصل إلى 360 يورو شهرياً لكل طفل. وبات هذا الإجراء يوفر أيضاً مساعدة مالية للأجداد. وتقول رئيسة بلدية المدينة، بيترا سكروبوت، إن «الإيجابيات كثيرة»، مستلهمة قرارها من تجربة سويدية. وتعتبر سكروبوت أن «هذا الأمر يبقي كبار السن نشطين»، مضيفة «في وقت تزداد عزلة الأشخاص، تحمل هذه الخطوة تأثيراً إيجابياً في الأسر».


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
التحصن بالهوية
في كل العائلات الإماراتية الممتدة، التي قامت على وجود والدين وعدد من الأبناء كبروا وتزوجوا بدورهم، وكوّنوا أسراً صغيرة، غالباً ما تعود هذه الأسر إلى جذورها في تواصل لا ينقطع، سواء على مستوى الزيارات والتواصل اليومي أو الأسبوعي أو المناسباتي، أو على مستوى تناقل الشيفرة أو الهوية الثقافية والاجتماعية التي تميز مجتمع دولة الإمارات، والحفاظ عليها ونقلها للأحفاد والأجيال جيلاً تلو الآخر. كيف استمرت المجتمعات الإنسانية محافظة على لغتها أو لهجتها، وسلوكياتها، وعاداتها وتقاليدها، وطرائق الاحتفال أو الاحتفاء بالأعياد والمناسبات الدينية والوطنية والمواسم المختلفة، وشكل الثياب، وأنواع الطعام، وتداول الأمثلة الشفاهية، وحفظ موروث القصص والحكايات والأساطير، والأهازيج والأغنيات والرقصات والاحتفالات و... لقد حصل هذا الحفظ عبر العائلة الكبيرة، التي علمت بفطرة الكبار والحكماء، أن واحداً من أهم وأخطر أدوارها الحفاظ على الهوية بكل شمولية الهوية. الحفاظ على الهوية وتوريثها للأجيال وتأكيدها لا يعني الانغلاق وضيق الأفق والانعزال عن ركب التطور والبعد عن الآخر وعدم التفاعل معه... إلخ ، بقدر ما يعني أن أتعامل مع كل العالم، وأنفتح على كل الثقافات، وأتقارب مع أمم الأرض دون أن أذوب أو أتلاشى فيهم، فلا أعود أعرف من أنا، ولا على أي أرض أقف، ولا لأي لغة أو دين أو ثقافة أنتمي وأعتز، لا معنى لتلك الدعوة التي تنادي بعالمية الإنسان الذي لا محددات ثقافية له، هذه دعوة مشبوهة وخطيرة، تسلب الإنسان كافة حصونه ودفاعاته، في عالم يشن فيه الجميع حروباً يوماً ما على بعضهم بعضاً بهدف إبادة الآخر واجتثاثه والسيطرة عليه، والتحكم بثرواته ومصيره؛ لأن البشرية ذاهبة نحو حروب الاجتثاث لأجل الاستحواذ على الثروات والموارد لأسباب كثيرة جداً. الاستقواء والتحصن بشخصيتك وهويتك وثقافتك لا يعني كذلك أن تقضي على الآخر، ففي الأرض متسع للجميع، ثقافتك تأمرك بأن تتعرف وتتعارف وتتعاون مع الكل، لكن من منطلق قوة واستقلال، وكلما تحصن الإنسان بهويته وبعائلته أسهم ذلك في استمراره وصموده، فالاستمرار والصمود وسط كل ما حدث ويحدث عمل شاق جداً، ووحدهم من يستحقون البقاء سيستمرون بثوابتهم وسط كل هذه السيولة التي تحيط بنا وتريد التهامنا!


الموجز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الموجز
أمينة رزق.. سيدة المسرح وعذراء السينما التي خلدها الفن ورحل عنها الجميع
تمر ذكرى ميلاد واحدة من أيقونات الفن المصري، الفنانة القديرة لم تكن أمينة رزق مجرد ممثلة، بل كانت مدرسة فنية قائمة بذاتها، أثرت في أجيال متعاقبة وتركت إرثاً فنياً ضخماً يصعب تكراره، في إطار ذلك، يرصد أمينة رزق نشأة أمينة رزق وبدايات مبكرة في المسرح وُلدت أمينة رزق في مدينة طنطا يوم 15 أبريل عام 1910، وبدأت حياتها الدراسية في مدرسة "ضياء الشرق" عام 1916 بعد وفاة والدها، انتقلت مع والدتها إلى القاهرة لتعيشا مع خالتها الفنانة أمينة محمد، وكان عمرها حينها لا يتجاوز الثامنة. دخلت عالم التمثيل من بوابة المسرح، وكانت أولى خطواتها في عام 1922 ضمن فرقة علي الكسار بمسارح روض الفرج، قبل أن تنتقل إلى فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924، لتبدأ رحلة طويلة من التألق المسرحي. علاقة فنية استثنائية مع يوسف وهبي ارتبطت أمينة رزق بشكل وثيق بفرقة لا يفوتك رصيد سينمائي غني وأعمال خالدة في ذاكرة الجمهور امتدت مسيرتها السينمائية لأكثر من نصف قرن، وقدمت خلالها أكثر من 150 فيلماً سينمائياً، من أبرزها: "دعاء الكروان"، "بداية ونهاية"، "أريد حلاً"، "الكيت كات"، "ناصر 56"، "الإنس والجن"، "العار"، و"العاشقة"، بالإضافة إلى "شفيقة القبطية"، و"بائعة الخبز"، و"صراع الأحفاد". وقد تم اختيار بعض أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. مسيرة تلفزيونية حافلة بالتنوع والإبداع لم تكتفِ أمينة رزق بالمسرح والسينما، بل كان لها حضور قوي في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في ما يقرب من 96 مسلسلاً، أبرزها: "السيرة الهلالية"، "ليلة القبض على فاطمة"، "أوبرا عايدة"، "ثمن الخوف"، "للعدالة وجوه كثيرة"، "عصفور النار"، و"خالتي صفية والدير". أمينة رزق حياة شخصية هادئة وجرح لا يُنسى رغم شهرتها الواسعة، عاشت أمينة رزق حياة خاصة هادئة. اشتهرت بلقب "عذراء السينما المصرية" لعدم زواجها، إلا أن الحقيقة كانت أكثر قسوة، فقد خضعت لتجربة زواج بالإجبار من قبل أهلها، وهددوها بالقتل إن رفضت وبعد شجار طويل استمر 11 يوماً بعد عقد القران، تم الطلاق سريعاً، حسبما روت في لقاء نادر. وفاة أمينة رزق رحلت أمينة رزق عن عالمنا في 15 أبريل عام 2003، عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد صراع استمر شهرين مع المرض وهبوط حاد في الدورة الدموية. ووسط هذا الألم، اختارت أن تمضي في هدوء، فرفضت استقبال الزيارات، حتى من أصدقائها في الوسط الفني، وكتبت بخط يدها ورقة اعتذار رقيقة، لم تسمح بالدخول إلى غرفتها سوى للفنانتين ليلى فوزي ومعالي زايد، التي جمعتها بها صداقة قوية في آخر سنوات عمرها. اقرأ أيضاً: