logo
#

أحدث الأخبار مع #البولي

رصد مستويات مقلقة من "الميكروبلاستيك" في بحيرة البرلس المصرية
رصد مستويات مقلقة من "الميكروبلاستيك" في بحيرة البرلس المصرية

الجزيرة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

رصد مستويات مقلقة من "الميكروبلاستيك" في بحيرة البرلس المصرية

في مشهد يعكس التحديات البيئية التي تواجهها البحيرات الساحلية في منطقة البحر المتوسط، كشفت دراسة علمية حديثة أن بحيرة البرلس -ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر- باتت معرضة بشكل متزايد للتلوث بجزيئات البلاستيك الدقيقة، المعروفة بالميكروبلاستيك، نتيجة تدفق الملوثات من مصادر متعددة، على رأسها المصارف الزراعية، ومخلفات الصيد، والتصرفات البشرية غير المنضبطة. الدراسة، التي نشرت يوم الرابع من أبريل/نيسان في مجلة "ساينتفك ريبورتس" استخدمت نظم المعلومات الجغرافية ونماذج التحليل المكاني لتقييم مدى تعرض البحيرة لهذا النوع من التلوث الخفيّ. وبحسب النتائج، فإن المناطق الجنوبية والغربية والشمالية الغربية من البحيرة تُظهر أعلى درجات القابلية البيئية للتلوث، ما يجعلها نقاطًا حرجة تستدعي التدخل العاجل. وتقع بحيرة البرلس على الساحل الشمالي الشرقي لمصر، وهي مصنفة كمحمية طبيعية منذ عام 1998 بموجب القانون المصري، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية "رامسار" الدولية لحماية الأراضي الرطبة. ورغم ذلك، تؤكد الدراسة أن الحماية القانونية لم تمنع تغلغل الأنشطة البشرية، ولا سيما تصريف مياه الصرف الزراعي والصحي، في نسيجها البيئي الهش. نموذج استباقي لرصد التهديدات تمثل الدراسة نقلة نوعية في طريقة التعامل مع التلوث البلاستيكي، إذ لا تكتفي بتوثيق الوضع القائم، بل تقدم نموذجًا تنبُّئيًا يستشرف المناطق الأكثر عرضة للخطر، استنادًا إلى 7 مؤشرات رئيسية، منها: كثافة الأنشطة البشرية، واتجاهات التيارات المائية، وقرب المناطق من مداخل البحر، ومستوى الحماية القانونية. وفي تصريح لـ"الجزيرة نت"، قالت الباحثة المشاركة في الدراسة "سهى شبكة"، الأستاذة المساعدة في قسم الأحياء المائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد: "أنشأنا نموذجا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقييم تعرض المياه السطحية للتلوث من المصادر غير المباشرة. وأظهرت النتائج أن الممرات المائية تلعب دورًا محوريًا في نقل الجزيئات البلاستيكية إلى داخل البحيرة، لا سيما في الجزء الجنوبي منها". وأضافت "شبكة": "تتلقى بحيرة البرلس سنويا حوالي 3.9 مليارات متر مكعب من مياه الصرف الزراعي والمنزلي، إلى جانب التصريفات القادمة من مزارع الأسماك. هذه الكميات الضخمة تُعد وسيلة مثالية لنقل الميكروبلاستيك إلى النظام البيئي البحيري". رصد الفريق البحثي وجود 8 أنواع من البوليمرات الحرارية في عينات المياه، من بينها البولي بروبيلين، والبولي إيثيلين منخفض الكثافة، والنايلون، والتيفلون. وتشير هذه المواد إلى مصادر تلوث متنوعة، تشمل الحبال وشباك الصيد، والمواد العازلة في الكابلات الكهربائية، وطلاء القوارب، والأكياس البلاستيكية، وحاويات التغليف. وتوضح الباحثة أن متوسط تركيز الجزيئات البلاستيكية في المياه المفتوحة للبحيرة بلغ 165 قطعة لكل متر مكعب، بينما وصل إلى 835.6 قطعة/م³ في المياه القريبة من المصارف، وهو ما يشير إلى علاقة وثيقة بين مخرجات الأنشطة البشرية ونسبة التلوث المسجلة. وتبرُز مناطق مثل بلطيم والبرج والأجزاء الجنوبية الشرقية من البحيرة باعتبارها الأكثر تأثرا، حيث تتركز الأنشطة الحضرية وتتشابك الشبكات المائية التي تسهم في تجميع ونقل الملوثات. أثر غير مرئي.. ولكن خطير الميكروبلاستيك، رغم حجمه الدقيق الذي لا يتجاوز 5 ميليمترات، يعتبر من أخطر أنواع الملوثات الحديثة، نظرا لقدرته على اختراق سلاسل الغذاء البحرية. فعندما تبتلع الكائنات البحرية مثل الأسماك والقشريات هذه الجزيئات، تتراكم المواد السامة المرتبطة بها في أنسجتها، وقد تنتقل لاحقا إلى الإنسان عند استهلاك هذه الكائنات. وفي هذا السياق، تقول شبكة "الميكروبلاستيك لا يؤثر فقط على الحياة البحرية من حيث الاختناق أو انسداد الجهاز الهضمي، بل يتسبب أيضا في اضطرابات هرمونية وتكاثرية قد تقود إلى انهيار تدريجي في التوازن البيئي. أما بالنسبة للإنسان، فهناك مخاطر حقيقية ناتجة عن تناول أسماك ملوثة أو استخدام مياه ملوثة". رغم أن بحيرة البرلس تخضع للحماية القانونية، فإن الدراسة تسلط الضوء على "فجوة تطبيقية" في إنفاذ هذه القوانين. وتشير النتائج إلى أن ضعف الرقابة البيئية، وتعدد مصادر التلوث، والتوسع الحضري غير المخطط، كلها عوامل تساهم في تدهور الحالة البيئية للبحيرة. يعلق "عبد الحميد أحمد" -أستاذ الجغرافيا الطبيعية المساعد بجامعة المنصورة، والباحث غير المشارك في الدراسة- قائلا في تصريحات لـ"الجزيرة نت" إن الدراسة لم تكتف برصد الواقع البيئي القائم في بحيرة البرلس، بل خلصت إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية العاجلة التي يمكن أن تسهم في الحد من تفاقم التلوث بالميكروبلاستيك. من أبرز هذه التوصيات تفعيل نظم مراقبة بيئية دورية، تهدف إلى رصد تركيزات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في المياه والرسوبيات بشكل مستمر، مما يتيح تتبع التغيرات ورسم خريطة زمنية دقيقة للمخاطر. كما دعت إلى الحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستعمال، خاصة في الأنشطة المرتبطة بالصيد والسياحة، باعتبارها من المصادر الرئيسية للتلوث. نموذج مصغر ولم تغفل الدراسة أهمية رفع الوعي المجتمعي، حيث أوصت بتنظيم حملات توعية تستهدف الصيادين والمجتمعات المحلية، لشرح أبعاد المشكلة وآثارها الصحية والبيئية. كذلك شددت على ضرورة إنشاء بنية تحتية متكاملة لمعالجة النفايات، لاسيما في المناطق المحيطة بالمصارف التي تعد البوابة الرئيسية لتسرب الملوثات إلى البحيرة. وأخيرا، طالبت الدراسة بتطبيق أكثر صرامة للتشريعات البيئية، وتعزيز أدوات الرقابة على مصادر التلوث غير المباشر، لضمان حماية فعالة ومستدامة لهذا النظام البيئي الهش. وفي هذا الإطار، تؤكد شبكة، على أهمية اعتماد نهج متعدد الأبعاد، يجمع بين الحلول التقنية والتدخلات المؤسسية والتوعية المجتمعية، مشددة على أن "المعركة ضد الميكروبلاستيك لا يمكن كسبها من خلال الباحثين وحدهم، بل تتطلب تعاونًا بين صانعي السياسات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص". بحيرة البرلس، بحسب الخبراء، تعد نموذجا مصغرا للتحديات التي تواجهها العديد من البحيرات الساحلية في المنطقة، مثل بحيرة البردويل في سيناء، وبحيرة مريوط في الإسكندرية، وغيرها من الأنظمة البيئية الرطبة المهددة بالتلوث. ويرى أحمد أن نتائج هذه الدراسة يمكن تعميمها على بيئات مشابهة، قائلا "الخريطة المكانية التي أنتجتها الدراسة توفر أداة مهمة لترتيب أولويات التدخل، وتعد أساسا علميا لتوجيه الاستثمارات البيئية نحو المناطق الأكثر احتياجا".

لماذا لا يجب تخزين زيت الزيتون في عبوات بلاستكية؟
لماذا لا يجب تخزين زيت الزيتون في عبوات بلاستكية؟

الشروق

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشروق

لماذا لا يجب تخزين زيت الزيتون في عبوات بلاستكية؟

يعدُ تخزين زيت الزيتون في عبوات بلاستيكية فكرة سيئة نظرا لتسرب المواد الكيميائية، وحساسيته للضوء، ونفاذيته للهواء، وكلها عوامل تُضعف جودته. وجدت دراسة حديثة أُجريت في كلية بيروتيس والمدرسة الزراعية الأمريكية في ثيسالونيكي، أن زجاجات البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE) والبولي بروبيلين (PP) سيئة للغاية في حماية زيت الزيتون من الأكسدة والزنخ. يمكن أن يؤدي أيضا إلى نكهات وروائح غير مرغوب فيها، تكون مستويات الهيدروبيروكسيدات مرتفعة للغاية في الزجاجات القابلة للضغط، وتزداد بشكل كبير مع وجود هذه الزجاجات على رفوف المتاجر، بحسب موقع kosterina. لماذا لا يُعد البلاستيك مثاليا؟ زيت الزيتون حساس للضوء والحرارة والهواء، مما قد يُضعف جودته ويؤدي إلى زنخه، كما يُفاقم تخزينه في عبوات بلاستيكية هذه العملية لعدة أسباب: التسرب الكيميائي: يمكن أن يُسرب البلاستيك مواد كيميائية ضارة، مثل BPA والفثالات، إلى زيت الزيتون. وعند تعرضه للضوء أو الحرارة، قد تتحلل هذه المواد الكيميائية وتُلوث الزيت، مما يُشكل مخاطر صحية محتملة. الأكسدة: العبوات البلاستيكية نافذة للهواء، مما يُسرّع عملية الأكسدة، فعندما يتأكسد الزيت، يفقد قيمته الغذائية وقد يكتسب طعما غير مستساغ، مما يقلل من فعاليته كزيت صحي. التعرض للضوء: معظم العبوات البلاستيكية لا تحمي زيت الزيتون بشكل كافٍ من الضوء، مما قد يؤدي إلى تدهوره بسرعة أكبر، وفقا لموقع beewellnutrition. كيف تؤثر الحرارة على الزيت؟ يمكن أن تتسبب الحرارة في إطلاق البلاستيك للمواد الكيميائية وتسريع تحلل الزيت. ونظرا لأن درجات حرارة المطبخ قد تختلف بشكل كبير، فإن الزجاجات البلاستيكية تُفاقم المشكلة. بالانتقال إلى خيارات تخزين أكثر استقرارا، يمكنك الحفاظ على زيت الزيتون في منطقة باردة مثالية. البلاستيك نفّاذ البلاستيك نفاذ، أي أن الهواء يتسرب ببطء عبره، مما يسبب الأكسدة، هذا التعرض المستمر للهواء يُسرّع عملية التحلل، مما يجعل الزيت يتزنخ أسرع مما يُوصف. كما لا توفر طبيعة الزجاجات البلاستيكية النفاذة البيئة المُحكمة التي يحتاجها زيت الزيتون لإطالة عمره، حسب موقع cookist. ماهي أفضل بدائل البلاستيك؟ للحفاظ على الفوائد الصحية ونضارة زيت الزيتون، اختر العبوات التالية: الزجاجات الداكنة يُعد الزجاج ذو الألوان الداكنة، وخاصة تلك التي تكون بألوان الكهرمان أو الأخضر، الخيار الأمثل لتخزين زيت الزيتون. لا يتفاعل الزجاج مع الزيت، ويساعد لونه الداكن على حجب الضوء الضار الذي قد يُضعف جودته. عبوات الفولاذ المقاوم للصدأ يُعد الفولاذ المقاوم للصدأ بديلا رائعا آخر، خاصةللتخزين طويل الأمد، تتميز هذه العبوات بالمتانة ومقاومة الضوء وعدم تفاعلها، مما يجعلها مثالية للحفاظ على زيت الزيتون طازجا، وفق موقع bhooc. نصائح التخزين السليم حتى مع استخدام أوعية أفضل، من الضروري تخزين زيت الزيتون بشكل صحيح لإطالة عمره الافتراضي: – خزّني زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم، بعيدا عن المواقد أو النوافذ. -تأكدي دائما من إغلاق العبوة بإحكام لمنع الأكسدة. – يتفق الخبراء على أنه لا ينبغي وضع زيت الزيتون في الثلاجة، يمكن أن تسبب تقلبات درجة الحرارة تكثفا، مما يؤدي إلى تحلل الزيت. بالإضافة إلى ذلك، عند تعرض الزيت لدرجات حرارة الثلاجة المنخفضة، يتجمد ويتكاثف، مما يُصعّب استخدامه، وفق موقع beewellnutrition.

مفاجأة صادمة - 3 مخاطر احذرها عند تناول الشاي الباكت.. يدمر صحتك
مفاجأة صادمة - 3 مخاطر احذرها عند تناول الشاي الباكت.. يدمر صحتك

مصراوي

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

مفاجأة صادمة - 3 مخاطر احذرها عند تناول الشاي الباكت.. يدمر صحتك

يفضل العديد من الأشخاص تناول "الشاي الباكت" عن العادي، دون معرفة المخاطر الصحية التي يمكن أن يسببها، إذ كشفت دراسة أجرتها جامعة برشلونة عن أضرار أكياس الشاي. وبحسب موقع ndtv، تقول الدراسة إن أكياس الشاي مصنوعة من مواد تعتمد على البوليمر، وتطلق مواد بلاستيكية دقيقة ضارة بالصحة، عند نقعها واستخدامها. مخاطر المواد البلاستيكية الدقيقة ويمكن امتصاص هذه المواد البلاستيكية الدقيقة الضارة من قبل الخلايا المعوية، ما يسهل وصولها إلى مجرى الدم والانتشار في جميع أنحاء الجسم. وبحسب الدراسة، عند تحضير الشاي، يطلق البولي بروبيلين ما يقرب من 1.2 مليار جزيء لكل مليلتر، بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، ويطلق السليلوز حوالي 135 مليون جزيء لكل مليلتر، بمتوسط حجم 244 نانومتر؛ بينما يطلق النايلون-6 8.18 مليون جزيء لكل مليلتر، بمتوسط حجم 138.4 نانومتر. 3 أضرار لـ الشاي الباكت - يمكن أن يسبب مشكلات في الهضم بسبب المواد الكيميائية الموجودة به. - الشاي الباكت يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ما يزيد خطر الإصابة بالأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store