logo
#

أحدث الأخبار مع #البيتالأبيص

كارني يتعهّد قيادة "كندا موحّدة" في مواجهة ترامب
كارني يتعهّد قيادة "كندا موحّدة" في مواجهة ترامب

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

كارني يتعهّد قيادة "كندا موحّدة" في مواجهة ترامب

تعهّد رئيس الحكومة الكندية الليبرالي مارك كارني الثلاثاء توحيد بلاده في مواجهة الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديداته بضمّها إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد تحقيقه فوزاً في الانتخابات لم يمنحه الغالبية المطلقة في البرلمان. وكانت الاستطلاعات تفيد قبل بضعة أشهر بأن الحزب الليبرالي سيخسر الانتخابات، إلا أن ما خسره هو الغالبية المطلقة فحسب. وحتى عصر الثلاثاء كان الحزب قد حصد 169 مقعداً في البرلمان مع استمرار عمليات الفرز في دائرة واحدة فقط، علما بأنه يحتاج إلى 172 مقعداً لحصد الغالبية المطلقة. على الرغم من ذلك، من المتوقّع ألا يواجه كارني صعوبات في تشكيل حكومة ائتلافية بالتعاون مع أحد الأحزاب الصغيرة الممثلة في البرلمان. وفي سنّ الستين، تمكّن مارك كارني من إقناع السكان القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي للبلاد وسيادتها، عبر التأكيد أنّه الشخص المناسب لقيادة كندا في هذه الأوقات العصيبة. وحتى قبل بضعة أشهر خلت بدا الطريق معبّداً أمام وصول المحافظين إلى الحكم بقيادة بيار بوالييفر، بعد عشر سنوات من حكم الليبراليين بقيادة جاستن ترودو الذي تراجعت شعبيته، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض وحملته غير المسبوقة ضد كندا، سواء عبر الرسوم الجمركية أو التهديدات بضمّ الجارة الشمالية، غيّرتا المعادلة. وقال مارك كارني أمام مناصريه ليل الإثنين الثلاثاء إنّ "العلاقة السابقة مع الولايات المتحدة انتهت". وأكد أنّ "الرئيس ترامب يسعى إلى كسرنا لامتلاكنا (ضمّنا)"، داعياً البلاد إلى الوحدة لمواجهة "الأشهر الصعبة المقبلة التي تتطلّب تضحيات". من جانبه، تعهّد بوالييفر، خصمه الرئيسي الذي خسر شخصياً في دائرته، في خطاب الاعتراف بالهزيمة، العمل مع كارني ووضع مصالح البلاد فوق الصراعات الحزبية في مواجهة "التهديدات غير المسؤولة" للرئيس الأمريكي. كذلك، دعا إيف-فرنسوا بلانشيه زعيم كتلة كيبيك البرلمانية إلى "هدنة بين الأحزاب"، معتبراً أن الناخبين يتطلّعون إلى "تحالف ما بين مختلف الأحزاب" لمواجهة ترامب. في حين لم يصدر ترامب أي موقف، أعلن كارني أن تواصلاً جرى بينه وبين سيد البيت الأبيص الذي هنأه بفوزه. وأوضح كارني في بيان أنه وسيّد البيت الأبيض يتطلعان إلى "عقد لقاء حضوري في المستقبل القريب". وهنّأ الاتحاد الأوروبي وعواصم عدة كارني بفوزه. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن العلاقات بين أوروبا وكندا "قوية وتتعزز". وقالت عبر منصة إكس "سندافع عن قيمنا الديموقراطية المشتركة ونشجّع على التعددية وندعم التجارة الحرة والعادلة". وفي لندن، هنّأ رئيس الحكومة كير ستارمر، كارني، ورحّب بـ"تعزيز للعلاقات" بين المملكة المتحدة وكندا، وكذلك فعلت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على إكس توّجه فيه إلى كارني، إنه يتطلّع إلى "العمل معا والتآزر". من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "على قناعة" بأن الشراكة بين البلدين "ستتعزز في إطار سعينا المشترك إلى السلام والعدالة والأمن". كذلك رحّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"تعزيز الشراكة" وبـ"فتح فرص جديدة" مع كندا. أما الصين فقالت إنّها "مستعدّة لتطوير العلاقات" مع كندا، من دون أن تصدر أي تهنئة لليبراليين بزعامة كارني. وتشهد العلاقات بين بكين وأوتاوا توتراً منذ عدة سنوات جراء العديد من النزاعات التجارية والسياسية. وتعهّد كارني الذي سبق أن تولى حاكمية المصرف المركزي لكندا وأيضا لبريطانيا، إبقاء الرسوم الجمركية قائمة على السلع الأمريكية طالما أن إجراءات واشنطن سارية المفعول. وتعهّد أيضا تنمية التجارة المحلية من خلال رفع القيود الجمركية بين المقاطعات والبحث عن أسواق جديدة، لا سيما في أوروبا. - قلق -وفشل بوالييفر المحافظ، الذي تعهّد خفض الضرائب والإنفاق العام، في إقناع الناخبين في هذه الدولة العضو في مجموعة السبع والتي تعتبر تاسع قوة اقتصادية في العالم، بالتخلي عن الليبراليين. ورأى محلّلون أنّ فشله كان ناجماً في جزء منه، عن قرب أسلوبه وبعض أفكاره من نهج الرئيس الأمريكي، ما أدى إلى نفور جزء من الناخبين منه. وفي الطوابير الطويلة التي تشكلت أمام مراكز الاقتراع الإثنين، شدّد الناخبون على أهمية الاستحقاق ووصفوه بأنه حاسم لمستقبل البلاد البالغ عدد سكانها 41 مليون نسمة. وفي أوتاوا، اعتبر النحّات داني باربر غداة الاستحقاق أنّ كارني هو الأفضل للتصدي لترامب، وأعرب عن تقديره لـ"خبرته الاقتصادية ولعمله في القطاع الخاص". وتساءل براين أتشيسون وهو متقاعد صوّت لليبراليين "هل سينجح؟"، موضحاً "كثر أرادوا التغيير، لكنه لم يتحقق، سنرى ما سيحدث".

رئيس الوزراء الكندي يتعهّد بعد فوزه بالانتخابات قيادة كندا موحّدة في مواجهة ترامب
رئيس الوزراء الكندي يتعهّد بعد فوزه بالانتخابات قيادة كندا موحّدة في مواجهة ترامب

أرقام

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أرقام

رئيس الوزراء الكندي يتعهّد بعد فوزه بالانتخابات قيادة كندا موحّدة في مواجهة ترامب

تعهّد رئيس الحكومة الكندية الليبرالي مارك كارني الثلاثاء توحيد بلاده في مواجهة الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهديداته بضمّها إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد تحقيقه فوزا في الانتخابات لم يمنحه الغالبية المطلقة في البرلمان. وكانت الاستطلاعات تفيد قبل بضعة أشهر بأن الحزب الليبرالي سيخسر الانتخابات، إلا أن ما خسره هو الغالبية المطلقة فحسب. وحتى عصر الثلاثاء كان الحزب قد حصد 169 مقعدا في البرلمان مع استمرار عمليات الفرز في دائرة واحدة فقط، علما بأنه يحتاج إلى 172 مقعدا لحصد الغالبية المطلقة. على الرغم من ذلك، من المتوقّع ألا يواجه كارني صعوبات في تشكيل حكومة ائتلافية بالتعاون مع أحد الأحزاب الصغيرة الممثلة في البرلمان. وفي سنّ الستين، تمكّن مارك كارني من إقناع السكان القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي للبلاد وسيادتها، عبر التأكيد أنّه الشخص المناسب لقيادة كندا في هذه الأوقات العصيبة. وحتى قبل بضعة أشهر خلت بدا الطريق معبّدا أمام وصول المحافظين إلى الحكم بقيادة بيار بوالييفر، بعد عشر سنوات من حكم الليبراليين بقيادة جاستن ترودو الذي تراجعت شعبيته، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض وحملته غير المسبوقة ضد كندا، سواء عبر الرسوم الجمركية أو التهديدات بضمّ الجارة الشمالية، غيّرتا المعادلة. وقال مارك كارني أمام مناصريه ليل الإثنين الثلاثاء إنّ "العلاقة السابقة مع الولايات المتحدة انتهت". وأكد أنّ "الرئيس ترامب يسعى إلى كسرنا لامتلاكنا (ضمّنا)"، داعيا البلاد إلى الوحدة لمواجهة "الأشهر الصعبة المقبلة التي تتطلّب تضحيات". من جانبه، تعهّد بوالييفر، خصمه الرئيسي الذي خسر شخصيا في دائرته، في خطاب الاعتراف بالهزيمة، العمل مع كارني ووضع مصالح البلاد فوق الصراعات الحزبية في مواجهة "التهديدات غير المسؤولة" للرئيس الأميركي. كذلك، دعا إيف-فرنسوا بلانشيه زعيم كتلة كيبيك البرلمانية إلى "هدنة بين الأحزاب"، معتبرا أن الناخبين يتطلّعون إلى "تحالف ما بين مختلف الأحزاب" لمواجهة ترامب. في حين لم يصدر ترامب أي موقف، أعلن كارني أن تواصلا جرى بينه وبين سيد البيت الأبيص الذي هنأه بفوزه. وأوضح كارني في بيان أنه وسيّد البيت الأبيض يتطلعان إلى "عقد لقاء حضوري في المستقبل القريب". وهنّأ الاتحاد الأوروبي وعواصم عدة كارني بفوزه. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن العلاقات بين أوروبا وكندا "قوية وتتعزز". وقالت عبر منصة إكس "سندافع عن قيمنا الديموقراطية المشتركة ونشجّع على التعددية وندعم التجارة الحرة والعادلة". وفي لندن، هنّأ رئيس الحكومة كير ستارمر، كارني، ورحّب بـ"تعزيز للعلاقات" بين المملكة المتحدة وكندا، وذكذلك فعلت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على إكس توّجه فيه إلى كارني، إنه يتطلّع إلى "العمل معا والتآزر". من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "على قناعة" بأن الشراكة بين البلدين "ستتعزز في إطار سعينا المشترك إلى السلام والعدالة والأمن". كذلك رحّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"تعزيز الشراكة" وبـ"فتح فرص جديدة" مع كندا. أما الصين فقالت إنّها "مستعدّة لتطوير العلاقات" مع كندا، من دون أن تصدر أي تهنئة لليبراليين بزعامة كارني. وتشهد العلاقات بين بكين وأوتاوا توترا منذ عدة سنوات جراء العديد من النزاعات التجارية والسياسية. وتعهّد كارني الذي سبق أن تولى حاكمية المصرف المركزي لكندا وأيضا لبريطانيا، إبقاء الرسوم الجمركية قائمة على السلع الأميركية طالما أن إجراءات واشنطن سارية المفعول. وتعهّد أيضا تنمية التجارة المحلية من خلال رفع القيود الجمركية بين المقاطعات والبحث عن أسواق جديدة، لا سيما في أوروبا. وفشل بوالييفر المحافظ، الذي تعهّد خفض الضرائب والإنفاق العام، في إقناع الناخبين في هذه الدولة العضو في مجموعة السبع والتي تعتبر تاسع قوة اقتصادية في العالم، بالتخلي عن الليبراليين.

البيت الأبيض: غدا سيكون يوما تاريخيا للولايات المتحدة
البيت الأبيض: غدا سيكون يوما تاريخيا للولايات المتحدة

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال

البيت الأبيض: غدا سيكون يوما تاريخيا للولايات المتحدة

أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، بأن غدا 2 أبريل سيكون واحدا من أهم الأيام في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفا أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قراره بشأن الرسوم الجمركية وسيعلنه الأربعاء. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيص كارولين ليفيت: "عمليات النصب علينا انتهت". قبل يوم التحرير.. البيت الأبيض يعد مقترحًا للرسوم الجمركية بنحو 20% على معظم الواردات لتخفيف الأعباء.. شركات الأدوية تضغط على ترامب لتطبيق رسوم جمركية تدريجية أمريكا تستعد ليوم التحرير وأضافت أن الرئيس ترامب سيتخذ إجراء تاريخيا غدا لتحسين القدرة التنافسية الأمريكية، وهو يركز على الوفاء بالتزامه الكبير بالحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي والدفاع عن البلاد. وأكدت في بيان عام ألقته على الصحفيين أن الشركات التي تختار الاستثمار والتصنيع في الولايات المتحدة لن تدفع أي رسوم جمركية. ولفتت المتحدثة إلى أن الرئيس ترامب منفتح دائما على استقبال اتصالات من الدول الأخرى، بشأن الرسوم الجمركية. وكان ترامب قد تعهد بإعلان خطة رسوم جمركية واسعة، غدا الأربعاء، الذي أطلق عليه "يوم التحرير"، وستشمل الرسوم الجمركية المضادة التي ستعلنها جميع الدول. وينظر ترامب إلى الرسوم الجمركية باعتبارها وسيلة لحماية الاقتصاد الأمريكي، من منافسة عالمية غير عادلة.

اسرائيل تستأنف الحرب على غزة بقتل 413 شخصاً وسط تنديد دولي
اسرائيل تستأنف الحرب على غزة بقتل 413 شخصاً وسط تنديد دولي

البيان

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

اسرائيل تستأنف الحرب على غزة بقتل 413 شخصاً وسط تنديد دولي

استأنفت اسرائيل فجر اليوم حربها على قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص وسط تنديد وقلق دولي. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" أن حصيلة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء بلغت 413 قتيلا على الأقل. وأفادت الوزارة في بيان عن وصول "413 شهيداً إلى مستشفيات القطاع حتى اللحظة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة"، مشيرة الى أن عددا من الضحايا ما زالوا "تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم". البيت الأبيص وقال البيت الأبيض إنه تم التشاور معه، معربا عن دعمه لإجراءات إسرائيل. إخلاءات جديدة وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع وبلدات أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتصرف، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة". وقد يجدد الهجوم الذي تم شنه خلال شهر رمضان المبارك الحرب التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة. كما أثار الهجوم تساؤلات حول مصير نحو عشرين رهينة إسرائيليين تحتجزهم حماس ويعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة. مصر تدين أعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر اليوم والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من300 فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة. تركيا: "إبادة" تنتهجها إسرائيل نددت تركيا الثلاثاء بالضربات الإسرائيلية القاتلة في غزة معتبرة أنها تشكل "مرحلة جديدة من سياسة إبادة" تنتهجها الدولة العبرية في القطاع الفلسطيني. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "قتل مئات الفلسطينيين في هجمات إسرائيل على غزة... يظهر أن سياسة الإبادة التي تنهجها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو دخلت مرحلة جديدة" في انتهاك للقانون الدولي. واعتبرت الوزارة أنّه "من غير المقبول أن تثير إسرائيل دوامة جديدة من العنف"، داعية المجتمع الدولي الى "أن يتبنّى موقفا حاسما تجاه إسرائيل لضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية". واعتبرت أنقرة أنّ هذه الضربات الإسرائيلية "تتحدّى قوانين الإنسانية". بكين "قلقة للغاية" وأعربت الصين عن قلقها إزاء الوضع في قطاع غزة بعدما شنت إسرائيل هجمات جوية هائلة خلال الليل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج في بكين، إن الصين "قلقة للغاية" وتأمل أن تدعم جميع الأطراف التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار. وأضافت ماو نينج أنه ينبغي على الأطراف تجنب الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع، ومنع حدوث كارثة إنسانية على نطاق أوسع. الأمم المتحدة أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة والتي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين. وأكد غوتيريش في بيان عاجل أصدره فرحان حق نائب المتحدث باسمه فجر اليوم بتوقيت نيويورك ضرورة احترام وقف إطلاق النار، وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المتبقين دون قيد أو شرط. الصليب الأحمر حذّر الصليب الأحمر الثلاثاء من أن العديد من المنشآت الطبية في غزة تعاني من "ضغط شديد" يفوق قدرتها بعدما نفّذت إسرائيل قصفا هو الأعنف على القطاع منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا في جنيف "ما سمعناه من زملائنا في الهلال الأحمر الفلسطيني هذا الصباح هو أن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني حرفيا من ضغط شديد يفوق قدراتها".

بسبب تحاور حماس مع ترمب الحركة تكسب والكيان يغضب
بسبب تحاور حماس مع ترمب الحركة تكسب والكيان يغضب

26 سبتمبر نيت

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

بسبب تحاور حماس مع ترمب الحركة تكسب والكيان يغضب

لعل توعد الرئيس الأمريكي «ترمب» -عشية عودته إلى البيت الأبيص- «قطاع غزة» بالجحيم وما تلا ذلك من تهديده بتهجير سكان «القطاع» والاستيلاء عليه للاستثمار الشخصي كان مجرد اختبار لثبات المقاومة على مبادئها الدائمة، وحال ما تأكد له عدم تزحزحها عن مواقفها قيد أنملة، رأى أنَّ الحوار أفضل خيار. على غير المتوقع فاجأ «ترامب» الجميع -بعد تهديدٍ مريع- بفتح خط تفاوض مباشر مع حركة «حماس» الفلسطينية، بكل من يعنيه ذلك من تراجع خطاب وصمها بالإرهاب، وذلك ما يفهم من احتواء الخبر التفصيلي المعنون [البيت الأبيض: الولايات المتحدة تجري مفاوضات مباشرة مع حماس] الذي نشره موقع «روسيا اليوم» في الـ5 من مارس الجاري على ما يلي: (كشفت وكالة "أكسيوس" -نقلًا عن مصادر مطلعة- أنَّ إدارة الرئيس «ترامب» تجري مفاوضات غير علنية مع حركة حماس حول إطلاق سراح الأسرى وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار في غزة. وأضافت المصادر أنَّ «آدم بولر» المبعوث الخاص لشؤون الأسرى في إدارة ترامب عقد اجتماعات مع ممثلي حركة حماس في الدوحة، وهي خطوة غير مسبوقة نظرًا لتصنيف واشنطن الحركة "منظمة إرهابية" منذ عام 1997). أهم مطالب «ترمب» من الحوار الصعب بالرغم من مجاهرة «ترمب» بالتصهيُن، فإنَّ مصالحه ومصالح بلاده مقدمة على أيِّ هدفٍ معلن، فقد تصدر أهداف ترمب من هذا الحوار الذي قد يفضي إلى إيقاف الحرب انتزاع ما تبقى من الأسرى «الأمريكيين» ولو كانوا مجرد جثامين، وذلك ما ألمح إليه في سياق التقرير التحليلي المعنون [أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس بالدوحة وإسرائيل قلقة] الذي نشر في «الجزيرة نت» في الـ5 من مارس بما يلي: (نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي أنَّ الإدارة الأميركية مهتمة بالإفراج عن أسير حي هو «عيدان ألكسندر» وجثامين 4 يحملون جميعهم الجنسية الأميركية). أما أهم أهداف «ترمب» الشخصية فيتمحور في محاولته الخروج بأمريكا بماء الوجه بعد توريطها من قبل «بايدن» -بصورةٍ شبه مباشرة- بحربٍ وحشيةٍ على «قطاع غزة» المحاصر خرج منها «نتنياهو» منهزمًا بعد سنةٍ وثلاثة أشهر من ارتكاب أبشع المجازر، وفي السعي إلى تحقيق مجدٍ شخصيٍّ بالحصول على «جائزة نوبل» نظير نجاحه في إيقاف الحربٍ وعدم نشوبها في المستقبل، وذلك ما قد يفهم من انطواء التقرير التحليلي المعنون [الدلالات والدوافع وراء اللقاءات المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحماس] الذي نشره «المركز الفلسطيني للإعلام» في الـ7 من مارس الجاري على ما يلي: (قالت الكاتبة والباحثة في الشؤون الدولية «هيلينا كوبان» إنَّ الدافع وراء المباحثات التي جرت بين الإدارة الأمريكية وحماس هو أنَّ أمريكا أدركت من خلال الواقع الميداني على الأرض أنه لا يمكن الاستمرار في محاولة القضاء على الحركة ومناصريها والذي يتطلب الاستمرار أيضًا في الإبادة الجماعية في غزة، خاصة مع وضوح مستوى الدعم الذي تحظى به حماس والمقاومة من قبل الفلسطينيين في القطاع، ومن بين أسباب المحادثات -أيضًا- رغبة الرئيس الأمريكي بالفوز بجائزة نوبل للسلام). عوائد الحوار الحساس على «حماس» خلافًا لآراء الأعداء الألدَّاء، لم يذهب صمود حركة «حماس» وتضحياتها سدى، بل لقد ترتب على ذلك الصمود الجبار -بالإضافة إلى انتزاع حرية مئات المعتقلين الفلسطينيين- اقتناع الإدارة الأمريكية بالدخول مع الحركة بحوار مباشر، وبصرف النظر عن نتائج ذلك التحاور فستكتسب -بمجرد ما حظيت به لدى أمريكا من مقبولية- شرعيةً دوليةً تجعلها أهلًا للمسؤولية، وذلك ما يمكن أن يستشف من قول الكاتب «سعيد زياد» -بحسب ما ورد في تقرير «المركز الفلسطيني للإعلام»-: (أيًّا كان محتوى المباحثات بين «بولر» وحركة «حماس»، فإنَّ مجرد اللقاء المباشر -الذي يجري لأول مرة بين الإدارة الأمريكية وقيادة الحركة- هو اعتراف بشرعيتها واعتراف بقوتها، وتسليمٌ بأنها الأقدر على إنقاذ هذا الاتفاق). ومن دون شك سيسفر التحاور عن ترسيخ وجود «حماس» في إدارة «قطاع غزة» وفي رسم مستقبل القضية الفلسطينية في مقابل تراجع التنمر الليكودي والعنجهية الصهيونية، وهذا ما يمكن أن يفهم من ذهاب الكاتبة الصحفية «عبير الموسى» -في سياق مقالها التساؤلي المعنون [ما دلالات المفاوضات المباشرة بين أميركا وحماس؟] الذي نشرته في «الجزيرة نت» في الـ6 من مارس- إلى ما يلي: (إنَّ الاتصالات واللقاءات بين «آدم بولر» مبعوث الرئيس «ترامب» لشؤون الأسرى و«حركة حماس» في «الدوحة» بالتوازي مع مفاوضات وقف إطلاق النار تعني اعتراف واشنطن واقعيًّا بالحركة كجزء مهم من المشهد الفلسطيني ولا يمكن تجاوزها بعد فشل القضاء عليها، وتراجع ثقة ترامب بنتنياهو الذي يقدم حساباته الشخصية على حساب مصالح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل). قلق صهيوني وغضب من خطوة ترمب الأمر المؤكد إلى أبعد حدّ أنَّ يأس «ترمب» من تحقق أية انتصارات صهيونية قد حمله على التحاور مع الحركة الفلسطينية، فتلقفت قيادة الكيان هذه الخطوة بقلقٍ محموم وغضبٌ مكتوم، وحول هذا المعنى نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع قوله: (إنَّ إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس)، وكشفت مصادر صهيونية -بحسب «عبير الموسى»- (عن غضب نتنياهو من هذه المحادثات ومحاولاته المتكررة لإيقافها، لكنه لم ينجح).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store