
البيت الأبيض: غدا سيكون يوما تاريخيا للولايات المتحدة
أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، بأن غدا 2 أبريل سيكون واحدا من أهم الأيام في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفا أن الرئيس دونالد
ترامب
اتخذ قراره بشأن الرسوم الجمركية وسيعلنه الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيص كارولين ليفيت: "عمليات النصب علينا انتهت".
قبل يوم التحرير.. البيت الأبيض يعد مقترحًا للرسوم الجمركية بنحو 20% على معظم الواردات
لتخفيف الأعباء.. شركات الأدوية تضغط على ترامب لتطبيق رسوم جمركية تدريجية
أمريكا تستعد ليوم التحرير
وأضافت أن الرئيس ترامب سيتخذ إجراء تاريخيا غدا لتحسين القدرة التنافسية الأمريكية، وهو يركز على الوفاء بالتزامه الكبير بالحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي والدفاع عن البلاد.
وأكدت في بيان عام ألقته على الصحفيين أن الشركات التي تختار الاستثمار والتصنيع في الولايات المتحدة لن تدفع أي رسوم جمركية.
ولفتت المتحدثة إلى أن الرئيس ترامب منفتح دائما على استقبال اتصالات من الدول الأخرى، بشأن الرسوم الجمركية.
وكان ترامب قد تعهد بإعلان خطة رسوم جمركية واسعة، غدا الأربعاء، الذي أطلق عليه "يوم التحرير"، وستشمل الرسوم الجمركية المضادة التي ستعلنها جميع الدول.
وينظر ترامب إلى الرسوم الجمركية باعتبارها وسيلة لحماية الاقتصاد الأمريكي، من منافسة عالمية غير عادلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محكمة تقضي بمنع ترامب من فرض الجزء الأكبر من رسومه الجمركية
الخميس 29 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قضت محكمة اتحادية، الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاوز سلطته بفرض رسوم جمركية شاملة رفعت تكلفة الواردات على الجميع، من الشركات العملاقة إلى المواطنين الأمريكيين العاديين. لكن الإدارة استأنفت القرار على الفور مساء الأربعاء، مما ترك الوضع غامضًا بالنسبة للمستهلكين والشركات، وربما يُطيل أمد المعركة حول ما إذا كانت رسوم ترامب الجمركية على الواردات ستظل قائمة وتُعيد تشكيل الاقتصاد العالمي. وأوقفت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة التجارة الدولية الأمريكية، وهي محكمة غير بارزة نسبيًا في مانهاتن، الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب مستشهدة بصلاحيات اقتصادية طارئة، بما في ذلك رسوم "يوم التحرير" التي أعلن عنها في 2 أبريل/ نيسان، كما تمنع هذه الرسوم ترامب من تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها في وقت سابق من هذا العام على الصين والمكسيك وكندا، والمصممة لمكافحة دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وحكمت المحكمة لصالح أمر قضائي دائم، مما قد يؤدي إلى وقف الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب حتى قبل التوصل إلى "صفقات" مع معظم الشركاء التجاريين الآخرين، وأمرت المحكمة بمنح مهلة عشرة أيام للأوامر الإدارية "لتنفيذ الأمر القضائي الدائم"، وهذا يعني أن معظم رسوم ترامب الجمركية - وليس كلها - ستُوقف إذا صمد الحكم في الاستئناف، وربما أمام المحكمة العليا. ويُوقف هذا الأمر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 30% على الصين، و25% على بعض السلع المستوردة من المكسيك وكندا، و10% على معظم السلع الواردة إلى الولايات المتحدة. إلا أن هذا الأمر لا يؤثر على الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات وقطع غيارها والصلب والألمنيوم، والتي كانت خاضعة للمادة 232 من قانون توسيع التجارة، وهو قانون مختلف عن القانون الذي استند إليه ترامب في إجراءاته التجارية الأوسع. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم فور صدور الحكم، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنحو 500 نقطة، أي بنسبة 1.1%. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.4%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.6% خلال تداولات ما بعد الإغلاق.


الجمهورية
منذ 27 دقائق
- الجمهورية
التوتر بين ترامب وبوتين يقلل فرص السلام في أوكرانيا
وفي خطابه الأكثر قسوة حتي الآن ضد بوتين ، أعلن ترامب أن الرئيس الروسي "يلعب بالنار" - في إشارة إلي القصف الروسي المتصاعد ل أوكرانيا خلال الأيام الأخيرة - علي الرغم من جهود الرئيس الأمريكي للتوسط في اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وقدم ترامب رسائل متضاربة بشأن بوتين ، تتراوح بين الثناء علي زعيم قال إنه يعتقد أنه يستطيع التعامل معه، والإحباط بسبب عدم قدرته علي جلب روسيا إلي طاولة المفاوضات، وبلغ الإحباط ذروته، الثلاثاء، حين ألمح ترامب إلي أنه كان يحمي بوتين من عواقب وخيمة تتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا. وكتب ترامب في منشور علي موقع "تروث سوشيال": "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت روسيا شهدت بالفعل الكثير من الأمور السيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار!". وجاء هذا المنشور في أعقاب اقتراح ترامب قبل يومين، بأنه قد يكون منفتحًا علي فرض عقوبات علي روسيا، وهو تحول كبير بعد أشهر كان فيها حذرًا للغاية بشأن الضغط علي بوتين لدرجة أنه أعفي موسكو من التعريفات الجمركية، التي فرضها علي معظم بقية العالم. ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب مستعدًا حقًا لفرض المزيد من العقوبات، وظل صامتًا بشأن ما إذا كان يدعم جهدًا ثنائيًا من الحزبين في الكونجرس لتعزيز هذه العقوبات. وواجهت روسيا سنوات من العقوبات الأمريكية. علي الرغم من أن الخبراء يقولون إنه يمكن تشديدها ضد قطاع الطاقة والبنوك، وقال دبلوماسي مطلع علي المناقشات، إن وزارتي الخارجية والخزانة تعملان علي صياغة حزم عقوبات محتملة ضد روسيا تركز علي تلك القطاعات. وأضاف الدبلوماسي، أن نفس الفرق تعمل أيضًا علي تقييم فعالية نظام العقوبات الحالي وتفكر في التراجع عن بعض العقوبات القائمة، لكن أي تحول سيعتمد علي التفضيل الشخصي ل ترامب ، الذي أوضح أنه وحده هو المتحكم في السياسة الأمريكية، وفق واشنطن بوست. ومع ذلك حتي الآن، لم يتم اتخاذ أي إجراء للضغط علي بوتين أو لدعم أوكرانيا ، التي لا تزال تتلقي الدفعات الأخيرة من المساعدات العسكرية التي وافق عليها الرئيس السابق جو بايدن. ومن المقرر أن ينفد هذا الدعم في الأشهر المقبلة. ولم يشر ترامب إلي خطط لإحيائه أو تمديده، الأمر الذي يضع كييف في موقف استراتيجي غير مؤكد. وقال ديفيد شيمر، مدير أوكرانيا السابق في مجلس الأمن القومي التابع لبايدن: "هناك خيار يواجه الإدارة الحالية، وهو السماح بمساعدات أمنية إضافية ل أوكرانيا حتي تستمر في تلقي الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن بلادها". وأضاف: "أن نرسم مسارًا مختلفًا، وهو السماح بتقليص المساعدات الأمنية الأمريكية، وهو ما من شأنه أن يضر ب أوكرانيا ، ويصب في مصلحة روسيا، وفي نهاية المطاف يشجع روسيا ويحفزها علي مواصلة هذه الحرب". وحتي الأسبوع الماضي، أشاد ترامب بـ"محادثته الجيدة مع رجل لطيف يُدعي فلاديمير بوتين"، إذ "كانت نبرة وروح المحادثة ممتازة". وأعرب ترامب بوضوح عن رغبته في تجاوز الحرب، وإحياء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم رفض بوتين طلب الرئيس الأمريكي بوقف فوري لإطلاق النار، وهو ما قبلته أوكرانيا. وفي اتصال هاتفي مع القادة الأوروبيين عقب محادثاته مع بوتين ، قال ترامب إن "الزعيم الروسي لا يبدو مستعدًا للسلام"، وفقًا لدبلوماسي ثاني. وأواخر أبريل، وهو اليوم نفسه الذي التقي فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جنازة البابا فرنسيس بروما، عبّر ترامب عن استيائه الشديد إزاء حالة مفاوضات السلام والتغطية الإعلامية لجهوده الرامية إلي وقف إطلاق النار في أوكرانيا ، كما انتقد التزام بوتين بهذه العملية. وقال ترامب: "لم يكن هناك مبرر لقيام بوتين بإطلاق الصواريخ علي المناطق المدنية والمدن والبلدات، خلال الأيام القليلة الماضية، هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة. من خلال المعاملات المصرفية أو العقوبات الثانوية، يموت الكثير من الناس!!!". وحسب واشنطن بوست، يقول خبراء في الشؤون الأوكرانية، إن غياب الرد الملموس من جانب واشنطن أعطي موسكو الضوء الأخضر لمواصلة الحرب. وأضاف ويليام تايلور، السفير الأمريكي السابق لدي أوكرانيا: "رأينا تصريحات صادرة عن الرئيس وآخرين من حوله مفادها أنه يشعر بالإحباط والغضب، كل هذه التصريحات لم تحدث أي تأثير، إنها أشبه بمناورة من الروس، بوتين لا يأخذ هذه التصريحات علي محمل الجد، ما قد يدفع بوتين إلي أخذنا علي محمل الجد هو اتخاذ خطوات فعلية". وأضاف "تايلور" أن زيادة العقوبات علي روسيا، والدعم العسكري المتجدد ل أوكرانيا ، وتشجيع الأوروبيين علي استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة كييف، كل هذا من شأنه أن يؤدي إلي قلب حسابات بوتين بشأن القدوم إلي طاولة المفاوضات. وكان البعض في إدارة ترامب فاترًا بشأن هذه الإجراءات حتي الآن. قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي: "إذا بدأتم بالتهديد بالعقوبات، فسيتوقف الروس عن الحديث، ومن المهم أن نتمكن من التحدث معهم ودفعهم للجلوس إلي طاولة المفاوضات". ويقول خبراء العقوبات، إن هناك تدابير يمكن تشديدها بما يتجاوز الجهود التي بُذلت في عهد بايدن، وقال إدوارد فيشمان، الذي ساعد في تصميم العقوبات علي روسيا، خلال إدارة أوباما، مؤلف كتاب "نقاط الاختناق: القوة الأمريكية في عصر الحرب الاقتصادية": "عندما نتحدث عن زيادة العقوبات علي روسيا، فإننا في الواقع نحقق قدرًا لا بأس به من الأهداف سهلة المنال". في حين استهدفت العقوبات الأمريكية عددًا من البنوك الروسية البارزة وعددًا من الأفراد المقربين من بوتين ، لا تزال هناك العديد من الطرق القانونية التي تسمح بتدفق الدولارات الأمريكية إلي روسيا، وفقًا لفيشمان، فعلي سبيل المثال، نجت شركات النفط والغاز الروسية المملوكة للدولة من العقوبات الأمريكية الكاملة حتي الآن. وأضاف "فيشمان": "في الواقع، مجرد قطع الشركات والبنوك الروسية الفردية عن النظام المالي الأمريكي، وتجميد أصولها، ومنع قدرتها علي التعامل بالدولار - يعني أن هناك أهدافًا لا تزال قائمة". وامتنع بايدن عن إطلاق العنان للعقوبات الكاملة علي قطاع الطاقة الروسي - علي سبيل المثال، من خلال استهداف المشترين من النفط والغاز الروسيين - لأنه كان قلقًا من أن ذلك قد يؤدي إلي ارتفاع أسعار الطاقة العالمية ويؤثر سلبًا علي أصوات الناخبين الأمريكيين. وأوضح فيشمان أن ترامب - الأقل تعاطفًا مع كييف - قد يكون من غير المرجح أن يتجاوز خط بايدن علي هذه الجبهة، علي الرغم من أن أسعار الغاز أقل الآن مما كانت عليه. خلال ذروة التضخم في عهد بايدن، ما يمنح البيت الأبيض مساحة أكبر إلي حد ما للمناورة. وقف إطلاق النار ؟.. لا، لا أعتقد ذلك، لكنني أعتقد أنها خطوة بالغة الأهمية لإبعاد بوتين عن تفكيره الحالي بأن الوقت في صالحه".


بوابة الأهرام
منذ 31 دقائق
- بوابة الأهرام
الهواتف الصينية تكتسح السوق المحلي.. تراجع آبل وسقوط سامسونج في الصين
عمرو النادي في ظل تصاعد الحرب التجارية والرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، بدأت ملامح جديدة تتشكل في سوق الهواتف الذكية داخل العملاق الآسيوي، لم يعد المستهلك الصيني يبحث عن شراء "آيفون"، بل أصبح يفضل العلامات المحلية التي تحقق قفزات مذهلة في المبيعات، وفقا لـfarmingdale موضوعات مقترحة ضربة قاسية لآبل: تراجع للمركز الخامس شهدت مبيعات الهواتف الذكية الأجنبية في السوق الصيني انخفاضًا حادًا بنسبة 49.6% خلال شهر مارس الماضي، بحسب ما أفاد به تقرير صادر عن "الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" (CAICT) ونقلته وكالة "رويترز". شركة آبل الأمريكية كانت أكثر المتضررين، إذ تراجعت حصتها السوقية إلى 14.1%، لتحل في المركز الخامس، بعدما كانت تتربع على القمة قبل أقل من عامين. في المقابل، سيطرت أربع علامات تجارية صينية على المراكز الأولى، وهي: هواوي، أوبو، فيفو، وشاومي. سامسونج.. من القمة إلى الهامش لم يكن حال سامسونج أفضل. فبعدما كانت تستحوذ على نحو 20% من السوق الصيني في 2013، تراجعت حصتها بشكل دراماتيكي إلى 0.8% فقط في 2023. هذا الانحدار البطيء والثابت حول الشركة الكورية من لاعب أساسي إلى اسم شبه منسي في الصين. أما آبل، فحاولت الصمود من خلال تقديم خصومات وعروض ترويجية على أجهزة آيفون، حتى قبل مرور عام على طرحها – وهي خطوة غير معتادة في استراتيجيتها التسويقية. السوق الصيني.. عالم منفصل ما يحدث في السوق الصيني يختلف كليًا عن بقية الأسواق العالمية. لم يعد الأداء أو السعر وحدهما معيارًا للشراء، بل أصبح دعم المنتجات المحلية جزءًا من السلوك الاستهلاكي. وقد ساهمت الحكومة الصينية في تعزيز هذا التوجه من خلال تقديم دعم مباشر للهواتف التي يقل سعرها عن 6,000 يوان (حوالي 830 يورو)، وهي الفئة التي تسيطر عليها الشركات الصينية، مما منحها ميزة تنافسية حاسمة. التوتر مع واشنطن يعزز "الانسحاب الوطني" القيود الأمريكية، التي بدأت في عهد إدارة دونالد ترامب، والرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، غذّت المشاعر القومية بين المستهلكين الصينيين. أصبحت المنتجات الأجنبية تُرى على أنها أقل جاذبية، في ظل تصاعد الشعور بالفخر الوطني والاعتماد على الذات. هواوي.. العودة من تحت الرماد تجربة هواوي تقدم نموذجًا واضحًا للاستراتيجية التي يشجعها الرئيس شي جين بينغ، والمبنية على الاكتفاء الذاتي. رغم العقوبات الأمريكية القاسية، نجحت هواوي في استعادة موقعها داخل السوق، وبدأت في بناء نظام بيئي تقني خاص بها. مشهد مشابه حدث في 2015 عندما قاطعت الصين المنتجات الكورية الجنوبية بعد نشر منظومة "ثاد" الدفاعية الأمريكية في كوريا الجنوبية، ما أدى حينها إلى انهيار مبيعات سامسونج. تحدٍ استراتيجي أمام آبل وسامسونج تواجه شركتا آبل وسامسونج تحديًا غير مسبوق في الصين. القضية لم تعد فقط مسألة استرجاع الحصة السوقية، بل تتعلق بإعادة صياغة قيمة العلامة التجارية في سوق يعتبر الانتماء الأجنبي نقطة ضعف . نجاح الشركتين في المستقبل مرهون بقدراتهما على تعديل الأسعار، بناء شراكات محلية فعالة، وفهم عميق للسوق الصيني المتغير.