أحدث الأخبار مع #التستوستيرون،


الجمهورية
منذ 3 أيام
- صحة
- الجمهورية
الزنك وفيتامين D .. عنصران حاسمان لصحة الرجال الإنجابية
وقال الطبيب ديميتري موروزوف أخصائي أمراض المسالك البولية والذكورة، فإن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلى ضعف الانتصاب والخصوبة لدى الرجال، ما يُفضي لاحقا إلى مشكلات في العلاقات الأسرية، والخطر الأكبر هو العقم الذكوري. وأشار إلى أن من بين جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية لوظائف الجهاز التناسلي الذكري، يكتسب الزنك و فيتامين D أهمية خاصة. إذ إن تركيز الزنك في بلازما السائل المنوي يفوق بشكل كبير تركيزه في الدم، ما يؤكد أهميته لعملية القذف. وقال الطبيب: "كثيرا ما نناقش فوائد الحديد والكالسيوم واليود، لكننا نجهل تقريبا الدور الحيوي للزنك، رغم أن حتى كمياته الصغيرة تلعب دورا حاسما في دعم المنظومة الهرمونية لدى الرجال. وأهم هذه الأدوار يرتبط بإنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يؤدي انخفاض مستواه إلى ضعف الرغبة الجنسية والانتصاب." وأضاف أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى العقم الإفرازي، حيث تفقد الحيوانات المنوية حركتها ونشاطها، وتتدهور جودتها بشكل عام. ولذلك، يُنصح بالتركيز على تناول المأكولات البحرية الغنية ب الزنك ، بالإضافة إلى المكسرات مثل الجوز واللوز. كما أكد على أهمية فيتامين D لصحة الرجال، وهو فيتامين يمكن للجسم إنتاجه طبيعيا بشرط تعرّض الجلد لأشعة الشمس لفترة كافية. ويوجد هذا الفيتامين أيضا في الأسماك البحرية الدهنية، والبيض، والزبدة، والقشدة الحامضة، وغيرها من الأطعمة. ويؤثر نقص فيتامين D ، تمامًا مثل الزنك ، على التوازن الهرموني لدى الرجال. زيادة النشاط الإنزيمي في خلايا الخصيتين رفع حجم القذف وقال الطبيب: "يعاني كثير من الناس من نقص في فيتامين D ، رغم وجوده في مصادر غذائية حيوانية. ويكمن السبب في أن الإنسان يحتاج إلى ما بين 400 إلى 600 وحدة دولية منه يوميا، ولتلبية هذا الاحتياج من الغذاء وحده، يجب عليه تناول قرابة كيلوغرام من الزبدة أو كبد البقر، أو نحو 24 بيضة، أو شرب عدة لترات من الحليب يوميا. وبالطبع، لا أحد يستطيع تحمّل مثل هذا النظام الغذائي، الذي قد تكون أضراره الصحية أكبر من منافعه." وأضاف أن قلة التعرض لأشعة الشمس تُعد أيضا سببا رئيسيا لنقص فيتامين D ، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية من نوع الأندروجينات، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب وتراجع الخصوبة لدى الرجال، سواء في منتصف العمر أو حتى لدى الشباب النشيطين بدنيا. وأكد الطبيب أن معظم مشكلات الرغبة الجنسية والقدرة الإنجابية يمكن علاجها إذا كان السبب ناتجا عن نقص العناصر المعدنية أو اضطرابات التمثيل الغذائي. ففي مثل هذه الحالات، يكفي غالبا تعديل النظام الغذائي، وإجراء فحوصات لمستوى فيتامين D و الزنك ، ما قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة. نقلا عن روسيا اليوم


فيتو
منذ 4 أيام
- صحة
- فيتو
فوائد الزنك الصحية، لتقوية المناعة وسرعة التئام الجروح
فوائد الزنك الصحية، الزنك هو أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة لكنه يلعب دورًا بالغ الأهمية في العديد من العمليات الحيوية، بدءًا من دعم جهاز المناعة إلى تعزيز نمو الخلايا وشفاء الجروح وتحسين صحة الجلد والشعر. ولا يستطيع الجسم تخزين الزنك بكميات كبيرة، لذا يجب الحصول عليه بانتظام من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية. أوضحت الدكتورة مها سيد أخصائية التغذية العلاجية، أن الزنك معدن حيوي لا غنى عنه لصحة الجسم والعقل، حيث يدعم المناعة، ويُحسن صحة البشرة والشعر، ويعزز الخصوبة والنمو، ويقي من الأمراض المزمنة. فوائد الزنك لمختلف أجهزة الجسم في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد الزنك الصحية وأهميته للرجال والنساء والأطفال على حد سواء. الزنك للصحة العامة، فيتو أولًا: تعزيز الجهاز المناعي يُعد الزنك ضروريًا لتقوية جهاز المناعة. فهو يساعد الخلايا المناعية على النمو وأداء وظيفتها بشكل سليم، ويعمل كمضاد أكسدة يساهم في مقاومة الالتهابات ومحاربة العدوى. نقص الزنك يجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والعدوى البكتيرية والفيروسية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وقد أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الزنك عند أول ظهور لأعراض البرد يمكن أن يقلل من مدة المرض وشدته. كما يساهم الزنك في تحسين مناعة الجلد والمساعدة في التئام الجروح بسرعة أكبر. ثانيًا: التئام الجروح ودعم صحة الجلد يلعب الزنك دورًا رئيسيًا في التئام الجروح وإصلاح الأنسجة. يتم استخدامه موضعيًا أو عن طريق الفم في حالات الجروح، القرح، الحروق، وحتى حب الشباب. كما يعمل على تقليل الالتهاب وتحفيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة الجلد وتجديد خلاياه. الزنك أيضًا يدخل في تركيب العديد من المراهم الموضعية المستخدمة في علاج الطفح الجلدي، والتهابات الحفاض لدى الرضع، والأمراض الجلدية المزمنة مثل الأكزيما والصدفية. ثالثًا: تحسين صحة الشعر والأظافر يُعد الزنك من المعادن الضرورية لصحة الشعر، حيث يساهم في تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه. في حالات نقص الزنك، يُلاحظ غالبًا ضعف في الشعر وتساقط ملحوظ قد يصل إلى مرحلة الثعلبة في بعض الحالات. كما يُعزز الزنك نمو الأظافر ويمنع تكسرها وهشاشتها. ولهذا السبب، نجد الزنك مكونًا رئيسيًا في العديد من المكملات المخصصة لتعزيز صحة الشعر والبشرة والأظافر. رابعًا: دعم النمو والتطور الزنك ضروري للنمو الطبيعي والتطور، خاصة في فترة الطفولة والمراهقة. حيث يلعب دورًا في انقسام الخلايا وتكوين البروتينات والحمض النووي. نقص الزنك في هذه المراحل العمرية قد يؤدي إلى تأخر النمو وضعف الشهية والمناعة، بل وحتى مشكلات سلوكية وذهنية. لهذا يُعد الحصول على كميات كافية من الزنك أمرًا حيويًا للأطفال لضمان نمو سليم وصحة جيدة. خامسًا: تحسين الخصوبة والصحة الإنجابية الزنك عنصر أساسي للصحة الإنجابية عند الرجال والنساء، إلا أن دوره البارز يظهر لدى الرجال بشكل خاص. فهو يعزز إنتاج هرمون التستوستيرون، ويُحسن من جودة الحيوانات المنوية وحركتها وعددها. أظهرت بعض الدراسات أن نقص الزنك يرتبط بانخفاض الخصوبة ومشاكل في الأداء الجنسي. أما بالنسبة للنساء، فالزنك يساهم في تنظيم الهرمونات ودورة الحيض، وقد يساعد في تخفيف أعراض ما قبل الحيض وتحسين صحة البويضات. سادسًا: تعزيز الوظائف العقلية والمعرفية يلعب الزنك دورًا في الوظائف العصبية والمعرفية، ويُعتقد أن له تأثيرًا على الذاكرة والتركيز والمزاج. هناك أبحاث تشير إلى أن نقص الزنك يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما يُعتقد أنه يساهم في تحسين الأداء الذهني، خاصة لدى كبار السن. سابعًا: مضاد للأكسدة ويساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة يعمل الزنك كمضاد قوي للأكسدة، حيث يساهم في حماية خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، وبعض أنواع السرطان. من خلال دوره في محاربة الالتهابات وتحسين أداء أجهزة الجسم، يساعد الزنك في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. ثامنًا: أهم مصادر الزنك الطبيعية يتوافر الزنك في العديد من الأطعمة، منها: المصادر الحيوانية: مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الكبد، الكلاوي، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. المصادر النباتية: مثل البقوليات (العدس، الحمص، الفاصولياء)، المكسرات (الكاجو، اللوز)، الحبوب الكاملة، بذور اليقطين، وبذور الشيا. ومع ذلك، فإن امتصاص الزنك من المصادر النباتية قد يكون أقل فاعلية مقارنة بالمصادر الحيوانية بسبب وجود مركبات تعيق الامتصاص مثل الفيتات. تاسعًا: الاحتياجات اليومية من الزنك تختلف الجرعة اليومية الموصى بها من الزنك حسب العمر والجنس والحالة الصحية، لكن بشكل عام تكون كالتالي: الأطفال: 3-8 ملج يوميًا حسب العمر. النساء: 8 ملج يوميًا (تزيد إلى 11 ملج في الحمل و12 ملج أثناء الرضاعة). الرجال: 11 ملج يوميًا. الإفراط في تناول الزنك يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مثل الغثيان، الإسهال، ضعف المناعة، والتداخل مع امتصاص معادن أخرى كالنحاس، لذلك يُنصح بعدم تناول مكملات الزنك إلا بعد استشارة الطبيب. وأخيرا تلفت الدكتورة مها، إلى أنه يجب الانتباه إلى الحصول على كفايتك من النظام الغذائي أو من خلال مكملات موصوفة طبيًا عند الحاجة. فالعناية بتوازن هذا المعدن قد يكون أحد مفاتيح الصحة الجيدة والحياة الحيوية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
نافذة - فتش عن التكييف والسباحة والرحلات.. تقلبات الصيف ترفع خطر التهاب البروستاتا لدى الرجال
الأربعاء 9 يوليو 2025 02:50 صباحاً حذر الدكتور فلاديمير بيسبروزفاني، أخصائي أمراض المسالك البولية، من تأثير تقلبات الطقس ودرجات الحرارة على صحة البروستاتا لدى الرجال، مشيرًا إلى أن أشهر الصيف تشهد زيادة ملحوظة في حالات التهاب البروستاتا، نتيجة التباين المفاجئ بين درجات الحرارة، خاصة بين الغرف المكيّفة وحرارة الشارع، أو أثناء السباحة في مياه باردة وارتداء ملابس مبللة على الرمال الساخنة. وأوضح بيسبروزفاني في تصريحات نقلتها صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن غدة البروستاتا شديدة الحساسية للتغيرات المناخية السريعة، حتى الانخفاض الطفيف في حرارة الجسم أو التعرض للتكييف بشكل مفاجئ قد يحفّز عملية التهابية في الغدة. وأضاف أن من العوامل المساعدة الأخرى التي تفاقم مشاكل البروستاتا العدوى المنقولة جنسيًا، والتي تزداد خلال فترات السفر والعطلات نتيجة العلاقات العارضة وسوء النظافة الشخصية، ما يؤدي إلى التهابات في مجرى البول تمتد إلى البروستاتا وتؤثر لاحقًا على الوظائف الجنسية والتناسلية. كما أشار إلى أن اختلاف التوقيت الناتج عن السفر بين المناطق الزمنية يربك الإيقاع البيولوجي، ويؤثر سلبًا على إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يُفرز عادة خلال النوم المنتظم. وأكد أن اضطرابات النوم المتكررة أو غير المتزامنة مع الساعة البيولوجية قد تتسبب بانخفاض مستويات التستوستيرون، ما ينعكس سلبًا على الصحة الجنسية والهرمونية وقد يقود إلى العقم لدى البعض. وبيّن بيسبروزفاني أن قلة النشاط البدني خلال الإجازات، إلى جانب التعرض المفرط للشمس، يؤدي إلى ركود الدم في منطقة الحوض، وهو ما يُضعف الدورة الدموية ويُفاقم من مشاكل البروستاتا.


الديار
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
التستوستيرون تحت المجهر... الأسباب الصادمة لانخفاضه المبكر!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في المجتمعات العربية، كثيرًا ما يُنظر إلى هرمون التستوستيرون على أنه مجرد عنصر مرتبط بالذكورة والقدرة الجنسية، إلا أن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير. يُعد التستوستيرون حجر الأساس في العديد من الوظائف الجسدية والنفسية لدى الرجال، وانخفاضه في سن مبكرة قد يحمل تداعيات صحية كبيرة قد لا يُنتبه اليها إلا بعد فوات الأوان. تبدأ مستويات التستوستيرون بالانخفاض تدريجيًا بعد سن الثلاثين عادة، بمعدل يتراوح بين 1% و2% سنويًا. ومع ذلك، هناك نسبة متزايدة من الرجال يعانون من انخفاض ملحوظ في هذا الهرمون في العشرينات أو أوائل الثلاثينات، وهي حالة تُعرف طبيًا بـ"قصور الغدد التناسلية المبكر" أو Low T. وتُعد هذه الظاهرة مقلقة لأنها ترتبط بأعراض لا تُنسب دائمًا إلى التستوستيرون، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج. تتنوع أسباب انخفاض التستوستيرون المبكر، إذ تشمل عوامل متعلقة بنمط الحياة مثل قلة النوم المزمن، السمنة، التغذية السيئة، وتعاطي الكحول أو المنشطات. كما يُسهم التوتر النفسي المزمن بشكل مباشر في تعطيل محور الغدة النخامية – الخصيتين، وهو المسؤول عن إنتاج الهرمونات الجنسية. هذا بالإضافة إلى عوامل طبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، مقاومة الإنسولين، أو تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والمنشطات الرياضية. على المستوى الجسدي، يؤدي انخفاض التستوستيرون إلى تراجع في الكتلة العضلية، زيادة في الدهون، تعب مزمن، وانخفاض في الرغبة الجنسية والانتصاب. لكن التأثير لا يتوقف عند هذا الحد. تشير الدراسات إلى أن نقص التستوستيرون المزمن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام حتى عند الرجال في سن الشباب. أما من الناحية النفسية، فغالبًا ما يعاني المصابون من اكتئاب غير مبرر، ضعف في التركيز، وتراجع الثقة بالنفس، وهي أعراض قد تُفسر خطأً بأنها مرتبطة بالإجهاد أو الاكتئاب فقط. أما على المدى الطويل، فإن ترك انخفاض التستوستيرون دون علاج قد يؤدي إلى مشاكل عميقة في الخصوبة، وقد يؤثر في صحة الدماغ والذاكرة، بل وتزيد احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة ومميتة. كما يتسبب بتدهور جودة الحياة بشكل عام، إذ يشعر الرجل بأنه أقل نشاطًا، وأقل دافعًا، وأقل ثقة، مما ينعكس على حياته الاجتماعية والمهنية. إنّ تشخيص انخفاض التستوستيرون المبكر يبدأ عادة بتحاليل دم تُجرى في الصباح الباكر، وهو الوقت الذي تكون فيه مستويات الهرمون في ذروتها. وفي حال تأكيد التشخيص، يُحدد الطبيب ما إذا كان السبب أوليًا (في الخصيتين) أو ثانويًا (في الدماغ)، قبل البدء بخطة علاجية قد تشمل تعديل نمط الحياة، علاج السبب الأساسي، أو في بعض الحالات العلاج الهرموني التعويضي (TRT). أخيراً، من الضروري كسر الصمت حول هذه القضية الصحية المهمة، خاصة في العالم العربي حيث لا يُشجَّع الرجال على مناقشة مشاكلهم الصحية الحساسة. الوعي والتثقيف هما الخطوة الأولى نحو الوقاية والعلاج. فلا يجب تجاهل الأعراض، ولا تأجيل الفحوصات، لأن الصحة الهرمونية للرجل لا تقل أهمية عن أي جانب آخر من جوانب صحته.


صقر الجديان
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- صقر الجديان
سبب غير متوقع لضعف الانتصاب لدى الرجال
وتقول: 'ازداد في السنوات الأخيرة اهتمام العلماء بفيتامين D، ليس لأنه منظم لاستقلاب المعادن، بل كعامل محتمل يؤثر على صحة الرجال. ومع أن هذا يتطلب المزيد من البحث، إلا أن هناك بالفعل عددا من البيانات المقنعة التي تشير إلى وجود علاقة محتملة بين نقص الفيتامين وضعف الانتصاب'. وتضيف: 'تأثير فيتامين D على الجسم أوسع بكثير- يدعم الأداء الطبيعي للجهاز المناعي، ويشارك في تنظيم مستوى الهرمونات، بما فيها مستوى هرمون التستوستيرون، ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويشارك في السيطرة على العمليات الالتهابية. ويضمن أهم شروط الانتصاب الكامل-تدفق الدم السليم إلى القضيب، ومن بين أمور أخرى، الأداء السليم للبطانة الداخلية للأوعية الدموية. وتشير الدراسات إلى أنه مع نقص فيتامين D، يمكن أن تضعف وظيفة البطانة، ما يعقد تدفق الدم وقد يؤدي إلى مشكلات في الانتصاب'. وبما أن فيتامين D يؤثر على مستوى هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور. فإن نقصه يمكن أن يخفض مستوى التستوستيرون، ما يؤثر سلبا على الرغبة الجنسية ووظيفة الانتصاب. وتقول: 'يجب أن نفهم أن نقص فيتامين D ليس سوى عامل واحد من بين عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية لدى الرجال. لأنه غالبا ما يتطور ضعف الانتصاب تحت تأثير مجموعة كاملة من الأسباب، بما فيها التوتر والقلق والاكتئاب والأمراض المزمنة (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) والآثار الجانبية لبعض الأدوية والعادات السيئة ونمط الحياة الخامل واضطرابات النوم'. وتجدر الإشارة إلى أن فيتامين D مركب قابل للذوبان في الدهون، ويشارك في العديد من العمليات الفسيولوجية المهمة. وقد ارتبط دوره تقليديا باستقلاب الكالسيوم والفوسفور، وتنسب له وظيفة الحفاظ على متانة نسيج العظام.