logo
#

أحدث الأخبار مع #التقنية_المتقدمة

المربع الجديد وشركة آلات توقعان مذكرة تفاهم لتطوير حلولٍ تقنية مبتكرة لدعم أعمال المكعب ومشاريع مستقبلية
المربع الجديد وشركة آلات توقعان مذكرة تفاهم لتطوير حلولٍ تقنية مبتكرة لدعم أعمال المكعب ومشاريع مستقبلية

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أعمال
  • أرقام

المربع الجديد وشركة آلات توقعان مذكرة تفاهم لتطوير حلولٍ تقنية مبتكرة لدعم أعمال المكعب ومشاريع مستقبلية

وقّعت شركة تطوير المربع الجديد وشركة آلات، مذكرة تفاهم؛ لاستكشاف تطوير ودمج حلول التقنية المتقدمة، دعمًا لوجهة المربع الجديد و "المكعب" ومتطلبات التقنية المستقبلية. وتركّز المذكرة على ابتكار تقنيات تتيح تجربة غير مسبوقة داخل "المكعب"، من خلال دمج تقنيات متعددة تتيح للزوار عيش تجربة رقمية تحولية. وسيشمل التعاون استكشاف حلولٍ متقدمة في مجال النقل العمودي، بما في ذلك أنظمة المصاعد والسلالم الكهربائية من الجيل الجديد، بما يضمن حركة سلسة وذكية داخل "المكعب" وبقية أعمال "المربع الجديد". كما تشمل مجالات التعاون استكشاف أفضل الإستراتيجيات التمويلية للاستثمارات الأولية في مجالات الأجهزة والبحث والتطوير، ودراسة جدوى إنشاء مرافق إنتاج موثوقة ومرنة وقادرة على تلبية المتطلبات داخل المملكة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات التوطين المرتبطة بالوجهة، وتتضمن المذكرة بحث أفضل السبل للتعامل مع خدمات الضمان والصيانة والتحديثات التقنية بعد التركيب. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المربع الجديد مايكل دايك, أن توقيع المذكرة يمثل محطة رئيسة في مسيرة الشركة نحو إنجاز وجهة المربع الجديد و"المكعب"، مؤكدًا أن الشراكة مع "آلات" تجسد التزام الشركة بتوظيف تقنيات الجيل القادم لتقديم تجارب استثنائية، والإسهام في بناء وجهة حضرية ذكية. فيما أكد الرئيس التنفيذي لشركة آلات أميت ميدا، أن مذكرة التفاهم مع شركة تطوير المربع الجديد تمثل خطوة جريئة نحو تشكيل مستقبل الحياة الحضرية المدعومة بالتقنية, من خلال دمج حلول آلات المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي مع الرؤية الطموحة لشركة المربع الجديد. ويعكس هذا التعاون الإستراتيجي بين الشركتين التابعتين لصندوق الاستثمارات العامة التزامًا مشتركًا بتعزيز توطين التقنية وتطوير منظومة حضرية ذكية من الجيل الجديد.

ميتا تكشف عن سوار مبتكر للتحكم في الأجهزة بالنية فقط (فيديو)
ميتا تكشف عن سوار مبتكر للتحكم في الأجهزة بالنية فقط (فيديو)

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • الرجل

ميتا تكشف عن سوار مبتكر للتحكم في الأجهزة بالنية فقط (فيديو)

أعلنت شركة ميتا عن إطلاق سوار مبتكر يُتيح للمستخدمين التحكم في الأجهزة الرقمية من خلال "النية" فقط، دون الحاجة إلى حركة فعلية أو تدخل جراحي. وحسب هذا الإعلان، يستخدم السوار تقنيات متقدمة لقراءة إشارات العضلات عبر سطح الجلد، ما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع شاشات الكمبيوتر، فتح التطبيقات، وحتى الكتابة عبر تحريك اليد في الهواء، كما لو كان الشخص يمسك بقلم غير مرئي. اقرأ أيضَا: نظارات الواقع الممتد ورقة ميتا الرابحة لتجاوز أبل وسامسونغ ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nature، يعد هذا السوار خطوة متقدمة في مجال التحكم التكنولوجي، حيث يختلف تمامًا عن تقنيات مثل Neuralink التي تتطلب زراعة أجهزة في الدماغ. بدلاً من ذلك، يعتمد سوار ميتا على تقنية التحليل الكهربائي السطحي (sEMG)، لقراءة إشارات العضلات التي تتولد عندما تنوي العضلات التحرك، وهذا يعني أن السوار يمكنه التنبؤ بالأفعال قبل حدوثها بفترة زمنية قصيرة، ما يوفر استجابة فورية للأوامر التي يوجهها المستخدم. كيف يعمل سوار ميتا؟ يستخدم سوار ميتا جهازًا يُسمى التحليل الكهربائي السطحي، الذي يلتقط الإشارات الكهربائية الناتجة عن الأعصاب في الحبل الشوكي، قبل أن تصل إلى الألياف العضلية، وهذه الإشارات قوية بما يكفي ليتمكن الجهاز من قراءتها عبر الجلد، مما يسمح له بالتنبؤ بالحركات أو الأفعال التي يعتزم المستخدم القيام بها. واحدة من أبرز ميزات هذه التكنولوجيا هي أن السوار قادر على التقاط الإشارات، حتى عندما يتم تفعيل عدد صغير فقط من الألياف العضلية، وهو ما يمكن المستخدمين من التحكم في الأجهزة بناءً على نواياهم، دون الحاجة إلى إجراء أي حركة فعلية. يقول توماس ريردون، نائب رئيس الأبحاث في ميتا، "لا تحتاج إلى تحريك يدك أو أصابعك فعليًا. يكفي أن تفكر في الحركة، وسيتم تنفيذها"، وبذلك يصبح السوار أداة مبتكرة للتحكم في الأجهزة الرقمية، حتى للمستخدمين الذين يعانون من صعوبة في الحركة. ولتعزيز كفاءة السوار وجعله متوافقًا مع جميع المستخدمين دون الحاجة لعمليات معايرة معقدة، استخدمت ميتا الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الإشارات العضلية. وبعد جمع بيانات من 10,000 متطوع، تم تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على الأنماط الكهربائية المشتركة بين المستخدمين، مما سمح للسوار بالعمل مباشرةً مع أي مستخدم جديد، دون الحاجة لمعايرة مسبقة، وقد حل ذلك مشكلة كانت تعاني منها الأجهزة السابقة مثل Myo، التي كانت تتطلب معايرة دقيقة قبل أن تعمل بشكل صحيح. وتتمثل إحدى أبرز تطبيقات السوار في تكاملها مع نظارات ميتا الذكية التي تم اختبارها في الخريف الماضي. هذه النظارات الذكية، المزودة بتقنية السوار، تمكن المستخدمين من التقاط الصور، تسجيل مقاطع الفيديو، تشغيل الموسيقى، وحتى الحصول على أوصاف صوتية لبيئتهم المحيطة فقط، من خلال حركات اليد البسيطة. علاوة على ذلك، فتح السوار أبوابًا جديدة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، حيث يتم اختبار السوار حاليًا مع مرضى إصابات الحبل الشوكي، الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم بشكل كامل، ويُظهر السوار قدرة على تفسير النوايا بناءً على التنشيط الجزئي للألياف العضلية، مما يتيح لهم التفاعل مع الأجهزة الرقمية بطريقة غير تقليدية. وتعتبر هذه التقنية خطوة هامة ضمن استراتيجية ميتا طويلة المدى لدمج هذا السوار في منتجاتها المستقبلية، وخاصة في نظاراتها الذكية، مما يعد بتغيير جذري في الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع التكنولوجيا.

رفع قيمة مخزون المعادنفي المملكة إلى «2.5» تريليون دولار
رفع قيمة مخزون المعادنفي المملكة إلى «2.5» تريليون دولار

الرياض

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

رفع قيمة مخزون المعادنفي المملكة إلى «2.5» تريليون دولار

أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن المملكة العربية السعودية تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وشاملًا؛ يهدف إلى إعادة تشكيل بنية الاقتصاد الوطني، وتأسيس موقع متقدم في قطاعات التقنية المتقدمة، من خلال تبني مبكر للتقنيات المستقبلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية في سلاسل القيمة العالمية. واستعرض الخريف التطورات في قطاع التعدين، الذي يُعدُّ من القطاعات الجديدة التي تبنتها رؤية المملكة 2030، حيث تم العمل عليه وفق العديد من المسارات، ومنها زيادة الاستكشافات الجيولوجية، التي رفعت قيمة المخزون التقديري للمعادن في المملكة من "1.3" إلى "2.5" تريليون دولار. جاء ذلك خلال مشاركة في جلسة حوارية بعنوان "الريادة التكنولوجية: طفرة صناعية"، ضمن الجلسة الاستراتيجية الرئيسة لمعرض "INNOPROM 2025"، الذي تستضيفه مدينة يكاترينبورغ الروسية، وعبّر عن تقديره لحكومة روسيا الاتحادية والقائمين على المعرض، مشيدًا بشراكة المعرض مع المملكة هذا العام، التي تمثل امتدادًا لرؤية 2030 في تعزيز مكانتها الاقتصادية عالميًا، وتعريف المجتمع الدولي بالفرص النوعية التي تزخر بها. وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تم إطلاقها في عام 2022م، تمثل الإطار التنفيذي لرؤية المملكة 2030 الصناعية، وهي مبنية على ثلاثة محاور متكاملة تستهدف مجموعات صناعية رئيسة، ويشمل المحور الأول الصناعات المرتبطة بالأمن الوطني، مثل الغذاء والدواء والمياه والصناعات العسكرية، وهي قطاعات أساسية تسعى المملكة إلى توطينها عبر شراكات فاعلة، أما المحور الثاني، فيركّز على الصناعات التي تستند إلى المزايا النسبية للمملكة، سواء من حيث وفرة الموارد الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن، أو من خلال موقعها الجغرافي المحوري، الذي يجعل منها مركزًا لوجستيًا عالميًا، كالصناعات البتروكيميائية المتقدمة، والتعدين، والصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة. وأشار إلى أن المحور الثالث يتعلق بالصناعات المرتبطة بالمستقبل والتقنيات الناشئة، وتستهدف المملكة تعزيز مكانتها في مراحل مبكرة من التبني التكنولوجي، عبر سياسات تحفيزية واضحة، تتضمن دعم البحث والتطوير، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى السياسات الداعمة كسياسة المحتوى المحلي، التي تعطي أولوية للمنتج المحلي وتُعزز من الاعتماد على القدرات الوطنية. وفي جانب متصل، استعرض الخريف التطورات في قطاع التعدين، الذي يُعدُّ من القطاعات الجديدة التي تبنتها رؤية المملكة 2030، حيث تم العمل عليه وفق العديد من المسارات، ومنها زيادة الاستكشافات الجيولوجية، التي رفعت قيمة المخزون التقديري للمعادن في المملكة من (1.3) إلى (2.5) تريليون دولار، تشمل معادن استراتيجية مثل الفوسفات والنحاس، مع الحفاظ على البُعد الاجتماعي والبيئي في المناطق التعدينية، متطرقًا لمسار تعزيز الشراكات الدولية عبر "مؤتمر التعدين الدولي" الذي تستضيفه الرياض سنويًا، وتحوّل إلى منصة عالمية تُناقش التحديات المتعلقة بتوفير المواد الخام الحيوية للتحول في قطاع الطاقة، وتعزيز التنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والبحثية؛ لرفع كفاءة واستدامة القطاع التعديني، معبرًا في هذا الصدد عن شكره لمساهمة الحكومة الروسية في أعمال مؤتمر التعدين الدولي. ونوّه وزير الصناعة والثروة المعدنية بالعلاقات المتميزة بين المملكة وروسيا الاتحادية، مستعرضًا الفرص الواعدة لتعميق التعاون بن البلدين، لا سيما في ضوء تقاطع رؤية المملكة 2030 مع أهداف التنمية الوطنية الروسية لعام 2030 في مجالات النمو الاقتصادي والتحول الرقمي والريادة التقنية. وبين أن بداية أعمال اللجنة السعودية الروسية المشتركة عام 2002، وافتتاح الملحقية التجارية السعودية في موسكو عام 2022، شكّلا محطات مفصلية في تعزيز هذه الشراكة، لافتًا النظر إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع من (491) مليون دولار في عام 2016 إلى أكثر من (3.28) مليارات دولار في عام 2024.

الخريف: السعودية تقود تحولاً صناعيّاً يستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل
الخريف: السعودية تقود تحولاً صناعيّاً يستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل

عكاظ

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

الخريف: السعودية تقود تحولاً صناعيّاً يستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل

أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن السعودية تقود تحولاً صناعياً نوعياً وشاملاً؛ يهدف إلى إعادة تشكيل بنية الاقتصاد الوطني، وتأسيس موقع متقدم في قطاعات التقنية المتقدمة، من خلال تبني مبكر للتقنيات المستقبلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية في سلاسل القيمة العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «الريادة التكنولوجية: طفرة صناعية»، ضمن الجلسة الإستراتيجية الرئيسة لمعرض «INNOPROM 2025»، الذي تستضيفه مدينة يكاترينبورغ الروسية. وعبّر عن تقديره لحكومة روسيا الاتحادية والقائمين على المعرض، مشيداً بشراكة المعرض مع المملكة هذا العام، التي تمثل امتداداً لرؤية 2030 في تعزيز مكانتها الاقتصادية عالمياً، وتعريف المجتمع الدولي بالفرص النوعية التي تزخر بها. وأوضح الوزير الخريف، أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تم إطلاقها عام 2022م، تمثل الإطار التنفيذي لرؤية المملكة 2030 الصناعية، وهي مبنية على ثلاثة محاور متكاملة تستهدف مجموعات صناعية رئيسة، ويشمل المحور الأول الصناعات المرتبطة بالأمن الوطني، مثل الغذاء والدواء والمياه والصناعات العسكرية، وهي قطاعات أساسية تسعى المملكة إلى توطينها عبر شراكات فاعلة. أما المحور الثاني، فيركّز على الصناعات التي تستند إلى المزايا النسبية للمملكة، سواء من حيث وفرة الموارد الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن، أو من خلال موقعها الجغرافي المحوري، الذي يجعل منها مركزاً لوجستياً عالمياً، كالصناعات البتروكيميائية المتقدمة، والتعدين، والصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة. وأشار إلى أن المحور الثالث يتعلق بالصناعات المرتبطة بالمستقبل والتقنيات الناشئة. وتستهدف المملكة تعزيز مكانتها في مراحل مبكرة من التبني التكنولوجي، عبر سياسات تحفيزية واضحة، تتضمن دعم البحث والتطوير، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى السياسات الداعمة كسياسة المحتوى المحلي، التي تعطي أولوية للمنتج المحلي وتُعزز من الاعتماد على القدرات الوطنية. وفي جانب متصل، استعرض الخريف التطورات في قطاع التعدين، الذي يُعدُّ من القطاعات الجديدة التي تبنتها رؤية المملكة 2030، إذ تم العمل عليه وفق العديد من المسارات، ومنها زيادة الاستكشافات الجيولوجية، التي رفعت قيمة المخزون التقديري للمعادن في المملكة من 1.3 إلى 2.5 تريليون دولار، تشمل معادن إستراتيجية مثل الفوسفات والنحاس، مع الحفاظ على البُعد الاجتماعي والبيئي في المناطق التعدينية، متطرقاً لمسار تعزيز الشراكات الدولية عبر «مؤتمر التعدين الدولي»، الذي تستضيفه الرياض سنويّاً، وتحوّل إلى منصة عالمية تُناقش التحديات المتعلقة بتوفير المواد الخام الحيوية للتحول في قطاع الطاقة، وتعزيز التنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والبحثية؛ لرفع كفاءة واستدامة القطاع التعديني، معبراً في هذا الصدد عن شكره لمساهمة الحكومة الروسية في أعمال مؤتمر التعدين الدولي. ونوّه وزير الصناعة والثروة المعدنية بالعلاقات المميزة بين المملكة وروسيا الاتحادية. مستعرضاً الفرص الواعدة لتعميق التعاون بن البلدين، لا سيما في ضوء تقاطع رؤية المملكة 2030 مع أهداف التنمية الوطنية الروسية لعام 2030 في مجالات النمو الاقتصادي والتحول الرقمي والريادة التقنية. وبين أن بداية أعمال اللجنة السعودية الروسية المشتركة عام 2002، وافتتاح الملحقية التجارية السعودية في موسكو عام 2022، شكّلا محطات مفصلية في تعزيز هذه الشراكة، لافتاً النظر إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ ارتفع من 491 مليون دولار في عام 2016 إلى أكثر من 3.28 مليار دولار في عام 2024. أخبار ذات صلة

الخريف من روسيا: المملكة تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وتستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل
الخريف من روسيا: المملكة تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وتستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل

صحيفة سبق

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

الخريف من روسيا: المملكة تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وتستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن المملكة العربية السعودية تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وشاملًا يهدف إلى إعادة تشكيل بنية الاقتصاد الوطني، وتأسيس موقع متقدم في قطاعات التقنية المتقدمة، عبر تبنٍ مبكر للتقنيات المستقبلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية ضمن سلاسل القيمة العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "الريادة التكنولوجية: طفرة صناعية"، ضمن الجلسة الاستراتيجية الرئيسة لمعرض "INNOPROM 2025" الذي تستضيفه مدينة يكاترينبورغ الروسية. وقد عبّر الخريف عن تقديره لحكومة روسيا الاتحادية والقائمين على المعرض، مشيدًا بالشراكة بين المعرض والمملكة هذا العام، التي تمثل امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانتها الاقتصادية عالميًا والتعريف بالفرص النوعية التي تزخر بها المملكة. GSAP وأوضح أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي أطلقت عام 2022، تُعد الإطار التنفيذي لرؤية المملكة 2030 الصناعية، وتقوم على ثلاثة محاور متكاملة تستهدف مجموعات صناعية رئيسة. يتمثل المحور الأول في الصناعات المرتبطة بالأمن الوطني كالغذاء والدواء والمياه والصناعات العسكرية، التي تسعى المملكة إلى توطينها من خلال شراكات فعالة. أما المحور الثاني، فيركّز على الصناعات التي تستند إلى المزايا النسبية للمملكة من حيث وفرة الموارد الطبيعية أو موقعها الجغرافي المحوري، كالصناعات البتروكيميائية المتقدمة، والتعدين، والصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة. وأضاف أن المحور الثالث يشمل الصناعات المستقبلية والتقنيات الناشئة، وتسعى المملكة إلى تعزيز حضورها فيها مبكرًا من خلال سياسات تحفيزية واضحة، تشمل دعم البحث والتطوير، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب سياسات داعمة كالمحتوى المحلي، الذي يمنح أولوية للمنتجات الوطنية ويعزز الاعتماد على القدرات المحلية. GSAP واستعرض الخريف تطورات قطاع التعدين، الذي يُعد من القطاعات الحديثة في رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في رفع حجم الاستكشافات الجيولوجية، مما أسفر عن زيادة قيمة المخزون التقديري للمعادن من 1.3 إلى 2.5 تريليون دولار، تشمل معادن استراتيجية كالفوسفات والنحاس، مع مراعاة البعد البيئي والاجتماعي في المناطق التعدينية. وأشار إلى أهمية "مؤتمر التعدين الدولي" الذي تستضيفه الرياض سنويًا، والذي تحول إلى منصة عالمية لمناقشة تحديات توفير المواد الخام الحيوية لقطاع الطاقة، وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية. وعبّر عن شكره لمساهمة روسيا في هذا المؤتمر. ونوّه بالعلاقات السعودية الروسية المتميزة، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 تتقاطع مع أهداف التنمية الوطنية الروسية في مجالات النمو الاقتصادي والتحول الرقمي والريادة التقنية. وأشار إلى أن بداية أعمال اللجنة السعودية الروسية المشتركة في عام 2002، وافتتاح الملحقية التجارية السعودية في موسكو عام 2022، شكّلا خطوات مهمة في تعزيز الشراكة بين البلدين، حيث شهد حجم التبادل التجاري نموًا كبيرًا من 491 مليون دولار في عام 2016 إلى أكثر من 3.28 مليارات دولار في 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store