أحدث الأخبار مع #الجمعيةالأميركية


الشارقة 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشارقة 24
دراسة تكشف: الجوز سلاح طبيعي للوقاية من سرطان القولون
الشارقة 24 – بنا: كشفت دراسة جديدة أن تناول نوع الجوز يومياً، قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والسرطان. ونشرت الدراسة في مجلة "Cancer Prevention Research" (أبحاث الوقاية من السرطان)، وتعد من أولى التجارب السريرية البشرية، التي تربط تناول الجوز بتأثيرات صحية إيجابية على القولون، خصوصاً من خلال مركبات طبيعية تُعرف باسم الـ"إيلاجيتانينات". ووفقاً للباحثين من كلية الطب بجامعة كونيتيكت الأميركية، فإن بكتيريا الأمعاء تقوم بتحويل هذه المركبات إلى "يوروليثينات"، وخاصةً "يوروليثين أ"، والتي أظهرت الدراسة أنها تقلل من مستويات بروتينات مرتبطة بسرطان القولون مثل الـ"فيمنتين". وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة، لاحظ الفريق انخفاضاً ملحوظاً في علامات الالتهاب داخل أنسجة سلائل القولون لدى المرضى الذين تناولوا الجوز بانتظام. وخلصت الدراسة إلى أن الجوز قد يكون وسيلة غذائية بسيطة وفعّالة للمساعدة في الوقاية من سرطان القولون، خاصةً لمن يتمتعون بميكروبيوم أمعاء صحي، مع فوائد صحية إضافية ومخاطر جانبية ضئيلة. واستندت الدراسة الجديدة إلى بحث سابق أُجري على الفئران، بقيادة البروفيسور ماساكو ناكانيشي، والذي أشار لأول مرة إلى أن الجوز يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، والتي مهّدت نتائجها لإجراء أول تجربة سريرية بشرية بهذا الشأن. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، فقد تم تسجيل 141,902 حالة إصابة جديدة بسرطان القولون والمستقيم في عام 2021، وتوفي 52,967 شخصاً بسبب هذا المرض في عام 2022. وتقدّر الجمعية الأميركية للسرطان، أنه في العام الجاري 2025، سيكون هناك نحو 107,320 حالة إصابة جديدة بسرطان القولون (54,510 لدى الرجال و52,810 لدى النساء) ونحو 46,950 حالة إصابة جديدة بسرطان المستقيم.


الشرق السعودية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
دراسة تكشف عن أمل جديد للقضاء على مرض "لايم"
كشف باحثون عن اكتشاف إنزيم يمكن أن يكون هدفاً مثالياً لتطوير علاجات جديدة ضد مرض "لايم"، وعلى الأرجح ضد أمراض أخرى ينقلها القراد. وتُمثّل النتائج المنشورة في دورية الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة، خطوة مهمة نحو فهم أفضل لآليات بقاء مسببات الأمراض المنقولة بالقراد وتطوير علاجات فعّالة ضدها. ويُعتبر مرض "لايم" أكثر الأمراض شيوعاً التي ينقلها القراد في الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ناتج عن عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا تُعرف باسم "بوريليا برجدورفيرية". وتمتلك هذه البكتيريا قدرة فريدة على التكيف مع بيئتها، حيث طورت مسارات أيضية معقدة تمكنها من البقاء داخل جسم القراد لفترات طويلة، ثم الانتقال إلى الإنسان أو الحيوانات المضيفة الأخرى عند اللدغ. ويتسم هذا المرض بكونه متعدد المراحل، إذ يبدأ عادة بظهور طفح جلدي مميز يشبه عين الثور في مكان اللدغة، لكنه قد يتطور لاحقاً ليشمل أعراضاً أكثر حدة، مثل آلام المفاصل، والتهاب الأعصاب، واضطرابات الجهاز العصبي والقلب. خطورة البكتيريا وما يجعل هذه البكتيريا خطيرة هي قدرتها على تفادي جهاز المناعة، إذ تغيّر من بنيتها السطحية لتفادي الاستجابة المناعية للجسم، ما يسمح لها بالتكاثر، دون أن يتمكن الجسم من القضاء عليها بسهولة. كما أن دورة حياة القراد المعقدة، التي تشمل مراحل مختلفة من اليرقة إلى الحشرة البالغة، توفر للبكتيريا بيئة مثالية للانتقال بين العوائل، دون أن تفقد قدرتها على العدوى، ولهذا السبب، فإن السيطرة على مرض "لايم" تتطلب استراتيجيات متعددة، تشمل الوقاية من لدغات القراد، والتشخيص المبكر، والعلاج الفوري بالمضادات الحيوية. ومع تزايد معدلات الإصابة في السنوات الأخيرة نتيجة التغيرات البيئية وزيادة أعداد القراد، أصبح البحث عن لقاحات أو طرق علاج جديدة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، خاصة في ظل وجود بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي، وتتحول إلى حالات مزمنة تستمر أعراضها لسنوات طويلة. وبالتالي فإن فهم التفاعل المعقد بين البكتيريا والقراد، والجسم المضيف يُمثّل خطوة أساسية نحو تطوير علاجات أكثر فاعلية، تحدّ من انتشار المرض ومضاعفاته الخطيرة. يمر القراد بثلاث مراحل رئيسية في دورة حياته "اليرقة، والحورية، والبالغ"، وفي كل مرحلة من هذه المراحل، يحتاج القراد إلى وجبة دم ليكمل نموه ويتطور إلى المرحلة التالية، وإذا كان القراد يحمل البكتيريا المسببة لمرض "لايم"، يمكن أن ينقلها إلى المضيف الجديد، مثل الإنسان، أثناء عملية اللدغ. عندما يلدغ القراد الإنسان، تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم عبر لعاب القراد، وعادة ما يستغرق انتقالها ما بين 36 إلى 48 ساعة بعد التصاق القراد بالجلد، لذا فإن إزالته بسرعة تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض. وبعد دخول البكتيريا إلى الجسم، تبدأ في الانتشار عبر مجرى الدم والأنسجة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرض "لايم" إذا لم يتم علاج العدوى بشكل سريع وفاعل. في الأبحاث السابقة التي أجراها علماء من جامعة "فرجينيا كومنولث"، تم اكتشاف أن بكتيريا "بوريليا برجدورفيرية"، المسببة لمرض "لايم"، تمتلك مسارات أيضية فريدة تختلف عن معظم البكتيريا الأخرى. وعلى عكس العديد من الكائنات الحية التي تعتمد على الثيامين، فيتامين B1 كعامل مساعد أساسي في التفاعلات الأيضية، تبيّن أن هذه البكتيريا لا تستخدم الثيامين على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، تعتمد على إنزيم يُسمى "لاكتات ديهيدروجينيز" (Lactate Dehydrogenase) للقيام بعملية تحويل البيروفات إلى لاكتات. ولهذه العملية أهمية حيوية كبيرة، إذ تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على التوازن بين مركّبين مهمين داخل الخلية، يُعرفان باسم (NADH، وNAD+)، وضروريان لعمليات الأكسدة والاختزال التي تتحكم في إنتاج الطاقة الخلوية. وبفضل هذا التكيف الفريد، تستطيع "بوريليا برجدورفيرية" البقاء في بيئات منخفضة المغذيات، مثل جسم القراد، ومن ثم الانتقال إلى جسم الإنسان ومواصلة نشاطها دون الحاجة إلى الاعتماد على المصادر الغذائية التقليدية التي تحتاجها معظم البكتيريا الأخرى. تطوير الأدوية في الدراسة الجديدة، حدد الباحثون دور إنزيم Lactate Dehydrogenase في الفيسيولوجيا المرضية لتلك البكتيريا، واستكشاف إمكانية استخدامه كهدف علاجي جديد. وباستخدام مجموعة من التقنيات بما في ذلك علم الوراثة، والكيمياء الحيوية، ودراسة البلورات بالأشعة السينية، تمكّن الباحثون من توضيح الخصائص الكيميائية الحيوية والهيكلية لهذا الإنزيم. وأظهرت الدراسة أن ذلك الإنزيم ضروري لنمو البكتيريا في المختبر وقدرتها على إحداث العدوى في الكائنات الحية. كما أجرى الباحثون فحصاً عالي الإنتاجية لاكتشاف مثبطات جديدة للإنزيم، وتمكنوا من تحديد عدة مركبات واعدة. ومع استمرار الأبحاث، يمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف ذلك الإنزيم بشكل خاص، مما يقلل من الآثار الجانبية، ويحسن فاعلية العلاج، بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد هذه الاكتشافات في تطوير استراتيجيات وقائية جديدة ضد الأمراض المنقولة بالقراد.


سويفت نيوز
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سويفت نيوز
ابتكارات ثورية.. جهاز للتذوق عن بعد لألعاب الفيديو
واشنطن – سويفت نيوز: طور فريق من الباحثين الدوليين تكنولوجيا جديدة تسمح للمستخدمين بتذوق النكهات الافتراضية. ويطلق الجهاز المسمى 'e-Taste' مواد كيمياوية مالحة وحامضة وحلوة ومرة وشهية مباشرة في فم المستخدم استجابة لمحفزات عن بعد. وكما جاء في دراسة نُشرت يوم الجمعة في دورية 'Science Advances'، يمكن أن يكون لجهاز 'e-Taste' مجموعة متنوعة من التطبيقات، من ألعاب الفيديو إلى التحكم بوزن الجسم، بحسب تقرير لموقع 'Gizmodo' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ووفقًا لبيان صادر عن الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، فإن التذوق هو أحد أصعب الحواس التي يمكن للآلات محاكاتها في الواقع الافتراضي والمعزز. ومع ذلك، أكد 16 مستخدمًا بشريًا في الدراسة أن 'e-Taste'، وهو واجهة جديدة بين الإنسان والآلة (HMI)، نجح في إعادة إنتاج النكهات، بما في ذلك تركيبات النكهات المعقدة، مثل تلك الموجودة في حساء الدجاج، كما قدم أيضًا النكهات بدرجات حدة مختلفة. يستخدم الجهاز كلوريد الصوديوم (الملح) للنكهات المالحة؛ وحمض الستريك للطعم الحامض؛ والجلوكوز (نوع من السكر) للحلو، وكلوريد المغنيسيوم (نوع من الملح المر) للمرارة؛ ومركب كيميائي يسمى الجلوتامات لمذاق الأومامي (umami)، والذي يوصف أيضًا بالطعم اللذيذ. ويرسل 'e-Taste' هذه المواد الكيمياوية في شكل هلام من خلال شريط يمتد من الجهاز الصغير إلى اللسان. وتتحكم مضخة كهرومغناطيسية في عملية التوصيل، بالتنسيق مع المحفزات عن بعد في ما يصفه الباحثون بأنه نهج 'إنترنت الأشياء'. ووفقًا للدراسة، أثبت الجهاز أنه آمن ومتعدد الاستخدامات وقابل للضبط، فضلًا عن مقاومته لأي ضرر محتمل ناتج عن العض، وهو أمر جيد، نظرًا لأن الجهاز يرتكز حرفيًا على أسنان المستخدم. ويمكن تخيل العديد من الاستخدامات لجهاز التذوق عن بعد الثوري هذا مثل تذوق شيء ما في قائمة الطعام قبل طلبه، كأطعمة المثلجات قبل اختيار نوع منها، فضلًا عن استخدامه في ألعاب الفيديو. مقالات ذات صلة


الأسبوع
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأسبوع
دراسة.. سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
سجائر المنثول محمود حجازي السجائر المُنكّهة بالمنثول تحصد حبا كبيرا من قبل المدخنين الجدد، ولكن يصاحب هذا الحب استمرار وإدمان لا يستطيع المدخن بعدها أن يقلع عنها أو يتجنبها بسهولة. ولكن تدخين السجائر المُنكهة بالمنثول يرتبط بمضاعفة خطر الوفاة، وفقا لـ دراسة أميركية أجريت على نحو مليون شخص. وأوضح الباحثون من الجمعية الأميركية للسرطان، أنّ سجائر المنثول ليست فقط أكثر جذبا للمدخنين الجدد، ولكنها أيضا تُضاعف صعوبة الإقلاع وتؤدّي إلى ارتفاع خطر الوفاة، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «توباكو كونترول». سجائر المنثول ومادة المنثول عبارة عن مركب يُضفي نكهة النعناع على الدخان، يمنح إحساسا منعشا ويقلّل من تهيّج الحلق عند التدخين، ويسهل استنشاق الدخان بعمق. وكان هدف استخدام هذه النكهة هو جعل التدخين أكثر قبولا، وجذب المدخنين الشباب، ولكنها في ذات الوقت تضاعف صعوبة الإقلاع عنه. دراسة عن سجائر المنثول ووجد الباحثون أنّ المدخنين الحاليين سواء من مستهلكي سجائر المنثول أو السجائر التقليدية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمرّتين مقارنةً بغير المدخنين، وفقا لـ الدراسة التي استندت إلى بيانات نحو مليون شخص من المدخنين، وسُجّلت بيانات التدخين لديهم لعامين، ثم جرت متابعتهم لـ6 سنوات لرصد حالات الوفاة. والإقلاع عن التدخين قلَّل بشكل كبير من خطر الوفاة من كِلا النوعين من السجائر، ومع ذلك فإنه حتى بين الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين، كان ثمة ارتفاع بنسبة 12 في المائة لخطر الوفاة لأي سبب بين المدخنين السابقين لسجائر المنثول. وتؤدي سجائر المنثول إلى ارتفاع بنسبة 16 في المائة لخطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، و13 في المائة لخطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية، و43 في المائة لخطر الوفاة من أمراض قلبية أخرى، مقارنةً بمدخني السجائر التقليدية. ورغم التأثيرات السلبية الإضافية لسجائر المنثول، فإنّ جميع أنواع السجائر تؤدّي إلى زيادة خطر الوفاة، مما يؤكد أن الإقلاع عن التدخين هو الحلّ الوحيد لتقليل المخاطر الصحية. وأكد الباحثون أنّ النتائج توضح أهمية الإقلاع عن التدخين في خفض معدلات الوفيات، حتى بالنسبة إلى المدخنين السابقين لسجائر المنثول، مما يستدعي توفير برامج دعم مجانية وفعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع.