أحدث الأخبار مع #الجيش_التايلندي


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
تأجيل اجتماع عسكري وتايلند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار
أعلن الجيش التايلندي تأجيل اجتماع بين قادة جيشي تايلند وكمبوديا كان من المقرر أن يعقد صباح اليوم الثلاثاء، متهما كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار الذي توصل إليه البلدان بوساطة ماليزيا وبدأ سريانه منتصف ليل الاثنين لوقف الاشتباكات الحدودية الدائرة بينهما منذ 4 أيام. وأكد المتحدث باسم الجيش التايلندي -لوكالة رويترز- تأجيل اجتماع بين قادة جيشي تايلند وكمبوديا كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت غرينتش) اليوم، مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن. وبعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، قال نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي إنه أُبلغ عن اضطرابات في منطقة فو ماكوا تسبب فيها الجانب الكمبودي، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين استمر حتى صباح اليوم، كما وقعت اشتباكات في منطقة سام تايت. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلندية إن بلاده ستخطر الولايات المتحدة والصين ، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل. لكن رئيس الوزراء التايلندي المؤقت فومتام ويتشايتشاي أكد بعد ذلك أن الحدود التايلندية الكمبودية هادئة بعد اشتباكات صغيرة شهدتها بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار. نفي كمبودي بالمقابل، نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا وقوع "أي اشتباكات مسلحة بين الطرفين في أي من المناطق". كذلك أكد رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أن "الجبهة هدأت منذ دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف الليل". وأمس الاثنين، اجتمع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلندي المؤقت في ماليزيا بحضور وفدين أميركي وصيني يوم الاثنين واتفقا على "هدنة فورية وغير مشروطة" توقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد، حول عدد من المعابد الأثرية في مناطق متنازع عليها على امتداد حدودهما البالغ طولها 800 كيلومتر. وأتى الاتفاق بعد 5 أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى مقتل 38 شخصا ونزوح أكثر من 300 ألف شخص.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- فرانس 24
كمبوديا وتايلاند: نزاع حدودي منذ الحقبة الاستعمارية يعكس "توترات سياسية داخلية"
اتفقت تايلاند وكمبوديا بوساطة ماليزيا على وقف المعارك الدائرة على حدود البلدين اعتبارا من منتصف ليل الإثنين، وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند-الصينية الفرنسية، لكن المنطقة لم تشهد تصعيدا كهذا منذ 2011. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 36 شخصا على الأقل منذ الخميس، متسببة بنزوح قرابة 300 ألف. وكانت الاشتباكات اندلعت على الحدود الخميس 24 يوليو/ تموز. وتعيش هذه المنطقة مواجهات عنيفة جدا. ويعتبر الخط الحدودي بين المملكتين سبب النزاع بينهما منذ أكثر من قرن. ويعكس التصعيد الأخير في العنف نزاعات سياسية داخلية تهز كلا البلدين. فرانس24 تعود إلى أسباب اندلاع هذا العنف بين الجارتين الآسيويتين، بالرغم من تقاربهما السياسي والثقافي. السبب المباشر: مقتل جندي نهاية شهر مايو تأزمت الأوضاع بين البلدين بعد مقتل جندي كمبودي في 28 مايو/ أيار إثر تبادل الطلقات النارية في "المثلث الزمردي" وهي منطقة يتنازع عليها كلا البلدين. إذا كانت الظروف الحقيقية لهذا الحدث تبقى غير واضحة، فإن الحدث ساهم مباشرة في إشعال فتيل القتال بين الجهتين. وفي الأيام التي تلت هذه الاشتباكات، لجأ كلا البلدين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية. حيث باشرت تايلاند بغلق الممرات البرية عند حدودها واحدا تلو الآخر، بينما عمدت كمبوديا إلى تعليق شراء مختلف البضائع من جارتها، بما في ذلك الوقود. ثم في 16 يوليو/تموز، أدى انفجار قنابل مضادة للأفراد في منطقة الحدود، والتي تسببت في إصابة العديد من العسكريين التايلنديين بجروح خطيرة، إلى تأزم الوضع أكثر. واتهمت بانكوك جارتها بنوم بنه بوضع القنابل، وأعلنت يوم 23 يوليو/ تموز طرد السفير الكمبودي من أراضيها، واستدعاء سفيرها من عند الجارة. وبدورها، رفضت بنوم بنه هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، مذكرة في نفس الوقت، أن المناطق الحدودية ملوثة بالألغام النشطة والتي تعود إلى حقبة "الحروب الماضية". وردا على الحملة الدبلوماسية من بانكوك، أعلنت كمبوديا تخفيض علاقاتها الدبلوماسية مع تايلاند إلى "أدنى مستوياتها". في هذا السياق اندلعت اشتباكات جديدة الخميس 26 يوليو/تموز حوالي الساعة 8 صباحا بالقرب من المعابد البوذية القديمة الموجودة في نفس المنطقة الحدودية، بين سورين وأودار مينشي. صراع حدودي تعود جذوره إلى الحقبة الاستعمارية في الحقيقة، لكي نفهم الأسباب العميقة لهذه التوترات، يجب العودة إلى ما قبل قرن من الزمن، وبالضبط إلى الماضي الاستعماري للمنطقة. يتقاسم البلدان خطا حدوديا يبلغ طوله 840 كلم، وقد تم رسمه، إلى حد كبير، من قبل السلطات الاستعمارية الفرنسية في الهند-الصينية ابتداء من عام 1863. تحديدا، "يعود تاريخ رسمها إلى خريطة 1907 حيث تقوم حدود البلدين على خط مياه طبيعية تفصل البلدين". وفق ما صرح به ديفيد كامرو، الباحث في مركز الدراسات الدولية، التابع لمعهد العلوم السياسية بباريس والمختص في شؤون جنوب شرق آسيا. خط حدودي طالما اعترضت عليه تايلاند لأنه يجعل معبد "برياه فيهير" والذي يعود إلى القرن الحادي عشر والذي يعتبر من أكثر المعابد إثارة للإعجاب في جنوب شرق آسيا، يتموقع في الجانب الكمبودي. "لذا فإن هذا النزاع رمزي قبل أي شيء. ويتعلق الأمر بالنسبة لكلا البلدين، التذكير بماضيهما المجيد وكذلك أهمية منطقته داخل العالم البوذي" يوضح المختص ديفيد كامرو مضيفا "ويصبح هذا الرمز أكثر أهمية بالنسبة لتايلاند نظرا لقلة معابدها القديمة، في حين أن كمبوديا لديها جوهرة معابد أنغكور". خلال القرن العشرين، كان المعبد عدة مرات في قلب توترات حدودية. ففي عام 1959، وبعد عدة عقود من النزاع، قررت كمبوديا رفع دعوى قضائية ضد تايلاند أمام محكمة العدل الدولية للفصل في النزاع، وأصدرت المحكمة حكمها لصالح كمبوديا في عام 1962، معلنة بنوم بنه المالك الوحيد للمعبد. وبالرغم من تأكيد تايلاند حينها اعترافها بالقرار، تأزمت الأوضاع من جديد عام 2008، عندما تم إدراج المعبد ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وخلال ذلك العام، اندلعت اشتباكات في المنطقة الحدودية. واستمرت هذه المواجهات حتى عام 2011، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا ونزوح 36000 آخرين. حاولت الدولتان، منذ تلك الأزمة، تعزيز التعاون بينهما، ففي عام 2000، تم إنشاء لجنة مشتركة مختصة في النزاعات الحدودية. إلا أن الاجتماعات بين البلدين كانت غالبا لا تسفر عن نتائج ملموسة. انعكاسات "للتوترات السياسية الداخلية" "بعيدا عن الصراع الرمزي والإقليمي، يرى ديفيد كامرو في هذا التصعيد الجديد للتوترات بين الجارتين "قضايا سياسية داخلية من الجانبين". وأن "الأمر يتعلق بإيجاد سبب لإثارة الشعور القومي والاستفادة من ذلك لتحقيق بعض الأهداف السياسية". لدى الحكومة الكمبودية مصلحة كبيرة في تعزيز الشعور القومي في أوساط شعبها، لا سيما في سياق التوترات الحدودية المستمرة مع تايلاند. فقد أعلن رئيس الوزراء هون مانيت في منتصف يوليو/تموز أن الحكومة ستبدأ انطلاقا من العام المقبل، تطبيق قانون مثير للجدل يتعلق بالتجنيد الإلزامي للشباب الكمبوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما. ويذكر أن هذا القانون تم التصويت عليه عام 2006 لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن. في تايلاند أيضا، تخدم هذه الأزمة مصالح سياسية خاصة لصالح أوساط المحافظين الذين يعرف عنهم قربهم من الجيش. ففي بداية يوليو/تموز، أدى النزاع فعلا إلى تعليق مهام رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا. إلا أنه، "منذ أغسطس/ آب 2024، يحكم تايلاند تحالف هش بين حزب شيناواترا والأحزاب المحافظة"، يذكر ديفيد كامرو، قبل أن يضيف "ولكن هذا التحالف هو مجرد تفاهم ظرفي، ليس زواجا ناجما عن حب والمحافظون يبحثون منذ مدة عن ذريعة ملائمة لإزاحتها واستعادة السيطرة الكاملة على الأمور". وفي هذا السياق، يذكر أن مكالمة هاتفية جرت في 15 يونيو/حزيران بين بايتونغتارن شيناواترا ورئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين، هي التي منحتهم هذه الذريعة. فبعد ثلاثة أيام فقط من هذه المكالمة، تسرّبت مقاطع من المحادثة على شبكات التواصل الاجتماعي، عبر الرجل القوي في كمبوديا. في التسجيل، يمكن سماع الزعيمة التايلاندية تنادي هون سين بـ"العم"، وتظهر نوعا من الخضوع لمطالبه، لكن الشيء الأهم من ذلك هو دعوته إلى تجاهل تصريحات الجنرال التايلاندي المسؤول عن المنطقة الحدودية، لأنه، بحسب قولها، "أحد خصومها السياسيين". إبلاغ هون سين بوجود انقسامات بين الحكومة والجيش تم تفسيره على الفور في الأوساط المحافظة على أنه خطأ جسيم ارتكبته رئيسة الوزراء. وبداية من 19 يونيو/حزيران، دعت هذه الأطراف إلى التعبئة وانطلقت موجات من المظاهرات أمام مقر الحكومة. وبالرغم من تقديم شيناواترا اعتذارات شعبية، لكن تم تعليق مهامها أيام قليلة بعد ذلك. ولقد علق الباحث ديفيد كامرو على ذلك قائلا "الأوساط المحافظة والعسكرية باتت قريبة من تحقيق هدفها: التخلص من جناح شيناواترا واستعادة السيطرة على الحياة السياسية في البلاد". التصعيد، إلى أي مدى... وما دور الصين وماليزيا؟ في مواجهة هذا النزاع، يُحاول ديفيد كامرو إضفاء بعض الطمأنينة. ويشير كامرو "بالرغم من أن هذه التوترات الحدودية فريدة من نوعها وغير مسبوقة منذ 15 عاما، فإن الوضع ينبغي أن يهدأ في نهاية المطاف". فلا أحد، له مصلحة في توسيع هذا النزاع أو تصعيده، لا في تايلاند ولا في كمبوديا. وأنه "من المرجّح أنه بمجرد تحقيق الأهداف السياسية، ستعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل (الوضع السائد)"، حسب قوله دائما. الصين، التي تربطها علاقات طيبة مع البلدين، وكذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تسعى إلى الحفاظ على السلام في المنطقة بأي ثمن، ستتحركان سريعا للعب دور الوساطة في النزاع"، يُضيف ديفيد كامرو. وقد سبق للصين، التي أعربت عن "قلقها الشديد" جراء هذه التوترات، أن دعت البلدين لحل خلافهما الحدودي عبر الحوار. ومن جهته، دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لمنظمة " آسيان" البلدين إلى التحلي بضبط النفس، قبل أن يشرف شخصيا الإثنين 28 يوليو/تموز على اتفاق ينص على وقف "غير مشروط لإطلاق النار" بين البلدين اعتبارا من منتصف ليل الإثنين.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجزيرة
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند وترامب يدعو إلى وقف الحرب
ارتفعت اليوم السبت، حصيلة قتلى الاشتباكات الحدودية بين تايلند و كمبوديا ، وتوسّعت رقعة القتال بين الجانبين، في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب البلدين إلى وقف الحرب. في ثالث أيام الاشتباكات، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية اليوم مقتل 13 شخصا -منهم 5 جنود- وإصابة 71، وكانت الحصيلة الرسمية المعلنة سابقا قتيلا واحدا. وفي الجانب الآخر، أعلن الجيش التايلندي اليوم مقتل 5 جنود ليرتفع عدد القتلى إلى 20 منهم 14 مدنيا. وبذلك تتجاوز هذه الحصيلة عدد قتلى اشتباكات حدودية سابقة بلغ 28 شخصا سقطوا بين عامي 2008 و2011. وقد تصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرقي آسيا خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة في محاولة لاحتواء التصعيد. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلند في ترسيم الحدود بينهما لمسافة تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وكانت هذه الحدود رُسمت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وأدت الاشتباكات، حتى الآن، إلى إجلاء أكثر من 138 ألف تايلندي، وفي كمبوديا أُجبر أكثر من 35 ألف شخص على مغادرة منازلهم. جبهة أوسع وفي اليوم الثالث من المواجهات، توسع نطاق الجبهة بين تايلند وكمبوديا إلى مناطق أبعد، مما ينذر بتحول الاشتباكات إلى حرب بين البلدين. إعلان وقالت البحرية التايلندية، إن اشتباكات وقعت صباح اليوم في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر من نقاط المواجهة الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة. وتبادلت قوات البلدين اليوم القصف المدفعي عبر الحدود، واتهمت كمبوديا جارتها بإطلاق قذائف مدفعية ثقيلة على مواقع عدة في مقاطعة بورسات الحدودية. وقالت وزارة، الدفاع الكمبودية، إن تايلند حشدت قوات بهدف "توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا". كما اتهمت الوزارة تايلند باستخدام القنابل العنقودية، في حين نفت بانكوك، أن تكون قواتها استهدفت مواقع مدنية. وقالت تايلند إن القوات الكمبودية نشرت أسلحة في مناطق يسكنها مدنيون متخذة منهم دروعا بشرية. وقف النار والتزام الحوار في هذه الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم، إنه سيطلب من كمبوديا وتايلند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وأضاف ترامب -عبر منصة تروث سوشيال الخاصة به- أنه أجرى اتصالا هاتفيا بزعيم كمبوديا بشأن وقف إطلاق النار، وسيُجري اتصالا مماثلا بزعيم تايلند. وتابع الرئيس الأميركي إنه أخبر البلدين بأن الولايات المتحدة لا تريد عقد أي صفقة معهما إذا كانا في حالة حرب. في المواقف السياسية أيضا، دعا وزير الخارجية التايلندي ماريس سانغيامبونغسا اليوم كمبوديا إلى الكف عن انتهاك سيادة بلاده والذهاب نحو حوار ثنائي. وكانت بانكوك أعلنت أمس قبيل اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة بين تايلند وكمبوديا، أنها منفتحة على مفاوضات محتملة بوساطة ماليزيا التي ترأس حاليا رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). وفي الوقت نفسه، حذر رئيس الوزراء التايلندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن تصعيد الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا قد يتطور إلى حرب. وفي مقابل دعوة الحكومة إلى حوار ثنائي مع كمبوديا، قال رئيس الوزراء التايلندي الأسبق تاكسين شيناواترا، وهو شخصية نافذة في البلاد، خلال جولة التقى فيها نازحين، إن على الجيش إكمال عملياته قبل بدء أي حوار. كما أعلن سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة عقب اجتماع مجلس الأمن، أن بلاده تريد وقف إطلاق النار. ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أولا إلى إطلاق النار، مع التشديد على حق كلّ منهما في الدفاع عن النفس. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية معبد بوذي ومناطق قريبة متنازع عليها. واندلعت التوترات الحالية في مايو/أيار، عندما قُتل جندي كمبودي في مواجهة، وأعلن البلدان لاحقا أنهما اتفقا على تهدئة الوضع، لكنهما استمرا في تطبيق أو التهديد بتطبيق تدابير تشمل قيودا على التجارة والسفر، مما أبقى التوترات مرتفعة.


الغد
منذ 3 أيام
- سياسة
- الغد
تصاعد الاشتباك الحدودي.. تايلاند تقصف أهدافا في كمبوديا
قصفت طائرة مقاتلة تايلندية من طراز F-16 أهدافاً في كمبوديا، الخميس، بعد تصاعد التوتر المستمر منذ أسابيع بسبب نزاع حدودي إلى اشتباكات أسفرت عن سقوط 11مدنياً على الأقل. اضافة اعلان وقال الجيش التايلندي إن إحدى طائرات F-16 الست، التي جهزتها تايلندا لنشرها على طول الحدود المتنازع عليها، أطلقت النار على كمبوديا ودمرت هدفاً عسكرياً. وتبادل البلدان الاتهامات ببدء الاشتباك في وقت مبكر من الخميس. وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي ريشا سوكسوانون للصحافيين: "استخدمنا القوة الجوية ضد أهداف عسكرية وفقاً لما هو مخطط". وأغلقت تايلندا حدودها مع كمبوديا. وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن طائرات أسقطت قنبلتين على طريق، وأنها "تندد بشدة بالعدوان العسكري المتهور والوحشي لمملكة تايلندا على سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها". وفي السياق، أعلن الجيش التايلندي سقوط 11 مدنياً تايلندياً في الاشتباكات، فضلاً عن إصابة 14 آخرين. وكانت وزارة الخارجية التايلندية قالت في وقت سابق إن القوات الكمبودية أطلقت "مدفعية ثقيلة" على قاعدة عسكرية تايلندية، صباح الخميس، واستهدفت أيضاً مناطق مدنية، بما في ذلك مستشفى، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين. مناوشات على الحدود واندلعت المناوشات بعد أن استدعت تايلندا سفيرها لدى كمبوديا، في وقت متأخر من الأربعاء، وأعلنت أنها ستطرد مبعوث كمبوديا في بانكوك، وذلك بعد أن فقد جندي تايلندي آخر أحد أطرافه في غضون أسبوع، نتيجة انفجار لغم أرضي زعمت بانكوك أنه زرع مؤخراً في المنطقة المتنازع عليها. وقالت وزارة الخارجية التايلندية إن القوات الكمبودية أطلقت "مدفعية ثقيلة" على قاعدة عسكرية تايلندية، وأضافت، في بيان، أن "الحكومة الملكية التايلندية مستعدة لتكثيف إجراءات الدفاع عن النفس إذا استمرت كمبوديا في هجومها المسلح وانتهاكاتها لسيادة تايلندا". في المقابل، طلب رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت، من مجلس الأمن الدولي عقد "اجتماع عاجل" بشأن اشتباكات الخميس. وكتب هون مانيت في رسالة إلى الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو عاصم افتخار أحمد: "نظراً للاعتداءات التايلندية الخطيرة للغاية الأخيرة، والتي هددت السلام والاستقرار في المنطقة بشكل خطير، أطلب منكم بإلحاح عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لوقف عدوان تايلندا. وتتهم الرسالة تايلندا بشن "هجمات غير مبررة ومتعمدة" على مواقع كمبودية على طول المناطق الحدودية. الصين تدخل على الخط في غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الجارية على طول الحدود بين تايلندا وكمبوديا، وتأمل أن يعالج الجانبان القضايا على النحو المناسب من خلال الحوار والتشاور. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوه جيا كون، في مؤتمر صحافي دوري، إن الصين ستلعب دوراً بناءً في تعزيز خفض التصعيد، مضيفاً أن الصين تتمسك بموقف عادل ونزيه. وعلى مدى أكثر من 100 عام، تتنازع تايلندا وكمبوديا السيادة على نقاط لم يجر ترسيمها على طول حدودهما البرية الممتدة على طول 817 كيلومتراً، مما أدى إلى حدوث مناوشات على مدى عدة سنوات وسقوط ما لا يقل عن 12 شخصاً، بما في ذلك خلال تبادل لإطلاق النار استمر أسبوعاً في عام 2011. وتجدد التوتر في مايو عقب سقوط جندي كمبودي خلال تبادل قصير لإطلاق النار، والذي تصاعد إلى أزمة دبلوماسية شاملة، وتحول الآن إلى اشتباكات مسلحة. واندلعت الاشتباكات، في وقت مبكر من صباح الخميس، بالقرب من معبد "تا موان ثوم" المتنازع عليه على طول الحدود الشرقية بين كمبوديا وتايلندا، على بعد نحو 360 كيلومتراً من العاصمة التايلندية بانكوك.


الشرق السعودية
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
مع إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين.. جبهة جديدة للقتال بين تايلندا وكمبوديا
أعلنت تايلندا، انضمام قواتها البحرية إلى الجيش في صدّ الهجمات الكمبودية على جبهة جديدة في منطقة حدودية متنازع عليها، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا جرّاء تصاعد الصراع المسلح بين البلدين إلى ما لا يقل عن 30 شخصاً، وفق "بلومبرغ"، بينما أجلت السلطات في كلا البلدين، عشرات الآلاف من المدنيين في مناطق القتال. وجاءت العملية البحرية في وقت مبكر من السبت، عقب توغل القوات الكمبودية في ثلاث نقاط مختلفة داخل محافظة "ترات" الواقعة شرق تايلندا، بحسب بيان لوزارة الدفاع التايلندية. وأوضحت الوزارة، أن قوات مشاة البحرية التايلندية، تمكنت من دفع الجنود الكمبوديين، الذين انتهكوا الأراضي التايلاندية. وقالت الوزارة: "تايلندا تقف بثبات في الدفاع عن سيادتها. ولن يتم التسامح مع أي عدوان". وأعلن الجيش التايلندي، السبت، أن الكمبوديين شنوا هجمات في منطقة جديدة بالقرب من الساحل في الجنوب، لكن البحرية صدت الهجوم. وفي وقت سابق، أفادت تايلندا باندلاع قتال في مقاطعات سورين وأوبون راتشاثاني وسريساكيت وترات، على طول الحدود مع كمبوديا. واتهمت تايلندا كمبوديا بإطلاق النار على مناطق مدنية، وأخلت جميع القرى التي يُعتقد أنها تقع ضمن نطاق صواريخها. من جانبها، اتهمت كمبوديا تايلندا، باستخدام الذخائر العنقودية. ويُحظر استخدام الذخائر العنقودية في معظم أنحاء العالم، نظراً لتأثيرها العشوائي على السكان المدنيين. ولم ترد تايلندا على هذه الادعاءات. محاولات وساطة ومع دخول القتال الحدودي بين تايلندا وكمبوديا يومه الثالث، لجأ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أماكن آمنة. وعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اجتماعاً طارئاً مغلقاً، الجمعة، في نيويورك، بينما دعت ماليزيا، التي تتولى رئاسة تكتل إقليمي يضم 10 دول من بينها تايلندا وكمبوديا، إلى إنهاء الأعمال العدائية وعرضت الوساطة. ولم يصدر المجلس بياناً رسمياً، لكن دبلوماسياً في المجلس قال إن الأعضاء الـ15 دعوا جميعاً إلى التهدئة وضبط النفس وحل النزاع بطريقة سلمية. كما حث المجلس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان – ASEAN) على المساعدة في تسوية القتال الحدودي، حسبما نقلت "بوليتيكو" عن الدبلوماسي الذي تحدث بشرط عدم كشف هويته لأن الاجتماع كان مغلقاً. وقال سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، شيا كيو، للصحافيين بعد الاجتماع، إن بلاده، التي دعت إلى الاجتماع الطارئ "طالبت بوقف فوري لإطلاق النار، دون شروط مسبقة، ودعت أيضاً إلى حل سلمي للنزاع". وردّ السفير على الاتهامات بأن كمبوديا هي من هاجمت تايلندا قائلاً: "كيف لبلد صغير بلا سلاح جو أن يهاجم دولة أكبر منه بثلاثة أضعاف في القوة العسكرية؟ نحن لا نفعل ذلك". وأضاف أن مجلس الأمن، دعا كلا الجانبين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية"، وهو ما تطالب به كمبوديا كذلك. إجلاء آلاف المدنيين من جهتها، قالت وزارة الصحة التايلاندية، الجمعة، إن أكثر من 58 ألف شخص فروا من قراهم إلى ملاجئ مؤقتة في أربع محافظات حدودية متضررة، بينما أعلنت السلطات الكمبودية، إجلاء أكثر من 23 ألف شخص من مناطق قريبة من الحدود. وقال رئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة، فومتام ويتشاياتشاي، الجمعة، إن كمبوديا قد تكون مذنبة بارتكاب "جرائم حرب" بسبب سقوط مدنيين وتدمير مستشفى. وأضاف أن تايلندا مارست "أقصى درجات ضبط النفس والصبر في وجه الاستفزازات والعدوان" من قبل كمبوديا. واندلعت التوترات في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بعد انفجار لغم أرضي، الأربعاء الماضي، أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين، مما فجّر المواجهات الحالية. ويمثل هذا النزاع واحدة من الحالات النادرة للمواجهة المسلحة بين دول أعضاء في رابطة آسيان، رغم أن تايلندا دخلت في اشتباكات سابقة مع كمبوديا حول الحدود، كما شهدت مناوشات متفرقة مع جارتها الغربية ميانمار. وقف إطلاق النار وقال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الجمعة، إن تايلندا وكمبوديا وافقتا على وقف لإطلاق النار وسحب قواتهما من الحدود، لكنهما طلبتا مزيداً من الوقت قبل تنفيذ ذلك، وفقاً لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما". وأوضح أنور، أنه تحدث إلى كل من زعيم كمبوديا، هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلندي بالنيابة، فومتام، وحثّهما على فتح باب "الحوار السلمي والحل الدبلوماسي"، وعرض أن تتوسط ماليزيا في المحادثات. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضبط النفس وحث البلدين على حل النزاع عبر الحوار، وفقاً لما صرّح به المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق. ويشترك البلدان في تاريخ طويل من التوترات الحدودية، رغم أن العلاقات بقيت مستقرة نسبياً منذ الصراع الدموي الذي اندلع في عام 2011 وأودى بحياة العشرات. وكان آخر تصعيد كبير قد دار حول معبد "بريا فيهير"، أحد بؤر التوتر القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية. ويرجع أصل النزاع الحالي إلى خرائط مختلفة تستند إلى تفسيرات متباينة لمعاهدات "فرانكو-سيامية" في أوائل القرن العشرين، والتي حددت الحدود بين تايلندا وكمبوديا، حين كانت كمبوديا جزءاً من الهند الصينية الفرنسية.