أحدث الأخبار مع #الحرمي


مصراوي
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
أحكام الحج والعمرة (3).. علي جمعة يوضح واجبات العمرة وأقسام الميقات
كتب - علي شبل: مع اقتراب موسم الحج 2025 وأداء ملايين المسلمين فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، وأداء العمرة، يوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أهم أحكام الحج والعمرة الشرعية والتي يحرص الكثيرون على معرفتها قبل أداء الشعائر الدينية. وفي الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات ينشرها الدكتور علي جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح فضيلة المفتي الأسبق واجبات العمرة، وهي: 1- الإحرام من الميقات. 2- طواف الوداع: ثم عليه طواف الوداع إذا أراد السفر من مكة - ولو كان مكيا وجوبا عند الشافعية ، وسنة عند المالكية, ويجب عليه طواف الوداع عند الحنابلة إلا إن كان مكيا أو منزله في الحرم, فلا يجب عليه الوداع , أما الحنفية فلا يجب عندهم طواف الوداع على المعتمر لكن يستحب خروجا من الخلاف ; لأن طواف الوداع عندهم من مناسك الحج , شرع ليكون آخر عهده بالبيت. 3- اجتناب جميع المحرمات الإحرام. 🔹 الميقات في العمرة: الميقات قسمان: ميقات زماني، وميقات مكاني. * الميقات الزماني للإحرام بالعمرة: ذهب الفقهاء إلى أن ميقات العمرة الزماني هو جميع العام لغير المشتغل بالحج، فيصح أن يحرم بها الإنسان ويفعلها في جميع السنة، وهي أفضل في شهر رمضان منها في غيره. وذهب الحنفية في ظاهر الرواية إلى أن العمرة تكره تحريما يوم عرفة، وأربعة أيام بعده، واستدلوا بقول عائشة رضي الله عنها «حلت العمرة في السنة كلها إلا في أربعة أيام : يوم عرفة ويوم النحر ويومان بعد ذلك» ولأن هذه الأيام أيام شغل بالحج، والعمرة فيها تشغلهم عن ذلك، وربما يقع الخلل فيه فتكره. * الميقات المكاني للإحرام بالعمرة : المسلم إما أن يكون آفاقيا أو ميقاتيًا أو حرميًا والآفاقي: هو من منزله خارج منطقة المواقيت، ومواقيت الآفاقي هي: أ- ذو الحليفة (أبيار علي) : يُحرم منها أهل المدينة ومن يمر بها. • البعد عن مكة: حوالي 450 كم. ب- الجحفة : يُحرم منها أهل الشام ومصر والمغرب ومن في طريقهم. البعد عن مكة: حوالي 187 كم. ج- قرن المنازل (السيل الكبير) : يُحرم منها أهل نجد والطائف ومن يمر بها. • البعد عن مكة: حوالي 75 كم. د-يلملم (السعدية) : يُحرم منها أهل اليمن ومن يمر بها. • البعد عن مكة: حوالي 92 كم. هـ -ذات عرق (الضريبة) : يُحرم منها أهل العراق ومن في طريقهم. • البعد عن مكة: حوالي 94 كم. * أما الميقاتي : هو من كان في مناطق المواقيت أو ما يحاذيها أو ما دونها إلى مكة. وهؤلاء ميقاتهم من حيث أنشئوا العمرة وأحرموا بها، إلا أن الحنفية قالوا : ميقاتهم الحل كله، والمالكية قالوا : يحرم من داره أو مسجده لا غير، والشافعية والحنابلة قالوا : ميقاتهم القرية التي يسكنونها لا يجاوزونها بغير إحرام. * وأما الحرمي: وهو المقيم بمنطقة الحرم والمكي ومن كان نازلا بمكة أو الحرم، هؤلاء ميقاتهم للإحرام بالعمرة الحل ، فلا بد أن يخرجوا للعمرة عن الحرم إلى الحل ولو بخطوة واحدة يتجاوزون بها الحرم إلى الحل. والدليل على تحديد هذه المواقيت للإحرام بالعمرة ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما: «أن النبي ﷺ وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم هن لهن، ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة». وأما ما ورد في شأن الحرمي فعن عائشة رضي الله عنها في قصة حجها قالت :« يا رسول الله، أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة».


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
لماذا طال اجتماع أمير قطر وترامب أكثر من وقته المحدد؟
أثار استمرار المشاورات المغلقة التي عقدها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعاصمة القطرية الدوحة لأكثر من ساعتين تساؤلات عن أسباب ذلك، والملفات التي نوقشت خلالها. وقالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن اجتماع أمير قطر والرئيس الأميركي كان مطولا ودسما وبحث ملفات شائكة، مؤكدة أنه استمر أكثر من الوقت المخصص له بأكثر من ساعة. وحسب وقفي، فإن الاجتماع الثنائي شهد زخما، لافتة إلى وصف ترامب الاجتماع بأنه كان مثيرا للاهتمام، وناقش قضايا مختلفة مثل الملف الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية. ويعوّل ترامب على هذه الزيارة التي يصفها بالتاريخية، لتحقيق تقدم على المسار السياسي والاقتصادي في الإقليم بسبب دور دولة قطر المحوري في المنطقة. ومن بين تلك الملفات دور قطر في مفاوضات إنهاء الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة مع وجود المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف و آدم بولر بالدوحة، كما تقول مراسلة الجزيرة. بدوره، أعرب رئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية جابر الحرمي عن قناعته بأن الاجتماع حمل إيجابيات على مستوى العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا واستثماريا، وسط توقعات بأفق جديد خلال الفترة المقبلة. ووصف الحرمي -في حديثه للجزيرة- الاجتماع بأنه كان إيجابيا للغاية، لافتا إلى وجود مؤشرات تؤكد تلاقي الطرفين في أرضية مشتركة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي اتفاق بشأن قطاع غزة مثلما حدث سابقا، إذ لا يرغب في حدوث انفراجة بشأن ما يجري هناك. ولم يكتفِ نتنياهو بذلك، بل رفع "سقف حرب الإبادة وقصف المستشفيات والبنى التحتية في غزة"، مؤكدا أنه "يريد وقفا مؤقتا ثم يعاود الهجوم على غزة"، حسب الحرمي الذي أكد أن ملف غزة من أصعب القضايا الشائكة. وأقر بفشل سياسات نتنياهو التي ترتكز على الضغط العسكري من أجل استعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، وكذلك فشل في القضاء على المقاومة. من جانبه، قال الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن الاجتماع الثنائي لم يخصص للعلاقات الثنائية، مع إقراره بأن تطورا مهما وجوهريا قد حدث بشأنها مع أول "زيارة رسمية" يجريها رئيس أميركي إلى قطر. ورجح مكي أن ملف غزة كان محورا أساسيا في الاجتماع الثنائي، رغم أن ترامب لم يتطرق في تصريحاته إلى هذا الملف سواء سلبا أو إيجابا، مرجعا ذلك إلى أن المؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات البرنامج النووي الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية. ووفق مكي، فإن ملف غزة هو ما أطال مدة الاجتماع، لكنه لم يستبعد حدوث انتكاسة بشأنه بسبب تعنت نتنياهو ورغبته في مشاكسة ترامب. وبناء على هذا المشهد لن يكون هناك حل سريع وعاجل، معتبرا الأمر ليس سهلا، ومطالبا الوسطاء بضرورة "تحديد مصير المفاوضات" بسبب التعنت الإسرائيلي. وكانت الجزيرة قد نقلت عن مصادر خاصة أن مسؤولين قطريين والمبعوث الأميركي ويتكوف التقوا وفد التفاوض الإسرائيلي أمس الثلاثاء في اجتماع دام ساعتين. وحسب مكي، فإن نتنياهو يريد استعادة جزء من الأسرى المحتجزين بغزة مع هدنة مدتها 40 يوما، ثم معاودة الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة ضغطا حقيقيا على إسرائيل لأنها الأكثر تأثيرا عليها. وأمس الثلاثاء، قال نتنياهو إن إسرائيل قد تتوصل إلى "وقف إطلاق نار لوقت محدد ثم نستأنف الحرب حتى النهاية"، مشيرا إلى أن "قواتنا على أهبة الاستعداد".


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
جابر الحرمي: زيارة ترامب تؤشر لقوة ومتانة العلاقات بين الدوحة وواشنطن
وصف الكاتب الصحفي جابر الحرمي زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة بأنها استثنائية وتاريخية، وهي مؤشر على حجم وقوة ومتانة العلاقة بين قطر والولايات المتحدة الأميركية. واستقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الأميركي -اليوم الأربعاء في الدوحة- بمستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من زيارته الخليجية، وذلك بعد يوم حافل من الدبلوماسية وعقد الشراكات في الرياض أمس الثلاثاء. وقال الصحفي -في مداخلة على قناة الجزيرة- إن العلاقة بين البلدين مبنية على أسس من الاحترام والتعاون والتكامل في العديد من المسارات، فعلى المستوى الثنائي هناك تعاون في مختلف القطاعات. كما تتعاون قطر والولايات المتحدة في مناطق متعددة، إذ كانت الدوحة -يقول الحرمي- طرفا مهما في الوصول إلى اتفاقات وإحلال السلام في مناطق مختلفة، سواء بحضور أميركي مباشر أو من خلال دول أخرى في مناطق الصراعات. واستطاعت قطر -يضيف الحرمي- أن تحقق سلاما ناجزا وإيجابيا، وأن توجد استقرارا حقيقيا بعيدا عن السلام الهش، مشيرا إلى أن ترامب أكد أكثر من مرة وخلال الزيارة الحالية على أن دولة قطر طرف مهم وتسعى دائما إلى إحلال السلام. وأضاف أن العلاقة بين الدوحة وواشنطن اختبرت في أكثر من مجال وحققت نجاحات، وعززت الثقة بين الجانبين، وقال إن نموذج هذا التعاون يتعلق بموضوع قطاع غزة، وقبله ملفات وأزمات متعددة على رأسها أفغانستان، عندما استطاعت الدوحة أن تتوصل إلى اتفاق سلام بين الولايات المتحدة و حركة طالبان أسفر لاحقا عن خروج أميركي من أفغانستان. وذكّر الكاتب الصحفي بأهمية الوساطة القطرية في ملف أفغانستان، وكيف أنها نجحت في التوصل إلى اتفاق سلام وقع في الدوحة، بعد 20 عاما من الحرب. مزيد من التعاون ومن جهة أخرى، توقع الضيف القطري أن تشهد العلاقات الأميركية القطرية مزيدا من التعاون والتنسيق خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تعلم أن قطر لديها مصداقية وما تقوله يحظى باهتمام. واعتبر أن زيارة ترامب هذه المرة للمنطقة لا تحمل جوانب اقتصادية فقط، بل تتضمن أيضا مسارات سياسية ومحاولة إيجاد استقرار أكثر في المنطقة، مشيرا إلى أن قطر ستكون عنصرا مؤثرا وفاعلا في المرحلة المقبلة. وخلال اجتماع في الديوان الأميري، قال أمير دولة قطر للرئيس الأميركي "جميعنا يريد إحلال السلام في المنطقة، ونأمل أن يتحقق ذلك هذه المرة"، مشيرا إلى أن بإمكان الدوحة وواشنطن مواصلة العمل معا لإحلال السلام في المنطقة أو بمناطق أخرى كالسلام بين روسيا وأوكرانيا. ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي لأمير قطر "أحببنا بعضنا البعض، وعملنا معا على أعلى المستويات لإحلال السلام في هذه المنطقة وعبر العالم".


Independent عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
نفط إيران قد يعود إلى الواجهة... ماذا ينتظر الأسواق؟
في وقت تتسارع وتيرة المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، تلوح في الأفق احتمالات عودة النفط الإيراني كأحد العوامل المؤثرة في سوق النفط العالمية، ما قد يعيد رسم موازين الطاقة إذا أفضت المفاوضات إلى تخفيف العقوبات المشددة المفروضة على صادراتها. وبينما تتابع الأسواق تطورات الملف النووي بترقب حذر، يحتدم الجدل بين المتخصصين بالشأن النفطي في تصريحات إلى "اندبندنت عربية"، حول قدرة السوق على استيعاب الإمدادات الإيرانية، ومدى تأثير ذلك في استقرار الأسعار وتماسك تحالف "أوبك+". 2.5 مليون برميل تشير تقديرات "بلومبيرغ إيكونوميكس"، إلى أن رفع العقوبات بالكامل قد يفتح الباب أمام تدفق يصل إلى 2.5 مليون برميل يومياً من الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية، ما قد يربك معادلات العرض والطلب، ما لم يقابله خفض مواز من كبار المنتجين. وتقدر كميات النفط المخزنة لدى طهران بنحو 100 مليون برميل جاهزة للتصدير الفوري، فضلاً عن شبكة تسويق بديلة عززت وجودها في الأسواق الآسيوية، بخاصة الصين، وذلك على رغم القيود الغربية. موازين السوق ويرى المتخصص في الشؤون النفطية كامل الحرمي، أن مجرد الحديث عن احتمال عودة النفط الإيراني يمثل عامل ضغط مباشر على أسعار الخام، متوقعاً أن يؤدي ذلك إلى تراجع تدريجي قد يدفع بأسعار الخام نحو مستويات دون 70 دولاراً للبرميل. وحذر الحرمي، من أن دخول إيران بكامل طاقتها الإنتاجية، التي تجاوزت سابقاً 4.5 مليون برميل يومياً، قد يحدث فائضاً كبيراً في الإمدادات، خصوصاً في ظل غياب آلية واضحة لإدماج طهران ضمن نظام الحصص الإنتاجية لتحالف "أوبك+". وأضاف أن طهران تعمل حالياً خارج مظلة الاتفاق، وإذا عادت من دون تنسيق مسبق، فقد يقوض ذلك التزام بقية الأعضاء بخطط خفض الإنتاج. وأكد الحرمي أن السعودية وروسيا، وهما اللاعبان الكبيران في السوق النفطية، ستكونان أمام خيار صعب، إما تنفيذ خفض إضافي للحفاظ على توازن السوق، أو الدخول في موجة تنافس إنتاجي قد تفضي إلى تراجع حاد في الأسعار، لا سيما في ظل غياب ضوابط تحدد حجم المعروض. اضطراب محدود من جهته، يقلل المتخصص في شؤون النفط علي الريامي، من احتمالية حدوث اضطراب كبير في السوق على المدى القريب، حتى في حال التوصل إلى اتفاق نووي، موضحاً أن أي رفع للعقوبات عن طهران سيمر بفترة انتقالية قد تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر، لاختبار مدى جدية الالتزام الإيراني. وأشار الريامي إلى أن إيران تنتج حالياً نحو 3.5 مليون برميل يومياً، وتصدر ما يقارب 1.5 مليون برميل، ما يجعل أي زيادة لاحقة محدودة وقابلة للاستيعاب، بخاصة في ظل ارتفاع الطلب الموسمي خلال أشهر الصيف. وأكد الريامي، أن الدول الكبرى في "أوبك+"، وعلى رأسها السعودية وروسيا، لا تزال ملتزمة اتفاقات الحصص، مما يقلل من فرص حدوث تقلبات حادة، لكنه أشار إلى أن أي تهدئة في الملف الإيراني قد تخفف من علاوة المخاطر الجيوسياسية من دون أن تلغي التأثيرات المستمرة للتوترات في مناطق استراتيجية مثل باب المندب وأوكرانيا. قواعد اللعبة تتغير بدوره، يرى المحلل المالي ومسؤول وحدة التقارير البحثية في شركة "أرقام السعودية" محمد الليثي، أن السوق تشهد تحولاً يتجاوز الأرقام والإمدادات، ليصل إلى إعادة ترتيب أوراق التحالفات داخل "أوبك+"، إذ من المتوقع أن تسعى إيران إلى استعادة مكانتها ليس فقط كمنتج، بل كمفاوض مؤثر داخل الكتلة. وأشار الليثي، إلى أن إيران لم تكن يوماً خارج اللعبة، بل حافظت على قنوات تصدير غير رسمية، لا سيما نحو الصين، التي استوردت ما بين 1.1 و1.5 مليون برميل يومياً خلال عامي 2023 و2024. وأضاف أن طهران تحتفظ بأوراق ضاغطة، من بينها مخزونات ضخمة جاهزة للتصدير، وقدرة إنتاجية مرنة يمكن رفعها إلى 3.8 مليون برميل يومياً، مع إمكانية استئناف التصدير عند مستويات ما قبل 2018. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبين الليثي، أن عودة النفط الإيراني بكامل طاقته ستضع ضغطاً كبيراً على نظام الحصص داخل "أوبك+"، معتبراً أن السعودية وروسيا لن تقبلا بتقليص حصتيهما من دون مقابل اقتصادي أو سياسي واضح، ما قد يفضي إلى نقاشات أكثر تعقيداً داخل التحالف. وأشار الليثي، إلى أن تقارير اقتصادية توقعت ضغوطاً هبوطية على الأسعار تتراوح بين 5 و8 دولارات للبرميل، حال عودة إيران من دون تنسيق، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجغرافيا السياسية ستظل أحد العوامل الحاسمة، مؤكداً أن أي توتر مفاجئ في الخليج أو مضيق هرمز قد يعيد تسعير البرميل بغض النظر عن حجم المعروض. واختتم الليثي بالتأكيد أن السعودية، بصفتها صمام أمان السوق، قد تلجأ إلى أدواتها التقليدية لضبط الإيقاع، في حين قد ترى روسيا في الانفتاح على إيران فرصة لتوسيع تحالفاتها في مواجهة الضغوط الغربية، بشرط ألا يؤثر ذلك في نفوذها في سوق الطاقة العالمية. تأثير العقوبات على قطاع النفط الإيراني يعاني قطاع النفط الإيراني من تحديات كبيرة ناجمة عن العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد، التي تعوق الحصول على التكنولوجيا الحديثة والاستثمارات الأجنبية الضرورية لتطوير الحقول النفطية. ومع ذلك، تمكنت طهران من زيادة إنتاجها بواقع 34 ألف برميل يومياً في فبراير (شباط) الماضي ليصل إلى 3.308 مليون برميل يومياً، ارتفاعاً من 3.274 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني) السابق له، مما يجعلها ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة "أوبك" بعد السعودية والعراق، وفقاً لأحدث استطلاع "بلاتس" لـ"أوبك+"، الذي أجرته شركة "ستاندرد أند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس". وفي عام 2024، لامس متوسط إنتاج إيران من النفط 3.257 مليون برميل يومياً، صعوداً من 2.884 مليون برميل يومياً في العام السابق. قفزة جديدة وشهد إنتاج النفط الإيراني قفزة جديدة مع ارتفاع الإنتاج بمقدار 50 ألف برميل يومياً من حقل آزادكان العملاق القريب من الحدود مع العراق، مما يعكس زيادة بنسبة 35 في المئة مقارنة بأرقام يوليو (تموز) الماضي. وتحققت هذه الزيادة بعد اكتمال الأعمال التنفيذية في إحدى وحدات الاستخراج بالحقل في 19 مارس (آذار) الماضي، عشية العام الإيراني الجديد. حقل آزادكان النفطي الإيراني ويعد حقل "آزادكان" النفطي الإيراني- الواقع في محافظة خوزستان- واحداً من أكبر الحقول في البلاد، إذ يحتوي على احتياطات تقدر بنحو 33 مليار برميل من النفط.