
جابر الحرمي: زيارة ترامب تؤشر لقوة ومتانة العلاقات بين الدوحة وواشنطن
وصف الكاتب الصحفي جابر الحرمي زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة بأنها استثنائية وتاريخية، وهي مؤشر على حجم وقوة ومتانة العلاقة بين قطر والولايات المتحدة الأميركية.
واستقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الأميركي -اليوم الأربعاء في الدوحة- بمستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من زيارته الخليجية، وذلك بعد يوم حافل من الدبلوماسية وعقد الشراكات في الرياض أمس الثلاثاء.
وقال الصحفي -في مداخلة على قناة الجزيرة- إن العلاقة بين البلدين مبنية على أسس من الاحترام والتعاون والتكامل في العديد من المسارات، فعلى المستوى الثنائي هناك تعاون في مختلف القطاعات.
كما تتعاون قطر والولايات المتحدة في مناطق متعددة، إذ كانت الدوحة -يقول الحرمي- طرفا مهما في الوصول إلى اتفاقات وإحلال السلام في مناطق مختلفة، سواء بحضور أميركي مباشر أو من خلال دول أخرى في مناطق الصراعات.
واستطاعت قطر -يضيف الحرمي- أن تحقق سلاما ناجزا وإيجابيا، وأن توجد استقرارا حقيقيا بعيدا عن السلام الهش، مشيرا إلى أن ترامب أكد أكثر من مرة وخلال الزيارة الحالية على أن دولة قطر طرف مهم وتسعى دائما إلى إحلال السلام.
وأضاف أن العلاقة بين الدوحة وواشنطن اختبرت في أكثر من مجال وحققت نجاحات، وعززت الثقة بين الجانبين، وقال إن نموذج هذا التعاون يتعلق بموضوع قطاع غزة، وقبله ملفات وأزمات متعددة على رأسها أفغانستان، عندما استطاعت الدوحة أن تتوصل إلى اتفاق سلام بين الولايات المتحدة و حركة طالبان أسفر لاحقا عن خروج أميركي من أفغانستان.
وذكّر الكاتب الصحفي بأهمية الوساطة القطرية في ملف أفغانستان، وكيف أنها نجحت في التوصل إلى اتفاق سلام وقع في الدوحة، بعد 20 عاما من الحرب.
مزيد من التعاون
ومن جهة أخرى، توقع الضيف القطري أن تشهد العلاقات الأميركية القطرية مزيدا من التعاون والتنسيق خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تعلم أن قطر لديها مصداقية وما تقوله يحظى باهتمام.
واعتبر أن زيارة ترامب هذه المرة للمنطقة لا تحمل جوانب اقتصادية فقط، بل تتضمن أيضا مسارات سياسية ومحاولة إيجاد استقرار أكثر في المنطقة، مشيرا إلى أن قطر ستكون عنصرا مؤثرا وفاعلا في المرحلة المقبلة.
وخلال اجتماع في الديوان الأميري، قال أمير دولة قطر للرئيس الأميركي "جميعنا يريد إحلال السلام في المنطقة، ونأمل أن يتحقق ذلك هذه المرة"، مشيرا إلى أن بإمكان الدوحة وواشنطن مواصلة العمل معا لإحلال السلام في المنطقة أو بمناطق أخرى كالسلام بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي لأمير قطر "أحببنا بعضنا البعض، وعملنا معا على أعلى المستويات لإحلال السلام في هذه المنطقة وعبر العالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 3 ساعات
- العرب القطرية
صاحبة السمو تشهد حفل تكريم خريجي مدارس مؤسسة قطر 2025
حامد سليمان شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر. حضر هذا الحفل، الذي أُقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين. يأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عامًا على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج. ومن جهتها، أعربت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، عن فخرها بتخريج كوكبة جديدة من الطلاب تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل من أسهم في رحلتهم التعليمية، قائلةً: «يسعدنا أن نحتفي بتخريج دفعة 2025 من طلابنا. تغمرني مشاعر الفخر والاعتزاز وأنا أراهم يحصدون ثمرة أعوام من العمل الجاد والتفاني». وأكّدت آل خليفة أن «نهضة هذا الوطن ستُبنى بسواعدهم»، وتابعت: «عاد العديد من خريجي الأمس إلى المدينة التعليمية قادةً ومديرين ومعلمين، يضيئون الطريق لغيرهم، ويضعون أبناءهم في نفس المدارس التي شكلت جزءًا أساسيًا من مسيرتهم، وفاءً وعرفانًا لهذا الصرح التربوي». وأوضحت آل خليفة أن المنظومة التعليمية التي تتميز بها مؤسسة قطر تقوم على الإيمان بأصالة وتفرد كل طالب، مشددة على أن الرسالة الأساسية هي تقديم تعليم يتماشى مع احتياجات الطلاب وطموحاتهم. وقالت: «إن التزام مؤسسة قطر لا يقتصر على تقديم تعليم عالمي فحسب، بل يمتد إلى غرس القيم والمهارات الحياتية في نفوس الطلاب، ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعهم، منفتحين على العالم، ومتجذرين في بيئتهم». وتضيف: «إن النهج المتبع يواكب أحدث التطورات التقنية، ويعزز التفكير الناقد والإبداعي، ويوفر برامج دعم اجتماعي تضمن رفاه الطلاب النفسي وتشجعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية والاجتماعية». واستعرضت في حديثها بعضًا من ثمار هذا التميز، مشيرة إلى فوز تسعة من طلاب المؤسسة بجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة، تقديرًا لإنجازاتهم الأكاديمية ومساهماتهم في خدمة المجتمع. واختتمت حديثها برسالة وجهتها إلى خريجي عام 2025 من مدارس مؤسسة قطر، حيث قالت: «أنتم اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من رحلتكم الأكاديمية، أوصيكم بالسعي دائمًا في طلب العلم؛ فالتعليم عملية مستمرة مدى الحياة. لذا اجعلوا من كل يوم فرصة لاكتساب معرفة جديدة، ومن كل تحدٍ وسيلة للنمو والتطور، وسيروا بخطى واثقة، فأنتم بناة المستقبل، وعليكم تُعقد الآمال». تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرئيسي في حفل هذا العام هو حمد علي الخاطر، رئيس العمليات التنفيذية بمطار حمد الدولي، وهو خريج أكاديمية قطر دفعة عام 2004، وأحد أوائل الطلاب الذين أتموا برنامج دبلوم البكالوريا الدولية في قطر. وقد التحق الخاطر بالمدرسة عام 1997، عند افتتاح فرع البنين، وبدأ كلمته بتهنئة الخريجين واستعادة لحظة فارقة في رحلته التعليمية، عندما قرأت والدته إعلانًا صغيرًا في صحيفة، قاده إلى الانتقال من مدرسة تقليدية إلى مبنى مدرسي متواضع في فيلا سكنية، وهي خطوة غير متوقعة شكّلت بداية مسار أثّر في رؤيته ومسيرته المهنية. وقال الخاطر: «عشت تجارب لا تُنسى، صاغها معلمون ملهمون وأصدقاء أثروا حياتي. منحتني أكاديمية قطر فرصة فريدة للانضمام إلى برنامج البكالوريا الدولية الرائد، والمشاركة في رحلات وفعاليات أسهمت في تشكيل شخصيتي، بما يعكس إيمان مؤسسة قطر بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان». وأضاف الخاطر: «بعد التخرج، لم يكن الطريق واضحًا دائمًا، بل كان مليئًا بالتساؤلات والتحديات. لكنني كنت دائمًا مؤمنًا بأن التطور لا يحدث بين عشية وضحاها، بل يُبنى تدريجيًا من خلال التعلّم المستمر والالتزام. واليوم، وبعد أكثر من 17 عامًا في قطاع الطاقة، أتشرف بخدمة وطني من موقعي في مطار حمد الدولي». وفي ختام حديثه، قدّم الخاطر للخريجين مجموعة من الركائز التي يرى أنها تُشكّل بوصلة للجيل الصاعد، تمثلت في أهمية الرؤية الذاتية، والانضباط، والتفاعل مع التحولات التقنية، وأخيرًا، جودة العلاقات الإنسانية التي تقوم على الاحترام والإصغاء الجيد والفهم المتبادل. كما ثمّن الخاطر الدور المحوري للمنظومة التعليمية التي أرستها مؤسسة قطر على مدى الثلاثين عامًا الماضية، قائلًا: «ما تحقق لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة رؤية صادقة وآفاق لا تزال تمتد نحو مزيد من الإبداع والتقدم». شهد الحفل لحظات مميزة مع صعود الخريجين إلى المنصة لتسلّم شهاداتهم، وتكريم الطلاب الأوائل من مختلف مدارس مؤسسة قطر تقديرًا لتفوقهم الأكاديمي. كما قدم طلاب جوقة مؤسسة قطر، بقيادة عازفي أكاديمية قطر للموسيقى، أداءً موسيقيًا ساحرًا لأنشودة «حُلمنا»، وهي عمل فني مشترك من إنتاج التعليم ما قبل الجامعي بالتعاون مع الفنان القطري وأحد أفراد أسرة مؤسسة قطر، فهد الحجاجي. صاحبة السمو للخريجين: فخورة بكم.. وأتمنى لكم دوام التميز أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، عن سرورها بحضور حفل التكريم، وأنه بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد للخريجين. كما هنأت صاحبة السمو خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام على مسيرتهم التعليمية بالمدينة التعليمية. وجاء على الحساب الرسمي لصاحبة السمو بمنصة «إكس»: أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه. فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز. وجاء في منشور ثانٍ لصاحبة السمو: سعدتُ اليوم بلقاء خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام. أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية. محمد الفضالة: مستوى تعليمي متميز.. والهندسة خطوتي المقبلة عبر محمد إبراهيم يوسف الفضالة (من أكاديمية قطر الخور) عن سعادته بإنهاء المرحلة الثانوية، وقال: بالطبع سأشتاق إلى المدرسة بعدما قضيت فيها الكثير من الأوقات الجميلة التي ستظل عالقة في الذهن، كما أنها تضم الكثير من الأساتذة والاداريين المتميزين، وأسأل الله أن يوفقني في المرحلة التعليمية المقبلة. وأشار إلى أن مستوى التعليم في أكاديمية قطر الخور عالٍ جداً ومتميز، مضيفاً: أشكر مؤسسة قطر على توفيرها لهذه الفرص التعليمية المتميزة لأبناء قطر، فلمؤسسة قطر الفضل في تأسيسي بمسيرتي التعليمية، وبمشيئة الله، ستكون الخطوة المقبلة الالتحاق بكلية الهندسة في جامعة قطر. جاسم الحسيني: شكراً للمعلمين والإداريين قال جاسم خالد الحسيني – من خريجي أكاديمية قطر الخور: شعور جميل اليوم بالتخرج من المدرسة، وقد قضيت فيها الكثير من الأوقات المتميزة، فالمدرسة كانت جيدة جداً، مع ما تضمه من كوادر حرصت على توفير تعليم متميز لكافة الطلاب. وأضاف: لمست فارقا كبيرا بين أكاديمية قطر الخور والمدرسة التي كنت بها في السابق، فالأكاديمية كانت أفضل، لذلك أتقدم بالشكر لكافة المعلمين والاداريين في المدرسة على ما قدموه من تعليم متميز لي ولزملائي طوال هذه السنوات. أسما الهاشمي: التجربة التعليمية متميزة قالت أسما عبد المجيد الهاشمي (من أكاديمية قطر – الوكرة) إن يوم التخرج يأتي بعد تعب وجهد استمر لسنوات، وأنها وجميع زملائها يشعرون بفرحة لا توصف والفخر بأنفسهم في هذه المناسبة، معربة عن تمنياتها لجميع زملائها بالنجاح في دراستهم الجامعية. وأشارت إلى أن أكاديمية قطر – الوكرة قدمت لكافة الطلاب والطالبات تجربة تعليمية متميزة، وأن الإدارة والمعلمين حرصوا على مساعدة ومتابعة الطلاب بصورة مستمرة. لمى البدوى: 13 عاماً من التعليم الجيد.. وسأفتقد دفعتي أكدت لمى البدوي (من أكاديمية قطر – الدوحة) أن يوم التخرج يمثل الفرصة التي انتظرها الطلاب لوقت طويل، وأنه بداية مسيرة تعليمية جديدة لهم جميعاً، وأنها ستفتقد كافة زملائها الذيـــــن رافقوهـــــــا لسنوات في الأكاديمية. وأشارت إلى أنها التحقت بالأكاديمية قبل 13 سنة، واستمرت بها حتى نهاية المرحلة الثانوية، وأن تجربة التعليم بها كانت متميزة، وأن العاملين في الأكاديمية من معلمين وإداريين كان لهم دور كبير في مسيرتها التعليمية، حيث حرصوا على توفير أفضل فرص التعليم لكافة الطالبات. جاسم المريخي: نهاية درب .. وبداية آخر جديد قال جاسم خميس عبد الله المريخي (خريج أكاديمية قطر - الخور): في هذه اللحظات نعيش اليوم الذي كنا ننتظره من صغرنا، فهي نهاية درب وبداية آخر جديد، وأسأل الله أن يوفقني وكافة زملائي في المرحلة التعليمية المقبلة. وأضاف: التحقت بأكاديمية قطر الخور منذ بداية مسيرتي التعليمية، والأكاديمية متميزة وتؤسس الطلاب للمرحلة التعليمية المقبلة، سواء كانت داخل قطر أو خارجها، ولا شك أن الأمر يحتاج إلى المثابرة والجهد، شأنها شأن كافة الأمور الحياتية، وهذا لأن الأكاديمية تتميز بنظام تعليمي جيد جداً. وأشار إلى أنه يخطط للدارسة في تخصص الأمن السيبراني. جاسم المهندي: مدارس المؤسسة بيئة خصبة للنجاح قال جاسم سلمان الحسن المهندي (خريج أكاديمية قطر – الخور): شعور لا يوصف بأن ننهي الدراسة الثانوية، أشعر بفرحة كبيرة، وكذلك زملائي ممن أنهوا هذه المرحلة ويستعدون لمرحلة تعليمية جديدة، نسأل الله أن يوفقنا جميعا بها. وأضاف: أكاديمية قطر – الخور توفر مستوى تعليميا متميزا، وهذا الأمر نعتاد عليه من كافة مدارس وجامعات مؤسسة قطر، فالمؤسسة متفوقة في كافة الأمور، وخاصة في التعليم، وقد التحقت في صغري بأكاديمية قطر – الخور، ولمست هذا النجاح على أرض الواقع، وأخطط لدراسة الهندسة الميكانيكية في الخارج خلال المرحلة المقبلة. شهد عبد الرحمن: دور مهم للمعلمين في مسيرتي الدراسية عبرت شهد عبد الرحمن أحمد (من أكاديمية قطر – الوكرة) عن سعادتها بالتخرج في الأكاديمية، وأنها في الوقت نفسه تشعر بأنها ستفتقد المدرسة والمعلمين العاملين بها، ممن كان لهم دور مهم في مسيرتها التعليمية. وأشارت إلى أن التعليم في الأكاديمية مثل تجربة متميزة بالنسبة لها، رغم التحديات التي واجهتها، ولكنها في النهاية استطاعت تجاوزها، وعملت بجد على التحصيل الدراسي بمساعدة المعلمين الأكفاء المخلصين العاملين في المدرسة، وأنها ستلتحق بالجامعة لدراسة العلوم الطبية الحيوية. زينب المراغي: فخورة بأفضل التجارب التعليمية قالت زينب المراغي (من أكاديمية قطر – الوكرة): رغم السعادة والفرح بإنهاء هذه المرحلة التعليمية، إلا أننا نشعر ببعض الحزن لأننا سنترك المدرسة التي قضينا فيها فترة مميزة، وأخطط خلال المرحلة المقبلة الالتحاق بجامعة قطر لدراسة الإدارة والاقتصاد. ووصفت تجربة التعليم في أكاديمية قطر – الوكرة بـ «أحسن التجارب»، وأن الأكاديمية كان بها الكثير من المعلمين الحريصين على مساعدة الطلاب، الأمر الذي يسر الرحلة التعليمية لكافة الطلاب. فاطمة العبد الله: حصاد مسيرة 12 عامــــا من الدراســـــة أكدت فاطمة علي العبد الله (من أكاديمية قطر – الوكرة) أن التخرج يأتي ثمرة نجاح بعد تعب لـ 12 سنة في مراحل التعليم، مشيرة إلى أن الأكاديمية بما تضمه من إدارة ومعلمين كانت من أفضل ما يمكن، مقدمة الشكر لكافة العاملين في الأكاديمية على الوصول لهذه النتيجة. وأشارت إلى أنها تطمح لاستكمال دراستها وصولاً للدراسات العليا، وهي حلم أسعي لتحقيقه. حلا العتوم: يــــوم مميز يتـــوج مسيـــرة التفوق عبرت حلا العتوم (من أكاديمية قطر – الدوحة) عن سعادتها بالتخرج وإنهاء هذه المرحلة التعليمية بنجاح، لافتة إلى أن يوم التخرج يمثل يوما مميزا بالنسبة لها، وأنه يأتي بعد مسيرة جهد استمرت لسنوات، وأن الأكاديمية وفرت لها تجربة تعليمية متميزة. وأشارت إلى أن أكاديمية قطر – الدوحة متميزة، وأن كافة العاملين في الأكاديمية كانوا حريصين طوال سنوات التعليم على دعم الطلاب، إضافة إلى توفير كافة المصادر التي تحتاجها الطالبات من أجل الوصول للنجاح والتفوق في مسيرتهن التعليمية، مقدمة الشكر لكافة العاملين بالأكاديمية.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
محللان: هذا ما يعنيه تحذير ترامب العلني لنتنياهو بشأن إيران
أثار تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مغبة القيام بأي إجراء ضد إيران موجة تساؤلات بشأن دلالات ذلك، وفرص احتواء أي ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت الإيرانية النووية. وفي هذا الإطار، يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن إسرائيل تحاول التأثير على الاتفاق الأميركي الإيراني المتوقع، إذ انتقلت من مرحلة إفشال المباحثات إلى محاولة التأثير على بنود الاتفاق وإدخال شروط إسرائيلية عليه. وشدد مصطفى -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- على أن التحذير الأميركي الواضح والمباشر لنتنياهو بشأن إيران "يذيب الضغط الإسرائيلي ويلغيه تماما". وبناء على ذلك، أرسلت إسرائيل رئيس الموساد ديفيد برنيع ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى الولايات المتحدة، بعدما باتت مقتنعة بذهاب واشنطن لإبرام اتفاق مع إيران. ووفق مصطفى، فإن ترامب يقول لإسرائيل "لا مجال لكم سوى القبول بهذا الاتفاق"، في رفض أميركي للتحذير الإسرائيلي بشأن إيران. وكشف ترامب -اليوم الأربعاء- جزءا من النقاش الذي دار بينه وبين نتنياهو بهذا الخصوص، إذ أكد أنه أخبره بأن "أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة"، مرجعا ذلك إلى "قرب توصل واشنطن وطهران إلى حل الآن". بدوره، يقول مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ إن موقف واشنطن بتجنب حرب جديدة في الشرق الأوسط "ليس جديدا منذ إدارة باراك أوباما". لكن واعظ يرى مخاطبة ترامب لنتنياهو بهذا الوضوح تعني تغييرا أميركيا كبيرا وجوهريا، خاصة أن الرئيس الأميركي لا يؤمن بأن الحل الدبلوماسي مع إيران قد استنفد. ضربة عسكرية وأعرب مصطفى عن قناعته بأن إسرائيل لا تستطيع شن ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية بدون موافقة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أي ضربة "قد تؤدي إلى حرب إقليمية في المنطقة تهدد المصالح الأميركية". وفي حين أقر بوجود انسجام أميركي إسرائيلي بألا تكون إيران دولة ذات حافة نووية، قال مصطفى إن إسرائيل "لا تريد اتفاقا يناقش النووي الإيراني فحسب، بل تريد إسقاط النظام الإيراني". أما واعظ فقال إن إسرائيل "يمكنها ضرب البرنامج النووي الإيراني، ولكن ليس بشكل كامل"، مؤكدا أن أي ضربة إسرائيلية قد تؤجله مؤقتا. واستدرك بضرورة "عدم استبعاد مواجهة عسكرية، خاصة في حال فشل الخيار الدبلوماسي"، مؤكدا أنه "ليس الخيار المفضل لترامب، الذي جاء لإنهاء الحروب وليس شنها". وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن تباين بين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي. وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيط وعزم إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض. بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن التلويح الإسرائيلي بالهجوم دفع ترامب إلى التحدث مع نتنياهو الأسبوع الماضي، محذرا إياه من اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد للخطر. التباين الأميركي الإسرائيلي وخلص الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن أي اتفاق بين واشنطن وطهران سيكون بمثابة "السابع من أكتوبر (الثاني) بالنسبة لنتنياهو". إعلان وأكد أن نتنياهو يحتاج لترامب، وكذلك تحتاج إسرائيل للولايات المتحدة خاصة إمداد السلاح والدعم والغطاء السياسي والدبلوماسي في المؤسسات الدولية. وخلص إلى أن إسرائيل بـ"إمكانها المناورة بملف القضية الفلسطينية وحرب غزة، لكنها لا تستطيع المناورة بملفات إقليمية متعلقة بالمصالح الأميركية". أما مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، فأقر بأن ترامب "لا يريد حصول إيران على سلاح نووي، لكنه في الوقت نفسه يريد أن تكون إيران دولة ذات رفاهية". وخلص إلى أن "نتنياهو يحتاج ترامب أكثر بكثير مما يحتاج ترامب لنتنياهو".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالدوحة يدعو لتكنولوجيا تحترم القيم الإنسانية
الدوحة– أكد مشاركون في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد في الدوحة ضرورة وضع أُطر حوكمة رشيدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، تضمن احترام القيم الإنسانية العالمية وتحول دون استخدامها في المساس بحقوق الإنسان أو تقييد الحريات أو خداع الأفراد. وخلال جلسة "الحاجة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي.. أفضل الممارسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي وفقًا للمعايير الأخلاقية"، شدد خبراء ومتحدثون على أهمية تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تعتمد منذ مراحل التصميم والتطوير وحتى التشغيل على مبادئ الشفافية والمساءلة وعدم التمييز، بحيث تصبح هذه التكنولوجيا قوة مساندة للعدالة والكرامة الإنسانية، ولا تكون أداة تهددها أو تقيدها. كما تناول المشاركون الجوانب الرئيسية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تقييم مدى استعداد البلدان والمنظمات لتبنيه مع الحفاظ على حقوق الإنسان إلى تطوير إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية المتجذرة في المبادئ الأخلاقية. دون تقييد وناقش الخبراء أفضل الممارسات من اتفاقيات الذكاء الاصطناعي العالمية، والطرق المتبعة لبناء أنظمة شاملة له، تضمن الوصول العادل، والمشهد المتطور للأطر التنظيمية الدولية والإقليمية والوطنية، محذرين من أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي يجب ألا يؤدي إلى خداع الأفراد أو فرض قيود غير مبررة على حقوقهم وحرياتهم. كما ركزت الجلسة على الأبعاد الحاسمة لحوكمة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مدى جاهزية الدول والمؤسسات لتبني هذه التكنولوجيا مع ضمان احترام حقوق الإنسان وتطوير إستراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي تستند إلى القيم الأخلاقية، واستعراض أفضل الممارسات من الأطر الدولية، وتعزيز بيئات الذكاء الاصطناعي الشاملة التي تضمن وصولا عادلا للجميع. من جهتها، سلّطت رئيسة لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لورا ماريا كراسيونيان تاتو، الضوء على الأهمية المتزايدة للدور الذي تؤديه وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، ك منظمة العمل الدولية و اليونسكو ، في صياغة التفسيرات المعاصرة والمتجددة لمفاهيم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يواكب التحولات التقنية والاجتماعية التي يشهدها العالم، وعلى رأسها تطورات الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن حقوق الإنسان، بجميع أبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تُعد متساوية في القيمة والأهمية، ولا ينبغي التعامل معها بتفاوت أو تجزئة موضحة أن هذا التكامل بين مختلف الحقوق يفرض مقاربة شاملة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، تقوم على احترام جميع الحقوق دون انتقاص. وأضافت أن التفسير المنهجي والمتماسك للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في توجيه جهود حوكمة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن أن تبقى هذه التقنية ملتزمة بمبدأ احترام كرامة الإنسان وصونها، ومراعية للعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للفرص والمنافع. وقال المستشار في أمانة مبادرة الذكاء الاصطناعي في مجلس أوروبا، فاديم باك، إن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يبدو واعدًا من حيث الإمكانات، لاسيما مع القدرة المتزايدة على قياس نتائجه بشكل كيفي وكمي بناءً على التجربة والممارسة. وأوضح أنه رغم ذلك، فإننا نواجه اليوم مخاطر حقيقية إذا لم يتم استخدام هذه التقنيات ضمن إطار قانوني وأخلاقي صارم حيث إن التجاوزات المحتملة، خصوصًا فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، ليست فرضيات نظرية، بل وقائع ممكنة وواقعية. ومن هذا المنطلق -يضيف المستشار باك- أنه يجب اعتماد مقاربة واضحة قائمة على تقييم المخاطر، سواء من خلال تطوير سياسات وطنية أو آليات دولية، تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، وتحول دون أي توظيف يمس بالكرامة الإنسانية أو يهدد الحقوق الأساسية. من جهته، أكد عبد الرحمن محمد آل شافي، مدير إدارة السياسات والإستراتيجيات للأمن السيبراني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في قطر ، أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني القطري تضم مكتبًا مخصصًا لحماية خصوصية البيانات يتعامل مع جميع الشكاوى المتعلقة بالامتثال القانوني، سواء من الأفراد أو المؤسسات، مضيفا أنهم "فخورون بأن قطر تشارك بنشاط في هذه الحوارات الحيوية، لاسيما فيما يتعلق بحق الخصوصية". وأكد أنهم يهدفون إلى تعزيز بيئة داعمة في قطر تمكّن الجهات التنظيمية وتُعزز التعاون المشترك بين مختلف القطاعات في قضايا الذكاء الاصطناعي. الفوائد أكبر وعبر مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في قطر حسن جاسم السيد، عن رؤيته المتفائلة إزاء مستقبل هذه التقنية، قائلا: إن الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته فرصا هائلة لتعزيز جودة الحياة وتطوير الخدمات في مختلف القطاعات، غير أن ثمة مخاطر حقيقية لا يجوز تجاهلها. ولفت إلى أنه رغم هذا التحدي، "نؤمن بأن وضع أُطر تنظيمية واضحة ومرنة، ومستندة إلى مبادئ الشفافية والمساءلة وحماية حقوق الأفراد، يمكنه أن يحول دون أي إساءة استخدام للتقنية، ويضمن توجيهها نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من المنافع". إعلان وأضاف، في السياق، ستتجاوز فوائد الذكاء الاصطناعي مخاطره بكثير، وستصبح هذه الأنظمة داعما أساسيا للتنمية المستدامة والتحول الرقمي في قطر والعالم. وشدد على أن الحوار المستمر بين الجهات الحكومية والخبراء وصنّاع القرار هو حجر الزاوية لوضع سياسات تضمن التوازن بين الابتكار وحماية الحقوق، مع ضرورة العمل على تدريب الكوادر الوطنية وتعزيز البنية التحتية القانونية والتقنية لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.