
لماذا طال اجتماع أمير قطر وترامب أكثر من وقته المحدد؟
أثار استمرار المشاورات المغلقة التي عقدها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعاصمة القطرية الدوحة لأكثر من ساعتين تساؤلات عن أسباب ذلك، والملفات التي نوقشت خلالها.
وقالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن اجتماع أمير قطر والرئيس الأميركي كان مطولا ودسما وبحث ملفات شائكة، مؤكدة أنه استمر أكثر من الوقت المخصص له بأكثر من ساعة.
وحسب وقفي، فإن الاجتماع الثنائي شهد زخما، لافتة إلى وصف ترامب الاجتماع بأنه كان مثيرا للاهتمام، وناقش قضايا مختلفة مثل الملف الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية.
ويعوّل ترامب على هذه الزيارة التي يصفها بالتاريخية، لتحقيق تقدم على المسار السياسي والاقتصادي في الإقليم بسبب دور دولة قطر المحوري في المنطقة.
ومن بين تلك الملفات دور قطر في مفاوضات إنهاء الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة مع وجود المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف و آدم بولر بالدوحة، كما تقول مراسلة الجزيرة.
بدوره، أعرب رئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية جابر الحرمي عن قناعته بأن الاجتماع حمل إيجابيات على مستوى العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا واستثماريا، وسط توقعات بأفق جديد خلال الفترة المقبلة.
ووصف الحرمي -في حديثه للجزيرة- الاجتماع بأنه كان إيجابيا للغاية، لافتا إلى وجود مؤشرات تؤكد تلاقي الطرفين في أرضية مشتركة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي اتفاق بشأن قطاع غزة مثلما حدث سابقا، إذ لا يرغب في حدوث انفراجة بشأن ما يجري هناك.
ولم يكتفِ نتنياهو بذلك، بل رفع "سقف حرب الإبادة وقصف المستشفيات والبنى التحتية في غزة"، مؤكدا أنه "يريد وقفا مؤقتا ثم يعاود الهجوم على غزة"، حسب الحرمي الذي أكد أن ملف غزة من أصعب القضايا الشائكة.
وأقر بفشل سياسات نتنياهو التي ترتكز على الضغط العسكري من أجل استعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، وكذلك فشل في القضاء على المقاومة.
من جانبه، قال الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن الاجتماع الثنائي لم يخصص للعلاقات الثنائية، مع إقراره بأن تطورا مهما وجوهريا قد حدث بشأنها مع أول "زيارة رسمية" يجريها رئيس أميركي إلى قطر.
ورجح مكي أن ملف غزة كان محورا أساسيا في الاجتماع الثنائي، رغم أن ترامب لم يتطرق في تصريحاته إلى هذا الملف سواء سلبا أو إيجابا، مرجعا ذلك إلى أن المؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات البرنامج النووي الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية.
ووفق مكي، فإن ملف غزة هو ما أطال مدة الاجتماع، لكنه لم يستبعد حدوث انتكاسة بشأنه بسبب تعنت نتنياهو ورغبته في مشاكسة ترامب.
وبناء على هذا المشهد لن يكون هناك حل سريع وعاجل، معتبرا الأمر ليس سهلا، ومطالبا الوسطاء بضرورة "تحديد مصير المفاوضات" بسبب التعنت الإسرائيلي.
وكانت الجزيرة قد نقلت عن مصادر خاصة أن مسؤولين قطريين والمبعوث الأميركي ويتكوف التقوا وفد التفاوض الإسرائيلي أمس الثلاثاء في اجتماع دام ساعتين.
وحسب مكي، فإن نتنياهو يريد استعادة جزء من الأسرى المحتجزين بغزة مع هدنة مدتها 40 يوما، ثم معاودة الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة ضغطا حقيقيا على إسرائيل لأنها الأكثر تأثيرا عليها.
وأمس الثلاثاء، قال نتنياهو إن إسرائيل قد تتوصل إلى "وقف إطلاق نار لوقت محدد ثم نستأنف الحرب حتى النهاية"، مشيرا إلى أن "قواتنا على أهبة الاستعداد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 دقائق
- الجزيرة
600 يوم من الحرب فشل إستراتيجي لإسرائيل ونتنياهو في مرمى الانتقادات
في الذكرى الـ600 لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة زخرت الصحف الإسرائيلية بالمقالات التقييمية لوضع إسرائيل، حيث ركز العديد منها على فشل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في تحقيق الأهداف المعلنة للعملية العسكرية، والتي كان أبرزها القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن واستعادة الأمن على المدى الطويل. وسيطرت على هذه المقالات سمة التشاؤم وانعدام التصور للخروج من الأزمة في ظل تعدد الساحات التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن وحتى إيران، فضلا عن تخلخل الساحة الداخلية في ضوء الخلافات المستعرة بشأن أهداف الحرب. مأزق إستراتيجي وفي مقال شديد اللهجة نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال المحلل السياسي ومراسل شؤون الاستيطان أليشع بن كيمون إن "الواقع في غزة لم يتغير، والقيادة الإسرائيلية فشلت في كل اختبار، وعلى رأسها رئيس الحكومة الذي يتهرب من اتخاذ القرارات ويقود البلاد إلى مأزق إستراتيجي عميق". ويضيف المحلل السياسي أن الجيش الإسرائيلي ورغم العمليات المكثفة التي أسفرت عن تدمير مناطق واسعة من غزة ومقتل نحو 20 ألفا من عناصر حماس -وفقا للتقديرات الإسرائيلية- فإنه لا يزال يضطر للعودة مرارا إلى المناطق ذاتها لمواجهة ما تبقى من خلايا المقاومة، وقال "صحيح أن البنية التحتية لحماس تضررت، لكنها لا تزال موجودة وتعمل وتتنفس". كما أشار إلى أن محاولات الحكومة لإضعاف الحركة من خلال توزيع المساعدات الإنسانية المباشرة على السكان لم تحقق أهدافها حتى الآن رغم الترويج لها كنقطة تحول. واستشهد المحلل السياسي بفشل المبادرات السابقة في مناطق مثل مستشفى الشفاء، ورفح، وطريق فيلادلفيا، معتبرا أن "الزمن هو وحده الذي يتغير، أما الواقع فيبقى على حاله". وعلى صعيد ملف الرهائن، يوضح بن كيمون أن إسرائيل استعادت حتى الآن 145 من أصل 251 رهينة أسروا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة "بعضهم لم يعد على قيد الحياة". واعتبر أن حكومة نتنياهو فشلت في خلق أي نفوذ فعال على حماس للضغط من أجل الإفراج عنهم، قائلا "لا أتوقع من منظمة إرهابية أن تبدي رحمة، لكنني كنت أتوقع من حكومتي أن تتصرف بطريقة تجعل الخاطف يندم على فعله". أمن مفقود وقيادة مترددة ويرى المحلل السياسي أن الأمن الذي وعدت به الحكومة لا يزال بعيدا عن التحقق، فالصواريخ ما زالت تنطلق من غزة وإن بوتيرة منخفضة، و الحوثيون في اليمن يواصلون استهداف الممرات البحرية، والحدود الشمالية مع سوريا تشهد تصعيدا متزايدا، في حين لم يعد جميع سكان غلاف غزة إلى منازلهم حتى الآن. ويقول بن كيمون إن سبب هذا التعثر هو "عجز نتنياهو عن الحسم"، واصفا إياه بأنه "رجل يحب إبقاء كل الخيارات مفتوحة، ويتهرب من القرارات الحاسمة". واعتبر أن الفشل لا يقتصر على المستوى العسكري، بل يمتد إلى انقسامات داخلية في الحكومة، حيث تتجاذبه تيارات من أقصى اليمين مثل إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش ، وأخرى أكثر براغماتية، مما يعطل مسارات اتخاذ القرار. ويضيف أن نتنياهو غالبا ما يعطل صفقات وقف إطلاق النار، تارة نتيجة ضغوط سياسية، وتارة أخرى بسبب خلافات مع الجيش أو جهاز الأمن العام (الشاباك)، مما أدى إلى "شلل إستراتيجي لا هو بالانتصار ولا بالتراجع". وبينما ينتقد أداء الحكومة في غزة يقدم بن كيمون الضفة الغربية كنموذج معاكس، حيث يزعم أن إسرائيل تحقق فيها "نجاحا في تغيير الواقع" من خلال عمليات أمنية مكثفة داخل المخيمات والمدن وتوسيع المستوطنات بسرعة غير مسبوقة. ويشير إلى أن رؤساء المجالس الاستيطانية يتحدثون بصراحة عن السيطرة على مزيد من الأراضي وفرض الوقائع، مؤكدا أن "إسرائيل هناك تملك رؤية واضحة وتنفيذا متسقا، في حين تسود الفوضى والتردد بغزة". ويختم المحلل السياسي مقاله بالتأكيد على أن غزة لم تعد مجرد ساحة حرب، بل باتت "اختبارا للقيادة الإسرائيلية"، وهو اختبار فشلت فيه الحكومة، على حد قوله. ويضيف أن "600 يوم من القتال لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة، وكل ما تحقق حتى الآن هو مزيد من الدماء والجمود". لا خطة للخروج من ناحيته، قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف إن إسرائيل تمر بحالة من التيه الإستراتيجي في حربها المتواصلة منذ 600 يوم ضد حركة حماس. وأشار أشكنازي إلى أن الفشل ليس عسكريا بقدر ما هو سياسي، وكتب في مقال نشر الأربعاء في الذكرى الـ58 لحرب يونيو/حزيران 1967 أن "إسرائيل التي احتلت الشرق الأوسط في 6 أيام لا تستطيع منذ نحو عامين الانتصار على منظمة مسلحة ببنادق كلاشينكوف"، على حد وصفه. ورأى أشكنازي أن الحكومة الإسرائيلية لا تعرف ماذا تريد من هذه الحرب، ولا تمتلك خطة خروج ولا حتى مؤشرات حقيقية للنجاح، بل تتصرف في حرب بلا نهاية واضحة، لافتا إلى أن الجيش وأجهزة الأمن تمكنت من التعافي بعد صدمة 7 أكتوبر، لكنها تفتقر إلى التوجيه السياسي الواضح. وقال إن المأزق يتجلى في عجز القيادة السياسية عن تحديد ما إذا كانت إسرائيل تريد إنهاء حكم حماس في غزة، أم إعادة الاحتلال والاستيطان، أم مجرد ردع مؤقت. وفي هذا السياق، أشار أشكنازي إلى أن " اليمين المتطرف يريد التمسك بالقطاع وتجديد الاستيطان فيه، في حين لا يوجد توافق على أهداف العملية أو حتى اسم موحد لها"، حيث استُخدمت حتى الآن عشرات الأسماء المتناقضة لوصف الحملة. وفي مقارنة لافتة، أشار الكاتب إلى أن إسرائيل تقيم اليوم ذكرى انتصارها الساحق في حرب 1967 ، في حين تغرق في "وحل غزة" منذ ما يقارب عامين، من دون أن تتمكن من تحرير 58 رهينة ولا إعلان موعد لانتهاء الحملة. وأضاف أن ما بدأ كحرب عادلة ضد ما وصفه بالاعتداء الدموي تحول إلى "مستنقع بلا أفق"، متوقعا أن يستمر هذا الوضع حتى اليوم الـ700 وربما الألف، بلا اسم، وبلا نهاية، وبلا أفق سياسي. ضربة تاريخية وإسرائيل تعود للهزيمة مجددا ويعرض الكاتب الإسرائيلي بن كسبيت في مقاله بصحيفة معاريف أيضا سردا تفصيليا لما يعتبرها إحدى أحلك الحلقات في تاريخ إسرائيل، بدءا من الهجوم الكاسح لحماس في 7 أكتوبر، وصولا إلى تعافي الجيش ثم تعثر الدولة مجددا بسبب قيادة نتنياهو الذي ركز منذ اللحظة الأولى بعد الهجوم على البقاء السياسي بدلا من استخلاص الدروس أو تصحيح المسار. ويصف بن كسبيت هجوم حماس بـ"الهزيمة الأصعب في تاريخنا"، مشيرا إلى أن خطة " طوفان الأقصى" نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية على الحدود مع غزة، واحتلال مواقع عسكرية وقتل المئات من المدنيين والجنود، وفرض حالة من الرعب الوجودي بين الإسرائيليين لم تشهدها البلاد منذ حرب الاستقلال. ويؤكد أن الخطر لم يكن فقط في حجم الدمار أو عدد القتلى، بل في إدراك الإسرائيليين أن دولتهم ليست بمأمن، وأنها باتت هشة أمام أعدائها. ورغم ذلك فإن بن كسبيت يلفت إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن بعد 3 أيام من استعادة السيطرة، وتحرير المناطق التي احتلها مقاتلو حماس، وبدأ مرحلة الرد والهجوم. وبحسب الكاتب، فقد حققت إسرائيل "انتصارا حقيقيا" في الأسابيع التي تلت الهجوم، حيث تم القضاء على مستويات قيادية في حماس، وتدمير جزء كبير من بنيتها التحتية، خاصة الأنفاق، مع استمرار التفوق الجوي والتفوق في العمليات داخل غزة. لكن هذا الزخم العسكري -بحسب بن كسبيت الذي يعرف بانتقاداته اللاذعة والحادة لنتنياهو- لم يتحول إلى إنجاز سياسي أو إستراتيجي بسبب فشل القيادة السياسية، وتحديدا نتنياهو الذي اتخذ من الكارثة فرصة لتعزيز بقائه في السلطة. ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو اجتمع في اليوم التالي للهجوم مع المقربين منه، ليس لمناقشة الرد أو إدارة الأزمة، بل لوضع "خطة البقاء السياسي"، وكيفية تحميل المسؤولية للآخرين، وتجنب المحاسبة. ويسخر بن كسبيت من محاولات نتنياهو تحميل رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان أو مسؤولين آخرين المسؤولية، في حين أن فشل الحكومة والاستخبارات والعسكر يعود إلى سياساته الطويلة الأمد، كما ينتقد استغلاله انضمام رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الحكومة بعد الهجوم، لتثبيت موقعه واستعادة جزء من شعبيته، دون إحداث تغيير حقيقي في إدارة الدولة أو الحرب. ويرى الكاتب أن إسرائيل أضاعت فرصة إستراتيجية بعد نجاحها العسكري، إذ تراجعت في الجبهات السياسية والدولية، في حين كان العالم العربي والدولي مستعدا للتقارب مع إسرائيل ضمن زخم جديد تقوده الولايات المتحدة. لكن سياسات نتنياهو وتحالفه مع أقصى اليمين أفشلا هذه الفرصة، وجعلا من إسرائيل "دولة منبوذة" على حافة فرض العقوبات والاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويختم بن كسبيت مقاله بالقول إن إسرائيل هُزمت ثم انتصرت، لكنها تعود إلى الهزيمة مجددا بسبب قيادتها، أما نتنياهو فقد نجح في هدفه الشخصي بالبقاء في الحكم، لكن على حساب الدولة ومؤسساتها ومستقبلها. وفي مقال يعكس إحباطا متزايدا داخل قطاعات من الرأي العام الإسرائيلي -خاصة من استمرار الحرب دون نتيجة حاسمة- تناولت الكاتبة كارني ألداد في صحيفة "يسرائيل هيوم" مرور 600 يوم على الحرب الجارية، معبرة عن الإرهاق العميق الذي يلف الجنود والمختطفين وعائلاتهم والداخل الإسرائيلي، بل والمجتمع الدولي برمته، في حين تستمر المعارك دون أفق واضح لنهايتها، وطالبت بما تسميها "صورة النصر" التي ترى أن الشعب الإسرائيلي يستحقها بعد هذه المعاناة الطويلة. وتصف ألداد الواقع الميداني والنفسي قائلة "الإرهاق يترك بصماته على جنودنا بشكل لا مثيل له وعلى المختطفين وعائلاتهم وعلى العائلات والجبهة الداخلية"، وهذا الإرهاق -بنظرها- يعكس حجم الأزمة الممتدة، وسط غياب أي حسم واضح للحرب. وتنتقد الكاتبة التباطؤ في حسم المعركة، مستشهدة بأمثلة من التاريخ لتُظهر ما يمكن تحقيقه خلال 600 يوم من الحرب، قائلة إن نابليون خلال فترة مماثلة "غزا النمسا وبروسيا وبولندا وأجزاء من ألمانيا، وغيّر خريطة أوروبا، وأسس إمبراطوريات ودولا جديدة". كما تشير إلى إنجازات يوليوس قيصر في بلاد الغال، حيث بسط النفوذ الروماني على مساحات واسعة خلال أقل من عامين. ثم تقارن ذلك بالحرب الحالية قائلة "صحيح أن العالم ليس هو نفسه، وليس لدينا الترتيب العسكري لتلك الجيوش، لكننا أيضا لا نسعى إلى إقامة إمبراطورية، بل إلى أهداف واضحة وبسيطة: هزيمة حماس وإعادة الرهائن". ورغم ذلك فإن الكاتبة تتساءل بنبرة تشكك في القيادة الإسرائيلية "فكيف لم نحقق هذه الأهداف بعد؟ هل نسينا كيف ننتصر؟ هل تفتقر القيادة التي اعتادت على الجولات المحدودة إلى الخيال والقدرة على تصور نصر كامل؟". وتتحدث الكاتبة عن رؤيتين داخل المؤسسة الأمنية: الأولى يمثلها رئيس الأركان إيال زامير الذي يعتقد أن الحرب اقتربت من نهايتها بهزيمة العدو، والثانية يعبر عنها الرئيس الجديد لجهاز الشاباك ديفيد زيني الذي يعتبر أن إسرائيل تخوض "حربا أبدية". وتعلق ألداد "من الناحية التاريخية زيني محق، فالحرب ضدنا بدأت منذ أكثر من مئة عام، وليست ضد دولة إسرائيل، بل ضد وجود اليهود في الفضاء الإسلامي". ومع ذلك، تؤكد الكاتبة أن هذا "الفصل من الحرب يجب أن ينتهي، وينتهي بشكل جيد". وفي نهاية مقالها توجه ألداد نداء إلى الحكومة الإسرائيلية "هذه الأمة تستحق صورة النصر، تستحق أن تستريح قليلا وتلعق جراحها، أن تعيش في بلد سيكون هادئا لمدة 40 عاما، على الأقل حتى الجولة التالية".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين يريدون وقف الحرب وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة لأنه أرض فلسطينية، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على القيام بهذا الأمر. وفي مقابلة مع شبكة الجزيرة أوضح أولمرت أن الولايات المتحدة وأوروبا ساندتا إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من باب حقها في الدفاع عن نفسها، حسب تعبيره. وأضاف أولمرت أن الجميع كان يعرف أن هذه الحرب ستعرّض الكثير من المدنيين للخطر، لكنه قال إن هذا "كان قبل 18 شهرا، في حين نحن اليوم بحاجة لوقف الحرب وتحرير الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين مع سحب القوات من غزة لأنها أرض فلسطينية". وأكد أولمرت أن مواصلة الحرب لن تحقق أي هدف وستعرّض حياة الأسرى للخطر وستؤدي إلى قتل مزيد من الفلسطينيين، مشددا على ضرورة توقف القتال وعدم تعريض كل من لم يشارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول للخطر. كما أكد أنه سمع من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الجهود الحالية ستساعد في التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويحل النزاع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وطالب أولمرت بانتخاب حكومة جديدة في إسرائيل. بن غفير وسموتريتش إرهابيان واعتبر أولمرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ووزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش لا يمثلون إسرائيل، وقال إن كثيرين يرفضون استمرار الحرب ويرغبون في إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة. وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الخلاف داخل إسرائيل في إعادة الحق لأهل قطاع غزة الذي أعلن نتنياهو نيته احتلاله بشكل دائم، واصفا بن غفير وسموتريتش بأنهما "إرهابيان ولا يقلان خطرا على إسرائيل من الأعداء الخارجيين". وقال أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين لا يوافقون هذين الشخصين، وإنهم يرون غزة أرضا فلسطينية، ويريدون سحب القوات منها وإيجاد حل مع الدول العربية يضمن عدم شن هجوم جديد على إسرائيل. ترامب قادر على وقف الحرب كما قال أولمرت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد الذي يمكنه إجبار نتنياهو على وقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، مشددا على ضرورة إبعاد أي مسؤول عن 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن السلطة في إسرائيل. واعتبر أولمرت أنه لا يوجد سبب مقنع ولا هدف عسكري لمواصلة الحرب، مؤكدا أن "الشعب الإسرائيلي يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة" وأن ويتكوف أخبره بأن المقترح الجديد سيعيد الأسرى. وأكد أن ترامب وويتكوف يمكنهما التأثير على نتنياهو لوقف الحرب بعدما دمرت حكومته صورة إسرائيل أمام العالم، مضيفا "يجب انتخاب حكومة جديدة قادرة على صناعة السلام وتحسين صورة إسرائيل". وتابع "أرجو أن يتم طرد الإرهابييْن سموتريتش وبن غفير من الحكومة في أقرب وقت، وآمل أن يكون ترامب عازما على إجبار نتنياهو على وقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، معربا عن قناعته برغبة ترامب وويتكوف في إنهاء الحرب. وشدد على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن (الأسرى) من غزة"، وقال إن "الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب تتزايد"، مضيفا "أنا وأثق من أننا سنفوز في النهاية على حكومة نتنياهو الذي سيخسر بالتأكيد في أي انتخابات مقبلة". وختم أولمرت بالقول إن حل الدولتين "هو السبيل الوحيد لصنع السلام في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا أن يدي بن غفير "ملطختان بالدماء"، وأنه "لا مكان لأمثاله في أي دولة ديمقراطية". وكان أولمرت كتب مقالا في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "طفح الكيل.. وكفى"، أكد فيه "ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة".


العرب القطرية
منذ 3 ساعات
- العرب القطرية
صاحبة السمو تشهد حفل تكريم خريجي مدارس مؤسسة قطر 2025
حامد سليمان شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر. حضر هذا الحفل، الذي أُقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين. يأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عامًا على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج. ومن جهتها، أعربت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، عن فخرها بتخريج كوكبة جديدة من الطلاب تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل من أسهم في رحلتهم التعليمية، قائلةً: «يسعدنا أن نحتفي بتخريج دفعة 2025 من طلابنا. تغمرني مشاعر الفخر والاعتزاز وأنا أراهم يحصدون ثمرة أعوام من العمل الجاد والتفاني». وأكّدت آل خليفة أن «نهضة هذا الوطن ستُبنى بسواعدهم»، وتابعت: «عاد العديد من خريجي الأمس إلى المدينة التعليمية قادةً ومديرين ومعلمين، يضيئون الطريق لغيرهم، ويضعون أبناءهم في نفس المدارس التي شكلت جزءًا أساسيًا من مسيرتهم، وفاءً وعرفانًا لهذا الصرح التربوي». وأوضحت آل خليفة أن المنظومة التعليمية التي تتميز بها مؤسسة قطر تقوم على الإيمان بأصالة وتفرد كل طالب، مشددة على أن الرسالة الأساسية هي تقديم تعليم يتماشى مع احتياجات الطلاب وطموحاتهم. وقالت: «إن التزام مؤسسة قطر لا يقتصر على تقديم تعليم عالمي فحسب، بل يمتد إلى غرس القيم والمهارات الحياتية في نفوس الطلاب، ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعهم، منفتحين على العالم، ومتجذرين في بيئتهم». وتضيف: «إن النهج المتبع يواكب أحدث التطورات التقنية، ويعزز التفكير الناقد والإبداعي، ويوفر برامج دعم اجتماعي تضمن رفاه الطلاب النفسي وتشجعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية والاجتماعية». واستعرضت في حديثها بعضًا من ثمار هذا التميز، مشيرة إلى فوز تسعة من طلاب المؤسسة بجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة، تقديرًا لإنجازاتهم الأكاديمية ومساهماتهم في خدمة المجتمع. واختتمت حديثها برسالة وجهتها إلى خريجي عام 2025 من مدارس مؤسسة قطر، حيث قالت: «أنتم اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من رحلتكم الأكاديمية، أوصيكم بالسعي دائمًا في طلب العلم؛ فالتعليم عملية مستمرة مدى الحياة. لذا اجعلوا من كل يوم فرصة لاكتساب معرفة جديدة، ومن كل تحدٍ وسيلة للنمو والتطور، وسيروا بخطى واثقة، فأنتم بناة المستقبل، وعليكم تُعقد الآمال». تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرئيسي في حفل هذا العام هو حمد علي الخاطر، رئيس العمليات التنفيذية بمطار حمد الدولي، وهو خريج أكاديمية قطر دفعة عام 2004، وأحد أوائل الطلاب الذين أتموا برنامج دبلوم البكالوريا الدولية في قطر. وقد التحق الخاطر بالمدرسة عام 1997، عند افتتاح فرع البنين، وبدأ كلمته بتهنئة الخريجين واستعادة لحظة فارقة في رحلته التعليمية، عندما قرأت والدته إعلانًا صغيرًا في صحيفة، قاده إلى الانتقال من مدرسة تقليدية إلى مبنى مدرسي متواضع في فيلا سكنية، وهي خطوة غير متوقعة شكّلت بداية مسار أثّر في رؤيته ومسيرته المهنية. وقال الخاطر: «عشت تجارب لا تُنسى، صاغها معلمون ملهمون وأصدقاء أثروا حياتي. منحتني أكاديمية قطر فرصة فريدة للانضمام إلى برنامج البكالوريا الدولية الرائد، والمشاركة في رحلات وفعاليات أسهمت في تشكيل شخصيتي، بما يعكس إيمان مؤسسة قطر بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان». وأضاف الخاطر: «بعد التخرج، لم يكن الطريق واضحًا دائمًا، بل كان مليئًا بالتساؤلات والتحديات. لكنني كنت دائمًا مؤمنًا بأن التطور لا يحدث بين عشية وضحاها، بل يُبنى تدريجيًا من خلال التعلّم المستمر والالتزام. واليوم، وبعد أكثر من 17 عامًا في قطاع الطاقة، أتشرف بخدمة وطني من موقعي في مطار حمد الدولي». وفي ختام حديثه، قدّم الخاطر للخريجين مجموعة من الركائز التي يرى أنها تُشكّل بوصلة للجيل الصاعد، تمثلت في أهمية الرؤية الذاتية، والانضباط، والتفاعل مع التحولات التقنية، وأخيرًا، جودة العلاقات الإنسانية التي تقوم على الاحترام والإصغاء الجيد والفهم المتبادل. كما ثمّن الخاطر الدور المحوري للمنظومة التعليمية التي أرستها مؤسسة قطر على مدى الثلاثين عامًا الماضية، قائلًا: «ما تحقق لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة رؤية صادقة وآفاق لا تزال تمتد نحو مزيد من الإبداع والتقدم». شهد الحفل لحظات مميزة مع صعود الخريجين إلى المنصة لتسلّم شهاداتهم، وتكريم الطلاب الأوائل من مختلف مدارس مؤسسة قطر تقديرًا لتفوقهم الأكاديمي. كما قدم طلاب جوقة مؤسسة قطر، بقيادة عازفي أكاديمية قطر للموسيقى، أداءً موسيقيًا ساحرًا لأنشودة «حُلمنا»، وهي عمل فني مشترك من إنتاج التعليم ما قبل الجامعي بالتعاون مع الفنان القطري وأحد أفراد أسرة مؤسسة قطر، فهد الحجاجي. صاحبة السمو للخريجين: فخورة بكم.. وأتمنى لكم دوام التميز أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، عن سرورها بحضور حفل التكريم، وأنه بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد للخريجين. كما هنأت صاحبة السمو خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام على مسيرتهم التعليمية بالمدينة التعليمية. وجاء على الحساب الرسمي لصاحبة السمو بمنصة «إكس»: أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه. فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز. وجاء في منشور ثانٍ لصاحبة السمو: سعدتُ اليوم بلقاء خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام. أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية. محمد الفضالة: مستوى تعليمي متميز.. والهندسة خطوتي المقبلة عبر محمد إبراهيم يوسف الفضالة (من أكاديمية قطر الخور) عن سعادته بإنهاء المرحلة الثانوية، وقال: بالطبع سأشتاق إلى المدرسة بعدما قضيت فيها الكثير من الأوقات الجميلة التي ستظل عالقة في الذهن، كما أنها تضم الكثير من الأساتذة والاداريين المتميزين، وأسأل الله أن يوفقني في المرحلة التعليمية المقبلة. وأشار إلى أن مستوى التعليم في أكاديمية قطر الخور عالٍ جداً ومتميز، مضيفاً: أشكر مؤسسة قطر على توفيرها لهذه الفرص التعليمية المتميزة لأبناء قطر، فلمؤسسة قطر الفضل في تأسيسي بمسيرتي التعليمية، وبمشيئة الله، ستكون الخطوة المقبلة الالتحاق بكلية الهندسة في جامعة قطر. جاسم الحسيني: شكراً للمعلمين والإداريين قال جاسم خالد الحسيني – من خريجي أكاديمية قطر الخور: شعور جميل اليوم بالتخرج من المدرسة، وقد قضيت فيها الكثير من الأوقات المتميزة، فالمدرسة كانت جيدة جداً، مع ما تضمه من كوادر حرصت على توفير تعليم متميز لكافة الطلاب. وأضاف: لمست فارقا كبيرا بين أكاديمية قطر الخور والمدرسة التي كنت بها في السابق، فالأكاديمية كانت أفضل، لذلك أتقدم بالشكر لكافة المعلمين والاداريين في المدرسة على ما قدموه من تعليم متميز لي ولزملائي طوال هذه السنوات. أسما الهاشمي: التجربة التعليمية متميزة قالت أسما عبد المجيد الهاشمي (من أكاديمية قطر – الوكرة) إن يوم التخرج يأتي بعد تعب وجهد استمر لسنوات، وأنها وجميع زملائها يشعرون بفرحة لا توصف والفخر بأنفسهم في هذه المناسبة، معربة عن تمنياتها لجميع زملائها بالنجاح في دراستهم الجامعية. وأشارت إلى أن أكاديمية قطر – الوكرة قدمت لكافة الطلاب والطالبات تجربة تعليمية متميزة، وأن الإدارة والمعلمين حرصوا على مساعدة ومتابعة الطلاب بصورة مستمرة. لمى البدوى: 13 عاماً من التعليم الجيد.. وسأفتقد دفعتي أكدت لمى البدوي (من أكاديمية قطر – الدوحة) أن يوم التخرج يمثل الفرصة التي انتظرها الطلاب لوقت طويل، وأنه بداية مسيرة تعليمية جديدة لهم جميعاً، وأنها ستفتقد كافة زملائها الذيـــــن رافقوهـــــــا لسنوات في الأكاديمية. وأشارت إلى أنها التحقت بالأكاديمية قبل 13 سنة، واستمرت بها حتى نهاية المرحلة الثانوية، وأن تجربة التعليم بها كانت متميزة، وأن العاملين في الأكاديمية من معلمين وإداريين كان لهم دور كبير في مسيرتها التعليمية، حيث حرصوا على توفير أفضل فرص التعليم لكافة الطالبات. جاسم المريخي: نهاية درب .. وبداية آخر جديد قال جاسم خميس عبد الله المريخي (خريج أكاديمية قطر - الخور): في هذه اللحظات نعيش اليوم الذي كنا ننتظره من صغرنا، فهي نهاية درب وبداية آخر جديد، وأسأل الله أن يوفقني وكافة زملائي في المرحلة التعليمية المقبلة. وأضاف: التحقت بأكاديمية قطر الخور منذ بداية مسيرتي التعليمية، والأكاديمية متميزة وتؤسس الطلاب للمرحلة التعليمية المقبلة، سواء كانت داخل قطر أو خارجها، ولا شك أن الأمر يحتاج إلى المثابرة والجهد، شأنها شأن كافة الأمور الحياتية، وهذا لأن الأكاديمية تتميز بنظام تعليمي جيد جداً. وأشار إلى أنه يخطط للدارسة في تخصص الأمن السيبراني. جاسم المهندي: مدارس المؤسسة بيئة خصبة للنجاح قال جاسم سلمان الحسن المهندي (خريج أكاديمية قطر – الخور): شعور لا يوصف بأن ننهي الدراسة الثانوية، أشعر بفرحة كبيرة، وكذلك زملائي ممن أنهوا هذه المرحلة ويستعدون لمرحلة تعليمية جديدة، نسأل الله أن يوفقنا جميعا بها. وأضاف: أكاديمية قطر – الخور توفر مستوى تعليميا متميزا، وهذا الأمر نعتاد عليه من كافة مدارس وجامعات مؤسسة قطر، فالمؤسسة متفوقة في كافة الأمور، وخاصة في التعليم، وقد التحقت في صغري بأكاديمية قطر – الخور، ولمست هذا النجاح على أرض الواقع، وأخطط لدراسة الهندسة الميكانيكية في الخارج خلال المرحلة المقبلة. شهد عبد الرحمن: دور مهم للمعلمين في مسيرتي الدراسية عبرت شهد عبد الرحمن أحمد (من أكاديمية قطر – الوكرة) عن سعادتها بالتخرج في الأكاديمية، وأنها في الوقت نفسه تشعر بأنها ستفتقد المدرسة والمعلمين العاملين بها، ممن كان لهم دور مهم في مسيرتها التعليمية. وأشارت إلى أن التعليم في الأكاديمية مثل تجربة متميزة بالنسبة لها، رغم التحديات التي واجهتها، ولكنها في النهاية استطاعت تجاوزها، وعملت بجد على التحصيل الدراسي بمساعدة المعلمين الأكفاء المخلصين العاملين في المدرسة، وأنها ستلتحق بالجامعة لدراسة العلوم الطبية الحيوية. زينب المراغي: فخورة بأفضل التجارب التعليمية قالت زينب المراغي (من أكاديمية قطر – الوكرة): رغم السعادة والفرح بإنهاء هذه المرحلة التعليمية، إلا أننا نشعر ببعض الحزن لأننا سنترك المدرسة التي قضينا فيها فترة مميزة، وأخطط خلال المرحلة المقبلة الالتحاق بجامعة قطر لدراسة الإدارة والاقتصاد. ووصفت تجربة التعليم في أكاديمية قطر – الوكرة بـ «أحسن التجارب»، وأن الأكاديمية كان بها الكثير من المعلمين الحريصين على مساعدة الطلاب، الأمر الذي يسر الرحلة التعليمية لكافة الطلاب. فاطمة العبد الله: حصاد مسيرة 12 عامــــا من الدراســـــة أكدت فاطمة علي العبد الله (من أكاديمية قطر – الوكرة) أن التخرج يأتي ثمرة نجاح بعد تعب لـ 12 سنة في مراحل التعليم، مشيرة إلى أن الأكاديمية بما تضمه من إدارة ومعلمين كانت من أفضل ما يمكن، مقدمة الشكر لكافة العاملين في الأكاديمية على الوصول لهذه النتيجة. وأشارت إلى أنها تطمح لاستكمال دراستها وصولاً للدراسات العليا، وهي حلم أسعي لتحقيقه. حلا العتوم: يــــوم مميز يتـــوج مسيـــرة التفوق عبرت حلا العتوم (من أكاديمية قطر – الدوحة) عن سعادتها بالتخرج وإنهاء هذه المرحلة التعليمية بنجاح، لافتة إلى أن يوم التخرج يمثل يوما مميزا بالنسبة لها، وأنه يأتي بعد مسيرة جهد استمرت لسنوات، وأن الأكاديمية وفرت لها تجربة تعليمية متميزة. وأشارت إلى أن أكاديمية قطر – الدوحة متميزة، وأن كافة العاملين في الأكاديمية كانوا حريصين طوال سنوات التعليم على دعم الطلاب، إضافة إلى توفير كافة المصادر التي تحتاجها الطالبات من أجل الوصول للنجاح والتفوق في مسيرتهن التعليمية، مقدمة الشكر لكافة العاملين بالأكاديمية.