logo
#

أحدث الأخبار مع #الحسينبنعلي،

"تضامن": في يوم العلم الأردني.. راية واحدة وهوية لا تنكسر
"تضامن": في يوم العلم الأردني.. راية واحدة وهوية لا تنكسر

أخبارنا

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

"تضامن": في يوم العلم الأردني.. راية واحدة وهوية لا تنكسر

أخبارنا : عمان ــ في الـ 16 من نيسان من كل عام نحتفل في الأردن بيوم العلم، اليوم الذي نُجدد فيه الانتماء والولاء، ونستحضر فيه رمزية الراية الأردنية التي وحّدت القلوب، وألهمت الأجيال، وجسّدت معاني التضحية والفداء والهوية الوطنية. وتؤكد جمعية معهد تضامن النساء الأردني في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب جميع من يسكن في هذه الأرض الطيبة أو مر فيها ذات يوم (أرض الحشد والرباط)، نؤكد على أهمية العلم بوصفه رمزًا للسيادة والكرامة والحرية، وعلى ضرورة تعزيز قيم المواطنة والمساواة والتشاركية، التي يعبّر عنها العلم الأردني في كل محفل انطلاقًا من مبادئ حقوقية إنسانية متجذرة، وباقية للأرض، والانسان. وفي هذا السياق، نرفع رؤوسنا فخرًا براية الوطن، التي خفقت عاليًا في سماء المجد، حاملةً في ألوانها قصة كفاح الأجداد، وكرامة شعبٍ بقي صامدًا في وجه كل التحديات، وبقي وفيًا، محافظًا على نسيجه الوطني المتماسك بغض النظر عن الأصول والمنابت. حكاية العلم الأردني لم يكن العلم الأردني وليد صدفة إنما امتدادٌ لعلم الثورة العربية الكبرى التي انطلقت عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي، والتي سعت إلى تحرير الأمة العربية تحت ظل راية واحدة وهي حلم كل عربي منذ الأزل. ومع تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، تم اعتماد هذا العلم بتصميمه المعروف اليوم، وبعد الاستقلال عام 1946، أصبح الراية الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية، يحمل في تفاصيله رموزًا تاريخية ومعاني عميقة ترتبط بتاريخ الدولة ونضالها. يتكوّن العلم من ثلاثة أشرطة أفقية (أسود، أبيض، أخضر)، ومثلث أحمر يتوسّطه نجمة سباعية بيضاء، ويحمل كل لون من ألوانه دلاله رمزية عميقة كجزء من محيطه العربي الأكبر، بينما ترمز النجمة السباعية إلى فاتحة القرآن الكريم ذات الآيات السبع، وإلى قيم الثورة في الوحدة والعدالة والحرية. تضامن: العلم رمز مسؤولية للجميع ويجب الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وفي هذا اليوم الوطني تجدد "تضامن" دعوتها لكل مكونات المجتمع الأردني، من مؤسسات رسمية وأهلية، ومنظمات مجتمع مدني، وأفراد، رجالًا ونساءً، شبابًا وشابات، إلى التمسك بثوابت الدولة الأردنية، وتعزيز قيم الانتماء، والعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية، والعدالة، والمساواة، وسيادة القانون. وتؤكد "تضامن" على أهمية بناء مجتمع ديمقراطي تشاركي، تكون فيه النساء والشباب في قلب معادلة التنمية والقرار، بوصفهم الطاقة الحية، والضمانة الحقيقية لمستقبل الأردن، وركيزة أمنه واستقراره. وفي ظل ما شهدته المملكة مؤخرًا من إحباطٍ مخططات تستهدف أمن الوطن ووحدته، فإننا نُجدد في "تضامن" تمسكنا العميق بالأردن، وطنًا لا يقبل العبث، وشعبًا لا يساوم على أمنه وأمته، وقيادةً حكيمةً سعت دومًا لمجتمع آمن ومستقر ومطمئن. ونُعبّر عن رفضنا القاطع لأي محاولةٍ لزعزعة الاستقرار أو نشر الفوضى أو بث خطاب الكراهية والانقسام، والانجرار خلف محاولات الذباب الالكتروني من جهات معروفة لزعزعة أمن الوطن واستقراره (السلم المجتمعي)، والعبث في هذا الوطن، (وكي لا نكون حينئذ كمن يطلق الرصاص على قدميه). جمعية معهد تضامن النساء الأردني 16/نيسان/2025

"تضامن": في يوم العلم الأردني.. راية واحدة وهوية لا تنكسر
"تضامن": في يوم العلم الأردني.. راية واحدة وهوية لا تنكسر

الدستور

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"تضامن": في يوم العلم الأردني.. راية واحدة وهوية لا تنكسر

عمان - الدستور في الـ 16 من نيسان من كل عام نحتفل في الأردن بيوم العلم، اليوم الذي نُجدد فيه الانتماء والولاء، ونستحضر فيه رمزية الراية الأردنية التي وحّدت القلوب، وألهمت الأجيال، وجسّدت معاني التضحية والفداء والهوية الوطنية. وتؤكد جمعية معهد تضامن النساء الأردني في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب جميع من يسكن في هذه الأرض الطيبة أو مر فيها ذات يوم (أرض الحشد والرباط)، نؤكد على أهمية العلم بوصفه رمزًا للسيادة والكرامة والحرية، وعلى ضرورة تعزيز قيم المواطنة والمساواة والتشاركية، التي يعبّر عنها العلم الأردني في كل محفل انطلاقًا من مبادئ حقوقية إنسانية متجذرة، وباقية للأرض، والانسان. وفي هذا السياق، نرفع رؤوسنا فخرًا براية الوطن، التي خفقت عاليًا في سماء المجد، حاملةً في ألوانها قصة كفاح الأجداد، وكرامة شعبٍ بقي صامدًا في وجه كل التحديات، وبقي وفيًا، محافظًا على نسيجه الوطني المتماسك بغض النظر عن الأصول والمنابت. حكاية العلم الأردني لم يكن العلم الأردني وليد صدفة إنما امتدادٌ لعلم الثورة العربية الكبرى التي انطلقت عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي، والتي سعت إلى تحرير الأمة العربية تحت ظل راية واحدة وهي حلم كل عربي منذ الأزل. ومع تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، تم اعتماد هذا العلم بتصميمه المعروف اليوم، وبعد الاستقلال عام 1946، أصبح الراية الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية، يحمل في تفاصيله رموزًا تاريخية ومعاني عميقة ترتبط بتاريخ الدولة ونضالها. يتكوّن العلم من ثلاثة أشرطة أفقية (أسود، أبيض، أخضر)، ومثلث أحمر يتوسّطه نجمة سباعية بيضاء، ويحمل كل لون من ألوانه دلاله رمزية عميقة كجزء من محيطه العربي الأكبر، بينما ترمز النجمة السباعية إلى فاتحة القرآن الكريم ذات الآيات السبع، وإلى قيم الثورة في الوحدة والعدالة والحرية. تضامن: العلم رمز مسؤولية للجميع ويجب الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وفي هذا اليوم الوطني تجدد "تضامن" دعوتها لكل مكونات المجتمع الأردني، من مؤسسات رسمية وأهلية، ومنظمات مجتمع مدني، وأفراد، رجالًا ونساءً، شبابًا وشابات، إلى التمسك بثوابت الدولة الأردنية، وتعزيز قيم الانتماء، والعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية، والعدالة، والمساواة، وسيادة القانون. وتؤكد "تضامن" على أهمية بناء مجتمع ديمقراطي تشاركي، تكون فيه النساء والشباب في قلب معادلة التنمية والقرار، بوصفهم الطاقة الحية، والضمانة الحقيقية لمستقبل الأردن، وركيزة أمنه واستقراره. وفي ظل ما شهدته المملكة مؤخرًا من إحباطٍ مخططات تستهدف أمن الوطن ووحدته، فإننا نُجدد في "تضامن" تمسكنا العميق بالأردن، وطنًا لا يقبل العبث، وشعبًا لا يساوم على أمنه وأمته، وقيادةً حكيمةً سعت دومًا لمجتمع آمن ومستقر ومطمئن. ونُعبّر عن رفضنا القاطع لأي محاولةٍ لزعزعة الاستقرار أو نشر الفوضى أو بث خطاب الكراهية والانقسام، والانجرار خلف محاولات الذباب الالكتروني من جهات معروفة لزعزعة أمن الوطن واستقراره (السلم المجتمعي)، والعبث في هذا الوطن، (وكي لا نكون حينئذ كمن يطلق الرصاص على قدميه).

حاكم الطعجان : رايتنا عالية ووحدتنا راسخة دائماً
حاكم الطعجان : رايتنا عالية ووحدتنا راسخة دائماً

أخبارنا

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أخبارنا

حاكم الطعجان : رايتنا عالية ووحدتنا راسخة دائماً

أخبارنا : في السادس عشر من نيسان من كل عام، يقف الأردنيون جميعًا وقفة فخر واعتزاز، ليحتفوا بيوم العلم الأردني، هذا الرمز الخالد الذي يجسّد مسيرة الوطن وهويته، ويحمل بين ألوانه تاريخًا ناصعًا من الكفاح والبناء والإنجاز. إنّه اليوم الذي نعيد فيه التأكيد على ما يجمعنا كأردنيين من قيم راسخة، ووحدة وطنية متينة، وانتماء لا يتزحزح لتراب هذا الوطن العزيز. العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش تخفق في الهواء؛ بل هو عنوان كرامة، وراية سيادة، وشاهد حيّ على تضحيات الآباء والأجداد. رايتنا التي رُفعت في ميادين الشرف، وعلت فوق أسوار العز، ستظل بإذن الله عالية خفاقة، ما دام في قلوبنا نبضٌ للأردن، وفي أرواحنا ولاء ووفاء للعرش الهاشمي، ولقيادتنا الحكيمة التي تسير بنا بثبات نحو المستقبل. إن يوم العلم ليس مجرد مناسبة وطنية نمر بها مرور الكرام، بل هو محطة للتأمل في عمق الرمزية التي يحملها هذا العلم، وفي الرسائل التي يبعثها لنا، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، مسؤولين ومواطنين. هو دعوة مفتوحة لتعزيز القيم الوطنية، وبث روح الانتماء، وتجديد العهد بأن نظل أوفياء لوطننا، عاملين بإخلاص في سبيل رفعته، وصون وحدته، والدفاع عن منجزاته. وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، لا يسعنا إلا أن نستذكر معاني الألوان التي تزين علمنا الغالي: فالأسود يرمز إلى راية الدولة العباسية، والأبيض إلى راية الدولة الأموية، والأخضر إلى راية الدولة الفاطمية، أما الأحمر فهو راية الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي، والتي ألهمت النهضة العربية الحديثة. وتكتمل رمزية العلم بالنجمة البيضاء السباعية، التي ترمز إلى السبع آيات من سورة الفاتحة، وإلى المبادئ السبعة للثورة العربية الكبرى: الوحدة، الحرية، الكرامة، العدالة، المساواة، الدفاع عن الحق، والإيمان. ولأن هذا اليوم هو مناسبة للتعبير عن الاعتزاز، فإننا ندعو الجميع — مؤسسات وأفرادًا — إلى إظهار هذا الفخر بما يليق بعظمة المناسبة. فلنرفع العلم على كل البيوت، على صدورنا وبيوتنا ، ولنجعله رمزًا حاضرًا في كل زاوية، يذكّرنا دائمًا بأن الأردن بيتنا، وأن الحفاظ عليه مسؤوليتنا، وأننا شركاء في مسيرته. إن الوحدة الوطنية هي الحصن المنيع الذي نلوذ به في مواجهة التحديات. ففي وقت تتكاثر فيه الأزمات الإقليمية والدولية، يظل الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ومؤسساته الراسخة، وجيشه وأجهزته الأمنية الباسلة، وشعبه الواعي، نموذجًا للدولة المستقرة، الصامدة، والمستقبلية. وعلمنا هو المظلة التي تجمعنا، والرمز الذي نحتمي به، والشاهد على عزمنا بأننا ماضون رغم كل الصعوبات نحو التقدم والنهضة. وفي يوم العلم، نُجدّد عهد الولاء والانتماء. نُعاهد مليكنا المفدّى، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ووليّ عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله، أن نظل الجند الأوفياء، والركن المتين الذي يستند عليه الوطن. نُعاهد الوطن أن نحفظه بالعلم، وبالعمل، وبالمسؤولية، وأن نكون على قدر الطموح الذي نُعلّقه في كل صباح على نوافذ الأمل. ختامًا، إن يوم العلم هو احتفال بكل ما يمثله الأردن من حضارة وإنسانية وكرامة. هو مناسبة لتكريم رمزنا الأعلى، ولزرع حبّ الوطن في قلوب أبنائنا، ولترسيخ قيم المواطنة الصالحة في وجداننا. فلنرفع العلم اليوم، وغدًا، وكل يوم. فلنرفعه على الأسطح، وفي الشوارع، وعلى صدورنا وبيوتنا، ولنجعله دائمًا فوق كل اعتبار، لأنه ببساطة، هو الأردن. عاش الأردن، وعاش العلم، وعاشت رايتنا خفاقة عالية، ووحدتنا راسخة دائماً .

رايتنا عالية ووحدتنا راسخة دائماً
رايتنا عالية ووحدتنا راسخة دائماً

عمون

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • عمون

رايتنا عالية ووحدتنا راسخة دائماً

في السادس عشر من نيسان من كل عام، يقف الأردنيون جميعًا وقفة فخر واعتزاز، ليحتفوا بيوم العلم الأردني، هذا الرمز الخالد الذي يجسّد مسيرة الوطن وهويته، ويحمل بين ألوانه تاريخًا ناصعًا من الكفاح والبناء والإنجاز. إنّه اليوم الذي نعيد فيه التأكيد على ما يجمعنا كأردنيين من قيم راسخة، ووحدة وطنية متينة، وانتماء لا يتزحزح لتراب هذا الوطن العزيز. العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش تخفق في الهواء؛ بل هو عنوان كرامة، وراية سيادة، وشاهد حيّ على تضحيات الآباء والأجداد. رايتنا التي رُفعت في ميادين الشرف، وعلت فوق أسوار العز، ستظل بإذن الله عالية خفاقة، ما دام في قلوبنا نبضٌ للأردن، وفي أرواحنا ولاء ووفاء للعرش الهاشمي، ولقيادتنا الحكيمة التي تسير بنا بثبات نحو المستقبل. إن يوم العلم ليس مجرد مناسبة وطنية نمر بها مرور الكرام، بل هو محطة للتأمل في عمق الرمزية التي يحملها هذا العلم، وفي الرسائل التي يبعثها لنا، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، مسؤولين ومواطنين. هو دعوة مفتوحة لتعزيز القيم الوطنية، وبث روح الانتماء، وتجديد العهد بأن نظل أوفياء لوطننا، عاملين بإخلاص في سبيل رفعته، وصون وحدته، والدفاع عن منجزاته. وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، لا يسعنا إلا أن نستذكر معاني الألوان التي تزين علمنا الغالي: فالأسود يرمز إلى راية الدولة العباسية، والأبيض إلى راية الدولة الأموية، والأخضر إلى راية الدولة الفاطمية، أما الأحمر فهو راية الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي، والتي ألهمت النهضة العربية الحديثة. وتكتمل رمزية العلم بالنجمة البيضاء السباعية، التي ترمز إلى السبع آيات من سورة الفاتحة، وإلى المبادئ السبعة للثورة العربية الكبرى: الوحدة، الحرية، الكرامة، العدالة، المساواة، الدفاع عن الحق، والإيمان. ولأن هذا اليوم هو مناسبة للتعبير عن الاعتزاز، فإننا ندعو الجميع — مؤسسات وأفرادًا — إلى إظهار هذا الفخر بما يليق بعظمة المناسبة. فلنرفع العلم على كل البيوت، على صدورنا وبيوتنا ، ولنجعله رمزًا حاضرًا في كل زاوية، يذكّرنا دائمًا بأن الأردن بيتنا، وأن الحفاظ عليه مسؤوليتنا، وأننا شركاء في مسيرته. إن الوحدة الوطنية هي الحصن المنيع الذي نلوذ به في مواجهة التحديات. ففي وقت تتكاثر فيه الأزمات الإقليمية والدولية، يظل الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ومؤسساته الراسخة، وجيشه وأجهزته الأمنية الباسلة، وشعبه الواعي، نموذجًا للدولة المستقرة، الصامدة، والمستقبلية. وعلمنا هو المظلة التي تجمعنا، والرمز الذي نحتمي به، والشاهد على عزمنا بأننا ماضون رغم كل الصعوبات نحو التقدم والنهضة. وفي يوم العلم، نُجدّد عهد الولاء والانتماء. نُعاهد مليكنا المفدّى، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ووليّ عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله، أن نظل الجند الأوفياء، والركن المتين الذي يستند عليه الوطن. نُعاهد الوطن أن نحفظه بالعلم، وبالعمل، وبالمسؤولية، وأن نكون على قدر الطموح الذي نُعلّقه في كل صباح على نوافذ الأمل. ختامًا، إن يوم العلم هو احتفال بكل ما يمثله الأردن من حضارة وإنسانية وكرامة. هو مناسبة لتكريم رمزنا الأعلى، ولزرع حبّ الوطن في قلوب أبنائنا، ولترسيخ قيم المواطنة الصالحة في وجداننا. فلنرفع العلم اليوم، وغدًا، وكل يوم. فلنرفعه على الأسطح، وفي الشوارع، وعلى صدورنا وبيوتنا، ولنجعله دائمًا فوق كل اعتبار، لأنه ببساطة، هو الأردن. عاش الأردن، وعاش العلم، وعاشت رايتنا خفاقة عالية، ووحدتنا راسخة دائماً .

المبادرات الرمضانية في القدس الشريف.. مشهد هاشمي مضيء
المبادرات الرمضانية في القدس الشريف.. مشهد هاشمي مضيء

الدستور

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

المبادرات الرمضانية في القدس الشريف.. مشهد هاشمي مضيء

عمان - في شهر رمضان المبارك، تتجلى المبادرات الهاشمية في القدس الشريف لترسم مشهداً مضيئاً من العطاء والخير متجذرا بالوصاية الهاشمية التي تقوم على دعم المملكة في رعاية القدس ومقدساتها وللتخفيف من وطأة التضييقات التي يفرضها الاحتلال، ما يعزز مناخ الطمأنينة والسكينة في شهر يشهد تدفق المصلين إلى المسجد الأقصى.متحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أكدوا أن العطاء الهاشمي في القدس ليس وليد اليوم بل هو موروث تاريخي بدأ مع الشريف الحسين بن علي، مروراً بالملوك الهاشميين الذين لم يتوانوا يوماً عن نصرة القدس وفلسطين، واليوم تتواصل هذه المسيرة تحت قيادة ملكية حكيمة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يطلق مشاريع ومبادرات تدعم القدس، خاصة خلال الشهر الكريم، لتظل القدس شامخة بمقدساتها وبأهلها الصامدين.ولفتوا إلى أن المبادرات الهاشمية الرمضانية تجسد إرادة صلبة وإيماناً راسخاً بأهمية الحفاظ على هوية القدس ومكانتها المقدسة، تأكيدا لدور الأردن المحوري كحام وحارس للسلام في هذه البقعة العتيقة العريقة.أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالله العقيل قال: يبلغ عدد مساجد القدس 115 مسجدا، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، فيما يبلغ عدد مراكز تحفيظ القرآن نحو 15 مركزاً منها أربعة مراكز في المسجد الأقصى المبارك وغالبية مدراء المراكز تابعون للأوقاف.وأضاف: يعمل في دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أكثر من 700 موظف مقدسي ومقدسية يبلغ عدد أفراد أسرهم أكثر من 3000 فرد، يعملون تحت مظلة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في عمان، ويتقاضون رواتبهم منها، ويحظون بعلاوات خاصة من جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم صمودهم وتثبيتهم في المدينة المقدسة وخدمة المسجد الأقصى المبارك. وأوضح العقيل أن غالبية أهل القدس هم من المرابطين سواء في المسجد الأقصى وما حوله، لافتا إلى أن عدد المصلين يوميا في هذا الشهر الفضيل يزيد على 100 ألف مصل يزداد العدد ربما للضعف في أيام الجمع.وقال إن عدد المستفيدين من وقفية المصطفى لختمة القرآن الكريم يتجاوز 250 والأعداد في تزايد.أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كعنان، قال: إن رعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومساندة ودعم أهلنا تمثل واجباً أردنياً مستمراً، انطلاقاً من الدور التاريخي الأردني وتجسيداً للوصاية الهاشمية التاريخية، وتزداد هذه الجهود وتتكاثف تجاه القدس ومقدساتها، في هذا الشهر الكريم.وأضاف: «نظراً لروحانيات هذا الشهر وما يمارس خلاله قصداً من قبل الاحتلال الإسرائيلي من التضييق والعدوان الوحشي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً، تنطلق الكثير من المبادرات على صعيد رعاية وصيانة وإعمار المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك من خلال فرشه وتجهيزه بكل ما يلزم، إضافة إلى موائد الإفطار للمصلين».وأشار إلى أنه في قراءة لبعض محطات العطاء الهاشمي تجاه القدس وهي محطات كثيرة، نستذكر منها تمسك الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه بكامل حدود الدولة العربية بما فيها فلسطين والقدس وعدم قبول التنازل عن أي شبر منها وعلى خطاه كانت مسيرة الملك عبدالله الأول شهيد القدس وموحد الضفتين.كما حرص الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه على النهج الهاشمي المتواصل في الدفاع عن فلسطين أهلها وأرضها ومقدساتها والذي زار المدينة المقدسة في 10 رمضان 1361هـ لتفقد أوضاعها ومصالح أهلها بالتزامن مع قرار زيادة بعض المواد التموينية المرسلة للقرى بمناسبة شهر رمضان.وعلى خطاه كانت سياسة ونهج جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والمتمثلة بدعم أهل فلسطين والقدس ورعاية وإعمار المقدسات طيلة أربعة عقود، بما في ذلك مبادرات وفعاليات متعددة خلال شهر رمضان المبارك.وتستمر المسيرة الهاشمية الراسخة والثابتة في الدفاع عن فلسطين والقدس من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.ولفت كنعان إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أنعم على عدد من المؤسسات العاملة في القدس بالأوسمة، ففي رمضان عام 2018م سلم جلالته لمديرية أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ويتم خلال شهر رمضان إطلاق العديد من المبادرات والوقفيات التي أطلقها جلالة الملك في القدس منذ عقود، ومنها وقفية الكرسي المكتمل لدراسة فكر الإمام الغزالي عام 2012م، ووقفية (المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك) عام 2022م، ولأهمية هذه الوقفيات، يتم تنظيم فعاليات رمضانية منها المجالس العلمية الهاشمية، التي تعقدها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية كل عام خلال شهر رمضان المبارك، والتي جاءت عام 2023م بعنوان «وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني للكراسي العلمية»، وبالطبع منها كرسي الغزالي في القدس.وعلى صعيد المبادرات التي تقوم بها المؤسسات الأهلية الأردنية في القدس خلال شهر رمضان، أكد كنعان أنها ترسخ وتجسد معنى وأمانة الدور الأردني والوصاية الهاشمية تجاه القدس ومقدساتها، ومن ذلك مبادرة (نسائم الريان) التي أطلقتها النقابات المهنية الأردنية عام 2008 لتوفير وجبات إفطار رمضانية في المسجد الأقصى، وهناك مبادرة لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية للشعب الفلسطيني مثل (مبادرة مشروع إفطار الصائم) في ساحات المسجد الأقصى المبارك والمستمرة حتى اليوم.وقال مدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد عزام الخطيب، إنه بتوجيهات مباشرة من صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس جلالة الملك عبدالله الثاني أعدت الدائرة جميع الترتيبات والبرامج لاستقبال شهر رمضان الفضيل للعام 1446هـ، واستقبال المصلين وضيوف الرحمن المتوقع قدومهم إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف من مختلف المناطق الفلسطينية، ومن كافة الدول الإسلامية، للاعتكاف في المسجد والتعبد في جنباته. وأشار الخطيب إلى أن الدائرة استهلت تجهيزاتها بعمل الصيانة اللازمة لجميع مرافق المسجد الأقصى المبارك، وأبرزها المباشرة بتنفيذ مشروع تجديد نظام الصوتيات في المسجد الأقصى المبارك وتركيب نظام صوتيات جديد، ووضع البرامج الدينية للمصلين في المسجد خلال الشهر الفضيل، وبرنامج الخطابة والإمامة وتلاوة القرآن الكريم وبرنامج دروس العلم الشرعي، وإعداد برامج دينية لإحياء ليلة القدر والتعاقد مع شركة خاصة لنظافة المسجد الأقصى وإعداد وتقديم وجبات الإفطار الساخنة لجميع المصلين يومياً داخل المسجد الأقصى المبارك.كما أشار الى قيام تكية خاصكي سلطان التابعة للأوقاف الإسلامية، والتي تقع على بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك، بإعداد وتوزيع وجبات الإفطار الساخنة المتنوعة على 300 عائلة مقدسية من العائلات المحتاجة في البلدة القديمة ومحيطها بشكل يومي، إلى جانب إعداد وتوزيع وجبات الإفطار الساخنة على 100 حارس من حراس المسجد الأقصى المبارك طيلة شهر رمضان المبارك وقال:»تعتبر وقفية (المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك) والتي أسسها جلالة الملك عبدالله الثاني من أهم الوقفيات التي تعزز إعمار المسجد الأقصى المبارك بالمصلين وتواجدهم فيه طيلة الوقت وخاصة خلال شهر رمضان الفضيل»، مشيرا الى أن رؤية هذه الوقفية تقوم على إدامة ألف قارئ وقارئة للقرآن الكريم داخل المسجد الأقصى المبارك.أستاذ في برنامج ماجستير دراسات القدس - جامعة القدس ومدير تحرير مجلة المقدسية الفصلية الصادرة عن الجامعة والمختصة بدراسات القدس الدكتور وليد سالم قال: تستند الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة، على مرتكزين: أولهما حماية القدس ومقدساتها والحفاظ على طابعها العربي، الإسلامي والمسيحي في مواجهة الأطماع الصهيونية المدعومة من القوى الاستعمارية وثانيهما يتمثل بالعمل الدؤوب لحفظ المعالم التاريخية للأماكن المقدسة في القدس وإبقائها مفتوحة بدون قيود أمام وصول المسلمين والمسيحيين إليها. ولفت إلى أن الأردن حكومة وشعبا ومؤسسات أهلية ولجانا رسمية وغير رسمية، لم يأل جهدا في المرتكز الثاني في أعمال الترميم الدورية المتواصلة منذ بداية القرن العشرين للأماكن المقدسة في القدس، ومدها بما يلزم من تجهيزات وسجاد وأثاث، وتنظيم إدارة الأوقاف ومتابعتها لتنظيم العمل في الأماكن المقدسة في القدس وتسهيل حركة المصلين وتوفير احتياجاتهم من غذاء وشراب وغيره خاصة في شهر رمضان المبارك. ويقف الأردن اليوم بالمرصاد بوجه المحاولات الإسرائيلية المتزايدة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تهويده وتقسيمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، كما يتصدى بحزم لمحاولات السيطرة على أملاك الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية في القدس. «بترا - بشرى نيروخ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store