logo
#

أحدث الأخبار مع #الشرعية

لافروف يدعو أوكرانيا لإجراء الانتخابات وتحديد الجهة المخولة بتوقيع السلام مع روسيا
لافروف يدعو أوكرانيا لإجراء الانتخابات وتحديد الجهة المخولة بتوقيع السلام مع روسيا

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

لافروف يدعو أوكرانيا لإجراء الانتخابات وتحديد الجهة المخولة بتوقيع السلام مع روسيا

وأوضح لافروف، خلال كلمته على هامش مؤتمر "الأراضي التاريخية لروسيا الجنوبية: الهوية الوطنية وتقرير مصير الشعوب"، أن الانتخابات ستكشف عن الجهة التي تتمتع بالشرعية الحقيقية بين القيادات الأوكرانية. وأشار إلى أن الدستور الأوكراني الحالي – الذي حلله الرئيس بالتفصيل مرارا – قد يسمح بتمثيل رئيس البرلمان، لكنه رأى أن "الخيار الأمثل يبقى إجراء انتخابات". وفي سياق متصل، ذكر ستيف ويتكوف، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أواخر مارس الماضي، أن التحدي الرئيسي في مناقشة مصير المناطق الروسية الجديدة يتمثل في اعتراف المجتمع الدولي وأوكرانيا بها، إضافة إلى "القدرة السياسية لفلاديمير زيلينسكي على الصمود في حال اعترف بهذه المناطق". من جهة أخرى، سبق لرئيس هيئة كفاءة الإدارة الحكومية، إيلون ماسك، أن علق على الملف الأوكراني بالقول إن زيلينسكي "لا يستطيع الادعاء بتمثيل إرادة الشعب الأوكراني طالما يقمع حرية الصحافة ويُعيق إجراء انتخابات ديمقراطية". يُذكر أن ولاية زيلينسكي الرئاسية انتهت رسميا في 20 مايو 2024، إلا أن الانتخابات الرئاسية المقررة لهذا العام أُلغيت بسبب استمرار الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد. وكان زيلينسكي قد برر قرار إلغاء الانتخابات بأن الظروف الحالية "غير مناسبة" لإجرائها. المصدر: RT قال المحلل البريطاني ألكسندر ميركورياس إن فلاديمير زيلينسكي يبذل قصارى جهده لاستمرار النزاع والبقاء في السلطة، وهو ما دفعه إلى إفشال الاتفاق حول وقف إطلاق النار الجزئي. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يشعر بثقة أكبر بشأن المحادثات مع روسيا بعد الاجتماع في الذي أجراه وفدا البلدين يوم الثلاثاء في السعودية. اعترف زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، بإمكانية إلغاء الأحكام العرفية في أوكرانيا وإجراء انتخابات رئاسية في حالة انتهاء المرحلة النشطة من الصراع.

هل يفلح إدريس التكنوقراطي المخضرم في إعادة السودان إلى الحضن الأفريقي؟
هل يفلح إدريس التكنوقراطي المخضرم في إعادة السودان إلى الحضن الأفريقي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

هل يفلح إدريس التكنوقراطي المخضرم في إعادة السودان إلى الحضن الأفريقي؟

تبذل الحكومة السودانية التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، جهوداً حثيثة لاستعادة عضويتها المجمدة في الاتحاد الأفريقي، واستعادة شرعيتها الإقليمية. ومن أجل ذلك عيَّن رئيس «مجلس السيادة الانتقالي» عبد الفتاح البرهان، التكنوقراطي المخضرم والموظف الأممي البارز الرئيس السابق لـ«منظمة الملكية الفكرية» كامل إدريس رئيساً للوزراء، وتفويضه صلاحيات واسعة لتشكيل حكومة تكنوقراط مدنية، فهل يفلح الرجل في إنجاز المهمة، أم أن «التعقيدات والتوازنات» داخل المنظمة القارية ستُفشل جهود بورتسودان؟ في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وبعد يومين من الانقلاب العسكري الذي نفَّذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالاشتراك مع قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ضد الحكومة الانتقالية المدنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، علَّق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان في المنظمة القارية، وأعلن رفضه القاطع ما سماه «تغيير الحكومة غير الدستوري»، وعدَّه «إهانة للقيم المشتركة والمعايير الديمقراطية للاتحاد الأفريقي». كمال إدريس المرشح الرئاسي السابق في 12 أبريل 2010 (أ.ف.ب) واستند القرار إلى المادة 30 من «القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي لسنة 2008»، التي تنص على تعليق العضوية، وعدم السماح للحكومة التي تصل إلى السلطة بطرق غير دستورية، بـ«المشاركة في أنشطة الاتحاد». ومنذ ذلك الوقت بذلت حكومة بورتسودان جهوداً كبيرة لاستعادة عضويتها ورفع التجميد، باعتبار اعتراف الاتحاد الأفريقي بها، يعطيها الشرعية التي تفتح الباب أمام العالم للاعتراف بها، لكن هذه الجهود باءت بالفشل حتى الآن. لكنَّ متغيراً جديداً طرأ على ساحة المنظمة الإقليمية بذهاب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق التشادي موسى فكي، وانتخاب الجيبوتي محمود علي يوسف المقرب من بورتسودان، وبرز ذلك في ترحيبه العَجول بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، واعتبار ذلك «خطوة إيجابية، يمكن أن تسهم بشكل فعال في جهود استعادة النظام الدستوري في البلاد وتعزيز الديمقراطية فيها». البرهان (وسط) لدى حضوره افتتاح مبادرة لدعم أسر الضحايا الذين قتلوا وجرحوا في الحرب في بورتسودان 26 أبريل 2025 (أ.ف.ب) ولم يقتصر الترحيب بتعيين إدريس، على مفوض الاتحاد الأفريقي وحده، فجامعة الدول العربية ممثلةً بأمانتها العامة، أعلنت ترحيبها بالخطوة وعدَّتها «مهمة لاستعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية»، ومثلها فعل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجزائري رمطان لعمامرة، وعدَّ الخطوة «مهمة لاستعادة المدنية». ووفقاً لمصادر صحافية، فإن مشاورات بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والحكومة في بورتسودان، تهدف لإزالة العقبات أمام عملية العودة للمنظمة الإقليمية، لكنَّ صحيفة «سودان تريبيون» نسبت إلى مصادر، عدم تفاؤلها بقرب حصول ذلك. من جانبه، توقع المحل السياسي محمد لطيف، عدم قبول قبول الاتحاد الأفريقي رفع تعليق عضوية السودان، «لأن أسباب إصدار القرار لا تزال قائمة، رغم تعيين رئيس وزراء مدني، لأنه يرفض الانقلابات العسكرية وما يترتب عليها، ولا يعترف بأي عمليات سياسية يقوم بها انقلابيون، وأن أي حديث عن رفع تعليق العضوية ليس مبرراً». زعيم «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) (أرشيفية - الشرق الأوسط) وانتقد لطيف ترحيب علي يوسف، ولعمامرة، وعدّهما «متماهيين» مع النظام العسكري، استناداً إلى موقف دولتيهما الجزائر وجيبوتي الداعم للجيش، وقال: «يُجمع المراقبون على أن دعم أيٍّ من طرفي الحرب هو دعم لاستمرار الحرب، والدولتان طرفان في الحرب، وليستا مشغولتين بإنهائها، بل بتعزيز موقف الجيش، الداعي لوقف الحرب عبر الحسم العسكري». ويرى لطيف موقف الرجلين «مخالفاً لموقف الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومنظمة (إيغاد)، المجمِع على إنهاء الحرب أولاً، ودعم إعلان جدة الإنساني... وتلك الهيئات اتخذت خطوات وشاركت في حوارات هدفها إنهاء الحرب والوضع الانقلابي واستعادة المسار المدني الديمقراطي». ويضيف: «مواقف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لا تعبّر عن الاتحاد الأفريقي، لأنه لا يملك سلطة اتخاذ القرارات، أو إعلان مواقف خارج رؤية الاتحاد»، وتابع: «أرى أن الاتحاد الأفريقي مجتمعاً سيظل متمسكاً بقراره لأن الأسباب التي دفعت إلى اتخاذه لا تزال قائمة». واستبعد لطيف أن «يعتبر الاتحاد الأفريقي تشكيل رئيس الانقلاب لحكومة مدنية، نهايةً للانقلاب، لأن المنظمة ستظل ملتزمة بموقفها حتى يعود العسكريون عن الانقلاب والدخول في عملية سياسية حقيقية، بعد نهاية الحرب». أما الخبير القانوني والناشط المدني حاتم الياس، فيرى أن الحرب عقَّدت موضوع عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي، ويقول: «وقائع التجميد كانت مرتبطة بالانقلاب على الشرعية، والحكومة التي يقودها البرهان كانت ستجد الاستجابة من المنظمة القارية، لو أنها لم تواجه مقاومة شعبية واسعة... الانقلاب عقَّد الواقع كثيراً وبلغ حد الحرب». اجتماع قادة ورؤساء حكومات الاتحاد الأفريقي في 17 فبراير 2023 (الاتحاد الأفريقي) وشكَّك الياس في إمكانية رفع تعليق العضوية، مستنداً إلى أن الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، استعْدت دولاً مؤثرة في الاتحاد الأفريقي، مثل إثيوبيا، وكينيا، وتشاد، رغم تأييد دول مثل مصر، والجزائر، وإريتريا. وأضاف: «في اعتقادي أن فرصة فك تجميد عضوية السودان ضعيفة، لا سيما مع إعلان مجموعة تأسيس تكوين حكومة في مناطق سيطرة (الدعم السريع)، لأن ذلك يعني أن المنظمة الأفريقية تعترف بشرعية حكومة بورتسودان، وهذا أمر لا يساعد على وقف الحرب، بل ربما يؤدي إلى تعقيدها أكثر». أما المناصرون للجيش فقد تفاءلوا بترحيب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بتعيين إدريس رئيساً للوزراء، وبدأوا تداولاً واسعاً حوله، وعدَّوا ذلك «خطوة واسعة» باتجاه رفع تعليق عضوية حكومتهم. فهل يفلح الرجل الذي لم يحظَ اختياره بتأييد واسع حتى بين حلفاء الجيش، في وضع الحصان أمام العربة، وإعادة السودان لحضنه الأفريقي، أم ستظل الأوضاع كما هي عليه، أو قد تسوء أكثر؟ هذا ما تحدده خطوات الرجل الذي ظل صامتاً منذ قرار تعيينه!

الرئيس اليمني: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة
الرئيس اليمني: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

الرئيس اليمني: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة

تابعوا عكاظ على دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم (الأربعاء) الشعب اليمني بكل مكوناته إلى جعل ذكرى إعلان تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، محطة للمبادرات الخلّاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثية المحدق بالجميع دون استثناء. وقال الرئيس اليمني في خطاب بمناسبة الذكرى 35 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية: إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعاراً، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص، مضيفاً: الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية، وهي الوحدة التي نؤمن بها من أجل استعادة الدولة والجمهورية والمواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء. واشار إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما أنه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار، مشدداً بالقول: لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكراً، وكفاحاً، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد. وجدد الرئيس اليمني التأكيد على أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقاً للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية، مبيناً أن التجارب المريرة أثبتت عقب انقلاب الحوثي أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية وهي حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء. واضاف: الدولة هي التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية والقومية، وتؤمن بمبادئ حسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية، كعضو فاعل في حاضنتها الخليجية، والعربية، مبيناً أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءاً بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل اجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والإدارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية. أخبار ذات صلة وشدد العليمي بالقول: «نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على إدارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة». واتهم رئيس مجلس القيادة الحوثيين بمفاقمة الوضع في البلاد عبر عدد من التحديات الهائلة وأزمة الموارد والهجمات على الموانئ وعدم تصدير النفط، مجدداً على التزام الحكومة بعدم قمع أي احتجاجات سلمية، بل النظر إلى اصوات المحتجين وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات، كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع أشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين. وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالاً لما أُنجز خلال السنوات الأخيرة، بدعم كريم من السعودية التي لم تتردد يوماً في مساندة بلده ودعم استقراره، والوقوف إلى جانب قيادته السياسية، وشعبه الصابر. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الرئيس اليمني

حوثي يخنق الداخل وعدوان خارجي يفتك بالمستقبل
حوثي يخنق الداخل وعدوان خارجي يفتك بالمستقبل

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

حوثي يخنق الداخل وعدوان خارجي يفتك بالمستقبل

حوثي يخنق الداخل وعدوان خارجي يفتك بالمستقبل قبل 17 دقيقة في قلب المشهد اليمني، ما عادت الحقيقة واضحة، وما عادت الحرب بين أبيض وأسود. بين الداخل الذي يختنق بقبضة الكهنوت، والخارج الذي يدّعي نصرة اليمن وهو يفتك بمستقبله، ضاعت البوصلة، وضاع معها شعب بأكمله. الحوثي، السلالة المسلحة التي استباحت كرامة الإنسان وأعادتنا إلى عصور الجهل والخوف، لا يزال جاثمًا على صدر اليمن، ينهب مؤسسات الدولة، ويقمع الفكر، ويزرع الطائفية، ويحتكر الحياة باسم 'الحق الإلهي'. هذا الداخل المختنق لا يختلف عليه اثنان. لكن ما يثير العجب والقلق، أن الخارج الذي رفع راية 'دعم الشرعية' بات يمارس دورًا آخر تمامًا. غارات أمريكية إسرائيلية، تُسوَّق كأنها رد على صواريخ الحوثي تجاه إسرائيل، بينما لا أحد سمع دويًّا لتلك الصواريخ ولا رأى لها أثرًا موثقًا، ولا جهة محايدة أثبتت حقيقتها. بل إن المنطق ذاته يشكّك: هل يعقل أن يطلق الحوثي صواريخ تُخترق كل دفاعات إسرائيل من صنعاء المحاصرة؟ أم أن هناك يدًا خفية تُطلق صواريخ 'مجهولة' من داخل أراضي العدو نفسه، ثم تُنسب إلى اليمن، لتبرير ضرباته وتغليفه أمام العالم بغطاء 'الرد المشروع'؟ الحقيقة المُرّة أن هذه الغارات، بدل أن تضعف الحوثي، تصب في مصلحته. كلما ضُرب ميناء أو منشأة حيوية، ازداد خطابه صلابة، وادعى المظلومية، وتكاثر الأتباع خلفه. من يُستهدف فعلًا؟ اقتصاد اليمن، ما تبقى من قدراته، ما تبقى من كرامته. وفي حين يُحصّن الحوثي نفسه بين المدنيين ويجني الأرباح السياسية، يدفع الشعب الثمن من دمه وجوعه ويأسه. والأشد مرارة، أن بعض من تصدروا واجهة 'الشرعية'، باتوا عاجزين عن قول كلمة واحدة ضد هذا الانحراف في مسار المعركة. لا مطالب بإسناد الجبهات، لا خطط للتحرير، لا روح وطنية. بعضهم لا يطلب سوى تدخل جديد، قصف جديد، عدوان جديد، ولو كان على حساب أرضه وأهله. صار الخارج أداة تدمير لا بناء، وصار الحوثي تاجرًا بارعًا في استثمار الدماء، وصار المواطن اليمني بين فكّي كماشة، لا يدري من أي الجهات يأتيه الأذى. لكن الحقيقة التي لا يمكن دفنها: لا خلاص من الداخل إلا بإرادة وطنية حقيقية، لا تنطلق من فنادق، ولا تستجدي قصفًا، بل توحّد القوى خلف مشروع جمهوري نظيف، خالص من الطائفية والمصالح الحزبية، وتكسر ظهر الحوثي من الداخل، بالوعي، وبالسلاح، وبالقرار المستقل. أما الخارج، فلن يُعطينا النصر. الخارج يبيع مصالحه، لا قضايا الشعوب. ومن لا يحمل سلاحه ويخوض معركته بيده، فلن يحترمه التاريخ، ولن يرحمه الوطن، ولن يعرف النصر ولو نزلت عليه ألف غارة

معنا جيش في كل مكان.. لا حاجة للأمريكان والبريطانيين
معنا جيش في كل مكان.. لا حاجة للأمريكان والبريطانيين

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

معنا جيش في كل مكان.. لا حاجة للأمريكان والبريطانيين

معنا جيش في كل مكان.. لا حاجة للأمريكان والبريطانيين قبل 6 دقيقة في زمن تتشابك فيه المصالح وتتعدد فيه أدوات الهيمنة والسيطرة، يظهر من يريد أن يختطف القرار اليمني من أهله، تحت لافتات براقة كالشرعية، ومحاربة الانقلاب، ومكافحة الإرهاب. لكن الحقيقة المرة تقول: ما يحدث اليوم في اليمن هو عدوان خارجي ممنهج يُنفذ بأدوات أمريكية – بريطانية، بتواطؤ إسرائيلي، وتواطؤ بعض الداخل، تحت مظلة دعم الشرعية، بينما الهدف الحقيقي هو تفتيت اليمن، وتدمير مقدراته، وسحق إرادة شعبه وبأستدعاء حوثي بامتياز. معنا جيش في كل مكان. نعم، لدينا رجال لا ينامون، يقفون على كل جبهة، من تعز إلى مأرب، ومن شبوة إلى صعدة، رجال الجيش الوطني، ورجال المقاومة، رجال القبائل، وشباب الأحياء، الذين عرفوا الحوثي وعرفوا كيف يقاومونه. نحتاج إلى جندي أجنبي ليعلّمنا الوطنية أو يدّعي أنه جاء ليحررنا من سرطان الحوثي. فالحوثيون، وإن كانوا عصابة مسلحة مدعومة من إيران، فإن علاجهم لا يكون بسرطان آخر أشد فتكًا اسمه الاحتلال الأجنبي. لقد أثبتت الأيام أن المشروع الحوثي مجرد أداة في يد الملالي، تنفذ الأجندة الإيرانية في البحر الأحمر والمنطقة، وتحاول خنق الملاحة واستفزاز العالم، لتدفع اليمن ثمناً لحربٍ ليست حربه. ومع ذلك، فإن الحل ليس في استدعاء واشنطن أو لندن أو تل أبيب، بل في توحيد الصف اليمني، ودعم الجيش الوطني، واستعادة القرار السيادي من قبضة المنتفعين والمرتهنين. إن الشعب اليمني قادر على اجتثاث الحوثيين بنفسه، دون وصاية خارجية، ودون "مُحررين" أتوا على ظهور البارجات، وهم في الحقيقة يخططون لاحتلال جديد، ويمهدون لتقسيم اليمن ونهب ثرواته. من يريد الخير لليمن لا يقصف ميناءه، ولا يُرهب مدنه، ولا يقتل أطفاله تحت ذريعة "استهداف مواقع عسكرية". وإذا كان الحوثي سرطانًا – وهو كذلك – فإن الدواء لن يكون في استدعاء طاعونٍ خارجي، بل في بناء الدولة اليمنية القوية، العادلة، التي تعيد هيبة الجيش، وتصون السيادة، وتحترم إرادة الشعب. إن استدعاء القوات الأمريكية والبريطانية وحتى الإسرائيلية، ليس دعمًا للشرعية كما يُزعم، بل هو عدوان سافر وجريمة نكراء سندفع ثمنها جميعًا. وما لم نتحرك، فإن ما تبقى من وطن لن يكون سوى مسرح للصراع بين قوى استعمارية لا يهمها اليمن ولا أبناءه، بل يهمها الممرات، والموانئ، والثروات والحوثي السلالي الطائفي نحن نتكفل به وخلال اسابيع ان تحركت جميع الجبهات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store