
لافروف يدعو أوكرانيا لإجراء الانتخابات وتحديد الجهة المخولة بتوقيع السلام مع روسيا
وأوضح لافروف، خلال كلمته على هامش مؤتمر "الأراضي التاريخية لروسيا الجنوبية: الهوية الوطنية وتقرير مصير الشعوب"، أن الانتخابات ستكشف عن الجهة التي تتمتع بالشرعية الحقيقية بين القيادات الأوكرانية.
وأشار إلى أن الدستور الأوكراني الحالي – الذي حلله الرئيس بالتفصيل مرارا – قد يسمح بتمثيل رئيس البرلمان، لكنه رأى أن "الخيار الأمثل يبقى إجراء انتخابات".
وفي سياق متصل، ذكر ستيف ويتكوف، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أواخر مارس الماضي، أن التحدي الرئيسي في مناقشة مصير المناطق الروسية الجديدة يتمثل في اعتراف المجتمع الدولي وأوكرانيا بها، إضافة إلى "القدرة السياسية لفلاديمير زيلينسكي على الصمود في حال اعترف بهذه المناطق".
من جهة أخرى، سبق لرئيس هيئة كفاءة الإدارة الحكومية، إيلون ماسك، أن علق على الملف الأوكراني بالقول إن زيلينسكي "لا يستطيع الادعاء بتمثيل إرادة الشعب الأوكراني طالما يقمع حرية الصحافة ويُعيق إجراء انتخابات ديمقراطية".
يُذكر أن ولاية زيلينسكي الرئاسية انتهت رسميا في 20 مايو 2024، إلا أن الانتخابات الرئاسية المقررة لهذا العام أُلغيت بسبب استمرار الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد. وكان زيلينسكي قد برر قرار إلغاء الانتخابات بأن الظروف الحالية "غير مناسبة" لإجرائها.
المصدر: RT
قال المحلل البريطاني ألكسندر ميركورياس إن فلاديمير زيلينسكي يبذل قصارى جهده لاستمرار النزاع والبقاء في السلطة، وهو ما دفعه إلى إفشال الاتفاق حول وقف إطلاق النار الجزئي.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يشعر بثقة أكبر بشأن المحادثات مع روسيا بعد الاجتماع في الذي أجراه وفدا البلدين يوم الثلاثاء في السعودية.
اعترف زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، بإمكانية إلغاء الأحكام العرفية في أوكرانيا وإجراء انتخابات رئاسية في حالة انتهاء المرحلة النشطة من الصراع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ترامب يعتزم حضور قمة حلف "الناتو" في لاهاي
وقال ويتيكر في المجلس الأطلسي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له: "نتوقع حضور الرئيس ترامب قمة حلف "الناتو" في لاهاي. وستكون الرسالة الرئيسية هي تقاسم الأعباء. وقد أوضح الرئيس أن على الحلفاء الأوروبيين والكنديين أن يتساووا مع الولايات المتحدة في الإنفاق الدفاعي". وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنفق حاليا نحو 550 مليار دولار على الدفاع، وهو ما يزيد عن ضعفي الإنفاق المماثل من جانب جميع الحلفاء في أوروبا وكندا مجتمعين. وأكد ويتيكر: "نتوقع أن تصبح هذه النسبة أكثر توازنا، وأن تقوم أوروبا بزيادة ميزانياتها الدفاعية بشكل كبير". ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات متكررة لأوروبا وكندا بسبب مساهماتهما الضعيفة في تعزيز القدرات الدفاعية للناتو، مطالبا جميع الدول الأعضاء برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن المتوقع أن يتم اعتماد الالتزامات الجديدة بشأن الإنفاق الدفاعي خلال القمة في لاهاي. المصدر: "نوفوستي" أضافت الولايات المتحدة فكرة استئناف عمل مجلس روسيا-الناتو إلى اقتراحها لتسوية الأزمة في أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصدر مطلع على الأمر. نقلت صحيفة "يوراكتيف" عن مصادر في الحلف أنه لم تتم دعوة أوكرانيا للمشاركة في المناقشات الأساسية خلال القمة المقبلة لحلف الناتو في يونيو. قال المندوب الإعلامي الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتاكر، في تصريحات صحفية، إن واشنطن لا تتفق مع فكرة أن روسيا تهدف إلى إحداث خلاف بين أمريكا والحلف من خلال الأزمة الأوكرانية. اقترح الأمين العام السابق لحلف "الناتو" أندرس فوغ راسموسن في مقابلة مع صحيفة "آي نيوز" تشكيل نادي "الديمقراطيات السبع لاستفزاز ترامب".


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
لأول مرة منذ 5 أعوام.. بوتين يعقد اجتماعا للجنة تصدير الأسلحة
وعقد اجتماع اليوم عبر الفيديو كونفرنس، حيث استهل في جزئه المفتوح بكلمة من الرئيس الروسي، واستمر الاجتماع بعد ذلك في وضع مغلق. وكانت المرة التي عقد فيها بوتين اجتماعا مع لجنة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية في 9 أبريل 2020. ومنذ ذلك الحين لم ترد تقارير عن اجتماعات مماثلة. تم تشكيل لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية لوضع المقترحات المتعلقة بالتوجهات الرئيسية لسياسة الدولة في المجالات الأساسية. ويترأس اللجنة رئيس الدولة، أما نائبا رئيسها فهما النائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، وإن أمينها التنفيذي هو مساعد الرئيس أليكسي ديومين. المصدر: RT أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو اليوم الجمعة، أن تصرفات أوكرانيا إلى جانب عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، أصبحت السبب الرئيسي لأزمة الطاقة في أوروبا. وصف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي تبادل الأسرى بأنه المرحلة الأولى والمهمة في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول. كتب المحلل الجيوسياسي والعسكري المستقل دراغو بوسنيتش عبر موقع InfoBRICS أن الغرب ودمى النازية يشعرون برعب خاص من صاروخ "إسكندر" الروسي. نصح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الصحفيين بتوجيه استفساراتهم حول عمق المنطقة العازلة التي تنشئها روسيا في أوكرانيا إلى وزارة الدفاع الروسية. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أوكرانيا كانت تتوقع أن يكون الدعم الأمريكي أبديا لكن موقف الرئيس دونالد ترامب أوضح بتصريحاته أن الأزمة الأوكرانية ليست حربه بل سلفه بايدن


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد
ووصفت جامعة هارفارد قرار السحب بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي ولقوانين اتحادية أخرى، وله "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف حامل تأشيرة. وقالت هارفارد: "بضربة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب هارفارد، وهم الطلاب الدوليون الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها." وأضافت الجامعة "بدون طلابها الدوليين، لن تكون هارفارد هي هارفارد". وأصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، أمرا قضائيا مؤقتا بوقف تنفيذ قرار ترامب. ويعد ضغط ترامب على هارفارد جزءا من حملة أوسع يشنها الجمهوريون لإجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى تقدر الاستقلال عن السياسة الحزبية على الانصياع لأجندته. وشملت الحملة جهودا لترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين دون ارتكاب جرائم، والانتقام من مكاتب محاماة توظف محامين تحدوا ترامب، واقتراحا من ترامب لعزل قاض بسبب حكم في قضية هجرة لم يعجبه. وقاومت هارفارد، التي مقرها كامبريدج في ماساتشوستس، ترامب بقوة، حيث رفعت دعاوى سابقة لاستعادة منح اتحادية مجمدة أو ملغاة قيمتها نحو 3 مليارات دولار. كما رفعت مكاتب محاماة منها ويلمارهيل وسوسمان جودفري دعاوى، بينما قال رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس إن عزل القضاة ليس ردا مناسبا على الاختلاف مع أحكامهم. فيما أقدمت بعض المؤسسات على تقديم تنازلات لترامب. ووافقت جامعة كولومبيا على إصلاح إجراءات التأديب ومراجعة مناهج دورات عن الشرق الأوسط، بعد أن سحب ترامب تمويلا قيمته 400 مليون دولار بسبب مزاعم بأن الجامعة العريقة لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية. في المقابل، وافقت مكاتب محاماة مثل بول ويس وسكادن آربس على تقديم خدمات قانونية مجانية لقضايا يدعمها ترامب. وفي بيان قبل حكم بوروز، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون الدعوى قائلة: "لو اهتمت هارفارد فقط بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والمعادين للسامية والمناصرين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما وجدت نفسها في هذا الموقف أساسا". وأضافت: "على هارفارد أن تقضي وقتها ومواردها في خلق بيئة جامعية آمنة بدلا من رفع دعاوى تافهة." وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب والتبادل الزائر، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع العام الأكاديمي 2025-2026. وقالت إن إنهاء الاعتماد مبرر بسبب "تسبب هارفارد في العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.". وفي خطاب إلى هارفارد مرفق بالشكوى، قالت نوم إن المعلومات مطلوبة لأن الجامعة "خلقت بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود بسبب فشل هارفارد في إدانة معاداة السامية.". وقالت نوم يوم الخميس إن هارفارد يمكنها استعادة اعتمادها بتسليم مجموعة من السجلات عن الطلاب الدوليين خلال 72 ساعة، بما في ذلك مقاطع فيديو أو صوتية لأنشطتهم الاحتجاجية في السنوات الخمس الماضية. وقالت هارفارد في شكواها إن تبرير وزارة الأمن الداخلي هو "قمة التعسف". وفي خطاب إلى مجتمع هارفارد يوم الجمعة، أدان الرئيس المؤقت آلان غاربر إجراءات الإدارة وقال إن هارفارد استجابت لطلبات وزارة الأمن الداخلي وفقا للقانون. وكتب غاربر: "إن السحب يستكمل سلسلة من إجراءات الحكومة للانتقام من هارفارد بسبب رفضنا التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لمزاعم الحكومة الفيدرالية غير القانونية بالسيطرة على مناهجنا وأعضاء هيئة التدريس وطلابنا." وكانت قد سجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي القيد. وقالت الجامعة في شكواها إن السحب سيجبرها على سحب قبول آلاف الأشخاص، وترك "عدد لا يحصى" من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات البحثية في فوضى، قبل أيام فقط من التخرج. ووصفت هارفارد السحب بأنه "غير قانوني بعدة طرق"، قائلة إن الحكومة تنتهك التعديل الدستوري الأول باستخدام الإكراه لمراقبة الخطاب الخاص، وإجبار الجامعات على التخلي عن حريتها الأكاديمية. المصدر: وكالات ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب فيها واضعة آلاف الطلاب الحاليين أمام خيارين فقط، إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. أوقفت الحكومة الأمريكية منحا فيدرالية قيمتها 60 مليون دولار لجامعة هارفارد، مشيرة إلى إخفاق الجامعة في معالجة حوادث التمييز العنصري والمضايقات المعادية للسامية داخل حرمها الجامعي. وجهت إدارة ترامب انتقادات لاذعة لجامعة هارفارد وطالبتها بالتركيز على البحث الجاد بدلا من تكريس التمييز ضد الإسرائيليين واليهود. تال فورتغانغ – فوكس نيوز