logo
#

أحدث الأخبار مع #القطار_الملكي

القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً
القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً

CNN عربية

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • CNN عربية

القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مطلع أربعينيات القرن التاسع عشر، كانت الملكة فيكتوريا من أوائل ملوك بريطانيا الذين سافروا بالقطار في عربات ملكية صُمّمت خصيصًا لهم، لكن بعد أكثر من 180 عامًا، يبدو أن الملك تشارلز الثالث سيشهد على نهاية هذا التقليد العريق. فبحسب أحدث تقرير مالي للأسرة الملكية، من المقرر إخراج القطار الملكي البريطاني الحالي، المزيّن بلونه الأحمر القاني الفاخر، من الخدمة بحلول مارس/ آذار 2027، وذلك من أجل "ضمان أفضل قيمة لأموال دافعي الضرائب". وعوض ذلك، سيعتمد كبار أفراد العائلة الملكية بشكل أكبر على المروحيات والقطارات المجدولة للزيارات الرسمية في جميع أنحاء البلاد، وللسفر بين إقامتهم في إنجلترا واسكتلندا. وقال جيمس تشالمرز، المسؤول عن خزينة العائلة الملكية، وهو لقب قديم لمن يتولى الشؤون المالية الملكية، إن قرار إيقاف القطار الملكي يعني "وداعًا مؤثرًا للغاية"، لكنه أضاف: "مع المضي قدمًا، لا يجب أن نبقى أسرى الماضي'. وأشار إلى أن 'القطار الملكي، بالطبع، كان جزءًا من الحياة الوطنية لعقود عديدة، وأحبّه واعتنى به جميع المعنيين'. لا سيما في مدينة وولفرتون في باكينغهامشير، أول مدينة قطارات في العالم، حيث يُشعر بفقدان هذا القطار بشدة، إذ أن القطارات الملكية تُحفظ وتُصان هناك منذ أول مركبة في العام 1842. من جانبه، يقول فيليب مارش، مدير سكك حديدية كبير، ومؤرخ، ومؤلف كتاب The Full Works، الذي يتناول البلدة وصلاتها بالقطار الملكي: "الجميع في Wolverton يعرف شخصًا ما عمل في القطار الملكي، وهم فخورون بذلك جدًا". وقالت أندريا روسي، الرئيسة التنفيذية لشركة "DB Cargo UK"، التي تدير القطار نيابة عن الحكومة البريطانية منذ 30 عامًا: "إنه خبر حزين للغاية، ليس فقط لشركة DB Cargo UK.. بل لعائلة السكك الحديدية الأوسع أيضًا". وأضافت: "لطالما شكل انطلاق القطار الملكي على شبكة السكك الحديدية حدثًا ذات مكانة استثنائية. ويعتز سائقونا كثيرًا بتكليفهم قيادة ما يُعد، بلا منازع، أرقى القطارات في المملكة المتحدة، وواحدًا من أهم رموز تراثنا الوطني". وبخلاف العربات الملكية الفخمة المبطنة بالمخمل والمزينة بالذهب في القرن التاسع عشر، يتميز التصميم الداخلي للقطار الملكي البريطاني الحالي بالبساطة والعملية، فهو أقرب إلى فندق أعمال من السبعينيات منه إلى "قصر على عجلات". وقد أصبحت تجهيزاته ومرافقه قديمة، رغم أنه لا يزال يوفر إقامة آمنة للرحلات الرسمية، إلا أن استخدامه تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. وسبق أن تمّ التطرّق لتقاعد هذا القطار من قبل في العام 1997، إلا أنه استُخدم جدًا خلال احتفالات اليوبيل الذهبي والماسي للملكة إليزابيث الثانية في العامين 2002 و2012، حيث جاب البلاد وشاهدته حشود كبيرة من المهنئين. وعاد إلى العمل في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2020، عندما قام دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت، اللذان أصبحا الآن أمير وأميرة ويلز، بجولة في القطار ببريطانيا لشكر عاملي خط الدفاع الأول على جهودهم خلال جائحة كورونا. وبعد وفاة الملكة في سبتمبر/ أيلول 2022، كان متوقعًا أن يُنقل نعشها من اسكتلندا إلى لندن، لكنه استُبعد بسبب مخاوف أمنية على طول الطريق. بُني القطار الملكي الحالي في السبعينيات، وهو يقترب الآن من نهاية عمره التشغيلي. يُرجح أن تكلّف عملية تجديد مجموعة العربات المعدلة بشكل كبير والمصممة خصيصًا لتواكب المعايير الحديثة عشرات الملايين من الدولارات. أما شراء عربات جديدة بتصاميم خاصة فسيكون أكثر تكلفة، لا سيما وأن التمويل الحكومي للعائلة الملكية قد زاد ليغطي تكلفة تجديد قصر باكنغهام البالغة 500 مليون دولار. وقد أعرب بعض الأشخاص عن دهشتهم وحزنهم نظرا لأن الملك تشارلز، المعروف بدعمه لقضايا البيئة، قرر الاستغناء عن القطار الملكي لصالح وسائل أقل استدامة مثل الطائرات المروحية. وقد أثار توقيت الإعلان، قبل أسابيع فقط من احتفال بريطانيا بالذكرى الـ200 للسفر بالقطارات العامة، انتقادات واسعة. لكن الأرقام لا تبدو مبشّرة. في العام 2024، قام القطار الملكي برحلتين فقط، بتكلفة تجاوزت 105 ألف دولار، وفقًا للتقرير المالي السنوي للأسرة المالكة. وبالمقارنة، استخدمت 55 رحلة جوية مستأجرة خاصة بتكلفة بلغت نحو 819 ألف دولار، و141 رحلة بطائرة مروحية بمتوسط 4,600 دولار لكل رحلة، إضافة إلى رحلات مجدولة بلغت تكلفتها 172 ألف دولار. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للسفر الملكي العام الماضي 6.4 مليون دولار، بزيادة قدرها 682 ألف دولار عن العام السابق. ليست العائلة الملكية البريطانية وحدها من تخلّت عن قطاراتها. فعلى مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية، قامت الملكيات في اليابان، والسويد، وهولندا أيضًا بإيقاف تشغيل قطاراتها الملكية. ولا تحتفظ سوى الدنمارك والنرويج بعربات ملكية خاصة، رغم أن استخدامها نادر. وبُنيت أول عربة مخصصة حصريًا لاستخدام أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية في ورش Wolverton التابعة لشركة لندن وبرمنغهام للسكك الحديدية، لصالح الملكة أديلايد أرملة الملك ويليام الرابع، وذلك في العام 1842. وعلى مدى 25 عامًا، سافرت الملكة فيكتوريا في عربات معدّلة حتى تم تكليف صناعة عربة خاصة بها في العام 1869. وسرعان ما تنافست شركات السكك الحديدية البريطانية لتقديم عربات فاخرة أكثر فأكثر للملكة فيكتوريا وعائلتها، الذين اعتبروا جولاتهم في أنحاء البلاد جزءًا من واجباتهم الرسمية. وبحلول العام 1897، في اليوبيل الماسي للملكة فيكتوريا، كانت شركة السكك الحديدية "غريت ويسترن" قد بنت قطارًا كاملاً مكوّنًا من ست عربات. وعلى مر السنين، كانت القطارات الملكية رائدة في تقديم ابتكارات مثل دورات المياه داخل العربات، والإضاءة الكهربائية، وأجهزة الراديو، والهواتف، وأحواض الاستحمام، وغرف النوم، والتكييف، والأثاث الفاخر. ويقول مارش، مؤرخ السكك الحديدية: "لقد تسلّلت الابتكارات الموجودة في القطارات الملكية إلى القطارات العادية بذات الطريقة التي انتقلت بها تقنيات الفورمولا 1 إلى سياراتنا". ويضيف: "إنه الشكل الأكثر أمانًا من وسائل النقل، ويتيح للشخصيات الملكية الاسترخاء، وتلقي الإحاطات أثناء التنقل، والوصول إلى المناسبات مرتاحين بعد السفر طوال الليل". وبعد الحرب العالمية الثانية، ورثت السكك الحديدية البريطانية الوطنية مجموعة كبيرة من العربات الملكية، ضمنًا عربات مصفحة. واستُخدمت هذه العربات حتى اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث الثانية في العام 1977، عندما تم تجميع القطار الملكي الحالي. ومن المتوقّع أن يقوم القطار الملكي بجولة وداع أخيرة في أنحاء بريطانيا قبل تقاعده في العام 2027، ما يمنح محبي القطارات ومتابعي الملكية فرصة أخيرة لرؤيته. ولا يزال مستقبله غير مؤكد، لكن نسبة بقاء عربات القطارات الملكية عالية، إذ تم حفظ العديد منها في متاحف مثل المتحف الوطني البريطاني للسكك الحديدية في مدينة يورك. ويضيف مارش: "لا أرغب بأن يتم التخلص منها. أود أنّ أراها معروضة في متحف معترف به، سواء كان المتحف الوطني للسكك الحديدية أو متحفًا جديدًا في موطنها الأصلي في Wolverton".

الملك تشارلز يُحيل «القصر المتحرك» إلى التقاعد
الملك تشارلز يُحيل «القصر المتحرك» إلى التقاعد

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الملك تشارلز يُحيل «القصر المتحرك» إلى التقاعد

قبل أيام، أصدر مكتب العائلة المالكة في بريطانيا تقريراً كشف فيه عن إيقاف تشغيل القطار الملكي، وذكر التقرير أن القطار الملكي سيُحال إلى التقاعد في مارس 2027، «بعد مراجعة شاملة لاستخدامه وقيمته مقابل سعره». ويُطلق على القطار الملكي اسم «القصر المتحرك»، ولم يستخدم كثيراً خلال عهد الملك تشارلز. وفي يونيو 2018، استقلت ميغان ماركل، والملكة إليزابيث، القطار الملكي إلى تشيشاير في رحلة لا تُنسى، وذلك في أول رحلة مشتركة لهما بعد زواج دوقة ساسكس من الأمير هاري وتوليها منصباً ملكياً بدوام كامل. وكان القطار الملكي خياراً مفضلاً للسفر للملكة إليزابيث وكبار أفراد العائلة المالكة، إذ سُمِح لهم بالاسترخاء والعمل أثناء الرحلة. ويتكون القطار من تسع عربات بلون عنابي، وكانت مجهزة بمكتب وغرف نوم وأماكن لتناول الطعام، ما وفر لأفراد العائلة المالكة الذين يتنقلون كثيراً منزلاً ومكاناً للعمل في آن واحد. وفي مارس، ذكرت صحيفة «التلغراف» أن مصير القطار الملكي لايزال معلقاً في ظل مراجعة جارية عقب وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022، والتي أدت إلى اعتلاء الملك تشارلز العرش. وأشارت الصحيفة إلى أن تشغيل القطار الذي تشرف عليه شركة «دي بي كارغو يو كيه» كان «مكلفاً للغاية»، مستشهدة بمثال على كُلفة رحلة استغرقت يومين قام بها الملك إلى شمال يوركشاير في يونيو 2023، والتي بلغت أكثر من 71 ألف دولار. وأفادت التقارير، بأن الملك استخدم القطار الملكي للسفر إلى ميدلاندز في مارس، وكانت هذه المرة الأولى التي يستقله فيها منذ مايو 2024. ورغم أن القطار يعمل بزيت نباتي معالج بالماء ومستدام، فإن «التلغراف» ذكرت أن الملك، المهتم بالبيئة، استخدمه مرتين فقط في عام 2023. ويشير قرار العائلة المالكة بإيقاف القطار الملكي عن العمل، إلى أن الملك أقل عاطفة تجاهه من والدته الراحلة، التي ذكرت صحيفة «التلغراف» أنها «أنقذته» من التقاعد عام 2017. كما استقل ولي العهد الأمير ويليام، القطارات العامة للسفر إلى مناسباته، وقد فاجأ أخيراً المسافرين في ويلز برفقة زوجته كيت ميدلتون خلال فصل الشتاء. وتضمن ملخص تقرير مكتب العائلة المالكة، الذي يغطي الفترة من أبريل 2024 إلى مارس 2025، العديد من التحديثات الرئيسة، من بينها ملاحظة أن كلاً من الملك تشارلز والأميرة كيت، بدآ العودة التدريجية إلى واجباتهما العامة خلال هذه الفترة بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان. كما تضمن التقرير تحديثات رئيسة حول الإنفاق الملكي والارتباطات والبنية التحتية. واستقر إجمالي الإنفاق الملكي للعام الرابع على التوالي عند 108.8 ملايين دولار، موزعة بين 65.3 مليون دولار للتمويل الأساسي، و43.5 مليون دولار لمشروع تجديد قصر باكنغهام الجاري، وارتفع الدخل الإضافي إلى 27.1 مليون دولار، ويعود ذلك جزئياً إلى الأعداد القياسية للزوار لقصر باكنغهام خلال حفل الافتتاح الصيفي، والجولات الحصرية في الجناح الشرقي الذي تم تجديده حديثاً، والذي استقطب أكثر من 10.7 آلاف ضيف. وشاركت العائلة المالكة مجتمعة في أكثر من 1900 مناسبة عامة في المملكة المتحدة وخارجها، بينما حضر أكثر من 93 ألف شخص 828 فعالية رسمية في مختلف المقرات الملكية. عن «بيبل» • القطار مكون من 9 عربات مجهزة بمكتب وغرف نوم وأماكن لتناول الطعام.

بريطانيا.. حان الوقت لتوديع «القطار الملكي»
بريطانيا.. حان الوقت لتوديع «القطار الملكي»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

بريطانيا.. حان الوقت لتوديع «القطار الملكي»

تتخلى العائلة المالكة البريطانية قريباً عن قطارها، كما أعلن أمين خزانة الملك تشارلز الثالث، أول من أمس، تطبيقاً لتخفيض الإنفاق، وتمهيداً لمشروعات تحديث، طاويةً بذلك صفحة أحد الرموز القديمة للملكية. وقال المسؤول عن النفقات الملكية جيمس تشالمرز في كلمة ألقاها عن الوضع المالي السنوي، إن عائلة الملك ستستخدم في تنقلاتها مستقبلاً مروحيتين، في حين سيُسحب القطار الملكي من الخدمة نظراً إلى ارتفاع كُلفته. وأوضح أن القطار المكوّن من تسع عربات سيتوقف عن العمل اعتباراً من 2026. وأضاف تشالمرز الذي يُعرف رسمياً بأمين المحفظة الخاصة: «تماماً كما حُدِّثَت أو كُيِّفَت جوانب عدة من عمل العائلة المالكة لتعكس عالم اليوم، حان الوقت أيضاً لتوديع (القطار الملكي) بحرارة، في وقت نسعى إلى الانضباط (المالي) ونتطلع إلى الأمام فيما يتعلق بدعمنا المالي». وكانت الملكة فيكتوريا (1837-1901) أول ملكة بريطانية استخدمت قطاراً مخصصاً لها. وفي 2020، استخدم الأمير وليام وزوجته كيت القطار الملكي في رحلة عبر المملكة المتحدة، لشكر العاملين الذين أدوا دوراً أساسياً في مرحلة جائحة «كوفيد-19»، اجتازا خلالها مسافة نحو 2000 كيلومتر. وكان من المقرر نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية (1952-2022) من اسكتلندا إلى لندن بواسطة هذا القطار، لكن صُرِف النظر عن هذه الخطة في نهاية المطاف لأسباب أمنية. ووصف تشالمرز هذا الإجراء بأنه مثال على «الانضباط المالي» الذي تطبقه العائلة المالكة.

وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة
وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة

الرجل

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرجل

وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة

أعلن قصر بكنغهام رسميًا إنهاء استخدام القطار الملكي البريطاني الشهير، الذي خدم العائلة المالكة لأكثر من 150 عامًا، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف صيانته التي وصلت إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني سنويًا. رغم مكانته التاريخية، استُخدم القطار مرتين فقط خلال العام المالي الماضي بتكلفة تقارب 78 ألف جنيه، وأوضح القصر أن الوقت قد حان لتوديع هذه الوسيلة الفريدة، مع زيادة الاعتماد على وسائل نقل أكثر مرونة مثل الهليكوبتر. اقرأ أيضًا: العائلة المالكة البريطانية تعتبر هاري وميغان مصدر تهديد وقد أكد جيمس تشالمرز، أمين خزينة الملك، أن القطار كان جزءًا لا يتجزأ من الحياة الوطنية لعقود من الزمن، لكن مع تطور متطلبات التنقل وتزايد التكاليف، أصبح من الضروري اتخاذ قرار إيقاف تشغيله، وأشار إلى أن القطار سيقوم بجولة وداعية في أنحاء المملكة المتحدة قبل أن يُحفظ في متحف ليُعرض على الجمهور، مع بحث مستمر عن مكان دائم يُحتفظ فيه ببعض العناصر التاريخية المهمة. من الملكة فيكتوريا إلى الملك تشارلز: تاريخ القطار الملكي بدأت قصة القطار الملكي مع الملكة فيكتوريا، التي كانت أول ملكة تسافر عبر القطار عام 1842، ومنذ ذلك الحين، شهد القطار الملكي تطورات كبيرة؛ فقد صمم الملك إدوارد السابع قطارات تشبه اليخت الملكي، بينما أضاف الملك جورج الخامس أول حمام في قطار، كما استخدم القطار لتعزيز الروح المعنوية خلال الحرب العالمية الأولى. اقرأ أيضًا: أغرب قواعد سفر العائلة المالكة البريطانية شهد القطار الملكي فترة تعزيز أمني خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استبدلت العربات الخشبية بعربات مدرعة مزودة بخزائن سرية، ليظل القطار رمزًا للترف والهيبة في العائلة المالكة عبر العقود. واستمر استخدامه في مناسبات هامة مثل الأعياد الذهبية والماسية، ورافق أفراد العائلة في رحلات رسمية عدة، آخرها كانت رحلة الملكة إليزابيث الثانية إلى اسكتلندا في يونيو 2022. ومع تراجع استخدام القطار، بدأت العائلة الملكية تعتمد أكثر على الهليكوبتر، التي توفر وسيلة أسرع وأكثر مرونة للتنقل، ما ساهم في تقليل عدد رحلات القطار تدريجيًا.

الملك تشارلز يودع "القطار الملكي" في إطار خطة لتقليص التكاليف
الملك تشارلز يودع "القطار الملكي" في إطار خطة لتقليص التكاليف

روسيا اليوم

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

الملك تشارلز يودع "القطار الملكي" في إطار خطة لتقليص التكاليف

وقد استخدم هذا القطار في نقل أفراد العائلة المالكة عبر شبكة السكك الحديدية البريطانية منذ عام 1840، إلا أن تكاليف صيانته وتخزينه أصبحت مرتفعة بصورة متزايدة. كما أن العربات، التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، لم تعد تتماشى مع شبكات القطارات الحديثة، في حين باتت مروحيتان جديدتان، أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، تشكلان بديلا عمليا. وقال جيمس تشالمرز، أمين الخزينة الخاصة: "لقد كان القطار الملكي، بطبيعة الحال، جزءًا من الحياة الوطنية لسنوات طويلة، ومصدر محبة واعتزاز لجميع المعنيين به. لكن في مسارنا نحو المستقبل، لا يمكن أن نظل أسرى الماضي". وأضاف: "كما جرى تحديث وتكييف العديد من جوانب عمل العائلة المالكة لتعكس واقع العصر الحالي، فقد حان الوقت لنودّع القطار الملكي باحترام وامتنان، مع الالتزام بالانضباط المالي والتوجّه نحو المستقبل في كيفية تخصيص الموارد العامة". وأشار تشالمرز إلى أن هناك جهودا جارية لإيجاد موقع دائم لعرض الأجزاء التاريخية من القطار. وتظهر الحسابات السنوية للعائلة الملكية لعام 2024-2025، والتي نشرت يوم الاثنين، أن منحة السيادة وهي التمويل المخصّص من وزارة الخزانة لتغطية المهام الرسمية للعائلة المالكة، ستبقى عند 86.3 مليون جنيه إسترليني للعام الرابع على التوالي. وسترتفع قيمة المنحة إلى 132 مليون جنيه سنويا بين عامي 2025 و2027. ويعود ذلك جزئيا إلى الأرباح القياسية التي حققتها مزارع الرياح البحرية التابعة للتاج (Crown Estate)، والتي بلغت 1.1 مليار جنيه إسترليني خلال السنة المالية الماضية، بالإضافة إلى تغطية 100 مليون جنيه إسترليني من التكاليف المتبقية لمشروع تجديد قصر باكنغهام الممتد على عشر سنوات، والذي تبلغ كلفته الإجمالية 369 مليون جنيه. وتظهر الحسابات أيضا أن نفقات السفر الملكي ارتفعت بمقدار 500 ألف جنيه لتصل إلى 4.7 مليون جنيه، بينما زادت كلفة الرواتب بمقدار مليوني جنيه، لتبلغ 29.9 مليون جنيه. وقد ارتفع عدد الرحلات التي تجاوزت تكلفة الواحدة منها 17 ألف جنيه من 24 رحلة في 2023-2024 إلى 43 رحلة في 2024-2025، ما أدى إلى إنفاق إجمالي بلغ 2.7 مليون جنيه. وبلغت تكلفة زيارة الدولة التي قام بها الملك والملكة إلى ساموا 401 ألف جنيه من الأموال العامة. وفي إطار السعي إلى الاستدامة، تعمل إحدى سيارات "بنتلي" الملكية حاليا بالوقود الحيوي، ومن المقرر أن تتحول السيارة الأخرى في وقت لاحق من هذا العام. كما تجري العائلة المالكة دراسة لإمكانية استخدام السيارات الكهربائية مستقبلا. المصدر: "الغارديان"أفادت تقارير متفرقة بأن الأمير هاري وميغان ماركل كانا يخشيان تأخر جوازي سفر طفليهما أرشي وليليبت بأمر من الملك، بسبب إدراج لقبهما الملكي في وثائقهما. تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي "مونتباتن-ويندزور" واعتماد لقب عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا "سبنسر" بدلا منه. أدى الملك تشارلز الثالث التحية العسكرية لجنود أوكرانيين شاركوا في عرض النصر على النازية الذي أقيم بلندن، متناسيا المذابح التي نفذها "القوميون الأوكرانيون" خدمة لألمانيا النازية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store