
وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة
اقرأ أيضًا: العائلة المالكة البريطانية تعتبر هاري وميغان مصدر تهديد
وقد أكد جيمس تشالمرز، أمين خزينة الملك، أن القطار كان جزءًا لا يتجزأ من الحياة الوطنية لعقود من الزمن، لكن مع تطور متطلبات التنقل وتزايد التكاليف، أصبح من الضروري اتخاذ قرار إيقاف تشغيله، وأشار إلى أن القطار سيقوم بجولة وداعية في أنحاء المملكة المتحدة قبل أن يُحفظ في متحف ليُعرض على الجمهور، مع بحث مستمر عن مكان دائم يُحتفظ فيه ببعض العناصر التاريخية المهمة.
من الملكة فيكتوريا إلى الملك تشارلز: تاريخ القطار الملكي
بدأت قصة القطار الملكي مع الملكة فيكتوريا، التي كانت أول ملكة تسافر عبر القطار عام 1842، ومنذ ذلك الحين، شهد القطار الملكي تطورات كبيرة؛ فقد صمم الملك إدوارد السابع قطارات تشبه اليخت الملكي، بينما أضاف الملك جورج الخامس أول حمام في قطار، كما استخدم القطار لتعزيز الروح المعنوية خلال الحرب العالمية الأولى.
اقرأ أيضًا: أغرب قواعد سفر العائلة المالكة البريطانية
شهد القطار الملكي فترة تعزيز أمني خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استبدلت العربات الخشبية بعربات مدرعة مزودة بخزائن سرية، ليظل القطار رمزًا للترف والهيبة في العائلة المالكة عبر العقود. واستمر استخدامه في مناسبات هامة مثل الأعياد الذهبية والماسية، ورافق أفراد العائلة في رحلات رسمية عدة، آخرها كانت رحلة الملكة إليزابيث الثانية إلى اسكتلندا في يونيو 2022.
ومع تراجع استخدام القطار، بدأت العائلة الملكية تعتمد أكثر على الهليكوبتر، التي توفر وسيلة أسرع وأكثر مرونة للتنقل، ما ساهم في تقليل عدد رحلات القطار تدريجيًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 أيام
- الرجل
خبير علاقات: هذا هو السر رقم واحد للسعادة بين الأزواج
كشفت خبيرة العلاقات السلوكية هانا لوسون أن السر الأهم للحفاظ على علاقة زوجية سعيدة لا يكمن في الهدايا أو المفاجآت، بل في تقاسم الشريكين للأعمال اليومية البسيطة، مثل غسل الصحون أو ترتيب المائدة. في حديثها إلى صحيفة Daily Mail البريطانية، شددت لوسون على أن القيام بأعمال بسيطة مثل غسل الصحون أو ترتيب الطاولة سويًا يعزز شعور الطرفين بالمساواة والانتماء إلى فريق واحد، ويمنع تراكم مشاعر الاستياء التي تنتج عندما يتحمّل أحد الطرفين، وغالبًا المرأة، العبء الكامل للمهام المنزلية. وتُضيف أن القيام بمهام بسيطة معًا قد يكون أكثر فاعلية من الإيماءات الرومانسية التقليدية، التي غالبًا ما تكون مؤقتة التأثير، في حين أن هذه الطقوس اليومية تخلق تواصلاً مستمرًا وتوازنًا مستدامًا داخل العلاقة. غالبًا ما تُلقى المهام المنزلية بالكامل على طرف واحد — وغالبًا المرأة — مما يُنتج شعورًا بالضغط والتهميش،لكن عندما تتحول هذه المهام إلى عمل مشترك، فإنها لا تُخفف العبء فقط، بل تُخلق أيضًا مساحة للحوار، أو حتى لصمت مريح يحمل في طياته كثيرًا من المعاني. وتصف لوسون هذه اللحظات بأنها "طقس يومي صغير" يُولد ثقة واحترامًا وتواصلًا عاطفيًا أعمق، وتقول: "حتى لحظات الصمت أثناء القيام بتلك المهام يمكن أن تكون ذات قيمة، فهي تمنح الفرصة لتبادل المشاعر من دون كلمات." الصمت الإيجابي.. لغة من نوع آخر وفي سياق موازٍ، أشارت دراسة نُشرت في مجلة Motivation and Emotion، إلى أن لحظات الصمت المشتركة بين الشريكين يمكن أن تكون مؤشرًا صحيًا على قوة العلاقة، شرط أن تكون طبيعية وغير قسرية. أجرى الدراسة فريق من جامعة ريدينغ البريطانية عبر أربع تجارب مستقلة، طُلب فيها من المشاركين استذكار لحظات صمت حدثت في علاقات سابقة وحالية، وتقييم مشاعرهم حيالها. فجاءت النتائج واضحة: الصمت الناتج عن انسجام أو شعور مشترك بالتأمل يعزز التقارب والحميمية أما الصمت العدائي، فيُنتج مشاعر سلبية ترتبط بالحكم أو الخيب


الرجل
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- الرجل
وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة
أعلن قصر بكنغهام رسميًا إنهاء استخدام القطار الملكي البريطاني الشهير، الذي خدم العائلة المالكة لأكثر من 150 عامًا، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف صيانته التي وصلت إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني سنويًا. رغم مكانته التاريخية، استُخدم القطار مرتين فقط خلال العام المالي الماضي بتكلفة تقارب 78 ألف جنيه، وأوضح القصر أن الوقت قد حان لتوديع هذه الوسيلة الفريدة، مع زيادة الاعتماد على وسائل نقل أكثر مرونة مثل الهليكوبتر. اقرأ أيضًا: العائلة المالكة البريطانية تعتبر هاري وميغان مصدر تهديد وقد أكد جيمس تشالمرز، أمين خزينة الملك، أن القطار كان جزءًا لا يتجزأ من الحياة الوطنية لعقود من الزمن، لكن مع تطور متطلبات التنقل وتزايد التكاليف، أصبح من الضروري اتخاذ قرار إيقاف تشغيله، وأشار إلى أن القطار سيقوم بجولة وداعية في أنحاء المملكة المتحدة قبل أن يُحفظ في متحف ليُعرض على الجمهور، مع بحث مستمر عن مكان دائم يُحتفظ فيه ببعض العناصر التاريخية المهمة. من الملكة فيكتوريا إلى الملك تشارلز: تاريخ القطار الملكي بدأت قصة القطار الملكي مع الملكة فيكتوريا، التي كانت أول ملكة تسافر عبر القطار عام 1842، ومنذ ذلك الحين، شهد القطار الملكي تطورات كبيرة؛ فقد صمم الملك إدوارد السابع قطارات تشبه اليخت الملكي، بينما أضاف الملك جورج الخامس أول حمام في قطار، كما استخدم القطار لتعزيز الروح المعنوية خلال الحرب العالمية الأولى. اقرأ أيضًا: أغرب قواعد سفر العائلة المالكة البريطانية شهد القطار الملكي فترة تعزيز أمني خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استبدلت العربات الخشبية بعربات مدرعة مزودة بخزائن سرية، ليظل القطار رمزًا للترف والهيبة في العائلة المالكة عبر العقود. واستمر استخدامه في مناسبات هامة مثل الأعياد الذهبية والماسية، ورافق أفراد العائلة في رحلات رسمية عدة، آخرها كانت رحلة الملكة إليزابيث الثانية إلى اسكتلندا في يونيو 2022. ومع تراجع استخدام القطار، بدأت العائلة الملكية تعتمد أكثر على الهليكوبتر، التي توفر وسيلة أسرع وأكثر مرونة للتنقل، ما ساهم في تقليل عدد رحلات القطار تدريجيًا.


العربية
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- العربية
إلغاء رحلة للخطوط الهندية من أحمد آباد إلى لندن بسبب مشاكل تقنية
أُلغيت اليوم الثلاثاء، رحلة الخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" رقم AI 159 المتجهة من أحمد آباد إلى لندن، بسبب خلل فني مشتبه به، وذلك بعد أيام فقط من حادث تحطم طائرة مروع. ونقل موقع التلفزيون الهندي تأكيد مسؤولين في الخطوط الجوية الهندية إلغاء الرحلة. وكان من المقرر أن تقلع الرحلة، وهي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، عند الساعة 1:10 ظهرًا، إلا أن الخلل تم اكتشافه خلال الفحوصات الدورية قبل ساعات من الإقلاع، مما أدى إلى تعليق الرحلة في اللحظة الأخيرة، وتفادي كارثة محتملة. أسباب تحطم طائرة الخطوط الهندية من "بوينغ".. كابتن طيار يوضح وذكر موقع "deshgujarat" أنه رغم أن الاكتشاف المبكر للخلل ساهم في ضمان سلامة مئات الركاب، إلا أن الإلغاء في اللحظات الأخيرة ترك العديد من المسافرين المتجهين إلى لندن عالقين في المطار، مما تسبب في إرباك كبير. وتُعد هذه ثاني رحلة تُلغى على نفس المسار خلال أيام، إذ تم إلغاء رحلة سابقة في 14 يونيو بعد حادث تحطم طائرة. ومنذ يوم الاثنين، تم تغيير رقم الرحلة السابق AI 171 إلى AI 159. وبينما تؤكد الشركة أن سلامة الركاب هي الأولوية القصوى، إلا أن تكرار مثل هذه الحوادث أثار قلق المسافرين.