logo
#

أحدث الأخبار مع #جيمس_تشالمرز

القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً
القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً

CNN عربية

timeمنذ 5 أيام

  • منوعات
  • CNN عربية

القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مطلع أربعينيات القرن التاسع عشر، كانت الملكة فيكتوريا من أوائل ملوك بريطانيا الذين سافروا بالقطار في عربات ملكية صُمّمت خصيصًا لهم، لكن بعد أكثر من 180 عامًا، يبدو أن الملك تشارلز الثالث سيشهد على نهاية هذا التقليد العريق. فبحسب أحدث تقرير مالي للأسرة الملكية، من المقرر إخراج القطار الملكي البريطاني الحالي، المزيّن بلونه الأحمر القاني الفاخر، من الخدمة بحلول مارس/ آذار 2027، وذلك من أجل "ضمان أفضل قيمة لأموال دافعي الضرائب". وعوض ذلك، سيعتمد كبار أفراد العائلة الملكية بشكل أكبر على المروحيات والقطارات المجدولة للزيارات الرسمية في جميع أنحاء البلاد، وللسفر بين إقامتهم في إنجلترا واسكتلندا. وقال جيمس تشالمرز، المسؤول عن خزينة العائلة الملكية، وهو لقب قديم لمن يتولى الشؤون المالية الملكية، إن قرار إيقاف القطار الملكي يعني "وداعًا مؤثرًا للغاية"، لكنه أضاف: "مع المضي قدمًا، لا يجب أن نبقى أسرى الماضي'. وأشار إلى أن 'القطار الملكي، بالطبع، كان جزءًا من الحياة الوطنية لعقود عديدة، وأحبّه واعتنى به جميع المعنيين'. لا سيما في مدينة وولفرتون في باكينغهامشير، أول مدينة قطارات في العالم، حيث يُشعر بفقدان هذا القطار بشدة، إذ أن القطارات الملكية تُحفظ وتُصان هناك منذ أول مركبة في العام 1842. من جانبه، يقول فيليب مارش، مدير سكك حديدية كبير، ومؤرخ، ومؤلف كتاب The Full Works، الذي يتناول البلدة وصلاتها بالقطار الملكي: "الجميع في Wolverton يعرف شخصًا ما عمل في القطار الملكي، وهم فخورون بذلك جدًا". وقالت أندريا روسي، الرئيسة التنفيذية لشركة "DB Cargo UK"، التي تدير القطار نيابة عن الحكومة البريطانية منذ 30 عامًا: "إنه خبر حزين للغاية، ليس فقط لشركة DB Cargo UK.. بل لعائلة السكك الحديدية الأوسع أيضًا". وأضافت: "لطالما شكل انطلاق القطار الملكي على شبكة السكك الحديدية حدثًا ذات مكانة استثنائية. ويعتز سائقونا كثيرًا بتكليفهم قيادة ما يُعد، بلا منازع، أرقى القطارات في المملكة المتحدة، وواحدًا من أهم رموز تراثنا الوطني". وبخلاف العربات الملكية الفخمة المبطنة بالمخمل والمزينة بالذهب في القرن التاسع عشر، يتميز التصميم الداخلي للقطار الملكي البريطاني الحالي بالبساطة والعملية، فهو أقرب إلى فندق أعمال من السبعينيات منه إلى "قصر على عجلات". وقد أصبحت تجهيزاته ومرافقه قديمة، رغم أنه لا يزال يوفر إقامة آمنة للرحلات الرسمية، إلا أن استخدامه تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. وسبق أن تمّ التطرّق لتقاعد هذا القطار من قبل في العام 1997، إلا أنه استُخدم جدًا خلال احتفالات اليوبيل الذهبي والماسي للملكة إليزابيث الثانية في العامين 2002 و2012، حيث جاب البلاد وشاهدته حشود كبيرة من المهنئين. وعاد إلى العمل في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2020، عندما قام دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت، اللذان أصبحا الآن أمير وأميرة ويلز، بجولة في القطار ببريطانيا لشكر عاملي خط الدفاع الأول على جهودهم خلال جائحة كورونا. وبعد وفاة الملكة في سبتمبر/ أيلول 2022، كان متوقعًا أن يُنقل نعشها من اسكتلندا إلى لندن، لكنه استُبعد بسبب مخاوف أمنية على طول الطريق. بُني القطار الملكي الحالي في السبعينيات، وهو يقترب الآن من نهاية عمره التشغيلي. يُرجح أن تكلّف عملية تجديد مجموعة العربات المعدلة بشكل كبير والمصممة خصيصًا لتواكب المعايير الحديثة عشرات الملايين من الدولارات. أما شراء عربات جديدة بتصاميم خاصة فسيكون أكثر تكلفة، لا سيما وأن التمويل الحكومي للعائلة الملكية قد زاد ليغطي تكلفة تجديد قصر باكنغهام البالغة 500 مليون دولار. وقد أعرب بعض الأشخاص عن دهشتهم وحزنهم نظرا لأن الملك تشارلز، المعروف بدعمه لقضايا البيئة، قرر الاستغناء عن القطار الملكي لصالح وسائل أقل استدامة مثل الطائرات المروحية. وقد أثار توقيت الإعلان، قبل أسابيع فقط من احتفال بريطانيا بالذكرى الـ200 للسفر بالقطارات العامة، انتقادات واسعة. لكن الأرقام لا تبدو مبشّرة. في العام 2024، قام القطار الملكي برحلتين فقط، بتكلفة تجاوزت 105 ألف دولار، وفقًا للتقرير المالي السنوي للأسرة المالكة. وبالمقارنة، استخدمت 55 رحلة جوية مستأجرة خاصة بتكلفة بلغت نحو 819 ألف دولار، و141 رحلة بطائرة مروحية بمتوسط 4,600 دولار لكل رحلة، إضافة إلى رحلات مجدولة بلغت تكلفتها 172 ألف دولار. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للسفر الملكي العام الماضي 6.4 مليون دولار، بزيادة قدرها 682 ألف دولار عن العام السابق. ليست العائلة الملكية البريطانية وحدها من تخلّت عن قطاراتها. فعلى مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية، قامت الملكيات في اليابان، والسويد، وهولندا أيضًا بإيقاف تشغيل قطاراتها الملكية. ولا تحتفظ سوى الدنمارك والنرويج بعربات ملكية خاصة، رغم أن استخدامها نادر. وبُنيت أول عربة مخصصة حصريًا لاستخدام أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية في ورش Wolverton التابعة لشركة لندن وبرمنغهام للسكك الحديدية، لصالح الملكة أديلايد أرملة الملك ويليام الرابع، وذلك في العام 1842. وعلى مدى 25 عامًا، سافرت الملكة فيكتوريا في عربات معدّلة حتى تم تكليف صناعة عربة خاصة بها في العام 1869. وسرعان ما تنافست شركات السكك الحديدية البريطانية لتقديم عربات فاخرة أكثر فأكثر للملكة فيكتوريا وعائلتها، الذين اعتبروا جولاتهم في أنحاء البلاد جزءًا من واجباتهم الرسمية. وبحلول العام 1897، في اليوبيل الماسي للملكة فيكتوريا، كانت شركة السكك الحديدية "غريت ويسترن" قد بنت قطارًا كاملاً مكوّنًا من ست عربات. وعلى مر السنين، كانت القطارات الملكية رائدة في تقديم ابتكارات مثل دورات المياه داخل العربات، والإضاءة الكهربائية، وأجهزة الراديو، والهواتف، وأحواض الاستحمام، وغرف النوم، والتكييف، والأثاث الفاخر. ويقول مارش، مؤرخ السكك الحديدية: "لقد تسلّلت الابتكارات الموجودة في القطارات الملكية إلى القطارات العادية بذات الطريقة التي انتقلت بها تقنيات الفورمولا 1 إلى سياراتنا". ويضيف: "إنه الشكل الأكثر أمانًا من وسائل النقل، ويتيح للشخصيات الملكية الاسترخاء، وتلقي الإحاطات أثناء التنقل، والوصول إلى المناسبات مرتاحين بعد السفر طوال الليل". وبعد الحرب العالمية الثانية، ورثت السكك الحديدية البريطانية الوطنية مجموعة كبيرة من العربات الملكية، ضمنًا عربات مصفحة. واستُخدمت هذه العربات حتى اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث الثانية في العام 1977، عندما تم تجميع القطار الملكي الحالي. ومن المتوقّع أن يقوم القطار الملكي بجولة وداع أخيرة في أنحاء بريطانيا قبل تقاعده في العام 2027، ما يمنح محبي القطارات ومتابعي الملكية فرصة أخيرة لرؤيته. ولا يزال مستقبله غير مؤكد، لكن نسبة بقاء عربات القطارات الملكية عالية، إذ تم حفظ العديد منها في متاحف مثل المتحف الوطني البريطاني للسكك الحديدية في مدينة يورك. ويضيف مارش: "لا أرغب بأن يتم التخلص منها. أود أنّ أراها معروضة في متحف معترف به، سواء كان المتحف الوطني للسكك الحديدية أو متحفًا جديدًا في موطنها الأصلي في Wolverton".

«القطار الملكي» البريطاني خارج الخدمة 2026
«القطار الملكي» البريطاني خارج الخدمة 2026

الأنباء

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

«القطار الملكي» البريطاني خارج الخدمة 2026

تتخلى العائلة المالكة البريطانية قريبا عن قطارها، بحسب ما أعلن أمين خزانة الملك تشالز الثالث، وذلك لخفض الإنفاق وتمهيدا لمشاريع تحديث جديدة، طاوية بذلك صفحة أحد الرموز القديمة للملكية. وقال المسؤول عن النفقات الملكية جيمس تشالمرز في كلمة ألقاها عن الوضع المالي السنوي ان عائلة الملك تشالز الثالث ستستخدم في تنقلاتها مستقبلا مروحيتين، في حين سيسحب القطار الملكي من الخدمة نظرا لارتفاع كلفته. وأوضح أن القطار المكون من 9 عربات سيتوقف عن العمل اعتبارا من العام المقبل 2026. وقال تشالمرز الذي يعرف رسميا بأمين المحفظة الخاصة: «تماما كما حدثت أو كيفت جوانب عدة من عمل العائلة المالكة لتعكس عالم اليوم، حان الوقت أيضا لتوديع القطار الملكي بحرارة، في وقت نسعى إلى الانضباط المالي ونتطلع إلى الأمام في ما يتعلق بدعمنا المالي». ووصف تشالمرز هذا الإجراء، بأنه مثال على «الانضباط المالي» الذي تطبقه العائلة المالكة. وكانت الملكة فيكتوريا (1837-1901) أول ملكة بريطانية استخدمت قطارا مخصصا لها. وأصبحت الملكة فيكتوريا أول ملكة حاكمة تستقل القطار عندما سافرت من «سلاو» إلى محطة «بادينغتون» في لندن في يونيو 1842، وفي عام 1869 طلبت بناء زوج خاص من العربات بواسطة شركة السكك الحديدية في لندن والشمال الغربي. وأمر الملك إدوارد السابع ببناء قطار ملكي جديد في عام 1902، قائلا إنه يجب تصميمه «على غرار اليخت الملكي قدر الإمكان».

وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة
وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة

الرجل

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرجل

وداعًا للقطار الملكي البريطاني بعد عقود من الخدمة

أعلن قصر بكنغهام رسميًا إنهاء استخدام القطار الملكي البريطاني الشهير، الذي خدم العائلة المالكة لأكثر من 150 عامًا، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف صيانته التي وصلت إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني سنويًا. رغم مكانته التاريخية، استُخدم القطار مرتين فقط خلال العام المالي الماضي بتكلفة تقارب 78 ألف جنيه، وأوضح القصر أن الوقت قد حان لتوديع هذه الوسيلة الفريدة، مع زيادة الاعتماد على وسائل نقل أكثر مرونة مثل الهليكوبتر. اقرأ أيضًا: العائلة المالكة البريطانية تعتبر هاري وميغان مصدر تهديد وقد أكد جيمس تشالمرز، أمين خزينة الملك، أن القطار كان جزءًا لا يتجزأ من الحياة الوطنية لعقود من الزمن، لكن مع تطور متطلبات التنقل وتزايد التكاليف، أصبح من الضروري اتخاذ قرار إيقاف تشغيله، وأشار إلى أن القطار سيقوم بجولة وداعية في أنحاء المملكة المتحدة قبل أن يُحفظ في متحف ليُعرض على الجمهور، مع بحث مستمر عن مكان دائم يُحتفظ فيه ببعض العناصر التاريخية المهمة. من الملكة فيكتوريا إلى الملك تشارلز: تاريخ القطار الملكي بدأت قصة القطار الملكي مع الملكة فيكتوريا، التي كانت أول ملكة تسافر عبر القطار عام 1842، ومنذ ذلك الحين، شهد القطار الملكي تطورات كبيرة؛ فقد صمم الملك إدوارد السابع قطارات تشبه اليخت الملكي، بينما أضاف الملك جورج الخامس أول حمام في قطار، كما استخدم القطار لتعزيز الروح المعنوية خلال الحرب العالمية الأولى. اقرأ أيضًا: أغرب قواعد سفر العائلة المالكة البريطانية شهد القطار الملكي فترة تعزيز أمني خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استبدلت العربات الخشبية بعربات مدرعة مزودة بخزائن سرية، ليظل القطار رمزًا للترف والهيبة في العائلة المالكة عبر العقود. واستمر استخدامه في مناسبات هامة مثل الأعياد الذهبية والماسية، ورافق أفراد العائلة في رحلات رسمية عدة، آخرها كانت رحلة الملكة إليزابيث الثانية إلى اسكتلندا في يونيو 2022. ومع تراجع استخدام القطار، بدأت العائلة الملكية تعتمد أكثر على الهليكوبتر، التي توفر وسيلة أسرع وأكثر مرونة للتنقل، ما ساهم في تقليل عدد رحلات القطار تدريجيًا.

الملك تشارلز يودع "القطار الملكي" في إطار خطة لتقليص التكاليف
الملك تشارلز يودع "القطار الملكي" في إطار خطة لتقليص التكاليف

روسيا اليوم

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

الملك تشارلز يودع "القطار الملكي" في إطار خطة لتقليص التكاليف

وقد استخدم هذا القطار في نقل أفراد العائلة المالكة عبر شبكة السكك الحديدية البريطانية منذ عام 1840، إلا أن تكاليف صيانته وتخزينه أصبحت مرتفعة بصورة متزايدة. كما أن العربات، التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، لم تعد تتماشى مع شبكات القطارات الحديثة، في حين باتت مروحيتان جديدتان، أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، تشكلان بديلا عمليا. وقال جيمس تشالمرز، أمين الخزينة الخاصة: "لقد كان القطار الملكي، بطبيعة الحال، جزءًا من الحياة الوطنية لسنوات طويلة، ومصدر محبة واعتزاز لجميع المعنيين به. لكن في مسارنا نحو المستقبل، لا يمكن أن نظل أسرى الماضي". وأضاف: "كما جرى تحديث وتكييف العديد من جوانب عمل العائلة المالكة لتعكس واقع العصر الحالي، فقد حان الوقت لنودّع القطار الملكي باحترام وامتنان، مع الالتزام بالانضباط المالي والتوجّه نحو المستقبل في كيفية تخصيص الموارد العامة". وأشار تشالمرز إلى أن هناك جهودا جارية لإيجاد موقع دائم لعرض الأجزاء التاريخية من القطار. وتظهر الحسابات السنوية للعائلة الملكية لعام 2024-2025، والتي نشرت يوم الاثنين، أن منحة السيادة وهي التمويل المخصّص من وزارة الخزانة لتغطية المهام الرسمية للعائلة المالكة، ستبقى عند 86.3 مليون جنيه إسترليني للعام الرابع على التوالي. وسترتفع قيمة المنحة إلى 132 مليون جنيه سنويا بين عامي 2025 و2027. ويعود ذلك جزئيا إلى الأرباح القياسية التي حققتها مزارع الرياح البحرية التابعة للتاج (Crown Estate)، والتي بلغت 1.1 مليار جنيه إسترليني خلال السنة المالية الماضية، بالإضافة إلى تغطية 100 مليون جنيه إسترليني من التكاليف المتبقية لمشروع تجديد قصر باكنغهام الممتد على عشر سنوات، والذي تبلغ كلفته الإجمالية 369 مليون جنيه. وتظهر الحسابات أيضا أن نفقات السفر الملكي ارتفعت بمقدار 500 ألف جنيه لتصل إلى 4.7 مليون جنيه، بينما زادت كلفة الرواتب بمقدار مليوني جنيه، لتبلغ 29.9 مليون جنيه. وقد ارتفع عدد الرحلات التي تجاوزت تكلفة الواحدة منها 17 ألف جنيه من 24 رحلة في 2023-2024 إلى 43 رحلة في 2024-2025، ما أدى إلى إنفاق إجمالي بلغ 2.7 مليون جنيه. وبلغت تكلفة زيارة الدولة التي قام بها الملك والملكة إلى ساموا 401 ألف جنيه من الأموال العامة. وفي إطار السعي إلى الاستدامة، تعمل إحدى سيارات "بنتلي" الملكية حاليا بالوقود الحيوي، ومن المقرر أن تتحول السيارة الأخرى في وقت لاحق من هذا العام. كما تجري العائلة المالكة دراسة لإمكانية استخدام السيارات الكهربائية مستقبلا. المصدر: "الغارديان"أفادت تقارير متفرقة بأن الأمير هاري وميغان ماركل كانا يخشيان تأخر جوازي سفر طفليهما أرشي وليليبت بأمر من الملك، بسبب إدراج لقبهما الملكي في وثائقهما. تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي "مونتباتن-ويندزور" واعتماد لقب عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا "سبنسر" بدلا منه. أدى الملك تشارلز الثالث التحية العسكرية لجنود أوكرانيين شاركوا في عرض النصر على النازية الذي أقيم بلندن، متناسيا المذابح التي نفذها "القوميون الأوكرانيون" خدمة لألمانيا النازية.

بعد 150 عاماً.. القطار الملكي الإنجليزي يصل محطته الأخيرة
بعد 150 عاماً.. القطار الملكي الإنجليزي يصل محطته الأخيرة

البيان

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

بعد 150 عاماً.. القطار الملكي الإنجليزي يصل محطته الأخيرة

يحط القطار الملكي الإنجليزي رحاله في محطته الأخيرة بعد 150 عاماً من التقاليد العريقة وستستخدم العائلة المالكة طائرتين هليكوبتر جديدتين بدلاً عنه. يكشف التقرير السنوي لقصر باكنغهام أن القطار تم استخدامه مرتين فقط في المناسبات الرسمية في السنة المالية الماضية - بتكلفة قدرها 77.969 جنيهًا إسترلينياً وفق "ذا صن". وتقدر تكاليف الصيانة السنوية بنحو 1.2 مليون جنيه إسترليني، ويقال إن ارتفاع تكاليف تجديد العربات التسع التي يعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن العشرين يعني نهاية الخط. ومن المقرر أن تبدأ عملية إيقاف تشغيل المحطة في وقت لاحق من هذا العام، بحيث تصبح خارج الخدمة رسمياً قبل مارس 2027. قال جيمس تشالمرز، أمين المحفظة الخاصة: " لطالما كان القطار الملكي جزءاً لا يتجزأ من الحياة الوطنية لعقود طويلة، وقد حظي بحب ورعاية جميع المعنيين، ولكن في مسيرتنا نحو المستقبل، يجب ألا نتقيد بالماضي، فبدعم من الملك، تقرر أن تبدأ عملية إيقاف تشغيل القطار الملكي العام المقبل، تحسباً لانتهاء برنامج الصيانة الحالي في مارس 2027. ويضيف: "قبل أن يخرج القطار نهائياً من الخدمة، نأمل أن يقوم بزيارات أخرى إلى أجزاء من المملكة المتحدة، في حين ستبدأ المناقشات حول إيجاد موطن طويل الأمد للقطار حيث يمكن عرض بعض العناصر التاريخية بشكل خاص للعامة." وتتزامن هذه الخطوة مع قيام الحكومة بخصخصة خدمات الركاب - لكن القصر يصر على أن القرار اتخذ بسبب انتهاء عقد الصيانة. في العام الماضي، استخدم الملك القطار لزيارة المقر الرئيسي لشركة بنتلي في كرو، ورحلة لمدة يومين لحضور اجتماعات، وتم استخدامه مرة واحدة فقط في موسم 2024/2023 - بتكلفة 52013 جنيهاً إسترلينياً. في ذلك العام، قام أفراد العائلة المالكة بـ 170 رحلة بالطائرة المروحية بتكلفة 1,096,300 جنيه إسترليني، وفي السنة المالية الماضية، كانت هناك 141 رحلة بالطائرة المروحية بتكلفة إجمالية بلغت 475,290 جنيهاً إسترلينياً. ومن المعروف أن المخططين الملكيين يعتقدون أن الطائرتين المروحيتين توفران بديلاً أكثر مرونة وموثوقية للقطار للوصول إلى المواقع البعيدة. ويعتمد القطار الملكي على عربات تم بناؤها في عام 1987، وسيحتاج إلى استثمارات ضخمة في نهاية العقد الحالي. ويتوقع القصر استقبال عشرات الدعوات لعرض العربات أو تذكاراتها التاريخية. أصبحت الملكة فيكتوريا أول ملكة حاكمة تستقل القطار عندما سافرت من سلاو إلى محطة بادينغتون في لندن في يونيو 1842، وفي عام 1869، طلبت بناء زوج خاص من العربات بواسطة شركة السكك الحديدية في لندن والشمال الغربي. أمر الملك إدوارد السابع ببناء قطار ملكي جديد في عام 1902، قائلاً إنه يجب تصميمه "على غرار اليخت الملكي قدر الإمكان" استقل الملك جورج الخامس القطار في جولة بالمملكة المتحدة لرفع الروح المعنوية خلال الحرب العالمية الأولى، قام بتركيب أول حمام على متن القطار واختار النوم على متن القطار لتقليل التكاليف، تم تركيب الراديو في عام 1935. وشهدت الحرب العالمية الثانية تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الملك جورج السادس، حيث تم استبدال السيارات الخشبية ذات الأسقف البيضاء التي يسهل اكتشافها بعربات مدرعة يبلغ وزنها 56 طناً، تم تجهيز خزائن خاصة لتخزين الوثائق السرية للغاية. كانت العائلة المالكة تمتلك عربات ملكية مخصصة لها طوال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بما في ذلك عندما تم تأميم السكك الحديدية في عام 1948. تم تصوير الملكة إليزابيث وأبنائها أندرو وتشارلز وشقيقتها الأميرة مارجريت في القطار المتجه إلى ساندرينجهام في عيد الميلاد عام 1962، وفي عام 1977 قامت شركة السكك الحديدية البريطانية ببناء عربات جديدة للملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة للاحتفال باليوبيل الفضي لجلوس جلالتها. وفي عام 1986، تمت إضافة عربات إضافية لاستخدامها من قبل أمير ويلز آنذاك، ليصل العدد الإجمالي إلى تسع عربات، بما في ذلك اثنتان للدعم. وتم استخدام القطار في العديد من الزيارات بمناسبة اليوبيل الذهبي والماسي، مع ألوان طلاء خاصة للاحتفال بهذه المعالم. سافرت كيت وويليام على متن القطار الملكي عبر إنجلترا واسكتلندا وويلز، وانتهت رحلتهما في وندسور، في رحلة استغرقت ثلاثة أيام في ديسمبر 2020، لشكر الأشخاص الذين ساعدوا المجتمعات خلال الوباء . وفي يونيو 2022، قامت الملكة إليزابيث برحلتها الأخيرة إلى اسكتلندا على متن القطار الملكي واستقبلها الأمير إدوارد في إدنبرة، وتوفيت بعد أقل من ثلاثة أشهر، وبدلاً من استخدام القطار الملكي، نُقل نعشها جواً إلى لندن بواسطة سلاح الجو الملكي البريطاني .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store