
الملك تشارلز يُحيل «القصر المتحرك» إلى التقاعد
ويُطلق على القطار الملكي اسم «القصر المتحرك»، ولم يستخدم كثيراً خلال عهد الملك تشارلز.
وفي يونيو 2018، استقلت ميغان ماركل، والملكة إليزابيث، القطار الملكي إلى تشيشاير في رحلة لا تُنسى، وذلك في أول رحلة مشتركة لهما بعد زواج دوقة ساسكس من الأمير هاري وتوليها منصباً ملكياً بدوام كامل.
وكان القطار الملكي خياراً مفضلاً للسفر للملكة إليزابيث وكبار أفراد العائلة المالكة، إذ سُمِح لهم بالاسترخاء والعمل أثناء الرحلة.
ويتكون القطار من تسع عربات بلون عنابي، وكانت مجهزة بمكتب وغرف نوم وأماكن لتناول الطعام، ما وفر لأفراد العائلة المالكة الذين يتنقلون كثيراً منزلاً ومكاناً للعمل في آن واحد.
وفي مارس، ذكرت صحيفة «التلغراف» أن مصير القطار الملكي لايزال معلقاً في ظل مراجعة جارية عقب وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022، والتي أدت إلى اعتلاء الملك تشارلز العرش.
وأشارت الصحيفة إلى أن تشغيل القطار الذي تشرف عليه شركة «دي بي كارغو يو كيه» كان «مكلفاً للغاية»، مستشهدة بمثال على كُلفة رحلة استغرقت يومين قام بها الملك إلى شمال يوركشاير في يونيو 2023، والتي بلغت أكثر من 71 ألف دولار.
وأفادت التقارير، بأن الملك استخدم القطار الملكي للسفر إلى ميدلاندز في مارس، وكانت هذه المرة الأولى التي يستقله فيها منذ مايو 2024. ورغم أن القطار يعمل بزيت نباتي معالج بالماء ومستدام، فإن «التلغراف» ذكرت أن الملك، المهتم بالبيئة، استخدمه مرتين فقط في عام 2023.
ويشير قرار العائلة المالكة بإيقاف القطار الملكي عن العمل، إلى أن الملك أقل عاطفة تجاهه من والدته الراحلة، التي ذكرت صحيفة «التلغراف» أنها «أنقذته» من التقاعد عام 2017.
كما استقل ولي العهد الأمير ويليام، القطارات العامة للسفر إلى مناسباته، وقد فاجأ أخيراً المسافرين في ويلز برفقة زوجته كيت ميدلتون خلال فصل الشتاء.
وتضمن ملخص تقرير مكتب العائلة المالكة، الذي يغطي الفترة من أبريل 2024 إلى مارس 2025، العديد من التحديثات الرئيسة، من بينها ملاحظة أن كلاً من الملك تشارلز والأميرة كيت، بدآ العودة التدريجية إلى واجباتهما العامة خلال هذه الفترة بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان.
كما تضمن التقرير تحديثات رئيسة حول الإنفاق الملكي والارتباطات والبنية التحتية. واستقر إجمالي الإنفاق الملكي للعام الرابع على التوالي عند 108.8 ملايين دولار، موزعة بين 65.3 مليون دولار للتمويل الأساسي، و43.5 مليون دولار لمشروع تجديد قصر باكنغهام الجاري، وارتفع الدخل الإضافي إلى 27.1 مليون دولار، ويعود ذلك جزئياً إلى الأعداد القياسية للزوار لقصر باكنغهام خلال حفل الافتتاح الصيفي، والجولات الحصرية في الجناح الشرقي الذي تم تجديده حديثاً، والذي استقطب أكثر من 10.7 آلاف ضيف.
وشاركت العائلة المالكة مجتمعة في أكثر من 1900 مناسبة عامة في المملكة المتحدة وخارجها، بينما حضر أكثر من 93 ألف شخص 828 فعالية رسمية في مختلف المقرات الملكية.
عن «بيبل»
• القطار مكون من 9 عربات مجهزة بمكتب وغرف نوم وأماكن لتناول الطعام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
المبتكر المجهول لبيتكوين يصعد في قائمة كبار الأثرياء بـ 129 مليار دولار
دخل ساتوشي ناكاموتو، المبتكر الغامض لعملة بيتكوين، نادي أغنى أغنياء العالم، محتلًا المرتبة الثانية عشرة بثروة تُقدَّر بنحو 128.9 مليار دولار، وفقًا لبيانات موقع وسعر الصرف على منصة Bitstamp. ورغم هذه القفزة الهائلة في صافي الثروة، تبقى هوية ناكاموتو أحد أكبر ألغاز العصر الرقمي، وفق تقرير financialexpress، إذ لا يزال الرجل – أو ربما المجموعة – الذي أطلق ورقة بيتكوين البيضاء عام 2008، وحرّك أول كتلة من العملة في يناير 2009، مجهول الهوية، يعيش في الظل، بينما يتصدر قائمة الأثرياء. وفقا للتقديرات، يمتلك ناكاموتو ما يزيد عن مليون بيتكوين (تحديدا نحو 1.096 مليون)، وهي كمية لم تُحرّك منذ نشأتها، ما يعزز الشكوك حول أن مبتكر العملة اختار التواري عن المشهد رغم نفوذه المالي الهائل. وبهذه الحيازة، تجاوز ناكاموتو مؤخرا ثروة الملياردير الأميركي مايكل ديل، مؤسس شركة Dell، والتي قُدّرت بـ124.8 مليار دولار. على مدار الأعوام، نُسجت عشرات النظريات حول هوية ناكاموتو. طُرحت أسماء بارزة مثل هال فيني، أحد أوائل المطورين الذين عملوا على بيتكوين، وعالم التشفير نيك زابو، وحتى المليارديرين إيلون ماسك وجاك دورسي. غير أن جميع هذه الشخصيات أنكرت علاقتها بالمشروع. في المقابل، حاول كريغ رايت، عالم الحاسوب الأسترالي المقيم في بريطانيا، لسنوات إقناع العالم بأنه "ساتوشي الحقيقي"، لكن المحكمة العليا في المملكة المتحدة أصدرت في عام 2024 حكمًا يدينه بـ«الادعاء الكاذب»، ومنعته من استخدام هذا الاسم مرة أخرى تحت طائلة السجن، في خطوة أنهت جدلاً قانونيًا واسع النطاق. اختفاء ناكاموتو بعد تواصله مع بعض المبرمجين حتى ربيع عام 2011 زاد من الغموض. ويُقال إنه كان يظهر على الإنترنت في أوقات تتزامن مع النهار البريطاني، رغم أنه كان يُعرّف نفسه كمقيم في اليابان، ما زاد من تعقيد الروايات حول خلفيته وهويته. هذا اللغز أصبح مادة دسمة للسينما الوثائقية. فقد تناول فيلم HBO الوثائقي "مالي إليكتريك: لغز البيتكوين" للمخرج كولين هوباك رحلة البحث عن زعيم بيتكوين الحقيقي، وتضمّن مقابلات مع شخصيات مثل بيتر ك. تود، الذي رُشّح بدوره كمخترع العملة، لكنه أنكر ذلك علنا. في كتابه «السيد ناكاموتو الغامض» (مارس 2025)، وصف الكاتب بنيامين والاس شخصية ناكاموتو بأنها «كيان قد يكون موجودًا أو لا». ويرى والاس أن بيتكوين كانت في بدايتها عام 2008 مجرّد تجربة تقنية داخل مجتمع محدود من المبرمجين، لكنها أصبحت بحلول عام 2022 تاسع أغلى أصل عالمي، متفوقة على شركات مثل «ميتا»، وتأتي مباشرة بعد «تسلا». وفي سابقة غير معتادة، نُصِب أول تمثال في العالم يجسّد ساتوشي ناكاموتو عام 2021 في حديقة «غرافيسوفت» في بودابست، المجر. يحمل التمثال لمسة فلسفية: لا ملامح محددة لوجهه، فقط سطح عاكس يسمح لكل زائر بأن يرى انعكاس وجهه فيه، كأن التمثال يقول إن «ساتوشي يمكن أن يكون أي شخص». رغم أن اسمه صار مرادفًا للثروة والعبقرية الرقمية، فإن بقاء ساتوشي ناكاموتو مجهولًا هو ما منح البيتكوين جزءًا من جاذبيتها الثورية: عملة لا مركزية، لا تخضع لسلطة، لا تحمل توقيع فرد بعينه. يبقى ساتوشي ناكاموتو أغنى شخص في التاريخ الحديث لم يُرَ له وجه، ولم تُسمع له كلمة منذ أكثر من عقد. ومع صعوده على قائمة أغنى أغنياء العالم، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يكون هذا الصمت الأبدي هو أعظم اختراع له؟


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
طائرات «إف 35» في بريطانيا متوقفة عن العمل بسبب نقص قطع الغيار والمهندسين
تعد طائرات «إف 35» الحربية لدى سلاح الجو البريطاني قادرة على الطيران لثلث المهمات الموكلة إليها فقط، نظراً لنقص قطع الغيار والكوادر الخاصة بالإشراف على إجراء الصيانة لهذه الطائرات وإصلاح الأعطال التي تطالها بعد المهمات الجوية. وأكد تقرير صادر عن مكتب التدقيق الوطني البريطاني أن المشكلات تتضمن أيضاً حالات التأخير، وثغرات البنية التحتية، ونقص المتخصصين، ما يؤدي إلى «تقويض قدرة القوات الجوية البريطانية على القتال». وقال المدققون إن معدل أداء الطائرات المقاتلة المتطورة لجميع مهامها المطلوبة العام الماضي بلغ نحو ثلث أهداف وزارة الدفاع. وأشار التقرير إلى أن النقص الحاصل للمهندسين المشرفين على طائرات «إف 35» في المملكة المتحدة والنقص العالمي في قطع غيار الطائرة، يفاقم المشكلة ويؤدي إلى «ساعات طيران أقل بالنسبة للطيارين». وبدأت وزارة الدفاع البريطانية استلام الطائرات التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية للدفاع في عام 2012، كجزء من برنامج عالمي تديره واشنطن. ويؤدي دمج المعلومات من أجهزة استشعار مختلفة وقدرات الحرب الإلكترونية التي تتمتع بها طائرة «إف 35» إلى جعلها متفوقة على أي طائرة مقاتلة سابقة، وخاصة في قدرتها على التخفي. والتزمت بريطانيا بشراء 138 طائرة من هذا النوع من الطائرات المقاتلة، منها 38 طائرة وصلت إلى المملكة المتحدة وهناك 10 طائرات لاتزال قيد التسليم، لكن لا يوجد جدول زمني معتمد لشراء بقية الطائرات. وتتوقع وزارة الدفاع البريطانية أن يظل أسطولها من طائرات «إف 35» في الخدمة حتى عام 2069. وكشفت مراجعة مكتب التدقيق الوطني أن برنامج طائرات «إف 35» يواجه تأخيراً كبيراً، وتم تأجيل خطط تجهيز الطائرة بالأسلحة، بما فيها دمج الصواريخ البريطانية المتطورة، وضمان احتفاظ الطائرة بقدراتها الشبحية لوزارة الدفاع حتى ثلاثينات القرن الحادي والعشرين. وأضاف التقرير أن التسليم الكامل للدفعة الأولى المكونة من 48 طائرة متأخر أيضاً عن الموعد المحدد بسبب مزيج من الضغوط المالية ومشكلات في البرنامج العالمي. وتشمل المشكلات الأخرى نقصاً في كوادر الصيانة في مجموعة من الأدوار، وأهمها الوظائف الهندسية. ويتفاقم هذا الوضع مع صعوبة تأمين قطع الغيار ومعدات الدعم من البرنامج العالمي. وأكد التقرير أنه حتى بعد قيام وزارة الدفاع بتقليص متطلبات الطيران من 10 ساعات إلى نحو 7.5 ساعات شهرياً، لايزال الطيارون غير قادرين على تحقيق المدة التي كانت مخصصة في شهر مارس من العام الماضي. وحتى الآن أنفقت الحكومة نحو 11 مليار جنيه إسترليني على برنامج طائرات «إف 35» وهو أكثر مما كان معلناً للشعب البريطاني. وتشير تقديرات المدققين إلى أن تكاليف إجمالي عمر هذا البرنامج هو 71 مليار جنيه إسترليني، وهو أكبر بكثير من المبلغ الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع ويبلغ 18.76 مليار جنيه إسترليني. وقال رئيس مكتب التدقيق الوطني، غاريث ديفيس: «برنامج طائرات (إف 35) يؤمن قدرات متطورة على نحو كبير، وفوائد اقتصادية كبيرة للمملكة المتحدة، ولكن فوائد هذه القدرات لا يمكن إدراكها على نحو شامل بالنظر إلى حالات التأجيل، والفجوات في البنية التحتية ونقص كادر الإشراف على صيانة الطائرات». وأضاف: «يجب على وزارة الدفاع الآن أن تحدد أولويات مواردها لتحسين القدرات بطريقة تزيد إلى أكبر حد ممكن الفوائد الكاملة لبرنامج طائرات (إف 35) للمملكة المتحدة». وفي الشهر الماضي تم الإعلان في مجلس العموم البريطاني أن الجزء التالي من هذه الطائرات المقاتلة وهو من طراز «إف 35 إيه»، سينضم إلى أسطول المملكة المتحدة الحالي من طائرات «إف 35 بي». ويعد طراز «إف 35 إيه» أقل ثمناً، وتستطيع قطع مسافة أطول وتمتلك قدرات لحمل أسلحة نووية تكتيكية. وقال عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة المحاسبة العامة، السير جيفري كليفتون: «طالما أن المملكة المتحدة تجد نفسها تعمل في عالم غير مستقر على نحو متزايد، فإن خليط طائرات (إف 35 بي)، و(إف 35 إيه) سيوفر لنا قدرات حربية كبيرة في زمن حاسم للغاية». وأضاف: «لكن هناك عيوب خطيرة في أسطول المملكة المتحدة من هذه الطائرات في الوقت الحالي، وتم إحراز تقدم بطيء نحو التزام وزارة الدفاع بشراء 138 طائرة. ويجب على وزارة الدفاع الآن التخلص من الحواجز التي تمنع زيادة القدرات واتخاذ الخطوات الضرورية لضمان وصول برنامج (إف 35) إلى القيمة التي يحتاج إليها هذا البلد». عن «التايمز» البريطانية


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
أوروبا تقترح سقفاً للنفط الروسي أقل 15% من السعر العالمي
قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي: إن المفوضية الأوروبية اقترحت أمس الجمعة، تحديد سقف سعري للنفط الروسي عند 15 بالمئة تحت متوسط سعر الخام في السوق في الأشهر الثلاثة السابقة. وضغط الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على مجموعة الدول السبع لخفض سقف السعر على مدى الشهرين الماضيين، بعد أن أدى انخفاض أسعار العقود الآجلة للنفط إلى جعل مستوى 60 دولاراً للبرميل الحالي غير ملائم إلى حد بعيد وزاد خام برنت منذ ذلك الحين إلى حد ما وبلغ السعر عند الإغلاق الجمعة 70.36 دولار للبرميل. وجرى الاتفاق في الأصل على سقف أسعار مجموعة السبع في ديسمبر/ كانون الأول 2022 ويهدف إلى الحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب في أوكرانيا. وأضاف أحد الدبلوماسيين أن الحد الأقصى الجديد سيخضع للمراجعة وفق متوسط السعر كل ثلاثة أشهر. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، غير مخولين بالحديث علناً: إن التفاصيل الفنية للمقترح الأخير لا تزال بحاجة إلى النقاش. ورغم المحاولات المتكررة من جانب الزعماء الأوروبيين، لم توافق الإدارة الأمريكية على خفض الحد الأقصى، مما دفع الأوروبيين إلى المضي قدما بمفردهم. وظل سعر برميل النفط الروسي خام «الأورال،» أقل بنحو دولارين عن الحد الأقصى البالغ 60 دولاراً للبرميل الجمعة. قطاع الشحن والتأمين والإعادة ويحظر الحد الأقصى التجارة في النفط الخام الروسي المنقول بواسطة ناقلات النفط إذا كان السعر المدفوع أعلى من 60 دولاراً للبرميل ويحظر على شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين التعامل مع شحنات النفط الخام الروسي في جميع أنحاء العالم، ما لم يتم بيعها بأقل من الحد الأقصى للسعر. وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت في البداية في يونيو/ حزيران خفض الحد الأقصى من 60 دولاراً للبرميل إلى 45 دولاراً للبرميل ضمن حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا. وقال الكرملين الجمعة: إنه يتمتع بخبرة جيدة في التعامل مع تحديات مثل تحديد سقف لسعر النفط الروسي والذي قد يطبقه الاتحاد الأوروبي. ويجب الاتفاق بالإجماع بين الدول الأعضاء على العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ليتسنى إقرارها. التوصل إلى اتفاق مرضٍ في سياق آخر، قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو السبت: إن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية والشركاء في الاتحاد الأوروبي بحلول يوم الثلاثاء بشأن ضمانات بعدم معاناتها جراء إنهاء إمدادات الغاز الروسي وبشأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا. وتعرقل سلوفاكيا، حزمة العقوبات الثامنة عشرة بسبب عدم موافقتها على اقتراح منفصل للمفوضية بإنهاء جميع واردات الغاز الروسي اعتباراً من عام 2028 وهو ما تقول سلوفاكيا: إنه قد يتسبب في نقص في الغاز وارتفاع الأسعار ورسوم العبور ودعاوى للتعويض عن الضرر من شركة «جازبروم» الروسية. (رويترز)