logo
#

أحدث الأخبار مع #المسار_الرياضي

برج الفنون.. منارة إبداعية تمنح المسار الرياضي في العاصمة السعودية أبعاداً جمالية
برج الفنون.. منارة إبداعية تمنح المسار الرياضي في العاصمة السعودية أبعاداً جمالية

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • ترفيه
  • العربية

برج الفنون.. منارة إبداعية تمنح المسار الرياضي في العاصمة السعودية أبعاداً جمالية

ما إن تسر في بعض طرقات العاصمة السعودية الرياض، فإنك تلحظ أعمدة كهرباء ذات ارتفاع شاهق، ليتوارد في ذهنك للوهلة الأولى أنها تتحول إلى مَعلم فني يضيف إلى العاصمة التي باتت مترامية الأطراف وهجا جماليا، وهذا الأمر يتجسد في "برج الفنون"، الذي بات يشكل مكاناً لافتاً ضمن مشروع المسار الرياضي في وجهة البرومينيد. لبرج الفنون حكاية مختلفة، إذ منحت تلك الأعمدة الشاهقة فرصة التحول من مشهد يعتقد كثيرون أنه بمثابة " تشوه بصري" إلى منارة فنية مستلهمة من وحي إحدى الأعمدة المزودة لمصادر الطاقة، ليصبح موقفاً للدراجات، ليس مجرد مشهد مكتنز بالإبداع الفني، بفعل تحويل الفنان السعودي عبدالناصر غارم أبراج الكهرباء التي كانت أزيلت ضمن خطط تطويرية للمدينة إلى مشهد مكتنز بالإبداع الفني، تشكل في صورة برج الفنون في المسار الرياضي بالرياض. "ثلاثية جمالية" "لم يكن الأمر سهلاً".. هكذا روى الفنان عبد المجيد غارم قصة تصميم البرج الجمالي الذي أصبح وجهة نابضة بالحياة تمنح الزائر التأمل في جماليات المشهد عبر طبقات متعددة تمتزج فيها عناصر الضوء مع اللون، والظل بثلاثية تأسر الزوار بدهشتها، إذ يقول: أعدنا التفكير في عدد الشرائح، وتوزيعها، ليس لسلامة الهيكل، بل كي يتنفس. "التواضع أمام الطبيعة" يضيف: التصميم لا يكون حياً إذا لم يكن قادراً على التأقلم مع بيئته ومحيطه، علمتني الرياح أن أي مشروع لا يُقاوم الطبيعة، بل يتعلمّ التواضع أمامها. ولذلك، لم يكن عدد الشرائح قراراً تقنياً فقط، بل كان حواراً مع الهواء، مع الحياة، مع حدودنا نحن البشر. وأصبحت الرياح شريكاً في التصميم، وتعلمّت منها كيف أترك فراغاً بين الشرائح، ليبقى البرج متغيّراً، غير مُحكم". يكمل في سياق حديثه: "كل شريحة في البرج تشبه قطعة موسيقية. مع الضوء، تتفاعل الألوان بعضها مألوف، وبعضها مختلف، لا تراه إلا عند اختلاط لونين في لحظة معينة من اليوم. هنا، يصبح الضوء مهندساً، واللون راوياً يحكي قصة عن التنوع عن الاختلاف، وعن جمال أن نكون غير متشابهين. فالتنوع ليس مجرد حالة نعيشها، بل قيمة إنسانية تُسهم في توحيد المجتمعات وتعزيز انسجامها". يهدف الفنان غارم إلى أن يشعر الآخرون بأن البرج ينتمي لهم، ليس لأنه يشبه ما يعرفونه، بل لأنه يشُعرهم بأنهم مرئيّون داخله، كما يحب أن يقول، ويبلغ ارتفاع البرج المستلهمة فكرته من أعمدة الكهرباء نحو 83.5 متر، فيما شهد تركيب691 لوحة ملوّنة تُشكّل واجهته التي تستقر في المسار الرياضي.

التصميـم يرتـكز عـلى خلق رحـلة تصـاعـديـة«برج الفنون».. أيقونة تعكس هوية المدينة وطموحها
التصميـم يرتـكز عـلى خلق رحـلة تصـاعـديـة«برج الفنون».. أيقونة تعكس هوية المدينة وطموحها

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الرياض

التصميـم يرتـكز عـلى خلق رحـلة تصـاعـديـة«برج الفنون».. أيقونة تعكس هوية المدينة وطموحها

رؤية 2030 كانت دافعاً لضخ الحيوية والإبداع إزالة أكثر من 150 برج نقل كهربائي من الموقع برج الفنون أحد المعالم البارزة ضمن مشروع المسار الرياضي في وجهة البرومينيد في مدينة الرياض، وتحديدًا عند تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول. لتقديم بانوراما عمودية فيها الضوء يلعب مع اللون، والظل يحاور الشكل. هو ليس مجرد مجسم، أرادها غارم أن تكون حيّة، تتغير مع الشمس، مع الغيوم، ومع حركة المارة، كأنها تعزف لحناً صامتًا، بتوقيع أشعة الشمس. حيث يبلغ الارتفاع الإجمالي للبرج 83.5 متراً، وتم تركيب 691 لوحة ملوّنة تُشكّل واجهته النابضة بالحياة. كما تبلغ أبعاده عند القاعدة المستوى (0.00 33.39 مترً × 33.39 x مترً، مما يضفي عليه حضورًا لافتًا على مستوى التصميم والموقع. هذه المبادرة الطموحة لدمج الفنانين السعوديين في تصميم مشروع «مسار «الرياضي» منذ المراحل الأولى للمخطط العام، أطلقها تحالف التصميم الذي ضم Coen Partners و TYPSA و Eldorado Architects وقد أصبح هذا المشروع التحويلي ممكنًا بفضل إزالة أكثر من 150 برج نقل كهربائي ضخماً ودفن خطوط الكهرباء القائمة. ومن خلال تعاون وثيق مع الفنان عبد الناصر غارم مع ائتلاف التصميم، حددنا فرصة فريدة من أجل الإبقاء على أحد أكبر أبراج النقل الكهربائي وإعادة تخيله كمنارة للفن العام. هذا العمل الرمزي لا يحتفي فقط بالروح الإبداعية للمسار الرياضي، بل يجسد أيضًا الرؤية الجريئة لمبادرة السعودية 2030. وفي النهاية، أعيد تصميم البرج هندسيًا وبني بالشراكة مع فريق التصميم والهندسة في مشروع المسار الرياضي. آلة توليد للخيال يتحدث الفنان عبدالناصر غارم عن برج الفنون الذي ليس عملاً فنيًا فقط، بل آلة للدهشة.. آلة لتوليد الخيال قائلاً: كل شريحة في البرج تشبه قطعة موسيقية. مع الضوء، تتفاعل الألوان بعضها مألوف، وبعضها جديد تمامًا، لا تراه إلا عند اختلاط لونين في لحظة معينة من اليوم. هنا، يصبح الضوء مهندساً، واللون راوياً يحكي قصة عن التنوع عن الاختلاف، وعن جمال أن نكون غير متشابهين. فالتنوع ليس مجرد حالة نعيشها، بل قيمة إنسانية تُسهم في توحيد المجتمعات وتعزيز انسجامها. استلهم غارم من ألوان الطيف من زخارف نعرفها من بيوتنا القديمة، ومن المثلث: الشكل البسيط، لكنه قوي ويوحد جميع الموتيفات، كون المثلث دائم الحضور في حضارتنا. كان الهدف أن يشعر الناس أن هذا البرج ينتمي لهم، ليس لأنه يشبه ما يعرفونه، بل لأنه يُشعرهم بأنهم مرئيون داخله. لم يكن الأمر سهلاً. الرياح كانت تتحدث بلغة الطبيعة، وتُجبرنا على الإنصات. كان علينا إعادة التفكير في عدد الشرائح، وتوزيعها، ليس فقط لسلامة الهيكل، بل كي يتنفس. التصميم لا يكون حياً إذا لم يكن قادرًا على التأقلم مع بيئته ومحيطه. كانت الرياح تُعلّمني أن أي مشروع لا يُقاوم الطبيعة، بل يتعلّم التواضع أمامها. ولذلك، لم يكن عدد الشرائح قرارًا تقنياً فقط، بل كان حوارًا مع الهواء، مع الحياة، مع حدودنا كبشر. وأصبحت الرياح شريكاً في التصميم، وتعلمت منها كيف أترك فراغاً بين الشرائح، ليبقى البرج متغيراً، غير محكم. ليس مجرد هيكل معماري رغم أن الهدف الجوهري من المسار الرياضي هو تشجيع السكان على ممارسة الرياضات المتنوعة مثل الجري وركوب الدراجات والخيل، فإن برج الفنون ليس مشروعًا بصريًا فقط، بل أخلاقياً. لا يريد أن يُبهر فحسب، بل أن يبطئك ، فهو ليس مجرد هيكل معماري، بل هو دعوة للتوقف، للتأمل، وللحديث. إنه مساحة تحتضن الفعاليات وتشجع على التفاعل الإنساني والتجمع المجتمعي، ليُصبح منطقة تواصل حيّة تدفع الأفراد للتلاقي والتقارب. تحوّل برج الفنون إلى بوصلة إبداعية ضمن المسار الرياضي، يساعد الزائر على تحديد موقعه، ويُشكّل نقطة التقاء محورية بفضل تعدد المسارات التي تؤدي إليه. إن هذا الإنجاز له علاقة كبيرة برؤية 2030 التي ضخت الحيوية والإبداع في الجسد الاجتماعي ككل، وكون غارم أحد أفراد هذا المجتمع، يتمنى أنه عكس كبرياء مجتمعه من خلال هذا العمل الذي يرمز إلى روح العصر الذي نعيشه والطفرات الثقافية والتحولات الاجتماعية. بالنسبة لـ غارم، فإن رؤية المملكة 2030، مثل برج الفنون، ترفع أعيننا إلى الأعلى دائمًا، وتحفزنا على القفز من المألوف إلى غير المتوقع، وتدفعنا إلى الانفتاح على المستقبل بعيون خيالية. المؤلف والقيم الفني ناتو طومسون تحدث قائلاً: «يشهد المشهد المعاصر في المملكة تحوّلاً واعيًا نحو تنويع الاقتصاد والاستثمار في البنية التحتية الثقافية، ويجسد هذا البرج الفني ذلك التحوّل بعمق. فمن خلال إعادة توظيف رمز من رموز الطاقة وتحويله إلى منارة للتعبير الفني، يُبرز غارم الدور المتغير للثقافة والفن في مسيرة التنمية السعودية. ويُظهر هذا الفعل أن الثقافة، تماماً كحال الطاقة، تُعد بنية تحتية أساسية تستحق الاستثمار. إنه شهادة حية على التزام المملكة برعاية المشهد الثقافي، لتصبح الفنون والإبداع جزءًا لا يتجزأ من هويتها، تماماً كما كانت الطاقة والنفط في الماضي».

من مستهدفات رؤية 2030 ويسهم في زيادة مساحات الترفيه والأنشطة الصحيةالمسار الرياضي.. تعزيز جودة الحياة
من مستهدفات رؤية 2030 ويسهم في زيادة مساحات الترفيه والأنشطة الصحيةالمسار الرياضي.. تعزيز جودة الحياة

الرياض

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرياض

من مستهدفات رؤية 2030 ويسهم في زيادة مساحات الترفيه والأنشطة الصحيةالمسار الرياضي.. تعزيز جودة الحياة

يعد المسار الرياضي أحد أبرز مشاريع الرياض الكبرى التي تم الإعلان عنها ضمن رؤية السعودية 2030، ويعكس تطلعات المملكة نحو تعزيز جودة الحياة، وزيادة مساحات الترفيه والأنشطة الصحية في العاصمة. وبدأت فكرة هذا المشروع ضمن مستهدفات رؤية 2030 المتمثلة في رفع نسبة ممارسة الرياضة بين أفراد المجتمع، وتحسين جودة الحياة عبر توفير بنية تحتية حديثة تسهم في جعل الرياض مدينة صديقة للبيئة والنشاط البدني، وهي مبادرة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، حيث أُعلن في مارس 2019م عن المسار الرياضي كمبادرة من سموه ضمن مشاريع الرياض الأربعة الكبرى -الرياض الخضراء، الرياض آرت، حديقة الملك سلمان بارك، والمسار الرياضي-، بتكلفة إجمالية تجاوزت 86 مليار ريال. وتمت دراسة التحديات التي تواجه سكان الرياض في ممارسة الرياضة، كالازدحام، وعدم توفر مسارات آمنة أو ممتدة، ومن هنا انطلقت الفكرة لتصميم مشروع ضخم يربط شرق الرياض بغربها بطول يزيد على 135 كيلومترً، وبدأ المسار الرياضي كرؤية طموحة من القيادة لتحويل الرياض إلى مدينة أكثر صحة ورفاهية، وتحوّل إلى مشروع واقعي عملاق يجمع بين الرياضة، والثقافة، والبيئة، بتخطيط دقيق وتنفيذ احترافي، ما يجعله مثالًا على المشاريع المستقبلية التي تحقق أهداف رؤية 2030، وتم البدء في تنفيذ المشروع على أرض الواقع من خلال تصميم متكامل ومرن، وتم التخطيط للمشروع ليكون أكثر من مجرد مسار؛ بل منظومة رياضية ثقافية بيئية. أعلى المعايير ويبلغ طول المسار الرياضي 135 كم من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات، وأكثر من 23 موقعًا رياضيًا، ويضم تسعة متاحف ومراكز ثقافية، وضم المسار منطقتين مهمتين هما منطقة وادي حنيفة ووادي السلي كعنصرين بيئيين رئيسيين في التصميم، واشتمل المسار الرياضي على مناطق للفعاليات والأسواق المجتمعية والفنون، واستعان المشروع بخبرات تصميم وهندسة دولية ومحلية لتحقيق أعلى المعايير، مع التركيز على الاستدامة والذكاء الحضري، واستخدام مواد صديقة للبيئة، وأنظمة إضاءة ذكية، وتطبيقات لتتبع الأنشطة الرياضية، وبدأ التنفيذ الفعلي لمشروع المسار الرياض في الأعوام التالية للإعلان، مع مراحل تحضيرية شملت تسوية الأراضي، وتحسين التصريف، والتنسيق مع مشاريع أخرى كقطار الرياض، وتم التركيز على المرحلة الأولى في المواقع الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية، مع العمل المتزامن في بعض النقاط الأخرى. حل مبتكر واشتمل المسار الرياضي على الاندماج مع المشهد الحضري، فهو لا يعزل نفسه عن المدينة، بل يمر عبر أحيائها، ويهدف إلى ربط الأحياء سكانيًا واجتماعيًا، وتقديم أماكن آمنة وجذابة للأنشطة اليومية التي عززتها رؤية 2030، ومثّلت نقطة تحول استراتيجية في مسار التنمية الوطنية، وفتحت آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، وقد ركزت الرؤية في أحد محاورها الرئيسية على تحسين جودة الحياة، من خلال بناء بيئة تعزز أنماط الحياة الصحية والنشطة، وتوفر خيارات أكثر لممارسة الرياضة في قلب المدن، من هذا المنطلق، بدأت فكرة المسار الرياضي كإحدى المبادرات الطموحة لتحقيق هذا الهدف، حيث جاءت كحل مبتكر يعالج التحديات التي تواجه سكان العاصمة الرياض في ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، عبر تصميم مسار يمتد عبر المدينة، ويجمع بين الحركة، والثقافة، والبيئة في آن واحد. خيارات أكثر وانطلاق الرؤية الطموحة، مثّلت نقطة تحول استراتيجية في مسار التنمية الوطنية، وفتحت آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، وقد ركزت في أحد محاورها الرئيسية على تحسين جودة الحياة، من خلال بناء بيئة تعزز أنماط الحياة الصحية والنشطة، وتوفر خيارات أكثر لممارسة الرياضة في قلب المدن، وبدأت فكرة المسار الرياضي كإحدى المبادرات الطموحة لتحقيق هذا الهدف، عبر تصميم مسار يمتد عبر المدينة، ويجمع بين الحركة، والثقافة، والبيئة في آن واحد، وكانت هذه الفكرة نواة لمشروع تحوّلي ضخم، يترجم تطلعات القيادة إلى واقع ملموس، ويمهّد الطريق لعاصمة أكثر حيوية وصحة وارتباطًا بإنسانها، ومع انطلاقة الرؤية تم تحديد هدف رفع نسبة ممارسة الرياضة، وفي عام 2018م تم البدء بدراسات تخطيطية لتحسين جودة الحياة في الرياض ضمن مشاريع كبرى، وفي شهر مارس 2019م، تم الإعلان رسميًا عن مشروع المسار الرياضي ضمن مشاريع الرياض الكبرى الأربعة بمبادرة من سمو ولي العهد. وفي عامي 2019م، 2020م بدأت دراسات تفصيلية للموقع، والتصميم الحضري، واختيار المسارات والربط بالأحياء والمرافق العامة، وفي عام2021م تم البدء بأعمال التهيئة الأرضية والحفر، مع اعتماد التصميم النهائي والتعاقد مع شركات محلية وعالمية، وفي عام 2022م – 2023م تم تنفيذ البنية التحتية التي احتوت على مسارات المشاة والدراجات، والتشجير، وإنشاء مراكز رياضية وثقافية، وفي عام 2024م تم البدء التشغيل التجريبي لبعض أجزاء المشروع، وربطها بالأحياء المجاورة، وفي هذا العام 2025م تم استمرار التوسع في التنفيذ، وتشغيل مناطق جديدة، ودمج المسار مع فعاليات وأنشطة المجتمع. تواصل اجتماعي ويُعدّ المسار الرياضي واحدًا من أهمّ مشاريع برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030، وذلك للأسباب التالية؛ إدراجه في برامج تحقيق الرؤية، فالمسار الرياضي يأتي ضمن المحور الأول من محاور الرؤية تحت عنوان "مجتمعٌ حيوي"، الذي يركّز على تنمية الرياضة والثقافة والترفيه، ويُنفّذ عبر برنامج جودة الحياة كأحد برامج تحقيق الرؤية الثالث عشر، كما أن المسار يعد من بين أربعة مشاريع كبرى للعاصمة، بمساحة إجمالية للمسار تبلغ 135 كيلومترًا، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 23 مليار ريال، وللمسار الرياضي دوره في تحسين جودة الحياة وإثراء المجتمع، حيث يربط المسار الرياضي شرق وغرب الرياض، ويوفر بنية تحتية مخصصة للمشي وركوب الدراجات والجري، كما يضم مرافق رياضية وثقافية وبيئية؛ ما يعزّز من فرص ممارسة النشاط البدني والتواصل الاجتماعي في أحياء المدينة، مسهمًا بشكل مباشر في رفع مؤشرات جودة الحياة التي يستهدفها البرنامج، وبناءً على ما سبق، فإن المسار الرياضي لا يعدّ مشروعًا عابرًا، بل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف جودة الحياة، ومثالًا بارزًا على كيفية ترجمة رؤى 2030 إلى واقع ملموس يخدم المجتمع السعودي. متنفس حضري وبدأ الافتتاح الفعلي لمراحل مشروع المسار الرياضي في الرياض في 26 فبراير 2025م، حيث تم تدشين المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل خمس وجهات رئيسية، والتي تم افتتاحها وهي وجهة وادي حنيفة، وتمتد بطول 13.4 كيلومتر من سد العلب شمالاً حتى طريق جدة جنوباً، مروراً بمشروع بوابة الدرعية، وتضم مسارات للمشاة والدراجات الهوائية والخيول، وكذلك وجهة البرومينيد، وتتميز بمسارات للمشاة والدراجات الهوائية، وتعد من الوجهات الحيوية في المشروع، أمّا الجزء الواقع بين تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وطريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول فيحتوي على مسارات للمشاة والدراجات الهوائية، إضافةً إلى المسار الداخلي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ويمتد بطول 20 كيلومتر، ويشمل مسارات مخصصة للدراجات الهوائية والمشاة، مما يتيح التنقل بين مرافق الجامعة لمنسوبيها وزائريها، إلى جانب متنزه الرمال الرياضي، ويقع جنوب شرق مطار الملك خالد الدولي، ويتميز بمسارات للدراجات الهوائية للمحترفين والهواة، ومسارات مخصصة للدراجات الجبلية، إضافةً إلى مسارات الخيل، وحتى تاريخ الافتتاح تم تنفيذ 83 كيلومترًا من إجمالي المشروع، مما يمثل 40% من الإنجاز الكلي، وبدا استقبال المجتمع السعودي للمسار الرياضي بعد الافتتاح الأولي حماسيًا ومتفائلًا، وسط توقعات بأن تتحول هذه الوجهات إلى نبض يومي يعزز من نمط الحياة النشط ويوفر متنفسًا حضريًا مستدامًا للجميع. صدى إيجابي وشهد افتتاح المرحلة الأولى منه إقبالاً لافتاً من مختلف فئات المجتمع السعودي، وكان للتجربة الأولية صدى إيجابي على أرض الواقع وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وشهد المسار الرياضي إقبال الأطفال والشباب وكبار السن على جميع الوجهات الخمس للمرحلة الأولى، ما يعكس تنوّع الفئات المستفيدة من المشروع، بالرغم من تزامن الافتتاح مع شهر رمضان، وكانت لحظات لا تُنسى بإقبال العديد من الزوار من مختلف الأعمار، وتوافق الافتتاح أيضاً مع الأجواء والتصميم المبهرة، وشهد هاشتاق #المسار_الرياضي انتشارًا بين سكان الرياض، حيث شاركوا صورًا وجلسات عائلية على مختلف مناطق المسار ومن أهمها وادي حنيفة، وأشادوا بالمساحات الخضراء والمحطات المخصصة للدراجات والمشاة التي توفر خيارات متعددة للترفيه واللياقة. مركز استعلامات وكان للخدمات والمرافق المتنوعة التي رافقت افتتاح المرحلة الأولى للمسار الرياضي أثر إيجابي كبير حيث اجتمعت عناصر الأمان والراحة والإرشاد، ما جعل المسار الرياضي وجهة متكاملة لممارسة الرياضة والترفيه في آنٍ واحد، وهناك خدمات لفتت انتباه الزائرون في المرحلة الأولى من المسار الرياضي ومنها تواجد رجال الدوريات الأمنية الذين يمتطون صهوات "السكوترات" الكهربائية، حيث اعتمدت دوريات الأمن هذه التقنية المزوّدة بأنظمة اتصال مباشر بغرف العمليات، وكاميرات عالية الدقة، وأجهزة إنذار ذكية، ما سهل تحركهم بسرعة واستجابتهم الفورية للحالات الطارئة على امتداد المسار، وبالإضافة إلى السكوترات، تنتشر فرق الدوريات الراجلة في نقاط محورية لضمان السلامة وتوجيه الزوار والإجابة على استفساراتهم بشكل مباشر، كما ضم المسار سبع محطات خدمة متكاملة رئيسية في وادي حنيفة وَمناطق أخرى تشمل مقاهي ومحلات للوجبات الخفيفة والمشروبات، ومتاجر لخدمة المتنزهين والرياضيين -تمدهم بالمياه والأغراض الرياضية-، وتواجد مراكز صيانة وتأجير الدراجات الهوائية، وخدمة تأجير الدراجات الهوائية مع إرشادات للاستخدام واشتراطات السلامة مثل "خوذ، أضواء ليلية"، في حين يُمنع استخدام السكوترات أو ألواح التزلج الكهربائية للزوار. ومن أبرز الخدمات مركز استعلامات وخدمة زوّار حيث يوجد مركز استعلامات مزوّد بموظفين مدربين يقدمون خريطة المسار، ويجيبون عن أسئلة الزوار، ويساعدون في التوجيه وضمان انسيابية الحركة داخل المشروع، إضافةً إلى مرافق دورات مياه وتغيير ملابس، حيث تتوزع دورات المياه على امتداد المسار، مع مرافق لتغيير ملابس الأطفال داخلها، ما يوفر راحة إضافية للعائلات والرياضيين على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store