أحدث الأخبار مع #النهب


الشرق الأوسط
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
عن الحزب اللبناني الأكبر
سؤالٌ يُطرَح: ما أكبرُ الأحزاب وأهمها في الواقع اللبناني الراهن؟ ثمّة من يقول ربَّما أنَّه «حزب الله»، أو من يقول إنَّه حزب «القوات اللبنانية». لكن لا هو حقّاً هذا ولا ذاك. الحزب الأكبر والأوسع نفوذاً في لبنان منذ ثلث قرن واليوم أيضاً، لا اسم مُعلناً له، إذ لا منحى سياسيّاً أو آيديولوجيّاً موحّداً يميّزه ويتيح تسميته. وإذا شئنا تحديده باسمه الحقيقي، فهو «حزب المرتكبين» الذي مارس، منذ عام 1989 إلى اليوم، مختلف أعمال الفساد والهدر والنهب في هذه البلاد ودفع بها إلى الهاوية. والمرتكبون، ناهبو لبنان، معروفون، ثرواتهم الطائلة وقصورهم وممتلكاتهم في الداخل والخارج تدلّ عليهم، وأساليبهم الملتوية، وخطبهم الطنّانّة، ونفوسهم، ووجوههم، تشهد عليهم... وهم يعرفون تماماً أنفسهم، فيما هم موزّعون، اختصاراً، على خمس جماعات سياسية كبرى، ولهم فيها ما لهم من مناصب ومكانات، وتدور في فلكهم بضع جماعات سياسية صغرى. وهم متغلغلون كالأخطبوط في كل حنايا السلطة ومؤسساتها وأجهزتها. وهم في العلن، وخصوصاً في الخفاء، النافذون، الآمرون، الناهون. كانوا وما يزالون. تتغيّر العهود، وتتبدّل الحكومات، وهم داخل الحكم وخارجه، أحياء يُرزَقون. يستحق هذا الحزب الأكبر، المفرد بصيغة الجمع، المتعدّد الآيديولوجيات والتوجّهات، الموحّد الجوهر والغاية، أن تتناوله أطروحات دكتوراه في العلوم السياسية والاقتصادية، لم يقم ويا للأسف أحدٌ بها حتى الآن، لكنّه سيحلّ زمنها يوماً، إذ دوام الحال من المحال... وستكون تلك الأطروحات إضافةً قيّمة على تراث هذه العلوم التي انطلقت في القرن التاسع عشر. المرّة الوحيدة التي انفضح فيها الحزب الأكبر بشكل سافر، لم تكن بعد ثورة 14 مارس (آذار) 2005 الشعبية، بل إثر انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، حين صار الناس يطردون رموزه من المقاهي والمطاعم والمسارح وكل الأمكنة العامة، فلزمت وجوهه بيوتها، وصار كلامها على الشاشات، بسحر ساحر، فارغاً بلا معنى لا يستمع إليه أحد. لكن مثلما لملم الحزب الأكبر نفسه على أنقاض ثورة 2005، لملم نفسه من جديد على أنقاض انتفاضة 2019، اللتين أضحتا اليوم أثراً بعد عين، وسراباً في سراب. تَرى إلى أين؟ كيف استطاع هذا الحزب خلال أكثر من ثلاثة عقود تعويم نفسه، ليس في الداخل فقط، بل أمام الخارج أيضاً، وما أساليبه وطرق عمله؟ هذه اختصاراً أهمها: التمويه والتخفي وتعددية الوجوه. التمويه على وجوده الحقيقي وغايته الفعلية. تمارس أطرافه المتضاربة التحالف أو المحاربة السياسية والآيديولوجية بعضها لبعض، كمن يرمي القنابل الدخانية حوله، بينما الغاية الأساسية العميقة هي: صون مكاسب المرتكبين وممتلكاتهم من كافّة أطرافه، وبذل أقصى العناية والخبرة والمكيافيلية للتغطية عليها وإقصائها عن كل محاسبة. والعديد من التعيينات الأخيرة لا يتناقض كثيراً مع هذه الغاية، إذ قام على مفاوضات بين أطرافٍ، معظمها من الحزب الأكبر نفسه. وما نشهده من ملاحقات الآن، لا يمسّ هذا الحزب وكنوزه المصونة، كونها تستهدف مرتكبين محدثين، كانوا من التسرّع والتلهّف والسذاجة بحيث تستحيل تغطيتهم، فضلاً عن عدم استنادهم إلى قوى حزبية وشعبية وازنة تحميهم، ومن يدري إذا كانت قضيتهم ستصل إلى خواتيمها حقاً؟ ومن سمات الحزب الأكبر التي تشدّ أواصره بقوة، وراء خلافاته الآيديولوجية والسياسية الصاخبة، أن ارتكاباته المتشعّبة مترابطة في ما بينها على مرّ الزمن، ومفتوح بعضها على بعض، بحيث تشكّل كتلة متراصّة واحدة، إن سقط حجرٌ كبير منها، ستليه أحجار أخرى، ويصبح متوقعاً أن تكرّ السبحة. لذلك التضامن الفعلي بين أطراف الحزب لحماية الارتكابات الكبيرة متينٌ للغاية، خلافاً لما هو ظاهر، وهو أقوى بما لا يقاس من جميع المشاحنات الطافية على سطحه، مهما بلغت حدّتها. والشخصيات الأكثر تطرّفاً في عدائها السياسي بعضها لبعض، هي الأكثر تضامناً في ما بينها، في وجه كل من تسوّل له نفسه التعرّض الجدّي لارتكابات هذا أو ذاك منها، مهما علا شأنه. وهي قادرة على تحريك قوى ضاغطة حزبية وشعبية، طائفية ومذهبية، لدعمها، وللتهديد بـ«خراب البصرة» وهدم الهيكل على رؤوس الجميع. لكن الحزب الأكبر لن يظلّ متماسكاً ومهيمناً إلى ما لا نهاية. سيأتي وقتٌ يُرفَع فيه الغطاء عن الذين دفعوا لبنان إلى الهاوية. «فما من سرٍّ إلا وسيُكشَف، وما من خفيّ إلا وسيُعلَن». وفعلٌ تاريخي جسيم، كتدمير بلاد، لن يبقى بلا مساءلة ولا عقاب. لكن طبعاً ليس في كنف هذا العهد، ولا في ظلّ هذه الحكومة، وطبيعة ظروفهما، وحدود طموحهما.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
حمى البحث عن الآثار السورية وبيعها ارتفعت منذ سقوط الأسد
أدّى انهيار جهاز الأمن السوري بعد سقوط نظام الأسد، وانتشار الفقر، إلى ارتفاع حمى البحث عن «الذهب»، سواء بمعناه المباشر أم بمعناه الاستعاري. سوريا التي تقع حيث نشأت الحضارة المستقرة، تزخر بالفسيفساء والتماثيل والقطع الأثرية التي تُباع بأسعار مرتفعة لدى هواة جمع الآثار في الغرب، وكانت موقع نهب لآثارها منذ عام 2012، بحسب تحقيق لصحيفة «الغارديان» البريطانية. ووفقاً لمشروع أبحاث الاتجار بالآثار وأنثروبولوجيا التراث (ATHAR)، الذي يحقق في الأسواق السوداء للآثار عبر الإنترنت، فإن ما يقرب من ثلث الحالات السورية، البالغ عددها 1500 حالة، وثّقه المشروع منذ عام 2012، وجرى منذ ديسمبر (كانون الأول). تمثالان لملكين من سوريا يعودان إلى النصف الأول للألفية الثانية قبل الميلاد (جامعة توبنغن الألمانية) ويُنفّذ كثير من عمليات النهب أفرادٌ يائسون من تحصيل المال، على أمل العثور على عملات معدنية أو آثار قديمة، يُمكنهم بيعها بسرعة. وفي دمشق، يكشف التقرير أنه انتشرت في المتاجر أجهزة الكشف عن المعادن، بينما تُظهر الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين وهم يكتشفون كنوزاً مخفية بنماذج مثل جهاز «XTREM Hunter»، الذي يُباع بالتجزئة بأكثر من 2000 دولار أميركي. وقفة أمام المتحف الوطني بدمشق للمطالبة بحماية الآثار السورية ومواجهة عمليات التنقيب غير الشرعي في فبراير الماضي (سانا) يقول محمد الفارس، أحد سكان تدمر وناشط في منظمة «تراث من أجل السلام» غير الحكومية: «يأتون ليلاً مسلحين بالمعاول والمجارف والمطارق، ويُزعج اللصوص الموتى. وتحت جنح الظلام، ينبش الرجال قبوراً دُفنت منذ أكثر من ألفي عام في مدينة تدمر السورية القديمة، بحثاً عن الكنز». ويتابع الناشط: «في النهار، يكون الدمار الذي أحدثه لصوص القبور واضحاً. تُشوّه حفر بعمق 3 أمتار معالم تدمر، حيث تجذب سراديب الدفن القديمة الناس بوعود الحصول على ذهب جنائزي وقطع أثرية قديمة تُباع بآلاف الدولارات». وبينما كان يقف على بقايا سرداب قديم نبشه اللصوص، قال فارس لمراسل الصحيفة: «هذه الطبقات المختلفة مهمة، وعندما يخلطها الناس معاً، يستحيل على علماء الآثار فهم ما ينظرون إليه». والتقط قطعة فخار محطمة تركها لصوص القبور ووضعها بجانب زعنفة قذيفة هاون صدئة. تعرّضت مدينة تدمر، التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، لأضرار جسيمة خلال فترة سيطرة تنظيم «داعش»، عندما فجّر مسلحون أجزاءً من الموقع الأثري عام 2015، معتبرين آثاره أصناماً. وتدمر ليست الموقع الأثري الوحيد المُهدد. يقول خبراء ومسؤولون إن نهب الآثار السورية والاتجار بها قد ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر (تشرين الأول)، ما زاد من الخطر على تراث البلاد. كنيسة القديس سمعان شمال غربي حلب كما بدت في 8 مارس 2023 تعرضت للدمار خلال الحرب (أ.ب) يقول عمرو العظم، أستاذ تاريخ وأنثروبولوجيا الشرق الأوسط في جامعة شوني ستيت بولاية أوهايو، والمدير المشارك لمشروع «آثار»: «عندما سقط نظام الأسد، شهدنا طفرة هائلة في أعمال النهب. كان ذلك انهياراً تاماً لأي قيود ربما كانت قائمة في عهد النظام، وكانت تتحكم في عمليات النهب». من جهتها، أفادت كاتي بول، المديرة المشاركة لمشروع «آثار» ومديرة مشروع الشفافية التقنية: «شهدت الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية أكبر موجة تهريب للآثار رأيتها في حياتي، من أي بلد». تتابع: «نشهد الآن أسرع عملية بيع للقطع الأثرية شهدناها على الإطلاق. على سبيل المثال، كان بيع فسيفساء من الرقة يستغرق عاماً كاملاً، الآن، تُباع الفسيفساء في غضون أسبوعين». وتتابع بول، بالتعاون مع العظم، مسار تهريب الآثار الشرق أوسطية عبر الإنترنت، وقد أنشأت قاعدة بيانات تضم أكثر من 26,000 لقطة شاشة ومقطع فيديو وصورة توثق عمليات تهريب الآثار التي يعود تاريخها إلى عام 2012. يلفت تحقيق «الغارديان» إلى أن الحكومة السورية الجديدة حثّت اللصوص على التوقف عن الحفر، وعرضت مبالغ لمن يُسلم الآثار بدلاً من بيعها، وهدّدت المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً. لكن دمشق، المنشغلة بإعادة بناء بلد مُدمّر، وتكافح لفرض سيطرتها، لا تملك سوى موارد محدودة لحماية تراثها الأثري. قطعة آثار سورية عرضت للبيع على «فيسبوك» في أبريل الماضي (منظمة آثار) في عام 2020، حظر «فيسبوك» بيع الآثار التاريخية على منصته، وأعلن أنه سيزيل أي محتوى ذي صلة. ومع ذلك، وفقاً لبول، نادراً ما تُطبق هذه السياسة، على الرغم من توثيق عمليات البيع المستمرة على المنصة جيداً. وتتابع: «الاتجار بالممتلكات الثقافية أثناء النزاعات جريمة». وأضافت أنها تتابع عشرات مجموعات تجارة الآثار على «فيسبوك» التي تضم كل منها أكثر من 100 ألف عضو، وأكبرها يضم نحو 900 ألف عضو. ورفض ممثل عن «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك»، الردّ على طلب صحيفة «الغارديان» للتعليق. وتُستخدم مجموعات «فيسبوك» كبوابة للمتاجرين، حيث تربط لصوصاً صغاراً في سوريا بشبكات إجرامية تُهرّب القطع الأثرية خارج البلاد إلى الأردن وتركيا المجاورتين. ومن هناك، تُشحن القطع حول العالم لإصدار فواتير بيع ومصادر مزورة، ليتم غسلها في السوق السوداء للآثار. وبعد 10 إلى 15 عاماً، تجد طريقها إلى دور المزادات القانونية، حيث يقتنصها جامعو الآثار والمتاحف، التي تقع في الغالب في الولايات المتحدة وأوروبا.


اليوم السابع
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
ترامب يهدد بتدخل فيدرالي في كاليفورنيا ولوس أنجلوس لوقف الشغب
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجلوس بتدخل الحكومة الفيدرالية للتصدي لأعمال الشغب والنهب بـ"الطريقة التي تنبغي". وقال الرئيس الأميركي إن الحكومة الفيدرالية "ستتدخل" في حال عجز حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، عن احتواء ما وصفه بـ"أعمال الشغب والنهب". وأضاف ترامب في منشور على منصته الخاصة في تروث سوشيال: "إذا لم يتمكن الحاكم نيوسوم ورئيسة البلدية باس من القيام بوظائفهما، وهو ما يعرف الجميع أنهما لا يستطيعان فعله، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل وتحل المشكلة بالطريقة التي ينبغي حلها بها". وفي سياق متصل، كشف توم هومان، الرئيس السابق لوكالة الهجرة والجمارك، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الحرس الوطني "سيتم استدعاؤه الليلة" لمواجهة المظاهرات المتصاعدة في مدينة لوس أنجلوس، احتجاجا على أنشطة أعوان الهجرة وترحيل المهاجرين. وتشهد عدة مناطق في لوس أنجلوس توترا متزايدا بعد خروج مظاهرات مناهضة لسياسات الهجرة، تخللتها بعض الحوادث التي وصفتها السلطات بـ"المقلقة".


روسيا اليوم
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ترامب يهدد بتدخل فيدرالي في كاليفورنيا ولوس أنجلوس لوقف الشغب والنهب و"الحرس" على أهبة الاستعداد
وقال الرئيس الأميركي إن الحكومة الفيدرالية "ستتدخل" في حال عجز حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، عن احتواء ما وصفه بـ"أعمال الشغب والنهب". وأضاف ترامب في منشور على منصته الخاصة في تروث سوشيال: "إذا لم يتمكن الحاكم نيوسوم ورئيسة البلدية باس من القيام بوظائفهما، وهو ما يعرف الجميع أنهما لا يستطيعان فعله، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل وتحل المشكلة بالطريقة التي ينبغي حلها بها". وفي سياق متصل، كشف توم هومان، الرئيس السابق لوكالة الهجرة والجمارك، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الحرس الوطني "سيتم استدعاؤه الليلة" لمواجهة المظاهرات المتصاعدة في مدينة لوس أنجلوس، احتجاجا على أنشطة أعوان الهجرة وترحيل المهاجرين. وتشهد عدة مناطق في لوس أنجلوس توترا متزايدا بعد خروج مظاهرات مناهضة لسياسات الهجرة، تخللتها بعض الحوادث التي وصفتها السلطات بـ"المقلقة". المصدر: RT


صحيفة الخليج
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
آلاف الجوعى يقتحمون مستودعاً للأمم المتحدة في غزة
دير البلح - أ ف ب تعرّض مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي للنهب، الأربعاء، على أيدي آلاف الفلسطينيين في دير البلح في وسط قطاع غزة. وشوهدت حشود من الفلسطينيين يقتحمون مستودعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ويحملون أكياساً، وصناديق من الإمدادات الغذائية، بينما سُمع دوي إطلاق نار. وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «اندفعت حشود من الجياع إلى المستودع بحثاً عن إمدادات غذائية معدّة مسبقاً»، داعياً إلى «وصول إنساني آمن ومن دون عوائق، للسماح بتوزيع الغذاء فوراً، وبشكل منظّم في قطاع غزة».