logo
#

أحدث الأخبار مع #بلاكويل،

"إنفيديا" تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أمريكا
"إنفيديا" تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أمريكا

الاقتصادية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

"إنفيديا" تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أمريكا

تخطط شركة "إنفيديا" لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، لإنشاء بنية تحتية لهذه التكنولوجيا بنصف تريليون دولار في أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، عبر شراكات تصنيع. الشركة ذكرت في بيان، أن تصنيع رقاقة الذكاء الاصطناعي الأحدث ضمن إنتاجها باسم "بلاكويل"، قد بدأ بالفعل في مصنع تايوان لتصنيع أشباه الموصلات الجديد في فينيكس. "إنفيديا" تعمل على إنشاء مصنعين لإنتاج الحواسيب الفائقة في تكساس بالتعاون مع "فوكسكون" و"ويسترون"، بجانب شراكات في عمليات التغليف والاختبار في أريزونا مع "أمكور تكنولوجي" و "سيليكون وير بريسشن إندستريز". الرئيس التنفيذي للشركة التي مقرها كاليفورنيا جينسن هوانغ قال "إضافة قدرات التصنيع في أمريكا تساعدنا على تلبية الطلب المتسارع والضخم على رقائق وحواسيب الذكاء الاصطناعي، وتعزز سلسلة التوريد لدينا وتزيد مرونتنا". يمثل الرقم المعلن وهو 500 مليار دولار، القيمة الإجمالية للمنتجات التي تتوقع "إنفيديا" بيعها ضمن سلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي. يعكس هذا الرقم إلى حد كبير التزامات من كبرى شركات الحوسبة السحابية التي تسعى إلى توسيع وتحديث مراكز البيانات لديها باستخدام أحدث التقنيات. بحسب تقرير "بلومبرغ إنتليجنس" الشهر الماضي، يتوقع أن تنفق شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" 371 مليار دولار هذا العام على منشآت الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة، بزيادة 44% عن العام الماضي. أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في أمريكا "إنفيديا" أشارت إلى أن هذه المبادرة تمثل أول مرة ينتج فيها حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي داخل أمريكا، وهو إنجاز أشاد به الرئيس دونالد ترمب أمس الإثنين، خلال ظهور له في البيت الأبيض، معتبرا أن القرار جاء نتيجة لسياساته الجمركية، وقال "إنها واحدة من أكبر الصفقات التي قد تسمعون بها على الإطلاق، لأن إنفيديا كما تعلمون، تسيطر على هذا القطاع بالكامل". على الرغم من أن جزءا من استثمارات "إنفيديا" كان يجري تنفيذه بالفعل قبل الإعلان، إلا أن هذه الخطوة تعد انتصارا لأجندة ترمب الصناعية، بحسب فيونا سينكوتا، المحللة في "سيتي إندكس" التي قالت لتلفزيون بلومبرغ "هذا هو تماما ما يسعى ترمب إليه، وهو إعادة التصنيع إلى أمريكا، وهو أحد أبرز وعوده الانتخابية". ارتفع سهم "إنفيديا" فور الإعلان قبل أن يتراجع لاحقا، لكنه منذ بداية العام خسر 17% حتى نهاية الأسبوع الماضي، ضمن موجة بيع طالت أسهم شركات التكنولوجيا بشكل خاص. تبلغ تكلفة كل رقاقة "بلاكويل" عشرات الآلاف من الدولارات، بينما تباع الخوادم التي تحتوي على هذه الشرائح بملايين الدولارات، رغم الأسعار المرتفعة، فإن إنتاج أجهزة بقيمة 500 مليار دولار يُترجم إلى كميات ضخمة، قد تصل إلى مئات الآلاف من الخوادم المخصصة للذكاء الاصطناعي. توقيت إنتاج مصنعي الذكاء الاصطناعي توقعت الشركة أن تبدأ "الإنتاج الكثيف" في مصنعي "فوكسكون" و"ويسترون" خلال الأشهر الـ 12 إلى الـ 15 المقبلة، حيث يواجه قطاع الإلكترونيات عالميا، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق، اضطرابات متزايدة جراء تغيّرات السياسة الجمركية التي تتبناها إدارة ترمب. كان الرئيس الأمريكي قد تعهّد في عطلة نهاية الأسبوع بالإبقاء على الرسوم الجمركية على الهواتف وأجهزة الحاسوب والإلكترونيات الاستهلاكية الشهيرة، معتبرا أن الاستثناء المؤقت الذي أُعلن عنه يوم الجمعة ما هو إلا إجراء شكلي ضمن حملته الأشمل لإعادة تشكيل سياسة التجارة الأميركية. منذ انتخاب ترمب، أعلنت شركات مثل "أبل" و"إيلي ليلي" عن خطط لاستثمار مليارات الدولارات في توسيع وجودها الصناعي داخل أمريكا، رغم أن العديد من هذه المشاريع كانت مطروحة أو قيد التنفيذ بالفعل قبل الانتخابات، أو تأتي ضمن مسارات الإنفاق السابقة.

quot;إنفيدياquot; تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أميركا
quot;إنفيدياquot; تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أميركا

أخبار مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

quot;إنفيدياquot; تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أميركا

تخطط شركة 'إنفيديا'، الرائدة عالمياً في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، إنشاء بنية تحتية لهذه التكنولوجيا بقيمة نصف تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك من خلال شراكات تصنيع.ذكرت الشركة، في بيان صدر الإثنين، أن تصنيع رقاقة الذكاء الاصطناعي الأحدث ضمن إنتاجها، والمعروفة باسم 'بلاكويل'، قد بدأ بالفعل في مصنع شركة 'تايوان لتصنيع أشباه الموصلات' (TSMC) الجديد في مدينة فينيكس. كما تعمل 'إنفيديا' على إنشاء مصنعين لإنتاج الحواسيب الفائقة في ولاية تكساس بالتعاون مع شركتي 'فوكسكون' و'ويسترون' (Wistron Corp)، إلى جانب شراكات في عمليات التغليف والاختبار في ولاية أريزونا مع شركتي 'أمكور تكنولوجي' (Amkor Technology) و'سيليكون وير بريسشن إندستريز' (Siliconware Precision Industries).قال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي للشركة ومقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا: 'إضافة قدرات التصنيع في أميركا تساعدنا على تلبية الطلب المتسارع والضخم على رقائق وحواسيب الذكاء الاصطناعي، وتعزز سلسلة التوريد لدينا وتزيد مرونتنا'.يمثل الرقم المعلن، وهو 500 مليار دولار، القيمة الإجمالية للمنتجات التي تتوقع 'إنفيديا' بيعها ضمن سلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي. يعكس هذا الرقم إلى حد كبير التزامات من كبرى شركات الحوسبة السحابية التي تسعى إلى توسيع وتحديث مراكز البيانات لديها باستخدام أحدث التقنيات.بحسب تقرير نشرته 'بلومبرغ إنتليجنس' في الشهر الماضي، يُتوقع أن تنفق شركات مثل 'مايكروسوفت' و'أمازون' و'ميتا' نحو 371 مليار دولار هذا العام على منشآت الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة، بزيادة قدرها 44% عن العام الماضي.أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي بأميركاأشارت 'إنفيديا' أيضاً إلى أن هذه المبادرة تمثل أول مرة يُنتج فيها حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة، وهو إنجاز أشاد به الرئيس دونالد ترمب يوم الإثنين، خلال ظهور له في البيت الأبيض، معتبراً أن القرار جاء نتيجة لسياساته…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

لماذا "إنفيديا" ملكة رقائق الذكاء الاصطناعي وهل يستمر تفوقها ؟
لماذا "إنفيديا" ملكة رقائق الذكاء الاصطناعي وهل يستمر تفوقها ؟

الاقتصادية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

لماذا "إنفيديا" ملكة رقائق الذكاء الاصطناعي وهل يستمر تفوقها ؟

توقف الارتفاع الكبير لأسهم شركة "إنفيديا"، الذي جعلها في فترة من الفترات الشركة الأعلى قيمة في العالم. وأصبح المستثمرون أكثر حذرا بشأن ضخ مزيد من الأموال في شركة تصنيع الرقائق، لا سيما بعد أن بات واضحاً أن تبني الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي لن يكون أمرا سهلا، ولن يعتمد على تكنولوجيا "إنفيديا" بشكل حصري. حتى الآن، ما زالت "إنفيديا" البائع الأبرز للأدوات الأساسية وسط حمى السباق نحو الذكاء الاصطناعي. تحقق الشركة نمواً هائلاً في الإيرادات، ويشهد دفتر الطلبات الخاص بسلسلة رقائق "هوبر"، إلى جانب خليفتها بلاكويل، طلباً قوياً. استمرار نجاح "إنفيديا" يعتمد استمرار نجاح "إنفيديا" على ما إذا كانت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" ستتمكن من العثور على تطبيقات تجارية كافية للذكاء الاصطناعي تتيح لها تحقيق عوائد على استثماراتها الضخمة في رقائق "إنفيديا". حتى إن نجحت هذه الشركات في ذلك، فليس من الواضح عدد الرقائق الأكثر قوة وربحية التي ستحتاجها الشركة فعلياً. في يناير الماضي، أطلقت الشركة الصينية الناشئة ديب سيك نموذج ذكاء اصطناعي قالت إنه يحقق أداء مشابهاً للنماذج التي تطورها كبرى الشركات الأميركية، لكنه يتطلب موارد أقل بكثير لتطويره. بعد أن نشرت "ديب سيك" ورقة بحثية توضح إمكانيات النموذج الجديد وآلية تطويره، تراجعت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" بمقدار 589 مليار دولار في يوم واحد، وهو أكبر انخفاض في تاريخ سوق الأسهم. رغم تعافي السهم خلال الأسابيع التالية، فإنه بحلول أواخر فبراير الجاري كان لا يزال أقل من مستواه في بداية العام. نلقي فيما يلي نظرة على أبرز العوامل التي دفعت النمو المذهل لشركة "إنفيديا" والتحديات التي تواجهها في المستقبل. ما هي رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة لدى "إنفيديا" ؟ الرابح الأكبر حالياً هو "هوبر إتش 100"، الذي يحمل اسمه تكريما لرائدة علوم الحوسبة "جريس هوبر". هذا النوع من الرقائق هو نسخة أكثر قوة من وحدات معالجة الرسومات التي نشأت في الحواسيب الشخصية المخصصة لألعاب الفيديو. تحل محل "هوبر" الآن سلسلة "بلاكويل"، التي سميت على اسم عالم الرياضيات ديفيد بلاكويل. تضم كل من "هوبر" و"بلاكويل" تقنيات تحول مجموعات الحواسيب التي تستخدم رقائق إنفيديا إلى وحدات مدمجة قادرة على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة. يجعلها هذا مثالية لمهام الحوسبة الكثيفة التي يتطلبها تدريب الشبكات العصبية، وهي الأساس الذي تقوم عليه أحدث منتجات الذكاء الاصطناعي. تأسست "إنفيديا" عام 1993، كانت رائدة في هذا المجال عبر استثمارات تعود إلى أكثر من عقد، حين راهنت على أن القدرة على تنفيذ العمليات بالتوازي ستجعل رقائقها ذات قيمة في تطبيقات تتجاوز ألعاب الفيديو مستقبلاً. تعتزم الشركة، ويقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، طرح "بلاكويل" بعدة خيارات، من بينها إدماجه في الرقائق فائقة التطور "جي بي 200"، التي تجمع بين وحدتي معالجة رسومات "بلاكويل" ووحدة "معالجة مركزية غريس" عامة الاستخدامات، والتي تحمل اسمها تكريما لذكرى غريس هوبر أيضاً. لماذا تتميز رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" ؟ تعتمد منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي على التعلم من خلال استيعاب كميات هائلة من المواد الموجودة مسبقاً، حيث يتحسن أداؤها كلما تعرضت لمزيد من البيانات. يجري تطوير هذه النماذج عبر محاولات متكررة، تصل إلى مليارات التجارب، للوصول إلى مستوى إتقان عال، ما يتطلب قدرة حوسبة هائلة. وفقا لما أعلنته "إنفيديا"، توفر رقائق "بلاكويل" أداء يفوق "هوبر" بمقدار 2.5 مرة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. تحتوي الرقائق الجديدة على عدد هائل من الترانزستورات "المفاتيح الدقيقة التي تمنح أشباه الموصلات قدرتها على معالجة المعلومات" لدرجة أنه لا يمكن تصنيعها كوحدة واحدة باستخدام الطرق التقليدية. بدلا من ذلك تتكون من اثنتين من الرقائق المتصلتان بتقنية تضمن عملهما كوحدة واحدة متكاملة. بالنسبة للشركات التي تسابق الزمن لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام جديدة، فإن التفوق الذي توفره رقائق "هوبر" و"بلاكويل" يعد عاملاً حاسماً. تعتبر هذه المكونات أساسية جداً في تطوير الذكاء الاصطناعي لدرجة أن الحكومة الأميركية فرضت قيوداً على بيعها إلى الصين. كيف أصبحت "إنفيديا" رائدة في الذكاء الاصطناعي ؟ كانت "إنفيديا" بالفعل الملكة المتوجة لأعمال تصنيع رقائق الرسومات، وهي المكونات التي تنتج الصور المعروضة على شاشات الحواسيب. تحتوى أقوى هذه الرقائق على آلاف النويات الحوسبية، القادرة على تنفيذ مهام متعددة في وقت واحد، ما يتيح لها إنتاج تأثيرات بصرية معقدة مثل الظلال والانعكاسات التي تميز ألعاب الفيديو الحديثة. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدرك مهندسو "إنفيديا" أن بإمكانهم إعادة توظيف معالجات الرسومات هذه لتطبيقات أخرى. في الوقت نفسه، اكتشف باحثو الذكاء الاصطناعي أن تقنياتهم أصبحت قابلة للتطبيق بفضل هذا النوع من الرقائق. ماذا يفعل منافسو "إنفيديا" ؟ تسيطر "إنفيديا" على 90% من سوق وحدات معالجة الرسومات المخصصة لمراكز البيانات، وفق شركة الأبحاث "آي دي سي"، وتسعى كبرى شركات الحوسبة السحابية، مثل "أمازون ويب سيرفيسز" التابعة لـ "أمازون"، و"جوجل كلاود" التابعة لـ "ألفابت"، و"أزور" التابعة لـ "مايكروسوفت"، لتطوير رقائقها الخاصة بها، بجانب منافسي "إنفيديا" مثل "أدفانسد مايكرو ديفايسز" و "إنتل". حتى الآن، لم تنجح هذه الجهود في تقليص هيمنة "إنفيديا" بشكل ملحوظ. تعد "أدفانسد مايكرو ديفايسز" المنافس الأكثر قدرة على التأثير في تفوق "إنفيديا"، لكنها أعلنت في يناير الماضي أن مبيعاتها خلال النصف الأول من العام ستظل مستقرة مقارنة بالنصف السابق، مع تحسن متوقع في النصف الثاني من 2025 عند طرح رقائق جديدة. غير أن امتناع الشركة عن تقديم توقعات للإيرادات السنوية أثار تكهنات بشأن مواجهتها صعوبات في تحقيق تقدم مستمر في السوق. كيف تحافظ "إنفيديا" على تفوقها على المنافسين ؟ تمكنت "إنفيديا" من تحديث منتجاتها بوتيرة لم يستطع أي منافس آخر مجاراتها، بما في ذلك تطوير برمجيات تدعم أجهزتها. كما ابتكرت الشركة أنظمة عنقودية تجمع شبكة من أجهزة الحاسوب تتيح لعملائها شراء وحدات "إتش 100" بكميات كبيرة ونشرها بسرعة. في المقابل، تملك رقائق "إنتل" المسماة "زيون" قدرة على معالجة البيانات المعقدة، لكنها تحتوي على عدد أقل من النوى وتعمل بوتيرة أبطأ في التعامل مع كميات البيانات الهائلة المستخدمة عادة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، رغم كون "إنتل" الشركة المزودة المهيمنة سابقا على مكونات مراكز البيانات، فإنها لم تنجح حتى الآن في تقديم وحدات تسريع الأداء تقنع العملاء بالتخلي عن أجهزة "إنفيديا". كيف يصمد الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي؟ أكد جين سون هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ "إنفيديا"، وفريقه مراراً أن الشركة لديها طلبات تفوق قدرتها الإنتاجية، حتى على الطرز الأقدم. عند إعلان نتائجها المالية الأربعاء المقبل، سيترقب المستثمرون تأكيداً جديداً على هذه النقطة. أعلنت شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" و"جوجل" عن خطط لإنفاق مئات مليارات الدولارات على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الداعمة له. لكن في الآونة الأخيرة، ظهرت تكهنات بأن طفرة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي قد تكون بدأت بفقدان زخمها. فقد ألغت "مايكروسوفت" بعض عقود إيجار مراكز بيانات في أمريكا، وفقاً لشركة "تي دي كوين" للخدمات المصرفية الاستثمارية، ما أثار مخاوف أوسع بشأن ما إذا كانت الشركة بصدد الحصول على قدرة حوسبة أكبر مما تحتاج إليه على المدى الطويل. لماذا تسببت "ديب سيك" في الكثير من القلق ؟ إثارة شركة "ديب سيك" الصينية للقلق جاءت نتيجة إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "أر1"مفتوح المصدر، ما دفع المنافسين إلى البحث عن كيفية تحقيقها نتائج تضاهي نماذج الشركات الأميركية الرائدة مع استخدام جزء بسيط فقط من مواردها. اعتمدت "ديب سيك" على نهج يركز على تحسين النموذج من خلال المدخلات الواقعية، وهي تقنية تُعرف باسم الاستدلال، والتي تتطلب وقتا وبيانات أقل مقارنة بأساليب التدريب الاصطناعي التي تتبعها الشركات الأخرى. وصفت "إنفيديا" "الشركة الأكثر تأثراً بهذا التطور" نموذج "ديب سيك" بأنه "تقدم رائع في مجال الذكاء الاصطناعي"، وأكدت أن تحقيقه لم يكن نتيجة التحايل على قيود تصدير التكنولوجيا الأمريكية. تمنع هذه القيود تصدير وحدات معالجة الرسومات الأكثر تقدماً من "إنفيديا" إلى الصين، ما دفع بعض المحللين في القطاع إلى التشكيك في إمكانية تحقيق "ديب سيك" لهذا الإنجاز التكنولوجي بصورة مستقلة. غير أن رد "إنفيديا" بدا وكأنه يفند هذه الشكوك. رغم ذلك، شددت "إنفيديا" على أن رقائقها ستظل عنصراً رئيسياً حتى في حال تغير طرق تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، قائلة إن "الاستدلال يتطلب أعداداً كبيرة من وحدات المعالجة "جي بي يو"الخاصة بـ"إنفيديا" وشبكات عالية الأداء". كيف تنافس "أدفانسد مايكرو" و"إنتل" شركة "إنفيديا" في رقائق الذكاء الاصطناعي ؟ طرحت "أدفانسد مايكرو ديفايسز" ثاني أكبر شركة مصنعة لوحدات معالجة الرسومات، نسخة من سلسلة "إنستينكت" في 2023 تستهدف السوق الذي تهيمن عليه "إنفيديا"، من المقرر شحن إصدار مُحسن منها "إم آي350"، إلى العملاء منتصف 2025. أعلنت ليزا سو الرئيسة التنفيذية لـ "أدفانسد مايكرو ديفايسز"، أن الرقائق الجديدة ستوفر أداء أفضل بـ 35 مرة من الجيل السابق. تتوقع "أدفانسد مايكرو ديفايسز" أن تكون إيرادات النصف الأول من 2025 قريبة لنصف العام السابق، رغم أن مبيعاتها السنوية من وحدات التسريع المستخدمة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي تجاوزت 5 مليارات دولار. رغم ذلك، فإن مبيعات "إنفيديا" في هذا المجال تتخطى 100 مليار دولار سنوياً. "إنتل" تلاحق "إنفيديا" أما "إنتل"، فأبلغت محللين ومستثمرين الشهر الماضي بأنها لا تشارك "بشكل مؤثر" في سوق مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي السحابية. بعدما فشلت في الحصول على استجابة إيجابية من العملاء المحتملين بشأن رقائق "فالكون شورز"، قررت عدم طرحها تجارياً والاكتفاء باستخدامها للاختبارات الداخلية فقط. تصريحات ميشيل جونستون هولتهاوس، الرئيسة التنفيذية المؤقتة، عكست تأخرا أكبر مما كان متوقعا في جهود "إنتل" للحاق بـ إنفيديا، ما يتناقض مع تصريحات بات غيلسنغر، الرئيس التنفيذي السابق، الذي كان أكثر تفاؤلاً بشأن مستقبل الشركة في هذا المجال. لكن لم يتمكن أي من منافسي "إنفيديا" حتى الآن من تحقيق القفزة النوعية التي تقول الشركة إن رقائق "بلاكويل" ستوفرها. لا يقتصر تفوق "إنفيديا" فقط على قوة أجهزتها، بل يمتد أيضاً إلى البرمجيات؛ فقد طورت الشركة لغة "سي يو دي إيه"، التي تتيح برمجة وحداتها لمعالجة الرسومات لتشغيل التطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي. عزز الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأداة ارتباط القطاع بأجهزة "إنفيديا".

البقاء للأقوى..تجدد صراع الذكاء الاصطناعي بين «إنفيديا» و«ديب سيك»
البقاء للأقوى..تجدد صراع الذكاء الاصطناعي بين «إنفيديا» و«ديب سيك»

البيان

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

البقاء للأقوى..تجدد صراع الذكاء الاصطناعي بين «إنفيديا» و«ديب سيك»

توقعت شركة إنفيديا ارتفاع إيرادات الربع الأول يوم الأربعاء، مما يشير إلى استمرار الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، وقالت إن الطلبات على أشباه الموصلات الجديدة بلاكويل كانت "مذهلة". وهو الامر الذي يفتح باب معركة شرسة مع شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek صراع الذكاء الاصطناعي وتساعد توقعات الشركة في تبديد الشكوك حول تباطؤ الإنفاق على أجهزتها والذي ظهر الشهر الماضي، بعد مزاعم شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek بأنها طورت نماذج ذكاء اصطناعي تنافس نظيراتها الغربية مقابل جزء بسيط من تكلفتها. ومع ذلك، كانت توقعات إنفيديا بشأن هامش الربح الإجمالي في الربع الحالي أقل قليلاً من المتوقع، حيث يؤثر ارتفاع إنتاج الشركة من شرائح بلاكويل على أرباح إنفيديا. وتوقعت إنفيديا أن تهبط هوامش الربح الإجمالي في الربع الأول إلى 71%، وهو أقل من توقعات وول ستريت البالغة 72.2%، وفقًا للبيانات التي جمعتها LSEG. وارتفعت أسهمها بنسبة 1% في التعاملات الممتدة، بعد أن أغلقت مرتفعة بنسبة 3.7% في التعاملات العادية. وتعد إنفيديا المستفيد الأكبر من ارتفاع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت أسهمها بأكثر من 400% على مدار العامين الماضيين. جني الارباح وسط التحديات وقال الرئيس التنفيذي جينسن هوانج في بيان: "الطلب على بلاكويل مذهل. لقد نجحنا في زيادة الإنتاج على نطاق واسع من أجهزة الكمبيوتر العملاقة بلاكويل للذكاء الاصطناعي، وحققنا مبيعات بمليارات الدولارات في الربع الأول". وقالت كوليت كريس، المديرة المالية لشركة إنفيديا، في تعليقها، إن الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا حققت إيرادات بلغت 11 مليار دولار من المنتجات المرتبطة بـ بلاكويل في الربع الرابع، وهو ما يمثل حوالي 50% من إجمالي إيرادات مركز البيانات للشركة. وقال كريس إنه مع قيام إنفيديا بتكثيف إنتاج رقائق بلاكويل، فإن الشركة ستخفض تكاليفها وتحسن هوامشها، قائلة إنها ستعود إلى نطاق منتصف 70% في وقت لاحق من السنة المالية. إيرادات بقيمة 43 مليار دولار وتتوقع الشركة تحقيق إيرادات بقيمة 43 مليار دولار، زائد أو ناقص 2%، للربع الأول، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغة 41.78 مليار دولار، بحسب LSEG. وقال لوكاس كيه، المحلل لدى شركة ثيرد بريدج، في إشارة إلى شركات الحوسبة السحابية الكبيرة: "على الرغم من الاختراقات التي حققتها شركة DeepSeek، يبدو أن زخم شركة إنفيديا مع أجهزة Hyperscalers مستمر". ذكرت وكالة رويترز للأنباء يوم الاثنين أن الشركات الصينية تزيد من طلباتها على شريحة H20 AI من شركة إنفيديا بسبب الطلب المتزايد على نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة من شركة ديب سيك . لقد زاد الطلب على رقائق إنفيديا المتقدمة القادرة على معالجة كميات كبيرة من البيانات التي تستخدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، حيث تتنافس الشركات مع بعضها البعض لتبرز كقادة للتكنولوجيا الجديدة. الذكاء الاصطناعي التوليدي هو نوع من الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه التعلم من البيانات والتحسن بمرور الوقت. وقال جون بيلتون، مدير المحفظة لدى صندوق جابيلي الاستثماري التابع لشركة إنفيديا، إن التوقعات "يجب أن تكون قراءة إيجابية لدورة الطلب والاستثمار في الذكاء الاصطناعي". ظلت شركات التكنولوجيا الكبرى - من بين أكبر المشترين لرقائق إنفيديا - ثابتة على توقعاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي الضخم لتوسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، على الرغم من مخاوف المستثمرين بشأن المدفوعات. خصصت شركة مايكروسوفت 80 مليار دولار للذكاء الاصطناعي في سنتها المالية الحالية، بينما تعهدت شركة ميتا بلاتفورمز بتقديم ما يصل إلى 65 مليار دولار. فائض محتمل في العرض أشار تقرير حديث لشركة وساطة إلى أن شركة مايكروسوفت ألغت عقود إيجار لمركز بيانات كبير في الولايات المتحدة، مما يشير إلى فائض محتمل في العرض. لكن وكالة رويترز ذكرت يوم الاثنين أن الشركات الصينية تزيد من طلباتها على شريحة H20 AI من Nvidia بسبب الطلب المتزايد على نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة من DeepSeek. وقال كريس إن مشروع مركز البيانات ستارجيت الذي أعلن عنه الرئيس ترامب الشهر الماضي سيستخدم شبكة إيثرنت Spectrum X من إنفيديا للشبكات. وتندرج منتجات إيثرنت ضمن قطاع مراكز البيانات الخاص بالشركة. أعلنت شركة إنفيديا عن تحقيق ربح معدل للسهم بلغ 89 سنتًا، مقارنة بتقديرات بلغت 84 سنتًا للسهم. كما ارتفعت الإيرادات في الربع الرابع بنسبة 78% إلى 39.3 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 38.04 مليار دولار. ارتفعت مبيعات قطاع مراكز البيانات، الذي يشكل أغلب إيرادات إنفيديا، بنسبة 93% إلى 35.6 مليار دولار في الربع المنتهي في 26 يناير، وهو ما يفوق التقديرات التي بلغت 33.59 مليار دولار. وكان القطاع قد سجل نمواً بنسبة 112% في الربع السابق.

توقعات quot;إنفيدياquot; المتفائلة تبعث رسائل طمأنة بشأن الذكاء الاصطناعي
توقعات quot;إنفيدياquot; المتفائلة تبعث رسائل طمأنة بشأن الذكاء الاصطناعي

أخبار مصر

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

توقعات quot;إنفيدياquot; المتفائلة تبعث رسائل طمأنة بشأن الذكاء الاصطناعي

توقعات quot;إنفيدياquot; المتفائلة تبعث رسائل طمأنة بشأن الذكاء الاصطناعي قدمت شركة 'إنفيديا'، صانعة الرقائق التي تتصدر طفرة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، رؤية متفائلة لتشكيلتها المنتظرة من شرائح 'بلاكويل'، مما ساعد على طمأنة المستثمرين بعد تقديم أرقام ربع سنوية جيدة، لكنها ليست استثنائية.حققت الشركة إيرادات بقيمة 11 مليار دولار من 'بلاكويل' في الربع الرابع، وهو ما وصفته 'إنفيديا' بأنه 'أسرع إنتاج لمنتج' في تاريخها. وقال الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ في بيان: 'الطلب على بلاكويل مذهل'، مما ساهم في ارتفاع أسهم الشركة بنحو 2.5% في التداولات الممتدة لما بعد إغلاق السوق. تأتي هذه التوقعات في وقت مضطرب نسبياً لصناعة الذكاء الاصطناعي، حيث تراجعت أسهم 'إنفيديا' هذا العام بسبب مخاوف من أن مشغلي مراكز البيانات قد يخففون الإنفاق.كما أثارت شركة 'ديب سييك' (DeepSeek) الصينية الناشئة مخاوف من أن برامج الدردشة الآلية يمكن تطويرها بتكلفة منخفضة، مما قد يقلل الحاجة إلى رقائق 'إنفيديا' القوية للذكاء الاصطناعي.نمو قوي ونتائج مذهلةفي ظل هذه الخلفية، أشارت 'إنفيديا' إلى أن النمو لا يزال قوياً، حتى وإن لم تقدم النتائج المذهلة التي أصبحت سمة مميزة لها.ستبلغ المبيعات حوالي 43 مليار دولار في الربع الأول المالي، الذي يستمر حتى أبريل، وفقاً لما ذكرته 'إنفيديا' في البيان. وكان المحللون قدروا في المتوسط 42.3 مليار دولار، مع توقعات لبعضهم تصل إلى 48 مليار دولار. ستكون هوامش الربح الإجمالي أقل قليلاً من التوقعات.على الرغم من أن مبيعات الربع الرابع المالي للشركة فاقت تقديرات المحللين، إلا أنها فعلت ذلك بأقل هامش منذ فبراير 2023. في الوقت نفسه، سجلت الأرباح أقل قدر من التفوق منذ نوفمبر 2022، وفقاً لبيانات جمعتها 'بلومبرغ'.كانت أسهم الشركة انخفضت بنسبة 2.2% هذا العام، بعد مكاسب فلكية في عامي 2023 و2024، جعلت 'إنفيديا' أكثر صانعي الرقائق قيمة في العالم.كانت 'إنفيديا' أكبر المستفيدين من الطفرة الهائلة في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، حيث ضاعفت حجم إيراداتها خلال العامين الماضيين.بلغت مبيعات العديد من أكبر شركات التكنولوجيا عشرات المليارات من الدولارات التي تُستثمر في أجهزة مراكز البيانات، وتعد 'إنفيديا' البائع المهيمن للمعالجات التي تُنشئ وتُشغل برمجيات الذكاء الاصطناعي.مرادف لثورة الذكاء الاصطناعيعلى طول هذا الطريق، أصبحت 'إنفيديا' ورئيسها التنفيذي مرادفين لثورة الذكاء الاصطناعي، وأكبر مؤشر على تقدمها. قضى هوانغ معظم العامين الماضيين وهو يجوب العالم كمبشر بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويؤمن بأنها لا تزال في المراحل الأولى من انتشارها في جميع أنحاء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store