
"إنفيديا" تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أمريكا
الشركة ذكرت في بيان، أن تصنيع رقاقة الذكاء الاصطناعي الأحدث ضمن إنتاجها باسم "بلاكويل"، قد بدأ بالفعل في مصنع تايوان لتصنيع أشباه الموصلات الجديد في فينيكس.
"إنفيديا" تعمل على إنشاء مصنعين لإنتاج الحواسيب الفائقة في تكساس بالتعاون مع "فوكسكون" و"ويسترون"، بجانب شراكات في عمليات التغليف والاختبار في أريزونا مع "أمكور تكنولوجي" و "سيليكون وير بريسشن إندستريز".
الرئيس التنفيذي للشركة التي مقرها كاليفورنيا جينسن هوانغ قال "إضافة قدرات التصنيع في أمريكا تساعدنا على تلبية الطلب المتسارع والضخم على رقائق وحواسيب الذكاء الاصطناعي، وتعزز سلسلة التوريد لدينا وتزيد مرونتنا".
يمثل الرقم المعلن وهو 500 مليار دولار، القيمة الإجمالية للمنتجات التي تتوقع "إنفيديا" بيعها ضمن سلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي. يعكس هذا الرقم إلى حد كبير التزامات من كبرى شركات الحوسبة السحابية التي تسعى إلى توسيع وتحديث مراكز البيانات لديها باستخدام أحدث التقنيات.
بحسب تقرير "بلومبرغ إنتليجنس" الشهر الماضي، يتوقع أن تنفق شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" 371 مليار دولار هذا العام على منشآت الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة، بزيادة 44% عن العام الماضي.
أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في أمريكا
"إنفيديا" أشارت إلى أن هذه المبادرة تمثل أول مرة ينتج فيها حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي داخل أمريكا، وهو إنجاز أشاد به الرئيس دونالد ترمب أمس الإثنين، خلال ظهور له في البيت الأبيض، معتبرا أن القرار جاء نتيجة لسياساته الجمركية، وقال "إنها واحدة من أكبر الصفقات التي قد تسمعون بها على الإطلاق، لأن إنفيديا كما تعلمون، تسيطر على هذا القطاع بالكامل".
على الرغم من أن جزءا من استثمارات "إنفيديا" كان يجري تنفيذه بالفعل قبل الإعلان، إلا أن هذه الخطوة تعد انتصارا لأجندة ترمب الصناعية، بحسب فيونا سينكوتا، المحللة في "سيتي إندكس" التي قالت لتلفزيون بلومبرغ "هذا هو تماما ما يسعى ترمب إليه، وهو إعادة التصنيع إلى أمريكا، وهو أحد أبرز وعوده الانتخابية".
ارتفع سهم "إنفيديا" فور الإعلان قبل أن يتراجع لاحقا، لكنه منذ بداية العام خسر 17% حتى نهاية الأسبوع الماضي، ضمن موجة بيع طالت أسهم شركات التكنولوجيا بشكل خاص.
تبلغ تكلفة كل رقاقة "بلاكويل" عشرات الآلاف من الدولارات، بينما تباع الخوادم التي تحتوي على هذه الشرائح بملايين الدولارات، رغم الأسعار المرتفعة، فإن إنتاج أجهزة بقيمة 500 مليار دولار يُترجم إلى كميات ضخمة، قد تصل إلى مئات الآلاف من الخوادم المخصصة للذكاء الاصطناعي.
توقيت إنتاج مصنعي الذكاء الاصطناعي
توقعت الشركة أن تبدأ "الإنتاج الكثيف" في مصنعي "فوكسكون" و"ويسترون" خلال الأشهر الـ 12 إلى الـ 15 المقبلة، حيث يواجه قطاع الإلكترونيات عالميا، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق، اضطرابات متزايدة جراء تغيّرات السياسة الجمركية التي تتبناها إدارة ترمب.
كان الرئيس الأمريكي قد تعهّد في عطلة نهاية الأسبوع بالإبقاء على الرسوم الجمركية على الهواتف وأجهزة الحاسوب والإلكترونيات الاستهلاكية الشهيرة، معتبرا أن الاستثناء المؤقت الذي أُعلن عنه يوم الجمعة ما هو إلا إجراء شكلي ضمن حملته الأشمل لإعادة تشكيل سياسة التجارة الأميركية.
منذ انتخاب ترمب، أعلنت شركات مثل "أبل" و"إيلي ليلي" عن خطط لاستثمار مليارات الدولارات في توسيع وجودها الصناعي داخل أمريكا، رغم أن العديد من هذه المشاريع كانت مطروحة أو قيد التنفيذ بالفعل قبل الانتخابات، أو تأتي ضمن مسارات الإنفاق السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 43 دقائق
- صحيفة المواطن
فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار في 2025 بسبب ترامب
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات. وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسومًا تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة. وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: 'ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم'. وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيًا عن الأثر.


الوئام
منذ 43 دقائق
- الوئام
الذهب يرتفع وسط ضبابية الأسواق العالمية
تعافت أسعار الذهب اليوم الخميس من أدنى مستوى لها في شهر الذي سجلته في الجلسة السابقة، إذ أدت حالة الضبابية التي أثارتها التصريحات الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة إلى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3286.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش. وكان الذهب قد سجل أدنى مستوى له منذ 30 يونيو في الجلسة السابقة، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3282.10 دولار. اقرأ أيضًا: تسارع وتيرة نمو الاقتصاد السعودي إلى 3.9% خلال الربع الثاني 2025 وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأربعاء سلسلة من إعلانات الرسوم الجمركية، تنوعت بين تغييرات في رسوم سبق أن هدد بفرضها على واردات النحاس وعلى السلع البرازيلية، وبين إنهاء الإعفاء من الرسوم الجمركية للشحنات ذات القيمة الصغيرة من الخارج. وأعلن ترمب عن اتفاق مع كوريا الجنوبية يتضمن فرض رسوم 15% على الواردات من هذا البلد، في حين أكد أن المفاوضات مستمرة مع الهند بعد إعلانه فرض رسوم 25% على البضائع الهندية اعتبارا من غد الجمعة. وعبر ترمب عن تفاؤله بشأن المحادثات التجارية مع الصين، وقال إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق عادل. في غضون ذلك، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء، وأدت تصريحات رئيسه جيروم باول عقب القرار إلى تراجع التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر. وعادة ما يتجه الذهب للارتفاع في ظروف أسعار الفائدة المنخفضة، كما أنه ملاذ آمن في أوقات الضبابية الاقتصادية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.10 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1308.85 دولار، وزاد البلاديوم 0.9% إلى 1216.25 دولار.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
تهديدات ترمب وعقوبات إيران تدفع النفط لأعلى مستوى في ستة أسابيع
استقرت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها منذ ستة أسابيع تقريبًا عقب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض عقوبات على الهند بسبب شرائها الخام الروسي وتشديد القيود على الإمدادات الإيرانية. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 70 دولارًا للبرميل بعد ارتفاعه بأكثر من 7% منذ بداية الأسبوع، بينما استقر خام برنت قرب 73 دولارًا للبرميل. اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يرفع أرباح 'ميتا' ويزيد تفاعل المستخدمين ترمب أعلن عزمه فرض رسوم جمركية على الصادرات الهندية وعقوبات بسبب واردات الطاقة الروسية، مع الإشارة إلى أن المفاوضات ما تزال جارية. وفي الوقت ذاته فرضت الولايات المتحدة أوسع حزمة عقوبات مرتبطة بإيران منذ سبع سنوات، ما أثار مخاوف من تشديد إضافي في الإمدادات وتأثيرات محتملة على منتجات مثل الديزل. وتترقب الأسواق مهلة واشنطن لإبرام اتفاقات تجارية جديدة بحلول الأول من أغسطس، وسط إعلان ترمب أيضًا عن رسوم جمركية بنسبة 15% على السلع الكورية الجنوبية. ومن المنتظر أن يعقد تحالف 'أوبك+' اجتماعًا نهاية الأسبوع لمراجعة سياسة الإمدادات لشهر سبتمبر، حيث يتوقع المحللون إقرار زيادة جديدة في الإنتاج.