أحدث الأخبار مع #بلالمحمدالحكيم

يمرس
منذ 17 ساعات
- صحة
- يمرس
نشر في يمنات يوم 05 - 07
بلال محمد الحكيم يقولها لك الناصحون خشية عليك من ان تخسر وظيفتك او منزلتك او مكانتك او اي امتيازات تحضى بها لكونك واحدا من الناس المسااااايرين للوضع. لماذا اليوم وما هي المناسبة للحديث عن هذا الامر.. المناسبة ان احد الاصدقاء وفي خضم حديث محتدم ومنفعل دار بيننا اليوم في جلسة القات حول النظام الصحي او الطبي، ولانه طبيب فقد تولى مهمة الدفاع عن النظام الذي ينتمي اليه.. وتلخص موقفي في ان النظام الطبي القائم اليوم هو نظام استبدادي ينتج عنه استعباد الناس واستغلالهم والتضليل عليهم بهدف الاستعباد كهدف رئيسي اولا ثم بهدف التربح والكسب على حساب صحتهم وسلامتهم. وكانت حجته ان الطب اليوم قائم على اساس علم وانه يجب التفريق بين العلم والاخلاق بمعنى ان النظام الطبي ليس العيب فيه او في علومه وانما في ضعاف النفوس من بعض الاطباء ممن جعلوه مجال للاستغلال والاستثمار الغير مشروع.. وقد اختلفت معه في قوله ان النظام الطبي بريء وان العلم الذي يدرس في هذا المجال بريء بالاهداف التي وضع على اساسها وكذلك قوله ان الاطباء ليسوا محط الاتهام في المجمل وانما النظام السياسي الذي اجبرهم على هذا التوجه او المنهجية او تلك بل ذهبت لاتهام اساس النظام واساس العلم ومنهجيته في الاخلال والحرف للدور والهدف والجوهر لهذا النظام في حقيقته المجردة من التبريرات والذرائع المختلقة للتغطية على هدف الحرف والاخلال بالنظام الحقيقي والعلم الحقيقي لهذا المجال، وان الاطباء ايضا متواطئون بل وشركاء لانهم داهنوا وقبلوا ان يكونوا عبيد مطيعين ومتماشين، بالرغم من معرفتهم بخطورة الوقوع في شرك هذا التوجه المميت والقاتل للانسان في صحته، وفي التضليل عليه واستغلاله باسم العلم وباسم الاختصاص. وحتى احاول تبسيط او توضيح ما ارمي اليه فقد ضربت له عدد من الامثلة ومنها عن مرض الكوليرا وكيف انه من السهولة مكافحته وانه قد يعد من اسهل الامراض الممكن معالجة السبب فيه وابتداء في بيئته التي ينتشر منها ومع ذلك لا يحدث الامر لماذ..؟! لان التوجه العام للنظام السياسي مع النظام الطبي او الصحي القائم هي الشراكة بين من يرعون بيئة نشوء الامراض وبين من يقدمون العلاج لها بمعنى ان دوام عملهم يقوم على دوام واستمرارية المرض وليس بمكافحته والقضاء عليه من السبب لنشوءه .. وعلى ذلك فقس كيف تكون الشراكة بين التجار عموما في السياسة وفي كل المجالات الاخرى ومنها الصحية، وكذلك الجريمة. العجيب الغريب في انه اخر النقاش قال صديقي الطبيب ماذا افعل انا كفرد والجميع ساير في هذا التوجه فانه مجرد ان اتفوه بكلمة بسيطة عن الامر يتم عزلي ويتم محاربتي وربما استهدافي وهنا تم الاعتراف الذي كنت انتظره انه اضطر اخر المطاف ان يساير الوضع فيترك العمل في القطاع العام ويذهب للعمل في القطاع الخاص متماشيا ومسايرا للوضع بكامل اهدافه وتوجهاته القاتلة.. سايروا الوضع او فانتم في نظر المجرمين اعداءهم الفعليين..!!


يمنات الأخباري
منذ 18 ساعات
- صحة
- يمنات الأخباري
ساير الوضع
يمنات بلال محمد الحكيم يقولها لك الناصحون خشية عليك من ان تخسر وظيفتك او منزلتك او مكانتك او اي امتيازات تحضى بها لكونك واحدا من الناس المسااااايرين للوضع. لماذا اليوم وما هي المناسبة للحديث عن هذا الامر.. المناسبة ان احد الاصدقاء وفي خضم حديث محتدم ومنفعل دار بيننا اليوم في جلسة القات حول النظام الصحي او الطبي، ولانه طبيب فقد تولى مهمة الدفاع عن النظام الذي ينتمي اليه.. وتلخص موقفي في ان النظام الطبي القائم اليوم هو نظام استبدادي ينتج عنه استعباد الناس واستغلالهم والتضليل عليهم بهدف الاستعباد كهدف رئيسي اولا ثم بهدف التربح والكسب على حساب صحتهم وسلامتهم. وكانت حجته ان الطب اليوم قائم على اساس علم وانه يجب التفريق بين العلم والاخلاق بمعنى ان النظام الطبي ليس العيب فيه او في علومه وانما في ضعاف النفوس من بعض الاطباء ممن جعلوه مجال للاستغلال والاستثمار الغير مشروع.. وقد اختلفت معه في قوله ان النظام الطبي بريء وان العلم الذي يدرس في هذا المجال بريء بالاهداف التي وضع على اساسها وكذلك قوله ان الاطباء ليسوا محط الاتهام في المجمل وانما النظام السياسي الذي اجبرهم على هذا التوجه او المنهجية او تلك بل ذهبت لاتهام اساس النظام واساس العلم ومنهجيته في الاخلال والحرف للدور والهدف والجوهر لهذا النظام في حقيقته المجردة من التبريرات والذرائع المختلقة للتغطية على هدف الحرف والاخلال بالنظام الحقيقي والعلم الحقيقي لهذا المجال، وان الاطباء ايضا متواطئون بل وشركاء لانهم داهنوا وقبلوا ان يكونوا عبيد مطيعين ومتماشين، بالرغم من معرفتهم بخطورة الوقوع في شرك هذا التوجه المميت والقاتل للانسان في صحته، وفي التضليل عليه واستغلاله باسم العلم وباسم الاختصاص. وحتى احاول تبسيط او توضيح ما ارمي اليه فقد ضربت له عدد من الامثلة ومنها عن مرض الكوليرا وكيف انه من السهولة مكافحته وانه قد يعد من اسهل الامراض الممكن معالجة السبب فيه وابتداء في بيئته التي ينتشر منها ومع ذلك لا يحدث الامر لماذ..؟! لان التوجه العام للنظام السياسي مع النظام الطبي او الصحي القائم هي الشراكة بين من يرعون بيئة نشوء الامراض وبين من يقدمون العلاج لها بمعنى ان دوام عملهم يقوم على دوام واستمرارية المرض وليس بمكافحته والقضاء عليه من السبب لنشوءه .. وعلى ذلك فقس كيف تكون الشراكة بين التجار عموما في السياسة وفي كل المجالات الاخرى ومنها الصحية، وكذلك الجريمة. العجيب الغريب في انه اخر النقاش قال صديقي الطبيب ماذا افعل انا كفرد والجميع ساير في هذا التوجه فانه مجرد ان اتفوه بكلمة بسيطة عن الامر يتم عزلي ويتم محاربتي وربما استهدافي وهنا تم الاعتراف الذي كنت انتظره انه اضطر اخر المطاف ان يساير الوضع فيترك العمل في القطاع العام ويذهب للعمل في القطاع الخاص متماشيا ومسايرا للوضع بكامل اهدافه وتوجهاته القاتلة..