logo
ساير الوضع

ساير الوضع

يمنات الأخباريمنذ 13 ساعات
يمنات
بلال محمد الحكيم
يقولها لك الناصحون خشية عليك من ان تخسر وظيفتك او منزلتك او مكانتك او اي امتيازات تحضى بها لكونك واحدا من الناس المسااااايرين للوضع.
لماذا اليوم وما هي المناسبة للحديث عن هذا الامر..
المناسبة ان احد الاصدقاء وفي خضم حديث محتدم ومنفعل دار بيننا اليوم في جلسة القات حول النظام الصحي او الطبي، ولانه طبيب فقد تولى مهمة الدفاع عن النظام الذي ينتمي اليه..
وتلخص موقفي في ان النظام الطبي القائم اليوم هو نظام استبدادي ينتج عنه استعباد الناس واستغلالهم والتضليل عليهم بهدف الاستعباد كهدف رئيسي اولا ثم بهدف التربح والكسب على حساب صحتهم وسلامتهم.
وكانت حجته ان الطب اليوم قائم على اساس علم وانه يجب التفريق بين العلم والاخلاق بمعنى ان النظام الطبي ليس العيب فيه او في علومه وانما في ضعاف النفوس من بعض الاطباء ممن جعلوه مجال للاستغلال والاستثمار الغير مشروع..
وقد اختلفت معه في قوله ان النظام الطبي بريء وان العلم الذي يدرس في هذا المجال بريء بالاهداف التي وضع على اساسها وكذلك قوله ان الاطباء ليسوا محط الاتهام في المجمل وانما النظام السياسي الذي اجبرهم على هذا التوجه او المنهجية او تلك بل ذهبت لاتهام اساس النظام واساس العلم ومنهجيته في الاخلال والحرف للدور والهدف والجوهر لهذا النظام في حقيقته المجردة من التبريرات والذرائع المختلقة للتغطية على هدف الحرف والاخلال بالنظام الحقيقي والعلم الحقيقي لهذا المجال، وان الاطباء ايضا متواطئون بل وشركاء لانهم داهنوا وقبلوا ان يكونوا عبيد مطيعين ومتماشين، بالرغم من معرفتهم بخطورة الوقوع في شرك هذا التوجه المميت والقاتل للانسان في صحته، وفي التضليل عليه واستغلاله باسم العلم وباسم الاختصاص.
وحتى احاول تبسيط او توضيح ما ارمي اليه فقد ضربت له عدد من الامثلة ومنها عن مرض الكوليرا وكيف انه من السهولة مكافحته وانه قد يعد من اسهل الامراض الممكن معالجة السبب فيه وابتداء في بيئته التي ينتشر منها ومع ذلك لا يحدث الامر لماذ..؟!
لان التوجه العام للنظام السياسي مع النظام الطبي او الصحي القائم هي الشراكة بين من يرعون بيئة نشوء الامراض وبين من يقدمون العلاج لها بمعنى ان دوام عملهم يقوم على دوام واستمرارية المرض وليس بمكافحته والقضاء عليه من السبب لنشوءه .. وعلى ذلك فقس كيف تكون الشراكة بين التجار عموما في السياسة وفي كل المجالات الاخرى ومنها الصحية، وكذلك الجريمة.
العجيب الغريب في انه اخر النقاش قال صديقي الطبيب ماذا افعل انا كفرد والجميع ساير في هذا التوجه فانه مجرد ان اتفوه بكلمة بسيطة عن الامر يتم عزلي ويتم محاربتي وربما استهدافي وهنا تم الاعتراف الذي كنت انتظره انه اضطر اخر المطاف ان يساير الوضع فيترك العمل في القطاع العام ويذهب للعمل في القطاع الخاص متماشيا ومسايرا للوضع بكامل اهدافه وتوجهاته القاتلة..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ساير الوضع
ساير الوضع

يمنات الأخباري

timeمنذ 13 ساعات

  • يمنات الأخباري

ساير الوضع

يمنات بلال محمد الحكيم يقولها لك الناصحون خشية عليك من ان تخسر وظيفتك او منزلتك او مكانتك او اي امتيازات تحضى بها لكونك واحدا من الناس المسااااايرين للوضع. لماذا اليوم وما هي المناسبة للحديث عن هذا الامر.. المناسبة ان احد الاصدقاء وفي خضم حديث محتدم ومنفعل دار بيننا اليوم في جلسة القات حول النظام الصحي او الطبي، ولانه طبيب فقد تولى مهمة الدفاع عن النظام الذي ينتمي اليه.. وتلخص موقفي في ان النظام الطبي القائم اليوم هو نظام استبدادي ينتج عنه استعباد الناس واستغلالهم والتضليل عليهم بهدف الاستعباد كهدف رئيسي اولا ثم بهدف التربح والكسب على حساب صحتهم وسلامتهم. وكانت حجته ان الطب اليوم قائم على اساس علم وانه يجب التفريق بين العلم والاخلاق بمعنى ان النظام الطبي ليس العيب فيه او في علومه وانما في ضعاف النفوس من بعض الاطباء ممن جعلوه مجال للاستغلال والاستثمار الغير مشروع.. وقد اختلفت معه في قوله ان النظام الطبي بريء وان العلم الذي يدرس في هذا المجال بريء بالاهداف التي وضع على اساسها وكذلك قوله ان الاطباء ليسوا محط الاتهام في المجمل وانما النظام السياسي الذي اجبرهم على هذا التوجه او المنهجية او تلك بل ذهبت لاتهام اساس النظام واساس العلم ومنهجيته في الاخلال والحرف للدور والهدف والجوهر لهذا النظام في حقيقته المجردة من التبريرات والذرائع المختلقة للتغطية على هدف الحرف والاخلال بالنظام الحقيقي والعلم الحقيقي لهذا المجال، وان الاطباء ايضا متواطئون بل وشركاء لانهم داهنوا وقبلوا ان يكونوا عبيد مطيعين ومتماشين، بالرغم من معرفتهم بخطورة الوقوع في شرك هذا التوجه المميت والقاتل للانسان في صحته، وفي التضليل عليه واستغلاله باسم العلم وباسم الاختصاص. وحتى احاول تبسيط او توضيح ما ارمي اليه فقد ضربت له عدد من الامثلة ومنها عن مرض الكوليرا وكيف انه من السهولة مكافحته وانه قد يعد من اسهل الامراض الممكن معالجة السبب فيه وابتداء في بيئته التي ينتشر منها ومع ذلك لا يحدث الامر لماذ..؟! لان التوجه العام للنظام السياسي مع النظام الطبي او الصحي القائم هي الشراكة بين من يرعون بيئة نشوء الامراض وبين من يقدمون العلاج لها بمعنى ان دوام عملهم يقوم على دوام واستمرارية المرض وليس بمكافحته والقضاء عليه من السبب لنشوءه .. وعلى ذلك فقس كيف تكون الشراكة بين التجار عموما في السياسة وفي كل المجالات الاخرى ومنها الصحية، وكذلك الجريمة. العجيب الغريب في انه اخر النقاش قال صديقي الطبيب ماذا افعل انا كفرد والجميع ساير في هذا التوجه فانه مجرد ان اتفوه بكلمة بسيطة عن الامر يتم عزلي ويتم محاربتي وربما استهدافي وهنا تم الاعتراف الذي كنت انتظره انه اضطر اخر المطاف ان يساير الوضع فيترك العمل في القطاع العام ويذهب للعمل في القطاع الخاص متماشيا ومسايرا للوضع بكامل اهدافه وتوجهاته القاتلة..

صنعاء تواجه كارثة صحية مُتصاعدة.. انتشار واسع لحالات الإسهال المميت وتحذيرات من تفشي الكوليرا
صنعاء تواجه كارثة صحية مُتصاعدة.. انتشار واسع لحالات الإسهال المميت وتحذيرات من تفشي الكوليرا

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

صنعاء تواجه كارثة صحية مُتصاعدة.. انتشار واسع لحالات الإسهال المميت وتحذيرات من تفشي الكوليرا

أفادت مصادر طبية مطلعة بأن العاصمة اليمنية صنعاء، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين منذ نحو عقد، تعيش أوضاعاً صحية كارثية تتسم بالانهيار الشامل في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيل تصاعد حاد في حالات الإصابة بأمراض معوية حادة وإسهالات دموية قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة الآلاف. وحذّرت المصادر من أن الوضع الوبائي في المدينة يسير بسرعة نحو التفاقم، مشيرة إلى احتمال انتقال العدوى بشكل وبائي ما ينذر بتفشي وباء الكوليرا مرة أخرى، خاصة في ظل تردي الظروف المعيشية وغياب خدمات المياه والصرف الصحي وانعدام الرقابة على الصحة العامة. وأوضحت المصادر أن مستشفيات الثورة العام، والجمهوري، والكويت الجامعي، تعاني من اكتظاظ غير مسبوق في أقسام الطوارئ والاستقبال، حيث توافدت أعداد كبيرة من المواطنين المصابين بأعراض صحية حادة، منها ما تطور إلى فشل كلوي نتيجة الجفاف الشديد الناتج عن الإسهال المستمر. وسجلت المؤسسات الصحية خلال الأيام القليلة الماضية حالات وفاة متتالية، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن، الذين يمثلون الفئة الأكثر عرضة لمخاطر هذه الأمراض المعوية، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق. نقص تام في الموارد والأدوية وأشارت المصادر الطبية إلى وجود نقص حاد في المحاليل الوريدية والأدوية الأساسية اللازمة لعلاج المصابين، بالإضافة إلى شح كبير في الكوادر الطبية والمعدات الطبية الضرورية للتعامل مع هذا النوع من الأزمات الوبائية. ويأتي هذا الوضع المأساوي في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية في العاصمة صنعاء، بعد سنوات من الحرب والتجاهل والتهميش، إضافة إلى استشراء الفساد الإداري والمالي داخل المؤسسات الصحية، وعدم اتخاذ أي إجراءات حقيقية من قبل سلطات الحوثيين لاحتواء الأزمة أو تقديم حلول عاجلة. تعتيم إعلامي وتلاعب بالأرقام وأكدت المصادر أن جماعة الحوثيين تواصل إخفاء الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات الناتجة عن هذه الأزمة الصحية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويُعوق جهود المنظمات الدولية والإنسانية في الاستجابة السريعة والفعالة. وأعربت المصادر عن تخوفها البالغ من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة وبائية لا يمكن السيطرة عليها في حال استمرار غياب التدخلات الإنسانية والدعم الدولي اللازم، خاصة من قبل منظمات الصحة العالمية والهيئات الإغاثية التي يبدو أنها تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى الحالات الأكثر احتياجاً بسبب القيود المفروضة من قبل الجماعة الانقلابية. نداء استغاثة وفي ظل تصاعد الأزمة، وجهت المصادر الطبية نداء استغاثة عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، من خلال توفير الدعم اللوجستي والطبي الضروري، وتعزيز عمليات التطعيم ومكافحة الأوبئة، ودعم شبكات المياه والصرف الصحي التي تمثل ركيزة أساسية في الوقاية من الأمراض المعوية. وطالبت الجهات المعنية بضرورة فتح تحقيق مستقل في أسباب تفشي المرض، ومساءلة من تسببوا في تقاعس الاستجابة الطبية، ومحاسبة المتورطين في تجويع القطاع الصحي ونهب الموارد المخصصة له. وتُحذر التقارير من أن الوضع في صنعاء قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من الكارثة الإنسانية التي قد تطال باقي المناطق إذا لم تُتخذ خطوات جادة وسريعة للحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه.

كارثة تهدد صنعاء
كارثة تهدد صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

كارثة تهدد صنعاء

كريتر سكاي / خاص قالت مصادر طبية أن صنعاء العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء تعيش تحت تهديد كارثة صحية متصاعدة، مع تزايد حالات الإصابة باضطرابات معوية حادة وإسهالات مميتة، وسط تحذيرات طبية جدية من تفشي وباء الكوليرا بصورة وبائية تهدد أرواح الآلاف. وبحسب المصادر الطبية فأن مستشفيات الثورة العام والجمهوري والكويت الجامعي تشهد اكتظاظاً غير مسبوق في أقسام الطوارئ. مشيرا إلى توافد أعداد كبيرة من المصابين بمضاعفات صحية خطيرة، بعضها تطور إلى فشل كلوي، فيما سُجِّلت حالات وفاة متتالية خلال الأيام القليلة الماضية، . اشارت المصادر إلى وجود نقص حاد في المحاليل الوريدية والأدوية الأساسية. وتأتي هذه الكارثة وسط انهيار شبه كلي للقطاع الصحي في صنعاء، يرافقه فساد إداري واسع وتجاهل تام من قبل سلطات الحوثيين التي فشلت في التعامل مع الأزمة أو احتوائها كما أن الجماعة نواصل إخفاء الأرقام الحقيقية للضحايا، ما يُفاقم الوضع ويعيق جهود الاستجابة الطارئة. وابدت المصادر الطبية تخوفها من أن تتحوّل صنعاء إلى بؤرة وبائية يصعب السيطرة عليها، خصوصًا في ظل غياب أي تدخلات فعالة من الجهات المعنية أو المنظمات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store