نشر في يمنات يوم 05 - 07
يقولها لك الناصحون خشية عليك من ان تخسر وظيفتك او منزلتك او مكانتك او اي امتيازات تحضى بها لكونك واحدا من الناس المسااااايرين للوضع.
لماذا اليوم وما هي المناسبة للحديث عن هذا الامر..
المناسبة ان احد الاصدقاء وفي خضم حديث محتدم ومنفعل دار بيننا اليوم في جلسة القات حول النظام الصحي او الطبي، ولانه طبيب فقد تولى مهمة الدفاع عن النظام الذي ينتمي اليه..
وتلخص موقفي في ان النظام الطبي القائم اليوم هو نظام استبدادي ينتج عنه استعباد الناس واستغلالهم والتضليل عليهم بهدف الاستعباد كهدف رئيسي اولا ثم بهدف التربح والكسب على حساب صحتهم وسلامتهم.
وكانت حجته ان الطب اليوم قائم على اساس علم وانه يجب التفريق بين العلم والاخلاق بمعنى ان النظام الطبي ليس العيب فيه او في علومه وانما في ضعاف النفوس من بعض الاطباء ممن جعلوه مجال للاستغلال والاستثمار الغير مشروع..
وقد اختلفت معه في قوله ان النظام الطبي بريء وان العلم الذي يدرس في هذا المجال بريء بالاهداف التي وضع على اساسها وكذلك قوله ان الاطباء ليسوا محط الاتهام في المجمل وانما النظام السياسي الذي اجبرهم على هذا التوجه او المنهجية او تلك بل ذهبت لاتهام اساس النظام واساس العلم ومنهجيته في الاخلال والحرف للدور والهدف والجوهر لهذا النظام في حقيقته المجردة من التبريرات والذرائع المختلقة للتغطية على هدف الحرف والاخلال بالنظام الحقيقي والعلم الحقيقي لهذا المجال، وان الاطباء ايضا متواطئون بل وشركاء لانهم داهنوا وقبلوا ان يكونوا عبيد مطيعين ومتماشين، بالرغم من معرفتهم بخطورة الوقوع في شرك هذا التوجه المميت والقاتل للانسان في صحته، وفي التضليل عليه واستغلاله باسم العلم وباسم الاختصاص.
وحتى احاول تبسيط او توضيح ما ارمي اليه فقد ضربت له عدد من الامثلة ومنها عن مرض الكوليرا وكيف انه من السهولة مكافحته وانه قد يعد من اسهل الامراض الممكن معالجة السبب فيه وابتداء في بيئته التي ينتشر منها ومع ذلك لا يحدث الامر لماذ..؟!
لان التوجه العام للنظام السياسي مع النظام الطبي او الصحي القائم هي الشراكة بين من يرعون بيئة نشوء الامراض وبين من يقدمون العلاج لها بمعنى ان دوام عملهم يقوم على دوام واستمرارية المرض وليس بمكافحته والقضاء عليه من السبب لنشوءه .. وعلى ذلك فقس كيف تكون الشراكة بين التجار عموما في السياسة وفي كل المجالات الاخرى ومنها الصحية، وكذلك الجريمة.
العجيب الغريب في انه اخر النقاش قال صديقي الطبيب ماذا افعل انا كفرد والجميع ساير في هذا التوجه فانه مجرد ان اتفوه بكلمة بسيطة عن الامر يتم عزلي ويتم محاربتي وربما استهدافي وهنا تم الاعتراف الذي كنت انتظره انه اضطر اخر المطاف ان يساير الوضع فيترك العمل في القطاع العام ويذهب للعمل في القطاع الخاص متماشيا ومسايرا للوضع بكامل اهدافه وتوجهاته القاتلة..
سايروا الوضع او فانتم في نظر المجرمين اعداءهم الفعليين..!!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ يوم واحد
- يمرس
نشر في يمنات يوم 05 - 07
بلال محمد الحكيم يقولها لك الناصحون خشية عليك من ان تخسر وظيفتك او منزلتك او مكانتك او اي امتيازات تحضى بها لكونك واحدا من الناس المسااااايرين للوضع. لماذا اليوم وما هي المناسبة للحديث عن هذا الامر.. المناسبة ان احد الاصدقاء وفي خضم حديث محتدم ومنفعل دار بيننا اليوم في جلسة القات حول النظام الصحي او الطبي، ولانه طبيب فقد تولى مهمة الدفاع عن النظام الذي ينتمي اليه.. وتلخص موقفي في ان النظام الطبي القائم اليوم هو نظام استبدادي ينتج عنه استعباد الناس واستغلالهم والتضليل عليهم بهدف الاستعباد كهدف رئيسي اولا ثم بهدف التربح والكسب على حساب صحتهم وسلامتهم. وكانت حجته ان الطب اليوم قائم على اساس علم وانه يجب التفريق بين العلم والاخلاق بمعنى ان النظام الطبي ليس العيب فيه او في علومه وانما في ضعاف النفوس من بعض الاطباء ممن جعلوه مجال للاستغلال والاستثمار الغير مشروع.. وقد اختلفت معه في قوله ان النظام الطبي بريء وان العلم الذي يدرس في هذا المجال بريء بالاهداف التي وضع على اساسها وكذلك قوله ان الاطباء ليسوا محط الاتهام في المجمل وانما النظام السياسي الذي اجبرهم على هذا التوجه او المنهجية او تلك بل ذهبت لاتهام اساس النظام واساس العلم ومنهجيته في الاخلال والحرف للدور والهدف والجوهر لهذا النظام في حقيقته المجردة من التبريرات والذرائع المختلقة للتغطية على هدف الحرف والاخلال بالنظام الحقيقي والعلم الحقيقي لهذا المجال، وان الاطباء ايضا متواطئون بل وشركاء لانهم داهنوا وقبلوا ان يكونوا عبيد مطيعين ومتماشين، بالرغم من معرفتهم بخطورة الوقوع في شرك هذا التوجه المميت والقاتل للانسان في صحته، وفي التضليل عليه واستغلاله باسم العلم وباسم الاختصاص. وحتى احاول تبسيط او توضيح ما ارمي اليه فقد ضربت له عدد من الامثلة ومنها عن مرض الكوليرا وكيف انه من السهولة مكافحته وانه قد يعد من اسهل الامراض الممكن معالجة السبب فيه وابتداء في بيئته التي ينتشر منها ومع ذلك لا يحدث الامر لماذ..؟! لان التوجه العام للنظام السياسي مع النظام الطبي او الصحي القائم هي الشراكة بين من يرعون بيئة نشوء الامراض وبين من يقدمون العلاج لها بمعنى ان دوام عملهم يقوم على دوام واستمرارية المرض وليس بمكافحته والقضاء عليه من السبب لنشوءه .. وعلى ذلك فقس كيف تكون الشراكة بين التجار عموما في السياسة وفي كل المجالات الاخرى ومنها الصحية، وكذلك الجريمة. العجيب الغريب في انه اخر النقاش قال صديقي الطبيب ماذا افعل انا كفرد والجميع ساير في هذا التوجه فانه مجرد ان اتفوه بكلمة بسيطة عن الامر يتم عزلي ويتم محاربتي وربما استهدافي وهنا تم الاعتراف الذي كنت انتظره انه اضطر اخر المطاف ان يساير الوضع فيترك العمل في القطاع العام ويذهب للعمل في القطاع الخاص متماشيا ومسايرا للوضع بكامل اهدافه وتوجهاته القاتلة.. سايروا الوضع او فانتم في نظر المجرمين اعداءهم الفعليين..!!


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وفاة شخصين بوباء "الكوليرا" في ذمار
الخميس 3 يوليو 2025 12:20 صباحاً تسبب وباء "الكوليرا" أو ما يعرف بالإسهالات المائية الحادة، بوفاة شخصين، أحدهما طفل، في منطقة بني سلامة بمديرية المنار بمحافظة ذمار، خلال اليومين الماضيين فقط. وقالت مصادر طبية لـ"الموقع بوست"، إن "الإسهالات المائية الحادة انتشرت في منطقة بني سلامة بشكل سريع، خاصة بين الأطفال، ما سبب وفاة حالتين أحدهما طفل خلال اليومين الماضيين فقط". وأوضحت أن المركز الصحي بالمنطقة عاجز عن مواجهة الكارثة، في ظل صعوبات كبيرة تواجه نقل الحالات لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة ذمار، بسبب التكاليف المالية الباهظة التي سيتحملها المرضى وأسرهم. وناشدت المصادر، السلطات المعنية والمنظمات، لسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة المتفاقمة.


مصر اليوم
منذ 6 أيام
- مصر اليوم
الوضع الإنساني في غزة: نقص المساعدات وتفاقم الأزمات الإثنين، 23 يونيو 2025 08:13 صـ
تُعاني غزة اليوم من أعمق أزمة إنسانية منذ عقود، حيث تتصاعد وتيرة الحرب وتتدهور البنى التحتية الأساسية، ما يدفع بمليوني فلسطيني إلى مواجهة معاناة شديدة. وتتفاقم الأزمة بسبب النقص الحاد في المساعدات الإنسانية، إلى جانب غياب الخدمات الطبية والغذائية الحيوية. في هذا السياق، تصدرت آخر أخبار غزة العناوين العالمية، حيث يزداد الاهتمام بالتقارير المتعلقة بـالأخبار السياسة وتأثيراتها الإقليمية والدولية. ووفقًا لـأخبار غزة اليوم في يونيو 2025، تشهد المنطقة مستويات غير مسبوقة من التدهور المعيشي والخدماتي، مما يحول الأزمة إلى كارثة إنسانية بكل المقاييس. كارثة الجوع: 85% من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي (برنامج الأغذية العالمي). تقنين حصص الدقيق والسكر لـ 3 أيام شهريًّا للأسرة الواحدة. توقف 70% من مراكز توزيع الغذاء بسبب نقص الوقود. الصحة على حافة الانهيار: 12 مستشفى فقط تعمل جزئيًّا من أصل 36. نقص حاد في الأدوية المزمنة (السكري، السرطان) والمضادات الحيوية. تفشي أمراض الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي بسبب تلوث المياه. انهيار الخدمات الأساسية: نقص المساعدات: جدران سياسية وعوائق لوجستية إغلاق المعابر: تقييد دخول الشاحنات عبر رفح وكرم أبو سالم (متوسط 30 شاحنة/يوم بدلًا من 500). تجميد التمويل: توقف 70% من مشاريع الأونروا بعد سحب داعمين رئيسيين. عقبات التوزيع: استهداف عمال الإغاثة.. 136 شهيدًا ضمن طواقم الإغاثة منذ أكتوبر 2023. انهيار الطرق وتعطل الآليات. "نحن نسير نحو مجاعة جماعية.. المساعدات الحالية لا تكفي لسد 10% من الاحتياجات" – مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية. آخر التطورات السياسية المؤثرة مفاوضات هشة: تعثُّر محادثات التهدئة بين حماس وإسرائيل (وساطة مصرية-قطرية). تصعيد عسكري: استمرار الاشتباكات في رفح وخان يونس.. عمليات إجلاء جديدة. تحركات دولية: محكمة العدل الدولية تُجدد مطالبتها بوقف الأعمال العسكرية في رفح. أمريكا تُعلن عن خطة لإنشاء ممر بحري للمساعدات (مشروع غير فعال حتى الآن). تداعيات غير مسبوقة نقاط الضوء الوحيدة تضامن شعبي: مبادرات "القافلة الشعبية" لتوزيع الخبز المصنوع من الحبوب البرية. طب الميدان: أطباء متطوعون يُجرون عمليات في الخيام بمصابيح شمسية. دعم قانوني: تقديم 7 دول شكاوى ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية. 1. انهيار النظام التعليمي 87% من المدارس غير صالحة للاستخدام (اليونيسف). تحوّل 156 مدرسة إلى مراكز إيواء مكتظة تتجاوز طاقتها 4 أضعاف. انقطاع التعليم عن 625,000 طفل.. جيل كامل بلا تعليم نظامي منذ أكتوبر 2023. 2. الصحة النفسية: جروح غير مرئية 96% من الأطفال يعانون أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (دراسة محلية). انعدام برامج الدعم النفسي بعد تدمير مراكز الإرشاد. ارتفاع حالات الانتحار بين المراهقين بنسبة 300% مقارنة بفترة ما قبل الحرب. 3. أزمة النزوح المتجددة تهجير قسري جديد في رفح بعد توسع العمليات العسكرية. مخيمات مؤقتة بلا خيام كافية.. عائلات تنام تحت الأشجار. انتشار الأمراض الجلدية بنسبة 65% بين النازحين بسبب الاكتظاظ. 4. تداعيات اقتصادية مدمرة انهيار 94% من المشاريع الصغيرة (اتحاد الصناعات). ارتفاع سعر "كيس الخبز" إلى 15 شيكل (ضعف الراتب اليومي). تحوّل السكان لاستخدام المقايضة كبديل عن العملة. نقاط ضغط دولية مقاطعة جماعية: تحركات شعبية في 40 دولة لفرض عقوبات على إسرائيل. مقاضاة دولية: تقديم 9 دول شكاوى جديدة لمحكمة الجنايات. الوضع في غزة لم يعد يحتمل التأجيل.. كل يوم يمضي دون حلول جذرية يدفع الآلاف نحو الموت البطيء. العالم بحاجة لخطوات فعلية تتجاوز البيانات الدبلوماسية قبل فوات الأوان. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.