أحدث الأخبار مع #بلدية_جرش_الكبرى


رؤيا نيوز
منذ 7 أيام
- ترفيه
- رؤيا نيوز
إنهاء الاستعدادات لاستقبال مهرجان جرش للثقافة والفنون
أنهت بلدية جرش الكبرى استعداداتها الفنية واللوجستية لاستقبال فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التي هدفت إلى تهيئة البنية التحتية وتوفير بيئة مريحة وآمنة للزوار والمشاركين. وقال رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين إن البلدية أنهت تجهيزاتها لاستقبال مهرجان جرش من خلال تنفيذ أعمال شملت تركيب خيم استقبال الضيوف وإنارة الساحة الرئيسية، وتنظيف وتأهيل شارع الأعمدة والمناطق المجاورة إلى جانب تجهيز عربات مخصصة لعرض منتجات السيدات التراثية والحرفية بما يضمن بيئة منظمة ومشاركة فاعلة ومتميزة. وبين أن هذه الجهود التي بذلتها فرق البلدية بالتعاون مع الجهات الشريكة تؤكد حرص البلدية على أن تظهر مدينة جرش بأفضل حلة تعكس مكانتها الثقافية والتاريخية وتسهم بتعزيز السياحة الداخلية والترويج للمنتج الثقافي المحلي. وأضاف أن جميع أقسام البلدية ودوائرها من كهرباء وحدادة وخدمات وإسناد وصحة وبيئة وإعلام وطرق وحدائق عملت بشكل متواصل وعلى مدى أكثر من عشرة أيام إلى جانب الجهود الإدارية التي تكاملت مع فرق الميدان. وأكد بني ياسين جاهزية بلدية جرش الكبرى لاستقبال هذا الحدث الوطني والثقافي الكبير واضعة في أولوياتها تطبيق أعلى المعايير البيئية والصحية والنظامية لضمان سير الفعاليات بأعلى درجات التنظيم والنجاح.


البوابة
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
الأردن: استكمال التجهيزات لاستقبال مهرجان جرش
استكملت بلدية جرش الكبرى استعداداتها لاستقبال مهرجان جرش للثقافة والفنون، بعد أن كثّفت جهودها الفنية واللوجستية خلال الأيام الماضية بهدف تهيئة المدينة لاستقبال الزوار والمشاركين. وشملت هذه التحضيرات تحسين البنية التحتية، وتعزيز جاهزية المواقع الأثرية، وتوفير بيئة آمنة ومريحة تعكس روح المهرجان وتاريخه العريق. وأكد رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى، محمد بني ياسين، أن البلدية أتمّت تجهيزاتها للمهرجان، والتي شملت تركيب خيم استقبال الضيوف، وإنارة الساحة الرئيسية، وتنظيف وتأهيل شارع الأعمدة والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى تجهيز عربات خاصة لعرض المنتجات التراثية والحرف اليدوية التي تنتجها السيدات، بما يضمن مشاركة منظمة وفعالة تعكس هوية المهرجان الثقافية. وأشار بني ياسين إلى أن الجهود التي نفذتها فرق البلدية بالتعاون مع الجهات الشريكة تؤكد حرص البلدية على إبراز مدينة جرش بأبهى صورة، تعكس مكانتها التاريخية والثقافية، وتسهم في تعزيز السياحة الداخلية والترويج للمنتج الثقافي المحلي. وأضاف أن جميع أقسام البلدية ودوائرها، من كهرباء وحدادة وخدمات وصحة وبيئة وإعلام وطرق وحدائق، عملت على مدار أكثر من عشرة أيام بشكل متواصل، بالتنسيق مع الفرق الميدانية والإدارية، لضمان جاهزية المدينة لاستقبال الحدث. وأكد بني ياسين أن بلدية جرش الكبرى تضع على رأس أولوياتها تطبيق أعلى المعايير البيئية والصحية والتنظيمية، بما يضمن نجاح فعاليات المهرجان وسيرها بأعلى درجات الكفاءة والانضباط.


الغد
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
استعدادات فنية ولوجستية لاستقبال زوار مهرجان جرش
صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش - أنهت بلدية جرش الكبرى والجهات المعنية كافة استعداداتها الفنية واللوجستية لاستقبال مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، من خلال تنفيذ مجموعة من الأعمال الميدانية والخدمية شملت رش المدرجات، وتركيب لوحات إرشادية، وتجهيز البنية التحتية في محيط الموقع الأثري؛ لتسهيل وصول الزوار وانسيابية الحركة، وضمان إقامة الفعاليات كافة بكل ييسر وسهولة، فضلا عن استعدادات كاملة لاستقبال آلاف الزوار يوميا.وقال المدير التنفيذي لبلدية جرش الكبرى علي شوقة، في حديث إعلامي، إن البلدية بدأت بتجهيز ساحات مجانية لاصطفاف مركبات زوار المهرجان، مبينا أن مواقع هذه الساحات قريبة من موقع الفعاليات، وتشمل: ساحة الحسبة القديمة، مجمع السفريات الجديد، جزءًا من الساحة الهاشمية، وساحة السوق الحرفي.وأضاف أن البلدية عملت على إنارة الشارع الغربي المؤدي إلى مهرجان جرش، وإنارة الشارع الترابي الممتد من المسرح الجنوبي مرورًا بالأعمدة المتحركة وحتى المسرح الشمالي، إلى جانب تعزيز إنارة الموقع الأثري بالكشافات ووحدات الإضاءة.وبين شوقة أن البلدية جهزت 40 مظلة لرجال الأمن العام، إضافة إلى تجهيز ساحات لمواقف سيارات الأمن العام، موضحا أن البلدية، بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة ومتطوعي "شباب كلنا الأردن"، ستقوم بدهان الأطاريف في المدخل الجنوبي والشارع القريب من مديرية الآثار.كما عملت على فرش مادة رملية (البيس كورس) في بعض المواقع ودحلها بآليات البلدية، لتسهيل وصول الزوار إلى موقع الحفلات، فضلا عن أن البلدية تنشئ سنويا خيمة داخل الموقع الأثري لاستقبال الزوار، إلى جانب متابعة كوادر البلدية التي تنسق الفعاليات. ويستعد الجرشيون بأعلى جاهزية نظرا لما يحمله المهرجان لهم من موسم ثقافي وسياحي واجتماعي وأثري وحضاري وتراثي واقتصادي كبير، بالتزامن مع دخول آلاف الزوار يوميا إلى الموقع الأثري وباقي المواقع السياحية في جرش، خاصة وأن للمهرجان خصوصية هذا العام نظرا للأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة وتركيز الفعاليات الثقافية والفنية كافة على الأوضاع التي تمر بها المنطقة ودعم الصمود في قطاع غزة.والمهرجان هو منتج ثقافي وفني كبير وعربي وعالمي، ويستطيع أن يدعم الواقع من خلال الثقافة، لا سيما وأن مهرجان جرش هو رئة المحافظة، وهو الحدث العالمي المهم الذي ارتبط بها منذ عشرات السنين والمنقذ الاقتصادي الذي تستفيد منه سيدات جرش وجمعياتها وسوقها الحرفي ومختلف المطاعم السياحية والشعبية ومحطات المحروقات، فضلا عن مشاركة نخبة من ابناء المحافظة فيه من مثقفين وإعلاميين وشعراء وتجار وهيئات شبابية وتطوعية مختلفة.وتوقع أن يسهم النشاط السياحي الذي يرافق المهرجان في استرداد عافية الاستثمارات السياحية من تجار في السوق الحرفي ومطاعم سياحية وشعبية ومحطات وقود ومحال التراث والتحف القديمة والحدائق العامة ومواقع التسوق، وفق أصحاب هذه الاستثمارات.إلى ذلك، قال مصدر مطلع في آثار جرش إن مديرية الاثار أنهت بنسبة 100% استعدادات المهرجان كافة بمساعدة من بلدية جرش الكبرى وأمانة عمان الكبرى، والعمل ما يزال جاريا بالموقع من حيث التجهيز الفني واللوجستي وتركيب أجهزة الصوت والإضاءة وتنظيف الموقع وصيانته بشكل كامل، لضمان سهولة دخول وخروج الزوار من الموقع خلال مدة المهرجان.وقال إنه قد تم تنظيف الأعشاب والحشائش من الموقع بنسبة كبيرة ومساحات واسعة، وقام بذلك عمال الآثار وعمال من أمانة عمان وعمال من بلدية جرش الكبرى، ولا خوف من نشوب أي حرائق في الموقع حاليا، كما تم وضع السياج والحواجز والأطاريف في مواقع الفعاليات، فضلا عن عمل صيانة لسياج الموقع الأثري كاملا لضمان الدخول النظامي لجميع الحضور خلال فترة المهرجان، عدا عن القيام بالإشراف والمتابعة للفنيين والمهندسين الذين يقومون بتجهيز أجهزة الصوت والإضاءة والحركة على المسارح الرئيسية لضمان تركيبها من دون أي ضرر بالموقع أو الآثار وبسهولة من دون التأثير على الحركة السياحية داخل الموقع، وهي نشطة حاليا.وأوضح أن الكوادر العاملة بالموقع حاليا تقوم كذلك بمكافحة الحشرات والقوارض والزواحف والتأكد من عدم وجودها نهائيا داخل الموقع حرصا على سلامة وراحة الزوار، والتأكد من تنظيف المواقع التي ستقام فيها الفعاليات.إلى ذلك، قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري، إن المهرجان هو بوابة الثقافة في جرش ويعمل على تنمية وتطوير مواهب المثقفين في جرش من الشعراء والأدباء والعلماء والفرق الشعبية والشبابية والمراكز الثقافية والمراكز الشبابية.وبين أن أهالي جرش يشاركون سنويا بمختلف الفعاليات في مهرجان جرش، خاصة السيدات المنتجات والحرفيين والمهنيين، وتسوق منتجاتهم على مستوى العالم في مهرجانهم السنوي.


رؤيا نيوز
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- رؤيا نيوز
بلدية جرش تكثف استعداداتها لإنجاح المهرجان
تواصل بلدية جرش الكبرى استعداداتها الميدانية واللوجستية لإنجاح مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، ضمن جهود تكاملية تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري للمدينة، وتعزيز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمشاركين. وأكد رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين أن البلدية وضعت خطة عمل متكاملة تشمل رفع مستوى الخدمات في موقع المهرجان ومحيطه، مشيرًا إلى تنفيذ حملات ميدانية لإزالة الأعشاب وإدامة أعمال النظافة بشكل يومي بما يضمن بيئة منظمة وجاذبة تليق بزوار المدينة الأثرية والمشاركين في فعاليات المهرجان. وقال إن البلدية تعمل على تعزيز المشهد الجمالي للمنطقة من خلال أعمال الصيانة والدهان وتزيين المداخل المحيطة بالموقع إلى جانب تجهيز المرافق العامة والساحات والطرق المؤدية إلى المسارح بهدف تسهيل حركة الزوار والمركبات وضمان سلاسة الدخول والخروج خلال أيام المهرجان. وأشار إلى أن البلدية عقدت اجتماعًا تنسيقيًا مع المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي وعدد من مسؤولي البلدية جرى خلاله بحث الترتيبات التنظيمية للموقع، وسبل تطوير الخدمات اللوجستية مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات الجاهزية والمتابعة الحثيثة لتفاصيل الموقع. ولفت إلى أهمية التشاركية الفاعلة مع محافظة جرش والجهات الرسمية المعنية كافة في سبيل ضمان نجاح المهرجان، مبينا أن البلدية تسخر جميع إمكانياتها البشرية والآلية لخدمة هذا الحدث الوطني والثقافي المهم الذي يحمل رسالة الأردن الحضارية، ويعكس تنوعه الثقافي والفني. وأكد أن أبناء جرش يشاركون بشكل واسع في المهرجان من خلال عضويتهم في اللجان التنظيمية والمشاركة ضمن الجمعيات المحلية والحرفيين والفرق الشعبية وهو ما يعكس ارتباط المجتمع المحلي بالمهرجان وحرصه على إنجاحه كمحطة وطنية متجددة. وشدد بني ياسين على أن البلدية ستواصل جهودها طيلة فترة المهرجان من خلال فرق ميدانية لمتابعة النظافة العامة وجاهزية المرافق بما يضمن تقديم تجربة نوعية للزوار ويعزز من مكانة المدينة على خارطة السياحة الثقافية محليًا وعربيًا.


الغد
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
"جرش" يحتضن مشاريع إنتاجية صغيرة تعبق برائحة التراث
صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش- للمرة الثامنة على التوالي، تشارك وحدة تمكين المرأة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، من خلال بلدية جرش الكبرى التي تعمل جاهدة على دعم سيدات المجتمع المحلي وتطوير وتنمية مواهبهن في المشاريع الخاصة التي تمولها الوحدة وتشرف على عملها بشكل مباشر، ولا يقل عددها عن 120 مشروعا من داخل محافظة جرش وممثلين من مختلف محافظات المملكة.وتعتبر السيدات المشاركات في المهرجان، أنه من أفضل وأكبر الفرص التسويقية التي توفر لهن العرض والموقع والحضور الكبير والتشبيك مع الجهات المصدرة والمنتجة، فضلا عن فرصة تسويق المنتجات بأسعار مناسبة، وشهرة المنتج على المستوى المحلي والعربي والدولي من خلال الجهات الإعلامية المتخصصة والعالمية التي تغطي فعاليات المهرجان.وتعيل هذه المشاريع الأسر التي تقوم عليها من خلال الإنتاج والتسويق، وتختلف الأنماط الإنتاجية وفق موهبة وقدرات كل سيدة، فمنهن من تنتج الأطعمة بمختلف أنواعها وأبرزها المربيات والمخللات ومنتجات الألبان والأعشاب الطبية والمقدوس والمجمدات، وأخريات يعملن في الإكسسوارات وصناعة الصابون ومواد التجميل وصناعة الملابس التراثية والحرف والفنون، والمهن المختلفة كالرسم على الخشب والرسم على الزجاج والنحت وإعادة التدوير، ومنهن من يصنعن المواد الغذائية داخل الموقع مباشرة.وتعتبر المنتجة جمانا الكردي، أن مهرجان جرش من أكبر وأضخم المهرجانات التي تتيح لهن الفرصة لعرض وتسويق المنتجات التي تتخصص فيها كل سيدة، فضلا عن ان المهرجان يفتح لهن فرصة التشبيك مع منتجين ومصدرين وإعلاميين لعرض هذه المنتجات على مستوى محلي وعربي وعالمي.وأوضحت أنها تحرص على المشاركة في المهرجان منذ سنوات طويلة، لما يتمتع به المهرجان من حضور كبير وقوي وتسويق عالمي وشهرة تستقطب زوار من مختلف دول العالم لحضور برنامج إحتفالات ضخم، فضلا عن مدة المهرجان وهي مدة مناسبة لتنفيذ خطة متكاملة في تسويق المنتج الجرشي.بدورها أكدت المشاركة مريم فريحات، أنها تحرص منذ عدة سنوات على المشاركة في المهرجان لضمان تسويق جزء كبير من منتوجاتها الغذائية التي تتخصص فيها، لاسيما وأن المهرجان فرصة تسويقية مناسبة لعرض منتجاتهم وبيعها بأسعار مناسبة، والتخلص من حالة الكساد التي تمر بها المنتجات نظرا للظروف السياسية والإقتصادية التي تؤثر على الإقليم وإنعاكساتها السلبية على قطاع السياحة، لاسيما وان المنتجين والحرفيين يعتمدون على السياحة في تسويق منتجاتهم.وأشارت فريحات أن أهم مطالب منتجين جرش هو تسويق مشاركتهم بالمهرجان وزيادة عدد طاولات العرض لهم وتوفير تجهيزات مناسبة في الموقع مثل غازات وأفران مجهزة لضمان تجهيز الطعام والحلوى الشعبية داخل الموقع دون التأثير على طبيعة حجارة الموقع الأثري.وتعتقد أن مشاركة مشاريع تمكين المرآة في مهرجان جرش بمثابة دعم مباشر لهذه المشاريع وضمان تسويق منتجها وتطويره وتحديثه، خاصة وأن عدد زوار المهرجان تراجع في السنوات الأخيرة والإقبال على ما تبقى منها متواضع، مقارنة بحجم زوار مهرجان جرش والسمعة التي يتمتع بها المهرجان.أما المنتجة أم حمزه قوقزه، فهي تحرص منذ عشرات السنينن على المشاركة في فعاليات المهرجان ويساعدها 7 من أفراد أسرتها في صناعة المعجنات والفطائر والحلوى الشعبية مثل الزلابية والإقراص، والتي تعدها أمام الزوار مباشرة وتقدم ساخنة لهم مع الحرص على تجهيز الشاي على الحطب.وعادة في أيام المهرجان يصطف الزوار على الدور أمام طاولة الستينية أم حمزة لتذوق المنتجات التي تعد بدقة وحرفية عالية وجودة ونظافة وإتقان، حتى يكتسب منتجها شعبية كبيرة وتسويق واسع، نظرا لطبيعة العرض وطريقة الإنتاج التي تعيد الزوار إلى زمن الطفولة وتسترجع ذكريات بعيدة كانت تحرص الجدات والأمهات على إعدادها قبل سنوات طويلة.بدورها تقوم بلدية جرش الكبرى بضمان مشاركة السيدات المنتجات الجرشيات في المهرجان وتقدم لهن كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي وتقدم الخدمات كافة اللازمة لهن داخل الموقع، إلى جانب تعريفهن بطريقة التسويق والتواصل والتشبيك مع مختلف فئات زوار المهرجان والاستفادة من مدة المهرجان في تسويق المنتج الجرشي عربيا وعالميا.وتهدف وحدة تمكين المرأة إلى دعم مشاريع السيدات الصغيرة التي تدار من داخل المنازل وتوفر مصادر رزق ثابتة لهذه الأسر وتدعمها ماديا ومعنويا وتشرف عليها، وتحاول البلدية تطويرها على الدوام لضمان استمراريتها، لا سيما أن هذه المشاريع نافذة مهنية حرفية يتم العمل فيها بدقة وحب وإبداع وفن مميز يليق بالإرث التراثي والأثرية والتاريخي والسياحي لمدينة جرش.وتشارك وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى بحوالي 120 طاولة عرض مبدئيا ويشاركهم حرفيين ومهنيين من مختلف محافظات المملكة، تتنوع وفق منتجات كل مشروع في مهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته الـ39، والوحدة تشارك في المهرجان للسنة الثامنة على التوالي، وستقوم السيدات هذا العام بعرض منتوجاتهن الغذائية ومشغولاتهن من الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، والمطابخ التي صنعت من قبل أعضاء تمكين المرأة. وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأثر الاقتصادي على سيدات المجتمع المحلي المشاركات في البازار وعائلاتهن، وتحقيق مكاسب ربحية من خلال بيع المنتجات مباشرة لزوار المهرجان، وبذلك يتم تحقيق فرصة الاستقلال المالي للنساء وتطوير مهاراتهن الحرفية وزيادة المشاركة الاقتصادية لهن في سوق العمل.ويعد المهرجان فرصة للسيدات لعرض منتجاتهن في البازار الذي يقع في الساحة الرئيسية في مدينة جرش، ويتوجه إليه الزوار عند دخول الموقع لتذوق المنتجات الجرشية، وخاصة الغذائية منها، التي تتميز بها محافظة جرش ويطلبها الزوار من كل صوب وحدب، خاصة المغتربين الذين يحرصون على شراء المونة الجرشية.واعتاد زوار المهرجان على وجود السيدات المنتجات في كل زوايا المهرجان، وتحت الأعمدة وبجانب الأحجار الأثرية الكبيرة، ومنهن من يعددن الطعام والحلوى الشعبية ومنهن من يجدن صنع الملابس والاكسسوارات التراثية التي لا يمكن إيجادها إلا في أروقة المهرجان سنويا، فضلا عن التسوق مباشرة من دون وساطة من داخل الموقع بأسعار رمزية بالكاد تغطي تكاليف العمل، إلا أن الهدف هو تسويق المنتج الجرشي عربيا وعالميا حتى يبقى الإنتاج تراثا وثقافة وحضارة ترتبط بالمدينة الأثرية وبالمهرجان ارتباطا وثيقا.