أحدث الأخبار مع #بنشعبون


عبّر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
أرباح 'اتصالات المغرب' تتراجع و5G يدخل على الخط باستثمارات ضخمة
رغم الهالة الاعلامة التي رافقت تنضيب بنشعبون على رأس مجلس ادارتها، سجّلت شركة اتصالات المغرب (Maroc Telecom) تراجعًا في أرباحها خلال الربع الأول من سنة 2025 بنسبة 5.9%، رغم الزيادة في عدد عملائها، وهو ما يعكس ضغوطًا متزايدة على السوق المحلية وتحوّلاً في أولويات النمو نحو القارة الإفريقية. ووفقًا لما كشفت عنه المجموعة، فقد بلغت أرباح الشركة 1.43 مليار درهم (154 مليون دولار)، في وقت تراجعت فيه الإيرادات المجمعة بنسبة 2% لتستقر عند 8.8 مليار درهم. السوق المحلية تضغط.. وأفريقيا تُنقذ بعض التوازن شهدت الإيرادات داخل المغرب انخفاضًا بنسبة 3.7% خلال الربع الأول، وهو ما أثر على الأداء العام، رغم ارتفاع إيرادات فروع الشركة في إفريقيا، المعروفة باسم 'موف إفريقيا'، بنسبة 4.1%. وتواصل المجموعة الاستثمار في خدمات الإنترنت عالي الصبيب والدفع عبر الهاتف في أسواقها الإفريقية، ما ساعد في تحقيق نمو بنسبة 3.5% في قاعدة العملاء، لتصل إلى 80 مليون مشترك. لكن هذه الأرقام غير دقيقة وفق المنافسين في السوق المحلية، 'اورونج وإنوي'، كما أن الشركة تستحوذ على امتيازات لا تتوفر لدى المنافسين. شراكة استراتيجية لإطلاق شبكة الجيل الخامس في المغرب أعلنت 'اتصالات المغرب' عن شراكة موسعة مع شركة ' إنوي '، تهدف إلى تسريع نشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) في المملكة. وتبلغ قيمة الاستثمارات المشتركة 4.4 مليار درهم، موزعة على مدى ثلاث سنوات. الاتفاق يشمل توحيد جزء من البنية التحتية السلبية للاتصالات، وإنشاء شركتين جديدتين تمتلك كل من 'اتصالات المغرب' و'إنوي' نسبة 50% من أسهمهما، في خطوة تهدف إلى تقليص التكاليف وتسريع وتيرة الرقمنة بالمغرب. ورغم الاعلان، إلا أن المغاربة لا يثقون في اعلانات التسويق، بيد أن الواقع غير ما تدعيه شركات الاتصال. حضور في إفريقيا.. ولكن التحديات قائمة تُعد 'اتصالات المغرب' أكبر فاعل في قطاع الاتصالات بالمملكة، وهي مدرجة في كل من بورصة الدار البيضاء ويورونكست باريس. وتسيطر 'اتصالات الإمارات' على 53% من رأسمالها، فيما تملك الدولة المغربية حصة 22%. إلى جانب المغرب، تدير المجموعة عمليات في 10 دول إفريقية: بنين، بوركينا فاسو، إفريقيا الوسطى، تشاد، الغابون، ساحل العاج، مالي، موريتانيا، النيجر، وتوغو.


زنقة 20
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
تفاصيل الغضبة الكبرى على أحيزون والتعجيل بطرده من النافذة لفسح المجال أمام تطوير قطاع الإتصالات بالمملكة
زنقة 20. الرباط أعاد قرار الطرد الصادر في حق عبد السلام أحيزون (بعدما كانت جريدة Rue20 أول جريدة نشرت خبر قرب طرده بتاريخ 6 يوليوز 2024)، من رئاسة مجلس إدارة شركة 'إتصالات المغرب' وخروجه من الباب الضيق لأكبر فاعل للإتصالات بالمملكة، الحديث حول السقوط المدوي لأحد أقدم المسؤولين على رأس إحدى أكبر المؤسسات الشبه العمومية للدولة. وكشفت السرعة التي أعلن فيها عن التحالف المفاجئ بين شركتي 'إتصالات المغرب' و شركة 'إنوي' لتطوير شبكة الإتصالات بالمملكة، حجم الغضبة التي لحقت 'أحيزون' بإعتباره المعرقل رقم واحد لتطور قطاع الاتصالات بالمغرب منذ فترة طويلة، تجاوزتنا خلالها بلدان كانت إلى عهد قريب جد متأخرة مقارنة مع المغرب. مصادر مطلعة تحدثت لمنبر Rue20 أكدت أن رهان تنظيم مونديال تاريخي و نجاح المملكة في تسويق الصورة الإيجابية عن البلد، فضلاً عن تقارير مرتبطة ببطء التدابير المتخذة لتطوير قطاع الإتصالات في أفق تنظيم نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب على بعد بضعة أشهر فقط، جميعها عجلت بصدور قرار الإبعاد من الجهات العليا، وتعيين 'بنشعبون' الذي يرأس مؤسسة سيادية كبرى من حجم 'صندوق محمد السادس للإستثمار' لقيادة الشركة التي كاد أحيزون يقودها للهاوية والإساءة للعلاقة مع المستثمرين الإماراتيين، بعد الحكم القضائي التاريخي بأداء 645 مليار لمنافسه 'إنوي' بسبب 'ممارسات مكونة لاستغلال تعسفي لوضع مهيمن'. نهاية شخصية متعجرفة وبداية عهد جديد العجرفة التي كان أحيزون يقود بها شركة 'إتصالات المغرب' دفعت الجهات العليا في البلاد للتدخل لوضع حد لهذا التسيب والدكتاتورية في تدبير عملاق إتصالاتي يمثل صورة المملكة داخلياً وخارجياً، بإبعاده بشكل مهين وطرده من الباب الضيق، وفسح المجال لرجال دولة حقيقيين قادرين على رفع تحديات تطوير قطاع الإتصالات ومواكبة ورش مونديال 2030 الذي تعتبر فيه الإتصالات أحد أبرز ركائز النجاح. قيادة 'بنشعبون' الجديدة، أعطت ثمارها منذ الأسبوع الموالي لتعيينه مكان المطرود 'أحيزون' بتوقيع إتفاقية تاريخية، حيث أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) على صعيد المملكة. ولمواكبة التطور الهائل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، يرى متتبعون أن تعيين 'بنشعبون' الذي تقلد عدة مهام بنكية وإستثمارية، يحمل أكثر من دلالة لشخصية تدير صندوق سيادي ضخم لتمويل المشاريع الإستثمارية بالمملكة ومواكبة مختلف المشاريع التي تنخرط فيها البلاد، كما يعتبر حكم إدانة في حق أحيزون الذي كان يدير شركة 'إتصالات المغرب' بخلفيات وتصفية حسابات شخصية. البلاغ المشترك الصادر عن 'إتصالات المغرب' و 'إنوي' ذكر أن مجلس الرقابة للشركتين قد وافقا على توقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي تماشيا مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة. وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50 في المائة من حصصهما، وهما شركة 'FiberCo' التي ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات. ويتعلق الأمر أيضا بشركة 'TowerCo' التي ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (5G)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة. وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات. وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع 4,4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. وستكون هذه البنية التحتية المشتركة، يضيف البلاغ، مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها. كما سيظل تنفيذ هذه الشراكة مرهونا بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي. وتجسد هذه الاتفاقية رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6,38 مليار درهم لإنوي. وفي هذا السياق، قررت الشركتان تسوية النزاع نهائيا من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية المعلقة أمام محكمة النقض، وتخفيض قيمة التعويض إلى 4,38 مليار درهم وذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية المستقبلية، تؤكد اتصالات المغرب وإنوي عزمهما الراسخ على العمل من أجل تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة، والمساهمة بشكل فعال في إنجاح المشاريع الاستراتيجية الوطنية. وخلص البلاغ إلى أن هذه الشراكة الطموحة لا تقتصر على ضمان توفير أحدث تقنيات الاتصال للمواطنين والشركات المغربية فحسب، بل ستعزز مكانة المغرب كرائد إقليمي ودولي في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية. متتبعون يرون في تعيين 'بنشعبون' مرحلة جديدة ستشهد فيها شركة 'إتصالات المغرب' عهداً جديداً من التطور والنماء بقيادة شخصية مشهود لها بالكفاءة، على اعتبار أنه تولى إدارة أهم مؤسسة بنكية في المغرب لمدة عقد من الزمن، وهي 'البنك الشعبي'، بالإضافة إلى كونه تولى حقيبة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كما يقود حالياً 'صندوق محمد السادس للإستثمارات'.


بالواضح
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بالواضح
بنشعبون: الاستدامة ضرورة لتعزيز الاستثمار والتنافسية
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، أمس الخميس بالرباط، أن الاستدامة تعتبر ضرورة ورافعة للاستثمار بالنسبة للاقتصادات التنافسية. وأوضح بنشعبون، في مداخلة له خلال ندوة حول موضوع 'تمويل الاستثمار: أي آليات لأي احتياجات؟'، أنه 'في الوقت الراهن، لم تعد الاستدامة خيارا، بل أضحت ضرورة تتعدى كونها رهانا بيئيا لتشكل محركا للتنافسية والابتكار'. كما أبرز أن هذه الدينامية تمتد إلى ما هو أبعد من السياسات العمومية لتصبح عنصرا أساسيا أكثر فأكثر في استراتيجيات الشركات والمستثمرين، مشيرا إلى أن الاستدامة انتقلت من كونها قيدا تنظيميا إلى محور استراتيجي للنمو والربحية على المدى الطويل. وسجل بنشعبون في هذا الصدد، أن 'هذا التطور يبرز في قطاعات الطاقة المتجددة، حيث مكن الانخفاض الكبير في التكاليف، وخاصة الطاقة الشمسية والريحية، من جعل هذه الحلول تنافسية مقارنة بالطاقات الأحفورية'، موضحا أن تكاليف الطاقة الشمسية الكهروضوئية انخفضت بنحو 80 في المائة بين سنتي 2010 و2025. وتابع أن الاستثمارات الخاصة أصبحت موجهة بشكل متزايد نحو المشاريع المستدامة، مدفوعة بمردوديتها على الأمد الطويل والفرص التي يتيحها الانتقال الطاقي. وبالنسبة للمغرب، أبرز بنشعبون أن هذه الديناميات تتيح مزايا مهمة، مسلطا الضوء على موارد الطاقة الشمسية والريحية المتوفرة وذات جودة، فضلا عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة. وأكد أن 'هذه المزايا، مدعومة بإرادة سياسية واضحة، تفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقات المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر'. ومن أجل تنزيل هذه المشاريع، دعا المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار إلى تعزيز البنى التحتية وإنشاء مناطق صناعية متخصصة لجذب المزيد من الرساميل الأجنبية، مشيرا بهذا الخصوص إلى أهمية تعبئة التمويلات الدولية وإقامة شراكات مع فاعلين عالميين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة، التي نظمتها المدرسة الوطنية العليا للإدارة بشراكة مع هيئة الخبراء المحاسبين، عرفت مشاركة فاعلين بارزين من القطاعين العام والخاص، إلى جانب أكاديميين وخبراء، لبحث سبل تمويل الاستثمار وتعزيز مردوديته.


تليكسبريس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
بنشعبون يدعو الى تعزيز البنية التحتية وإنشاء مناطق صناعية لجذب مزيد من الاستثمارات
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، أمس الخميس بالرباط، أن الاستدامة تعتبر ضرورة ورافعة للاستثمار بالنسبة للاقتصادات التنافسية. وأوضح بنشعبون، في مداخلة له خلال ندوة حول موضوع 'تمويل الاستثمار: أي آليات لأي احتياجات؟'، أنه 'في الوقت الراهن، لم تعد الاستدامة خيارا، بل أضحت ضرورة تتعدى كونها رهانا بيئيا لتشكل محركا للتنافسية والابتكار'. كما أبرز أن هذه الدينامية تمتد إلى ما هو أبعد من السياسات العمومية لتصبح عنصرا أساسيا أكثر فأكثر في استراتيجيات الشركات والمستثمرين، مشيرا إلى أن الاستدامة انتقلت من كونها قيدا تنظيميا إلى محور استراتيجي للنمو والربحية على المدى الطويل. وسجل بنشعبون في هذا الصدد، أن 'هذا التطور يبرز في قطاعات الطاقة المتجددة، حيث مكن الانخفاض الكبير في التكاليف، وخاصة الطاقة الشمسية والريحية، من جعل هذه الحلول تنافسية مقارنة بالطاقات الأحفورية'، موضحا أن تكاليف الطاقة الشمسية الكهروضوئية انخفضت بنحو 80 في المائة بين سنتي 2010 و2025. وتابع أن الاستثمارات الخاصة أصبحت موجهة بشكل متزايد نحو المشاريع المستدامة، مدفوعة بمردوديتها على الأمد الطويل والفرص التي يتيحها الانتقال الطاقي. وبالنسبة للمغرب، أبرز السيد بنشعبون أن هذه الديناميات تتيح مزايا مهمة، مسلطا الضوء على موارد الطاقة الشمسية والريحية المتوفرة وذات جودة، فضلا عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة. وأكد أن 'هذه المزايا، مدعومة بإرادة سياسية واضحة، تفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقات المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر'. ومن أجل تنزيل هذه المشاريع، دعا المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار إلى تعزيز البنى التحتية وإنشاء مناطق صناعية متخصصة لجذب المزيد من الرساميل الأجنبية، مشيرا بهذا الخصوص إلى أهمية تعبئة التمويلات الدولية وإقامة شراكات مع فاعلين عالميين. وتجدر الاشارة ا لى ا ن هذه الندوة، التي نظمتها المدرسة الوطنية العليا للا دارة بشراكة مع هيئة الخبراء المحاسبين، عرفت مشاركة فاعلين بارزين من القطاعين العام والخاص، ا لى جانب ا كاديميين وخبراء، لبحث سبل تمويل الاستثمار وتعزيز مردوديته.


حدث كم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- حدث كم
مداخلة محمد بنشعبون في ندوة حول 'تمويل الاستثمار.. أي آليات لأي احتياجات؟'
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، أمس الخميس بالرباط، أن الاستدامة تعتبر ضرورة ورافعة للاستثمار بالنسبة للاقتصادات التنافسية. وأوضح السيد بنشعبون، في مداخلة له خلال ندوة حول موضوع 'تمويل الاستثمار: أي آليات لأي احتياجات؟'، أنه 'في الوقت الراهن، لم تعد الاستدامة خيارا، بل أضحت ضرورة تتعدى كونها رهانا بيئيا لتشكل محركا للتنافسية والابتكار'. كما أبرز أن هذه الدينامية تمتد إلى ما هو أبعد من السياسات العمومية لتصبح عنصرا أساسيا أكثر فأكثر في استراتيجيات الشركات والمستثمرين، مشيرا إلى أن الاستدامة انتقلت من كونها قيدا تنظيميا إلى محور استراتيجي للنمو والربحية على المدى الطويل. وسجل السيد بنشعبون في هذا الصدد، أن 'هذا التطور يبرز في قطاعات الطاقة المتجددة، حيث مكن الانخفاض الكبير في التكاليف، وخاصة الطاقة الشمسية والريحية، من جعل هذه الحلول تنافسية مقارنة بالطاقات الأحفورية'، موضحا أن تكاليف الطاقة الشمسية الكهروضوئية انخفضت بنحو 80 في المائة بين سنتي 2010 و2025. وتابع أن الاستثمارات الخاصة أصبحت موجهة بشكل متزايد نحو المشاريع المستدامة، مدفوعة بمردوديتها على الأمد الطويل والفرص التي يتيحها الانتقال الطاقي. وبالنسبة للمغرب، أبرز السيد بنشعبون أن هذه الديناميات تتيح مزايا مهمة، مسلطا الضوء على موارد الطاقة الشمسية والريحية المتوفرة وذات جودة، فضلا عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة. وأكد أن 'هذه المزايا، مدعومة بإرادة سياسية واضحة، تفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقات المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر'. ومن أجل تنزيل هذه المشاريع، دعا المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار إلى تعزيز البنى التحتية وإنشاء مناطق صناعية متخصصة لجذب المزيد من الرساميل الأجنبية، مشيرا بهذا الخصوص إلى أهمية تعبئة التمويلات الدولية وإقامة شراكات مع فاعلين عالميين. وتجدر الا شارة ا لى ا ن هذه الندوة، التي نظمتها المدرسة الوطنية العليا للا دارة بشراكة مع هيئة الخبراء المحاسبين، عرفت مشاركة فاعلين بارزين من القطاعين العام والخاص، ا لى جانب ا كاديميين وخبراء، لبحث سبل تمويل الاستثمار وتعزيز مردوديته. ح/م