logo
#

أحدث الأخبار مع #بنعكي

حل من نوع غريب لتنقل المواطنين في المغرب؟
حل من نوع غريب لتنقل المواطنين في المغرب؟

أريفينو.نت

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

حل من نوع غريب لتنقل المواطنين في المغرب؟

يسارع المغرب الزمن لتجويد عرضه في قطاع النقل، وخاصة التنقل المستدام، استجابة للطلب الكبير الذي بات يعرفه ولاسيما متطلبات استضافة تظاهرات كبرى، على غرار كأس العالم 2030 في هذا المجال، غير أن التوجه الحكومي يعطي انطباعاً بالتركيز ومنح الأولوية للبنيات التحتية بشكل يفوق ربما الحاجيات الملحة للمواطنين. ذلك على الأقل رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي أعرب عنه الأمين العام للمجلس، يونس بنعكي، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، خلال كلمة له برسم افتتاح معرض التنقل المستدام 'Green Impact Expo 2025″، قائلاً إنه 'اليوم يبدو أن الأولوية تركز بشكل أكبر على البنية التحتية للطرق والمركبات الشخصية، على حساب النهج الذي يركز على الاحتياجات الحقيقية للمواطنين'. وبعد استعراضه المنجزات التي تحققت على الميدان في المجال، اعتبر بنعكي أنه 'مع ذلك، وعلى الرغم من هذا التقدم، ما يزال التحدي الرئيسي قائما، فالطلب على النقل مستمر في التزايد، وما يزال العديد من الناس يجدون أنفسهم في مواجهة عرض غير كاف من وسائل النقل للوصول إلى العمل والخدمات والترفيه'. وأضاف: 'هؤلاء الأشخاص أجبروا على الابتعاد عن المراكز الحضرية من أجل الاستفادة من إيجار أو عقار بأسعار معقولة، لأنهم لا يملكون القدرة المادية على شراء مركبة خاصة، أو لأن ظروفهم تمنعهم من استخدام وسائل النقل بشكل مستقل، وأخص بالذكر هنا أيضاً الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن'، مذكراً بأن 'هؤلاء المواطنين، وبالإضافة إلى هذه المخاطر، يتعرضون لتأثيرات التلوث الناتج عن تكثيف حركة المرور'. ونبه المتحدث إلى أن 'هذا الأمر يهدد بتعميق التفاوتات الاجتماعية وتقييد الوصول إلى حلول النقل المناسبة، مما يجبر جزءاً من المواطنين على اللجوء إلى بدائل غير مهيكلة ومكلفة، وبالتالي، تنبغي إعادة النظر في قطاع النقل من خلال نهج أكثر تكاملاً وأكثر شمولاً، يعطي الأولوية للحلول الملائمة للواقع الاجتماعي والاقتصادي'. إقرأ ايضاً وبغية تحقيق الهدف المتمثل في إعادة توجيه قطاع النقل نحو نموذج أكثر استدامة وأكثر شمولاً واحتراماً للقضايا البيئية، خاصة في ظل الاستعداد للأحداث الدولية الكبرى مثل كأس العالم 2030 حيث ستكون قضية النقل محورية، أوصى المجلس على لسان أمينه العام بتشجيع بدائل مستدامة للمركبات الشخصية ومحركات الوقود الأحفوري، 'بزيادة النقل متعدد الوسائط من خلال نشر محطات وفضاءات مشاركة السيارات (covoiturage) و'المواقف التحفيزية' (parkings relais) المستدامة. ودعا إلى تطوير 'التنقل النشط'، من خلال تحسين البنية التحتية للتنقل بالدراجات الهوائية وتسهيل بدائل المركبات الفردية، مثل مشاركة السيارات، وإعطاء الأولوية على المدى القصير للحلول الكهربائية بدلاً من المركبات الشخصية، مثل الدراجات الكهربائية التي تم تطويرها وإنتاجها محليًا. وانطلقت اليوم بمدينة الدار البيضاء فعاليات معرض 'Green Impact Expo 2025″، والذي سيمتد على 3 أيام ويسلط الضوء خلال دورته هذه على مجال النقل المستدام، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة النقل واللوجستيك، ووزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة. 'ولا يهدف المعرض فقط إلى توفير مساحة للتبادل والنقاش بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، بل يعمل أيضًا كمحفز للتغيير في إفريقيا والمنطقة بأكملها، من خلال تعزيز إطار عمل موات للابتكار، وتطوير حلول تنافسية للشركات، واعتماد الممارسات الفضلى' وفقا لبلاغ المنظمين.

أشهرا بعد اعتقاله..السلطات تعلن شغور منصب رئيس جنان الورد بفاس
أشهرا بعد اعتقاله..السلطات تعلن شغور منصب رئيس جنان الورد بفاس

كش 24

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • كش 24

أشهرا بعد اعتقاله..السلطات تعلن شغور منصب رئيس جنان الورد بفاس

اقرأ أيضاً موطنون يشتكون من تدهور خدمات مستشفى 'المسيرة الخضراء' بميسور دعا مواطنون بمدينة ميسور، إلى إيفاد لجنة تحقيق مركزية لمعاينة أوضاع المستشفى الإقليمي بالمدينة. وتحدث هؤلاء عن تدهور لمستوى الخدمات الصحية المقدمة، موردين بأن المرتفقين يشتكون أيضا من ممارسات ذات صلة بالزبونية والمحسوبية في تقديم عدد من الخدمات الأساسية، ومنها التي ترتبط باللقاحات التي تخص الأطفال. وقالت إن الكثير من الغموض يلف تدبير هذه الخدمات في المستشفى وتستدعي إيفاد لجنة للوقوف على الاختلالات والتدخل لتجاوزها.وذكرت المصادر بأنه في الوقت الذي تشجع فيه السلطات الحكومية الأسر للذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي اللقاحات، بغرض تطويق انتشار عدد من الأمراض والأوبئة، فإن مرتفقين يعانون من صعوبات في الحصول على هذه الخدمات في هذا المستشفى.وعادت المصادر إلى تقرير لجنة استطلاعية برلمانية سبق لها أن زارت المستشفى بتاريخ 10 دجنبر 2020. وجاء في هذا التقرير أن المستشفى يعاني من ضعف التسيير الإداري، ونقص في عدد الأسرّة، إلى جانب ضعف في التجهيزات، وعدم استقرار الأطر الصحية. وأوردت المصادر بأن الوضع لم يتغير كثيرا، رغم أن التقرير سلط الضوء على عدد من مكامن الخلل في أداء هذه المؤسسة، خاصة وأن الأمر يتعلق بإقليم يتميز بشساعة مساحته وطبيعة جغرافيته. كما أن الفئات التي تقصده تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، وهي أوضاع تنضاف إلى معاناة في الحصول على الخدمات العلاجية الأساسية بعد قطع المسافات الطويلة، والانتظار لساعات.وسبق للملف أن أثار غضب فعاليات محلية قررت الخروج في مسيرة للاحتجاج على سوء الخدمات، لكن السلطات قررت التدخل لمنعه. وطني المجلس الاقتصادي يدعو لوضع خارطة طريق للترابط بين الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الأربعاء بطنجة، إلى وضع خارطة طريق وطنية مخصصة لمقاربة 'النكسوس' بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية. وقال الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يونس بن عكي، خلال افتتاح الدورة الثانية من منتدى 'Nexus WEFE'، إن المجلس في رأيه حول موضوع النكسوس، دعا إلى وضع خارطة طريق وطنية مخصصة لمقاربة 'النكسوس' بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية، تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة والنجاعة والقدرة على الصمود. وأضاف بن عكي أن الغاية الأساسية من هذه الآلية تتمثل في ضمان دمج هذه المقاربة بكيفية ممنهجة في جميع مراحل اتخاذ القرار، سواء على المستوى المركزي أو الترابي، من أجل ضمان تدبير منسق ومستدام للموارد الطبيعية بالمغرب. في هذا الإطار، ذكر بمجموعة من التوصيات التي قدمها المجلس، ولاسيما إحداث آلية للتنسيق بين القطاعات على المستوى المركزي والجهوي، مكلفة بإعداد وتتبع خارطة الطريق، وتقوية الإطار التشريعي والتنظيمي لقطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية من خلال إدماج مبادئ مقاربة النكسوس، والحرص على أن تُجسّد المشاريع الممولة، بما فيها تلك المنجزة ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مبادئ هذه المقاربة، والتركيز على إبراز هذه المقاربة في طلبات التمويل الموجهة إلى المؤسسات المالية الدولية. كما أوصى المجلس بتفعيل هيئات ضبط قطاعات الماء والطاقة مع الحرص على اعتماد مقاربة النكسوس وتطبيق مبادئها، وتعزيز قدرات الفاعلين والأطراف المتدخلة في تنفيذ مقاربة النكسوس من خلال تطوير برامج للتكوين وتشجيع البحث والابتكار، وتنظيم حملات تحسيسية منتظمة موجهة للفاعلين والمسؤولين عن التدبير، لتعميق فهمهم لأهمية مقاربة النكسوس وما توفره من مزايا، مع التنبيه إلى المخاطر المرتبطة بتدبير القطاعات المعنية وفق مقاربات قطاعية مجزأة. وأشار بن عكي إلى أن 'تبني هذه المقاربة ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة ملحة تفرضها التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة'، مبرزا أن 'إدماج مقاربة النكسوس وأخذها بعين الاعتبار في قطاعات استراتيجية أخرى يمكن أن يشكل رافعة حاسمة لتنسيق الجهود القطاعية، بما يضمن تعزيز الالتقائية على مختلف مستويات تنفيذ السياسات العمومية' واعتبر أن الاندماجية الفعلية بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية 'لم تصل بعد إلى الهدف المنشود، بحيث أن القرارات المتخذة تتم وفق مقاربة قطاعية غالباً ما تغفل أوجه الترابط بين هذه القطاعات، وهو ما يحول دون الاستغلال الأمثل للموارد ويُضعف قدرة المجالات الترابية على الصمود، ويحدّ من فعالية السياسات العمومية ذات الصلة'. وذكر بن عكي أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في إطار رأيه المعنون 'النكسوس في مجالات الماء-الطاقة-الغذاء النظم البيئية : تدبير أنجع للموارد الطبيعية تعزيز التآزر والحد من المخاطر المشتركة بين القطاعات في المغرب'، توصل إلى أن ضمان تدبير فعال للموارد الطبيعية في المغرب يستلزم تعزيز التآزر بين القطاعات من خلال تبني مقاربة النكسوس التي تشمل الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية ودمج هذه القطاعات ضمن إطار مشترك، مما يتيح أدوات أكثر فعالية في ترشيد استغلال الموارد الطبيعية. على سبيل المثال، توقف الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عند نموذج محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، والذي يعتبر تجسيدا حقيقيا لتطبيق مقاربة النكسوس في مجالات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE) ، مسلطا الضوء على التوازنات الدقيقة المطلوبة بين هذه الأبعاد الأربعة لضمان تدبير مستدام ومندمج. وأوضح أن هذا المشروع يتيح الاستجابة في آن واحد لمجموعة من التحديات، مع إبراز الصعوبات المترتبة على اختيار الأولويات بين هذه القطاعات المختلفة، ومن بينها تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب والري واعتمادها الكامل على الطاقات المتجددة، في خيار استراتيجي يهدف إلى تقليص بصمتها الكربونية وتحسين فعالية عملية التحلية، وتخصيص 50 مليون متر مكعب من المياه المحلاة للاستخدامات الفلاحية مما يعزز الأمن الغذائي على مستوى الجهات، ودمج البعد البيئي بعناية في المشروع من خلال استخدام تقنيات تحلية المياه المتطورة التي تحد من التأثيرات البيئية. وقد تم خلال المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بمبادرة من جهة طنجة تطوان الحسيمة، تقديم الخلاصات المفصلة لرأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أمام ثلة من القادة السياسيين والخبراء وممثلي مؤسسات وطنية ودولية المشاركين لبحث مجموعة من تحديات التغير المناخي، من قبيل ندرة الموارد، والتحول الطاقي. وطني عاجل..المجلس الجماعي لفاس يسقط العقدة مع شركة 'سيتي باص' قرر المجلس الجماعي لمدينة فاس، في تطور لأزمة النقل الحضري، فسخ العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص". وصوت المجلس بشبه إجماع على القرار في الدورة العادية لشهر فبراير، اليوم الخميس.ووجهت عدد من الفرق في الأغلبية والمعارضة انتقادات لاذعة لأداء الشركة التي تتولى تدبير القطاع منذ ما يقرب من ثلاثة عشر سنة. وقال العمدة البقالي إنه تم استقدام حافلات من الدار البيضاء، لكن هذه الحافلات تحتاج الى الصيانة والتتبع، ما أدى إلى حوادث كثيرة. واتهم العمدة التجمعي الشركة برفض تطبيق مخرجات الاتفاق الموقع بين الطرفين برعاية من مصالح وزارة الداخلية، لتجاوز الأزمة.وذهب العمدة البقالي إلى أن المجلس الجهوي للحسابات منذ ست سنوات، في عهد المجلس السابق، قدم تقريرا قاتما حول الملف. لكنه لم يتخذ التدابير الضرورية، في حين قام المجلس الحالي بإشهار الملف، وقرر تغريم الشركة، قبل أن يتدخل لاتخاذ قرار إسقاط الشركة.وأشاد مختلف المتدخلين بتصريحات وزير الداخلية مؤخرا في مجلس المستشارين، حول وجود مقاربة جديدة لتجاوز مشاكل هذا القطاع على الصعيد الوطني. وتوجد مدينة فاس ضمن قائمة المدن المعنية.ووجه الفريق الاستقلالي انتقادات لاذعة لأداء الشركة، واستعرض عددا من المخالفات المرتكبة، ومنها عدم تأدية مستحقات للمستخدمين، ومنها مستحقات تهم التغطية الصحية وعدم الترقية، وعدم الاستفادة من الزيادة في الأجور، وعدم ترسيم المؤقتين، وعدم احترام عدد الخطوط بالشبكة، وعدم سحب عدد الحافلات لأنها لا تتوفر على المواصفات، وعدم تأدية مستحقات الأعمال الاجتماعية، وعدم استفادة المستخدمين من هذه الجمعية، وتأخر صرف الأجور، حيث إن المستخدمين لم يتوصلوا بأجورهم لثلاثة أشهر. وطني

المجلس الاقتصادي يدعو لوضع خارطة طريق للترابط بين الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية
المجلس الاقتصادي يدعو لوضع خارطة طريق للترابط بين الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية

كش 24

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • كش 24

المجلس الاقتصادي يدعو لوضع خارطة طريق للترابط بين الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية

دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الأربعاء بطنجة، إلى وضع خارطة طريق وطنية مخصصة لمقاربة 'النكسوس' بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية. وقال الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يونس بن عكي، خلال افتتاح الدورة الثانية من منتدى 'Nexus WEFE'، إن المجلس في رأيه حول موضوع النكسوس، دعا إلى وضع خارطة طريق وطنية مخصصة لمقاربة 'النكسوس' بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية، تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة والنجاعة والقدرة على الصمود. وأضاف بن عكي أن الغاية الأساسية من هذه الآلية تتمثل في ضمان دمج هذه المقاربة بكيفية ممنهجة في جميع مراحل اتخاذ القرار، سواء على المستوى المركزي أو الترابي، من أجل ضمان تدبير منسق ومستدام للموارد الطبيعية بالمغرب. في هذا الإطار، ذكر بمجموعة من التوصيات التي قدمها المجلس، ولاسيما إحداث آلية للتنسيق بين القطاعات على المستوى المركزي والجهوي، مكلفة بإعداد وتتبع خارطة الطريق، وتقوية الإطار التشريعي والتنظيمي لقطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية من خلال إدماج مبادئ مقاربة النكسوس، والحرص على أن تُجسّد المشاريع الممولة، بما فيها تلك المنجزة ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مبادئ هذه المقاربة، والتركيز على إبراز هذه المقاربة في طلبات التمويل الموجهة إلى المؤسسات المالية الدولية. كما أوصى المجلس بتفعيل هيئات ضبط قطاعات الماء والطاقة مع الحرص على اعتماد مقاربة النكسوس وتطبيق مبادئها، وتعزيز قدرات الفاعلين والأطراف المتدخلة في تنفيذ مقاربة النكسوس من خلال تطوير برامج للتكوين وتشجيع البحث والابتكار، وتنظيم حملات تحسيسية منتظمة موجهة للفاعلين والمسؤولين عن التدبير، لتعميق فهمهم لأهمية مقاربة النكسوس وما توفره من مزايا، مع التنبيه إلى المخاطر المرتبطة بتدبير القطاعات المعنية وفق مقاربات قطاعية مجزأة. وأشار بن عكي إلى أن 'تبني هذه المقاربة ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة ملحة تفرضها التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة'، مبرزا أن 'إدماج مقاربة النكسوس وأخذها بعين الاعتبار في قطاعات استراتيجية أخرى يمكن أن يشكل رافعة حاسمة لتنسيق الجهود القطاعية، بما يضمن تعزيز الالتقائية على مختلف مستويات تنفيذ السياسات العمومية' واعتبر أن الاندماجية الفعلية بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية 'لم تصل بعد إلى الهدف المنشود، بحيث أن القرارات المتخذة تتم وفق مقاربة قطاعية غالباً ما تغفل أوجه الترابط بين هذه القطاعات، وهو ما يحول دون الاستغلال الأمثل للموارد ويُضعف قدرة المجالات الترابية على الصمود، ويحدّ من فعالية السياسات العمومية ذات الصلة'. وذكر بن عكي أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في إطار رأيه المعنون 'النكسوس في مجالات الماء-الطاقة-الغذاء النظم البيئية : تدبير أنجع للموارد الطبيعية تعزيز التآزر والحد من المخاطر المشتركة بين القطاعات في المغرب'، توصل إلى أن ضمان تدبير فعال للموارد الطبيعية في المغرب يستلزم تعزيز التآزر بين القطاعات من خلال تبني مقاربة النكسوس التي تشمل الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية ودمج هذه القطاعات ضمن إطار مشترك، مما يتيح أدوات أكثر فعالية في ترشيد استغلال الموارد الطبيعية. على سبيل المثال، توقف الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عند نموذج محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، والذي يعتبر تجسيدا حقيقيا لتطبيق مقاربة النكسوس في مجالات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE) ، مسلطا الضوء على التوازنات الدقيقة المطلوبة بين هذه الأبعاد الأربعة لضمان تدبير مستدام ومندمج. وأوضح أن هذا المشروع يتيح الاستجابة في آن واحد لمجموعة من التحديات، مع إبراز الصعوبات المترتبة على اختيار الأولويات بين هذه القطاعات المختلفة، ومن بينها تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب والري واعتمادها الكامل على الطاقات المتجددة، في خيار استراتيجي يهدف إلى تقليص بصمتها الكربونية وتحسين فعالية عملية التحلية، وتخصيص 50 مليون متر مكعب من المياه المحلاة للاستخدامات الفلاحية مما يعزز الأمن الغذائي على مستوى الجهات، ودمج البعد البيئي بعناية في المشروع من خلال استخدام تقنيات تحلية المياه المتطورة التي تحد من التأثيرات البيئية. وقد تم خلال المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بمبادرة من جهة طنجة تطوان الحسيمة، تقديم الخلاصات المفصلة لرأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أمام ثلة من القادة السياسيين والخبراء وممثلي مؤسسات وطنية ودولية المشاركين لبحث مجموعة من تحديات التغير المناخي، من قبيل ندرة الموارد، والتحول الطاقي.

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو إلى الترابط بين الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو إلى الترابط بين الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية

بالواضح

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بالواضح

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو إلى الترابط بين الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية

دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء بطنجة، إلى وضع خارطة طريق وطنية مخصصة لمقاربة 'النكسوس' بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية. وقال الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يونس بن عكي، خلال افتتاح الدورة الثانية من منتدى 'Nexus WEFE'، إن المجلس في رأيه حول موضوع النكسوس، دعا إلى وضع خارطة طريق وطنية مخصصة لمقاربة 'النكسوس' بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية، تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة والنجاعة والقدرة على الصمود. وأضاف السيد بن عكي أن الغاية الأساسية من هذه الآلية تتمثل في ضمان دمج هذه المقاربة بكيفية ممنهجة في جميع مراحل اتخاذ القرار، سواء على المستوى المركزي أو الترابي، من أجل ضمان تدبير منسق ومستدام للموارد الطبيعية بالمغرب. في هذا الإطار، ذكر بمجموعة من التوصيات التي قدمها المجلس، ولاسيما إحداث آلية للتنسيق بين القطاعات على المستوى المركزي والجهوي، مكلفة بإعداد وتتبع خارطة الطريق، وتقوية الإطار التشريعي والتنظيمي لقطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية من خلال إدماج مبادئ مقاربة النكسوس، والحرص على أن تُجسّد المشاريع الممولة، بما فيها تلك المنجزة ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مبادئ هذه المقاربة، والتركيز على إبراز هذه المقاربة في طلبات التمويل الموجهة إلى المؤسسات المالية الدولية. كما أوصى المجلس بتفعيل هيئات ضبط قطاعات الماء والطاقة مع الحرص على اعتماد مقاربة النكسوس وتطبيق مبادئها، وتعزيز قدرات الفاعلين والأطراف المتدخلة في تنفيذ مقاربة النكسوس من خلال تطوير برامج للتكوين وتشجيع البحث والابتكار، وتنظيم حملات تحسيسية منتظمة موجهة للفاعلين والمسؤولين عن التدبير، لتعميق فهمهم لأهمية مقاربة النكسوس وما توفره من مزايا، مع التنبيه إلى المخاطر المرتبطة بتدبير القطاعات المعنية وفق مقاربات قطاعية مجزأة. وأشار السيد بن عكي إلى أن 'تبني هذه المقاربة ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة ملحة تفرضها التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة'، مبرزا أن 'إدماج مقاربة النكسوس وأخذها بعين الاعتبار في قطاعات استراتيجية أخرى يمكن أن يشكل رافعة حاسمة لتنسيق الجهود القطاعية، بما يضمن تعزيز الالتقائية على مختلف مستويات تنفيذ السياسات العمومية' واعتبر أن الاندماجية الفعلية بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية 'لم تصل بعد إلى الهدف المنشود، بحيث أن القرارات المتخذة تتم وفق مقاربة قطاعية غالباً ما تغفل أوجه الترابط بين هذه القطاعات، وهو ما يحول دون الاستغلال الأمثل للموارد ويُضعف قدرة المجالات الترابية على الصمود، ويحدّ من فعالية السياسات العمومية ذات الصلة'. وذكر السيد بن عكي أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في إطار رأيه المعنون 'النكسوس في مجالات الماء-الطاقة-الغذاء النظم البيئية : تدبير أنجع للموارد الطبيعية تعزيز التآزر والحد من المخاطر المشتركة بين القطاعات في المغرب'، توصل إلى أن ضمان تدبير فعال للموارد الطبيعية في المغرب يستلزم تعزيز التآزر بين القطاعات من خلال تبني مقاربة النكسوس التي تشمل الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية ودمج هذه القطاعات ضمن إطار مشترك، مما يتيح أدوات أكثر فعالية في ترشيد استغلال الموارد الطبيعية. على سبيل المثال، توقف الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عند نموذج محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، والذي يعتبر تجسيدا حقيقيا لتطبيق مقاربة النكسوس في مجالات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE) ، مسلطا الضوء على التوازنات الدقيقة المطلوبة بين هذه الأبعاد الأربعة لضمان تدبير مستدام ومندمج. وأوضح أن هذا المشروع يتيح الاستجابة في آن واحد لمجموعة من التحديات، مع إبراز الصعوبات المترتبة على اختيار الأولويات بين هذه القطاعات المختلفة، ومن بينها تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب والري واعتمادها الكامل على الطاقات المتجددة، في خيار استراتيجي يهدف إلى تقليص بصمتها الكربونية وتحسين فعالية عملية التحلية، وتخصيص 50 مليون متر مكعب من المياه المحلاة للاستخدامات الفلاحية مما يعزز الأمن الغذائي على مستوى الجهات، ودمج البعد البيئي بعناية في المشروع من خلال استخدام تقنيات تحلية المياه المتطورة التي تحد من التأثيرات البيئية. وقد تم خلال المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمبادرة من جهة طنجة تطوان الحسيمة، تقديم الخلاصات المفصلة لرأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أمام ثلة من القادة السياسيين والخبراء وممثلي مؤسسات وطنية ودولية المشاركين لبحث مجموعة من تحديات التغير المناخي، من قبيل ندرة الموارد، والتحول الطاقي.

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة والنجاعة في تدبير الموارد
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة والنجاعة في تدبير الموارد

تليكسبريس

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة والنجاعة في تدبير الموارد

دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى وضع خارطة طريق وطنية لمقاربة 'النكسوس' بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية، وذلك بهدف تحقيق التوازن بين الاستدامة والنجاعة وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة. وأكد الأمين العام للمجلس، يونس بن عكي، خلال افتتاح الدورة الثانية من منتدى 'Nexus WEFE' في طنجة، أن هذه المقاربة تهدف إلى إدماج هذه القطاعات في إطار موحد يضمن تدبيرًا أكثر تنسيقًا واستدامة للموارد الطبيعية بالمغرب. وأوضح بن عكي أن المجلس قدم عدة توصيات لضمان تنفيذ ناجح لمقاربة 'النكسوس'، من بينها إحداث آلية للتنسيق بين القطاعات على المستويين المركزي والجهوي، وتقوية الإطار التشريعي والتنظيمي لقطاعات الماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية، فضلاً عن تضمين هذه المقاربة في المشاريع الممولة عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وطلبات التمويل الموجهة إلى المؤسسات المالية الدولية. كما شدد المجلس على أهمية تفعيل هيئات ضبط قطاعات الماء والطاقة، وتعزيز قدرات الفاعلين من خلال تطوير برامج تكوينية وتشجيع البحث والابتكار، إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية لتعزيز فهم الفاعلين والمسؤولين لأهمية هذه المقاربة. وأشار بن عكي إلى أن تبني مقاربة 'النكسوس' لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة تفرضها التحديات المتزايدة، معتبرًا أن غياب التنسيق بين القطاعات يعوق تحقيق استغلال أمثل للموارد الطبيعية ويضعف قدرة المجالات الترابية على الصمود أمام الأزمات. وفي هذا السياق، أبرز المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نموذج محطة تحلية المياه في الدار البيضاء كتجسيد عملي لمقاربة 'النكسوس'، حيث تساهم في تلبية الطلب على مياه الشرب والري، وتعتمد بالكامل على الطاقات المتجددة، مما يقلل من بصمتها الكربونية، كما توفر 50 مليون متر مكعب من المياه المحلاة للاستخدامات الفلاحية، مما يعزز الأمن الغذائي، إضافة إلى إدماجها لتقنيات متطورة تحد من التأثيرات البيئية. ويأتي هذا التوجه في ظل الحاجة الملحة إلى تحسين فعالية تدبير الموارد الطبيعية في المغرب، وتعزيز التآزر بين القطاعات الاستراتيجية لضمان استدامة التنمية وتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الأمن المائي والغذائي والطاقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store